لوحة

[فولان بن علان]

يحاول التغلب على حالة الانغلاق التي استمرت عام لم يمسك فيها الفرشاة

بل لم تقترب من رأسه فكرة لرسم لوحة ..

كانت الأفكار تأتي وتذهب يمحي بعضها بعضا .

جر المقعد الذي ورثه عن أبيه بعنف وقربه من حامل اللوحات .

بكل عزم وإصرار سيرسم اليوم لوحة يكسر بها حالة الاستسلام والدوران في حلبة الأفكار المتصارعة ليلا ونهارا .

انقطع قبلها ثلاثة أيام عن قراءة الصحف ومتابعة البرامج الحوارية في التليفزيون.

تجنب الدخول في أي نقاش عبر النت .

مارس بعض الطقوس التي اعتاد على الاتيان بها قبل الرسم,

وقف أمام الشباك المطل على شجرة الكافور

أخذ نفسا عميقا وكتمه لمدة دقائق واخرجه ببطأ .

أدار رأسه في جميع الاتجاهات .

ركز بصره على نقطة واحدة لم يحد عنها ثم أغلق عينيه وانتقل لأخرى ثم عاد للأولى مركزا .

شعر أنه في حالة تركيز قصوى .إنه الآن يستطيع أن يرسم .

جلس على الكرسي التاريخي المتوارث عن الأجداد ذو الملامح الفرعونية .

الجلوس عليه ليس مريحا لكنه يهيئ لحالة التحفز ..

وضع الفرش طويلة المقبض في وضع التصويب .

ثبت اللوحة من الورق ذو الملمس الخشن

حالة من التفاؤل السخي انسابت على اللوحة شجر وعصافير تزقزق وسماء زرقاء ..

ثم ظهر على اللوحة غراب ينعق ويهاجم العصافير

ثم ظهرت سحب حمراء تقطر ورياح عاتية تعصف بالأشجار

ثم عاد الهدوء والوئام وحمل الغراب العصافير وطار بها في سلام.

بدأ يرسم وجها متهللا وعلما مرفوعا وايد متحدية ثم دخان وبنادق

ثم توقف فجأة وطل على شجرة الكافور وأخذ نفسا عميقا,

نفض رأسه من فكرة القفز من الشباك وعاد إلي الكرسي.

كان قد جدد كل الأثاث في المنزل ماعدا هذا الكرسي

قاعدته من الكتان المجدول المعشق وظهره مطروح للوراء بزاوية منفرجة ,

الانطراح عليه للخلف يتيح للرأس موضع استكانة تنسكب فيه الأفكار من الداخل إلى أطراف الشعر حتى تسقط على الأرض .

جرب مرة أن يرسم من الوضع واقفا ففشل .

رفع الفرشاة وأخذ يخط ملامح وجه آت من خلفية مشهد اللوحة تعبيراته متداخلة متسائل .. مندهش .. متخوف ..مصمم.

أخذ يغير أنواع الفرش يمسك بفرشاة السيف يرسم بها خطوط طويلة ويحدد الملامح

يتركها ليمسك بفرشاة الزاوية ليرسم المنحنيات,

فيلقيها ليمسك بالفرشاة مستديرة الأطراف ليرسم غيوم,

ألقى الفرش جميعا خلف الكرسي وأخذ الفرشاة المسطحة ليرسم المساحات الخالية في اللوحة

انتهي من رسم اللوحة ثم اسلم جسده المنهك ووضع رأسه في موضع الاستكانة على الكرسي العتيق.

عندما رفع رأسه وقع نظره على البالتة اكتشف أنه لم يضع بها ألوان .

[عبير يونس]

الفكرة فلسفية و عميقة

لي عودة للغوص فيها مرة أخرى

حين تتحسن حالتي المزاجية

[فولان بن علان]

الفكرة فلسفية و عميقة

لي عودة للغوص فيها مرة أخرى

حين تتحسن حالتي المزاجية

شكرا على المرور الكريم

ربنا يروق المزاج يا فندم

في انتظار قراءتكم المميزة دائما

[Salwa]

مع نسمات الصباح الهادئ ..وبعد قراءتى لردود جميلة ندية ...لم اعطها حقها ( ليس سهوا او استهتارا بالطبع )..لانى ببساطة لم اكتب (( لى فترة لااجد رغبة لدى فى الكتابة كما اريد ))..

اردت الآن ان اصيغ ردى وما اريد قوله ....فى حكاية صغيرة جدا جدااا ...اشرككم معى ..لنرى سويا مشاعر انسان جميل مثلكم قريب منى جدا جدا جداااااااااا..

==============.

اسمه سراج..

لايسمى ( نمر ...او...فهد...او...صخر ))..يحب الشعر والقراءة وفعل الاشياء الصغيرة التى تسعده وتسعد من حوله ...يحلم (( برسم وتصميم )) بشئ لم يفعله غيره ..

ف يوم كباقى الايام...خرج من منزله وفى يده ..ورقة ..واجندة صغيرة يدون فيها ما يخطر له بباله ..سار وسار وسار ..على استعداد ان يدون ..قطعة من هذا الكون العظيم ويرسمها كلمات ..يجب ان نعترف انه لايوجد مثله كثيرون . اقصد تخيلاته تجعله يفكر فى اشياء ...ربما آخرين لايعرفون حتى انها موجودة ...!!!

هو لديه المقدرة ان يتأمل بالساعات مجرد فرع شجرة يقبع على الارض ( فى دعة ) ..يتأمله باستطلاع غريب ..

لهذا قلت ..لايسمى نمر او فهد او صخر ...وربما لو كان هذا اسمه ...كان سيكون لديه اى انطباعات ...من الممكن ان نطلق عليها ..قاسية .

.(( ولكل نصيب من اسمه ..كما يقولون )) ..

الاشياء الصغيرة ...هى ما يبحث عنه هذا الانسان ...وربما استطاع ان يستخرج منها شيئا يختلف تماما يرسم به فى خياله خريطة توضح منطقة خافية من الاعماق .

فى هذا اليوم ..الذى نحكى عنه.

كان يائسا..

لايستطيع ان يحقق ما يصبو اليه ...(( معنويا وانسانيا ))...لايرضى بما يحققه من انتصارات يومية يفعلها فقط للاعاشة ...

خرج سراج وفى مخيلته ان يفعل شيئا جميلا ...يحدد له بداية المستقبل ...مستقبل يختلف عن روتينياته ..

.شيئا (( يشبه الاحساس بمثات الفراشات تمرح وترتع فى الاحشاء ...)) مبهما حتى بالنسبة له..غير واضح المعالم .

من الممكن ان نقول ....انه ليس انسان غير صبور او قلق ..بالعكس ..هو انسان متزن متزن بطريقة طبيعية جدا ..حتى فى الكتابة ..يكتب ببطء وبخط حسن (( هو يظن انه خط حسن ))..احيانا يعطينا احساس انه لايشعر بالوقت ..(( مثله مثل كل من يتصف بهذه الصفات الانسانية جداا ..والطبيعية جداا والبسيطة جدااا ))....

حتى فى تصرفاته اليومية ...حركات يده عندما يتحدث ...طريقه سيره ...كل هذا يوضح ويرسم شخصية (( كاملة ))..

كان يوما عاديا كباقى الايام ..

يوم يبدو انه (( يوم مسالم ...سوف يمر بسلام ))...يستنشق شمسا مشرقة ..

عند الشاطئ...نظر الى الامواج الصاخبة ( الصديقة ) ..استنشق العبير المالح الذى يستعمر كل الجسد فجأة ..تذوق كل مكونات الطبيعة التى تجعله يتنفس بعمق ..

وللغرابة ...لم يكن يوجد على الشاطئ اى مخلوق آخر ...

بدأ فصل الربيع على استحياء .

فى الحقيقة هو لايعترف ابداا ان احب الأوقات لنفسه ...عندما ينفرد بها ..وبالطبيعة .

بالطبع ليس دائما ...لكن وبتعبير ادق ...احيانا .

وحدته تعجبه احيانا ...هو لايستطيع الاستغناء عن احبائه بالطبع ..لكنه يفضلها عندما يريد ان يخطط شيئا للمستقبل ..او...بنظم افكاره ...

فى الحقيقة لايحتاجها ليحلم ...فهو يحلم فى كل الاوقات ويعيش احلامه ..يظل بجسده فى مكان ..وراسه كلها تطير فى مكان آخر

شئ مضحك حقا ولذيذ ..فهو بوجهه هذا الذى يرسم بلا اى قصد نصف ابتسامة ..يعطيك رغبة بأن تسارع وتحتضنه ( ياله من طفل برئ )

وعلى الشاطئ ...نظر على البعد ..ورسم مكانا اختاره بعناية ليجلس ..

بين الرمل وماء البحر ..على حدود البحر ..لا..بل على حدود الشاطئ ...لا..بل عند نقطة التقاء بداية ونهاية مياه البحر والشاطئ ..

يمكن القول من النظرة الاولى انه مكان قريب جدااا....لكنه فى الحقيقة مكان بعيد عن الجميع ..

بلا ادنى شك المكان كان رائعا...وليس بالضرورة ان نقول انه كان رائعا لأنه وكأنه رسم بعناية الهية وطبيعية جعلته رائعا ...ولكن من الضرورى ان نقول ان روعة المكان كانت لها اسباب كثيرة رآها هو داخله ..وربما لايراها غيره .

هكذا خلقه القادر على كل شئ ...شخص له الكثير من اسمه ...سراج هو ....نور ...يسير على الأرض ..انسان شفاف يرى كل شئ جميلا ..يتخيل ان كل من حوله له نصيب من نورانية الخلق والكون ...صعب ان يتخيل انه يوجد من يخلق وبه طبع سئ ..يردد دائما ان الظروف هى من تجبر الانسان ان يغير احيانا من جلده ..لكن؟؟ الاعماق دائما تظل بكل براءتها .حتى وان لم يتطهر السطح .

جلس مسترحيا ..تلمس اقدامه مياه البحر ...اغمض عيناه ..واستنشق بكل عمق عبير مياه مشبعة بكل ملوحة البحر الرائق وعظمته ..هذا العبير الذى يملأ الروح والجسد بشئ لااسم له ..

يجعلك تحلق فى ملكوت الله ...تجتر ذكريات وتتذكر اشياء ربما كانت مشوشة بعض الشئ ولكنها تعطيك راحة عميقة غير محسوبة وصعب التعبير عنها ..

تتغلغل بعض البروده فى جسده ..يعلم انها من ملمس المياه الباردة ...تتلقفه اشعة شمس تظهر على استحياء ...فينسى بروده بداية الربيع بعض الوقت ..

. كان مسترخيا ..لم يشعر الا بنفسه يرسم بقلمه كلمات ......كان نائما فوق سحابة ..يرسم نورس وفرحة وضحكة .ومراكب تسبح فى دعة ...كان يرسم طبيعة وسلاما وبراءة وسعادة ..

فى الحقيقة هو لم يفعل اى شئ خارقا للعادة حتى نستطيع الحكم عليه ببساطة ..

هو فقط..

ترك نفسه على سجيتها ...نفس تتصرف بنفس البساطة التى خلقنا بها جميعا ..لكن؟؟

البعض يستطيع استثمار ما لديه من مشاعر وتحكم ...يستطيع ان يستدعى ضميره وآماله واحلامه وافراحه..والبعض يصعب عليه ذلك ..

هى طبيعة البشر والاشياء ..

ولنعد الى حكايتنا القصيرة ..الكبيرة ..

مرة اخرى ..امسك بالقلم وبدأ يرسم فى كلمات... تختلف عن كلمات سبقت ..لكنها اكثر حماسا ...رسم مستقبل ..واجنحة كثيرة...ومجتمع بديع ..

رسم كل ماكان يحلم به ...لعله ظن انه كان نائما ورسم سريعا خوفا الا يتذكر حلمه اذا اراد ان يستدعيه ...!!!

شعر بالتعب المريح فجأة ..

نظر يعينان شبه مغلقتين على ورقة رسم بها كل ما دار فى مخيلته ...ابعد كتابه الصغير ..قليلا ..ونظر مرة اخرى .

اراد استعادة تذكر ما كتب ..

ووجد الاوراق ..بيضاء....ناصعة البياض ..

لم يكتب شيئاااا..

لم يرسم بكلماته اى شئ...

و...

استلقى على ظهره ...وقهقه قهقهه عالية ...عالية جدااا...بدأ بتمرغ على الرمال فى فرحة ...

هكذا هى حياته...هى حكاية لازال يكتبها ....لازالت تكتب وحدها ..تكتب نفسها .

احلامه...يجب ان تترك فراغا..لأحلام اخرى سابقة لابد ان تكتمل وتتحقق ..

رغباته تكبر وتحيا يوما بيوم ..

لهذا ...لم يكتب شيئا ..اى شئ...

لأن ورق ابيض ...شفاف ورائق....عبر وحده عن كل ما تمناه واحبه ..

اخى الفاضل المحترم فولان

هذه المداخلة الموجودة عاليه ..هى مداخلة لى فى موضوع ( تأملات فى معايشات يومية ) .

عند قراءتى لمقطوعتك الجميلة تذكرت ما سبق وكتبته هنا.

انها نفس الفكرة .

هذه لوحة تم رسمها بالكلمات وهذه لوحة تم رسمها بالألوان .

وفى الحالتين ...كان الرسم وكانت الكتابة ......شئ داخل النفس لم يظهر على اى سطح مرئى..

اسمح لى استطرد فى مداخلة اخرى ..

لنا لقاء ثانى هنا ان شاء الله .... :clappingrose:

[Salwa]

مرة اخرى اسمح لى بالحديث..

قلت انى قرأت ما كتبته حضرتك هنا وتوارد الى خاطرى ما سبق ان كتبته .

وليست هذه هى المرة الأولى التى نكتب فيها تقريبا .........نفس الفكرة

بدون اى اتفاق او تحضير.

هو توارد خواطر الصادقين ...(( كما يحلو لى تسميته )) .

اعجبتنى الفكرة جداا ......رأيت ما تعيشه مصرنا فى كل تصويرك .

رأيت ....على سطح لوحة ....لم تظهر لأعين الناظرين ...ببصر وليس ببصيرة .

حكيت الحكاية وكيف....ذهب الغراب ( بسلام )

اعجبنى جدا ....أقصد اقول ...جدا جدااا

تعبير....( وذهب بسلام ) .

ياالله..

انتهت مهمته...هاجم العصافير التى كانت تزقزق ...وقتلها ...,و

...و....ذهب بسلام...!!!

تصوير اكثر من رائع..

الكرسى بكل شموخه.....شاهد على استمرار التحدى وكأنه يقول ....البقاء لمن يستطع الصمود...بكل نبل .

شجرة الكافور ...فى كل الحالات ثابتة ......تظلل الجميع ( العصافير والغربان ).

تنوعت الألوان .....تباينت أنواع الأدوات ...أجتمعت فى لوحة ( مخيلتنا ) كل الحكايات .

و..

ذهب الغراب فى سلام...

وسطعت شمس يوم جديد .

ما هزنى فعلا وراقنى ........انك لم توضح ابدااا ولم تقل ...أن الغراب ظل باقيا فى مشهد ......الهدوء الذى يلى العاصفة .

ليبق لنا الله احلامنا...فهى زاد لاينضب .

مش مهم نحقق حلمنا فورا ..او مرة واحدة ...لكن المهم اننا نحاول ونسعى اننا نحقق حلمنا ولو على مراحل .

جزء جزء .

الحلم لن يتحقق وحده.

فى انتظار جديدك دائما..

دمت مبدع... :clappingrose: :clappingrose:

[فولان بن علان]

مرة اخرى اسمح لى بالحديث..

قلت انى قرأت ما كتبته حضرتك هنا وتوارد الى خاطرى ما سبق ان كتبته .

وليست هذه هى المرة الأولى التى نكتب فيها تقريبا .........نفس الفكرة

بدون اى اتفاق او تحضير.

هو توارد خواطر الصادقين ...(( كما يحلو لى تسميته )) .

اعجبتنى الفكرة جداا ......رأيت ما تعيشه مصرنا فى كل تصويرك .

رأيت ....على سطح لوحة ....لم تظهر لأعين الناظرين ...ببصر وليس ببصيرة .

حكيت الحكاية وكيف....ذهب الغراب ( بسلام )

اعجبنى جدا ....أقصد اقول ...جدا جدااا

تعبير....( وذهب بسلام ) .

ياالله..

انتهت مهمته...هاجم العصافير التى كانت تزقزق ...وقتلها ...,و

...و....ذهب بسلام...!!!

تصوير اكثر من رائع..

الكرسى بكل شموخه.....شاهد على استمرار التحدى وكأنه يقول ....البقاء لمن يستطع الصمود...بكل نبل .

شجرة الكافور ...فى كل الحالات ثابتة ......تظلل الجميع ( العصافير والغربان ).

تنوعت الألوان .....تباينت أنواع الأدوات ...أجتمعت فى لوحة ( مخيلتنا ) كل الحكايات .

و..

ذهب الغراب فى سلام...

وسطعت شمس يوم جديد .

ما هزنى فعلا وراقنى ........انك لم توضح ابدااا ولم تقل ...أن الغراب ظل باقيا فى مشهد ......الهدوء الذى يلى العاصفة .

ليبق لنا الله احلامنا...فهى زاد لاينضب .

مش مهم نحقق حلمنا فورا ..او مرة واحدة ...لكن المهم اننا نحاول ونسعى اننا نحقق حلمنا ولو على مراحل .

جزء جزء .

الحلم لن يتحقق وحده.

فى انتظار جديدك دائما..

دمت مبدع... :clappingrose: :clappingrose:

ممتن أنا لهذه القراءة التي تذهب بالنص لآفاق سامقة

من علامات التوفيق أن نجد من يشاركنا الخواطر ..من يشاركنا الحس

في ذات المكان الجاذب للأقدام بالرسوخ

أشكرك سيدتي

دمت طيبة نقية

[باهى الطائر الحزين]

مرة اخرى اسمح لى بالحديث..

قلت انى قرأت ما كتبته حضرتك هنا وتوارد الى خاطرى ما سبق ان كتبته .

وليست هذه هى المرة الأولى التى نكتب فيها تقريبا .........نفس الفكرة

بدون اى اتفاق او تحضير.

هو توارد خواطر الصادقين ...(( كما يحلو لى تسميته )) .

اعجبتنى الفكرة جداا ......رأيت ما تعيشه مصرنا فى كل تصويرك .

رأيت ....على سطح لوحة ....لم تظهر لأعين الناظرين ...ببصر وليس ببصيرة .

حكيت الحكاية وكيف....ذهب الغراب ( بسلام )

اعجبنى جدا ....أقصد اقول ...جدا جدااا

تعبير....( وذهب بسلام ) .

ياالله..

انتهت مهمته...هاجم العصافير التى كانت تزقزق ...وقتلها ...,و

...و....ذهب بسلام...!!!

تصوير اكثر من رائع..

الكرسى بكل شموخه.....شاهد على استمرار التحدى وكأنه يقول ....البقاء لمن يستطع الصمود...بكل نبل .

شجرة الكافور ...فى كل الحالات ثابتة ......تظلل الجميع ( العصافير والغربان ).

تنوعت الألوان .....تباينت أنواع الأدوات ...أجتمعت فى لوحة ( مخيلتنا ) كل الحكايات .

و..

ذهب الغراب فى سلام...

وسطعت شمس يوم جديد .

ما هزنى فعلا وراقنى ........انك لم توضح ابدااا ولم تقل ...أن الغراب ظل باقيا فى مشهد ......الهدوء الذى يلى العاصفة .

ليبق لنا الله احلامنا...فهى زاد لاينضب .

مش مهم نحقق حلمنا فورا ..او مرة واحدة ...لكن المهم اننا نحاول ونسعى اننا نحقق حلمنا ولو على مراحل .

جزء جزء .

الحلم لن يتحقق وحده.

فى انتظار جديدك دائما..

دمت مبدع... :clappingrose: :clappingrose:

ممتن أنا لهذه القراءة التي تذهب بالنص لآفاق سامقة

من علامات التوفيق أن نجد من يشاركنا الخواطر ..من يشاركنا الحس

في ذات المكان الجاذ

ب للأقدام بالرسوخ

أشكرك سيدتي

دمت طيبة نقية

ارى بهيج الوان الفاضله :

يشكل جمالا لا يقل امتاعا عن النص الأصلى

ويصنع إطارا ذهبيا حول لوحه فنيه خيوطها من حرير

يزيدها رونقا وبريقا يثريها حسا يدغدغ الوجدان وشعورا

يعرج الى افاق لا نهائيه من الصفاء والبهاءفى هكذا نظره إنسانيه

على لوحه فنيه رسمتها انامل شموليه بعفويه حرفيه واعيه مكتمله

شرفنى تواجدى فى هكذا رحابه ...

ممتن لكما كليكما / تقديرى واكثر

[فولان بن علان]

مرة اخرى اسمح لى بالحديث..

قلت انى قرأت ما كتبته حضرتك هنا وتوارد الى خاطرى ما سبق ان كتبته .

وليست هذه هى المرة الأولى التى نكتب فيها تقريبا .........نفس الفكرة

بدون اى اتفاق او تحضير.

هو توارد خواطر الصادقين ...(( كما يحلو لى تسميته )) .

اعجبتنى الفكرة جداا ......رأيت ما تعيشه مصرنا فى كل تصويرك .

رأيت ....على سطح لوحة ....لم تظهر لأعين الناظرين ...ببصر وليس ببصيرة .

حكيت الحكاية وكيف....ذهب الغراب ( بسلام )

اعجبنى جدا ....أقصد اقول ...جدا جدااا

تعبير....( وذهب بسلام ) .

ياالله..

انتهت مهمته...هاجم العصافير التى كانت تزقزق ...وقتلها ...,و

...و....ذهب بسلام...!!!

تصوير اكثر من رائع..

الكرسى بكل شموخه.....شاهد على استمرار التحدى وكأنه يقول ....البقاء لمن يستطع الصمود...بكل نبل .

شجرة الكافور ...فى كل الحالات ثابتة ......تظلل الجميع ( العصافير والغربان ).

تنوعت الألوان .....تباينت أنواع الأدوات ...أجتمعت فى لوحة ( مخيلتنا ) كل الحكايات .

و..

ذهب الغراب فى سلام...

وسطعت شمس يوم جديد .

ما هزنى فعلا وراقنى ........انك لم توضح ابدااا ولم تقل ...أن الغراب ظل باقيا فى مشهد ......الهدوء الذى يلى العاصفة .

ليبق لنا الله احلامنا...فهى زاد لاينضب .

مش مهم نحقق حلمنا فورا ..او مرة واحدة ...لكن المهم اننا نحاول ونسعى اننا نحقق حلمنا ولو على مراحل .

جزء جزء .

الحلم لن يتحقق وحده.

فى انتظار جديدك دائما..

دمت مبدع... :clappingrose: :clappingrose:

ممتن أنا لهذه القراءة التي تذهب بالنص لآفاق سامقة

من علامات التوفيق أن نجد من يشاركنا الخواطر ..من يشاركنا الحس

في ذات المكان الجاذ

ب للأقدام بالرسوخ

أشكرك سيدتي

دمت طيبة نقية

ارى بهيج الوان الفاضله :

يشكل جمالا لا يقل امتاعا عن النص الأصلى

ويصنع إطارا ذهبيا حول لوحه فنيه خيوطها من حرير

يزيدها رونقا وبريقا يثريها حسا يدغدغ الوجدان وشعورا

يعرج الى افاق لا نهائيه من الصفاء والبهاءفى هكذا نظره إنسانيه

على لوحه فنيه رسمتها انامل شموليه بعفويه حرفيه واعيه مكتمله

شرفنى تواجدى فى هكذا رحابه ...

ممتن لكما كليكما / تقديرى واكثر

صديقي العزيز

تسكرني مفرداتك من فرط حلاوتها

أشكر مرورك الكريم

[باهى الطائر الحزين]

صديقى الجميل :

ووالله ..

ان عبورى على صفحاتك

ليأخذ بإحساسى الى

وقت الأصيل .. والزمن الجميل

ويبلغ بى المدى المستحيل

يعانق بداخلى .. القرأن والأنجيل

حمام وسلام .. وهديل ...

الف واكثر .. شكرا بهكذا رحابه