انت تسأل..... و عضو المحاورات يجيب

[pink rose]

سألت لسؤال لاستاذ محمد و ما جاوبش

هارجع اعيد السؤال دا تاني بما اننا داخلين على يوم بحبه اوي

سؤالي للفاضل الاستاذ محمد ممكن توصفلنا شعور حضرتك اول ما عرفت ان خط بارليف سقط اول حاجه عملتها و قولتها ايه شوفت ايه في وشوش زمايلك ساعتها انا عارفه ان في لحظات استحالة تروح من الذاكرة و اكيد اللحظة دي منها يا ريت حضرتك تسترجعها معانا

[Alshiekh]

سألت لسؤال لاستاذ محمد و ما جاوبش

هارجع اعيد السؤال دا تاني بما اننا داخلين على يوم بحبه اوي

سؤالي للفاضل الاستاذ محمد ممكن توصفلنا شعور حضرتك اول ما عرفت ان خط بارليف سقط اول حاجه عملتها و قولتها ايه شوفت ايه في وشوش زمايلك ساعتها انا عارفه ان في لحظات استحالة تروح من الذاكرة و اكيد اللحظة دي منها يا ريت حضرتك تسترجعها معانا

الفاضلة بينك روز

شكرا على سؤالك الذي جعلني أشعر أن الدنيا مازالت بخيـــــــــــــر

شكرا على سؤالك الذي جعلني أشعر أن دماء شهدائنا لم تضع سدى وأن هناك من يتذكرهم ويتذكر تضحياتهم .

بداية أحب أن أذكر بتعريف مختصر عن خط بارليف الذي كان يعتبر من أقوى الخطوط الدفاعية في التاريخ الحديث والذي تم قهره واختراقه بأسلحة دفاعية في الأساس، وكان هذا الخط يمتد من الشمال على البحر المتوسط ممتدا تجاه الجنوب حتى نهاية قناة السويس بطول 160-170 كيلومتر

خط بارليف يتكون من عدة موانع تفصل بين الجيش المصري وإمكان سيطرته على كامل أرض سيناء.

أول تلك الموانع هو قناة السويس وهي مانع مائي.

المانع الثاني كان أنابيب من النابالم على الضفة الشرقية لقناة السويس يتم فتحها عند محاولة الجيش المصري العبور للضفة الشرقية ليتحول سطح القناة المائي إلى سطح من اللهب لايمكن التعامل معه.

المانع الثالث كان جبل من الرمال على الضفة الشرقية للقناة مباشرة بارتفاع حوالي 20 متر وبزاوية انحدار تجاه القناة بزاوية 45 درجة أو أقل.

نأتي بعد ذلك لنقاط ومواقع الأسلحة، كان هناك عدة مصاطب فوق الساتر الترابي مجهزة لاستقبال الدبابات لمواجة القوات التي ستعبر القناة.

نأتي بعد ذلك لخط دفاعي أول به نقط حصينة ومواقع دفاعية ممتدة بطول قناة السويس، النقط الحصينة أتذكر أن النقطة المواجهة لوحدتي لم تسقط حتي يوم 19 اكتوبر، حيث انسحب وحدتي لاعادة التشكيل بعد حدوث خسائر جسيمة بين أفراد وحدتي وكذلك معداتها.

المواقع الحصينة كانت عبارة عن معسكرات مبنية تحت الارض على أعماق كبيرة تحصنها من تأثير القنابل الأكثر من 1000 رطل، وتتكون من دشم وغرف وانفاق تصلها ببعضها.

أذكر أنني شاهدت في الدشمة قضبان حديدية قيل لنا ان إسرائيل استخدمت قضبان السكك الحديدية المصرية في تجهيز بعض الدشم على تلك الأعماق.

بعد الخط الاول يوجد خط ثاني على بعد عدة كيلومترات وبه مواقع مدفعية ميدان ومواقع دبابات، ثم خط ثالث في نهاية الـ 12 كيلومتر ( عمق خط بارليف ) وبه قوات الدعم الاحتياطي والمعدات الإحتياطية.

بعد هذا السرد، يتضح أن سقوط خط بارليف كان مرحليا، بمعنى ان الخط سقط في بعض الاماكن التي تم الاستيلاء على مواقعها ونقاطها الحصينة، وظل صامدا في بعض الاماكن.

أما عن مشاعرنا بالفرحة وسجودنا شكرا لله فقد بدأ منذ رؤيتنا لطائراتنا عائدة بعد تنفيذ مهامها لاننا كنا قريبين من أحد المطارات الحربية حيث تطوع البعض لعد الطائرات العائدة والتي عاد معظمها وان كان على حسب اعتقادنا ان الخسائر كان معضمها في طائرات الهليكوبتر.

كنا نزداد فرحة وفخرا يوما بعد يوم إلى أن رأينا الطائرات الامريكية الأحدث في سماء المعركة والتي حولت قواعد صواريخنا إلى مواقع معطلة عن العمل يتم تدمير أي محطة رادر يفكر قائدها في تشغيلها لرصد تلك الطائرات حيث يتم تدميرها بصواريخ أو قنابل لم تظهر قبل يوم 17 أكتوبر على حسب ذاكرتي.

التكبير كان هو التعبير الوحيد عن فرحتنا بالنصر ( الله أكبر ... الله أكبر )

[نورالعين]

سألت لسؤال لاستاذ محمد و ما جاوبش

هارجع اعيد السؤال دا تاني بما اننا داخلين على يوم بحبه اوي

سؤالي للفاضل الاستاذ محمد ممكن توصفلنا شعور حضرتك اول ما عرفت ان خط بارليف سقط اول حاجه عملتها و قولتها ايه شوفت ايه في وشوش زمايلك ساعتها انا عارفه ان في لحظات استحالة تروح من الذاكرة و اكيد اللحظة دي منها يا ريت حضرتك تسترجعها معانا

الفاضلة بينك روز

شكرا على سؤالك الذي جعلني أشعر أن الدنيا مازالت بخيـــــــــــــر

شكرا على سؤالك الذي جعلني أشعر أن دماء شهدائنا لم تضع سدى وأن هناك من يتذكرهم ويتذكر تضحياتهم .

بداية أحب أن أذكر بتعريف مختصر عن خط بارليف الذي كان يعتبر من أقوى الخطوط الدفاعية في التاريخ الحديث والذي تم قهره واختراقه بأسلحة دفاعية في الأساس، وكان هذا الخط يمتد من الشمال على البحر المتوسط ممتدا تجاه الجنوب حتى نهاية قناة السويس بطول 160-170 كيلومتر

خط بارليف يتكون من عدة موانع تفصل بين الجيش المصري وإمكان سيطرته على كامل أرض سيناء.

أول تلك الموانع هو قناة السويس وهي مانع مائي.

المانع الثاني كان أنابيب من النابالم على الضفة الشرقية لقناة السويس يتم فتحها عند محاولة الجيش المصري العبور للضفة الشرقية ليتحول سطح القناة المائي إلى سطح من اللهب لايمكن التعامل معه.

المانع الثالث كان جبل من الرمال على الضفة الشرقية للقناة مباشرة بارتفاع حوالي 20 متر وبزاوية انحدار تجاه القناة بزاوية 45 درجة أو أقل.

نأتي بعد ذلك لنقاط ومواقع الأسلحة، كان هناك عدة مصاطب فوق الساتر الترابي مجهزة لاستقبال الدبابات لمواجة القوات التي ستعبر القناة.

نأتي بعد ذلك لخط دفاعي أول به نقط حصينة ومواقع دفاعية ممتدة بطول قناة السويس، النقط الحصينة أتذكر أن النقطة المواجهة لوحدتي لم تسقط حتي يوم 19 اكتوبر، حيث انسحب وحدتي لاعادة التشكيل بعد حدوث خسائر جسيمة بين أفراد وحدتي وكذلك معداتها.

المواقع الحصينة كانت عبارة عن معسكرات مبنية تحت الارض على أعماق كبيرة تحصنها من تأثير القنابل الأكثر من 1000 رطل، وتتكون من دشم وغرف وانفاق تصلها ببعضها.

أذكر أنني شاهدت في الدشمة قضبان حديدية قيل لنا ان إسرائيل استخدمت قضبان السكك الحديدية المصرية في تجهيز بعض الدشم على تلك الأعماق.

بعد الخط الاول يوجد خط ثاني على بعد عدة كيلومترات وبه مواقع مدفعية ميدان ومواقع دبابات، ثم خط ثالث في نهاية الـ 12 كيلومتر ( عمق خط بارليف ) وبه قوات الدعم الاحتياطي والمعدات الإحتياطية.

بعد هذا السرد، يتضح أن سقوط خط بارليف كان مرحليا، بمعنى ان الخط سقط في بعض الاماكن التي تم الاستيلاء على مواقعها ونقاطها الحصينة، وظل صامدا في بعض الاماكن.

أما عن مشاعرنا بالفرحة وسجودنا شكرا لله فقد بدأ منذ رؤيتنا لطائراتنا عائدة بعد تنفيذ مهامها لاننا كنا قريبين من أحد المطارات الحربية حيث تطوع البعض لعد الطائرات العائدة والتي عاد معظمها وان كان على حسب اعتقادنا ان الخسائر كان معضمها في طائرات الهليكوبتر.

كنا نزداد فرحة وفخرا يوما بعد يوم إلى أن رأينا الطائرات الامريكية الأحدث في سماء المعركة والتي حولت قواعد صواريخنا إلى مواقع معطلة عن العمل يتم تدمير أي محطة رادر يفكر قائدها في تشغيلها لرصد تلك الطائرات حيث يتم تدميرها بصواريخ أو قنابل لم تظهر قبل يوم 17 أكتوبر على حسب ذاكرتي.

التكبير كان هو التعبير الوحيد عن فرحتنا بالنصر ( الله أكبر ... الله أكبر )

بعد قراءتي لمشاركتك

عرفت قد ايه احنا كنا جيل مرفه

وقد ايه كان تضحياتكم كبيرة لتوفروا لنا هذا الترف

الشكر غير كافي لما قدمتموه من أجلنا

يا أبطال أكتوبر