ام سلمي بتاريخ: 31 يناير 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يناير 2012 قصة جميلة للكاتب احمد اسامة ، تبدأ بخلاف بينه وبين صديقه علي افضلية الميدان ام البرلمان وتنتهي باتفاقهم. أحمدأسامه يكتب " ميدان أم برلمان " أنت مع الميدان أم البرلمان ؟ كان هذا سؤال صديق لي و نحن نجلس بجوار ميدان التحرير في يوم ال 25 من يناير 2012 لنستريح قليل بعد عمل شاق طوال يومين في الميدان . نظرت له نظرة طويله قليلاً أفكر في سؤاله ، هل أنا مع الميدان أم البرلمان !! ، جاوبته متعجباً هل أستطيع أن أكون مع الميدان و البرلمان ؟ ، قال لي لا ، إما أن تكون مع الميدان أو تكون مع البرلمان . بعد أن كنت مرهق جداً بسبب يومين من العمل وجدت فجأه أن هذا الارهاق أختفي و قلت له لا ، أنا أري انني استطيع أن أكون مع الميدان و البرلمان ، فالميدان له مهام و البرلمان له مهام ، و البرلمان هو ثمرة من ثمار الميدان فكيف تقول لي أن أكون مع طرف دون الأخر . قال لي ، أصمت ، لا شرعية للبرلمان .. الشرعية الوحيده للميدان ، قلت له تقول لي أصمت و تقول أنه لا شرعية للبرلمان !! ، إذاً انت تري أن 32 مليون مصري شاركو في الانتخابات مجموعه من المجانين فاقدي العقل بمشاركتهم في هذه الانتخابات . قال لي يا صديقي ، هذا البرلمان أستحوذ عليه من استولو علي الثورة " ركبو الثورة " و هم لا يمثلون الميدان ، نظرت إليه نظرة استغراب طويلة لم تكن استغراب بل كانت استنكار لكلامه ، و قلت له لماذا خرجنا ضد نظام مبارك ؟ ، قال لي من أجل " عيش و حرية و عدالة اجتماعيه " . قلت له جميل جداً ، ما معني حرية ؟ ، قال لي أن يختار كل شخص بإرادته الكامله و أن يعبر عن رأيه دون أن يحجر الأخر علي رأيه ، قلت له ممتاز . إذاً نحن خرجنا من أجل ديمقراطيه ، قال لي صحيح ، قلت له ألم تكن الانتخابات بكل شفافيه و ديمقراطية وكان هذا هو أختيار الشعب ، ألم يختار الشعب هؤلاء ، أنتظرت منه اجابه و لكنه لم يرد الا بعد عدة دقائق و قال لي " ضحكو عليهم بالدين " . قلت له إذاً انت تطعن في عقلية 32 مليون مصري و تقول أنهم مجموعه من السذج تم السيطره عليهم " بالدين " ، صمت و لم يرد هذه المره ، فقلت له أرفض منك ذلك فالشعب المصري شعب واعي أسقط نظام مبارك دون عنف ، شعب يخرج في مليونيات بأكمله إذا كانت الدعوه تستحق الخروج ، شعب رأيناه في ميدان التحرير في ال 25 يناير 2012 مرة أخري ليقول للعسكر نحن لن نصمت و سنكمل ثورتنا و خرج في ميادين مصر بأكلمها لاستكمال ثورته ، خرج عندما وجد دعوه تستحق الخروج ، أنه شعب يتمتع بذكاء فطري لا يستطيع أحد أن " يستغفله " . أنتهينا في نقاش هذه النقطه انا و صديقي و قال لي .. إذاً انت تري الميدان أصبح شئ غير مرغوب فيه و أن البرلمان هو الأن مكان الميدان ؟ قلت له اطلاقاً .. " الثورة ميدان و برلمان " ، كل منهما يقوم بمهمه و من المفترض أن لا تتعارض المهام ، ثم تابعت و قلت له أيضاً يجب أن نكون قوه في ظهر البرلمان ندفعه إلي الأمام حتي نظهر قوه واحده في وجه العسكر ، و لا يستطيع العسكر أن يخترق صف اي منا ، فعندما نصبح يداً واحده و صوت واحد ، نصبح قوه لا يستطيع كسرها العسكر . كنا قد أسترحنا أنا و صديقي بعد هذا النقاش الذي أثري تفكيري و تفكيره ، و عدنا مرة أخري إلي الميدان نهتف سوياً " يسقط يسقط حكم العسكر " . رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان