كلامكم اتغير ليه يا ثوار ؟؟

[ابراهيم عبد العزيز]

يجب النظر بحذر شديد لهذا الطرح الجديد

وما أراه إلا فكرة تم دسها بين الثوار , كما حدث في موضوع إختيار عصام شرف رئيسا للوزراء ( والذي فجأة أصبح إسمه يتردد بين المتظاهرين في التحرير وفجأة تم رفعه على الأعناق كالبطل المُخلص والى وقتنا هذا لا يعرف أحد من الذي قام بترشيحه من رواد الميدان !!) وهذا لا ينفي أنه رجل محترم ونزيه ولكنه لم يكن رجل المرحلة

وأراها محاولة لوأد طرح كان من الممكن أن يحشد أعداد كبيرة والمتمثل في طلب نقل السلطة الى رئيس البرلمان , وذلك عن طريق تشتيت هذا الطرح باطروحات أخرى تشق الصف وتفتح الباب لكلمات من نوعية ( كل دا عشان رئيس البرلمان من الإخوان , كل دا عشان بعض الثوار مش عاجبهم نتيجة الإنتخابات )

بالنسبة لي أؤيد المطلب على صورته الأولى وهي نقل السلطة لرئيس البرلمان المُنتخب من الشعب , وأرفض الطرح الجديد مهما كانت الشخصية المُختارة لهذا الطرح .

غير امناء يا ابراهيم على مطالب الثوره و دماء الشهداء

اذا كان وهما معاهم التشريعيه بس حيبيضوا عشان يفرضوا علينا مخرج آآمن للعسكر

نقوم نديهم الرئاسية كمان !!

مهما إختلفنا مع تشكيلة البرلمان الحالية

لكن الواقع يقول أنه البرلمان المُنتخب الذي إختاره شعبنا , لذا يجب الإستناد عليه لأنه المؤسسة المُنتخبة الوحيدة حاليا

وهذا لا ينفي أنني مقتنع بأن الإخوان أضعفوا الثورة بأسلوبهم القائم على تقديم التنازلات تحت مبرر ( الحكمة والحنكة ) , وحولوا الثورة من وضع ( فرض المطالب ) طوال الأشهر الخمس الأولى التي أعقبتها عندما كانت بين يدي الثوار الى وضع ( إستجداء المطالب ) عندما تصدورا هم المشهد , ولولا صمود الثوار طوال الأشهر الماضية لكانت الثورة قد ماتت كليا .

وفي هذا الخصوص إستمع لكلام الشيخ وجدي غنيم

وأبو إسماعيل أيضا أصدر بيانا منذ أيام يطلب فيه دعم الفصائل السياسية المؤثرة على الساحة أمام ما تواجهه من ضغوط بدأت تُثمر بتقديم تنازلات اضطرارية منهم سواء للمجلس العسكري أو لأمريكا

وهذا نصه :

نداء هام

إلى كل فرد من الشعب المصري مؤتمن على وطنه

تشهد فترة الأيام الحالية منظومة هائلة من التباحث والمفاوضات المستفيضة تديرها أمريكا مرة وتديرها السلطة العسكرية مرة وتديرها جهات ما مرة .. بعضها علنًا ولكن معظمها في الخفاء ، وتجري بدأب شديد جدًا مع سائر الفصائل السياسية المؤثرة ولا تخلو من الضغوط وبالتالي الإكراه النسبي الرهيب ؛ وذلك لخفض نسبة استقلال قرارات إرادة الشعب وحريتها عن القرار الشعبي . وقد بدأت البوادر تشِي بالخوف من بدء حدوث استجابات اضطرارية لهذه الضغوط ، ولذلك فإني أهيب بكل مصري صادق مؤتمن أن يسعى كل السعي سواء بالمقابلات أو الكتابة أو المراسلة بأي سبيل أو غير ذلك للعمل على التقوية للعزمات للفصائل السياسية للاستمساك والصمود والتمسك بالعزم الوطني والتماسك السياسي وقلة درجة التأثر بالضغوط والمخاوف

تحياتي

تم تعديل 21 يناير 2012 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[eslam elmasre]

كتب raouf

الدكتور البرادعى انسحب تم فورا تقديم اسم تانى علشان يكون رئيس

مفيش مظاهرة خرجت في يوم من الايام وعلى مدار الثورة تطالب بتنصيب البرادعي رئيسا لمصر وتسليمه السلطة عشان حضرتك تقول تم استبداله بشخص اخر

المهم فرض الراى ويكون حد من طرفهم

مش فرض رأي ولا حاجة

كل القصة اللي بتتضح يوم بعد يوم ان الاخوان او من حققو اغلبية مجلس الشعب بيحاولو يوفقو بين مطالب الثورة ومكافأة المجلس العسكري وتقديم حوافز لتخلي العسكر عن الحكم وهذا الامر بلاش نقول صفقة غير مكتوبة نقول اتفاق جنتل مان اعتبره الثوار قفز على مطالب الثورة الحقيقية والتي مات من اجلها خيرة شباب مصر

العالم دى لو بتفهم ياخدوا فصيل كبير فى صفهم زى السلفيين مثلا ويقولك نعين حازم صلاح

للاسف حازم لا يصلح حتى لادارة محل بقالة مش دولة بحجم مصر

يعني فكره بان ووضح للجميع انه رجل ليس له اي حكمة وروية في كلامه

راجل بيتكلم عن البيسبي ومؤامرات واتفاقات بين القساوسة والمجلس العسكري لتمرير بعض القوانين ومن اجل ذلك لا مانع من التضحية بكام مسيحي

ومجرد اعلان الثوار انضمام حازم للثورة اعتقد انه سيكون بمثابة الضربة القاضية للثورة والثوار

للكن للاسف سياسة فرض الامر الواقع والافتكاسات اللى بيخترعوها كل شوية هاتضيع دم الشهداء اللى مش لاقيين غيره يلتفوا حواليه دلوقنى

دم الشهداء يستحق ان تستمر الثورة من اجله يا زميل رؤوف ويستحق ان تقام من اجله الاعتصامات لان لولا دم هؤلاء الشهداء ما كان من رشحتهم الان يفوزون باغلبية مجلس الشعب فلا تقلل من شأن هذا الهدف السامي جدا جدا جدا

والله خوفى يا استاذ محمد ان يتم قتل بعض منهم سواء بيد الجيش او غيره وساعتها الشعب مش هايدافع عتهم وهيضيع دم الشهداء مع دماءهم

الشعب عمره ما هينقلب على الثوار والمجلس العسكري استطاع ان يجنب العديد من القوى السياسية النزول في الميدان والمشاركة في الثورة لكنه لم يستطع ان يطوع او يغري هؤلاء الفتية اللذين امنوا بربهم وزادهم هدى وبصيرة ورجاحة وصواب رأي

لا تعتقد ان الامور اصبحت في صالح الشعب بمجرد ان وعد المجلس العسكري بتسليم السلطة

ولا تنخدع بوعودهم

ومن مصلحة الثورة ان يستمر هؤلاء الفتية في الميدان

من مصلحة الثورة ولا تحاربوهم ولا تخونوهم واتركوهم يأتوننا بحقوقنا وبعد ذلك من يريد ان يحصل على اغلبية في مجلس الشعب فاليحصل

لماذا تتكلمون بالسوء على الثوار ؟

هل من المعقول ان الاف مؤلفة من هؤلاء الفتية المتمسكين بمبادئهم والمصرون على طلباتهم هم خونة وعملاء وماجورين

في حياتي لم اجد عميل او مأجور يضحي بنفسه التي هي اغلى ما يملك من اجل تحقيق مطالب اسياده

قد يخون لكن حتى وان وصلت الامور لحياته فهو لا يقدمها ابدا الا من اجل هدف لا يساويه اموال او ماديات