اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

موت و عاشق


Recommended Posts

موت و عاشق

شعر : خميس

على ناري ، يصبُّ الزيتَ

مَن ببقائها يَبقى

و يُلقِي بي إليها ثمَّ يسألُ :

مَن به ألقى ؟!

و يأتيني

و دمعُ العينِ يسبقهُ ،

و وسط هتاف كلّ الناسِ ،

بالأحضان يأخذني ،

و ينقذني من النيرانِ ،

كي لا أنتهي حرقا

و يصعدُ فوق أكتافي

لنيْل مكانةٍ أرقى

و يلبسُ حينما أعرى

و يسعدُ حينما أشقى

فسبحانَ الذي ،

إنْ شاءَ ، أسقاني

و أطعمني

و إنْ هو شاءَ جوَّعني

ليُطعمَ بضع آلافٍ ،

من الحمقى . !

***

على بابي ، يدقُّ الموتُ ،

أسمعهُ ، و يسمعني

إذا ما قلتُ : مَن دقَّا ؟

فيعرفني ،

و في عجبٍ يُغمغمُ قائلاً :

سُحقا ..!

غريبٌ أمرُ إخوتهِ

غريبٌ أمرُهم حقا

فقد كذبوا

و ما زعموهُ عنهُ

لم يكنْ صدقا

أما قالوا : شنقناهُ ؟!

و ها هو لم يمت شنقا

و لم يغرقْ ،

و كيف يكونُ قدَّامي

و جثته مع الغرقى ؟!

و هل أسطيعُ ، إنْ حاولتُ ،

للجبل الفلسطينيِّ ذا

خرقا ؟!

سأتركهُ ، سأتركهُ

فبين حياتهِ هذي

و بيني ،

لا أرى فرقا ..!

***

و يخرجُ صافقاً بابي

بحنقٍ ، خلفه ، صفقا

و يتركني و بي شوقٌ

لمن تدري

و تعرفُ أن بي شوقا

و أني عاشقٌ للموتِ

في أحضانها ، عشقا .. !

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...