تحليل الثورات العربية (الله حارس مصر الطيبة)

[drasaead]

تحليل الثورات العربية

(1)

الله حارس مصرا لطيبة

فكر ثم دبر على صفحة التواصل الاجتماعي

ثم جمع إعداد رهيبة من المصريين الشرفاء

هل عرفت من هم هذه الأعداد والمدسوس

بينهم لا تدري؟؟؟

معظم المندس هو صهيوني كامن بين الحائط

والحائط بين الصفحات أو أمريكي جاسوس

أو فرنسي يتربص , أو إنجليزي حاقد أو أي

أجنبي يكره الإسلام معظم هؤلاء وأكثر يندسون

بين المصريين الطيبين الشرفاء الذين ُظلموا

وأصبحوا كالجمل الذي توجه لرسول الله( صلى

الله عليه وسلم) يبكي ويشتكي صاحبه من

الضرب المبرح والتحميل الزائد , هكذا حصل

لنا في مصر زاد ت أثقال الهموم والديون

وأعباء المعيشة , والعنف والبغي والذل الذي

يتجرعونه كل يوم , ناهيك عن ضغط أمن الدولة

على المواطنين وكيف كان المصري بين سندان

أمن الدولة ومطرقة ضغط الحياة اليومية القاسية

على الشعب وفي 25 يناير تجمعت هذه الجموع

ونادت بالحياة الكريمة بهدوء المواطن المصري

الذي يبحث عن حياة أفضل لسد الرمق لا يفكر

في أم الخلول أو الكافيار أو .... أو الحياة في فلل

أو قصور , أنما مطلبه قليل وبسيط , الشعب

يريد إطعام المساكين والشعب يريد أطعام

الجائعين بأقل ما تطعمون أهاليكم!!! والمطلب

الثاني هو الأمن والأمان , الشعب يريد أن يكون

المواطن في سلام , قال تعالى :

(لإيلاف قريش إلا فهم رحلة الشتاء والصيف

فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع

وآمنهم من خوف )

هما أساس الحياة الهانئة الهادئة الناعمة أن يكون

بطنك غير جائع وكيانك آمن ومن حولك في

أمان , الشعب يريد هذه الحياة الأساسية لكل

مصري من أي ديانة ومن أي فكر أو أي حزب

نعم كان هدف شباب التواصل الاجتماعي هذا

الهدف البسيط !!!!!

دخل ميدان التحرير في منظومة الثورة السلمية

وتجمعت فيه الحشود المليونية وطلب الرئيس

الجيش ليحمي عرشه , وأصبح في كل مكان

وهاج الشعب وماج وأختلط الحابل بالنابل وظهر

بالأفق نسيج نتج في ليالي ظلماء من إفراز

المجتمع الذي أفشله طريقة الحكم الظالم المستبد

ظهرت البلطجة لأن هذا هو نضح ماعون الحكم

وكل ماعون ينضح بما فيه , نضح وإفراز في

هذه الفترة التي أذيع فيها أن الرئيس مبارك

تنحى عن الحكم , والأحداث توالت, وموقعة

الجمال والفتن وظهور الأجانب في الميدان

طاف كل شئ على سطح التحرير وفي كل

ميادين مصر , طاف اللغط والشحنات التي

في الصدور , والفقر, والجهل , والمرض

وفي لحظة العناية الربانية أفشل الله كل

المخططات المحاكة من بني صهيون

كي يكون حلمهم حقيقة من النيل إلى

الفرات ولأن مصر محروسة وهي في رباط

إلى يوم الدين كان هذا السيناريو في 25 يناير

استدعاء الجيش , كان من المفروض أن يكون

الجيش في صف الرئيس ضد المتظاهرين

ومعهم رجال الأمن الأشاوس كلهم في صف

الحكم الظالم !!!!!!!!!!!

والثوار الشرفاء هم المظلومين ,ليقف أوباما

ليقول : على الرئيس مبارك أن يرحم شعبه

ولا يعاملهم بهذه القسوة , ثم يقول : يجب على

مبارك ترك السلطة فورا حتى يحكم الشعب

بالديموقراطية , يؤججون نار الفتنة بين أبناء

الشعب حتى يشتبك الشعب وتسيل الدماء من

كلا الطرفين ويموت من الشعب الكثير ويتدخل

الأمريكي الصهيوني بقرار من الأمم المتحدة

الظالمة ضد الظلم وقهر الدول الضعيفة وهي

دائما من دول العالم الثالث , ويأتي القرار بحذر

الطيران ويصولون بطيران الناتو فوق البلاد

ويجولون لا رادع لهم ولا رقيب , وينتهي

السيناريو مثل العراق التي كانت قلعة الدول

العربية في حكم الرئيس الشهيد صدام حسين ,

ذلوها وخربوها وسلبوا خيراتها من النفط وقتل

شباب نهضة المستقبل , هكذا السيناريو في كل

الشرق الأوسط الكبير يريدون تقسيم المقسم

وتجزأت المجزأ وتفتيت المفتت, وتضعيف

المضعف وتكسير المكسر, وشفت المشفوط ماذا

أقول بعد هذا الهوان !!!!!!!!!!!!!!

وقلبي يدمى ألم وولع من هذا المخطط ونحن

أو بعضنا يصفق لهذا المشروع الاستعماري

الكبير!!!!!!!!!!!!

ولكن مصر يحرسها الله , فجنودها خير أجناد

الأرض وهم في رباط إلى يوم الدين , فبعد أن

كشر الغرب على أنيابه وهم يستعدون ويتحينون

الفرص للانقضاض على الفريسة في حال

ضعفها , تنحي الرئيس عن منصبه ولم يبارز

أو يكابر مع شعبه وأنسحب في وقت زاد الغليان

في المرجل وكانت اللحظة الحاسمة في هذا

القرار التاريخي الذي يحسب له في التاريخ

وجاء الجيش فلم يصطدم مع أحد وبهذا راحت

الفرصة على كلينتون ورئيسها الفرصة التي

كان ينتظرها أعداء الاستقرار , الله حرس هذه

البلاد الطيبة المرابطة الصابرة على البلاء

بطريقة مذهلة وستبقى مصر أم الدنيا بإذن الله

محروسة من الله مدافعة عن الحق وهو الإسلام

وستكون منصورة حتى قيام الساعة , وجنودها

مرابطين على الثغور إلى يوم الدين. .