روسيا تلاحق مسلميها تحت مسمى مكافحة 'الوهابية'

[Gharib fi el zolomat]

روسيا تلاحق مسلميها تحت مسمى مكافحة 'الوهابية'

عام :آسيا :الثلاثاء 11 شوال 1425هـ - 23 نوفمبر 2004 م آخر تحديث 11:10 م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام: تكثف السلطات الروسية من مضايقاتها للمسلمين من ساكني المنطقة الواقعة بين جنوب العاصمة موسكو وجبال القوقاز، وذلك تحت غطاء حربها ضد ما تسميه بـ'الإرهاب'.

وتمتد حملة الملاحقة إلى تسجيل أسماء المسلمين الذين يلتزمون بأداء شعائرهم الدينية في قوائم بزعم انتمائهم إلى الجماعات الوهابية المسلحة.

ووفق ما نقل موقع 'إسلام أون لاين' فإن بعض سكان مدينة نالتشيك يصرح بأنهم يخشون أداء الصلوات في المسجد بعد أن شرعت قوات الأمن الروسية في مراقبة كل من يواظب على أداء الصلاة بالمساجد وتسجيل أسمائهم.

وقد أعدت قوات الأمن الروسية بالفعل قائمة تضم 500 شخص بزعم الاشتباه في انتمائهم لـ'المجموعات الوهابية المسلحة'.

وبينما يوجد في العاصمة نالتشيك مسجدان وخمس كنائس، فإن مدينة تشيركيسك المجاورة تضم مسجدًا وحيدًا يقع في ضاحية المدينة بأحد الأماكن النائية التي تستخدم كمرعى للأغنام.

وينتقد بعض المسلمين من سكان هذا الإقليم السلطات الروسية لإهمالها المسجد، في حين تتدفق الأموال لبناء كنيسة ثانية في المدينة فبينما تسطع القبة الذهبية في فناء الكنيسة انتظارًا لرفعها فوق بناء الكنيسة، يقوم إمام المسجد الوحيد المتواجد بالمنطقة بإعادة بناء حائط المسجد المتهدم بنفسه.

وكان وزير الداخلية الروسي راشد نورجاليف قال خلال شهر أكتوبر 2004، في خطاب أمام البرلمان الروسي [الدوما]: 'إن منطقة شمال القوقاز بأكملها تُعَدّ منبعًا لـ'الوهابية'، زاعمًا أن الوهابيين الذين يأتيهم الدعم من خارج روسيا أصبحوا المصدر الرئيس لما وصفه بـ'الإرهاب' في المنطقة.

وتتسبب مثل هذه التصريحات والاتهامات بـ'الإرهاب' في إثارة سخط مسلمي المنطقة الذين يؤكدون أن موسكو تستخدم مصطلح 'الوهابيين' كذريعة لتسيير حملات عسكرية ضدهم

اظاهر امن الدوله بقى له فرع فى موسكو