هات لى يا بكره صفحه جديدة .. غناء المجلس العسكري

[احمد رضوان]

قوات الجيش تنشر في الشوارع بأعداد كبيرة بقرار من المشير وبـنيو لوك

ما هو السر من هذه العوده ؟ هل فعلا المجلس العسكري إستشعر تنامي كراهية الشارع لسياسته ؟ فقرر ان يبدأ صفحة جديدة مع الشعب أم أنه إمتصاص لحماس وتحفز الشارع فقط لتفويت الدعوة للعصيان المدني ودعاوي مقاطة متجات الجيش ؟ أم أن هناك ما يتم التخطيط له ؟ وقد يكون ذلك الإنتشار بداية لهيكلة الداخلية فعلياً والإستعداد للسيطرة على الأمن وقتها ، الذي يدعم رأيي هذا خطة حزب العدالة لتسريح 3000 رتبة من الداخلية وإعادة الهيكلة وبالطبع المجلس العسكري قريب من الحزب

على العموم كلنا عايزين صفحة جديده تحت شعار الجيش يحمي الشعب وتنفيذه على الأرض ولن يقبل بأي شكل ان يتخذ شعار سام مثل هذا غطاء لأمر آخر ، ربنا يسهل والمجلس العسكري يعقلها المره دي مش كل شوية نشتري كام يوم بأرواح شهداء وعيون مصابين

على العموم الخطوة جيدة لمنع تراكم مشاهد الدماء على ثوب الجيش بس يا رب تكمل ويفتح باب الترشيح للرئاسة ويعلن عن موعد إجراء الإنتخابات ، ويحاكم المتهمين بشكل جدي ، ويحتوي الشباب ، ويفرج عن المعتقلين في الأحداث الأخيرة ، ويحل مشكلة بورسعيد اللى بيقولوا بقالها اسبوع من غير ما يدخلها عربية خضار وفيه دعوات احتلال القناة كمان بتنتشر ... ربنا يهديهم

[Alshiekh]

الحقيقة يا أستاذ أحمد الواحد مابقاش عارف ايه اللي بيحصل في البلد وبالذات من المجلس العسكري.

الجيش وظيفته حماية البلاد وأمن البلاد والشرطة أو الداخلية وظيفتها حماية الشعب وأمن الشعب ولذلك نجد فارق التسليح وفارق التدريب.

الجيش تريبه ومشروعاته ليس فيها التعامل اليومي مع الجمهور، بعكس الشرطة التي من صميم إختصاصاتها هي التعامل مع الجمهور.

نزول الجيش للشارع يجب ألا يكون أكثر من معاون للشرطة وليس القائم بأعمالها. وجوده في الشارع يجب ألا يصاحبه تدخل مباشر كما رأينا وكانت النتيجة أكبر صفر وتنامي العداء لأفراد الجيش بدلا من إلتقاط الصور التذكارية معهم.

الحل هو تقوية جهاز الشرطة ودعمه وإعادة هيكلته وتأهيله وأعتقد أن في ذلك تقصير للزمن بدلا من إقالة 3000 قيادي من الشرطة وماسيتبعهم من رتب أصغر يمكنها أن إن إستعانت بالبلطجية أن تدير حربا منظمة ضد أي حكومة.

يجب أن يتولى كل جهاز مهام وظيفته وأن يكون التعاون بينهما عند الحاجة، لا أن يحل جهاز مكان الآخر ونعود لفترة الخمسينيات والستينيات عندما كان الجيش صاحب اليد العليا حتى ان وزير الداخلية كان من الجيش.

في رأيي أن الشرطة في حاجة لإعادة تأهيل وقلت ذلك في موضوع سابق منذ ثلاثة أشهر

في أحداث مبارة الزمالك ونزول بعض الجماهير لأرض الملعب ، والقبض على بعضهم بواسطة رجال الشرطة ، التقط أحد المصورين فيديو يفضح الإسلوب الغير إنساني لرجل شرطة - يبدو من طبنجته على الجانب انه أحد الضباط - يقوم بضرب أحد المقبوض عليهم بواسطة اثنان من زملائه بلا أي سبب سوى إشباع غريزة في نفس الضابط على حسب إعتقادي.

مثل هذا الضابط أو الأمين يجب محاسبته ورفته من الخدمة ،

وعلى المستوى العام أرى أن جميع أفراد الشرطة من أصغر جندي لأكبر ضابط يحتاجون إلى دورات دراسية في حقوق الإنسان وحقوق المتهم والتي كفلها القانون المحلي والدولي، وأرى أن تجاوز مثل ماسنشاهده في الفيديو يجب أن يقابل بمنتهى الشدة.

http://www.youtube.com/watch?v=k1uJeQza_k8

[ماستر]

انا مش شايف اى حاجة كويسة فى نشر العسكرى لجنود فى التوقيت دة, خاصة ان العسكرى بيعرف يدوس على الزر الى بيوقف البلطجية ويرجع الامن ومن ثم يقدر يغير او يعدل فى الشرطة بسهولة, بمعنى ان نشر جنود الجيش فى الشارع ليس الغرض منه استعادة الامن او مساعدة الشرطة وكلنا شوفنا فى الانتخابات ازى كان الامن مستتب,

اظن ان العسكرى بيستعرض قوتة بالطريقة الى يعرفها, ال 19 على بابا ميعرفوش غير انهم يحركوا العساكر الصغيرة ويستعرضوا بيها هى دى الثقافة بتعتهم, يعنى هما بس بيحاولوا يخوفوا الناس قبل الاضراب فى 11 فبراير كخطوة استباقية, دة غير انهم معندهمش ثقه فى حليفهم(الاسلامى) الى شاف كويس قوة الشارع فى 25 يناير وعرف ان الثورة مستمرة فبدل ما الاضراب يتحول زى سيطرة حماس على غزة, المجلس العسكرى بيقول انا موجود وعندى القوة على الارض,

نقدر نفكر فى المشهد كدة زى البدى لانجودج (body language)