اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

البطحاء والمنفوحة


Recommended Posts

-تدفق في البطحاء بعد تبهطل *** وقعقع في البيداءغير مزركل

وسار بأركان العقيش مقرنصا *** وهام بكل القارطات بشنكل

يقول وما بال البحاط مقرمطا *** ويسعى دواما بين هك وهنكل

اذا اقبل البحراط طاح بهمة *** وإن أقرط البحطوش ناء بكلكل

يكاد على فرط الحطيف يبقبق *** ويضرب ما بين الهماط وكندل

فيا أيها الحنكوش لست بقاعد *** ولا أنت في كل البحيص بطنبل

و مزعشرن بالقعصلين تحشرمت *** شرافتاه فخر كالخر بعصل

و الكيكذوب الهيكذوب تهيهعت *** من روشة العلقبوط المنكل

و تفشحط الفشحاط بشحط الحفا *** برباتكاه بروشة البعبعطل

تفشحط الفشحاط في زخط اللوى *** فأربى التاه بروقة البعبل

أمدعشربالقطعنين تشرنقت *** شنا فناه فخر كالخربعصل

قرشت زيط السما ليس لعابد *** فتهرفك من ذي البواط السمائد

تغلمشت رجال التكايا فكانت *** العساسيف الفاطمات تسيل

و مدعشر بالقعطلين تحشرمت *** شرافتاه فخر كالخربعصل

الكيكزوب الهيهزوب تهيعهت من *** روكفٍ كالعلقبوت المنقل

و تفشحط الفشحاط في شحف الحفا *** بذباذباك زبعبلوك البعبعبل

شرح معاني القصيدة

هذه القصيدة قالها الشاعر" فسطار" في مدح الخليفة" زعبوط بن حمد ال

ثاني" وهو أحد خلفاء بني " زعطرة " والمنسوب اليهم اختراع " النفتوش

الذي يستخدم في صناعة الزراكل

تبهطل : أي تكرنف في المشاحط وفي المعجم الوجيز : تبهطل الرجل أي

تزربط او تعنبص والبهطلة هي الفعقعه

المزركل : هو كل بعيط أصابته فطاطة … اما اذا اصابته مطاطة فهو

مزعرل وفي الاغاني للاصفهاني ان امير زرموشة كان يزركل كل ليلة مع

جاريته قنطسة .

العقيش : هو البقس المزركب / مقرنصا : أي كثير التمقمق ليلا . واذا

تمقمق نهارا فهو " مفرعص " وفي قول اخر : مفربص والفربصة هي ان

يتعرنس قبل النوم.

وعن ابي زرمطة انه قال ان الخليفة زعبوط بن حمد ال ثاني كان يزرمط مع

زوجته موزة في أيام الحصاد حتى اطلقوا عليه لقب الزرموط

الهك هو البقيص الصغير

أقرط : أي تكتك يده من شدة البرد

مزعشرن:اي متعرنم القرنوفتين

القعصلين: هما المؤمؤتان المعروفتان

تحشرمت : اي تهيهعت

الشرافتان : هما قرصوفتا الصدغ

فخر كالخر بعصل :اى فخر و كأنه ابو قرنوف…و الشاعر في ذلك يصف تركله

الكيكذوب : تؤخذ علي الشاعر لأنها كلمه اعجمية

الهيكذوب : لم ترد في اى من المعاجم العربية أو الاجنبيه

روشة : تفهم من سياق الكلام

العلقبوط : هو البعراط و هو واحد البعاريط..و هي كائنات تظهر ليلا و تختفى نهارا

المنكل : هو الحنكوش المشرئب

تفشحط اى تبهطل…و منها الفشحاط :اي البهطال

شحط الحفا : هو وادي معروف بشمال المريخ

و اخيرا البعبعطل : هو حرنشوفه كل حبظلم

و لكن …أخذ علي الشاعر ركاكه الاسلوب و ضعف الالفاظ و انحطاطها لدرجه العاميه

ين

رابط هذا التعليق
شارك

-تدفق في البطحاء بعد تبهطل *** وقعقع في البيداءغير مزركل

وسار بأركان العقيش مقرنصا *** وهام بكل القارطات بشنكل

يقول وما بال البحاط مقرمطا *** ويسعى دواما بين هك وهنكل

اذا اقبل البحراط طاح بهمة *** وإن أقرط البحطوش ناء بكلكل

يكاد على فرط الحطيف يبقبق *** ويضرب ما بين الهماط وكندل

فيا أيها الحنكوش لست بقاعد *** ولا أنت في كل البحيص بطنبل

و مزعشرن بالقعصلين تحشرمت *** شرافتاه فخر كالخر بعصل

و الكيكذوب الهيكذوب تهيهعت *** من روشة العلقبوط المنكل

و تفشحط الفشحاط بشحط الحفا *** برباتكاه بروشة البعبعطل

تفشحط الفشحاط في زخط اللوى *** فأربى التاه بروقة البعبل

أمدعشربالقطعنين تشرنقت *** شنا فناه فخر كالخربعصل

قرشت زيط السما ليس لعابد *** فتهرفك من ذي البواط السمائد

تغلمشت رجال التكايا فكانت *** العساسيف الفاطمات تسيل

و مدعشر بالقعطلين تحشرمت *** شرافتاه فخر كالخربعصل

الكيكزوب الهيهزوب تهيعهت من *** روكفٍ كالعلقبوت المنقل

و تفشحط الفشحاط في شحف الحفا *** بذباذباك زبعبلوك البعبعبل

شرح معاني القصيدة

هذه القصيدة قالها الشاعر" فسطار" في مدح الخليفة" زعبوط بن حمد ال

ثاني" وهو أحد خلفاء بني " زعطرة " والمنسوب اليهم اختراع " النفتوش

الذي يستخدم في صناعة الزراكل

تبهطل : أي تكرنف في المشاحط وفي المعجم الوجيز : تبهطل الرجل أي

تزربط او تعنبص والبهطلة هي الفعقعه

المزركل : هو كل بعيط أصابته فطاطة … اما اذا اصابته مطاطة فهو

مزعرل وفي الاغاني للاصفهاني ان امير زرموشة كان يزركل كل ليلة مع

جاريته قنطسة .

العقيش : هو البقس المزركب / مقرنصا : أي كثير التمقمق ليلا . واذا

تمقمق نهارا فهو " مفرعص " وفي قول اخر : مفربص والفربصة هي ان

يتعرنس قبل النوم.

وعن ابي زرمطة انه قال ان الخليفة زعبوط بن حمد ال ثاني كان يزرمط مع

زوجته موزة في أيام الحصاد حتى اطلقوا عليه لقب الزرموط

الهك هو البقيص الصغير

أقرط : أي تكتك يده من شدة البرد

مزعشرن:اي متعرنم القرنوفتين

القعصلين: هما المؤمؤتان المعروفتان

تحشرمت : اي تهيهعت

الشرافتان : هما قرصوفتا الصدغ

فخر كالخر بعصل :اى فخر و كأنه ابو قرنوف…و الشاعر في ذلك يصف تركله

الكيكذوب : تؤخذ علي الشاعر لأنها كلمه اعجمية

الهيكذوب : لم ترد في اى من المعاجم العربية أو الاجنبيه

روشة : تفهم من سياق الكلام

العلقبوط : هو البعراط و هو واحد البعاريط..و هي كائنات تظهر ليلا و تختفى نهارا

المنكل : هو الحنكوش المشرئب

تفشحط اى تبهطل…و منها الفشحاط :اي البهطال

شحط الحفا : هو وادي معروف بشمال المريخ

و اخيرا البعبعطل : هو حرنشوفه كل حبظلم

و لكن …أخذ علي الشاعر ركاكه الاسلوب و ضعف الالفاظ و انحطاطها لدرجه العاميه

.

ين

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 1
      قال صاحب الأغاني أبو الفرج الأصفهاني......... أخبرنا عبد الله بن علي بن الحسن الهاشمي، عن حيان بن علي العنزي، عن مجالد، عن الشعبي قال: حج الفرزدق بعد ما كبر، وقد أتت له سبعون سنة، وكان هشام بن عبد الملك قد حج في ذلك العام فرأى علي بن الحسين في غمار الناس في الطواف، فقال: من هذا الشاب الذي تبرق أسرة وجهه كأنه مرآة صينية تتراءى فيها عذارى الحي وجوهها؟ فقالوا: هذا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم، فقال الفرزدق: هَذا الَّذي تَعرِفُ البَطحــاءُ وَطأَتَهُ*****وَالبَيتُ يَـ
×
×
  • أضف...