التغيير من فوق ولا من تحت؟

[Sherief AbdelWahab]

مقدمة:

أنا حريص - لأسباب تتعلق بضغط الدم - على تجنب مشاهدة برنامج لايف لنجوى إبراهيم ..لكن حيث اني تليفزيونجي قديم فاضطررت لمشاهدة حلقة عن دراما رمضان ..وتحدثت على الهاتف دكتورة ..وسألتها المذيعة عن سبب عدم نجاح المسلسلات التي انتجت تحت ضغط جهات حكومية "ثورة الحريم" فقالت الدكتورة في تناحة لا تخرج من متعلمة: المجتمع مش ح يتغير من يوم وليلة!

هذه هي طريقة تفكير بعض المحسوبين على المتعلمين والمثقفين في مصر..وهكذا ينظرون بكل ضيق أفق لمسألة التغيير في المجتمع..

أيهما أفضل: التغيير من فوق بقرارات ومسلسلات وفرمانات ..أم أن يكون التغيير من داخل المجتمع نفسه؟ أن تعين المرأة قاضية بفرمان أم أن تنجح المرأة المصرية بشكل أكبر في جعل الرجل يثق فيها كمحامية كما يثق في المحامي الرجل ويكون وصول المرأة لساحة القضاء مطلباً شعبياً نابعاً من الشارع؟..مثلا يعني..

خلص الكلام

[Mohammad Abouzied]

شوف يا عزيزي شريف

المجتمع دائما يتعامل بالعاطفه ونادرا ما يستعمل عقله

بالتالي لازم تأثر عليه عن طريق الاعلام على شكل مسلسلات واخبار وافالم تسجيلية ثقافية وهكذا

واي قائد او زعيم ممكن يساير الموجود اي يمشي على نمط سلفه تماما

وممكن يغير شويه شوية زي السادات لما حاول تغيير اسلوب المجتمع المصري بدأ شويه شويه وبعدين لما استعجل في التغيير انضب رصاصة قضت على امال التغيير

والمجتمع بطي في تفهم المتغييرات خاصة مجتمعنا العربي لانه ببساطه جاهل او اغلبيته جاهل حتى المتعلم محدود في تعليمه

وفيه مثل بيقول ان الكذبه التي تقال مائة مرة اصدق من الحقيقة نفسها خاصة مع الشعب المصري

[Asat]

الأثنين ينفعوا, من فوق او من تحت

مثال متطرف من فوق: أتاتورك علمن تركيا المسلمة

مثال متطرف من تحت: الشعب الفرنسي قام بثورة على حكومته

أنا أفضل طريق الأنبياء و الرسل, الدعوة إلى التغيير

موسى للفراعنة

عيسى لليهود

محمد للمشركين

تم تعديل 25 نوفمبر 2004 بواسطة Asat

[فــيــروز]

فقالت الدكتورة في تناحة لا تخرج من متعلمة: المجتمع مش ح يتغير من يوم وليلة!

لم افهم ما هو العجيب فيما قالته الدكتوره؟

بالفعل المجتمع لا يتغير فى يوم و ليله

وحتى الاسلام حين نزل تدرج فى تحريم ما اعتاده العرب حتى لا يتململوا من القيود التى يفرضها عليهم الدين الجديد !! وهذا ابلغ دليل على ان المجتمع فعلا صعب تغييره فى يوم و ليله !!

التغيير الذى تعتبره تغيير فوقى يا شريف على اعتبار انه قادم بناء على توجيهات وتوصيات يبدو انه لابد منه فى المجتمع المصرى ذى الاغلبيه الاميه !! وكان يمكن اتفق معك فى رغبتك فى ترك امر التغيير للشعب لو كانت كل العوامل الاخرى متروكه حره بدون تدخل فوقى !! لكن يبدو ان امورا كثيره فى حياتنا لا تنصلح الا بتدخلات فوقيه قد يكون الهدف من ورائها ان يرفع الشعب يديه الى السماء شاكرا الله على ان انعم عليه باصحاب تلك القرارات

[Sherief AbdelWahab]

الموضوع بدئ بذكر برنامج تليفزيوني..ويدور حول التغيير في المجتمع وهل هو من الحكومة أو من الشعب..إذن فهو موضوع سياسي..

ينقل إلى السياسة الداخلية..

خلص الكلام

[ragab2]

أنا حريص - لأسباب تتعلق بضغط الدم - على تجنب مشاهدة برنامج لايف لنجوى إبراهيم

هى

يعنى جت على نجوى ابراهيم

ومن غيرها هنكون المدينة الفاضلة لأفلاطون

ما هى البلد مليانة فساد ومحسوبية ورذالة

[c'est la vie]

اذاً السؤال المطروح الآن هو

الموضوع بدئ بذكر برنامج تليفزيوني..ويدور حول التغيير في المجتمع وهل هو من الحكومة أو من الشعب

..

واعتقد ان هذا يتوقف علي عدة ظروف وعوامل :

1- اذا كانت الحكومه لا تعبر عن اجمالى مصالح المواطنين وتراعيها ,وتعطى الاومر وتصدر القوانين علي انها هبه او عطيه للشعب ,وهنا لن نستطيع ان نشير الى ان التغيير لابد وان يصدر من الجهتين معاً والذى لابد وان يكون البدايه من الشعب , لانه يمثل الاغلبيه والحكومه لاتعبر باى حال من الاحوال عنه او عن مصالحه.ولن يجدى التغيير من جهة الحكومه الا برغبه حقيقيه من الشعب وتدريجياً(مثلاً فرد يشرف عليه معلم ويعلمه مايريد فقط -ويمنع عنه مايريده هو اذا استكان هذ الفرد فلن يتعلم الا ما يتعلمه من معلمه ليصبح نسخة منه , واذا ما حاول ان يغير من نفسه اولا ً سيتجمع عدد كبير لديه من الافكار والمهارات تمكنه من التغييربرغبته هولان معلمه لن يعطيه اكثر مما يريد )

الحاله الثانيه:

~~~~~~~

2-اذا كانت الحكومه منتخبه او فلنقل الحكم السياسي للدوله ككل يعبر عن مجموع مصالح المواطنين والحكومه لا تعمل بصفتها جهات معزوله او منزهه وانما هدفها الاول هو مصالح وحياة الشعبمع جو من الثقه وحب الوطن والانتماء المتبادل بين المواطنين والحكومه فى هذه الحاله فقط يحدث التغيير من الجهتين معاً..لانهم اجتمعوا علي هدف واحد وهو خدمة الوطن بمجموع افراده..

[El-Masri]

التغيير لا ييجى من فوق ولا من تحت، التغيير بييجى من النص والله أعلم.