اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كارتر والبرادعي والمربع "-1"


أبو يمنى

Recommended Posts

كارتر والبرادعي والمربع "-1"

كتبه/ عبد المنعم الشحات*

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالعودة إلى "المربع صفر" تعبير يُتداول كثيرًا في الخطاب الإعلامي، وهو واقع تعيشه مصر الثورة منذ أن انتقلت من المربع صفر إلى "المربع واحد".

وأعني بالمربع صفر: ما حدث يوم 11 فبراير من تنحي مبارك وتولي المجلس العسكري إدارة شئون البلاد لفترة انتقالية وسط ترحيب مِن كل قوى الشعب لا سيما الثوار الذين عبَّروا عن ذلك بإخلاء الميادين، ثم صدر الإعلان الدستوري يوم 12 فبراير الذي أعطى المشروعية الدستورية لهذا الوضع؛ لتصنف ثورة مصر آنذاك بأنها ثورة دستورية أسقطت رؤوس الفساد، وارتضت بالانتقال المباشر إلى مرحلة إعادة البناء واستكمال التطهير عبر مؤسسات دستورية وقانونية، وهذا المسلك هو الوحيد المناسب للثورة المصرية لأسباب ليس هذا هو مجال ذكرها، ثم إنه هو الخيار الذي قَبِله الشعب عن بكرة أبيه حتى لو افترضنا وجود خيارات أخرى.

كان هذا هو المربع صفر، وكان "المربع واحد" هو وضع خارطة الطريق -وبطريقة دستورية أيضًا-، وتم الاستفتاء عليها في 19 مارس 2011م، لتخطو الثورة المصرية خطوة عظيمة، وليكون استفتاء الثورة هو أول استفتاء تذهب إليه وأنتَ لا تعرف نتيجته إلا بعد فرز الأصوات!

كان هناك مَن يوافق على خارطة الطريق؛ فحشد الناس على قول: "نعم".

وهناك مَن كان يرى خارطة أخرى؛ فحشد الناس على قول: "لا".

وكلٌ بذل جهده لإقناع الناس، وظن كل فريق أنه ربح الجولة، ولم تكد تعلن النتيجة بأن 77% قالوا: "نعم" -موافقين لرؤية التيار الإسلامي- حتى خرجت علينا وسائل الإعلام الليبرالية؛ فلم تترك وسيلة إلا ولجأت إليها مِن أجل الرجوع إلى "المربع صفر"، بينما التيار الإسلامي يحاول الانتقال بالبلاد إلى "مربع 2" مربع انتخابات مجلس الشعب، ثم "مربع 3" انتخابات مجلس الشورى، ثم "مربع 4" الدستور، ثم "مربع 5" انتخابات الرئاسة، فكان هناك مَن يحاول العودة إلى المربع صفر "أعني العودة إلى التفاوض حول خارطة الطريق التي تم حسمها بالفعل في استفتاء 19 مارس!".

وفي هذا الصدد قُدمتْ وثائق، وعقدتْ مؤتمرات، ودُعي إلى وقفات، ودارت مواجهات اختلط في كثير منها الحابل بالنابل، واختلط الأمر على كثير مِن الشباب المخلص الذي استجاب إلى فاعليات رُفعت لها لافتات، بينما لم يرد أصحابها إلا العودة إلى "المربع صفر"، ثم رسم خارطة طريق أخرى قائمة على أساس ما أسموه: "شرعية الثورة" متناسين أن "استفتاء 19 مارس" هو نتاج شرعية الثورة، ولكن الذي يريدونه في واقع الأمر هو: "ديكتاتورية الأقلية في مواجهة إرادة الأغلبية!".

ورغم أنَّ لنا الكثير مِن المآخذ على إدارة "المجلس العسكري" للفترة الانتقالية، لكن يُحسب له أنه استطاع -في النهاية وبعد طول انتظار- أن يقود البلاد إلى "المربع الأهم على الإطلاق" في مسيرة إعادة بناء مؤسسات الدولة؛ ألا وهو "انتخابات مجلس الشعب"؛ التي أسفرت نتائجها عن تحول الكابوس الذي أرَّق العالمانيين إلى حقيقة، وأن الشعب اختار الإسلاميين في 75% من الأحوال، واختار في الـ 25% الباقية أقرب الناس إلى الإسلاميين -الذين أرجو ألا تكون تصريحاتهم باحترام الشريعة الإسلامية مجرد وعود انتخابية-.

وبينما يتطلع الشعب إلى قرب انتهاء المرحلة الانتقالية -لا سيما مع وجود مخاوف كثيرة مِن تحولها إلى وضع دائم- ما زال البعض يريد أن يعود بنا إلى المربع صفر!

ولكن مِن هؤلاء مَن كان أعمق نظرة وإدراكًا أن قواعد اللعبة واحدة، وأنه حتى لو عدنا إلى المربع صفر ثم قررنا الدستور أولاً، أو غيرنا نظام الانتخابات؛ فإن النتيجة لا يمكن أن تُغير مِن وضع تيار يمتلك حوالي 75% مِن أصوات الناخبين، ومِن ثَمَّ فإن بعضهم أراد أن يعود بنا إلى المربع "-1" أعني إلى مربع ما قبل الثورة المصرية؛ لكي تقوم "ثورة ثانية" متفادية أخطاء الثورة الأولى! والتي كان مِن أبرزها "مِن وجهة نظرهم" أنها لم تمارس ديكتاتورية الثورة، وأنها قَبِلت بالإصلاح عبر الطرق الدستورية.

ومِن أبرز مَن تخطى محاولة العودة إلى المربع صفر إلى العودة إلى المربع "-1" الدكتور "محمد البرادعي" الذي أطلق بيانًا تَنحى فيه عن منصب "المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"، أو بتعبير آخر: انسحب مِن الترشح للرئاسة. أو بتعبير أدق -وفق وصف الدكتور "عمرو حمزاوي"-: أنه تراجع عن نية الترشح للرئاسة؛ لأنه لا مجال للانسحاب مِن أمر لم يبدأ بعد.

وواقع الأمر أن الرجل لم يتنحَ، ولم ينسحب، ولم يتراجع، وإنما فقط أعاد توصيف المشهد بمشهد "الانسداد السياسي" الذي تسبب في ثورة 25 يناير؛ حيث كان البرلمان مزورًا، والدستور لا يسمح بالترشح للرئاسة إلا للرئيس وولده -وربما وحفيده!-، وكان جهاز "أمن الدولة" في أوج نشاطه، وكان "الأمن المركزي" الذراع الباطش على أهبة الاستعداد!

وفي هذه الأثناء وجد "البرادعي" نفسه الوحيد الذي يستطيع أن يقول: "لا". وأن يتمها دون أن يُكمم فمه أو أن يُضطر إلى مشاهدة جحافل الأمن -التي اعترف أنه لم يرها في حياته إلا يوم جنازة "خالد سعيد"!-، هنالك تخلى "البرادعي" عن دور سفير "مصر مبارك" أمام العالم، وهو الذي كان إذا أتى إلى مصر حرص على زيارة الرئيس وقرينته، وعاد هذه المرة مِن طائرته إلى قصره دون المرور على قصر الرئاسة، وليعلن أنه كفى لـ"مبارك" ما قدَّمه لمصر، وعليه ألا يترشح ثانية للرئاسة.

ورغم أنه في الظروف الطبيعية كان يمكن لأصغر ضابط في فرع أمن الدولة بمحافظة الجيزة أن يصدر أمر اعتقال؛ إلا أن شخصية في شهرة "البرادعي" الدولية لا يمكن أن يتم معه هذا، ولا مِن وزير الداخلية، ولا ممن فوقه!

ومِن ثَمَّ وجدت قناعة لدى الجميع أننا وجدنا أخيرًا مَن يقول للنظام: "لا" دون أن يقدر النظام على الاقتراب منه، ومع هذا اختلفت ردود أفعال الناس حيال هذا الأمر: فمنهم مَن خاف أن يستبدل رئيس بآخر يختلفان في كل شيء إلا العلاقة مع أمريكا -وهي بيت الداء-. ومنهم مَن اصطف خلف "البرادعي" طالما أنه قادر على قول: "لا"؛ بغض النظر عن مصدر هذه القوة.

ومِن ثَمَّ طالبت هذه الجموع "البرادعي" أن يعلن ترشحه للرئاسة؛ ولأن الترشح له تبعاته فإن الدكتور "البرادعي" أعلن أن لديه استعدادًا للترشح إذا تم تغيير الدستور وإذا تحسن المناخ السياسي، وهو أمر لم يحمله أحد على محمل أنه نوع مِن الكبر والتعالي، ولكن حملوه على أنه مطلب عادل له ولغيره.

وقامت الثورة، وحافظت على الشرعية الشعبية ولم تنزلق إلى الديكتاتورية، وحاول "البرادعي" وحاول أنصاره أن يجعلوه رئيسًا معينًا أو عضوًا في مجلس رئاسي معين، وأخيرًا حاولوا جعله رئيسًا للوزراء عنوة! وحاول مَن حاول عرقلة أهم خطوات خارطة الطريق -مجلس الشعب المنتخب-، ولكنه تم بفضل الله -تعالى-، ثم بفضل إصرار الجماهير على إتمامه.

وهنا أدرك "البرادعي" أن فرصته في الوصول عبر الإرادة الشعبية شبه منعدمة، وأدرك أن الرجوع إلى "المربع صفر" شبه مستحيل؛ فكان القرار هو الرجوع إلى المربع "-1" حيث الحديث عن المناخ الديمقراطي غير الملائم، وعن الدستور، وعن... وعن... رغم وجود مجلس شعب منتخب، ودستور يفتح باب الترشيح للرئاسة على مصراعيه لمن يملك الحد الأدنى مِن التواجد الشعبي!

ومع هذا فـ"البرادعي" يرى أن الأمور لم تتغير قيد أنملة، وربما يكون الأدق أنها تحركت عكس الاتجاه الذي كان البعض يتمناه!

فمِن ثَمَّ انتقل "البرادعي" مِن خانة المرشح المحتمل للرئاسة -وبالمناسبة فهو وصف سوف يفقد بريقه تمامًا بمجرد انعقاد مجلس الشعب المنتخب، وكما أنه سيكون له تبعات بعد فتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة ليصبح مَن يقدم أوراقه مرشحًا حقيقيًا للرئاسة، وعليه أن يقدم رؤى ويطرح برامج، ويتفاعل مع مشكلات، وهي جلبة لم يعتد كثير ممن قدَّم نفسه كمرشح "محتمل" للرئاسة عليها، ومِن ثَمَّ يصعب عليهم الانتقال مِن المرشح المحتمل للمرشح الحقيقي- وبالتالي فقد تراجع "البرادعي" للخلف بدلاً مِن المضي إلى الأمام؛ ليعود إلى دور الملهم لثورة الشباب؛ حتى ولو مِن باب إنكار حقائق: كحقيقة أن شعبًا بأكمله خرج وانتخب وقرر، وأصبح له ممثلون وأن الدنيا لم تعد مجلسًا عسكريًا فحسب.

وعجيب أن يرى أحد أن هذا المناخ غير ملائم لانتخابات الرئاسة، وهو الذي كان يرى أنه مِن الممكن أن توجد انتخابات رئاسة في ظل وجود المجلس العسكري منفردًا، وهو الذي كان يرى أن المجلس العسكري مِن الممكن أن يعين مجلسًا رئاسيًا مدنيًا!

وعلى أي فقد عاد "البرادعي" إلى المربع "-1" بدلاً مِن الانتقال إلى المربع رقم "5" ضاربًا بذلك الرقم القياسي للتراجع إلى الخلف؛ فهل شاركه أحد في تلك الرؤية؟!

بلا شك سوف يتضح موقف شباب مصر في يوم خمسة وعشرين يناير القادم؛ لا سيما وأنه قرر أن يقود أتباعه بنفسه يوم 25 يناير -"هل يتذكر أحد أين كان البرادعي يوم 25 يناير الماضي؟! وهل يتذكر أحد هؤلاء النفر الذين ضايقوا ملهم الثورة المصرية يوم 28 يناير؛ فقرر العدول عن نزول التحرير وعاد من حيث أتى؟!"-.

ولكن الساسة أعلنوا موقفهم حيث جاء موقف غالبيتهم حتى ممن يشتركون معه في الرؤية الليبرالية أننا نرفض العودة إلى الخلف بينما أيده بعضهم، ولكن المفاجأة الكبيرة أن تتوافق تلك الرؤية التشاؤمية مع رؤية "كارتر" -رجل السلام!- الذي دعا ضمنيًا إلى العودة إلى نفس المربع "-1" بعبارات خاطفة، قال فيها: "إن المجلس العسكري لن يترك السلطة بسهولة".

قالها "كارتر" وركب طائرته وانصرف، وها نحن ننتظر يوم خمسة وعشرين يناير: هل سننتقل إلى أخر خطوات خارطة الطريق التي اخترناها لأنفسنا أم سننفذ الإرادة الأمريكية ونعود للمربع "صفر" آسف "-1"؟!

انتهى .

أعجبني المقال وأرى أنه أقرب إلى الواقع من العديد من التحليلات التي ظهرت مؤخّراً .

بالرغم من أننا قطعنا شوطاً لا يستهان به على المسار السياسي السليم ، وبالرغم من وصولنا إلى برلمان حقيقي منتخب من الشعب المصري ، إلا أن البعض -ممن كان يطمح إلى مسار آخر- يحاول العودة بنا إلى الخلف .

نسأل الله أن يحفظ بلادنا مصر من كل سوء .

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

مجرد استرسال فى التفكير

يعد صعود الإسلاميين (مهما اختلفت معهم) تهديداً مباشراً لكل نت

-المجلس العسكري (وهو أحد أوجه العسكر الذين انفردوا بالسلطة عبر 60 ستة)

-أمن اسرائيل (إذ أن محاربة اسرائيل ستنتقل من كونها افتراضية إاى حقيقة عقائدية)

-الولايات المتحدة (وتاتى هي الوجه الأخؤ لإسرائيل

-الدول العربية (خصوصاً الخليجية) التى تتشدق بالثبات العقيدى ولكنها تقيم علاقات قوية ومتينة مع الولايات المتحدة بصراحة ومع اسرائيل بشكل ضمنى

وبناءَ عليه قإن الحل يكمن فى تخلى العسكر عن السلطة

ولا أعنى هنا المجلس العسكري ولكن كل العسكر فى جميع المناصب المدنية كمحافظين أو وزراء أو رؤساء لشركات قابضة أو غير ذلك

-عدم السماح بترشح العسكر للرئاسة (بأي وسيلة مثل تفعيل تحقيقات النيابة فى قضايا الفساد أو غيرها)-

إزالة كل فاسد أو مفسد أو مشتبه فى فساده.....

.....

.....

.....

.....

وأخيراً:

الحكم على مبارك

فورأً

(لو بالبراءة كما يقول فريد الديب...ستشتعل البلد اشتعالاً لا يترك أخضر أو يابس)

تحياتى

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

كلام في المحشي من واحد ما فطرشي ولا يعرف حاجه في أي حاجه .....

كان نفسي يكلف نفسه ويسمع كلام الشيخ حازم في مؤتمرة امس بمنطقة روض الفرج ...

أنا حاسس أن عبد المنعم الشحات ممكن المقال الجاي يطلب إنه يتطوع في الجيش يمكن ياخد حته من التورتة

ونفسي يا تامر قبل ما كنت تنقل المقال وتُعلن إعجابك به تشوف حاجه واحده بس وهي ماذا كان يقول الإعلان الدستوري بتاع 13 فبراير .... وبس

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال صغير

هوه اللعبة دي فيها كام مربع

انا شفت لغاية المربع رقم خمسة

وبعدين فيه حاجة اسمها المربع رقم صفر

مش المربع ده اللي هوه متساوي الساقين

رابط هذا التعليق
شارك

وقامت الثورة، وحافظت على الشرعية الشعبية ولم تنزلق إلى الديكتاتورية، وحاول "البرادعي" وحاول أنصاره أن يجعلوه رئيسًا معينًا أو عضوًا في مجلس رئاسي معين، وأخيرًا حاولوا جعله رئيسًا للوزراء عنوة! وحاول مَن حاول عرقلة أهم خطوات خارطة الطريق -مجلس الشعب المنتخب-، ولكنه تم بفضل الله -تعالى-، ثم بفضل إصرار الجماهير على إتمامه.

وهنا أدرك "البرادعي" أن فرصته في الوصول عبر الإرادة الشعبية شبه منعدمة، وأدرك أن الرجوع إلى "المربع صفر" شبه مستحيل؛ فكان القرار هو الرجوع إلى المربع "-1

مقال واقعي مؤلم ...( طبعا لانصار العودة الى مربع -1 ) والغريب انه مقال يعتمد على ذكر وقائع حصلت بالفعل وليس مثل مقالات المؤلف العالمي علاء الاسواني الذي تجد كل مقالاته تعتمد على التشويه والتأليف والصفقات التي لا نعرف لماذا لا يعلنها ويكشفها على الملأ اذا كان متأكد نها

- ألم يظل البرادعي في الصورة ولم يعلن تخليه عن ترشيحه في كل الاحداث التي حدثت واخرها احداث مجلس الوزراء...لم ينحب البرادعي الا خلال فترة الانتخابات او قبل انتهائها بقليل مما يعني انه فهم جيدا ان مخططه قد فشل...لانه لم يستجد اي شيء يجعله يعلن تراجعه فلماذا اعلن انسحابه اثناء الانتخابات وليس قبلها...

المتغير الوحيد الذي حدث هو نتيجة الانتخابات.....( الا يكفي هذا كدليل لمن يريدون ان يرون الحقيقة )

- كلام كارتر يؤكد ان العقلية واحدة وان الرجل كما ذكرت من قبل يفكر بعقلية اسياده..فكيف لامريكا ان يعجبها ان تكون السيطرة والقرار لرغبات الشعوب ..هم يريدون شعب لا يقول .....سوى سمعا وطاعا

- أخيرا كيف يكون مجلس عسكري خائن وهو الذي في ظله لم يفوز سوى بضع افراد لا يتعدون اصابع اليد بمقاعد مجلس الشعب....فلو كان المجلس لا يريد تسليم السلطة لكان افضل شيء يعمله ليخرس به الالسنة هو ان يجعل البرلمان متوازن فيسمح للفلول بالفوز بنصف المقاعد او ثلثها او اكثر من ذلك..وهو كان باستطاعته ان يفعل ذلك

ولكن لا احد يتكلم عن هذا ....لانهم يريدون ان يروا السلبيات فقط..

تحياتي اخر تامر

تم تعديل بواسطة Abu Reem

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

كارتر والبرادعي والمربع "-1"

كتبه/ عبد المنعم الشحات*

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالعودة إلى "المربع صفر" تعبير يُتداول كثيرًا في الخطاب الإعلامي، وهو واقع تعيشه مصر الثورة منذ أن انتقلت من المربع صفر إلى "المربع واحد".

وأعني بالمربع صفر: ما حدث يوم 11 فبراير من تنحي مبارك وتولي المجلس العسكري إدارة شئون البلاد لفترة انتقالية وسط ترحيب مِن كل قوى الشعب لا سيما الثوار الذين عبَّروا عن ذلك بإخلاء الميادين، ثم صدر الإعلان الدستوري يوم 12 فبراير الذي أعطى المشروعية الدستورية لهذا الوضع؛ لتصنف ثورة مصر آنذاك بأنها ثورة دستورية أسقطت رؤوس الفساد، وارتضت بالانتقال المباشر إلى مرحلة إعادة البناء واستكمال التطهير عبر مؤسسات دستورية وقانونية، وهذا المسلك هو الوحيد المناسب للثورة المصرية لأسباب ليس هذا هو مجال ذكرها، ثم إنه هو الخيار الذي قَبِله الشعب عن بكرة أبيه حتى لو افترضنا وجود خيارات أخرى.

كان هذا هو المربع صفر، وكان "المربع واحد" هو وضع خارطة الطريق -وبطريقة دستورية أيضًا-، وتم الاستفتاء عليها في 19 مارس 2011م، لتخطو الثورة المصرية خطوة عظيمة، وليكون استفتاء الثورة هو أول استفتاء تذهب إليه وأنتَ لا تعرف نتيجته إلا بعد فرز الأصوات!

كان هناك مَن يوافق على خارطة الطريق؛ فحشد الناس على قول: "نعم".

وهناك مَن كان يرى خارطة أخرى؛ فحشد الناس على قول: "لا".

وكلٌ بذل جهده لإقناع الناس، وظن كل فريق أنه ربح الجولة، ولم تكد تعلن النتيجة بأن 77% قالوا: "نعم" -موافقين لرؤية التيار الإسلامي- حتى خرجت علينا وسائل الإعلام الليبرالية؛ فلم تترك وسيلة إلا ولجأت إليها مِن أجل الرجوع إلى "المربع صفر"، بينما التيار الإسلامي يحاول الانتقال بالبلاد إلى "مربع 2" مربع انتخابات مجلس الشعب، ثم "مربع 3" انتخابات مجلس الشورى، ثم "مربع 4" الدستور، ثم "مربع 5" انتخابات الرئاسة، فكان هناك مَن يحاول العودة إلى المربع صفر "أعني العودة إلى التفاوض حول خارطة الطريق التي تم حسمها بالفعل في استفتاء 19 مارس!".

وفي هذا الصدد قُدمتْ وثائق، وعقدتْ مؤتمرات، ودُعي إلى وقفات، ودارت مواجهات اختلط في كثير منها الحابل بالنابل، واختلط الأمر على كثير مِن الشباب المخلص الذي استجاب إلى فاعليات رُفعت لها لافتات، بينما لم يرد أصحابها إلا العودة إلى "المربع صفر"، ثم رسم خارطة طريق أخرى قائمة على أساس ما أسموه: "شرعية الثورة" متناسين أن "استفتاء 19 مارس" هو نتاج شرعية الثورة، ولكن الذي يريدونه في واقع الأمر هو: "ديكتاتورية الأقلية في مواجهة إرادة الأغلبية!".

ورغم أنَّ لنا الكثير مِن المآخذ على إدارة "المجلس العسكري" للفترة الانتقالية، لكن يُحسب له أنه استطاع -في النهاية وبعد طول انتظار- أن يقود البلاد إلى "المربع الأهم على الإطلاق" في مسيرة إعادة بناء مؤسسات الدولة؛ ألا وهو "انتخابات مجلس الشعب"؛ التي أسفرت نتائجها عن تحول الكابوس الذي أرَّق العالمانيين إلى حقيقة، وأن الشعب اختار الإسلاميين في 75% من الأحوال، واختار في الـ 25% الباقية أقرب الناس إلى الإسلاميين -الذين أرجو ألا تكون تصريحاتهم باحترام الشريعة الإسلامية مجرد وعود انتخابية-.

وبينما يتطلع الشعب إلى قرب انتهاء المرحلة الانتقالية -لا سيما مع وجود مخاوف كثيرة مِن تحولها إلى وضع دائم- ما زال البعض يريد أن يعود بنا إلى المربع صفر!

ولكن مِن هؤلاء مَن كان أعمق نظرة وإدراكًا أن قواعد اللعبة واحدة، وأنه حتى لو عدنا إلى المربع صفر ثم قررنا الدستور أولاً، أو غيرنا نظام الانتخابات؛ فإن النتيجة لا يمكن أن تُغير مِن وضع تيار يمتلك حوالي 75% مِن أصوات الناخبين، ومِن ثَمَّ فإن بعضهم أراد أن يعود بنا إلى المربع "-1" أعني إلى مربع ما قبل الثورة المصرية؛ لكي تقوم "ثورة ثانية" متفادية أخطاء الثورة الأولى! والتي كان مِن أبرزها "مِن وجهة نظرهم" أنها لم تمارس ديكتاتورية الثورة، وأنها قَبِلت بالإصلاح عبر الطرق الدستورية.

ومِن أبرز مَن تخطى محاولة العودة إلى المربع صفر إلى العودة إلى المربع "-1" الدكتور "محمد البرادعي" الذي أطلق بيانًا تَنحى فيه عن منصب "المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"، أو بتعبير آخر: انسحب مِن الترشح للرئاسة. أو بتعبير أدق -وفق وصف الدكتور "عمرو حمزاوي"-: أنه تراجع عن نية الترشح للرئاسة؛ لأنه لا مجال للانسحاب مِن أمر لم يبدأ بعد.

وواقع الأمر أن الرجل لم يتنحَ، ولم ينسحب، ولم يتراجع، وإنما فقط أعاد توصيف المشهد بمشهد "الانسداد السياسي" الذي تسبب في ثورة 25 يناير؛ حيث كان البرلمان مزورًا، والدستور لا يسمح بالترشح للرئاسة إلا للرئيس وولده -وربما وحفيده!-، وكان جهاز "أمن الدولة" في أوج نشاطه، وكان "الأمن المركزي" الذراع الباطش على أهبة الاستعداد!

وفي هذه الأثناء وجد "البرادعي" نفسه الوحيد الذي يستطيع أن يقول: "لا". وأن يتمها دون أن يُكمم فمه أو أن يُضطر إلى مشاهدة جحافل الأمن -التي اعترف أنه لم يرها في حياته إلا يوم جنازة "خالد سعيد"!-، هنالك تخلى "البرادعي" عن دور سفير "مصر مبارك" أمام العالم، وهو الذي كان إذا أتى إلى مصر حرص على زيارة الرئيس وقرينته، وعاد هذه المرة مِن طائرته إلى قصره دون المرور على قصر الرئاسة، وليعلن أنه كفى لـ"مبارك" ما قدَّمه لمصر، وعليه ألا يترشح ثانية للرئاسة.

ورغم أنه في الظروف الطبيعية كان يمكن لأصغر ضابط في فرع أمن الدولة بمحافظة الجيزة أن يصدر أمر اعتقال؛ إلا أن شخصية في شهرة "البرادعي" الدولية لا يمكن أن يتم معه هذا، ولا مِن وزير الداخلية، ولا ممن فوقه!

ومِن ثَمَّ وجدت قناعة لدى الجميع أننا وجدنا أخيرًا مَن يقول للنظام: "لا" دون أن يقدر النظام على الاقتراب منه، ومع هذا اختلفت ردود أفعال الناس حيال هذا الأمر: فمنهم مَن خاف أن يستبدل رئيس بآخر يختلفان في كل شيء إلا العلاقة مع أمريكا -وهي بيت الداء-. ومنهم مَن اصطف خلف "البرادعي" طالما أنه قادر على قول: "لا"؛ بغض النظر عن مصدر هذه القوة.

ومِن ثَمَّ طالبت هذه الجموع "البرادعي" أن يعلن ترشحه للرئاسة؛ ولأن الترشح له تبعاته فإن الدكتور "البرادعي" أعلن أن لديه استعدادًا للترشح إذا تم تغيير الدستور وإذا تحسن المناخ السياسي، وهو أمر لم يحمله أحد على محمل أنه نوع مِن الكبر والتعالي، ولكن حملوه على أنه مطلب عادل له ولغيره.

وقامت الثورة، وحافظت على الشرعية الشعبية ولم تنزلق إلى الديكتاتورية، وحاول "البرادعي" وحاول أنصاره أن يجعلوه رئيسًا معينًا أو عضوًا في مجلس رئاسي معين، وأخيرًا حاولوا جعله رئيسًا للوزراء عنوة! وحاول مَن حاول عرقلة أهم خطوات خارطة الطريق -مجلس الشعب المنتخب-، ولكنه تم بفضل الله -تعالى-، ثم بفضل إصرار الجماهير على إتمامه.

وهنا أدرك "البرادعي" أن فرصته في الوصول عبر الإرادة الشعبية شبه منعدمة، وأدرك أن الرجوع إلى "المربع صفر" شبه مستحيل؛ فكان القرار هو الرجوع إلى المربع "-1" حيث الحديث عن المناخ الديمقراطي غير الملائم، وعن الدستور، وعن... وعن... رغم وجود مجلس شعب منتخب، ودستور يفتح باب الترشيح للرئاسة على مصراعيه لمن يملك الحد الأدنى مِن التواجد الشعبي!

ومع هذا فـ"البرادعي" يرى أن الأمور لم تتغير قيد أنملة، وربما يكون الأدق أنها تحركت عكس الاتجاه الذي كان البعض يتمناه!

فمِن ثَمَّ انتقل "البرادعي" مِن خانة المرشح المحتمل للرئاسة -وبالمناسبة فهو وصف سوف يفقد بريقه تمامًا بمجرد انعقاد مجلس الشعب المنتخب، وكما أنه سيكون له تبعات بعد فتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة ليصبح مَن يقدم أوراقه مرشحًا حقيقيًا للرئاسة، وعليه أن يقدم رؤى ويطرح برامج، ويتفاعل مع مشكلات، وهي جلبة لم يعتد كثير ممن قدَّم نفسه كمرشح "محتمل" للرئاسة عليها، ومِن ثَمَّ يصعب عليهم الانتقال مِن المرشح المحتمل للمرشح الحقيقي- وبالتالي فقد تراجع "البرادعي" للخلف بدلاً مِن المضي إلى الأمام؛ ليعود إلى دور الملهم لثورة الشباب؛ حتى ولو مِن باب إنكار حقائق: كحقيقة أن شعبًا بأكمله خرج وانتخب وقرر، وأصبح له ممثلون وأن الدنيا لم تعد مجلسًا عسكريًا فحسب.

وعجيب أن يرى أحد أن هذا المناخ غير ملائم لانتخابات الرئاسة، وهو الذي كان يرى أنه مِن الممكن أن توجد انتخابات رئاسة في ظل وجود المجلس العسكري منفردًا، وهو الذي كان يرى أن المجلس العسكري مِن الممكن أن يعين مجلسًا رئاسيًا مدنيًا!

وعلى أي فقد عاد "البرادعي" إلى المربع "-1" بدلاً مِن الانتقال إلى المربع رقم "5" ضاربًا بذلك الرقم القياسي للتراجع إلى الخلف؛ فهل شاركه أحد في تلك الرؤية؟!

بلا شك سوف يتضح موقف شباب مصر في يوم خمسة وعشرين يناير القادم؛ لا سيما وأنه قرر أن يقود أتباعه بنفسه يوم 25 يناير -"هل يتذكر أحد أين كان البرادعي يوم 25 يناير الماضي؟! وهل يتذكر أحد هؤلاء النفر الذين ضايقوا ملهم الثورة المصرية يوم 28 يناير؛ فقرر العدول عن نزول التحرير وعاد من حيث أتى؟!"-.

ولكن الساسة أعلنوا موقفهم حيث جاء موقف غالبيتهم حتى ممن يشتركون معه في الرؤية الليبرالية أننا نرفض العودة إلى الخلف بينما أيده بعضهم، ولكن المفاجأة الكبيرة أن تتوافق تلك الرؤية التشاؤمية مع رؤية "كارتر" -رجل السلام!- الذي دعا ضمنيًا إلى العودة إلى نفس المربع "-1" بعبارات خاطفة، قال فيها: "إن المجلس العسكري لن يترك السلطة بسهولة".

قالها "كارتر" وركب طائرته وانصرف، وها نحن ننتظر يوم خمسة وعشرين يناير: هل سننتقل إلى أخر خطوات خارطة الطريق التي اخترناها لأنفسنا أم سننفذ الإرادة الأمريكية ونعود للمربع "صفر" آسف "-1"؟!

انتهى .

أعجبني المقال وأرى أنه أقرب إلى الواقع من العديد من التحليلات التي ظهرت مؤخّراً .

بالرغم من أننا قطعنا شوطاً لا يستهان به على المسار السياسي السليم ، وبالرغم من وصولنا إلى برلمان حقيقي منتخب من الشعب المصري ، إلا أن البعض -ممن كان يطمح إلى مسار آخر- يحاول العودة بنا إلى الخلف .

نسأل الله أن يحفظ بلادنا مصر من كل سوء .

شكراً يا أخ تامر ..المقال أجاب عن علامات التعجب لدى حول موقف البرادعى الأخير ... وبالتالى فأنا أعلن تمسكى بالمربع 3

بمعنى لن أتراجع للخلف معه... يبقى ان يدرك هو ذلك عند فتح باب الترشح ليصلح هذا الخطأ الاستراتيجى ويعود لمؤيديه كمفجر للثورة عند بدء الانتخابات الرئاسية فى المربع 5 منتصف ابريل

أعتقد ان مشكلة البرادعى التى جعلته يتخذ هذا الموقف هى قصور فى صحة المعلومات ومصادرها وعدم اتصاله بالجميع بشكل متوازن

بانتظار البرادعى ليصحح مساره .. أو بانتظار من هو أفضل اذا ظهر على الساحة

وسيظهر بكل تأكيد !!!

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

الجميع يعلم أن الكبر هو بطر الحق

لكن من على شاكلة الأخ الشحات لا يعترفون بذلك .. والدليل

كان هذا هو المربع صفر، وكان "المربع واحد" هو وضع خارطة الطريق -وبطريقة دستورية أيضًا-، وتم الاستفتاء عليها في 19 مارس 2011م، لتخطو الثورة المصرية خطوة عظيمة، وليكون استفتاء الثورة هو أول استفتاء تذهب إليه وأنتَ لا تعرف نتيجته إلا بعد فرز الأصوات!
وكلٌ بذل جهده لإقناع الناس، وظن كل فريق أنه ربح الجولة، ولم تكد تعلن النتيجة بأن 77% قالوا: "نعم" -موافقين لرؤية التيار الإسلامي

حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي خدع الناس بإسم الدين .. ويتفاخر الأن بنسبة 77 % ولن أتحدث هنا للمرة الالف عن إن نعم يعني الإسلام حلو .. ولا قالوها اللي كانوا عاوزين يشيلوا الإسلام

لكن هاتكلم عن مبدأ سياسي بحت ..

لما بتتفاخر الأن بالتيار الإسلامي اللي أختار طريق الأستقرار وتقصير فترة المجلس العسكري يا أخ شحات وكنتوا عاوزينه يقعد 6 شهور بس عشان تظبطوا المسائل وتنطوا على الكراسي وبلعتوا الطعم ...

ثم قام نفس المجلس بإلغاء كل هذا ورزعنا قفا ... وعدت 6 شهور .. وبعدها 6 .. وبعدها 6 ماشيين فيهم اهو ..

ما هو قول الأخ شحات ومريدية ؟.... وكيف لم يجرؤ فيهم أو منهم من يخرج ليعترف إنه ضحك على الغلابة وأنصاف المتعلمين ومن يسيرون نياماً وراء شعارات فارغة ؟ هل يجرؤ حد يطلع يقول أنا أسف يا جماعة إحنا غلطنا بحشد الحشود في الأستفتاء وغلطنا في تصورنا للمجلس العسكري إنه هايمشي بعد 6 شهور ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

- أخيرا كيف يكون مجلس عسكري خائن وهو الذي في ظله لم يفوز سوى بضع افراد لا يتعدون اصابع اليد بمقاعد مجلس الشعب....فلو كان المجلس لا يريد تسليم السلطة لكان افضل شيء يعمله ليخرس به الالسنة هو ان يجعل البرلمان متوازن فيسمح للفلول بالفوز بنصف المقاعد او ثلثها او اكثر من ذلك..وهو كان باستطاعته ان يفعل ذلك

عيب يا أبو ريم الكلام ده .. ده الموضوع لسه سخن وماحدش لحق ينسى

يا عزيزي خليني أفكرك مش عيب ..

- المجلس كان بيحارب الدنيا عشان يخلي المجلس 50 % قوائم و50 % مستقلين .... لكن الثوار والناس اللي بتفهم في السياسة وقفوا له وولعوا الدنيا عشان عارفين هو بيعمل كده ليه ولمين ؟... حصل ولا لأ ؟

- المجلس حارب الدنيا ومازال ولا يريد ان يُصدر قانون العزل السياسي للفلول .. حصل ولا لأ ؟ فقام الشعب كله اللي عارف مين الخاين ومين بيحمي الحرامية لأنه منهم وعليهم وبهم وعزلهم شعبياً ... حصل ولا لأ ؟ وكان هايبقى إيه موقفك ووجهة نظرك يا أبو ريم بيه لو كان الغول كسب وألقى البيان الأول لمجلس الشعب ليشكر الثوار الأحرار إنهم جابوه في المركز ده ؟ تفتكر ده كان هايبقى كلامك وتمجيدك في المجلس المخلص ؟

- وإذا كنت تظن إن المجلس كان ممكن يفعل ذلك غصب عننا ويجيب اللي هما عاوزينه .... يبقى عفواً ... دي ما كانتش ثورة .. ولا نكون احنا رجالة أساساً ونستطيع أن نحميها

أما ملخص اللعبة فكما شرحت من قبل ..... مجلس الشعب خدووه إتلهوا به لأنه لا حول له ولا قوة في وجود السلطة العسكرية ...

اما الدستور والرئاسة ... فسترى بعينك ما لا يسُر قلبك وادعو الله أن يخيب ظني وأن ينتصر الحق في النهاية لأننا لن نصبر ونضع إيدينا على خدودنا لكي يفعل ما يخطط له تلك العصابة الفاسدة تربية مبارك وأنا متأكد إن قبلها مش ساعتها سنتوحد مرة أخرى لنصنع نحن مستقبل بلدنا ولا ننتظر من يمن علينا بتعديل دستوري أو بيان عسكري يرسم ويخطط لنا ...

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

المجلس كان بيحارب الدنيا عشان يخلي المجلس 50 % قوائم و50 % مستقلين .... لكن الثوار والناس اللي بتفهم في السياسة وقفوا له وولعوا الدنيا عشان عارفين هو بيعمل كده ليه ولمين ؟... حصل ولا لأ ؟

- المجلس حارب الدنيا ومازال ولا يريد ان يُصدر قانون العزل السياسي للفلول .. حصل ولا لأ ؟ فقام الشعب كله اللي عارف مين الخاين ومين بيحمي الحرامية لأنه منهم وعليهم وبهم وعزلهم شعبياً ... حصل ولا لأ ؟ وكان هايبقى إيه موقفك ووجهة نظرك يا أبو ريم بيه لو كان الغول كسب وألقى البيان الأول لمجلس الشعب ليشكر الثوار الأحرار إنهم جابوه في المركز ده ؟ تفتكر ده كان هايبقى كلامك وتمجيدك في المجلس المخلص ؟

هو انت فاكر ان المجلس العسكري هيقدر ببساطة يقف امام فلول مبارك وعصابته المتغلغلة في كل مكان في مصر.....يعني ال 50 وا لخمسين دي نسب وضعها علشان لا يدخل في صدامات ومعوقات من فلول مبارك..ولما شعر بان الشعب سيقف معه نزل على رغبة الشعب ورغم ان النسبة اتغيرت ومع ذلك كانت النتيجة فشل الفلول في الحصول على مقاعد ،، يعني لو هوه ضد رغبات الشعب كان صمم على كلامه...بس في السياسة يا حبيبي لازم الاول تشعر اعدائك انك تتصرف تحت رغبة الضغط الشعبي..ياريت تفهم الحكاية دي كويس...

ولما الغول بجلالة قدره بسلطاته بباغنوجه ببلطجيته بملايينه او ملياراته و بسطوته في معقلة في قنا لم يستطيع ان ينجح في الانتخابات وانت طبعا عارف مين عبد الرحيم الغول

لما الراجل ده يسقط في الانتخابات ولا يستطيع ان يقنع الشعب اللي بيغير ضميره علشان ازازة زيت...ثم لا يقبل هذا الشعب الجاهل ان يغير ضميره مقابل ملايين الغول...يبقى ده دليل على ان الانتخابات كانت ناجحة..وان المجلس لم يجامل

- لما طارق طلعت مصطفى بملياراته ونفوذه لا ينجح في الانتخابات وكان ممكن بفلوس ينجح سواء عن طريق شراء الاصوات او التذوير او التهديد....لما بعد ده كل يفشل وانت تقول لي ان المجلس العسكري خائن يبقى انت مش عاوز تشوف

- لما المجلس العسكري خائن للثورة ليه لم يجمع البلطجية ....وتركهم يفشلوا العملية الانتخابية كما كان يحدث ايام مبارك ....وكان ساعتها ببساطة هيقول ان البلطجية دول هم نفسهم الناس اللي هاجموا وزارة الداخلية قبل الانتخابات وهمه دول اللي الشعب كان بيؤيدهم لمهاجمة وزارة الداخلية...

- المجلس العسكري يعرف انه بيواجه عصابة مبارك وعصابة العادلي وعصابة اعضاء الحزب الوطني وعصابات امريكا واسرائيل ...وكان لازم يلاعب الجميع في البداية ويعطيهم احساس بانه في صفهم كلهم علشان يتجنب العراقيل والمواجهات

- ولما الشعب والاسلاميين نزلوا في مظاهرة ضد وثيقة السلمي تنازل عنها...؟؟ ولما الشعب طلب محاكمة مبارك...وافق على ذلك..رغم انه عارف انه صعب انه ياخذ حكم..لان المسألة مش سهلة

- واخيرا منذ ايام صدر قانون انتخاب شيخ الازهر..ليكون منتخبا لاول مرة وليس بتعيين من رئيس الجمهورية...عارف يعني ايه انتخاب شيخ الازهر

ياراجل حط نفسك مكانهم شوية....هم ليسوا ملائكة ومن حقهم ايضا ان يكون لهم رؤية ووجهة نظر....

واحنا لينا عندهم تسليم السلطة وليس حل مشاكل مصر...والتأخير اللي بتتكلم عنه كان بسببنا وبسبب الدستور اولا ام الانتخابات ، وبسبب القوى السياسية والاحزاب التي ارادت فرصة كافية قبل الانتخابات’’’

دي بلد بتتسلم مش شقة بتتسلم مفتاح..ده حتى الشقق والمشاريع بتتأخر في التسليم يبقى بلد بحالها مش هتتأخر...

تم تعديل بواسطة Abu Reem

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

- واخيرا منذ ايام صدر قانون انتخاب شيخ الازهر..ليكون منتخبا لاول مرة وليس بتعيين من رئيس الجمهورية...عارف يعني ايه انتخاب شيخ الازهر

بما إنك أثرت الموضوع ده ...

فاعمل سيرش وعيييييييييييييييييييش حياتك وإقرأ عن الحق الذي يُراد به باطل من وراء هذا القانون واعرف تفاصيلة إيه الاول

اه صحيح ... هو مين الجهة التشريعية اللي حق أصيل في إصدار مثل تلك القوانين ؟

ويا ترى هي مسافرة وهاترجع كمان كام سنة لما نكون كبرنا ولا جايه بعد يوم واحد بالظبط ... يعني النهاردة السبت .. وبكره الأحد وبعد بكره الإتنين وماما زمانها جايه إن شاء الله ؟

عارف عاوزين يعملوا القانون ليه قبل يوم الإثنين يا أبو ريم ؟

لأن القوانين التي يصدرها المجلس بصفته يدير الدولة وبصفة مشمش الطنطاوي رئيساً للدولة .. لا يجوز الطعن عليها .. يعني هاتشربها هاتشربها

فهمت يا أبو ريم ؟

طب خد دي ....

بالمرة بقى وانت قاعد على جوجل .. إقرا عن صكوك الغفران التي حصل عليها رجال الأعمال اللي نهبونا .... من أسبوعين كده

وبالمرة ... إقرأ سباق الفورميلا ون بتاع قانون تنمية سيناء

وحاول تشوف كمان خبر صغنووووووون قد النملة .. يوم الأثنين الماضي اعتقد عن قرار الحكومة المصرية بـ ( إستئناف تصدير الغاز لإسرائيل )

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

ربنا معاك يا سى السيد

بجد أنا بحسدك على صبرك وطولة بالك.

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

يا سين سين مش بافهم كلامك وعلاقته باللي باقوله

قولنا انت ايه الحق اللي يراد به باطل وقولنا ايه الفرق او المشكلة مين اللي ورا القانون والا اللي قدام القانون

انا المهم عندي رغبات مشروعة بتننفذ...يعني المهم عندي النتايج التي تتحقق

- وايه المشكلة يكون القانون صادر في ظل وجود المجلس العسكري

- هتقول لي الغاز اللي بيصدروه لاسرائيل وتقول لي صكوك غفران للفلول...وتقعد تجيب كلام من هنا وكلام من هناك دون ان تعلق على صميم مداخلتي

- قلت لك المجلس مش ماسك مصاصة في ايده هيسلمها لمن يطلبها ..

- قلت لك المجلس بيحارب في 100 جبهة وايضا المجلس نفسه لا يخلوا من مشاركته في الفساد في عصر مبارك على الاقل لانهم محسوبين على عهد مبارك

لذلك المجلس لازم يوازن بين الامور فيلقى للجهات التي تحاربه جزره يسكتهم بها...وإلا دخل في صراعات عديدة قد تفشل عملية نقل السلطة....يعني مفيش مانع يرضي امريكا شوية..ويرضي اسرائيل شوية ويرضى الفلول شوية...ويرضي الشعب بانه في النهاية يسلمه هذه التركة...

انت لا تستطيع مواجهة كل هذه القوى المتصارعة يا سين سين...واذا لم تنحني قليلا للعاصفة ستكسرك...

فالمجلس العسكري ليس سوبر مان...وهم لا يريدون بعد خروجهم من السلطة ان ينكل بهم من الجميع فلذلك تنازلات قليلة لن تضر

تم تعديل بواسطة Abu Reem

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

مقال لطيف يعكس وجهة نظر من يحاول ان يكون محايدا مع البرادعى فى الكلام و يخفى فى اعماقه شيئا اخر

انا بئه هرد بشهادة حق

البرادعى استحمل يوم 28 يناير خراطيم ماء تصفى العيون و تطير الاجساد و تهديدات بالقتل له و لعائلته

اين كان عبد المنعم الشحات يوم 28 يناير

قبل ان يحاسب البرادعى على تصرفاته و افكاره فلي الحق ان اعلم اين كان هذا المحاسب

على العموم الشعب المصرى قال كلمتين

لا للشحات

و الثورة رجعنا المربع -1 او مشينا حتى الى المربع 5 الثورة مستمرة

لان الثورة مش البرادعى لا الثورة الورد اللى فتح فى جناين مصر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...