اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الأسمر


Om Zayd

Recommended Posts

المكان: مطعم جامعة ألمانية

تدخل فتاة حمراء الشعر.. ألمانية دون أدنى شك

تضع ضينية الطعام و تجلس على طاولة .. لتكتشف فجأة انها نسيت أدوات المائدة فتنهض لتحضرها

تعود لتجد لدهشتها الشديدة على طاولتها رجلا أسمر .. غالبا من منطقة ما تحت الصحراء الكبرى .. يتناول الطعام من صينيتها

للوهلة الأولى تتوتر و يستفزها الموقف

تتوقف لبرهة.. ثم تعيد التفكير

على الارجح هذا "الأسمر" ليس معتادا على المفاهيم الأوروبية الخاصة بالملكية الفردية و الخصوصية

بل و لعله ..المسكين .. ليس معه ما يكفي من النقود ليشتري وجبة لنفسه

تحسم أمرها و تقرر أن تجلس أمامه على الطاولة و تبتسم له في مودة

يبادلها "الأسمر" ابتسامة ساحرة

تشرع في مشاركة الطعام مع "الأسمر" بكل أريحية و ود

تناولت الشوربة و بدأ هو بالسلطة.. تشاركا العصيدة .. تكفل أحدهما بالزبادي و أكل الآخر الفاكهة

تم هذا في جو من الابتسامات المهذبة المتبادلة

ابتسامات خجولة مترددة من الرجل و أخرى مشجعة .. عطوفة من الفتاة

تقوم الفتاة لإحضار قهوتها .. و عندها فقط ترى خلف "الأسمر".. معطفها معلقا على الكرسي بجوار طاولة أخرى.. و عليها صينية طعامها لم تُمس

قصة حقيقية .. نشرتها جريدة

EL PAIS

http://www.elpais.com/articulo/ultima/negro/elpepiult/20050517elpepiult_2/Tes

ترجمها باولو كويليو للانجليزية

http://paulocoelhoblog.com/2012/01/19/30-sec-reading-the-black-boy/

عنوانها لعل كان من الأوفق أن أترجمه الى "الأسود" أو "الزنجي" .. لكنني فضلت الأسمر .. رغم انها درجة لون مختلفة

تم تعديل بواسطة Om Zayd
رابط هذا التعليق
شارك

جميلة القصة يا ام زيد خدي دي مؤقتا لان تقييمي خلصان :clappingrose:

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

رابط هذا التعليق
شارك

أكثر من رائعة

زخم من المشاعر الانسانية

اقشعر لها بدني

:give_rose:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

على قصرها .. ولكنها قصة مشوقه .. وذات نهاية غير متوقعه ..

ابيض او اسود .. احمر او اصفر .. زنجى او قوقازى .. اسيوى او أرِى ((كلنا من أم واحده .. أب واحد)) .. يجمعنا تصنيف(إنسان)

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

قصة رائعة ذات معان نبيلة ليتنا نفيد منها..

فما أجمل الإيثار بالرغم من صعوبته في كثير من الأحيان .

و هنا رأيناه متبادلا بين الرجل والفتاة ..

وما اجمل ان تتروى قليلا و لا تطلق العنان لغضبك فتجنى الكثير من الندم بعد ذلك

وهذا ما نجحت فيه الفتاة بامتياز ..

تحياتى لك يا أختى أم زيد و شكرا لك على النقل ..

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

أكثر من رائعة

زخم من المشاعر الانسانية

اقشعر لها بدني

:give_rose:

الحمد لله أن راقتكِ

جعلتني أعيد التفكير ايضا و أضع نفسي مكانها

ماذا كنت سأفعل؟

رابط هذا التعليق
شارك

على قصرها .. ولكنها قصة مشوقه .. وذات نهاية غير متوقعه ..

ابيض او اسود .. احمر او اصفر .. زنجى او قوقازى .. اسيوى او أرِى ((كلنا من أم واحده .. أب واحد)) .. يجمعنا تصنيف(إنسان)

حقا كلنا بني آدم

الأهم أن ندرك هذا

لا نتعالى على أحد لمجرد جنسه او نوعه او لونه

بالرغم من تصرفها اللطيف

إلا انها افترضت فيه السوء

افترضت أنه أقل منها

أنه "مختلف" ..و هي الصيغة المتحضرة ل"متخلف" ربما

رابط هذا التعليق
شارك

قصة رائعة ذات معان نبيلة ليتنا نفيد منها..

فما أجمل الإيثار بالرغم من صعوبته في كثير من الأحيان .

و هنا رأيناه متبادلا بين الرجل والفتاة ..

وما اجمل ان تتروى قليلا و لا تطلق العنان لغضبك فتجنى الكثير من الندم بعد ذلك

وهذا ما نجحت فيه الفتاة بامتياز ..

تحياتى لك يا أختى أم زيد و شكرا لك على النقل ..

جزاكم الله خيرا

لكنني لم أملك ان اتساءل.. لماذا أساءت به الظن من البداية؟؟

بالطبع هي كظمت غيظها و التمست له الاعذار .. ثم و هذا هو الأهم .. رضيت ان يشاركها طعامها

لكن هل لو كان لونه مختلفا.. اكانت ظنت فيه أصلا هذا؟

كما قلت.. جعلتني أفكر

لو كنت مكانها.. كيف كنت سأفكر

ثم

كيف كنت سأتصرف

؟؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

قصة اكثر من رائعه عزيزتي.. واختيار موفق :clappingrose:

جزاكم الله خيرا

ما قمت الا بالترجمة.. و أردت ان أشرككم معي فيها

في انتظار ابداعاتك

:give_rose:

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد بعد القراءة

مطلوب من كل منا ان يبحث عن ذلك الأسمر في حياته

شخص .. مجموعة .. رأي .. تصرف .. أي شيء .. أسأنا به الظن لأول وهلة ..

ثم اكتشفنا انه قادر على احتوائنا أكثر مما نتخيل .. و أفضل مما ننسج عن كمال أنفسنا ...

جزاكم الله كل خير .. و رأيي أن اختيار الترجمة الأسمر كان موفقا ..

 

رابط هذا التعليق
شارك

كما قلت.. جعلتني أفكر

لو كنت مكانها..

كيف كنت سأفكر

ثم

كيف كنت سأتصرف؟؟؟؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هو ده السؤال الحقيقي اللي بيصر باولو كويهلو انه يسيبه لقرائه

قصة بسيطة مش اكتر من دقيقتين في القراءة

بس هتلاقي نفسك في جزء منها

لازم "هتعري" حتة منك....و كفاية انك تقعد مع نفسك في حوار داخلي

لو انا مكان البنت الألمانية...اللي معتزة بسلسلة طويلة من التفاصيل اللي لا يد لها فيها زي لون بشرتها و مكانتها الاجتماعية و "ملكيتها" للمكان و سلسلة اخري من التفاصيل التي تدعو لل "كبرياء" او زي ما بنقول عندنا في الصعيد لل "عنهجية"

كنت هفضل واقف قصاد منه و بعدين استاذنه انه يقوم من علي الترابيزة بتاعتي " و هتك اوي اوي علي كلمة بتاعتي"

ومنكن اعزمه علي وجبة "لان دايما هيساورني احساس انه اكيد محتاج"

ده اللي هكون بفكر فيه

يا سلام يا بت يا لمضة.....ايه الحلاوة دي...ايه الرقي ده...و هفضل امجد في نفسي و كأني فتحت عكا....(منتهي الواقعية و العته الانساني في نفس الوقت)

و في اللحظة اللي هينكشف فيها "حقيقة" غبائي و جهلي الانساني

ساعتها

هعترف اني هكون اكثر تواضعا

و هجيب البالطو بتاعي من علي ام الترابيزة اللي ورايا

و اطلب منه يسامحني و ممكن اكمل اكل معاه

اللي يتعامل في الموقف ده بشكل "انساني" راقي كما فعل الاسمر

يستحق جدا...أن نقف معاه في محطة للحياة.....علشان نتعلم.."مش كل قناعتنا الداخلية عن ذواتنا صحيحة"....و هناك...."اسمر" يبدو غير مكافيء لل "أنا" المضخمة جوانا....بس ممكن نتعلم منه و معاه كتير

رابط هذا التعليق
شارك

المكان: مطعم جامعة ألمانية

تدخل فتاة حمراء الشعر.. ألمانية دون أدنى شك

تضع ضينية الطعام و تجلس على طاولة .. لتكتشف فجأة انها نسيت أدوات المائدة فتنهض لتحضرها

تعود لتجد لدهشتها الشديدة على طاولتها رجلا أسمر .. غالبا من منطقة ما تحت الصحراء الكبرى .. يتناول الطعام من صينيتها

للوهلة الأولى تتوتر و يستفزها الموقف

تتوقف لبرهة.. ثم تعيد التفكير

على الارجح هذا "الأسمر" ليس معتادا على المفاهيم الأوروبية الخاصة بالملكية الفردية و الخصوصية

بل و لعله ..المسكين .. ليس معه ما يكفي من النقود ليشتري وجبة لنفسه

تحسم أمرها و تقرر أن تجلس أمامه على الطاولة و تبتسم له في مودة

يبادلها "الأسمر" ابتسامة ساحرة

تشرع في مشاركة الطعام مع "الأسمر" بكل أريحية و ود

تناولت الشوربة و بدأ هو بالسلطة.. تشاركا العصيدة .. تكفل أحدهما بالزبادي و أكل الآخر الفاكهة

تم هذا في جو من الابتسامات المهذبة المتبادلة

ابتسامات خجولة مترددة من الرجل و أخرى مشجعة .. عطوفة من الفتاة

تقوم الفتاة لإحضار قهوتها .. و عندها فقط ترى خلف "الأسمر".. معطفها معلقا على الكرسي بجوار طاولة أخرى.. و عليها صينية طعامها لم تُمس

قصة حقيقية .. نشرتها جريدة

EL PAIS

http://www.elpais.com/articulo/ultima/negro/elpepiult/20050517elpepiult_2/Tes

ترجمها باولو كويليو للانجليزية

http://paulocoelhoblog.com/2012/01/19/30-sec-reading-the-black-boy/

عنوانها لعل كان من الأوفق أن أترجمه الى "الأسود" أو "الزنجي" .. لكنني فضلت الأسمر .. رغم انها درجة لون مختلفة

أكتر ما أعجبني في هذه القصة هي نهايتها الغير متوقعة والمفاجئة

مثل قصة الصبي الذي كانت تضربه أمه باستمرار وهو يتحمل ولا يشتكي ولا يبكي ولا يتذمر

إلي أن كان يوم قامت الأم بضربه كعادتها ثم تركته وانصرفت ، ففوجىء من حوله بالولد يبكي لأول مرة

ولما سألوه عن سبب بكائه هذه المرة بالذات ، فهو لم يبكي قبل ذلك

أجابهم بأنه استشعر اليوم وهن أمه من ضرباتها التي لم تكن بنفس قوتها السابقة . . .

MIyq1.png

رابط هذا التعليق
شارك

منذ ما يقارب 15 سنة كنت عائدا من عملي في مدينة صناعية إلى مدينتي وركبت ميكروباص و مر على قرية و ركب مجموعة من عمال المعمار ويبدو عليهم من ملابسهم وكلامهم أنهم بسطاء جدا وأنهم غير متعلمين و جلس منهم في المقعد أمامي رجل كبير تخطى الخمسين و طفل لا يتعدى عشرة سنوات وواضح انهم لا يربطهم سوى العمل باليومية و بدأوا في الحوار ووصل الحديث بطريق غير مباشر عن سيدنا موسى و فرعون فسأل الطفل ذلك الرجل عن قصة سيدنا موسى .. بدأت الاهتمام بالاستماع و أنا في مكاني واضحا علي عدم الاهتمام بالحوار لإرهاقي من السفر ولكن كانت نيتي أن أتدخل وقت اللزوم لأصحح المعلومات بحكم إني يعني فاهم و قريت القرآن الحمد لله كذا مرة و الراجل شكله هيلغبط الدنيا ع الواد المسكين .. الراجل بدأ يحكي الحكاية بأسلوب و لا أروع و كله بالآيات و بتسلسل كامل للأحداث كنت أجهل ترتيبها وهو يبهرني في تجميع اللقطات في شكل وكأنه عقد من اللؤلؤ من جمال الوصف و السرد و لقيت نفسي حاطط راسي بين كتفهم الاتنين و عيناي لا تقل ذهولا عن عيني الطفل و أنا أستمع و أستمتع لكلام هذا الرجل ربنا يبارك له و يجازيه كل خير

وقتها اكتشفت جهلي ...

والآن اكتشفت واحدا من ( السمر ) الكثيرين الذين أنعم الله علي بمعرفتهم أو التوقف عندهم لأعلم مقدار نفسي و هواني إلا أن يرحمني الله ...

مرة أخرى جزاكم الله خيرا

 

رابط هذا التعليق
شارك

مثل قصة الصبي الذي كانت تضربه أمه باستمرار وهو يتحمل ولا يشتكي ولا يبكي ولا يتذمر

إلي أن كان يوم قامت الأم بضربه كعادتها ثم تركته وانصرفت ، ففوجىء من حوله بالولد يبكي لأول مرة

ولما سألوه عن سبب بكائه هذه المرة بالذات ، فهو لم يبكي قبل ذلك

أجابهم بأنه استشعر اليوم وهن أمه من ضرباتها التي لم تكن بنفس قوتها السابقة . . .

دي قصة توجع القلب يا نوران

اللهم اجعلنا بارين بأهلنا و ارزقنا بر أبنائنا

رابط هذا التعليق
شارك

كما قلت.. جعلتني أفكر

لو كنت مكانها..

كيف كنت سأفكر

ثم

كيف كنت سأتصرف؟؟؟؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هو ده السؤال الحقيقي اللي بيصر باولو كويهلو انه يسيبه لقرائه

قصة بسيطة مش اكتر من دقيقتين في القراءة

بس هتلاقي نفسك في جزء منها

لازم "هتعري" حتة منك....و كفاية انك تقعد مع نفسك في حوار داخلي

لو انا مكان البنت الألمانية...اللي معتزة بسلسلة طويلة من التفاصيل اللي لا يد لها فيها زي لون بشرتها و مكانتها الاجتماعية و "ملكيتها" للمكان و سلسلة اخري من التفاصيل التي تدعو لل "كبرياء" او زي ما بنقول عندنا في الصعيد لل "عنهجية"

كنت هفضل واقف قصاد منه و بعدين استاذنه انه يقوم من علي الترابيزة بتاعتي " و هتك اوي اوي علي كلمة بتاعتي"

ومنكن اعزمه علي وجبة "لان دايما هيساورني احساس انه اكيد محتاج"

ده اللي هكون بفكر فيه

يا سلام يا بت يا لمضة.....ايه الحلاوة دي...ايه الرقي ده...و هفضل امجد في نفسي و كأني فتحت عكا....(منتهي الواقعية و العته الانساني في نفس الوقت)

و في اللحظة اللي هينكشف فيها "حقيقة" غبائي و جهلي الانساني

ساعتها

هعترف اني هكون اكثر تواضعا

و هجيب البالطو بتاعي من علي ام الترابيزة اللي ورايا

و اطلب منه يسامحني و ممكن اكمل اكل معاه

اللي يتعامل في الموقف ده بشكل "انساني" راقي كما فعل الاسمر

يستحق جدا...أن نقف معاه في محطة للحياة.....علشان نتعلم.."مش كل قناعتنا الداخلية عن ذواتنا صحيحة"....و هناك...."اسمر" يبدو غير مكافيء لل "أنا" المضخمة جوانا....بس ممكن نتعلم منه و معاه كتير

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

مش انا يا لماضة قلت انها خلتني افكر ماذا لو كنت مكانها؟

و فكرت زيك كده.. غالبا كنت هكلمه مباشرة

بس لما قعدت مع نفسي اكثر لقيتني رايحة ناحية "الاسمر

كيف كان يفكر؟

ماذا لو كنت مكانه؟

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...