ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 29 يناير 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يناير 2012 (معدل) بقلم دكتور معتز بالله عبد الفتاح إلى قطاع من النشطين الإسلاميين والدعاة: بعد أن حولتم الاستفتاء فى جانب منه إلى استفتاء على مادة «الشريعة» التى لم تكن موجودة أصلا فى الاستفتاء كى تنتصروا لرأيكم دون مراعاة لصالح البلاد، الله يسامحكم.إلى قطاع من الليبراليين واليساريين، بعد أن حولتم «نعم» إلى فزع عام طالبتم بعده بتأجيل الانتخابات على أمل أن تفوزوا بمقاعد أكثر دون مراعاة لصالح البلاد، الله يسامحكم. إلى قطاع من قيادات الثوار، أعظم ما فعلتموه هو الأيام الثمانية عشر الأولى من الثورة، وبعدها نبل أهدافكم وأداؤكم الثورى واختياراتكم السياسية فى تدهور مستمر، الله يسامحكم. إلى قطاع من قيادات المجلس الأعلى، بعد أن جعلتم من مسار التحول الديمقراطى عبثا فى عبث وكلفتونا فوق ما نطيق، الله يسامحكم. إلى قطاع من الإعلاميين، بعد أن بحثتم عن مصالحكم وامتيازاتكم والإعلانات لبرامجكم على حساب صوت العقل والرشاد والمهنية، الله يسامحكم. إلى قطاع من الكبار، بعد أن صبرتم طويلا على استبداد المستبدين، وعلى فساد المفسدين، وبحثتم لهم عن أعذار وها نحن الآن ندفع الثمن، الله يسامحكم. إلى كل من يتولون مناصب أو مهام وهم يعلمون أنهم ليسوا مؤهلين لها، الله يسامحكم. إلى كل من يشوهون الثوار ويتهمونهم بالخيانة والعمالة بلا دليل، الله يسامحكم. إلى كل من يفرض فهمه للدين على الآخرين ظنا أنه بهذا يخدم الدين، الله يسامحكم. إلى قطاع من «الثورجية» الذين يرون أن فرض الرأى عنوة يسمو على الديمقراطية، الله يسامحكم. إلى كل من يصور شريكه فى الوطن على أنه يتبنى أجندة خارجية للقدح فيه والنيل منه دون تثبت، الله يسامحكم. إلى كل من تسببوا فى استشهاد أو إصابة أى من إخواننا فى الوطن، الله يسامحكم. إلى كل من يؤخرون أو يتهاونون فى محاسبة كل من أفسد حياتنا الفكرية والأخلاقية قبل السياسية والاقتصادية، الله يسامحكم. إلى كل من يرون أخطاءهم ولا يتراجعون عنها فى أسرع وقت، الله يسامحكم. إلى كل من يرون الأخطاء فى الآخرين ولا يحاسبون أنفسهم بنفس المعيار، الله يسامحكم. إلى كل من ينطق كلامه بما يؤدى إلى تمزيق الوطن والنيل من وحدة أبنائه، الله يسامحكم. إلى كل من يغلب مصلحته على حساب صالح الوطن، الله يسامحكم. إلى كل من لا يحترم العلم والعقلانية والتخطيط لصالح العشوائية والارتجالية والعنترية، الله يسامحكم. إلى كل من لا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بالتى هى أحسن، الله يسامحكم. إلى نفسى، الله يسامحنى على كل تقصيرى وأخطائى، ولولا الخوف من التقصير أمام الله لكتم العلم، لصمت عن الكلام تماما وكم أتمنى هذا الصمت الآن. ولكن ربما يكون فى بعض الكلام بعض الخير. ربنا يسامحنا على تقصيرنا فى حق وطننا. آمين. أيها الزميل الفاضل في المنتدى لمن تقول الله يسامحكم ؟ أبدأ بنفسي : من تعلو في نظرهم مصلحتهم الخاصة سواء لأنفسهم أو لأهليهم أو لحزبهم أو لطائفتهم أو لجماعتهم أو لتيارهم على المصلحة العامة ........... الله يسامحكم . من يدافعون عن الظالم وهم موقنون بظلمه , ويقومون في سبيل ذلك بإلباس الحق بالباطل وهم يعلمون مما يترتب عليه أن يصبح الجاني ضحية والضحية جاني ............ الله يسامحكم . من يقفون حجر عثرة وهم يعلمون أمام تحقيق الهدف الذي مات وأصيب من أجله المئات وهو رؤية بلدهم حرة ديموقراطية مستقلة القرار ذات حكم عادل ورشيد .......... الله يسامحكم . من يظهرون مالا يبطنون , ويسرون مالا يعلنون ............ الله يسامحكم . وأسأل الله أن يسامحني إن قدرني واحدا من هؤلاء , سواء من وردوا في مقالة الدكتور معتز أو في مُداخلتي . تم تعديل 29 يناير 2012 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Om Zayd بتاريخ: 29 يناير 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يناير 2012 أحيانا لا أجد في نفسي القدرة على السماح لا اجد في قلبي الطاقة التي تجعلني أدعو لهم لا عليهم كحل وسط.. أدعو .. منهم لله هو الأعلم بالسرائر و أدعوه سبحانه و تعالى أن يمكننا ان نقيم دولة العدل و ان نستطيع ان نحاسب ايا كان بالقانون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبو عمر بتاريخ: 29 يناير 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يناير 2012 ربنا يدي كل واحد على أد نيته ... لو كانت نيته سيئة و أراد بمكر مصلحته فقط ... فلا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ... ولو كانت نيته حسنة ثم عمل عملا كشفت له الأيام خطأه و أنه كان سببا في أن تتوه مننا ثورتنا لمدة عام كامل .. ها قوله ربنا يسامحك على كبرك على قول الحق و لو على حساب نفسك و إعلاء مصلحتك و غرورك على ان تنقذ وطنا و شعبا .. و قبل كل شيء ربنا يهدينا لأن نرى عيوبنا قبل أن نتكلم عن عيوب غيرنا ربنا يهدينا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
آل مصريم بتاريخ: 29 يناير 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يناير 2012 بقلم دكتور معتز بالله عبد الفتاح إلى قطاع من النشطين الإسلاميين والدعاة: بعد أن حولتم الاستفتاء فى جانب منه إلى استفتاء على مادة «الشريعة» التى لم تكن موجودة أصلا فى الاستفتاء كى تنتصروا لرأيكم دون مراعاة لصالح البلاد، الله يسامحكم.إلى قطاع من الليبراليين واليساريين، بعد أن حولتم «نعم» إلى فزع عام طالبتم بعده بتأجيل الانتخابات على أمل أن تفوزوا بمقاعد أكثر دون مراعاة لصالح البلاد، الله يسامحكم. إلى قطاع من قيادات الثوار، أعظم ما فعلتموه هو الأيام الثمانية عشر الأولى من الثورة، وبعدها نبل أهدافكم وأداؤكم الثورى واختياراتكم السياسية فى تدهور مستمر، الله يسامحكم. إلى قطاع من قيادات المجلس الأعلى، بعد أن جعلتم من مسار التحول الديمقراطى عبثا فى عبث وكلفتونا فوق ما نطيق، الله يسامحكم. إلى قطاع من الإعلاميين، بعد أن بحثتم عن مصالحكم وامتيازاتكم والإعلانات لبرامجكم على حساب صوت العقل والرشاد والمهنية، الله يسامحكم. إلى قطاع من الكبار، بعد أن صبرتم طويلا على استبداد المستبدين، وعلى فساد المفسدين، وبحثتم لهم عن أعذار وها نحن الآن ندفع الثمن، الله يسامحكم. إلى كل من يتولون مناصب أو مهام وهم يعلمون أنهم ليسوا مؤهلين لها، الله يسامحكم. إلى كل من يشوهون الثوار ويتهمونهم بالخيانة والعمالة بلا دليل، الله يسامحكم. إلى كل من يفرض فهمه للدين على الآخرين ظنا أنه بهذا يخدم الدين، الله يسامحكم. إلى قطاع من «الثورجية» الذين يرون أن فرض الرأى عنوة يسمو على الديمقراطية، الله يسامحكم. إلى كل من يصور شريكه فى الوطن على أنه يتبنى أجندة خارجية للقدح فيه والنيل منه دون تثبت، الله يسامحكم. إلى كل من تسببوا فى استشهاد أو إصابة أى من إخواننا فى الوطن، الله يسامحكم. إلى كل من يؤخرون أو يتهاونون فى محاسبة كل من أفسد حياتنا الفكرية والأخلاقية قبل السياسية والاقتصادية، الله يسامحكم. إلى كل من يرون أخطاءهم ولا يتراجعون عنها فى أسرع وقت، الله يسامحكم. إلى كل من يرون الأخطاء فى الآخرين ولا يحاسبون أنفسهم بنفس المعيار، الله يسامحكم. إلى كل من ينطق كلامه بما يؤدى إلى تمزيق الوطن والنيل من وحدة أبنائه، الله يسامحكم. إلى كل من يغلب مصلحته على حساب صالح الوطن، الله يسامحكم. إلى كل من لا يحترم العلم والعقلانية والتخطيط لصالح العشوائية والارتجالية والعنترية، الله يسامحكم. إلى كل من لا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بالتى هى أحسن، الله يسامحكم. إلى نفسى، الله يسامحنى على كل تقصيرى وأخطائى، ولولا الخوف من التقصير أمام الله لكتم العلم، لصمت عن الكلام تماما وكم أتمنى هذا الصمت الآن. ولكن ربما يكون فى بعض الكلام بعض الخير. ربنا يسامحنا على تقصيرنا فى حق وطننا. آمين. أيها الزميل الفاضل في المنتدى لمن تقول الله يسامحكم ؟ أبدأ بنفسي : من تعلو في نظرهم مصلحتهم الخاصة سواء لأنفسهم أو لأهليهم أو لحزبهم أو لطائفتهم أو لجماعتهم أو لتيارهم على المصلحة العامة ........... الله يسامحكم . من يدافعون عن الظالم وهم موقنون بظلمه , ويقومون في سبيل ذلك بإلباس الحق بالباطل وهم يعلمون مما يترتب عليه أن يصبح الجاني ضحية والضحية جاني ............ الله يسامحكم . من يقفون حجر عثرة وهم يعلمون أمام تحقيق الهدف الذي مات وأصيب من أجله المئات وهو رؤية بلدهم حرة ديموقراطية مستقلة القرار ذات حكم عادل ورشيد .......... الله يسامحكم . من يظهرون مالا يبطنون , ويسرون مالا يعلنون ............ الله يسامحكم . وأسأل الله أن يسامحني إن قدرني واحدا من هؤلاء , سواء من وردوا في مقالة الدكتور معتز أو في مُداخلتي . بل الله يهديهم فيعيدوا إصلاح ما أفسدوا ... فيسامحهم من بعد فإن لم تكن لهم هداية ... فلن أسامحهم و الأولى بالسماح ما قد سلف من طغاه و إن لم يكن هناك إصلاح لما أفسدوا فلا سامحهم الله و ليحرقهم أحياء أجمعين و يجعل عليهم لعنه اليوم ولعنة يوم الدين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان