الكتاتني | يجب محاسبة قتلة الثوار وكل من أجرم في حق هذا الشعب

[عماد حمدي]

الكتاتني لفضائية | يجب محاسبة قتلة الثوار وكل من أجرم في حق هذا الشعب

حوار أكثر من رائع للرد علي الشبهات التي إنتشرت مؤخراً ..

- خططنا لثورة لإنهاء الفساد والاستبداد ويجب احترام خيارات الشعب

- رؤيتنا تقوم علي ضرورة وجود تحالف واسع حاكم وليس حزب حاكم وحيد

- حقوق الشهداء والضحايا والمصابين وأسرهم ومحاكمة القتلة على رأس أولوياتنا

- نسعى لتحقيق الأمن والانتعاش الاقتصادي ومحاربة الفساد.

- نرفض كلمة الخروج الآمن للعسكري لأنها تحمل في طياتها إدانة

- لم نحسم تحالفاتنا والأغلبية والمعارضة جناحا البرلمان

- لا أتفق مع الدكتور البرادعي في انسحابه من انتخابات الرئاسة

- يجب محاسبة قتلة الثوار وكل من أجرم في حق هذا الشعب

- لقاء الجنزوري كان بمبادرة منا لإيجاد أجندة تشريعية واحدة تحقق مطالب الشعب

أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة أن الجدل حول الانتخابات أم الدستور أولا أطال الفترة الانتقالية، وتسبب في تأخير تنفيذ مطالب الثورة، مشيرا إلى أن حزب الحرية والعدالة حريص أشد الحرص علي تنفيذ كافة المطالب، والثأر لدماء الشهداء من خلال تضافر المسار المؤسسي مع المسار الاحتجاجي، وأن برلمان الثورة الذي اختاره 30 مليون مصري صار المعبر الشرعي عن مطالب الثورة.

وقال الكتاتني في حواره مع الإعلامي محمود سعد في برنامج "آخر النهار" على قناة النهار مساء أول أمس إن "الحرية والعدالة سيشارك الشعب المصري الاحتفال بالذكري الأولي للثورة وهو يدرك كم الإنجازات التي تحققت وفي ذات الوقت يدرك أن تطهير مؤسسات الدولة والقصاص العادل من قتلة الشهداء وتطهير الإعلام وتحقيق العدالة الاجتماعية واستقلال القضاء مطالب سوف يحسمها البرلمان".

وأشار إلى أن الحزب سيحسم التحالفات الانتخابية خلال أيام وأن مكتبه التنفيذي سيحسم مرشح الحزب لرئاسة البرلمان اليوم وسيترك الوكلاء والمناصب الإدارية باللجان لتوافق كافة الكتل البرلمانية بما فيها المعارضة، مؤكدا أن العلاقة بين الأغلبية والمعارضة ستكون علاقة تكامل وليس تضاد وتناحر.

وحول قرار الدكتور محمد البرادعي بالانسحاب من سباق الرئاسة، أكد أن مصر خسرت البرادعي كمرشح قوي للرئاسة بعد أن ساهم بشكل كبير في معركة التغيير، وقال "رغم أن المناخ السياسي ليس هو المناخ المأمول للمنافسة الديمقراطية السليمة إلا أن البرادعي كان نفسه قصيرا ولم يتصدى لتلك المصاعب".

وإلى تفاصيل الحوار:

النهار: ما تعليقك على قرار الدكتور محمد البرادعي بالتراجع عن الترشح لانتخابات؟

الكتاتني : لا أحد يستطيع أن يزايد على وطنية الدكتور البرادعي؛ لأنه من بداية عام 2010 كان له دور في الحراك السياسي عندما عاد من الخارج وقاد الجمعية الوطنية للتغيير وقد شاركنا معه في الجمعية الوطنية لتغيير وجمعنا ما يقرب من مليون توقيع على المطالب السبعة كما شارك الدكتور البرادعي في الثورة، لكن ما يتعلق بوجهة نظرة في أنه كان مرشحا للرئاسة وأنه كان يأمل أن يخدم وفق منظومة معينة ، لكنه صدم من طريقة قيادة المجلس العسكري للفترة الانتقالية وأنهم لم يديروا البلاد بالطريقة المأمولة لذا قرر الانسحاب ، فهذا أمر نأسف له وكنا نتمنى أن يتحلى الدكتور البرادعي بالصبر وطول النفس ، لكن ما يطمئننا أنه مازال موجودا في المشهد السياسية وسوف يتعاون مع الناس دون أن يكون مرشحا للانتخابات.

النهار: هل تتفق مع الدكتور البرادعي فيما ذكره من أسباب لتراجعه عن الترشح ؟

الكتاتني: قد لا أتفق مع الدكتور البرادعي في انسحابه من انتخابات الرئاسة، فنحن متفقون أن الوضع الذي تم ليس الأمثل فهناك قصور بلا شك وتأخير في إصدار كثير من القرارات لكن لنفترض أن كل واحد منا اتخذ قرارا بالانسحاب اعتراضا على هذه المنظومة سواء كانوا من مرشحي مجلس الشعب أو مرشحي الرئاسة فماذا سوف يحدث ، يجب أن نتحمل جميعا المسئولية رغم وجود سلبيات ، ولا بد من إيجابية المشاركة وهذه وجهة نظرى ونحن نحترم وجهة نظر الدكتور البرادعي.

النهار: هل ترى أن التجاوز عن بعض السلبيات التي حدثت خلال الفترة الانتقالية سيعبر بنا إلى الهدف المنشود ؟

الكتاتني: بالتأكيد فرغم وجود بعض السلبيات وتأخر بعض القرارات لكن ليس بيدنا سوى أن نسير في هذا الطريق إلى نهايته وقد بدأت مؤسسات الدولة تتشكل ففي يوم 23 يناير القادم سوف يكون هناك مجلس شعب منتخب من ما يقرب من 30 مليون مصري وهذا لم يحدث في مصر من قبل وهذه خطوة جيدة ، وبعد ذلك سوف يكون هناك دستور وحكومة، ومع إقرارنا بأن هذا الأمر قد تأخر لكن هذا الأمر قد حدث وقد يرجع التأخير إلى أن المجلس العسكري كان يتأخر في بعض القرارات ، لكن بعض القوى السياسية التي كانت موجودة في الميدان أخذت وقتا كبيرا في الجدل حول قانون الانتخابات والدستور أولا والدستور ثانيا فهناك مسؤولية مشتركة للتأخير لكننا في النهاية في مركب واحد ولابد من تجاوز هذه العثرات حتى ننتقل إلى مرحلة الاستقرار ونبنى مؤسسات الدولة معا .

النهار: كيف نتجاوز عن ما حدث في ماسبيرو وما حدث في محمد محمود وأمام مجلس الوزراء وحتى الآن لم يتم معرفة الجناة ومعاقبتهم ؟

الكتاتني: أي إجرام في حق الشعب أو قتل للمتظاهرين لا بد أن نقف أمامه لكننا نقول أن هناك بطأ في اتخاذ القرارات وعادة لا يأتي القرار إلا بضغط ، لكن يجب أن ننظر إلى المستقبل فنحن قمنا بثورة عظيمة شهد بها العالم أجمع وشارك فيها الجميع وعلينا جميعا أن ننتقل إلى المستقبل متكاتفين حتى نستطيع البناء .

النهار: هل ذكرتم ذلك في اجتماعكم مع رئيس الوزراء اليوم وماذا كان الهدف من هذه الزيارة ؟

الكتاتني: بالتأكيد تحدثنا في كل هذه الأمور ، زيارتي أنا والدكتور محمد مرسى للدكتور الجنزوري سببها قرب بداية الدورة البرلمانية ومن المعلوم طبقا لقانون مجلس الشعب أن الحكومة تتقدم بقوانين وأعضاء مجلس الشعب يتقدمون بقوانين كما يتقدم الرئيس بقوانين هو الأخر ولأن الحكومة الحالية ليست حكومة حزب معين تعبر عنه فحرصنا على معرفة ما تنوى الحكومة تقديمه لمجلس الشعب ، لأننا في الحرية والعدالة لدينا أجندة تشريعية ورقابية سوف يقوم نوابنا بتقدميها ونحن لا نرغب أن نسير في خطوط متوازية بل نريد أن نتعاون جميعا حتى نحقق الأهداف التي يأملها الشعب.

النهار: هل أنتم من طلب هذا اللقاء؟

الكتاتني: نعم كان اللقاء بمبادرة منا ، وقد كان الدكتور الجنزوري متجاوبا بدرجة كبيرة معنا وقد اتفقنا من حيث المبدأ على إيجاد أجندة تشريعية واحدة حتى نحقق مصالح الشعب.

النهار: لماذا تريدون وضع أجندة مشتركة مع الحكومة وهل مازلتم تفضلون لعب دور المعارضة؟

الكتاتني: لست معارضا ولكنني أتحمل المسئولية، والحكومة جزء من المنظومة ولا بد أن نتعاون مع الحكومة لإنجاز مهمتنا وقد اتفقت القوى السياسية على استمرار حكومة الجنزوري، وبالتالي فنحن نحتاج إلى إحداث تغييرات جوهرية يلمسها الشعب، فالشعب يحسب الأيام حتى نعبر هذه المرحلة ونحن أمانا أجندة تشريعية وطلبات كثيرة للناس.

النهار: لماذا تحرصون على التحالف مع السلطة رغم أنكم عانيتم في الماضي من هذا الأمر؟

الكتاتني: لم نتحالف مع السلطة ، نحن في لحظة تاريخية فلأول مرة توجد حكومة لا تمثل حزبا ، ونحن نحتاج في هذه الفترة الانتقالية أن يكون هناك تفاهم بين المجلس العسكري وبين الحكومة وبين مجلس الشعب حتى نستطيع أن ننجز المهمة الملقاة على عاتقنا ، يجب أن نتعاون على أجندة تشريعية فنحن لا نريد أن تأتى الحكومة بأجندة تشريعية لا تتفق مع المجلس ولا أن يقترح المجلس أجندة تشريعية ولا تنفذها الحكومة ، فنحن نمر بلحظة فارقة في تاريخ مصر والشعب ينتظر منا الكثير وهذا كان سبب الزيارة .فقد تربينا في مدرسة الإخوان أن ننحى الخلافات جانبا من أجل المصلحة العامة ، والمصلحة العامة تفرض علينا الآن كثيرا من التنازلات حتى نحقق للشعب المصري ما يتمناه ولا بد للجميع أن ينحنى أمام هذا الشعب.

النهار: قبض عليك ليلة 28 يناير فهل كنت تتوقع أن يحقق الإخوان المسلمون بعد عام من الثورة هذا النجاح في مجلس الشعب؟

الكتاتني: حقيقة ومنذ اللحظة الأولي للثورة، والتي شاركنا فيها منذ اليوم الأول الثورة كنا نثق في نجاحها، لأن حالة الظلم والقهر و لاستبداد والفساد التي وصل إليها المجتمع، وحالة الاحتقان الواسعة لدى معظم المصريين خاصة بعد التزوير الواسع الذي شهدته انتخابات 2010، وكل المؤشرات كانت تقول أن هذه الثورة سوف تنجح

النهار: نزلتم متأخرين بعض الشيء؟

الكتاتني: لم ننزل متأخرين ؛ والفيديوهات المنشورة تؤكد تواجدنا أمام دار القضاء العالي يوم 25 وشاركنا، وبيان وزير الداخلية الذي صدر عصر يوم 25 يتهم الأخوان المسلمين يؤكد مشاركتنا، ويوم 27 بعد أن التقينا الدكتور محمد البرادعي عقب عودته من فيينا؛ حيث تواصلت معه يوم الخميس 27 ودعوته إلى العودة لمصر سريعا قبل ان يفوته قطار الثورة الذي تحرك ،وقابلناه أنا والدكتور عصام العريان وعدد من النشطاء من مختلف التيارات ،وبعد مغادرتنا منزل الدكتور البرادعي بساعتين تم القبض علينا لكن المهم ليس القبض علينا، لكن الأهم هو أن الثورة نجحت وكان مقرر أن نخرج يوم الجمعة بمظاهرة مسجد الاستقامة إلى ميدان التحرير.

النهار: نزلتم بقوة يوم 28 ؟

الكتاتني: بالتأكيد كانت جميع البوادر تؤكد نجاح الثورة، التي بادر بها وقادها الشباب، وشارك فيها جميع الشعب المصري بكل طوائفه وتياراته، وهذا هو سر جمال هذه الثورة.

النهار: هل كنتم تتوقعون أن تحققون هذا النصر الكبير عقب عام من الثورة وبعد 80 عام من العناء؟

الكتاتني: لم نخطط أصلا لان نعمل ثورة لنصل إلى البرلمان، لكن خططنا لثورة لإنهاء هذا الفساد والاستبداد ،ثم نترك الشعب المصري هو وخياراته التي نحترمها ونقدرها حتى ولم لم تأت بنا.

النهار: لكنكم كنتم مربطين مع الشعب المصري وكنتم تدركون أن النصيب الأكبر سيكون لكم ؟

الكتاتني: تطورت الأحداث وسقط النظام وليس عيب أن يكون لنا النصيب الأكبر، لكننا نحترم خيار الشعب المصري، وهذه الثورة من أهم أهدافها تحرير الإرادة، وكانت الناس تعطي بإرادتها لمن تثق فيه، وأجرينا انتخابات حرة شابتها بعض التجاوزات، ولم يكن هذا هو الجو الأمثل الذي نتمنى أن تجري فيه الانتخابات، لكنها حرة ولا يمكن التشكيك فيها.

النهار: ماذا عن التحالفات السياسية بعد أن اتضحت خريطة البرلمان وماذا عن تشكيل الحكومة؟

الكتاتني: منذ يومين هناك حوار مع كافة القوى الممثلة في البرلمان ،لأننا نحتاج إلى قدر كبير من التوافق والتنسيق علي أجندات تشريعية وليس مهم تركيبة البرلمان كإدارة ،لكن الأهم التوافق علي الإنجاز، وهو هدف ستشترك فيه كافة القوي السياسية، الممثلة وغير الممثلة في البرلمان، والأحزاب الموجودة في البرلمان، وسيكون من بينها أغلبية ومعارضة لكن نأمل أن نصل إلى أكبر قدر من التوافق

ونسعى لإيجاد من يتوافق معنا علي أجندتنا التشريعية لنكون أغلبية متماسكة تستطيع تلبية طموحات الشعب المصري ؟

النهار: تنسقون مع الأحزاب المتوافقة معكم لتكوين الأكثرية البرلمانية؟

الكتاتني: قبل حتى أن ينشا حزب الحرية والعدالة الأخوان المسلمين وقبل يوم من سقوط مبارك ، رأو ان النظام سيسقط وما هي إلا 24 ساعة و إلا وسقط النظام، وحددنا مسار وهو أن مهمة مصر لا يستطيع فصيل واحد بناء مصر منفرد ،وبناء علي ذالك أنشأنا التحالف الديمقراطي الذي خاض معنا الانتخابات وحصلوا معنا علي 46% من المقاعد، وهذه الأحزاب العشرة من بينها أحزاب قومية وليبرالية وإسلامية ونحافظ علي التحالف، وتسعي لضم من سيتناغم معنا من الأحزاب لتحقيق الأغلبية، وقمنا بعدد من جلسات الحوار مع أحزاب الوفد والديمقراطي الاجتماعي، وأحزاب أخري ولم نوصل بعد إلى أتفاق.

النهار: أليس غريبًا أن يتم التنسيق مع الوفد الآن رغم خروجهم من التحالف الديمقراطي؟

الكتاتني: الوفد كان معنا في تحالف سياسي بمشاركة 42 حزب وأنجزنا وثيقة التحالف، لكن كان من الصعب التنسيق الانتخابي بين 42 حزب لحرص كل حزب علي تقديم عناصره ورموزه، وقرر الوفد حينها خوض الانتخابات منفردا، وكذالك حزب النور الذي كان احد شركاء التحالف، الذي انسحب وقرر الترشح بقوائمه الخاصة وشكل تحالف، وشكل كل من حزب المصريون الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي والتجمع تحالف شكلت الكتلة وحسب رؤيته السياسية شكلت منظومة تنافسية جيدة في الانتخابات، وأوصلت ما يقرب من 20 حزب إلى قبة البرلمان، هذه الأحزاب منها من سيتحالف ليكون أغلبية والبقية ستشكل المعارضة وفي النهاية الأغلبية والمعارضة جناحا البرلمان، يتعاونا لانجاز مصالح البلد، وبقية الأحزاب ستشارك في المعارضة ،وعليها أن تسرى البرلمان بمشاركتها بأدواتها الرقابية واقتراحاتها، والأغلبية والمعارضة جناحا البرلمان والمعرضة ليست "حاجه وحشه" فقد أثرينا برلمان حينما كنا في المعارضة 2005م بمشاركاتنا كطالبات الإحاطة والاستجوابات والاقتراحات برغبة وأحزاب المعارضة قوة للبرلمان.

النهار: المشكلة الآن لم تعد مشكلة المعارضة بل مأزق الحزب الحاكم الذي سيحمل عبء مصر في ظل هذا الوضع السيئ؟

الكتاتني: رؤيتنا تقوم علي ضرورة وجود تحالف واسع حاكم، وليس حزب حاكم وحيد حني داخل البرلمان تسعي لمشاركة الجميع في تولي مناصبه الإدارية، ونرفض إقصاء أي عضو ،لأننا عانينا من الإقصاء علي مدار برلمان 2005 ولم نمثل في أي لجنة من لجان المجلس ،رغم أننا كنا نمثل 20% من أعضائه ولذالك سنشرك الجميع حتى المعارضة لأن البرلمان، لا بد أن يدار بجميع مكوناته والمعارضة سيكون لها ممثلين في إدارة اللجان وفي اللجنة العامة للمجلس المعنية بإدارة جلساته؛ لأن الإدارة الجماعية منتجة والإدارة الفردية مدمرة.

النهار: هذا كلام رائع نضعه فوق رؤوسنا لكن المشكلة في التطبيق!هل سيقبل الإخوان تطبيق هذه الأمور ؟

الكتاتني: هذا فكرنا وليس طرح من أحد.

النهار: تذكر حينما حلف مبارك اليمين بكى وأشرار إلى اليد النظيفة والطهارة؟ ونحن بيننا وبينكم المجلس الذي سيرشحك رئيسًا له؟

الكتاتني: لم نأخذ قرارًا في ذالك.

النهار: الأنباء تؤكد أن الرئيس القادم للمجلس ستكون أنت أو الدكتور عصام العريان؟

الكتاتني: ربما لأنه كانت هناك تصريحات سابقة لي تقول أن رئيس المجلس لا بد ان يكون توافقيا، و لكن بعد النقاش مع أعضاء التحالف، قالوا إن الرئيس قد يكون من أعضاء الحزب الأكبر في البرلمان ويكون توافقيا أيضا وهذا تقليد متعارف عليه في العالم اجمع .

النهار: هناك شخصيات من الإخوان يتوافق عليها الجميع؟

الكتاتني: بالفعل المكتب التنفيذي للحزب سيجتمع يوم الإثنين القادم في أخر اجتماع له قبيل انعقاد المجلس لاختيار مرشح الحزب لرئاسة المجلس الذي سيطرحه علي التحالف

النهار: إذًا الإثنين القادم سوف تعلنون مرشح الحزب؟

الكتاتني: سنعلن اسم رئيس المجلس وسنترك الوكيلين لاختيار بقية الأحزاب بالمجلس بالتوافق مع ألأغلبية ورئيس الهيئة البرلمانية لكل حزب في التحالف هيئته البرلمانية المستقلة فسوف يكون هناك هيئة برلمانية لحزب الحرية والعدالة، وأخرى لحزب الكرامة وثالثة لحزب الحضارة وستختار الكتل المختلفة المشاركة في التحالف زعيما للأغلبية من بين الهيئات البرلمانية، للتحالف كما ستختار المعارضة من بين هيئاتها البرلمانية زعيما للمعارضة، ونحن الآن في نظام به تعددية بعد أن كانت الأغلبية من حزب واحد وبالتالي يكون رئيس كتلة الحزب الحاكم رئيسا للأغلبية، أما الآن وفي ظل النظام التعددي فسيكون لكل حزب رئيس للهيئة البرلمانية يعبر عن آراء حزبه التي قد تختلف مع رؤى هيئة برلمانية لحزب كالكرامة ، داخل التحالف الديمقراطي ولن يكون رأي الحرية والعدالة ملزم لأي حزب في التحالف ولكن نتوافق في بعض الآراء مما يحقق المرونة التي تخدم الشعب وهذا يعني أيضا أنن لن نكون "رباطية" علي الشعب ولن يوافق جميع أعضاء التحالف، علي القوانين المطروحة للنقاش "عمال علي بطال مع بعض"،وعموما الأغلبية ستكون أغلبية مجلس فمن الممكن أن تجد عند التصويت بعض أعضاء المعارضة يصوتون بالموافقة بينما يصوت بعض أفراد التحالف بالرفض في بعض القضايا، وهذا يعني أن الأغلبية العددية لن تكون أغلبية صماء لأن لدينا أكثر من 20حزب بالبرلمان ،وهذا يحدث لأول مرة في البرلمان المصري وهذه الأحزاب متباينة في البرامج.

النهار: من يملكون دفة المجلس عدد قليل من الأحزاب والباقي لن يكونوا مؤثرين؟

الكتاتني: لابد أن نحترم أي حزب أي كان حجمه صغيرا أو كبيرًا والتركيبة ستكون تركيبة متنوعة وجيدة وان ممارستها السياسية في المجتمع سيجعل البرلمان القادم مختلف عن البرلمان الحالي في ظل وجود عدد من الأحزاب لم تحصل علي فرصتها الحقيقية في الشارع نتيجة حداثة تكوينها وبحصولها علي فرصتها وزيادة أعداد أعضائها ستثري الحياة السياسية والعمل البرلماني بصورة أكبر مما يصب في النهاية في نضج الممارسة السياسية والبرلمانية.

النهار: قضية التحالفات ثارت حولها كثير من التكهنات فبين قائل ان الحرية والعدالة سيتحالف مع الوفد والتيارات الليبرالية لأنها القرب إليه سياسيًّا وبين خبيث يتحدث عن أن الخلافات الفكرية تحجم فرص تحالف الإخوان مع حزب النور ويشير أصحاب هذا الرأي إلى حدوث صدام حاد مع السلفيين كيف ترون خريطة التحالفات؟

الكتاتني: نحن في ممارستنا البرلمانية لا نسعى إلى صدام لأن من يمارس عليه أن ينظر إلى الشعب الذي نزل إلى صناديق الانتخاب وهو الذي سيحدد الأجندة المطروحة علي المجلس وليست أجندة فكرية بل أجندة علي مصالح الناس، والخلاف بيننا قد يكون في بعض الوسائل و اختلافنا قد يكون اختلاف رؤى يثري العمل البرلماني وليس خلاف تضاد يعطل مصالح الناس لذالك سيطرح الجميع تصوراته وحلوله لمشكلة الناس مهما كان تشدد ذالك الرأي ويكون القرار في النهاية من حق الأغلبية التصويتية لأنها هي التي تمثل ضمير الشعب ومن لم يأت الرأي في صالحه يكون أغلبية شعبية تدعمه في الدورة القادمة وهذا دأب البرلمانات في كافة دول العالم

النهار: لماذا انتم اقرب للوفد من السلفيين؟

الكتاتني: أنا لم أقل إننا أقرب إلى الوفد من السلفيين لأن التحالفات البرلمانية ليس فيها قريب أو بعيد ونحن لا زلنا في مرحلة تشاور مع كافة القوي السياسية وبالتالي قد يصل التوافق علي الأجندة التشريعية إلى 60% وقد يصل إلى 45% ومن سيكون اقرب لنا في الأجندة سنتوافق معه ونحن لا نعرف إلى الآن من سيكون في جانبنا ومن في الجانب الآخر.

النهار: هل ستسمون احد قيادات حزبكم رئيس لمجلس الشعب دون حسم التحالف؟

الكتاتني: حزب الحرية والعدالة سيسمي رئيس بعد أن توافق جميع أعضاء التحالف علي ان يكون رئيس البرلمان منا لأننا الحزب الحائز علي أكبر عدد من المقاعد وهم سيتوافقون علي الوكيلين و وبقية الأحزاب ستتم بالتنسيق وبالتراضي فالمجلس به 19 لجنة بهم 76 موقع إداري 4 لكل لجنة تكفي لمشاركة كل الأطراف حتى المعارضة ستشارك كل حزب علي قدر وزنه النسبي في المجلس ونحن نرفض إقصاء أي طرف لأننا جربنا الإقصاء ومرارته في برلمان 2005 حيث كان تمثيلنا يصل إلى 20% ولم نحصل علي منصب إداري واحد في أي من لجان المجلس.

النهار: جربتم الإقصاء وصرخنا كثيرا في التلفزيون المصري كيف يكونوا محظورين وهم يملكون 88 مقعد بالمجلس؟

الكتاتني: من جرب الإقصاء لا يمكن أن يقصى الآخرين مهما اختلف معهم.

النهار: ذكرت كثيرًا الأجندة التشريعية فما هو الأولويات على رأس هذه الأجندة؟

الكتاتني: نعم الأجندة التشريعية موجودة ومكتوبة معي ألان فنحن حزب مؤسسي عندنا أمانات ولجان عندنا خبرة مشاريع قومية قدمناها في 2005 2010ولم تري النور وعندنا خبرة بالقوانين رجعنا لكي نري ماذا يريد الشعب فقمنا بتقسيم المجموعة إلى حزم الحزمة الأولي موضوعات متعلقة بالجوانب الاجتماعية والإعاشية بالمواطنين مثال ضبط ومواجهة الغلاء الحد الأدنى والأقصى للأجور الدعم قانون الضمان الاجتماعي وهكذا والتأمين الصحي وغيرها وكلها مشاريع قوانين جاهزة عندنا كاملة ما هي ألا أن تأخذ طريقها للإقرار.

النهار: هل ترى أن هذه القوانين تحتاج إلى تفعيل فقط أم ماذا تحتاج مع وجودها جاهزة؟

الكتاتني: هناك بعض القوانين تحتاج إلى مناقشات مثل الممارسات الاحتكارية تجعل المستثمرين يهربوا فنحن نريد منظومة قانونية تشجع المستثمر أن يأتي إلينا فلدينا مشكلة اقتصادية حادة تريد استثمار محلي وأجنبي والمصريين المستثمرين في الخارج بدلا أن يستثمروا في دبي وهنا وهناك فليأتوا ليستثمروا في بلدهم، وهؤلاء يحتاجون إلى تشجيع وهذا دورنا أن نشجعه، .. منظومة القوانين التي كانت منظمة قبل ذلك كانت مصممة لرجال أعمال بعينهم وكان ازدواج السلطة برأس المال لما كان قانون الممارسات الاحتكارية عندما عرض ورغم أن الحكومة توافقت معنا والمهندس رشيد توافق والأغلبية توافقية ولكن لم يكن أحمد عز غير موجود في المجلس ثاني يوم غير القانون منفردا وكل الأغلبية التي كانت موجودة والوزير نفسه شعر بالحرج ولم يحضر، فهناك قوانين كثيرة جدا تحتاج إلى مراجعة فليس بالضرورة أن يبدأ من الصفر من الممكن ان يغير في القانون بعض الأشياء ،وقبل هذه القوانين هناك طلبات عاجلة وهي علي رأس أولويتنا وهي حق الشهداء والضحايا والمصابين وأسرهم ومحاكمة قتلة الشهداء، وعلي رأس أولوياتنا تحقيق الأمن النمو أو الانتعاش الاقتصادي ومحاربة الفساد ،كل هذه عبارات تحتاج إلى ترجمة في منظومة تحقق بها هذه الأشياء المجموعة الثانية تشريعات متعلقة بالاقتصاد ومحاربة الفساد مثل الاستيراد والتصدر الصناديق الخاصة الموازنة العامة للدولة والنظر فيها بصراحة في 2005-2010 كنواب تعلمنا في الموازنة العامة في الدولة واكتسبنا خبرة فيها ورأينا في الموازنة العامة للدولة كيف توزع بطريقة غير عادلة والدعم يوزع بطريقة غير عادلة ويوزع علي الأغنياء ويحرم منه الفقراء عندنا خبرة في ان تكون الموازنة العامة للدولة مشروع قانون الذي لا يعلم أنها مشروع قانون فإعادة توزيع الموازنة التعليم يأخذ كم والصحة والمواصلات والدعم وداخل الدعم يكيف يوزع لدينا هذا منظومة متكاملة في إعادة توزيع الموازنة العامة علي مؤسسات الدولة من واقع خبرة .

النهار: فكرة تطهير البلد من عناصر النظام السابق التي مازالت تحكم وسن تلك الفكرة في تشريعات خاصة حيث إن البلد لا تزال تسير علي طريقة عهد مبارك وتحتاج إلى ثورة أخري.. كيف تراها ؟

الكتاتني: هذا النظام بني في البلد منظومة فساد مؤسسي موجودة.. أي احد يتحمل المسئولية لو أطاح بهذه المنظومة سوف يخرب البلد لكن لابد أن يتدرج من يحكم هذه البلد، هناك شخصيات معينه كانت تعمل لخدمة النظام أيا كان هذا النظام وهناك أشخاص فاسدة فعلا فنحن ألان أمام اختبار نحن نريد أن نبني وليس أن نهدم وفي نفس الوقت نستأصل العناصر الفاسدة والعناصر التي لديها خبرات لا يصح أن نستأصلها وهذه

الخبرات المتراكمة في الجهاز الإداري أن تذهب وتجلس في بيتها ونصنع منظومة جديدة هذا لا يصح .

النهار: نتحدث عن العناصر الفاسدة وليست ذات الخبرات ؟

الكتاتني: العناصر الفاسدة لا وجود لها في المنظومة الجديدة وهذا من ضمن أهداف الثورة التي لم تكتمل.. نحن أطحنا برأس النظام وتركنا الفساد المؤسسي الموجود بصورة كبيرة جدا، ونراه بأعيننا لكن الدولة كان لابد أن تذهب ،وعندنا قانون الجهاز المركزي للمحاسبات .

الحزمة الثالثة من التشريعات النظام السياسي قانون السلطة القضائية وقانون الحكم المحلي المحليات لابد من وجود قانون حاسم لها.

النهار: نرجوكم أن يكون رؤساء الأحياء من الأحياء وليس من خارجها وليس لواء هابطا من جهة واخر دكتور من هناك؟

الكتاتني: نعم هذا ما سيحدث النظام كان يحكم بالولاءات، فكل رؤساء المدن ضباط شرطة ثلاثة أرباع المحافظين من قيادات الجيش، هذه ولاءات وهذا عصر انتهي ،القيادات لابد أن تأتي طبقا للكفاءة وطبقا للعطاء أمامنا أمور كثيرة جدا .

النهار: هناك تصريح للدكتور غزلان يتحدث عن الخروج الآمن للمجلس العسكري وقبول أهالي الشهداء الدية فماذا رأيكم في هذا الكلام؟

الكتاتني: لا أدري نحن في الحزب والإخوان متفقين على أن كلمة الخروج الآمن هي كلمة غير جيدة وتحمل في طياتها إدانة لا ادري مدي صحتها للدكتور غزلان فلم أكن متابعا جيدا هذا التصريح لكن نحن في الإخوان والحزب رجاعون فلو حدث مني تصريح لم يكن يتفق مع المنظومة نحن نرجع فيه فلدينا شجاعة أدبية أن نرجع في التصريحات التي لم يتفق عليه الجميع وتعلمنا من الإخوان هذه الأدبيات والشجاعات في الرجوع في الخطأ،ونؤكد أن هذا لم يكن رأي الإخوان المسلمون ولا رأي الحرية والعدالة.

النهار: هل يصح أن يأخذ أهالي الشهداء الدية ؟

الكتاتني: هذا الكلام مرفوض لأنه قتل عشوائي ولا يمكن التفكير في ذلك لكن لم ادري ماذا جاء في هذا التصريح في سياق أي شيء ولم ندري ماذا جاء ولدينا الشجاعة الأدبية في هذا أمام الإعلام بدون اي مشكلة .

النهار: ما تصوركم في وضع المجلس العسكري أو الجيش في الدستور الجديد.. هل أنت توافق علي المادة التاسعة والعاشرة في وثيقة الدكتور السلمي أم ترفضها؟

الكتاتني: نحن رفضنا وثيقة السلمي من أجل المادة التاسعة والعشرة ومعايير لجنة الدستور غير هذه المواد كنا متوافقين علي باقي هذه الوثيقة احترامنا للقوات المسلحة فلها تاريخ مشرف ولها وضعيه عند الشعب المصري قوية ولم تمارس العنف مثل الشرطة، وعندما أعلنا اعتراضنا كان احترامنا للقوات المسلحة لم نجعل لها وضع مميز في الدستور، ولكن نحن كان صياغتنا المحافظة علي خصوصيات القوات المسلحة وهذا أهم شيء، ما هي خصوصيات القوات المسلحة، أما أن يحمي مدنية الدولة فهذا مرفوض لان الذي يحميها هو الشعب، ووقفنا علي هذه النقطة وحدث عليها توافق حتى مع القوات المسلحة، وتم تعديلها أن الذي يحمي مدنية الدولة ومعني بها الشعب وليس الجيش، فنحن لا نحتاج أن نرجع إلى الوراء ولم يكن أحد يختلف علي هذا.

النهار: 25 يناير القادم حزب الحرية والعدالة سوف يتعامل معه علي انه احتفال أم استكمال للثورة ؟

الكتاتني: هناك نقطتين هنا.. الشعب المصري لابد أن يحتفل بـ25 يناير، ونريد أن نقول أن الثورة ستظل مستمرة حتى تحقيق مطالبها، فالثورة حققت كثير حتى الآن رغم انه مر عليها سنة لكن لا يصح أن ننسي أن هذه الثورة سقط فيه مبارك وأسقط مجلس الشعب المزور وأنجزت فيها الكثير وسوف نحتفل بهذه الانجازات ولكن يوجد مطالب أخرى، وهذه المطالب ننتقل بها إلى مؤسسات مثل مجلس الشعب القادم عليه مسئولية أمام الجماهير أذى انتخبته ومسئوليته أن يستكمل مطالب الثورة... حق التظاهر مكفول حق الاعتصام مكفول مع ألا يخرب احد المنشات .

النهار: هل توافق على مطالب رحيل المجلس العسكري هذه الأيام وترك السلطة؟

الكتاتني: لا نتفق علي ذلك في الحزب.. المجلس العسكري يمشي الآن.. سيسلم السلطة لمن .

النهار: لمجلس الشعب؟

الكتاتني: لا .. مجلس الشعب سلطة تشريعية ولا نريد أن نشغله بالسلطة التنفيذية، فهناك برنامج وجدول زمني توافق عليه جميع القوي السياسية مع القوات المسلحة بعد الانتخابات يتم بعدها انتخابات الشورى.

النهار: لماذا مجلس الشورى أصلا نلغيها فليس لها فائدة؟

الكتاتني: لا يستطيع احد أن يلغيها لأنها موجودة في الإعلان الدستوري فهو علي الأبواب.. مجلس الشورى إن لم يأخذ صلاحيات في الدستور القادم صلاحيات تشريعية إذا كان مجلس تشريعي فليرحل مجلس الشورى وينتهي ويوفر النفقات، ولكن أنا أتعامل مع إعلان دستوري فيه نسبة الفلاحين والعمال 50% فيه مجلس الشورى موجود فنحن غير راضيين عن ذلك، فلندع الدستور القادم هذه المجالس التي ليس منها فائدة، ولكن ندع الدستور القادم هو الذي يفعل ذلك .

النهار: بهذا يكون حزب الحرية والعدالة توافق مع ما يتوافق مع المجلس العسكري أن يسير الجدول الزمني كما هو ؟

الكتاتني: مع القوى السياسية التي شاركت في اجتماع العسكري وليس مع الحزب فقط .

النهار: وما رأيكم في ما موقف الشارع ألم يكن له اعتبارات تحترم؟

الكتاتني: الشارع في أغلبيته العظمي متوافق، وميدان التحرير لا نقلل من شأنه، لكن هناك أناس في الميدان لها مصالح ولكن مختلطة بآخرين في الميدان الآن، هناك أناس موجودة في الميدان ومع هذا لا نقول لهم لا تعتصموا أو لا تتظاهروا ولكن أقول لهم لا تحرقوا ولا تخربوا.. نحن نحتاج ان نبني لا نخرب كل قرش مصر محتاجة إليه.

النهار: أنا علي قين انك تعلم أن الثوار لم يحرقوا ولم يخربوا؟ فمطالبهم الإسراع في القرارات والانتهاء من المرحلة الانتقالية بسرعة؟

الكتاتني: نحن مع مطالب الثوار.

النهار: اذا أصبحتم رئيسا للبرلمان هل ستتخلي عن منصبكم الحزبي؟

الكتاتني: بالتأكيد.. ولكن ربما يكون ذلك سواء أنا أو غيري من الزملاء من المكتب التنفيذي لان عندنا أكثر من نصفه نواب فبالتالي قد يستغرق هذا الوقت شهر أو شهرين حتى نعيد ترتيب البيت في الحزب لان لدينا أمناء الحزب في المحافظات الهيئة العليا في اجتماعها الأخير منذ أسبوعين قررت هذه القرارات أن كل من يأخذ منصب في مجلس الشعب وله منصب في الحزب يتركه لغيرة ولكن نترك مجلس الشعب حني تستقر الأمور ثم بعدها نعمل إحلال.

النهار: أنا عاتب عليكم بشكل شخصي، إنكم تركتم د. أبو الفتوح وهو رجل كفاح ومشوار طويل وبطل من أبطال مصر وهو لا يشق له غبار لماذا لا يساهم معكم في حزب الحرية والعدالة؟

الكتاتني: نحن لم نتركه هو الذي تركنا واختلف معنا... الإخوان المسلمين أخذوا قرارًا مؤسسيًّا في 10 فبراير حضره، وقالوا إن الإخوان المسلمين لن يرشحوا رئيسا لمصر لاعتبارات دولية واعتبارات محلية نحن استشعرنا هذا وهذا كان رأينا في وجوده.

النهار: هذا كان في وقتها والآن ربما تغير الوضع ويصلح أن يكون رئيس الجمهورية من الإخوان بعد حصولهم علي هذه النسبة؟

الكتاتني: نحن نحترم قرارات مؤسساتنا، وحتى الآن قرار الإخوان ساري.. هل يمكن أن يتغير قرار الإخوان في مجلس الشورى عندهم.. هذا يرجع إلى قرار الإخوان، ولكن أقول وأنا مطمئن في ذلك أن هذا القرار علي الأقل في دورة الرئاسة القادمة مش هيتغير، ونحن نحترم قرارات الإخوان وننفذها ولو رأى مجلس شوري الجماعة غير ذلك سوف نحترم القرار وننفذه .

النهار: هناك اتصالات بينكم وبين قيادات ومسئولين اكبر واهم دول في العالم.. هل هذا يدل انهم قبلوا الوضع في مصر بحصول الإخوان المسلمين علي الأغلبية البرلمانية ؟

الكتاتني: زارنا اعلي القيادات في الدول في مقر الحزب وهذا شيء جيد ونأخذه في حساباتنا السياسية.

النهار: أمينة المرأة في الحزب بالقاهرة د. منال أبو الحسن قالت المشاركات في مسيرة الحرائر قالت إنهن ممولات من الخارج وقالت أيضًا أن لديهن أجندة خاصة وقالت عندما تثور المرأة من اجل حقها.. فهذا امتهان لكرامتها متسائلة أليس لها زوج أو أخ أو ابن يدافع عنها؟

الكتاتني: هذا الكلام لا يعبر عن رأي الحزب أول مرة نسمع عن هذا الكلام ولكن بالتأكيد سنراجعها ونصححه ونحن مع المرأة أن تشارك في المظاهرات والمظاهرات الماضية كلها الرجال بجوار النساء، ولا أنكر مشاركة المرأة ،وهذا يتنافي مع ما ندعو إليه لان كل من يتظاهر للحقوق له كل الاحترام والتقدير.

النهار: أخبار رئيس الجمهورية من وجهة نظركم؟

الكتاتني: نقف على مسافة متساوية من الجميع وغالبا بعد الانتخابات ما تعمل وتستقر سيكون لنا رأي فيه بعد الدراسة وسنعلنه في وقته ،ونؤكد أن الحرية والعدالة لن ترشح احد لرئاسة الجمهورية ولكن سندعم أحد الأشخاص.

النهار: هناك كلام عن ترشيح أحد الأعضاء مثل د. أكرم الشاعر للجنة الصحة ومحمد الصاوي للثقافة وصبحي صالح للتشريعية ؟

الكتاتني: هذا الكلام قرأته اليوم ولكن أؤكد لك أن الهيئة العليا للحزب فوضت المكتب التنفيذ في تسمية اللجان التي من الممكن أن نكون رؤسائها ،وان المكتب التنفيذي سوف يجتمع يوم الاثنين كي يحدد هذا ولم نأخذ حتى الان قرارا في هذا فهذه أسماء بارزة ومطروحة على الساحة من جانب عملها في البرلمان السابق وهذه أمور يستطلعها الإعلام قبل حدوث الشيء.

النهار: المستشار الخضيري أين أخباره؟ وهل سيكون له دور في المجلس؟

الكتاتني: بالتأكيد شخص بقامة المستشار الخضيري يجب أن يكون له دور فاعل في المؤسسات الإدارية في المجلس.

الرابط

[متعب]

يواد يا مؤمن

[م تيمور المراغي]

تصريح موفق واتمنى ان شاء الله ان يصبح فعلا محل التنفيذ

عجبني جملة " حقوق الشهداء والضحايا والمصابين وأسرهم ومحاكمة القتلة على رأس أولوياتنا "

وايضا " يجب محاسبة قتلة الثوار وكل من أجرم في حق هذا الشعب "

دي تصريحات مبشرة واتمنى تستمر نفس الروح دي

[عماد حمدي]

تصريح موفق واتمنى ان شاء الله ان يصبح فعلا محل التنفيذ

عجبني جملة " حقوق الشهداء والضحايا والمصابين وأسرهم ومحاكمة القتلة على رأس أولوياتنا "

وايضا " يجب محاسبة قتلة الثوار وكل من أجرم في حق هذا الشعب "

دي تصريحات مبشرة واتمنى تستمر نفس الروح دي

إن شاء الله يا فندم دعواتك أن ربنا يوفقهم و يعينهم علشان يحققوا كل المطالب دي ,,

تحيـــاتي ،،

[م تيمور المراغي]

بديع : أن الحكام العسكريين الانتقاليين سيحاسبون بعد تسليمهم السلطة لمدنيين عن أي اخطاء ارتكبت خلال الفترة التي تولوا فيها السلطة. // الرباط الخاص بي

[طارق مصرى]

لازم نساعد الناس دى علشان تشتغل لمصحلة البلد

بدال فى ثقه فيهم نديهم الفرصة و بلاش تكون المطالبة بالاصلاحات و مطالب الثورة تكون عليهم زى مايكون حاطين مسدس على دماغهم

اديهم فرصة يا شباب ...ربنا خلق الدنيا فى 6 ايام

[ماستر]

لازم نساعد الناس دى علشان تشتغل لمصحلة البلد

بدال فى ثقه فيهم نديهم الفرصة و بلاش تكون المطالبة بالاصلاحات و مطالب الثورة تكون عليهم زى مايكون حاطين مسدس على دماغهم

اديهم فرصة يا شباب ...ربنا خلق الدنيا فى 6 ايام

اكبر مساعدة للاخوان هو استمرار الثورة, ويوم موت الثورة هو يوم تعليق كل من تراهم امامك على المشانق, الجميع فى سله واحدة ولكن البعض يغمض عينية,

مرة اخرى اتمنى التوفيق والنجاح للاخوان, و ياريتهم ان لم يتكلموا لصالح الثورة فليسكتوا افضل

[احمد رضوان]

لا يستقيم الكلام عن محاسبة قتلة الثوار وكل من أجرم في حق الشعب ... مع هذه الجملة .... هل ترى أن التجاوز عن بعض السلبيات التي حدثت خلال الفترة الانتقالية سيعبر بنا إلى الهدف المنشود

[ابو محمود]

الى الاخوة المعارضين للتيارات الاسلامية كافة

والاخوان عامة .. سؤال

هل المجلس التشريعى غالبيتة اسلاميين ؟

نفترض

هل سيترك الاخرون لهم الفرصة لعمل ما يعلنون عنة ولا ينغصون عليهم ويضعون لهم العراقيل وبعدها يشوهون صورتهم ويتهمونهم بانهم ليسو اهل للمرحلة ؟

المرحلة القادمة ستظهر الجميع على المحك سنعرف من هم الاخوان من السلفيين من الليبراليين ومن مع نظام البطش السابق

من يظن ان السياسة ماهى الا نزهة داخل برلمان يكون خاطيء او يختزلها فى كلمات تخرج من افواة من يملكون الحسم او يمسكون بزمام الامور

السياسة هى معركة تبدآ بالفكرة وتنتهى بالفعلة تحتاج الى اطلاق الكثير من المصطلحات اللفظية البارعة المنمقة واصطياد مواقف وكسب اشواط فى مباراة ليس لها زمن ومن يحدد الزمن هى اللعبة نفسها او الحدث بذاته فلنصبر ولا نتسرع في اطلاق التنبؤات او التحليلات او الاصطفاف والارتكان على فريق واحد الان اللعبة ممكن تأتى بتغيير مدهش فتجعل من نهينه ونتهمه الان هو من نتوافق علية غدآ هكذا السياسة

تم تعديل 22 يناير 2012 بواسطة ابو محمود