اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تقبل تبدل جنسيتك المصريه بالجنسيه السعوديه ...؟؟


amostafa

Recommended Posts

إنت عصبى ليه؟؟؟ mc:

مش بالرّاحة كده  (خلّيك كووول  :o ) و من غير تخبيط فى الأشخاص  ;) و تخلّيك فى موضوع الحوار بأسلوب زى مثلا "لا أتفق معك فى كذا و كذا لأننى أرى كذا و كذا" بدلا من أسلوب "ده كلام فاضى"؟؟!!

مش يبقى أشيك بالذمّة والاّ إنت رأيك إيه؟؟ :blink:

يعنى ممكن مثلاً ...مثلاً... يكون فيه أسلوب ثانى للإختلاف مع الآخر :

عزيزتى كليو ..

على العموم......أرى أن تفسير الآية التى قمتِ بالإستدلال بها يجب أن يكون فى سياق إدراك مضمونها الحقيقى و مناسبة نزولها و توقيته و علاقته الزمنية و التاريخية بتدفق الأحداث التى نزلت الآية الكريمة من أجله...... فالصراع كان بين كفر محض و إيمان محض... بين شرك و توحيد..... بين فئة كافرة ترفض حرّية الإيمان و العقيدة لآخرين و هؤلاء الآخرين المستضعفين الذين لا يُسمح لهم بإعلان إيمانهم بالله ( ولا أعتقد - وهذه وجهة نظر شخصيّة مع كامل إحترامى لكِ كزميلة فاضلة أعتز بها- أن إسقاط الآية و الإستدلال بها فى الإتجاه الذى قمت بإختياره كان فى محلّه)

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

يمكن انا مش بشترك في الحوارات كتير ودة مش عارف انا ليه مع اني اوقات كتيره جدا جدا بحس اني عايز اتكلم بس مش عارف ايه اللي بيسكتني ز بس المره دي انا هاقول الي انا بفكر فية طبعا قبل اي حاجة انا مقدرش اتنازل عن الجنسية المصريه خالص دة انا حتي مش قادير اسافر اشتغل برة مصر مع اني جاتلي اكتر من فرصة في الدول العربيه ومنهم دبي بس ده شعور عند كل واحد تجاه بلده يعني لو سألت سعودي مثلا ممكن تسيب الجنسيه السعودية وتاخد اي جنسيه تانية اكيد كتير منهم هيرفضة الموضوع موضوع ان بلدك ((مش حوكمتك)) هي انت يعني اصحابك ذكرياتك اهلك حتي ريحه هوا البلد حتي لو كان ملوث او فيه سحابه سودا او حمرا او حتي الوان الطيف كلها

اذا لم تستحي فأفعل ما شئت

رابط هذا التعليق
شارك

انا عن نفسى مثلاً أرى أن هناك مستويين للنجاح... النجاح على المستوى الشخصى... والنجاح على المستوى الأممى......و قد آمنت بأن الرجل المهموم بفشل أمّته و الساعى لإنجاحها و النجاح من خلالها هو الرجل الذى أريد أن أكونه

لم تعرف بالأمة التى تقصدها .. مصر أم اسلامستان ..

أما النجاح الشخصى فحققته ولم أكن لأحققه بمصر ... وأما النجاح الأممى فليست مصر التى اقصدها بمعنى الأمة .. اذا لكانت قرية تصفا مسقط رأسى هى الأمة التى أتمنى تقدمها وتطورها لتصبح كنيويورك مثلاً ...

من يهن يسهل الهوان عليه ..

ولكن أمه الاسلام كاملة هى التى أحمل همها ...وبدأت منذ سنتين بوضع دستور للخلافة الاسلامية التى أتمنى أن أعيش فى ظلها .. وحتى أرى ذلك انا جاهز لأى مكان فى العالم لأعمره بنية خدمة الاسلام والمسلمين وربنا عالم اللى فى القلب .

أما سر عصبيتى فى ردى السابق يا سيد محبط ان أحد ردودى اتحزف بدون أدنى تعليق او رسالة خاصة أو تنبيه إلى الخطأ الذى ارتكبته فيه .. والأسلوب ده لم أجده من قبل كطريقة تعامل إلا فى ((( منتدى أقباط الولايات المتحدة ))).. وهو اسلوب فعلاً يفقدنى أعصابى .. فعذراً

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

فلنفترض أننى قد حصلت على جنسيّة دولة غربيّة ( ولنقل السويد أو النرويج أو فرنسا مثلاً) و أقمت فيها حيث الأنظمة الرقابية الفعّالة المناهضة للرشوة , وحيث النظرة المجتمعيّة المزدرية للكذب , وحيث الهيكل البنيوى للدولة الذى لا يلائم المحسوبيّات و الوسايط و لا يسمح بأكل حقوق أحد ... حيث لا يوجد طوابير عيش .... حيث الرخاء و يسر الحياة فى الشغل و البيت و الطريق ممّا لا يجعل الإنسان فى حالة فوران و غليان يدعوه للشتم و السب و تفريغ الشحنات الحانقة بل يدعوه إلى الإسترخاء و هدوء الأعصاب

فهل لو ذهبت إلى تلك الدولة الغربيّة و أقمت فيها و حصلت على جنسيّتها أكون بذلك قد فزت بدينى ؟؟؟ و إذا رفضت ذلك فهل سيكون  ذلك حرام علىّ من باب أننى خسرت دينى علشان مرتبط بالأرض ؟؟؟

أخى الفاضل محبط...

أنا أبدا لم أتحدث عن أن البديل هو الهجرة لبلد أوروبية.. كلامى عام.. يعنى أى بلد أو دعنى أقول أى بقعة من بقاع أرض الله أستطيع أن أحيا فيها حياة كريمة محافظة على دينى أهلا بها.. سواء كانت غربية أو شرقية..

لكن الخوف على الدين فى مصر أصبح تماما كالخوف على الدين فى الخارج و برامج هالة سرحان وروبى و أفلام يسرا تشهد على كدة...

بل بالعكس... إنت لو ربيت ولادك كويس هنا فى مصر هاتكون بتشقيهم ويمكن يدعوا عليك لما يكبروا... لأنهم هيلاقوا نفسهم بأخلاقهم و تربيتهم العالية التى ترضيك كأب فاضل و ترضى ربك عليك و عليهم، ستجعلهم عاجزين عن العيش وسط كل هذا الفساد الذى نحياه..

فعلا لقد أصبحنا نعيش فى زمن القابض فيه على دينه كالقابض على قطعة من الجمر...

تحياتى و أوعى تكون لسة زعلان من ساعة نجيب سرور :lol:

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

تحية طيبة

أضافت الفاضلة كليو الرشوة والمحسوبية وغيرها كعوامل للفرار بالدين وأود أن أضيف عامل أكثر خطورة ويمس صميم الدين ألا وهو الفقر.

الرسول صلى الله عليه وسلم جعل الفقر ردفا للكفر أذ كان صلوات الله وسلامه عليه يستعيذ بالله من الكفر والفقر. فى ذلك اشارة واضحة لخطورة فتنة الفقر على ايمان الواحد منا ومن هذا المنطلق أعتقد - وفق رأى الشخصى المتواضع - ومع أحترامى الكامل لاراء اأخوة الأفاضل - أن الاستدلال باية المستضعفين فى محه تماما.

تحية طيبة

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>

مفيش حنفى

</span>

تأملات خايبة

رابط هذا التعليق
شارك

أما سر عصبيتى فى ردى السابق يا سيد محبط ان أحد ردودى اتحزف بدون أدنى تعليق او رسالة خاصة أو تنبيه إلى الخطأ الذى ارتكبته فيه .. والأسلوب ده لم أجده من قبل كطريقة تعامل إلا فى ((( منتدى أقباط الولايات المتحدة ))).. وهو اسلوب فعلاً يفقدنى أعصابى ..

أنا لست مشرفاً ولا أحد أعضاء الفريق الإدارى بالمنتدى ولا أملك حق أو إمكانيّة التعديل أو الحذف (بل لا يمكننى الإنتباه من أساسه إلى حدوث تعديل أو حذف فى مداخلات غيرى إلا فى حالة الإعلان عن ذلك من قبل المشرف الذى قام قام بالحذف أو التعديل)

عموماً.....

فعذراً

إعتذار مقبول , و حصل خير

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد أنه من الأفضل جدّا لمصر بقدر ما هو من الأفضل للمهاجر منها و المسقط لجنسيّتها للحصول على جنسيّة أخرى أن يحدث ذلك و أن تفتح مصر الباب على مصراعيه لحدوث ذلك - بل و تقدّم التسهيلات لحدوثه- عندما تصل الأمور إلى حد أن يقول ذلك المهاجر :
اتعلموا واشتغلوا واجتهدوا وتفوقوا ( بنزاهة وعصامية )  .. وهاتنجحوا فى أى دولة ..... إلا مصر

لا متقلقش أبدا يا سيد محبط من الناحية دى :lol: :

الدولة بتعمل كل ما فى وسعها لتطفيش الشعب المصرى من مصر... واللى بيتفضل منه .. بتقدم ( كل التسهيلات ) له حتى ينتحر أو يقتل أولاده أو يمشى يكلم نفسه فى الشارع .

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

لكن  الخوف على الدين فى مصر أصبح تماما كالخوف على الدين فى الخارج و برامج هالة سرحان وروبى و أفلام يسرا تشهد على كدة...

ماهى الأفلام و الأغانى دى موجودة فى كل بقاع الأرض برضه يا كليو..حتى فى السعودية...و فى مكّه....ما هو الساتيلايت موجود برضه فى السعودية و فى مكّه و الناس بتشوف عليه الحاجات دى... يعنى الحل مش فى تغيير المكان بقدر ما هو فى إستخدام الــ Parentral Guidence على الريسيفر , وهو حل مرحلى يستلزم إتباعه بحل على المدى البعيد عن طريق التنشئة يجعل الطفل مزروع به self guidence أكثر ثباتاً و ديمومة من الـــ Parentral Guidence

بل بالعكس... إنت لو ربيت ولادك كويس هنا فى مصر هاتكون بتشقيهم ويمكن يدعوا عليك لما يكبروا... لأنهم هيلاقوا نفسهم بأخلاقهم و تربيتهم العالية التى ترضيك كأب فاضل و ترضى ربك عليك و عليهم، ستجعلهم عاجزين عن العيش وسط كل هذا الفساد الذى نحياه..

ما هو يا كليو لو أنا ربّيت أولادى كويّس , و إنتى ربّيتى أولادك كويّس , و كل اللى فى المنتدى ده عملوا كده , وكل اللى فى المنتديات الأخرى عملوا كده , وكل اللى فى نفس هذا المستوى من الفكر و الوعى و الرغبة فى الإصلاح عملوا كده...أولادنا دول حيبقوا نواة للإصلاح , و النواة تكبر... وتكبر.... و مين عارف... يمكن تستطيع هذه النواة أن تؤثر فى المجتمع للأفضل ( على الأقل يبقى حاولنا)

لا تنسى أننا نمثّل بآرائنا هنا (المفروض يعنى) طبقة المثقفين المستنيرين الذين يقع على كاهلهم عبْ الإصلاح , و لهذا فليس من المفترض منهم رفع الراية البيضاء بدعوى عدم جدوى الإصلاح و بدعوى أن الحل الوحيد يكمن فى الرحيل

تحياتى و أوعى تكون لسة زعلان من ساعة نجيب سرور  mfb:

وهل تعتقدى ذلك فى العبد للّه ( من واقع معايشتك الحواريّة لى فى العامين المنصرمين) ؟؟؟؟

وهل حتى لو كنت كذلك , فهل تعتقدين أننى عندما سأقوم بتصفية حسابات سأختارك أنتِ لأصفى حسابات قديمة معك؟؟

(وهى حسابات غير موجودة من الأساس بالنسبة لى على الإطلاق)

ثم يعنى...أصفّى حسابات إزّاى مع واحدة قالت فى موضوع "ساحة الوغى "

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=12764

ما يلى ( وكان الكلام عن موضوع نجيب سرور بالذات):

أتذكر أنه أثناء "معركة حامية" كنت أنا طرفا فيها (موقعة نجيب سرور)... وكان من ألد الخصوم مودى و محبط و محمد ومدام سلوى.... بعد انتهاء المعركة و هدوء الجو... كان مودى ومحمد أو من هب للدفاع عنى عند الاحتكاك بأحد الأخوة المشرفين حتى أنى لم أضطر للدفاع عن نفسى... مدام سلوى أتبادل معها الحديث على الماسنجر كأخت كبرى... ومحبط له منى دوما منذ عرفته كل احترام...

طلعت آوت منّك دى يا كليو

mfb: :lol:

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

ماهى الأفلام و الأغانى دى موجودة فى كل بقاع الأرض برضه يا كليو

إذن القعاد فى مصر ليس مثاليا لو تواجد بديل أفضل :lol:

ما هو يا كليو لو أنا ربّيت أولادى كويّس , و إنتى ربّيتى أولادك كويّس , و كل اللى فى المنتدى ده عملوا كده , وكل اللى فى المنتديات الأخرى عملوا كده , وكل اللى فى نفس هذا المستوى من الفكر و الوعى و الرغبة فى الإصلاح عملوا كده...أولادنا دول حيبقوا نواة للإصلاح , و النواة تكبر... وتكبر.... و مين عارف... يمكن تستطيع هذه النواة أن تؤثر فى المجتمع للأفضل ( على الأقل يبقى حاولنا)

كلام جميل... لكن إحنا نمثل كام فى المية من المجتمع؟؟ نقطة فة بحر

mfb:

وهل تعتقدى ذلك فى العبد للّه ( من واقع معايشتك الحواريّة لى فى العامين المنصرمين) ؟؟؟؟

حاش و كلا ...... ألا تبت يداى..!! cl:

ثم يعنى...أصفّى حسابات إزّاى مع واحدة قالت فى موضوع "ساحة الوغى "

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=12764

ما يلى ( وكان الكلام عن موضوع نجيب سرور بالذات):

إنت محدش يعرف ياكلك فى الكلام أبدا..!! mfb:

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

محبط باشا

لفت نظرى ـ لثانى مره كما سترى بعد قليل ـ هذه الجمله فى مداخلتك

يا سيّدى الفاضل... هناك فعلاً - كما تفضّلت بالقول- فجوة فى المناظير و الرؤى..... انا عن نفسى مثلاً أرى أن هناك مستويين للنجاح... النجاح على المستوى الشخصى... والنجاح على المستوى الأممى......و قد آمنت بأن الرجل المهموم بفشل أمّته و الساعى لإنجاحها و النجاح من خلالها هو الرجل الذى أريد أن أكونه

المهم أن جمله مشابهه إسترعت إنتباهى فى مداخله للأستاذ محمد أبوزيد فى موضوع آخرمن عشره أيام فطرحت عليه سؤال ـ نالنى بسببه مانالنى من غيره ـ وأريد أن أعيد طرحه عليك مره أخرى بمناسبه كلامك حول الفكر الأممى

وأتمنى أن نكون على نفس الخط وتكون قد عنيت الأمه الإسلاميه ، وليست العربيه

إقتباس (Mohammad Abouzied @ Nov 16 2004, 11:41 AM)

اما نأخذ طريق العقل والاتزان ونبحث في اسباب تشتتنا وضعفنا ونحاول ان نعالجة كما فعل صلاح الدين قبل اعلان الحرب على الصليبيين ؟؟؟ 

أستاذ محمد

إستوقفتنى هذه الجمله لحضرتك ، بل لا أغالى إن قلت لكمتنى أو ضربتنى

لو حاولنا أن نربط هذه الجمله بتوقيع حضرتك ، فالتاريخ يقول لنا وبوضوح أن أى محنه تمر بها أمه من الأمم ـ مهما تعاظمت وتضخمت وتفرعت وتشعبت وطال أمدها ـ يكون مآلها التغلب عليها وقهرها ، بل وفى بعض الأمثله الخروج منها أقوى وأعفى ، شريطه أن تحدد الأمه المشكله وأسبابها وأبعادها وحدودها وتأثيراتها وتضع خطط قصيره المدى وبعيده المدى للتعامل معها وتحقيق هدف التغلب عليها فى النهايه ، وكل هذا يلزمه أولا وأساسا وعى وإدراك وإلتفاف أمه حول هذا الهدف وإراده أمميه لاتلين ولاتتراجع أمام أى معوقات حتى يتحقق الهدف ، بإختصار إذا الشعب يوما أراد الحياه ....فلابد أن يستجيب القدر

والأمثله أكثر من أن تحصى ، ومنها مانعايشه الآن فى الصين مثلا ، فلا أعتقد أن هناك مخلوق على وجه الكره الأرضيه يخالجه ذره شك أن التنين الصينى قادم لامحاله وسيغير موازين القوى فى العالم وسيصبح القطب المناهض لأمريكا شاء من شاء وأبى من أبى (على رأى أبو عمار عليه رحمه الله) ، متى ؟؟؟ هذا هو السؤال الذى إختلف فى الإجابه عليه المحللين ولن يجيب عليه إلا الزمن ، وأنا لا أعنى فقط المؤشرات الإقتصاديه التى لاتكذب ولا أعنى التطور التكنولوجى الذى يحمل الكثير من المعانى فى طياته والذى كان إرسال مركبه فضائيه آخر مظاهره ولا أعنى المساحه الجغرافيه المهوله ولا عدد البشر الأعظم على مستوى العالم ولا التجانس بين فصائل السكان ثقافيا ولغويا وإجتماعيا وتاريخيا ولا الثروات الطبيعيه وتنوعها ، لا أعنى كل هذه العوامل التى تمثل أساس عظيم المتانه لبناء أمه أسطوريه القوه ، لا يهمنى كل هذا وأضعه فى المرتبه الثانيه والثالثه والرابعه بعد إراده أمه ، أمه ذاكرت تاريخها جيدا ووعت حاضرها وشخصت بصرها على هدف مستقبلها ، أمه يعرف فيها الطفل والكهل لماذا يفعلون مايفعلون كل يوم وكل ساعه وماذا يريدون من وراء فعله وأين يريدون أن يكونوا بعد عشرين وثلاثين وخمسين سنه من الآن ، فلم أجلس مع صينى واحد إلا ووجدته يحفظ عن ظهر قلب تاريخ أمته القديم والحديث وأحداث معينه محفوره داخل وجدانه كالوشم من أول تحرشات روسيا فى القرن التاسع عشر مرورا بإجتياح إنجلترا لبلاده ثم إحتلال اليابان لشرق بلاده وإعلان منشوريا جمهوريه وفظاعات الحرب العالميه الثانيه وفشل التجربه الشيوعيه وإنشقاق تشيك كاى تشيك بتايبيه وإعلان دوله الصين الديمقراطيه وإعتراف الحلفاء بها وإعطائهم لتايون المقعد الدائم فى مجلس الأمن لها حتى مطلع السبعينيات ، حتى كل تفاصيل إذلال أمريكا لهم منذ حرب الكوريتبن فى الخمسينات ثم مساندتها لحكومات تايوان الإنفصاليه المتعاقبه وإمدادها بأحدث الأسلحه ، تصدق حتى ضرب أمريكا لسفاره الصين فى يوغسلافيا كله مخزون فى ذاكرتهم إننظارا للحظه الثأر مثل الصعايده المصريين ، وطبعا لعلك تتفق معى فى أنهم قدموا للعالم نموذج مذهل فى التعامل مع منغصات مثل التيبت وهونج كونج ومكاو ، بإختصار إمه سائره بسعى وعزيمه وإراده وتصميم خرافين نحو حقيق هدف كلهم يقولون أننا سنحققه والمسأله مسأله وقت فقط ، هنصطدم بأمريكا يوما ما يعنى هنصطدم وهانفرض إرادتنا يعنى هانفرضها ولن يسلبنا أحد حقوقنا فى تايوان يعنى لن يسلبنا

إذا ، الإراده أولا وأخيرا

سؤالى لحضرتك

هل ترى فى منظومه حياتنا الحاليه أيه إرهاصات لبوادر بدايات لتكوين جنين هذا النوع من الإراده التى ستمكننا من بحث أنواع تشتتنا وضعفنا على حد قولك ؟

ترانى إستخدمت ألفاظ مثل "تشتتنا" و"ضعفنا" مثل حضرتك

فمن نحن ؟

هل نحن "المسلمين" لها وجود ؟

هل إلتقت إرادتنا ولو حتى على فرض حقيقه "الأمه الإسلاميه" الواحده ؟

قبل أن نبحث أسباب تشتتها وضعفها

هل حقا هناك ماتقوله حضرتك على أرض الواقع ، ولو فى عقول البشر ـ حكاما ومحكومين ـ كلبنه لإراده أممبه لفعل ماتنادى به حضرنك ؟

هل تظننا سائرون على درب ماتنادى به حضرتك لتحقيق هدف أممى ولو بعد مائه أو مائتى عام ؟

بل دعنى أسئل حضرتك بعد أن أتواضع بأمالى للحد الأدنى ، ترى هل هناك من النخب التى تحكمنا كعرب ومسلمين من يعترف بفكره "أمه أسلاميه" من الأصل ؟

أنا أختلف مع ضرب بن لادن للبرجين تماما ـ من منظور فقهى إسلامى أفتى به علماء ثقات ، ولايمكن أن أقره ، ده شئ خارج النقاش ـ ولكن الأيام والواقع يثبتان أن فكر بن لادن وأعماله إنما خرجت للوجود لملأ فراغ هائل لم يجد من يملأه ولم يكن ليجد من يفكر كيف يملأه ، كنت أسأل الله ألا ينحرف به لما يناهض صحيح الدين ، ولكن بلا أى جدال فأى منصف يدرك جيدا أن الشيخ بن لادن الملياردير الإسلامى الذى ألقى بالدنيا خلف ظهره لكى يحيى مفهوم "الأمه الإسلاميه" فى حدها الأدنى قد كشف لنا عن هذا الفراغ الهائل

والله تبارك وتعالى أعلم

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

وأتمنى أن نكون على نفس الخط وتكون قد عنيت الأمه الإسلاميه ، وليست العربيه

عزيزى أبو حميد

أنا فى هذا الموضوع بالذات كنت أتحدّث ليس عن الأمّة العربيّة ... بل عن الأمّة المصريّة

تعلم يا أبو حميد أنه لكل مقام مقال.... و إذا كانت تطلّعاتنا تفوق الآمال القطريّة (مصر) و القوميّة (العالم العربى) إلى آفاق الأمّة الإسلاميّة الأرحب... إلاّ اننى فى هذا الموضوع و فى جملتى التى إقتبستها كنت أقصد الأمّة المصريّة من باب أنه لا بناء بدون أساسات , فالبناء يتم تشييده طوبه طوبه.... و إذا كانت أمّتنا الإسلاميّة مكوّنة من وحدات قطريّة فى الأساس , فإننى أرى الإرتقاء بهذه الوحدات و تقويتها (على أساس أنه الطريق العملى المتاح كخطوة أولى) , إذ لو حدث ذلك , ولو كان ذلك هو فكر محبط المصرى و محبط التونسى و محبط البحرينى , و إذا أدّى ذلك إلى تغيير الأوضاع القائمة بصورة قطريّة إلى الأفضل , و إذا أدّى ذلك إلى وحدات قطريّة أكثر قوّة....فإن الإندماج بينهم عندما يتم فى بوتقة الأمّة الإسلاميّة فإنه سيجعلها قويّة و منيعة.... إذ أن الإندماج فى الوقت الحالى كأنه حاصل جمع لأصفار لن يكون فى النهاية سوى صفراً كبيراً

نريد أوّلا وحدات بناء قويّة حتّى يكون حاصل جمعها كبيراً ..... وفى هكذا أحوال فإن حاصل الجمع سيكون أكبر واقعيّاً من حاصل الجمع الجبرى

ما أقصده هو أن الطريق إلى أمّة إسلاميّة طريق طويل... فلنخطوه خطوة خطوة.... و إذا توفّرت الإرادة على الحيّز القطرى للدرجة التى تؤدّى إلى أحوال قطريّة أفضل , فإن خطوة الإندماج تحت مظلّة أمّة إسلاميّة ستكون أيسر و أكثر نجاعة... أما أن نتجمّع و نحن بهذه الحالة المخزية فإننا سنكون كالمتعوس الذى يجتمع مع خائب الرجاء

المشروع الإسلامى مشروع كبير , ولا بد له من إعداد قطرى جيّد حتى لايولد المشروع الإسلامى الكبير مبتسراً و يموت فى مهده

هدف الأمّة الإسلاميّة على البال دائما يا أبو حميد....... ولكننى أنظر إلى الخطوات الأكثر قرباً و الأكثر إمكانية للتحقيق مبدئيّا , وطالما توافرت النيّة للمشروع الإسلامى الكبير فسيأتى فى وقته المناسب....عندما يصبح من يعلنونه ذوى وزن وليس مستخفّا بهم

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

أنا فى هذا الموضوع بالذات كنت أتحدّث ليس عن الأمّة العربيّة ... بل عن الأمّة المصريّة

......................................

إذ أن الإندماج فى الوقت الحالى كأنه حاصل جمع لأصفار لن يكون فى النهاية سوى صفراً كبيراً

عزيزى الاستاذ محبط :

عندما يقول الله عز وجل :

إن هذه إمتكم أمة واحدة وانا ربكم فاعبدون ..

قأيهما أصدق الله أم أنت يا سيد محبط ..

لا توجد أمة عربية ولأ أمة مصرية ولا أمة مهندسين ولا أمة اسكندرية .. كل هذه أمم جاهلية ..

توجد أمة واحدة ..

هى أمة محمد .. أمة الاسلام

واذا كنا نفهم التوحيد بمفهومه الشامل والذى وضح بالاية السابقة

أنه توحيد للأمة قبل توحيد الرب وتم تقديم توحيد الامة على توحيد الربوبية لابراز أهميتها والانتباه لذلك ..

وزرع الانتماء فى جزء صغير من هذه الأمة مهما كان وابرازه مقدما على الانتماء الاكبر بدعوى الأولوية والتدرج لهو أكبر تضييع للانتماء الأكبر ..

وقولك أن الدول الاسلامية مجرد أصفار لهو قول مخطئ تماماً وانت تعلم ذلك .. فالمقومات الموجودة فى تلك الدول تجعلها أكبر امبراطورية فى العالم ان فقهت معنى التوحيد وحتمية ذلك بالنسبة لعقيدة المسلمين ..

ان المؤمن بفكرة التوحيد تستوى له الاقامة فى اى مكان فى ديار العالم بما يخدم هدفه ويعمل على تحقيق هذه الوحدة .. ولو أصر النبى على اصلاح مكة أولا لأنها احب البلدان الى قلبه لما ولدنا مسلمين ..

ولما وصل الينا هذا الدين ...

عندما يكثر الظلام لا يمكنك ان ترى شيئاً لتصلحه ..

وربما عليك أن تخرج إلى مكان آخر لتستعين بالأدوات التى إما أن تنير الظلام من الخارج .. أو تجعلك ترى وسط هذا الظلام ..

هذه فكرة الهجرة ..

وعليها فكل مسلم مطالب بزرع الانتماء والولاء الى الاسلام أولا وأخيرا .. أمة واحدة .. وأن يحب من أرض الاسلام ما يحب ..

على أن تستوى قيمة ترابها فى نظره أينما كان .. وأن يزود بروحه دفاعا عن هذا التراب أينما وجد ووجد المسلمون .

وأن يختار لاقامته منها ما يجعله مركزا على هدفه .. خادماً لامته الكبرى ..

وكل ديار الاسلام ذات وزن ان وحدت ربها .. وأعلنت توحيد امتها .

وكل مسلم له وزن بايمانه .. فهل منا من ساقه أثقل من جبل أحد ..

لو كنا كأمثال هؤلاء الصحابة وهم دوننا فى العلم الشرعى والعلم الدنيوى

والمال والجاه وكل شئ .. ولكن ايمان الواحد منهم يفوق ايمان ( أممنا جميعاً )

أما لو رضينا بديارنا وأهلينا ورفعنا قوميات أخرى أو أعلام أخرى

فسنظل ( محبطين ) :)

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

عندما يكثر الظلام لا يمكنك ان ترى شيئاً لتصلحه ..

وربما عليك أن تخرج إلى مكان آخر لتستعين بالأدوات التى إما أن تنير الظلام من الخارج .. أو تجعلك ترى وسط هذا الظلام ..

هذه فكرة الهجرة ..

إنت اخترت الهجرة إلى دولة غربيّة و الإقامة فيها , وهو إختيار مدروس بدليل أنّك قد عيّنت هذه الدول الغربيّة و حدّدتها فى قائمة خياراتك من البداية....يعنى كنت متوجّها غرباً ثم غرباً ثم غرباً ... فقد قلت أنت :

فأعددت نفسى للهجرة لكندا أواستراليا

أمّا عن الدوافع التى طرحتها علينا فقد كان أحدها هو أنّك إرتأيت أنك قادر على نصرة الأمّة الإسلاميّة من موقعك فى هذه الدولة الغربيّة... فقد قلت أنت عن ناس ترى أنك أحدهم :

ناس تفانت فى التعليم وكانت نيتها خدمة المسلمين فى مصر .. لكن مصر رفضت الخدمة ..

بينما كان أحد هذه العوامل التى سقتها أيضاً هو أنك كنت فى خطر داهم من أن تجعلك مصر تضيّع دينك بما عانيته فيها... فقد قلت أنت :

وصلت لنقطة الغليان .. ووجدت الأية التى اوردتها الاخت كليو .. الله يخاطبنى أنا بهذه الأية ..

كما قلت أنت :

أنصح المقهورين بالهجرة .. انصح المظلومين بالهجرة .. علشان ميقفوش امام الله ويقولوا لربنا كنا مستضعفين .. ونمنا وعشنا زى ما الناس عايشين .. ضيعنا الدنيا وضاع الدين

رغم أن عوامل القهر و الإستضعاف و الظلم التى عانيتها أنت فى مصر و التى جعلتك ترى أن هجرتك ستكون فى سبيل الحفاظ على دينك و خدمة و نصرة أمّة الإسلام كانت عوامل شخصيّة بحتة و تصب فى خانة المنفعة الشخصيّة (وهذا ليس عيباً أو نقيصة بالمناسبة) و لا تصب بأى حال من الأحوال فى خانة هدف أممى أكبر و أعم و أشمل.....فقد قمت أنت بسرد عوامل القهر و الظلم و الإستضعاف هذه و حدّدتها فى :

كنت مستضعفا فى مصر .. ولم يتم تعيينى بالكلية كمعيد رغم استحقاقى لذلك ..وعانيت الأمرين بعد التخرج رغم تهافت الكثيرين ومنهم رئيس القسم لأن أعمل معهم .. وجدت الكثيرين يطلبون عملى ويبخسون أجرى

ما علينا... مش ده موضوعنا على أى حال

موضوعنا هو قولك بأن هجرتك إلى كندا أو أستراليا أو أمريكا سيصب فى مصلحة الأمة الإسلاميّة التى ستكون قادراً على نصرتها و خدمتها من مهجرك

عظيم

خلّينى الأول أفكّرك إنّك قلت :

السعودية وغيرها من دول العالم تبحث عن ( الكفاءات النادرة ) ... يعنى احنا اللى هانكون مزايا للدول دى مش العكس

و أضفت أنت إلى ذلك أيضا :

لكن هما اللى يتمنوا أطلبها

يبقى إذن أنت مدرك تماماً انك (بكفاءاتك) تمثل فرصة و ميزة و إضافة لدولة مثل أمريكا أو أستراليا ( أيّا كانت دولة مهجرك) أكثر ممّا تمثّل لك هذه الدولة ميزة و فرصة و إضافة لك.... يعنى أنت مدرك تماماً إن هذه الدولة تنظر لك على أنك عنصر مفيد لها و قادر ليس فقط على المحافظة على عوامل تقدّمها و قوّتها بل وعلى تطوير و تعضيد هذه العوامل

أنا أريد أن أسأل سؤال واحد فقط :

كيف يستقيم إدراكك لأنك عنصر مفيد و عامل داعم و وحدة إضافة إلى دولة معروفة بمواقفها العدوانيّة من الإسلام و المسلمين - بل و غزو دول مسلمة و إذلال مسلميها و دعم غاصبين لأراضى مسلمين- و معروفة بمناهضتها و محاربتها لقيام دول إسلاميّة قويّة....كيف يستقيم ذلك مع ما تقوله من أنك إرتأيت أنك قادر على نصرة أمة الإسلام و المسلمين من موقعك فى مهجرك (الذى هو - و بإعترافك- موقع يمثل إضافة قيّمة تضمن إستمرارية هذه الدولة فى عنفوانها و بالتالى فى قدرتها على تركيع أمّة الإسلام و المسلمين) ؟؟؟؟!!!!

الأكثر مدعاة للتساؤل هو تصريحك بأنك :

وبعد احداث سبتمبر تراجعت بالتفكيرللدول العربية ( وكان عيب ذلك فى نظرى أنها اقامة مؤقتة )

الله بقى....

يعنى إنت مستخسر كفائتك و عافيتك و قدرتك على الإضافة و الإنتاج و دفع العجلة للأمام فى دولة عربيّة (مسلمة) لمجرّد أن إقامتك فيها قد تكون مؤقتة؟؟؟

طيب ما تروح تنصر أمّة الإسلام و المسلمين و تضيف إلى دولة عربية إسلاميّة ما يجعلها أقوى و أكثر منعة و لمّا يقولوا لك مع السلامة يبقى يحلّها الحلاّل - إذا كان الهدف فى الأصل ليس منفعة شخصيّة بل هو رغبة فى نفع الإسلام و المسلمين- ( ناهيك بقى عن إنك بما إنك كفاءة و إضافة للدولة التى ستحط رحالك فيها - كما نظرت إليك أمريكا أو أستراليا- فإن هذه الدولة العربية الإسلاميّة هيّه اللى حتمسك فيك و تطلب منك الإستمرار معها -كما قلت أنت ذلك بنفسك- )

ثم ما الذى تغيّر فى دولة مهجرك الغربيّة بعد أحداث سبتمبر حتى تفكّر فى التوجّه لدولة عربيّة إسلاميّة؟؟ ألم يكن التغيّر الوحيد الذى حدث هو تصاعد العداء و العنصريّة تجاه العرب و المسلمين و تضييق الخناق عليهم و تضاؤل فرصهم فى العمل و التربّح فى مجتمع ذهبوا إليه بإعتباره مجتمع الفرص المتكافئة؟؟؟

هذه نقطة

أمّا عن قولك :

وعليها فكل مسلم مطالب بزرع الانتماء والولاء الى الاسلام أولا وأخيرا .. أمة واحدة .. وأن يحب من أرض الاسلام ما يحب  ..

على أن تستوى قيمة ترابها فى نظره أينما كان .. وأن يزود بروحه دفاعا عن هذا التراب أينما وجد ووجد المسلمون .

وأن يختار لاقامته منها ما يجعله مركزا على هدفه .. خادماً لامته الكبرى ..

وكل ديار الاسلام ذات وزن ان وحدت ربها .. وأعلنت توحيد امتها .

وكل مسلم له وزن بايمانه .. فهل منا من ساقه أثقل من جبل أحد ..

لو كنا كأمثال هؤلاء الصحابة وهم دوننا فى العلم الشرعى والعلم الدنيوى

والمال والجاه وكل شئ .. ولكن ايمان الواحد منهم يفوق ايمان ( أممنا جميعاً )

فهذا كلّه كلام يحتاج إلى أجندة عمل عمليّة على أرض الواقع حتّى لانظل أمّة حنجوريّة تجيد الكلام و لاتفعل شيئا

المشروع الإسلامى مشروع يحتاج إلى أجندة عمل واضحة... و إذا كنّا نقول بأن إصلاح أحوال الأمّة يبدأ من التربية الصالحة فى نطاق الأسرة خلف باب كل بيت , فمعنى ذلك أننا نقوم بالتوجّه بالإصلاح للأسرة و تقويتها و تطويرها و الإرتقاء بها على إعتبار أنها وحدة البناء الأوّلية...... طب و بعد هذه الوحدة.... أليس هناك وحدات أخرى متدرّجه صعوداً فى طريق البناء؟؟؟

بنيت الأسرة صح...إبنى تجمّع بشرى محدود من هذه الأسر صح... إبنى دولة قطريّة صح...إبنى تكتّل عربى صح.... إبنى إندماج عربى/ إسلامى صح

هكذا تسير الأمور بالنسبة لبناء الأمم , فهى عمليّة بناء تأتى فى سياق تدفّق تاريخى و مجتمعى ولا تخرج للحياة بقرارات و فرمانات من الباب للطاق

فلنكن عمليين ... و واقعيين....حتى نحقق أهدافنا

أمّا عن كل ما يتردّد حالياً (وهى نغمة أراها قد أصبحت مستهلكة فى الواقع - مع كامل إحترامى للمنادين بها- ) عن أن النعرة القوميّة و التفكير القومى العربى ليس سوى نوع من أنواع الجاهليّة بإعتبار أنه لا هويّة ولا قوميّة و لا ولاء إلاّ للإسلام ... أو كما تفضّلت أنت بالقول :

كل هذه أمم جاهلية ..

فقد عرضت منظورى كاملاً عن الهويّة و القوميّة العربيّة و علاقتها بالإسلام فى سياق موضوعى بعنوان "الطريق إلى إسلامستان المعاصرة المستنيرة"... وهذه مقتطفات ممّا طرحته بهذا الخصوص :

إن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة  تعى تماماً أن "الأمّة" و"القوميّة" مفهومان متداخلان , إذ قد توجد أمّة واحدة ذات ثقافة مشتركة وسلوك مشترك ولكنها تتألف من عدة قوميات ( أى ألسن مختلفة)... وقد توجد قومية واحدة (أى ذات لسان واحد) ولكن عدة ثقافات (أى أمم).....و لذا جاءت صيغة الخطاب في التنزيل الحكيم للقوم بينما جاءت صيغة الحساب للأمّة (ز لقد لاحظت دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة هذه الدقة المتناهية في إستعمال مصطلح الأمة والقومية فى التنزيل الحكيم)

وعلى هذا الأساس يمكن أن نقرر ما يلي:

بنو هاشم ----> أهل سيّدنا محمد صلّى الله عليه و سلّم

قريش ----> قوم سيّدنا محمد صلّى الله عليه و سلّم (مسلمين وغير مسلمين ...لأن القرآن عربي والأحكام عربية والخطاب عربي)

المسلمون ----> أمّة سيّدنا محمد صلّى الله عليه و سلّم (وهم من قوميات مختلفة)

و بالعودة إلى تعريف القوم , فإن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة

ترى أنه يعنى مجموعة من الناس العاقلين يحملون أداة تفكير وأداة اتصال وبيان مشترك( ومن هنا جاءت القومية)... وبإختلاف ألسن الناس ظهرت القوميات المختلفة ...فالقومية صفة ذاتية ملازمة لتجمع من الناس العاقلين لأن هذا التجمع لا يوجد بدون أداة اتصال وأداة تفكير هي اللغة..... فلا يوجد عرب بدون قومية عربية، ولا توجد قومية عربية بدون لسان عربي...... أما العروبة فهي شعور واعٍ بالانتماء إلى القومية العربية والتعصب الايجابي لها..... فالقومية العربية من هذا المنظور هى  وجود حقيقي غير وهمي شأنها في ذلك شأن القوميات الأخرى

و

إن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة تعتبر القومية العربية هى خامة الإسلام الأولى، وتعتبر أن التعصّب لها تعصّب مشروع من باب الحرص عليها، و تؤمن بأنه لا تناقض بين العروبة والإسلام إذ جاءت آية سورة التوبة لتصهرهما في آخرها صهراً مباشراً .... ومن هنا كان للقومية وجود مادي موضوعي إعتبرها الإسلام الخامة الأساسية- لكون الإسلام مبادئ انسانية و نظرة إلى الحياة والكون والانسان- , وهذه المبادئ جاءت للعرب ولغير العرب إلا أنّ تطبيقها الأوّلى (العملي والتاريخي) كان على العرب و على أيدى العرب و من خلال العرب.... ومن هنا جاء هذا الصهر المباشر بينهما، فالإسلام دين أممي عالمى تم تطبيقه على خامة قومية هي (القومية العربية) [/color

و

إن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة  تشدّد على زيف الانفصام المصطنع بين العروبة والإسلام بالنسبة للعرب بالذات ....حيث أن أى عربي مسلم لم يشعر لحظة واحدة خلال حياته بأن ما يقوله أو يكتبه يشكل انفصاما بين العروبة والإسلام، بل أن  العكس هو الصحيح، فهناك دائما ذلك التلاحم الطبيعي بينهما، وقد بيّنت الأيام والأحداث زيف الانفصام المصطنع بينهما

و من جهة أخرى فإن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة  تؤمن بأن عالمية الإسلام قد  بيّنت أنه لا يوجد انفصام بين الإسلام وبين أي قومية أخرى غير العربية.... فالمسلم السنغالى مثلا عليه أن يبقى سنغالياً بكل أعراف وطبائع أهل السنغال، وعليه أن يتقيد فقط بحدود الله والوصايا

إن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة  تؤمن بأن التطور والتقدم هما أساس العقيدة الإسلامية، وأن اليسر وراحة الناس، وتقديم الأدلة المادية، وإجماع الناس على التشريع، هما أساس السلوك والتشريع الإسلامي، ومن هنا سمي الإسلام "بالدين الحنيف" وأن أحب الأديان إلى الله هو "الحنيفية السمحة" وأن الله رحم عباده ويسر عليهم أكثر من رحمة الوالدين لأولادهما وتيسيرهما عليهم

و بذلك.... فإن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة تشدّد على أن الإسلام دين عالمى ترعى القوميّة فى كنفه ( فمن الأحرى ألاّ يتم إقصاء القوميّة العربيّة من هذا الكنف بدعاوى سطحيّة و رؤى قاصرة)

و فى النهاية......أنا أريد أن أسأل سؤال بسيط... وهو مختص تحديداً بالحصول على الجنسيّة السعوديّة

أنت تقول :

انا باقولكم السعودية زى مصر زى اى بلد مسلم اطلعوا عمروها واختلطوا بأهلها

و انا أقول لك أن هذا كلام جيّد وعلى عينى و رأسى.... نعمّرها و نختلط بأهلها و نحبّهم و يحبّونا و نذيب الفوارق و الجليد كخطوة فى الطريق ....

ولكن.... دعنى أقول : المصريين الــ candidate للحصول على الجنسية السعودية (و أنا واحد منهم على فكره) دول ناس بقالهم أكثر من 10 سنين بيعمّروا السعودية و بيختلطوا بأهلها من غير و لاجنسيّة ولا غيره..... وممكن يفضلوا يعمّروا السعودية و يختلطوا بأهلها كمان 20 سنه من غير جنسيّة ولا غيره

السؤال هو : لماذا الحصول على الجنسيّة إذن؟؟؟

إذا كان على إفادة دولة مسلمة و تعميرها فهو حادث بدون الحصول على جنسيّتها

و إذا كان على الإختلاط بأهلها فهو حادث بدون الحصول على جنسيّتها

إذا كان على الهدف الأسمى و الأعم و الأشمل فهو حادث و حاصل بدون الحصول على الجنسيّة

فــ.... ما هى الإضافة التى ستضيفها عمليّة الحصول على الجنسيّة للهدف الأسمى الذى تطرحه أنت إذا كانت تلك الإضافة واقعة بالفعل على أرض الواقع؟؟!!!

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

نريد أوّلا وحدات بناء قويّة حتّى يكون حاصل جمعها كبيراً ..... وفى هكذا أحوال فإن حاصل الجمع سيكون أكبر واقعيّاً من حاصل الجمع الجبرى

ولكنك يا عزيزي محبط تكون بهذه الطريقة قد بنيت البناء من وحدات بناء مختلفة وغير متجانسة , لأنك كونت وحدات البناء القوية هذه على أساس وطني , وهي بذلك وحتى وإن كانت قوية في نفسها كما تقول , إلا أنها متنافرة فيما بينها ولن تستقر الروابط بينها طويلاً وسرعان ما سينهدم البناء ..

لكنك عندما تجعل أساس بناء هذه الوحدات القوية والتي هي " لبنات " في الأمة الإسلامية , فهذه اللبنات حتى وإن كانت ضعيفة في نفسها , ولكنها متجانسة ومترابطة لأنها قامت على أساس واحد , وتكونت من نفس العناصر , وتشكلت في نفس القالب العام , فلن يكون بينها تنافر أو تصدعات , وبذلك ستسهم في تقوية البنيان ..

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

نريد أوّلا وحدات بناء قويّة حتّى يكون حاصل جمعها كبيراً ..... وفى هكذا أحوال فإن حاصل الجمع سيكون أكبر واقعيّاً من حاصل الجمع الجبرى

لكنك عندما تجعل أساس بناء هذه الوحدات القوية والتي هي " لبنات " في الأمة الإسلامية , فهذه اللبنات حتى وإن كانت ضعيفة في نفسها , ولكنها متجانسة ومترابطة لأنها قامت على أساس واحد , وتكونت من نفس العناصر , وتشكلت في نفس القالب العام , فلن يكون بينها تنافر أو تصدعات , وبذلك ستسهم في تقوية البنيان ..

الكلام ده لمّا تكون بتبنى بيت دور أرضى أوضتين و صاله و عفشة ميّه

البنايات الكبيرة و الضخمة ما ينفعش معاها غير الإسمنت المسلّح و حديد التسليح

عمرك شفت ناطحة سحاب مبنيّة بالــ"جص" و الطين اللبنى أو دعاماتها من ورق الكرتون المقوّى؟؟؟!!!!

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

عندما يقول الله عز وجل :

إن هذه إمتكم أمة واحدة وانا ربكم فاعبدون ..

قأيهما أصدق الله أم أنت يا سيد محبط ..

لا توجد أمة عربية ولأ أمة مصرية ولا أمة مهندسين ولا أمة اسكندرية .. كل هذه أمم جاهلية ..

"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"

(الحجرات - 13)

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

اولا عايزة اقول لمحبط انى باحييك على ردودك و اللى فى الغالب بتصب فى ناس الخانه اللى باقف عندها

ثانيا هذا الموضوع لا ناقه لى و لا جمل فيه باعتبار انى لست طالبه للجنسيه السعوديه و لا اصلا سافرت السعوديه بس لفت نظرى ان الموضوع اتخذ منحى اخر و هو يخصنى بشكل غير مباشر ....باعتبار انى كنت مرشحه للسفر و استكمال دراستى بالخارج و لكن ظروف اسريه جعلت هذا المطلب مستحيل و الحمد لله ان هذا لم يتم

ثالثا نيجى بقى للمفيد : الأخ المهاجر فعلا كلامه متناقض حيث انه يدعونا ان نخرج من مصر و نهجرها لأنها و لأنها و لن ينجح فيها احد و ان نعمر بلاد المسلمين بكفاءتنا و جهودنا لكى نحافظ على ديننا .....طب حضرتك اول ما فكرت فكرت فى كندا و استراليا يعنى و لا امه عربيه و لا اسلاميه ....و بعد 11 سبتمبر زى ما بتقول ما بقاش حد يعرف يهاجر هناك و يفر بدينه .....طب ليه مثلا ما نفرش بديننا لزامبيا مثلا او بلاد جزر القمر مثلا مثلا او موريتانيا ما هى بلاد مسلمين برضه ولا لازم تكون السعوديه او دوله خليجيه علشان الواحد يفر بدينه اليها و هو مستريح ........اللى عايزه اقوله بلاش تجارب شخصيه تخلينا نعمم هذه التجارب و نبرر لأنفسنا قبل غيرنا ما نتمناه خيرا لنا

رابعا : اللى بيتكلم عن اللى بيفر بدينه طب افرض واحد خريج معهد تجارى او معاه دبلوم و ليس معه لغه و لا كمبيوتر و مش لاقى ياكل و عايز يفر بدينه و لا لازم اللى يفر بدينه من بلادنا دى يبقى candidate و يبقى خريج مدارس انجليزى او معاه تقدير و كمبيوتر .....الرحمه شويه مش عيب كل واحد يدور على مصلحته بس بلاش اضفاء اسباب دينيه

خامسا ماذا عن الأهل و الوالد و الوالده الكبار اللى بيحتاجونا او الأخوة الصغار اللى محتاجينا جنبهم هنا فى مصر ساعتها بقى يبقى مش مهم و المهم اننا نهاجر و خلاص علشان دى بلد ما بتقدرش الكفاءات

فى النهايه عايزة اقول للمرة الألف مش ميزة انك تقدر تسافر و تهاجر و مش انت اللى عملت كده لأ دى الظروف اللى ساعدتك و مصلحتك اللى بتدور عليها و ده مش عيب و لا يعيب من هو هنا فى مصر يحاول ان يغير و ان يربى اولاده و لا يستطيع ان يسافر و يبقى فى الحاله دى عديم الدين و الأخلاق ......

*اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس

*اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا

* الساكت عن الحق شيطان أخرس

* الشعوب تستحق حكامها

رابط هذا التعليق
شارك

مش عارف ايه ارتباط الجنسية اني مصري ولا اغيرها لامريكي بالديانه

هو ما ينفعش ابقى امريكي مثلا مسلم او هندي مسلم

ولا الديانة اتوقفت على المصريين

يا جماعه اللي يكتب يا ريت يفكر قبل ما يكتب مش كل حاجه نعملها نتمسح في الدين ارحمونا

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

بعيداً عن الكلام الإنشائى و عن الدوران فى دوائر مفرغة من الشعارات الحنجوريّة التى لن تقدّم و لن تؤخّر طالما ظللنا نتكلّم حول ما يجب فعله دون أن يكون هناك أجندة عمل منظّمة له... فهذا هو تصوّرى الكامل لأجندة عمل :

نحو إتحاد فيدرالى إسلامى

مبدئيّا.....فاننى لازلت أصر على أن الحالة المتردّية التى وصلت اليها الأمّة الإسلامّة إنما هى نتاج المشروع الاستعمارى الغربى و الّذى يدّعى البعض أن تداعياته و آثاره قد انتهت بخروج هذه القوى المستعمرة من أراضينا (متناسيين أن هذه القوى الاستعمارية لم تخرج من أراضينا الاّ بعد أن زرعت بها بذرة الكيان الصهيونى ليدير مشروعها الاستعمارى عن بعد و بالوكالة ولتكون الدولة العبريّة جسما غريبا يمنع التئام جروح و ندوب التشرذم الذى قامت هذه القوى الاستعماريّة بهندسته و تنفيذه بعد أن برعت فى قص و لزق حدود الدول العربيّة و الإسلاميّة ففتّتها و جزّئتها ثم أخذت تعود على فترات لتفتيت المفتّت و تجزيئ المجزّء وهو ما حدث ابّان انشاء دولة الكويت وهو مايحدث حاليّا من أجل مزيد من التفتيت و التجزيئ فى كلاّ من العراق و السودان وهو ما قد يحدث مستقبليّا فى السعوديّة)

كما أن هذه القوى الاستعماريّة لم تخرج من أراضينا الاّ بعد أن زرعت بها خليّة سرطانيّة لا تكتفى بالانقسام المتتالى اللانهائى بل و تتبع ذلك بالانتشار المتسرطن المتصاعد فى فكر كل جيل يلى الجيل الذى يسبقه , وأعنى بهذا السرطان المنظور القطرى الضيّق الذى يحاول حجب المنظور القومى الأوسع و الذى يمهّد للمنظور الأممى الإسلامى الأوسع ( وهو ما يحجب الرؤية العربيّة/الإسلاميّة الشاملة و التكامليّة التى لا أرى بديلا عنها لحلول أكثر ديمومة لعوامل ضعف – ويؤسفنى أن أقول عوامل تخلّف- أمّتنا الإسلاميّة

ثم أننا نواجه اشكاليّة فريدة من نوعها عندما نتحدّث عن مشروعنا الإسلامى – أو فلنقل حلمنا- , وهى اشكالية تتمثّل فى عدم مثليّة نظم الحكم بين الدول الإسلاميّة (من الناحية الصوريّة و الرسميّة حيث تتراوح مابين نظم الحكم الملكيّة و الجمهوريّة و السلطانيّة و الفيدراليّة و الشموليّة العسكريّة و أخيرا كما رأينا فى أحد الدول العربيّة – وكما سنرى على ما ييدو فى دولة أخرى- النظام الجملوكى) وان كانت الاشكالية تتمثّل فى نفس الوقت فى مثليّة كل هذه النظم الحاكمة (فعليّا) وهو التماثل الذى يعد معوّقا و ليس معضّدا للمشروع الوحدوى اذ أنه لا يعدو كونه تماثلا فى نظام الحكم القمعى الذى تم تفريغه من الحرّيات العامّة و حرّية ابداء الرأى و حريّة وسائل الاعلام الغير الموجّهةو آليّات الرقابة على استشراء الفساد و اسائة استخدام السلطة ...الخ الخ الخ من كل هذه الموبقات

ولهذا أعتقد أن جذور المعوّقات لهذا المشروع الإسلامى التوحّدى عميقة للدرجة التى تجعل من المشاريع الوحدويّة الساذجة و الانفعاليّة و الحماسية المتعجّلة و الغير ناضجة و المبنيّة على أسس هشّة ليست فقط معرّضة للانهيار مع أول هبّة ريح (كما حدث فى مشروع الوحدة السوريّة المصريّة الذى يذكّرنى باندفاع المراهقين فى الارتباط دون أن يكونوا أهلا للحفاظ على هذا الاتباط من انفراط عقده و دون أن يملكوا سبل و وسائل و آليّات رعاية حلمهم الجميل ليتحوّل الى كابوس مع انهيار الحلم الجميل واصطدامه بحائط الواقع ذو الأسوار العالية)

وبناءا عليه...فاننى أرى أن الطريق طويل و صعب أمام هكذا مشروع , ولكنّه ليس مستحيلا , و ان كان يحتاج الى طول نفس و اصرار على الوصول الى هدفه بسياسة الخطوة خطوة و فى ظل أجندة عمل و خارطة واضحة المعالم ... وعليه فاننى أرى أننا لن نرى تحقق هذا المشروع فى حياة أجيالنا ولكن علينا أن نزرع بذرته و نخطو أولى خطواته عل أجيالنا القادمة تتذكّرنا بالخير عندما توالى رعايته بعد اتّضاح معالمه حتّى يمكن التفاؤل بأن تقطف الأجيال التى تليهم الثمرة المنشودة

ولهذا أرى أن خطوات تحقيق هذا المشروع التوحّدى يجب أن تكون بالتسلسل التالى :

1- زرع الفكر الإسلامى الأممى بالمرتبة الأولى و القومى بالمرتبة الثانية لا القطرى فى الأجيال الناشئة (عن طريق المناهج الدراسيّة و وسائل الاعلام الموجّهة للنشأ و الشباب بالدرجة الأولى)... على ألا يكون ذلك بهدف حصد ثمرة عاجلة بل بهدف زرع بذرة كامنة فى أذهان و ضمائر هذه الأجيال لتمثّل الهدف الكامن والمطمور داخلهم و الذى يجب أن يظل حيّا وهو فى فترة الكمون حتّى تتفتّح براعمه تلقائيّا عندما تحين اللحظة و الظروف المواتية لخروجه من طور الكمون... ولنعتبر هذه المرحلة كمرحلة التخزين البيولوجى للأجنّة لزرعها فى الأرحام حين تواتى الظروف و تصبح الحاجة ملحّة اليها فى ظل بيئة و مناخ قادرين على تثبيت هذا الجنين و امداده باحتياجاته حتّى ينمو نموّا طبيعيّا الى أن يرى النور دون محفّزات قد تؤدّى الى التعجيل بولادة مسخ مشوّه أو جنين ميّت أو جنين ناقص النمو يظل يعانى من اعتلال صحّته طوال عمره الذى سيكون بهكذا وضعيّة ذو عمر قصير المدى على مستوى التوقّع المستقبلى

2- كسر حالة اللامثليّة فى نظم الحكم الصورية بالدول العربية و الإسلاميّة عن طريق كسر حالة المثلية الفعليّة بها (وقد أشرت الى معنى هذه الحالة الازدواجية من المثلية و اللامثلية أعلاه) للوصول بالدول العربية و الإسلاميّة الى حالة المثلية الايجابية فى نظم الحكم و الداعمة للمشروع التوحّدى بعد أن تتماثل نظم حكم الدول العربية و الإسلاميّة فى اقرار الديموقراطية و الحرّيات العامّة و حرّية ابداء الرأى و حريّة وسائل الاعلام الغير الموجّهةو آليّات الرقابة على استشراء الفساد و اسائة استخدام السلطة.....الخ الخ الخ

3- حينئذ ستكون شعوب الدول العربية و الإسلاميّة تتحدث نفس اللغة (وأقصد بها اللغة السياسة و الفكرية بالطبع ....فالدول الأوربية تتحدّث فعليّا نفس اللغة رغم اختلاف ألسنة شعوبها)

الثلاث خطوات الأولى مهمّة جيلنا و الجيل التالى له .... وهى الخطوات الأساسيّة التى ستمهّد للمشاريع النهضويّة القطريّة الشاملة فى كل قطر عربى و إسلامى على حدة بحيث يصبح أكثر قوّة و مكانة و ثقلاً على المستوى الإقتصادى و على مستوى القرار السياسى الفاعل

ثم.....

4- عندما نكون عبارة عن وحدات قطريّة قويّة و ذات ثقل و تتحدّث نفس اللغة السياسيّة و الفكريّة يأتى دور اخراج نطفة المشروع الإسلامى التوحّدى الكامن من ثلاّجة فكر و ضمير الجيل الثالث ليتم زرعه فى رحم المشروع التوحّدى عن طريق انشاء كيان اقتصادى بالمقام الأوّل يقوم بتشكيل لجان دائمة تبدأ فى رسم خارطة المشروع الوحدوى و اقرار أجندة العمل به ... وليكن ذلك مبدئيّا عن طريق تداول دراسات موسّعة لحصر مصادر جميع الدول العربٍيّة و الإسلاميّة على جميع الأصعدة لرسم خريطة ايضاحية تبيّن مواقع المميزّات و القصور و الفوائض و الاحتياجات فى جميع الدول العربية و الإسلاميّة ( بمعنى تحديد المنطقة التى تعانى من نقص الموارد البشرية و تلك التى تعانى من زيادتها , والمناطق التى تملك مصادر الطاقة و تلك التى تفتقدها , و المناطق التى تعانى من نقص الموارد المائية و تلك التى تتميّز بوفرتها, وهلم جرّى على مستوى جميع المصادر الطبيعية و التقنية و البشرية...الخ الخ الخ).....ثم يأتى دور لجان التنسيق لسد مواطن العجز و الضعف و النقص فى الدول العربية و الإسلاميّة داخليّا عن طريق توجيه خطوط الحركة التبادلية من دول المنبع الى دول المصب فى علاقة تكاملية بحكم انقلاب دول المنبع الى دول مصب و العكس بالعكس عند النظر الى أوجه تكامل أخرى.... بحيث يتزامن ذلك مع انشاء السوق العربيّة الموحّدة فى الشرق الأوسط (والتى يمكن للدول الأفريقيّة المسلمة الإلتحاق بها) و سوق دول آسيا الإسلاميّة الموحّدة (والتى يمكن لجمهوريّات الإتحاد السوفييتى السابق المسلمة الإنضمام لها) والتى يعقبها السوق الإسلاميّة الموحّدة التى ما أن تنضج فان طرح فكرة العملة الإسلاميّة الموحّدة يكون من قبيل استكمال البناء لا من قبيل بناء القصور على الرمال كما هو الحال عندما نتناقش فى هكذا موضوع فى الوقت الحالى

5- وبحلول الجيل الرابع فى هكذا وضعيّة فان تكتّل الدول العربيّة و الإسلاميّة سيكون فى موقع يتيح له تلقائيّا تدارس اقرار المشروع الإسلامى الوحدوى سيكون افرازا و ترجمة لوضعيّة على الأرض أصبحت تحتاج الى مزيد من البلورة ..... وهنا فقط....يمكننا أن نتباحث حول اطار اخراج هذا المشروع التوحّدى الى الوجود..... اذ سنجد أنفسنا أمام سؤال ملح يجب الاجابة عليه أولا :

فــيدرالــيــة ..... أم........كونــفــيدرالـــيــة ؟؟؟!!!

6-بمجرّد أن يتم الاتفاق على اجابة موحّدة للسؤال فان اقرار قيام هذا الكيان الإسلامى السياسى الموحّد و انشاء آليّاته (على الأصعدة الدبلوماسية و الاجتماعية و العسكرية) و تفعيل هذه الآليّات لن يعدو كونه مسألة وقت و رسميّات شكليّة... وهنا سيكون دور الخطوة الأخيرة عن طريق التلاحم مع كيان أو كيانات اقتصاديّة و سياسيّة قطبيّة فاعلة وصديقة تضفى المزيد من الزخم على الكيان الإسلامى الموحّد و تكسبه مزيدا من الثقل على الساحة الدوليّة ( وبما اننا نتحدّث عن مشروع لن يتبلور – لكى نكون واقعيين- الاّ على مدى عدة عقود من الزمان فان توقيت ظهوره على الساحة سيتزامن مع توقيت نضوج و ظهور القطب الصينى على الساحة الدولية (والذى أتوقع تزامن نضوجه مع تكتّله مع بعض النمور الآسيويّة وبخاصة ماليزيا المسلمة وهى القوّة الإسلاميّة التى لا يستهان بها ناهيك عن علاقاته الطيّبة مع ايران المسلمة وهى القوّة الإسلاميّة الصاعدة) وهو ما يرشّح هذا التكتّل الآسيوى ليكون هو الحليف الاستراتيجى الذى بامكانه اعطاء مزيد من قوة الدفع و الثقل على الساحة الدولية للمشروع الإسلامى الوحدوى

السؤال هو :

فى ظل المشاريع المبنيّة على مراهقة فكريّة تجعلها تتخيّل أن هكذا مشاريع أممية تأتى بجرّة قلم و بين عشيّة و ضحاها :

هل نملك النيّة الخالصة و النفس الطويل لهكذا مشاريع تاريخيّة فى حياة الأمم ؟؟؟؟!!!!

والسؤال الأهم......

هل يمكن الوصول الى نهاية رحلة الألف ميل اذا لم نقرّر أن نخطو أول خطوة فيه على الأقل؟؟؟!!!!!

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

مبدئيّا.....فاننى لازلت أصر على أن الحالة المتردّية التى وصلت اليها الأمّة الإسلامّة إنما هى نتاج المشروع الاستعمارى الغربى

أعذرني يا صديقي مضطر للإعتراض على كلامك مرة أخرى .. فإرجاع تردي حالنا لمشروع إستعماري غربي هو تهوين للمشكلة , الأمة التي لم تسقط من داخلها , وخاصة لو كانت أمة بحجم الأمة الإسلامية , لا يمكن أن يسقطها أو يوصلها إلى حالة متردية " عامل خارجي " حتى ولو كان في حجم مشروع إستعماري غربي ..

كما أن هذه القوى الاستعماريّة لم تخرج من أراضينا الاّ بعد أن زرعت بها خليّة سرطانيّة لا تكتفى بالانقسام المتتالى اللانهائى بل و تتبع ذلك بالانتشار المتسرطن المتصاعد فى فكر كل جيل يلى الجيل الذى يسبقه , وأعنى بهذا السرطان المنظور القطرى الضيّق الذى يحاول حجب المنظور القومى الأوسع و الذى يمهّد للمنظور الأممى الإسلامى الأوسع ( وهو ما يحجب الرؤية العربيّة/الإسلاميّة الشاملة و التكامليّة التى لا أرى بديلا عنها لحلول أكثر ديمومة لعوامل ضعف – ويؤسفنى أن أقول عوامل تخلّف- أمّتنا الإسلاميّة

كلام جميل فقط لو حذفت "المنظور القومي" و "الرؤية العربية" ..

ودعني أقول لك ما هو الفرق الجوهري بين نظرة القوميين والإسلاميين لمفهوم " الوطنية " و " القومية العربية " و " الأممية الإسلامية " , والذي هو فرق غير واضح للكثيرين لأنه تم إدخال مفاهيم خاطئة إلينا وتم الطرق عليها بشدة على مدى عقود حتى أصبحنا نأخذها على أنها مسلمات ..

وهذا الفرق هو أن القوميين يعتقدون أن "الوطنية" هي الحلقة الأصغر , وهي بكاملها تقع ضمن حلقة أكبر وهي حلقة " القومية العربية " والتي بدورها تقع بكاملها داخل حلقة أكبر وهي حلقة " الإممية الإسلامية " .. وهذا المنظور بعيد كل البعد عن الواقع ..

فكما يراه الإسلاميون , فإنهم يرون أن حلقة الوطنية وحلقة القومية العربية وحلقة الأممية الإسلامية , هي بالفعل حلقات تتدرج في الكبر بهذا الترتيب , ولكنها حلقات متداخلة وليست حلقات يحتوي بعضها بعضاً ..

بمعنى أن حلقة "الوطنية" تشترك مع حلقة "القومية العربية" في جزء وليست محتواة بكاملها داخل حلقة القومية , وأيضاً حلقة "القومية العربية" هي تلتقي وتشترك مع حلقة "الأممية الإسلامية" في جزء منها ولكنها ليست محتواة بكاملها داخل الأممية الإسلامية ...

وبهذا المنظور فإننا سنكتشف أنه ليس كل ما يخدم الوطنية سيصب بالضرورة في مصلحة القومية العربية , وأيضاً ليس كل ما يصب في مصلحة الوطنية والقومية العربية , سيصب بالتبعية في مصلحة الأممية الإسلامية .. بل إننا سنفاجأ بأن العكس هو الذي يحدث غالباً , وهو أن يحدث تصارع بينهما جميعاً .. وأن يصبح ما يصب في مصلحة " الوطنية " قد يضرر ضرراً شديداً بالقومية العربية وبالأممية الإسلامية ..

وهذا ما نراه متحقق وبشكل صارخ على أرض الواقع , بل إننا لا نكاد نجد أي ظاهرة وطنية على أرض الواقع قد صبت بطريقة إيجابية في مصلحة الأممية الإسلامية ولا حتى في مصلحة القومية العربية ..

وخذ عندك مثلاً " الهوية الفرعونية " التي يتمسك بها بعض المصريين ويعتبرون أنها جزء من الشخصية المصرية والتاريخ المصري يجب إبرازه وتلميعه وبناء أمجاد عليه تميزنا عن غيرنا من الأمم .. سنجد أن التمسك بهذه الهوية لا يصب في مصلحة الأممية الإسلامية , ولا حتى في مصلحة القومية العربية .. لأنه يولد شعور لدى غيرنا من العرب والمسلمين بأننا نفصل أنفسنا عنهم ونحاول أن نتجرد من الإنتماء إليهم ..

وكذلك فإن تكوين الجامعة العربية تحت مبدأ القومية العربية الزائفة , كان معول هدم في الأممية الإسلامية , لأنه سيشعر غير العرب من المسلمين بأنهم جزء غريب في الأمة الإسلامية , وتخيل نفسك كباكستاني مثلاً أو إيراني أو أفريقي , كيف ستكون نظرتك للأممية الإسلامية في ظل وجود كيان قومي كالجامعة العربية ..

بل إن النظرة الوطنية الضيقة قد تشكل كارثة على القومية العربية والأممية الإسلامية , كما حدث وما زال يحدث في الكويت مثلاً , والتي جعلها هذا المفهوم الوطني الضيق تنفصل عن الأمة العربية أولاً وعن الأمة الإسلامية ثانياً , وتتخذ قرارات كان من شأنها أنها سببت كارثة في المنطقة بأسرها ..

وهذا سيرجعني إلى بداية المداخلة , وهو أن تردينا ليس بسبب المخطط الإستعماري الغربي , ولكن بسبب أننا نحن من مكـّنا لهذا المخطط الإستعماري أن ينال منا وذلك بسبب مفاهيم مغلوطة عن الوطنية والقومية , مفاهيم جعلتنا نرحب بهذا المخطط الإستعماري الغربي لننجو بوطنيتنا وبقوميتنا حتى ولو كان على حساب أمميتنا الإسلامية ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...