اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

توتر العلاقات بين مصر و أمريكا


Scorpion

Recommended Posts

جاء في صحيفة (النيويورك تايمز) الأمريكية إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شئون البلاد بدأ في اتخاذ خطوات لمعالجة العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة، وذلك عبر إرساله وفدًا عسكريًّا إلى أمريكا للقاء نظرائهم هناك فضلاً عن المشرِّعين.

وأضافت أن الوفد الذي زار أمس مقر القيادة المركزية الأمريكية غادر القاهرة بالتزامن مع توتر العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، وأشارت إلى أن السفارة الأمريكية بالقاهرة رفضت التعليق على قرارها توفير المأوى لثلاثة مواطنين أمريكيين لحمايتهم من الاعتقال في القضية المتهم فيها 4 منظمات غير حكومية مدعومة أمريكيًّا بتمويل منظمات المجتمع المدني المصرية بشكل غير قانوني.

وتحدثت الصحيفة عن أن منح الأمريكيين الثلاثة المأوى من قبل السفارة الأمريكية مؤشر جديد على انخفاض العلاقات بين القاهرة وواشنطن؛ التي هدَّدت مؤخرًا بوقف المساعدات العسكرية السنوية لمصر والتي تبلغ 1.3 مليار دولار إذا فشل المجلس العسكري في اتخاذ خطوات باتجاه التحول الديمقراطي.

وذكرت الصحيفة أن قرار السفارة الأمريكية بتوفير الحماية لمواطنيها خوفًا من اعتقالهم يأتي بعد أسبوع من إعلان السلطات المصرية منع ستة أمريكيين يعملون بالمعهد الجمهوري الدولي والمعهد الديمقراطي الوطني- وهما المعهدان اللذان تربطهما علاقات وثيقة بقادة الكونجرس الأمريكي- من السفر خارج مصر بسبب التحقيق الجنائي الذي يجري حاليًّا في اتهام المعهدين بانتهاك أحكام وقواعد التمويل الأجنبي وتمويل الاحتجاجات التي تهدف إلى زعزعة استقرار مصر أو إسقاط الدولة

وكانت قد رفضت السفارة الأمريكية في القاهرة الإفصاح عن أي تفاصيل تخص المواطنين الأمريكيين الذين لجأوا إليها عقب منعهم من السفر على خلفية التحقيقات الجارية بشأن عدد من المنظمات الأهلية المصرية والأجنبية.

لكن موظفة بالسفارة الأمريكية قالت إنه من غير المعتاد أن تفتح السفارة أبوابها لحماية أمريكيين يخضعون لتحقيقات قضائية في مصر، وأضافت: "على مدى ثلاثين عاما على الأقل لم يحدث أمر كهذا من قبل"- حسب تقرير لشبكة BBC-

وكانت السلطات قد منعت الأسبوع الماضي سام لحود مدير مكتب المعهد الجمهوري الدولي في مصر – وهو نجل وزير النقل الأمريكي راي لحود – وعدد من الأمريكيين العاملين بالمعهد من مغادرة البلاد.

ولم يصدر بعد رد فعل رسمي من المسؤولين المصريين على الخطوة التي اتخذتها السفارة، ورفضت مصادر بوزارة الخارجية المصرية التكهن بالتداعيات المحتملة لهذا الاجراء ، مفضلة الانتظار حتى يتبين إذا ما كانت السفارة الأمريكية ستقوم بمنع جهات التحقيق المصرية من استدعاء الأمريكيين أو إلقاء القبض عليهم إذا استدعت الضرورة.

وتقول مديرة إحدى المنظمات الحقوقية الدولية العاملة في القاهرة، إنه ربما تنامى إلي علم الأمريكيين أن سلطات التحقيق المصرية على وشك أن تصدر مذكرة اعتقال ضد لحود أو زملائه مما دفعهم للجوء إلي السفارة الأمريكية، مضيفة أنه في حالة إلقاء القبض عليهم أو إحالة القضية إلي المحكمة فستتعقد الأمور كثيرا.

ورجحت مديرة المنظمة الحقوقية أن يأتي الرد في تلك الحالة من الكونجرس الأمريكي بمنع تجديد المعونة العسكرية إلي مصر هذا العام، لافتة إلي أن لجنة الاعتمادات بالكونجرس ربطت قبل أشهر بين تجديد المعونة وبين التزام مصر بعدد من الشروط من بينها احترام حرية التعبير وإنشاء الجمعيات المدنية.

ويقر مسؤولون بوزارة الخارجية المصرية بدقة الموقف. فرغم أن التهديد بقطع المعونات أمر يكاد يتكرر كل عام، إلا أن المسألة هذه المرة أكثر جدية، حسب وصفهم. فالأمريكيون يشعرون بغضب حقيقي إزاء تعامل القاهرة مع ملف المنظمات الأهلية، خاصة وأن اثنتين من المنظمات تابعتان للحزبين الجمهوري والديمقراطي وتربطهما علاقات وثيقة بدوائر صنع القرار في واشنطن.

ومع ذلك فإن السلطات المصرية لا تملك أن توقف التحقيقات الآن، حسب المصدر الديبلوماسي. "المسألة خرجت عن السيطرة وأصبحت تمثل ورطة للجميع"، يقول المصدر. فالمجلس العسكري "لا يريد تصعيد الموقف"، لكن السلطة القضائية تباشر عملها بشكل مستقل وقد وصلت الأمور إلي حد لا يمكن معه للمجلس العسكري أن يتدخل لوقف التحقيقات وإلا صار موقفه محرجا للغاية.

الأمر الوحيد الذي تملك الحكومة المصرية أن تقوم به حاليا، كما يقول المصدر، هو التعجيل بتسجيل المنظمات محل التحقيق لكي يتم توفيق أوضاعها القانونية، ولكن حتى لو تم ذلك فإنه لن يطبق بأثر رجعي، مما يعني أن أية مخالفات تم ارتكابها في السابق ستضع أصحابها تحت طائلة القانون.

ويقوم حاليا وفد عسكري مصري بزيارة الولايات المتحدة، وهي زيارة قال المصدر الديبلوماسي إنه كان مخططا لها مسبقا في إطار التنسيق المعتاد بين المؤسستين العسكريتين في البلدين، إلا أن المباحثات ستتطرق بلا شك إلي الأزمة الحالية حسب المصدر

مثلما ذكر .. التوتر بيننا كان يحدث بصفة شبه دورية .. و لكنه كان توتر معلوم مسبقآ بأنه سينتهي .. مجرد حركات مسرحية لأرضاء غرور الرأي العام .. بل أكاد أجزم بأنه أحيانا يكون مخططآ له .. فما الذي جد الآن حتي يتم تصعيده الي هذا الحد؟؟ ( آخر الأخبار تنم عن انسحاب الوفد العسكري مصري فجآة من المباحثات بدون ابداء الأسباب )

هل هي حركة مدروسة أخري من المجلس العسكري في سلسلة المصاعب التي يضعها واحدة بعد الأخري أمام القوي السياسية المصرية كي يكون هو دائمآ المرجع النهائي في العثور علي حلول تمكنه من بقائه يهيمن علي جانب من الحكم ...

منذ نهاية حكم مبارك و مئات المنظمات الأجنبية ( أوربية .. أمريكية و عربية ) لها وجود في الشارع المصري و تم التغاضي عن نشاطاتهم .. فلما الآن نضع العقدة في المنشار مع الأمريكيين ...

هل هناك تحليل آخر بخلاف الحرة التي لا تأكل بثدييها ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

مش فاهم !!!

بينما هناك من يتكلم عن التوتر و عن انسحاب الوفد العسكري من المباحثات مع نظيره الأمريكي

الآن هناك أخبار تفيد العكس ..

فعن التوتر مثلآ .. موجود في الأهرام ان فايزة ابو النجا أكدت ان العلاقات مع امريكا زي الفل و مافيش مشاكل

المصدر

بينما المباحثات العسكرية .. فيه اللي بيقول انها انتهت بنجاح و النجم الساطع حيلمع في السما ..

المصدر

فين الحقيقة ؟؟

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

التصريحات المعلنة عادة لا تعبر عن الحقيقية ....مثل تصريحات وزير الداخلية اليوم مثلا ان مفيش خرطوش اطلقته الداخلية ولكن الحقيقة. غير هذا

احيانا هناك اشياء لا يمكن التصريح بها على الملأ

- المهم هناك توتر فعلا خاصة بعد تنحي مبارك ،،، وماكان يقبله مبارك بدون اي قيود اصبح الان محاولة من المجلس لوضع بعض القيود

يعني لن يصل الامر بالتأكيد اننا سنناطح امريكا هكذا فجأة ولكن في نفس الوقت لن تكون كل الاوامر مقبولة على بياض كمان كان يفعل مبارك

- والمشكلة الحادثة هده الايام كما ذكرت سيادتك هي بسبب التحقيقات مع منظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني التي تلقت اموال من الولايات المتحدة

وفايزة ابو النجا تحديدا كانت وراء هذه المشكلة وبالتالي فهي اصبحت من المغضوب عليها امريكيا

طبعا هذا غير مسألة المنع من السفر لبعض الامريكيين ، وما تبعه من مسألة تهديد امريكا بوقف المساعدات

ولكنها طبعا ذكرت ان المنع سيأتي في حالة عدم التحول الديموقراطي....وطبعا كانوا مفروض. يكون التهديد

المنع سيتم في حالة عدم التحول الديموقراطي وتعيين رئيس ترضى عليه الولايات المتحدة

ويبدوا ان المجلس لا يريد ان يسلم رقبته للولايات المتحدة لانها طالما تخلت عن عملائها مثلما حدث مع صدام والقذافي

واختارت الانحياز لما سيختاره الشعب حتى تتجنب ثورته

المهم هل سيزداد الضغط الامريكي ...وهل سيتحمل المجلس العسكري...سنرى ذلك الايام القادمة

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

مش أمريكا وبس

مصر اعلنت الحرب على معظم دول العالم بإحالة عدد كبير من الاجانب لمحكمة الجنايات فيما يعرف بقضايا تمويل منظمات المجتمع المدني

وألمانيا سحبت سفيرها في القاهرة اليوم للتشاور معه لأن في مواطنين ألمان متورطين في القضية

انا لا أقبل أي تدخل في سيادة القرار المصري من أي حد

لكن في نفس الوقت ياريت اللي بياخد قرار يبقى قده وما يرجعش يتراجع ويبقى شكلنا وحش ....

مش عارف هابقى دني وإستغلالي لو قولت إن ممكن يطلع لنا سبوبه من حاجه زي دي ولا كده هانشتغل شغل كفتجية بقى ونبيع مبادءنا بالفلوس والمساعدات

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

العلاقات بين الدول تبنى وتتم بناء على مصالح متبادلة وموائمات ،

وليس من الحكمة أن يظن المتلقي انه يتلقى شيئا من أجل سواد عيونه ولو ظن ذلك فهو بلا شك ساذج.

مصر تمثل للولايات المتحدة وأوروبا ركيزة توازن في الشرق الأوسط بحكم الموقع والتعداد السكاني وبالتالي يهمهم إما أن تكون مصر دولة قوية محترمة توائم بين مصالحها ومصالحهم ولا تسبب لهم إزعاج ، أو تفتيتها وتقسيمها لو مثلت لهم أي خطر على مصالحهم.

الذي أراه حتى الآن هو محاولة مساعدة مصر على أن تكون دولة ديمقراطية حديثة تتعاون مع الجميع ولكن هذا لن يتأتى إلا إذا رغبنا نحن في تحقيق هذا الهدف.

منأجل ذلك تنفق الدول الغربية وأمريكا المال لدعم منظمات المجتمع المدني لتحقيق هدف دعم مصر في مسارها الديمقراطي ، ولكن في المقابل نجد عداءا داخليا من البعض على خلفية عدائنا لإسرائيل وتأييد تلك الدول لإسرائيل، يستغل القومجيون والناصريون والاسلاميون هذا العداء لتأجيج مشاعر الشعب ليقوم المجلس العسكري بإستغلال هذه المواقف فيحاول كسب تعاطف الشعب على شكل إفتعال التصادم مع تلك الدول بطريق غير مباشر كما رأينا من مهاجمة منظمات المجتمع المدني التي عملت في مصر ربما لعقد أو يزيد من الزمان بحجة عدم حصولها على التراخيص وأنها وراء إثارة الشغب وكل تلك الإتهامات.

ومازاد الأمر سوءا هو محاولة إظهار الشجاعة والوطنية بحجز او القبض على رعايا تلك الدول.

ربما كان من الممكن أن تقبل تلك الدول مثل هذه المسرحيات لو تم التنسيق معها مسبقا ، ولكن لأن الأمور على مايبدو سارت من طرف واحد، رأينا إحتجاج تلك الدول.

وربما يكون في الأمر أصابع مخابراتية تحاول الزج بالمجلس العسكري في مشاكل خارجية كما هو متورط داخليا فتزداد الفوضي داخليا ويزداد النفور والنقد خارجيا فتقع البلاد في فوضى مبارك وعمر سليمان.

عموما غياب الشفافية في طرح الأمور وانفراد سلطة باتخاذ القرارات ، لابد ينتج عنه تخبط وانعدام رؤية داخليا وخارجيا.

ولست أدري اين رئيس الوزراء كمال الجنزوري ذو الصلاحيات الواسعة وصلاحيات رئيس الدولة التي تم منحها له من الحاكم العسكري، وأين وزير خارجيته مما يجري على الساحة؟ أم أن المجلس العسكري قد تولى الشئون الخارجية؟

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

من زمان يا حضرات .. وبالتحديد من سبتمبر 2008 يعنى من أيام النظام الذى سقط – مع احترامى لكل من لايرى أنه سقط – باقول من زمان والجو متعكر بين طنطاوى والمجلس العسكرى من جهة وأمريكا من جهة أخرى .. ووضعت فيديو كليب فى موضوعين مختلفين يبين هذه العكارة .. الفيديو كان من قناة العربية وتاريخه كان قبل ثورة 25 يناير .. يعنى والمجلس العسكرى كله كان لسه فى الضل .. وسبب العكارة هو تمسك طنطاوى بالعقيدة القتالية للجيش المصرى اللى بتشوف إن التهديد الرئيسى لمصر يأتى من جهة الشرق .. وأن الجيش يجب أن يتدرب على مواجهة هذا الخطر بقوات برية بشكل أساسى .. أما الولايات المتحدة فكانت تريد من الجيش المصرى أن "يطور" نفسه ليكون قادرا على مواجهة الإرهاب ، والحروب الأهلية ، والقرصنة !!!!! يعنى زى ما بيقول الأمريكان An American Slingshot .. يعنى النبلة اللى أمريكا تضرب بيها من بعيد وتجرى زى العيال

الفيديو ده أنا باجيبه للمرة التالتة .. جبته فى موضوعين قبل كده .. وما شفتش ولا تعليق عليه .. !!!!!

وكان هذا الفيديو المنشور قبل الثورة ، من ضمن أسباب إعلانى أننى لن أعطى صوتى للبرادعى الذى كرر فى أبريل 2011 نفس وجهة النظر الأمريكية فى مهمة الجيش المصرى وزاد عليها "مواجهة مخططات إيران"

يعنى الموضوع مش وليد ممارسة السيادة المصرية .. أو وليد إرسال رسالة مفادها إن إذا كان إصبع مصر تحت أسنان أمريكا فإن إصبع أمريكا أيضا تحت أسنان مصر .. ليس فقط لأن المصالح متبادلة وأن مصلحة أمريكا أكبر بكثير من تلك المعونة 1.3 مليار دولار .. ولكن لأن فى مصر قضاء ما زال قائما على قدميه برغم محاولات هدمه كما تم هدم جهاز الشرطة

وستستمر لعبة عض الأصابع .. ولو كرر اللواء مهندس محمد العصار ما قاله قبل 25 يناير 2011 أن : "الأمن القومى المصرى خط أحمر ، وصحيح إننا بنفضل نشترى احتياجاتنا العسكرية من أمريكا .. لكن لو اضطرينا إننا نشتريها من مصادر أخرى ، فاحنا مستعدين" .. أقول لو كرر ذلك ستفتح أمريكا فمها وتنتهى لعبة عض الأصابع

المعركة حقيقية يا سكوب .. وشغالة من زمان .. بس اليومين دول الهوجة كبيرة .. والأصوات العالية مغطية على صوت المعركة ..

ده موقف المجلس العسكرى "قيادة الجيش المصرى" من 2008 .. اللى فيه ناس شايلة مشاعل وعمالة تهتف ضده : "الغازية لازم ترحل" وكان منى عينهم يجيبوا مكانه مجلس بقيادة "خضرة الشريفة" .. بس خضرة اديتهم بومبة

بمناسبة المعونة .. لو اتشطر العشرة مليون مصري بالخارج وكل واحد فيهم بعت 130 دولار، حنجيب ال 1.3 مليار اللى هى المعونة الأمريكية "السنوية" .. اللى كل شوية يقولوا عن أى موقف مصرى ما يعجبهمش إنه حيأثر على تلك المعونة ..

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

وهذا خبر من محيط .. عن تطورات لعبة عض الأصابع

لأول مرة .. واشنطن تعتذر عن التدخل في شئون مصر الداخلية

الأحد 2012/2/5 8:47 ص

واشنطن: تقدمت الولايات المتحدة الأمريكية باعتذار رسمي لمصر لأول مرة في تاريخها، وذلك على خلفية تدخل واشنطن في شئون مصر الداخلية.

وقال عضو البرلمان المصري عن حزب "الحرية والعدالة" الإخواني حسن البرنس :"إن السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، قامت بإرسال خطاب لمنزل وزير العدل المصري، تطالبه بالتدخل للإفراج عن الأمريكيين الثلاثة المقبوض عليهم بتهمة تمويل بعض المنظمات المصرية التي تتستر تحت غطاء حقوق الإنسان".

وأضاف البرنس في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن رئيس مجلس الشعب الدكتور محمد سعد الكتاتني رفض تدخل السفيرة في هذه القضية واعتبره اعتداء على سيادة مصر، فقامت السفيرة الأمريكية بعد يوم واحد من ذك، بزيارة الكتاتني في مكتبه بمجلس الشعب، وتقديم الاعتذار له.

واختتم البرنس كلامه على الصفحة بقوله: "شكرا لشعب مصر الذي اختار برلمان الثورة".

وكانت قوات الأمن المصرية قد اقتحمت أكثر من 17 مقرًّا لمنظمات حقوقية غير حكومية بدعوى أنها تتلقى تمويلاً من الخارج لإثارة الاضطرابات السياسية عقب الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي، كما وضعت السلطات المصرية نجل وزير النقل الأمريكي على قوائم الممنوعين من السفر في مصر؛ بسبب تورطه في تمويل منظمات مشبوهة.

المصدر

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

من زمان يا حضرات .. وبالتحديد من سبتمبر 2008 يعنى من أيام النظام الذى سقط – مع احترامى لكل من لايرى أنه سقط – باقول من زمان والجو متعكر بين طنطاوى والمجلس العسكرى من جهة وأمريكا من جهة أخرى .. ووضعت فيديو كليب فى موضوعين مختلفين يبين هذه العكارة .. الفيديو كان من قناة العربية وتاريخه كان قبل ثورة 25 يناير .. يعنى والمجلس العسكرى كله كان لسه فى الضل .. وسبب العكارة هو تمسك طنطاوى بالعقيدة القتالية للجيش المصرى اللى بتشوف إن التهديد الرئيسى لمصر يأتى من جهة الشرق .. وأن الجيش يجب أن يتدرب على مواجهة هذا الخطر بقوات برية بشكل أساسى .. أما الولايات المتحدة فكانت تريد من الجيش المصرى أن "يطور" نفسه ليكون قادرا على مواجهة الإرهاب ، والحروب الأهلية ، والقرصنة !!!!! يعنى زى ما بيقول الأمريكان An American Slingshot .. يعنى النبلة اللى أمريكا تضرب بيها من بعيد وتجرى زى العيال

الفيديو ده أنا باجيبه للمرة التالتة .. جبته فى موضوعين قبل كده .. وما شفتش ولا تعليق عليه .. !!!!!

وكان هذا الفيديو المنشور قبل الثورة ، من ضمن أسباب إعلانى أننى لن أعطى صوتى للبرادعى الذى كرر فى أبريل 2011 نفس وجهة النظر الأمريكية فى مهمة الجيش المصرى وزاد عليها "مواجهة مخططات إيران"

يعنى الموضوع مش وليد ممارسة السيادة المصرية .. أو وليد إرسال رسالة مفادها إن إذا كان إصبع مصر تحت أسنان أمريكا فإن إصبع أمريكا أيضا تحت أسنان مصر .. ليس فقط لأن المصالح متبادلة وأن مصلحة أمريكا أكبر بكثير من تلك المعونة 1.3 مليار دولار .. ولكن لأن فى مصر قضاء ما زال قائما على قدميه برغم محاولات هدمه كما تم هدم جهاز الشرطة

وستستمر لعبة عض الأصابع .. ولو كرر اللواء مهندس محمد العصار ما قاله قبل 25 يناير 2011 أن : "الأمن القومى المصرى خط أحمر ، وصحيح إننا بنفضل نشترى احتياجاتنا العسكرية من أمريكا .. لكن لو اضطرينا إننا نشتريها من مصادر أخرى ، فاحنا مستعدين" .. أقول لو كرر ذلك ستفتح أمريكا فمها وتنتهى لعبة عض الأصابع

المعركة حقيقية يا سكوب .. وشغالة من زمان .. بس اليومين دول الهوجة كبيرة .. والأصوات العالية مغطية على صوت المعركة ..

ده موقف المجلس العسكرى "قيادة الجيش المصرى" من 2008 .. اللى فيه ناس شايلة مشاعل وعمالة تهتف ضده : "الغازية لازم ترحل" وكان منى عينهم يجيبوا مكانه مجلس بقيادة "خضرة الشريفة" .. بس خضرة اديتهم بومبة

بمناسبة المعونة .. لو اتشطر العشرة مليون مصري بالخارج وكل واحد فيهم بعت 130 دولار، حنجيب ال 1.3 مليار اللى هى المعونة الأمريكية "السنوية" .. اللى كل شوية يقولوا عن أى موقف مصرى ما يعجبهمش إنه حيأثر على تلك المعونة ..

معنى كده يا أستاذ أبو محمد أننا ظلمنا مبارك ، ومبارك كان رجل وطني ومخلص، لان لو كان الأمر كذلك وأن طنطاوي كان هو العقبة أمام المخططات الأمريكية ، كان بإمكان مبارك إزاحة طنطاوي وأي قيادة تقف في طريق عمالته لأمريكا.

دي مداخلة كنت كتبتها عن علاقة مبارك وطنطاوي تبين مدى ولاء طنطاوي لمبارك.

هل هناك شك في أن المشير محمد حسين طنطاوي يدين بولاء من نوع ما للرئيس السابق محمد حسني مبارك؟

أظن بل أكاد أجزم أن يدين بالولاء لرئيسه محمد حسني مبارك والشواهد على ذلك واضحة للجميع بدءا من ترك مبارك في شرم الشيخ ثم إضطراره تحت ضغط المليونيات لنقله إلي مستشفي فخم تدفع تكاليف إقامته من دم ساكني العشوائيات الذين لايجدون الماء الصالح للشرب ولا انبوبة البوتاجاز لطهي طعامهم، مرورا بشهادته أمام المحكمة بعدم صدور أوامر من مبارك باستخدام القوة ضد المتظاهرين على الرغم مما أشاعه رجال المجلس بأنهم وعلى رأسهم المشيرقد إنحازوا للشعب ورفضوا تسوية ميدان التحرير بالأرض.

لايساورني شك بأن المشير طنطاوي لايزال يدين بالولاء لرئيسه السابق لاسباب تتعلق بمنصبه،

فقبل تكليف مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية.

فقد عينه مبارك قائدا للجيش الثاني الميداني عام 1987،

ثم عينه قائد قوات حرس الجمهوري في 1988، أي بعد عام من تعيينه قائدا للجيش الثاني،

ثم بعدها بعامين أو أقل عينه مبارك قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 مع ترقيته لرتبة الفريق ثم بعدها بشهر أصدر مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول.

ثم يصدر مبارك بعدها بسنتين في 1993 قرارا جمهوريا آخر بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربي.

ثم أخيرا تعيينه رئيسا المجلس الأعلى للقوات المسلحة عند تخلي مبارك عن مهام منصبه ومنها رئاسته للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في 11 فبراير 2011.

هل بعد كل هذا هناك شك في أن طنطاوي ضد الثورة وبالطبع معه مجلسه العسكري الموقر.

بالمناسبة ، أعضاء المجلس العسكري تخطوا سن المعاش وحرموا كثيرين من فرصة تولي مناصب عليا، الفريق سامي عنان مثلا موجود في الخدمة لمدة ثمان سنوات بعد سن إحالته للمعاش.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

أستبعد وجود توتر في العلاقات المصرية الأمريكية

وما يحدث الأن في موضوع منظمات المجتمع المدني إما أنه ازمة عابرة وستمر , أو أنها دراما لهدفا ما , لا أكثر ولا أقل

فسياسة مصر بعد الثورة لم تتغير حتى نقول أن هناك صدام بين سياسات مصر وأمريكا

يجوز إذا تمت إنتخابات رئاسية نزيهة وحرة فأفزرت رئيسا من رحم الثورة أن نرى هذا التغير في سياسات مصر داخليا وخارجيا مما يؤدي وقتها فعلا لحدوث إختلافات بين مصر وأمريكا

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

لايساورني شك بأن المشير طنطاوي لايزال يدين بالولاء لرئيسه السابق لاسباب تتعلق بمنصبه،

فقبل تكليف مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية.

فقد عينه مبارك قائدا للجيش الثاني الميداني عام 1987،

ثم عينه قائد قوات حرس الجمهوري في 1988، أي بعد عام من تعيينه قائدا للجيش الثاني،

ثم بعدها بعامين أو أقل عينه مبارك قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 مع ترقيته لرتبة الفريق ثم بعدها بشهر أصدر مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول.

ثم يصدر مبارك بعدها بسنتين في 1993 قرارا جمهوريا آخر بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربي.

ثم أخيرا تعيينه رئيسا المجلس الأعلى للقوات المسلحة عند تخلي مبارك عن مهام منصبه ومنها رئاسته للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في 11 فبراير 2011.

هل بعد كل هذا هناك شك في أن طنطاوي ضد الثورة وبالطبع معه مجلسه العسكري الموقر

على فكرة كل الذي ذكرته نلاحظ فيه وكأن مبارك هو الذي يدين بالولاء لطنطاوي...فلقد قام بترقيته ومنحه المناصب واحدا تلو الاخر...ولكن لم نرى مقابل هذا اي فعل يدل مثلا على خيانة طنطاوي لعقيدته العسكرية....

فالولاء مفهوم حتما لمن هم في مثل هذه المناصب ...فمعظمنا يقوم بالولاء لمن هو اكبر منه منصبا..بل معظمنا ا يفعل هذا مع قائده او مديره في العمل او كفيله....الخ...واحيانا كثيرة نقدم لهم الهدايا وفي نفس الوقت قد نكون نكرههم ونستنكر افعالهم في سرنا....رغم ولائنا من الناحية الشكلية لهم

طبعا لا شك ان حب المنصب والنفوذ وزيادة المال موجود فينا جميعا بدرجات متفاوته...لذلك قد نتفهم احيانا لماذا نرى بعض التملق لمن هو في موقع القيادة...

لكن مع هذا كله لم نرى من طنطاوي...ما يمكن ان نطلق عليه مصائب او خيانه للجيش ، فلو قارنت بينه مثلا وبين ما كان يفعله المشير عامر...لادركنا الفرق الكبير...

- ولا ننسى ايضا ان طنطاوى كان قائدا ميدانيا له دور كبير وهام في صد موقعة الثغرة في 73 ،، حتما هو اختلف الان..ولكن ليس كما ذكرت.للدرجة التي تجعله خائن لمصلحة بلده ..أو قائد فاشل كما كان المشير عامر..

- الشيء الذي اذكره دائما...وهو الخيار السهل لطنطاوي لو كان يدين بالولاء ( الأعمى ) لمبارك انه كان...من الأسهل عليه والأفضل له..أن يظل تحت قيادة مبارك أثناء الثورة..ويترك الامر لمبارك..يتصرف كيف يشاء وسيكون هو بعيدا عن رأس المسئولية.....ولكن اصرار مبارك على تدخل الجيش لوقف الثورة..هو الذي قلب الامور..لأن طنطاوي حتى ولو كان مواليا لمبارك فلم يكن ليستطيع ان يقف ضد إرادة قادة الجيش التي رفضت استخدام القوة ضد الشعب...وهذا يعني أنه كان من العقل وعدم العناد لأنه لم يقف ضد رأي أغلبية قادة الجيش الذي رفضوا هذا الامر وهذا معناه انه ليس ديكتاتورا ولا جبارا.مثل سيده ، ويدل ايضا انه يهتم برأي اللأغلبية..ولا يركب رأسه ويحارب طواحين الهواء..واظن هذا يحسب له...

(( هذا رأيي وقد أكون مخطئا...وقد يكون طنطاوي جبارا وطاغية...وهو سيظل على المحك الى ان يسلم السلطة ))

تم تعديل بواسطة Abu Reem

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

اجمل مافي تعليقك يا ابو ريم انك تركت النهاية مفتوحة ولم تجزم بنهاية واضحة المعالم زي صلاح ابوسيف

يعني طنطاوي على المحك حتى يسلم السلطة

رائع

وفي أية خانة نضع تلك التصرفات - الحمقاء - من طنطاوي وعصابة التسعة عشر

والتي هي تكرار بالكربون من تصرفات رئيسه الذي يحرسه بعيونه ويحيطه بكل هالات التقديس والتبجيل حتى يومنا هذا من جيوبنا وليس من جيبه

392744_239517449455270_123392534401096_576883_1536950387_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

اجمل مافي تعليقك يا ابو ريم انك تركت النهاية مفتوحة ولم تجزم بنهاية واضحة المعالم زي صلاح ابوسيف

يعني طنطاوي على المحك حتى يسلم السلطة

رائع

وفي أية خانة نضع تلك التصرفات - الحمقاء - من طنطاوي وعصابة التسعة عشر

والتي هي تكرار بالكربون من تصرفات رئيسه الذي يحرسه بعيونه ويحيطه بكل هالات التقديس والتبجيل حتى يومنا هذا من جيوبنا وليس من جيبه

392744_239517449455270_123392534401096_576883_1536950387_n.jpg

اخي حنظلة

في النقاش حول اي امور غامضة اتمنى منك ألا تستخدم مفردات قاطعة حاسمة تميل الى السب اكثر من ميلها للكلام الموضوعي

يعني كيف لي ان اجيبك او استكمل معك حوارا وأنت خلاص قررت وحكمت على المجلس العسكري انهم عصابة ال 19 عشر

وكيف لي ان اناقشك وانت تتهم كل من يحاول عرض وجهة نظره عن المجلس بأنه يقدسهم ويبجلهم

اذا كان الامر منتهي لديك بأني ادافع من اجل الدفاع عن المجلس وأني اقدسهم وأبجلهم فإذن ما فائدة تحاورنا ؟؟!!

- العديد من دول العالم تخضع للضغوط ورؤساءها ايضا يخضعون لذلك

والمجلس العسكري حتما يخضع الان لضغوط كبيرة من الداخل والخارج لا نعرف تبعات تصديه لها

لذلك أنا حريص لأن يقف الشرفاء من هذا الشعب مع المجلس مهما تحملنا بعض الصعاب حتى تنتهي فترة تسليم السلطة

فاذا لم يقوم المجلس بتسليم السلطة فعندها سيكون معنا الحق لو تخلينا عن المجلس العسكري لأننا لن نستطيع ان نتحمل طويلا

اتمنى تكون فهمتني

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

انت تسرعت يا ابوريم

كلامي عن التقديس لا يفهم منه تقديسك انت للمجلس ..راجع كلماتي فهي لازالت على حالها ياعزيزي

التقديس الذي كتبته يعود على المجلس العسكري لشخص رئيسهم لان المخلوع هو رئيسهم فهو القائد الاعلى للقوات المسلحة

هذا بخلاف اني اعرف انك فعلا لاتقدس المجلس العسكري وقرأت في مداخلاتك ما يؤكد ذلك .. فكيف اقول انك تقدسهم

راجع كلماتي مرة اخرى ياعزيزي واخبرني كيف اسأت فهمي

--------------------------------------

وعلى العموم نرجع لموضوعنا

انت وضحت وجهة نظرك بأنه عليهم ضغوط ويجب ان نقف بجانبهم حتى موعد تسليم السلطة

رائع وجميل ومفهوم

فكيف تسوغ لك نفسك ان تنقلب عليهم بعد موعد 30 يونيو يا زميلي الفاضل بدعوى اننا لن نستحمل

مش يمكن وقتها يكون عليهم برضه ضغوط زي دلوقتي .. وانت بتطالبنا نستحمل .. طب مانستحمل يوم ان يخلفوا بوعدهم برضه

ما الذي سيتغير وقتها

رابط هذا التعليق
شارك

في وجهة نظر انها ازمة افتعلها المجلس العسكري عشان يزيد مصاعب مصر في التحول الديمقراطي

اولا لو رقبنا موضوع سرقة البنوك فاعتقد ان الهدف منها الناس تخاف تحط فلوسها في بنوك تاني وتحصل مشاكل اقتصادية

ثانيا التشنيع على بورسعيد ورصدها كمنطقة غير امنه رغم موقعها على القناة وشرق التفريعة ممكن يخلي العالم يلجأ لمواني ومشاريع في اسرائيل

ثالثا تعكير علاقات مصر الدولية عشان تبقى محاصرة تماما وشل الرئيس المدني القادم تماما

عموما انا مؤمنه ان لازم عشان القانون يطبق ما يبقاش في انتقائية

و السؤال هل هو قانون امن الدولة اللي اتحط في النظام السابق لشل المجتمع المدني ؟

لازم نواب البرلمان يقدمو مشاريع لتقنين وضع عمل المجتمع المدني في مصر وبسرعة لان كل القوانين معيبة

و السؤال الان هل حيطال التحقيق دا كل الكيانات الاهلية غير الشرعية ماذا مثلا عن جمعية الاخوان المسلميين التي الغي تصريحها عام 56؟

يعني الموضوع دا مش سهل وملعوب ومترتب ولا ينفصل عن الضربات المتوالية لضرب مصر لافشال التجربة المدنية وتكريس العسكرية

و الله اعلم

تم تعديل بواسطة elzahraa
رابط هذا التعليق
شارك

اخي حنظلة

اشكرك لك حرصك على توضيحك وفعلا انا يمكن فهمت كلامك عن التقديس خطأ واعتقد انك كنت تقصد من يؤيد اعطاء المجلس فرصته حتى نهاية الفترة المقررة

ويتبقى فقط ان تتيح لنفسك ان تبقي نسبة 20 ٪ عندك ان المجلس فعلا يريد التخلص من هم السلطة ولكنه كما قلت يواجه حرب من فلول الداخلية للاسف ولعلمك معظم الاحداث المؤسفة التي حدثت ستجد انها اما حدثت بسبب مقصود من الداخلية سواء عن عمد او عن تقاعس او عن استخدام البلطجية

وصدقني صعب جدا ان تثبت التهمة على القتلة والمحرضين في ظل هذه الفوضى خاصة وان من يقومون بالتحقيقات هم رجال من الداخلية ايضا ولذلك تختفي الادلة

- المهم حول سؤالك ماذا لو المجلس تحجج ببعض الضغوط الخارجية للاستمرار في الحكم

اقول لك ،، يمكن الى الان لا توجد شواهد على ذلك خاصة وانهم يحاولون ضغط الجدول الزمني بدليل فتح باب الترشح مبكرا في مارس

ويمكن ايضا لو اضطرتنا اي ظروف خارجة عن الارادة فعلا لبعض التأخير فأكيد لو الشعب بغالبيته اقتنعت بالمبرر فلا مانع من ذلك

لكن اذا شعرنا بالتلاعب وشعبنا ذكي فلا اتوقع ان الشعب سيسكت على هذا وحتما سيبدأ الامر بالتظاهر لجميع فئات الشعب وسنتبع نفس خطوات ثورة 25 يناير

فالمجلس هو الذي حدد نهاية يونيو ولو تأخر ورفضت الغالبية ذلك فلابد الانصياع لرغبة الشعب اما لو تأخر نقل السلطة شهر او اثنين لظروق قاهرة ومقنعة ووافقت الاغلبية فلا مانع

المهم ان نطمئن ونتأكد ان غالبية الشعب لن تقبل ان تفشل الثورة وكل ما في الامر اننا لانريد ان ندخل في مواجهة مع الجيش الا اذا تأكدنا تماما بانه لن يسلم السلطة

تم تعديل بواسطة Abu Reem

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

من زمان يا حضرات .. وبالتحديد من سبتمبر 2008 يعنى من أيام النظام الذى سقط – مع احترامى لكل من لايرى أنه سقط – باقول من زمان والجو متعكر بين طنطاوى والمجلس العسكرى من جهة وأمريكا من جهة أخرى .. ووضعت فيديو كليب فى موضوعين مختلفين يبين هذه العكارة .. الفيديو كان من قناة العربية وتاريخه كان قبل ثورة 25 يناير .. يعنى والمجلس العسكرى كله كان لسه فى الضل .. وسبب العكارة هو تمسك طنطاوى بالعقيدة القتالية للجيش المصرى اللى بتشوف إن التهديد الرئيسى لمصر يأتى من جهة الشرق .. وأن الجيش يجب أن يتدرب على مواجهة هذا الخطر بقوات برية بشكل أساسى .. أما الولايات المتحدة فكانت تريد من الجيش المصرى أن "يطور" نفسه ليكون قادرا على مواجهة الإرهاب ، والحروب الأهلية ، والقرصنة !!!!! يعنى زى ما بيقول الأمريكان An American Slingshot .. يعنى النبلة اللى أمريكا تضرب بيها من بعيد وتجرى زى العيال

الفيديو ده أنا باجيبه للمرة التالتة .. جبته فى موضوعين قبل كده .. وما شفتش ولا تعليق عليه .. !!!!!

وكان هذا الفيديو المنشور قبل الثورة ، من ضمن أسباب إعلانى أننى لن أعطى صوتى للبرادعى الذى كرر فى أبريل 2011 نفس وجهة النظر الأمريكية فى مهمة الجيش المصرى وزاد عليها "مواجهة مخططات إيران"

يعنى الموضوع مش وليد ممارسة السيادة المصرية .. أو وليد إرسال رسالة مفادها إن إذا كان إصبع مصر تحت أسنان أمريكا فإن إصبع أمريكا أيضا تحت أسنان مصر .. ليس فقط لأن المصالح متبادلة وأن مصلحة أمريكا أكبر بكثير من تلك المعونة 1.3 مليار دولار .. ولكن لأن فى مصر قضاء ما زال قائما على قدميه برغم محاولات هدمه كما تم هدم جهاز الشرطة

وستستمر لعبة عض الأصابع .. ولو كرر اللواء مهندس محمد العصار ما قاله قبل 25 يناير 2011 أن : "الأمن القومى المصرى خط أحمر ، وصحيح إننا بنفضل نشترى احتياجاتنا العسكرية من أمريكا .. لكن لو اضطرينا إننا نشتريها من مصادر أخرى ، فاحنا مستعدين" .. أقول لو كرر ذلك ستفتح أمريكا فمها وتنتهى لعبة عض الأصابع

المعركة حقيقية يا سكوب .. وشغالة من زمان .. بس اليومين دول الهوجة كبيرة .. والأصوات العالية مغطية على صوت المعركة ..

ده موقف المجلس العسكرى "قيادة الجيش المصرى" من 2008 .. اللى فيه ناس شايلة مشاعل وعمالة تهتف ضده : "الغازية لازم ترحل" وكان منى عينهم يجيبوا مكانه مجلس بقيادة "خضرة الشريفة" .. بس خضرة اديتهم بومبة

بمناسبة المعونة .. لو اتشطر العشرة مليون مصري بالخارج وكل واحد فيهم بعت 130 دولار، حنجيب ال 1.3 مليار اللى هى المعونة الأمريكية "السنوية" .. اللى كل شوية يقولوا عن أى موقف مصرى ما يعجبهمش إنه حيأثر على تلك المعونة ..

يااااااااااااااااااااااااااااااااااه واحشنا يا ابو محمد

كنا مفتقدينك ومفتقدين اراءك الرائعة

عودا حميدا وياريت لا تطول الغيبة مرة اخرى لان فيه ناس هنا بتستنى تقرأ ما تكتب وتسمع ما تقول

نورت المنتدى

إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول

اذا جالست الجهال فانصت لهم

واذا جالست العلماء فانصت لهم

فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم

وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم

129042712.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

من زمان يا حضرات .. وبالتحديد من سبتمبر 2008 يعنى من أيام النظام الذى سقط – مع احترامى لكل من لايرى أنه سقط – باقول من زمان والجو متعكر بين طنطاوى والمجلس العسكرى من جهة وأمريكا من جهة أخرى .. ووضعت فيديو كليب فى موضوعين مختلفين يبين هذه العكارة .. الفيديو كان من قناة العربية وتاريخه كان قبل ثورة 25 يناير .. يعنى والمجلس العسكرى كله كان لسه فى الضل .. وسبب العكارة هو تمسك طنطاوى بالعقيدة القتالية للجيش المصرى اللى بتشوف إن التهديد الرئيسى لمصر يأتى من جهة الشرق .. وأن الجيش يجب أن يتدرب على مواجهة هذا الخطر بقوات برية بشكل أساسى .. أما الولايات المتحدة فكانت تريد من الجيش المصرى أن "يطور" نفسه ليكون قادرا على مواجهة الإرهاب ، والحروب الأهلية ، والقرصنة !!!!! يعنى زى ما بيقول الأمريكان An American Slingshot .. يعنى النبلة اللى أمريكا تضرب بيها من بعيد وتجرى زى العيال

الفيديو ده أنا باجيبه للمرة التالتة .. جبته فى موضوعين قبل كده .. وما شفتش ولا تعليق عليه .. !!!!!

وكان هذا الفيديو المنشور قبل الثورة ، من ضمن أسباب إعلانى أننى لن أعطى صوتى للبرادعى الذى كرر فى أبريل 2011 نفس وجهة النظر الأمريكية فى مهمة الجيش المصرى وزاد عليها "مواجهة مخططات إيران"

يعنى الموضوع مش وليد ممارسة السيادة المصرية .. أو وليد إرسال رسالة مفادها إن إذا كان إصبع مصر تحت أسنان أمريكا فإن إصبع أمريكا أيضا تحت أسنان مصر .. ليس فقط لأن المصالح متبادلة وأن مصلحة أمريكا أكبر بكثير من تلك المعونة 1.3 مليار دولار .. ولكن لأن فى مصر قضاء ما زال قائما على قدميه برغم محاولات هدمه كما تم هدم جهاز الشرطة

وستستمر لعبة عض الأصابع .. ولو كرر اللواء مهندس محمد العصار ما قاله قبل 25 يناير 2011 أن : "الأمن القومى المصرى خط أحمر ، وصحيح إننا بنفضل نشترى احتياجاتنا العسكرية من أمريكا .. لكن لو اضطرينا إننا نشتريها من مصادر أخرى ، فاحنا مستعدين" .. أقول لو كرر ذلك ستفتح أمريكا فمها وتنتهى لعبة عض الأصابع

المعركة حقيقية يا سكوب .. وشغالة من زمان .. بس اليومين دول الهوجة كبيرة .. والأصوات العالية مغطية على صوت المعركة ..

ده موقف المجلس العسكرى "قيادة الجيش المصرى" من 2008 .. اللى فيه ناس شايلة مشاعل وعمالة تهتف ضده : "الغازية لازم ترحل" وكان منى عينهم يجيبوا مكانه مجلس بقيادة "خضرة الشريفة" .. بس خضرة اديتهم بومبة

بمناسبة المعونة .. لو اتشطر العشرة مليون مصري بالخارج وكل واحد فيهم بعت 130 دولار، حنجيب ال 1.3 مليار اللى هى المعونة الأمريكية "السنوية" .. اللى كل شوية يقولوا عن أى موقف مصرى ما يعجبهمش إنه حيأثر على تلك المعونة ..

معنى كده يا أستاذ أبو محمد أننا ظلمنا مبارك ، ومبارك كان رجل وطني ومخلص، لان لو كان الأمر كذلك وأن طنطاوي كان هو العقبة أمام المخططات الأمريكية ، كان بإمكان مبارك إزاحة طنطاوي وأي قيادة تقف في طريق عمالته لأمريكا.

دي مداخلة كنت كتبتها عن علاقة مبارك وطنطاوي تبين مدى ولاء طنطاوي لمبارك.

هل هناك شك في أن المشير محمد حسين طنطاوي يدين بولاء من نوع ما للرئيس السابق محمد حسني مبارك؟

أظن بل أكاد أجزم أن يدين بالولاء لرئيسه محمد حسني مبارك والشواهد على ذلك واضحة للجميع بدءا من ترك مبارك في شرم الشيخ ثم إضطراره تحت ضغط المليونيات لنقله إلي مستشفي فخم تدفع تكاليف إقامته من دم ساكني العشوائيات الذين لايجدون الماء الصالح للشرب ولا انبوبة البوتاجاز لطهي طعامهم، مرورا بشهادته أمام المحكمة بعدم صدور أوامر من مبارك باستخدام القوة ضد المتظاهرين على الرغم مما أشاعه رجال المجلس بأنهم وعلى رأسهم المشيرقد إنحازوا للشعب ورفضوا تسوية ميدان التحرير بالأرض.

لايساورني شك بأن المشير طنطاوي لايزال يدين بالولاء لرئيسه السابق لاسباب تتعلق بمنصبه،

فقبل تكليف مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية.

فقد عينه مبارك قائدا للجيش الثاني الميداني عام 1987،

ثم عينه قائد قوات حرس الجمهوري في 1988، أي بعد عام من تعيينه قائدا للجيش الثاني،

ثم بعدها بعامين أو أقل عينه مبارك قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 مع ترقيته لرتبة الفريق ثم بعدها بشهر أصدر مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول.

ثم يصدر مبارك بعدها بسنتين في 1993 قرارا جمهوريا آخر بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربي.

ثم أخيرا تعيينه رئيسا المجلس الأعلى للقوات المسلحة عند تخلي مبارك عن مهام منصبه ومنها رئاسته للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في 11 فبراير 2011.

هل بعد كل هذا هناك شك في أن طنطاوي ضد الثورة وبالطبع معه مجلسه العسكري الموقر.

بالمناسبة ، أعضاء المجلس العسكري تخطوا سن المعاش وحرموا كثيرين من فرصة تولي مناصب عليا، الفريق سامي عنان مثلا موجود في الخدمة لمدة ثمان سنوات بعد سن إحالته للمعاش.

لا يا أستاذ "محمد" .. هذا ليس معناه أبدا أننا ظلمنا مبارك ..

بل معناه أننا ظلمنا ونظلم رجالا مصريين شرفاء أبلوا بلاء حسنا من أكثر من أربعين سنة .. وما زالوا يتحملون ما تنوء عن حمله الجبال ، هم مصريون وطنيون برغم أخطائهم التى هى جزء لا يتجزأ من طبيعتهم العسكرية التى تعرفها حضرتك ، وأهمها ذلك العنصر من عناصر العقيدة العسكرية وهو أنه – خصوصا بعد درس 67 القاسى – فإن العسكرى المصرى لا ينبغى له أبدا أن يسمح لأحد – بقدر المستطاع - بأن يحدد له وقت وميدان المعركة وطبيعتها .. أو يحدد له وقت اتخاذ القرار .. بل إنه يتخذ قراره – بعد تقدير موقف كامل ومفصل – عندما يكون تقديره هو أنه حان وقت اتخاذ القرار .. وأنه فى أحسن وضع لخوض المعركة

وأرجو ألا يقفز أى فرقع لوز إلى نتيجة أننى أدافع عن بقاء المجلس العسكرى فى الحكم ..فموقفى ما زال كما هو .. الحساسية الشديدة للحكم العسكرى الذى رأيته وعايشته – مثلك – وليس كمن سمع أو قرأ عنه ..

وربما تتذكر ويتذكر زملاؤنا الأفاضل أن حساسيتى تلك للحكم العسكرى وخشيتى من أن نستمر تحته هى ما جعلتنى أصوت "بنعم" فى استفتاء مارس .. وذلك برغم موقفى الواضح أيضا ممن كانوا يركزون دعايتهم الدينية على هذا الاختيار .. فلقد اخترته لأننى اقتنعت بأنه أقصر الطرق للتخلص من الحكم العسكرى ولكى نبدأ فى ممارسة الديموقراطية .. بعيدا عن محاولات من كانوا يريدون تأجيل ممارسة الديموقراطية حتى يستعدوا ، ويستطيعوا منافسة المستعدين

ولكن يبقى الحق حقا .. مهما التبس على البعض ..

موقف العسكرية المصرية من أجندة أمريكا منذ 2008 – والتى فتحها البرادعى فى 2011 وقرأ منها ذلك البند – هو موقف وطنى لا جدال فى هذا .. ومعنى أن ترى واشنطن فى طنطاوى والعصار ورجال المجلس الأعلى للقوات المسلحة العقبة الكأداء التى تحول دون تنفيذ أجندتها بتحويل الجيش المصرى إلى جيش تحت الطلب (الطلب الأمريكى طبعا) .. أقول إن معنى ذلك هو أن هؤلاء الرجال مصريون وطنيون شرفاء برغم أنف قائدهم الأعلى الذى كان كنزا استراتيجيا فى أعين أصدقائه ..

من هنا أقول إننا لم نظلم مبارك ، بل نظلم من وقفوا فى صف الأمن القومى المصرى ، ووقفوا فى صف شرف الجندية المصرية ..

ومما يزيد من شرف الموقف هو أنهم اتخذوه ، بعيدا عن فضائيات الثرثرة .. اتخذوه فى الظل دون أن يدرى أحد ودون أن يبغوا من أحد جزاءً ولا شكورا ولا تصفيقا ولا هتافا

وهم الآن يدافعون عن السيادة المصرية .. ويدافعون عن رغبة كل مصرى شريف فى أن تكون علاقاتنا مع جميع دول العالم (خصوصا أمريكا) علاقة الند للند ، وليست كما كانت فى عهد من قضى على الكرسى حوالى عشرين سنة وهو منتهى الصلاحية ، وكنا نتخيل أنه هو الرئيس الفعلى والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية .. تماما مثل العفاريت الذين كانوا يخشون سليمان الحكيم فى حين أنه كان ميتا متكئا على عصاه .. إلى أن أكلها سوس الأرض ..

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

من زمان يا حضرات .. وبالتحديد من سبتمبر 2008 يعنى من أيام النظام الذى سقط – مع احترامى لكل من لايرى أنه سقط – باقول من زمان والجو متعكر بين طنطاوى والمجلس العسكرى من جهة وأمريكا من جهة أخرى .. ووضعت فيديو كليب فى موضوعين مختلفين يبين هذه العكارة .. الفيديو كان من قناة العربية وتاريخه كان قبل ثورة 25 يناير .. يعنى والمجلس العسكرى كله كان لسه فى الضل .. وسبب العكارة هو تمسك طنطاوى بالعقيدة القتالية للجيش المصرى اللى بتشوف إن التهديد الرئيسى لمصر يأتى من جهة الشرق .. وأن الجيش يجب أن يتدرب على مواجهة هذا الخطر بقوات برية بشكل أساسى .. أما الولايات المتحدة فكانت تريد من الجيش المصرى أن "يطور" نفسه ليكون قادرا على مواجهة الإرهاب ، والحروب الأهلية ، والقرصنة !!!!! يعنى زى ما بيقول الأمريكان An American Slingshot .. يعنى النبلة اللى أمريكا تضرب بيها من بعيد وتجرى زى العيال

الفيديو ده أنا باجيبه للمرة التالتة .. جبته فى موضوعين قبل كده .. وما شفتش ولا تعليق عليه .. !!!!!

وكان هذا الفيديو المنشور قبل الثورة ، من ضمن أسباب إعلانى أننى لن أعطى صوتى للبرادعى الذى كرر فى أبريل 2011 نفس وجهة النظر الأمريكية فى مهمة الجيش المصرى وزاد عليها "مواجهة مخططات إيران"

يعنى الموضوع مش وليد ممارسة السيادة المصرية .. أو وليد إرسال رسالة مفادها إن إذا كان إصبع مصر تحت أسنان أمريكا فإن إصبع أمريكا أيضا تحت أسنان مصر .. ليس فقط لأن المصالح متبادلة وأن مصلحة أمريكا أكبر بكثير من تلك المعونة 1.3 مليار دولار .. ولكن لأن فى مصر قضاء ما زال قائما على قدميه برغم محاولات هدمه كما تم هدم جهاز الشرطة

وستستمر لعبة عض الأصابع .. ولو كرر اللواء مهندس محمد العصار ما قاله قبل 25 يناير 2011 أن : "الأمن القومى المصرى خط أحمر ، وصحيح إننا بنفضل نشترى احتياجاتنا العسكرية من أمريكا .. لكن لو اضطرينا إننا نشتريها من مصادر أخرى ، فاحنا مستعدين" .. أقول لو كرر ذلك ستفتح أمريكا فمها وتنتهى لعبة عض الأصابع

المعركة حقيقية يا سكوب .. وشغالة من زمان .. بس اليومين دول الهوجة كبيرة .. والأصوات العالية مغطية على صوت المعركة ..

ده موقف المجلس العسكرى "قيادة الجيش المصرى" من 2008 .. اللى فيه ناس شايلة مشاعل وعمالة تهتف ضده : "الغازية لازم ترحل" وكان منى عينهم يجيبوا مكانه مجلس بقيادة "خضرة الشريفة" .. بس خضرة اديتهم بومبة

بمناسبة المعونة .. لو اتشطر العشرة مليون مصري بالخارج وكل واحد فيهم بعت 130 دولار، حنجيب ال 1.3 مليار اللى هى المعونة الأمريكية "السنوية" .. اللى كل شوية يقولوا عن أى موقف مصرى ما يعجبهمش إنه حيأثر على تلك المعونة ..

يااااااااااااااااااااااااااااااااااه واحشنا يا ابو محمد

كنا مفتقدينك ومفتقدين اراءك الرائعة

عودا حميدا وياريت لا تطول الغيبة مرة اخرى لان فيه ناس هنا بتستنى تقرأ ما تكتب وتسمع ما تقول

نورت المنتدى

أشكرك يا أستاذ رؤوف علىإطرائك ..

والله لم أقلل من الكتابة بملء إرادتى .. مكره أخاك لا بطل ..

لا أخفى عليك .. أنه برغم اختلافى مع بعض إخوانى الكرام فى هذا الموضوع .. إلا أننى سعدت عندما رأيت العنوان .. سعدت برغم أننى كنت أتوقع أن يتم فتحه قبل الأمس بكثير .. فالموقف واضح .. واللعبة (لعبة عض الأصابع) بدأت واستمرت ولا زالت مستمرة دون أن يشعر بها الكثيرون منا

وللأسف .. فقد بدا لى أنه فى هوجة التصعيد الثورى لمطلب الرحيل غير المدروس للمجلس ، والهتاف المدوى (الذى يُحدث أعلى الضجيج) بذلك الرحيل .. أقول إنه بدا لى أننا قد نسينا أو تناسينا .. عمينا أو تعامينا عن أن معركة حقيقية تدور الآن بين مصر والولايات

معلش .. خير إن شاء الله .. وشكرا لعزيزى الفاضل سكوربيون ولجميع الأعزاء الذين لم يبخلوا برأيهم فى الأمر الخطير .. لعل هذه المعركة تكون سببا فى توحيد الصف ..

وأدعو الله أن يكون حظ رأى الفاضلة "الزهراء" من اقتناع قرائه حظا قليلا .. فنحن فى أمسِّ الحاجة إلى عودة الثقة المفقودة .. وفى أمسِّ الحاجة إلى التخلى عن فكرة التخوين والتآمر

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أمريكا تتسلم قرار الاتهام في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات في مصر

الأربعاء 2012/2/8

قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم، الأربعاء، إن الحكومة الأمريكية تسلمت "قرار اتهام رسميا" من 100 صفحة يتعلق بالتحقيقات مع بعض المنظمات غير الحكومية العاملة في مصر. وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند للصحفيين "لدينا الآن قرار اتهام رسمي، نحن الآن في عملية تسلمه"

المصدر

لأول مرة من أيام السادات الله يرحمه ناخد موقف دولة .. مش موقف تابع ...

البنتاجون: زيارة " ديمبسى " لمصر بهدف تخفيف التوتر بين القاهرة وواشنطن

الخميس 2012/2/9 1:23 ص

واشنطن- أ ش أ : قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن زيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال " مارتن ديمبسي " لمصر خلال يومين تأتي بهدف تخفيف التوتر بين واشنطن والقاهرة.

وأضاف أن ديمبسي سيبلغ المسئولين في مصر حرص وزارة الدفاع الأمريكية على احترام المؤسسات المصرية والقضاء المصري والحاجة إلى إيجاد مخرج للسماح بسفر الموظفين الأمريكيين الذين يعملون في مؤسسات العمل المدني في مصر المتأثرين بالتحقيق القضائي الأخير.

وأعرب المتحدث عن تفاؤل البنتاجون بشأن عودة ديمبسى بتسوية ربما قد تعجل بحل مشكلة هؤلاء الأمريكيين.

ونوه بأن ديمبسي سيبحث حلال زيارته إلى مصر المساعدات الأمريكية السنوية لمصر إضافة إلى سبل الحفاظ على العلاقات العسكرية المشتركة ومواصلة واستمرار المساعدات وفقا للجدول الزمني الذي تضعه الحكومتان الأمريكية والمصرية، وتفادي أية مشكلة بعد دعوات أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي تطالب بوقف هذه المساعدات.

وأشار إلى أن الجنرال ديمبسي سيلتقي خلال الزيارة مع المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والفريق سامي عنان رئيس هيئة اركان القوات المسلحة.

المصدر

أعتقد صعب تنفيذ تسوية سياسية ... لأن الجميع بقصد او بدون قصد تورطوا بوصول القضية للقضاء ..

ولكن يبقى الفخر بان الثورة حققت لمصر إنجازا جديدا

فالآن يأتي الأمريكان إلى مصر طلبا للتسوية اعترافا بخطئهم الذي أخفوه ..

في العهد البائد .. كانوا يفعلون المصيبة عيانا جهارا ... و لا يهتمون أو يتوقعون أي رد فعل ..

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...