رحله الى الصين

[ماجد]

عمنا disappointed

هاديك تانى حرف من اسمها و هو " سعيد "

و كمان حته تانيه هى سوريه

بس الجايزة ..................راحت

اختنا فــيــروز

لى طبع عجيب و هو انى لما اكون مسافر كل يوم بالليل قبل ما انام اقعد احكى لنفسى اللى حصل و اقعد أجتره - هو ده التعبير الصح ... أجتره زى الجمل - و بالتالى المواضيع بتتحفر فى ذهنى .

كمان سر آخر ... احتفظ بكل ايصالات للمشتريات و سحب النقود و التحويلات لكل سفريه على حده و دى فى حد ذاتها تسجيل كامل لكل حركاتك . وده بيسموه فى علم النفس التذكار بالترابط .

يعنى مافيش عبقريه ولا حاجه .

اخونا KWA

اهلا بك معنا فى الرحله

[ماجد]

أكمل .......

(15)

نزلت فى الصباح بعد الأفطار و توجهت للمعرض لأنهاء بعض الأعمال و اتغديت فى المطعم اياه بالورقه اياها بدون سلطة الفواكه التى جاءت مع الأكل و رجعتها . عدت الى الأوتيل و استعديت للسفر ثم انزلت شنطتى الى الريسبشن و اخذت معى شنطه صغيره حيث كان المفروض ان أقضى يومين فى هونج كونج . ركبت تاكسى الى حيث مقر شركة الأتوبيسات اللى حجزت معاها .

و هناك شركات كثيره تقوم بهذه الرحله و كلها شركات خاصه مقرها هونج كونج . وهناك ايضا قطار من جونج زو الى هونج كونج و لكنى عند الحجز فضلت الأتوبيس لأنه يقرب بين الناس و يقربنى من المناظر عبر الشباك اكثر من قطار مسرع.

الأتوبيس مريح و كبير يسع حوالى 50 شخص و اغلب المقاعد ممتلىء . انطلقنا فى موعدنا و الى الطريق السريع . الطريق السريع سريع فعلا و ينطبق عليه مواصفات الطرق رقم (1) اى Highways لا توجد فتحات مباشره عليه . الدوران من اماكن محدده و عن طريق الكبارى . حواجز على الجانبين بطول الطريق . يفط طريق واضحه و نظيفه و تطابق المواصفات الدوليه و لا توجد اية اعلانات على الطريق .

كل الركاب من هونج كونج و اغلبهم شباب فى العشرينات من العمر . جاءت قرعتى بجوار سيده فى السبعينات – يادى الحظ – و لكنها ظريفه جدا لأنها لا تتكلم الأنجليزيه و انا لا اتكلم الصينيه . تكلمت قليل مع جيرانى الآخرين . معظمهم جاء لحضور المعرض و بعضهم للتعاقد على بعض المنتجات و الباقين لزياره اقربائهم .

الأتوبيس كان يسير بسرعه من 80 الى 100 كم فى الساعه . المناظر من شباك الأتوبيس تماثل تماما مناظر الريف عندنا عدا البيوت . لم ار بيوت الفلاحين هناك و انما مجموعات تجمعات سكنيه بجوار مصانع و حقول مترامية الأطراف . لفت انتباهى كثرة عدد الأنهار و هى ليست ترع متفرعه من انهار و لكنها انهار رئيسيه و بعضها كبير فهلا يقترب من النيل فى بعض أماكنه الضيقه . مضت الرحله بهدوء حتى وصلنا الى مركز حدودى صينى كما فهمت حيث صعد ضابط الأتوبيس و نظر فى الباسبور و فحص اوراق الباقين ثم اشار للسائق بالمرور .

بعد مسافه صغيره وقف الأتوبيس مره أخرى حيث أن ذلك كان مركز حدود هونج كونج و نزلنا من الأتوبيس حيث وقفنا فى طابور عندما سألت اخبرونى بالتوجه الى طابور الأجانب غير المقيمين فى هونج كونج و رأيت اليفط التى توضح ذلك . المهم وقفت فى الطابور و قدمت جواز السفر حيث اعطونى تأشيره دخول صالحه لمدة 15 يوم .

الضباط و الضابطات هناك يرتدون ازياء انجليزية التصميم و المظهر و هم فى غاية الأناقه و البشاشه .. المصريين يحصلون على التأشيره بسهوله هم و كل العرب . الهنود و الباكستانيين و باقى شرق آسيا عدا اليابان منتهى الصعوبه . الأنجليز تأشيره مقتوحه . الصينيون ممنوع منعا باتا و هاته من قفاه لا مؤخذه .

ركبنا الأتوبيس مره أخرى و بدأنا نقترب من هونج كونج . هناك فارق ضخم بين مستوى الصين و ملامح هونج كونج . الريف هنا يشبه الى حد كبير الريف الأنجليزى حتى لون الخضره مختلف بدأت تظهر لافتات الدعايه على الطريق و جميع يفط الطريق بالأنجليزيه فقط و القليل منها عليه الصينى .

بدأت اسأل جيرانى فى الأتوبيس عن الفنادق و اسعارها قالوا لى هوا انت مش حاجز … قلت لهم لأ ليه …. ضحكوا وقالوا ..ابدا …..اصل صعب جدا تلاقى حجز علشان ده موسم معارض فى هونج كونج و هتلاقى الأوتيلات كلها محجوزه . قلت فى نفسى و على طريقة القرموطى …. العب ….. و ضمنا النوم على الرصيف .

وصلنا و كانت الساعه حوالى 9 مساء . اى ان الرحله استغرقت ما يقرب من 4 ساعات غير الأنتظار بمراكز الحدود . المهم كان فيه شابين من جيرانى بالأتوبيس لطاف جدا قلت لهم طيب ماتعرفوش اوتيل كويس و ادينى احاول . قالوا طيب نركب تاكسى كلنا و نقسم الأجره و انت و حظك .

وقد كان .... ركبنا التاكسى جميعا و عرفت منهم فى الطريق انهم كانوا فى الصين بيشتروا حاجات علشان يبيعوها فى هونج كونج . سامعين يا شباب ياللى معانا . مش مستنيين باب و لا ماما و لا بيلعنوا فى الحكومه و هى السبب علشان ماجابتش وظيفة مدير . هم بيشوفوا الورش محتاجه ايه يعنى ورق تغليف او كرتون او احبار او ذهب او قطع غيار او لؤلؤ او اى شىء تحتاجه الورش و يشتروه و يبيعوه فى هونج كونج . رجال أعمال بس صغيرين جدا و أذكياء جدا و ظراف جدا .

اكتشفت ان الناس فى هونج كونج مدردحه جدا و يبدوا ان دى طبيعة كل الناس فى الموانى . كمان و صيع جدا و مافيش نفس الأحترام اللى كان فى الصين – ده الواحد كان ملك زمانه – انما هنا الفلوس مالهاش قيمه زى قيمتها فى الصين .

رحنا الأوتيل و نزلنا جميعا من التاكسى و حاسبت على الأجره و دفعوا هما نصيبهم و شاوروا لى على الأوتيل و باى باى . دخلت على الريسبشن و سألت عن غرفه فالراجل قال لى مافيش ولا غرفه فاضيه . قلت كملت ....طيب اشوف اى رصيف فاضى بقه.

المهم قلت له طيب ممكن تسأل فى الأوتيلات التانيه و ساعدوا العاجز و اسحبنى يابنى و عدينى السكه .

المهم بعد عدد من الأتصالات وجد غرفه و انا اتشاهدت بس قاللى خد بالك الغرفه غاليه قولتله مش احسن من نومة الرصيف و بدأت احط ايدى على قلبى و بعدين قال لى الغرفه 100 دولار قلتلته ادينى العنوان . كتب الراجل العنوان وركبت تاكسى و رحت الأوتيل اللى قال عليه .

يتبع .......

[ماجد]

اكمل ......

(16)

نزلت من التاكسى و الحساب كان حوالى 10 دولار هونجى كونجى و العمله هناك دولار هونج كونج و يمكنك تغيير العمله من اى مكان و بيقبلوا التعامل بأى عمله سواء استرلينى أو دولار امريكى او رمم بى – بس بقرف شويه – اديت السائق 10 دولار امريكى و المفروض يدينى الباقى حوالى 3 دولار هونج كونج و الراجل خد الباقى و مشى …. مش بقولكوا صيع .

المهم العمال اللى على الباب خدوا الشنطة اللى كت معايا و مشفتهاش . استعوضت ربنا و دخلت على الريسبشن و قولتلهم ان الفندق التانى حجز لى قال لى ايوه تمام بس عاوزين اجره الأقامه كامله لعدد الأيام . قلت له طيب . المهم جيت ادفع اكتشفت ان الغرفه ب 110 دولار و تقريبا الفرق عمولة الراجل بتاع الأوتيل التانى …. مش مشكله ….. عاوز انام . ادانى كارت الغرفه و قال لو ضيعته هاحسب عليك 20 دولار …. مش مشكله ….. عاوز انام .

طلعت الغرفه و لقيت الشنطة جوه الأوضه . يا خبر ده انا كنت نسيت اسأل عليها خالص . طلعت ازاى و امتى و عرفوا منين رقم الغرفه و كانت فين و قبل ما أجاوب …………… نمت .

صحيت تانى يوم الصبح و انا فايق و رايق . و جايلك يا هونج كونج و مستعدلك . اتفرجت فى الأول على الأوضه و كانت رائعه. بجد فوق الرائعه . التلفزيون فيه محطات كثيره انجليزى مش كله زينج ياو بينج و قنوات للأفلام مفتوحه و قنوات بالأيجار و قنوات ابيحه و قنوات للبورصه و المراهنات و سباق الخيل و المزادات و الأخبار و حاجه هيصه ………و الفقى لما يسعد .

الغرفه كانت فى الدور 22 و فوقها ادوار كثيره و على البحر …. المنظر جميل بشكل غير عادى.

طلبت الفطار و اديت الراجل اللى جابه 10 دولار بص لى بقرف و من غير حتى شكرا مشى . اكتر حاجه تغيظ لما تبقى مش عارف تدى بقشيش كام . ياتدى بقشيش كبير و تبقى عبيط ياتدى بقشيش صغير و تبقى بخيل . قلت فى سرى يخبط دماغه فى الحيط و بكره مش مديله حاجه خالص و اعلى ما فى خيله يركبه و يدلدل رجليه كمان . بصراحه ………….. كت متغاظ .

الفطار بقه كان عظمه . صحيح كونتننتال بس عظمه . كذا نوع عصير مع كرواسون سخن مع زبده مكتوب عليها المكونات بالأنجليزى و جبنه برضه كذلك و كذا نوع مربى و ابريق شاى كبير و بكاوى شاى عدة انواع . كلت و اتبسطت .

الفندق كان فيه مختلف التسهيلات . مطاعم متعدده البلدان و عدة صالات ديسكو و قمار ( ماليش فيها طبعا ) انما للعلم و صالة جيم و ساونا و تسهيلات كثيره لرجال الأعمال و استئجار سيارات و سكرتيرات فكرت أأجر عربيه لكن خفت من نظام المرور .

بعد الفطار و الدش و الذى منه قررت اول حاجه اعملها اكتشف الفندق بالتفصيل و اعرف حكاية الشنط دى ايه بالضبط . اخدت الأسانسير لقيت فيه اربعة ادوار تحت الأرضى . نزلت للدور الأرضى . لقيت نفسى فى مول تجارى . غريبه دى انا مش جاى من هنا . امام الأسانسير لقيت خريطة للفندق . قعدت اتفرج شويه و بعدين قعدت اتفرج على المول و بعدين قولت ركز ياواد فى الشغل انت نازل تعاين الأوتيل الأول المهم خرجت من المول للشارع لقين نفسى واقف امام ناطحة سحاب مش عارف اجيب آخرها .

نتيجة ضيق الأراضى فى هونج كونج قبل عودتها للصين اتجهوا للتوسع الرأسى يعنى لفوق و تحت على قد مايقدروا . قعدت الف حوالين الأوتيل اتارينى نازل فى حته عظمه و مش واخد بالى لأنى كنت عاوز انام على روحى ( او على رأى الواد الصغير اما كان صغير على أوحى ) . الفندق مقام على لسان فى الأرض بين بحرين من جهه منهم لقيت عبّارة ( و الله العظيم عبّاره زى اللى بتروح جدة و العقبه داخله تحت الأوتيل ) بتروح تايوان و ماكاو و عرفت كمان ان فى الأربعه ادوار السفليه جراج سيارات و محطة قطارات و محطة مترو و محطة اتوبيسات .

الفندق له اكثر من ستة مداخل و طوال اقامتى فيه مافيش مره اطلع و ادخل من نفس المدخل و كل مره اتوه جواه . فخامة الفندق الغير معقوله و التكنولوجيا اللى فيه و بكل المقاييس تخلينى اقول و بكل امانه انه جميع فنادقنا الكبرى الخمس نجوم تشبه فنادق الحسين .

طبعا الروم سيرفس شغال طول 24 ساعه و كمان معظم المطاعم و الأكل هنا غربى و صينى بس الغربى أكثر . المهم قعدت عند أحد الأبواب علشان اراقب الشنط لقيتهم بيحطوا علامه على الشنط مع كل سياره بتيجى و مجرد ما النزيل يحجز تتغير العلامه الى رقم الغرفه و بعد كدا الموضوع روتينى تطلع الشنط الغرف . اما النزيل اللى هايمشى و مش هايحجز فتتشال العلامه بتاعته فورا . طبعا الموضوع يبدو بسيط لكن لو تخيلتوا وصول فوج من 30 فرد بس و كل واحد شنطته تطلع غرفته بدون لخبطه تعرفوا ان الموضوع مش سهل .

يتبع ….

[ماجد]

ايه يا جماعه.....

هى الجرعه النهارده كانت تقيله شويه ولا ايه ...

:angry: flrt: rs:

[Lighthouse]

ايه يا جماعه.....

هى الجرعه النهارده كانت تقيله شويه ولا ايه ...

:angry:  flrt:  rs:

كمل كمل ياأستاذ ماجد

ممتعة جدا

ايه العبقرية دي كلها

:P :P :D

[ragab2]

أخبار جميلة

وسرد بعيون فنان

أكمل

للعلم

على الماشى

ناطحات السحاب فى هونج كونج معظمها تملكها شركات عقارية ضخمة وبعض الأبراج متصل بممرات علوية تجعلك تذهب من عمارة لأخرى دون الحاجة للنزول للشارع

وبجانب هذه الأبراج والغنى الفاحش ,, توجد أحياء تنافس أحياء الإيواء وعشش الترجمان وعزبة الصفيح يعيش بها الفقراء والصيع فى هونج كونج وخاصة فى كولون سيد وهو النصف الآخر من هونج كونج فى البحر

وهونج كونج هى شريط ساحلى من الصين وجزيرة فى البحر

وهم هونج كونج سيد وكولون سيد ويربطهم نفق تحت الماء

وكما ذكر الأستاذ ماجد أن الأراضى شحيحة جدا وفالية فى هونج كونج لذا تم ردم لسان فى البحر أو المحيط لعمل ممرات مطار هونج كونج ولتوفير الأرض وتشعر أن الطائرة ستهبط فى الماء الى أن تقترب وترى الممر الضيق

هذا الكلام كان منذ أكثر من عشرون عاما عندما زرت هونج كونج وقبل تسليمها واعادتها للصين

نترك

للأستاذ ماجد الميكروفون الآن ليمتعنا بسرده المشوق واسلوبه القصصى الجميل

[ماجد]

اكمل ......

(17)

كنا بنقول ايه …. أه على الشنط . بعد ما فهمت موضوع الشنط بدأت آخد جوله فى المدينه . أول انطباع جالى عن المدينه انها مدينه انجليزيه تماما و لولا السكان لقلت اننا فى انجلترا .نفس الأتوبيس الأحمر ابو دورين بتاع انجلترا . الشوارع نظيفه تماما و المرور فى انسياب طبيعى . المحلات تعمل منذ الصباح الباكر . طبعا محلات الألكترونيات اكتر من محلات الفول و الطعميه عندنا . اقتصاد هونج هونج تغير تماما فى السنوات الأخيره بعد دخول الصين للسوق العالميه و اصبحت هونج كونج تعمل فى مجال التقنيه العاليه و تركوا مجال الأنتاج الرخيص و الوفير للصين .

رأيت هنا محلات المرجان و اللؤلؤ … و يا خبر ابيـــــــــــــــــض ايه الشياكه و الجمال و الأسعار المولعه دى . عقد مثلا جبت واحد اقل منه شويه فى الحجم و نفس درجة اللون جبته من الصين ب 120 دولار لقيته هنا ب 650 دولار بس موجود فى محل ايه … وهم .

دخلت محل يشبه محل هارودز بتاع لندن ( و لمن لم ير هارودز بتاع محمد الفايد فهو تحفه فى كل شيىء و يمكنك ان تقضى اليوم فيه للفرجه فقط وهو من معالم لندن بلا مبالغه ) وهو اربع أدوار برضه المهم لقيت تابلوهات سيرما ( توضيح للرجاله يعنى بخيوط الذهب و بغرز رفيعه جدا ) تكاد تنطق بالجمال و باسعار ايه فوق 1000 دولار . اتفرجت بس . كمان الحراير هنا ايه …حكايه . اشتريت بيجامات حرير للأولاد ( ودى كانت ارخص حاجه لقيتها على فكره ) الواحده ب 40 دولار بس بصراحه ما شفتش زيها .

بصراحه لو كانت الحكومه معايا كنت اعلنت افلاسى . اعتقد انه لا توجد واحده ست يمكن ان تقاوم ما رأيته . اذا كنت انا و انا ماليش فى الشراء و لا احب التسكع امام واجهات المحلات ( كما تفعل 100 % من نساء مصر ) لم استطع ان اقاوم فالستات يا حرام هايعملوا ايه .

الموبايلات و اكسسوارتاها اكتر من الهم على القلب لدرجة مثلا فى المحلات الصغيره الجرابات دى بيضعوها فى كراتين ضخمه … وخش هات اللى انت عاوزه .

ساعات العمل من 9 الى 5 فى الشركات لكن البلد مابتنامش . محلات البقاله العاديه تعرض جميع الأنواع العالميه ( مش تقولى قرقضه و مصمصه ) لقيت الجبنه الكيرى و الكرافت و كل انواع الدانمركى و الفرنسى و الكمبوت و العصائر يعنى بصراحه الأكل هنا مافيش اى مشكله خالص .

لقيت سوق خضار فقلت ادخل واشوف نظام السوق ايه . السوق مسقوف معدن و البياعين كل واحد عنده زى العربيه حاطط عليها بضاعته و انت بتختار بالواحده و تنقى زى مانت عاوز و السعر معلق امامك اشتريت تفاحتين و كام لمونه و الأسعار مش غاليه أوى يعنى التفاحه بدولار و اربع ليمونات بدولار . ها تسألونى اشتريت ليمون ليه …. هاقولكوا مش عارف يمكن علشان باحبه و باحط الليمون على كل حاجه و ممكن آكل الأكل بدون ملح لكن مش بدون ليمون .

و انا ماشى دخلت محل بقاله و اشتريت عيش فرنساوى انما رائع و كام علبة كولا و تونا يابانى علشان اعصر الليمون عليها و قلت النهارده الغدا تونا و كام نوع جبنه و عسل نحل استرالى ( طلع مقلب و مالوش اى طعم عسل ) لزوم العشا . وانا ماشى عديت على مطعم طالع منه ريحة زباله ببص على اليافطه لقيت مكتوب اكل صينى .

البلد صغيره الى حد ما و يمكن تتلف كلها فى يومين او ثلاثه . قررت اروح للأوتيل حيث كنت بدأت أجوع و افتكرت ان ممعاييش سكينه علشان اقطع الليمون فاشتريت مطواة الجيش السويسرى على الرغم من ان عندى فى مصر 2 منها لأنها موديلات مختلفه لكن اعمل ايه هادبح الليمون ازاى .

المهم قبل ما ادخل الأوتيل قلت ياواد بص على العبّاره تانى . رحت و بصيت على العبّاره و بعدين بدأت النفس الآماره تقول لى و ماله ….. دى حتى ماكاو قريبه ….. يعنى مسافة 5 – 6 ساعات و تبقى هناك . قلت فى نفسى امشى من هنا ….امشى بزعيق .... و زعقتلى و بهدلتنى ….

يتبع

[فــيــروز]

تخيل يا استاذ ماجد :P

موضوع الشنط ده مره حصل فى مسلسل عربى لقيت نفسى باقول ايه العبط ده rs:

هما خدوا الشنطه اول ما الممثل دخل و طلّعوها من غير حتى ما يعرفوا نازل فين !! ايه العالم العبيطه دى .. هما بيستعمونا !! flrt:

يبدو ان الموضوع وراءه شغل كبير جدا واحنا ولا شايفين :angry:

بالمناسبه .. سؤال خاص بالجانب الصينى

يا ترى ماكلمتش حد فى احساسه تجاه الشرطه و الجيش و تحكمهم الواضح و سيطرتهم على الامور هناك؟ يعنى هما مكتفين بالتقدم الاقتصادى ومش مهم اى شئ تانى؟ طيب رحت ميدان السلام السماوى؟ وطبعا مش هاسالك على السور :P

[ماجد]

الأخت فيروز

يبدو ان الموضوع وراءه شغل كبير جدا واحنا ولا شايفين

كثير من الأشياء فى هذا العالم تبدو للناظر من أول وهله بسيطه فاذا أقترب منها تاه فى تعقيداتها . و لكن هكذا تمر الأكتشافات العلميه و تفلت الأفكار البارعه الا من الذين اوتوا حسن البصيره و القدره هلى التفكير المبدع العميق .

بالمناسبه .. سؤال خاص بالجانب الصينى

يا ترى ماكلمتش حد فى احساسه تجاه الشرطه و الجيش و تحكمهم الواضح و سيطرتهم على الامور هناك؟ يعنى هما مكتفين بالتقدم الاقتصادى ومش مهم اى شئ تانى

سوف اجيبك على هذا السؤال فى الحلقه 19 و انا لسه باكتب فى 18 لأن الحلقات اللى كتبتها خلصت و الباقى هايبقى طازه بطازه .

طيب رحت ميدان السلام السماوى؟ وطبعا مش هاسالك على السور

اصبرى على رزقك ..... هاهاها

[ماجد]

اكمل .....

(18)

بعد جولة بالمول التجارى الذى لم يلفت نظرى فيه شىء بعد جولة المدينه الصباحيه – شوف التنطيط مانتا كنت هاتتهبل عليه الصبح – طلعت الأوتيل حيث استمتعت بأكل التونه اليابانى بالليمون … ياممم يامم . نمت شويه ونزلت بالليل .

العيال الهونج كونجيين متلطعين فى الشوارع ولاد وبنات امام محلات الديسكو و على النواصى . البلد بالليل مختلفه عن النهار لحد كبير فدلوقتى وقت الفسح و السهر و المطاعم و الملاهى فاتحه لوقت متأخر على الرغم اننا كنا يوم الخميس مش السبت لكن دى طبيعة المدن الموانى . و افسد شارع فى هذه المدن بيبقى عادة الشارع المجاور للميناء حيث تكون البارات و كل الموبقات .

الأعلانات و اليفط الملونه حاجه فعلا مبهره لدرجة انى كنت باعلم الشوارع بيها و كل الماركات العالميه و المحلات عامله اعلانات ملونه لدرجة انه المدينه كأن فيها كرنفال و مهرجان الوان تحس معاه بأنك ماشى فى الملاهى . لفيت و شربت عصير – ليمون - من احد المحلات و كان المحل متخصص فى العصائر و لا يفرق كثير عن محلاتنا سوى انه معندوش عصير قصب . و لم ارى مانجو و كانت فاكهة الكيوى منتشرة بغزاره ( كيوى تانى ….. ورايا ورايا ) بس اسمها حاجة تانيه نسيته ( شوفتى ازاى يا ست فيروز علشان ماشتريتهاش لأن الراجل معندوش ايصالات ) و اشتريت لعب للعيال .

لعب الأطفال هنا حكايات .. لكن كلها صينى و حاولت ادور على لعب صنع هونج كونج مالقيتش غير حاجات بسيطه جدا و كلها هاى تك برضه .

رجعت الأوتيل تعبان من كتر اللف و اتعشيت و نمت . و الغرفه هنا طبعا بتترتب مره واحده بس فى اليوم و فينك يابت يا سوزى يابتاعة الصين .

صحيت تانى يوم و بعد الدش و الأفطار الصباحى قعدت اتفرج شويه على التلفزيون فسمعت حاجه عن اعصار يتجه الى هونج كونج فا مهتمتش و ماركزتش فى الموضوع و نزلت علشان اسأل عن عنوان بعض الشركات هنا و شركة الأتوبيسات للصين و غصبن عنى سألت عن حجز العبارات لماكاو ولقيت انى ممكن احجز العباره من الفندق و اعطونى عنوان شركة للأتوبيسات . كلمت الشركه اللى انا عاوزها بالتليفون .

فضلت متردد اروح ماكاو ولا اكمل فى هونج كونج و بعدين ارجع للصين . المهم قلت فى نفسى ياواد اعقل لو رحت ماكاو الوقت هايبقى مضغوط جدا و انت لازم تسيب لنفسك فراغ زمنى معقول علشان حجز الطيران اللى هاتركبه لسه من الصين و لازم تروح الأوتيل فى الصين تاخد شنطتك و الموضوع كده هايبقى مزنوق جدا جدا و لازم المواضيع تمشى بالساعه و الدقيقه .

المهم توكلت على الله و رحت رايح على العباره …..هاهاها . و بعدين شىء الهى كده قاللى من جوايا بلاش . المهم رحت عامل مارشدير و رايح على شركة الأتوبيسات حاجز تانى يوم الصبح بدرى الساعه 7 للصين .

التذكره من هونج كونج للصين اغلى من الصين لهونج كونج حتى فى نفس الشركه … ليه ماعرفش من ان المسافه طبعا واحده .و المعامله طبعا مختلفه فى الصين تحس انك باشا انما هنا بالكتير ….افندى .

المهم … بعد ما حجزت قلت اصيع شويه لقيت الجو كده بدأ يقلب شويه هوا خفيف على شوية مطر تقيل . لقيت الناس كلها طلعت الشماسى ماعرفش ولاد الجنيه كانوا شايلنها فين و انا الوحيد اللى ماشى طرزان . دخلت اشتريت شمسيه حريمى كدا … قلت تنفع للحكومه ب 10 دولار و شكلها لطيف جدا ( لما رجعت …الحكومه قالت لى ايه انت جايب شمسيه ولا فستان سهره …امسك دى ازاى ده انا ابقى فرجه ) خيرا تعمل … شرا تلقى وبرضه الشمسيه حلوه …. و عجبانى . ( ماتصدقـــهوش دى مش شمسيه ……… دى مصيبه ) …..…. سيبى الككيبورد يا حكومه هوا ده بتاعك ……….. هاتى الكيبورد [/color]……... كمف نمتيب @#$3ؤطخ طـــاخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآى.

انتصرنا … انتصرنا . عندنا ضحيه واحده ……... عندنا ضحيه واحده . اكتب لكم من الكيبورد الجديد و عندى شوية زغلله .

آه يا دماغى …. كنت بقول ايه ….

أه …دخلت مطعم و طلبت غدا عباره عن شوربة جمبرى و قطع جمبرى مقليه و رز صينى بصلصة الصويا ( قلت اجرب هنا يمكن يكون مختلف و يظهر الموضوع ادمان ) و طلبت سلطة من فواكه البحر و كولا . ولن اقول عن هذه الوجبه الا كلمه واحده ….. عظمه .

الأكل فعلا كان رائع حتى الرز مختلف و حطيت من السلطه على الرز مع الصويا فبقى خرافه ودفعت الحساب و كان حوالى 70 دولار و خرجت .

لما خرجت لقيت شوية الهوا الخفيف بقوا عاصفه و المطر التقيل بقى سيل . شفتوا واحد ممكن يغرق فى المطر … انا كنت هاغرق .

بنقول عندنا نوه …..ها ها ها …. دى زغزغه . تعرفوا انى كنت هاتخنق لأنى مش عارف آخد نفسى من كتر الهوا . مستحيل تمشى ضد الهوا مستحيل . لازم تمشى فى اتجاهه و كده كده طاير ..طاير . المطر بيوجع ياجدعان .

مش عارف ازاى وصلت الأوتيل لكنى وصلت و السلام . وصلت فى حوالى 45 دقيقه لمشوار مايخدش 10 دقائق كده . سألت فى الريسبشن ايه ده بص لى و ضحك و قال الراجل ابدا .. عادى دى مقدمه لأن فيه اعصار جاى على هونج كونج و هايوصل بعد العصر بكره . الله امال ده ايه . رد الراجل لأ ده التأثيرات الجويه المصاحبه بس . يا نهار مش فايت . طيب و بكره ايه اللى هايحصل . قال كل شيىء عادى حتى صدور انذار الأعصار و هنا تتوقف الحياة تماما و حتى يزول الخطر . طيب و الأتوبيس اللى رايح الصين . سألنى انت حجزت الساعه كام قلتله الساعه 7 قال مافيش مشكله هايطلع و يمكن يكون ده آخر اتوبيس لمدة يوم أو اثنين . طيب و العبّاره . قال آخر واحده لمدة يومين أو ثلاثه برضه النهارده .

يعنى لو كنت حجزت على العبّاره كنت اتحجزت فى ماكاو و ماعرفتش أرجع فى الوقت المناسب . ياكريم يارب ..

صعدت للغرفه حيث وجدت أنفى بلون الطماطم بالضبط . طلبت شاى و نمت .

لما صحيت من الموم كانت الدنيا ليلت و رأيت من النوافذ الشوارع خاليه و الجو و المنظر فوق الوصف . حقيقة تعجز كلمات الأنسان عن وصف غضب الطبيعه . قضيت السهره بين الجلوس فى لوبى الفندق و بين الفرجه على أخبار التلفزيون و التقليب فى المحطات .

يتبع

[yasovinas]

ماجد

ماجد

ماجد

يا ماجد

ايه الجمال ده

والله انا بقيت بحلم بالرحله بالليل

لا بجد وصف لذيذ وسلس

احكي يا عم

صلاة النبي نور النبي

يللا يابلبل سمعنا

ليلي ياعينى

والنبي تشجيني

بحلقه حلوة تجمعنا

اهو بقين حلوين قول انت بقى

[فــيــروز]

طيب رحت ميدان السلام السماوى؟ وطبعا مش هاسالك على السور

اصبرى على رزقك ..... هاهاها rs:

انا فعلا مستمتعه ايّما استمتاع بما تحكى يا استاذ ماجد

حضرتك عارف طبعا ان الدوره الاوليمبيه القادمه ستكون فى بكين ان شاء الله .. ووقت ختام الدوره الماضيه الصين قدمت Demo لما ستقدمه وكان فى غاية الابهار و الروعه

من قبل هذا ال Demo كنت احلم بزيارة الصين و طبعا الامنيه كبرت بعد هذا العرض .. بعد هذا الموضوع بقى ...

cbyb:

هيييييييييييه ياللا انا باقول البلاد اللى مانقدرش نروحها نقرا عنها rs:

[ماجد]

سمعونا الصلاتو على النبى .....

و سقفه للنبى ......

ايدك معايا انت و هى شويه و الله ....

:unsure: :blink: mfb:

الحلقه 19 بتتشطب و فى الدوكو و جايه فى السكه

تم تعديل 2 ديسمبر 2004 بواسطة ماجد

[فــيــروز]

تم تعديل 2 ديسمبر 2004 بواسطة فــيــروز

[amir]

سمعونا الصلاتو على النبى .....

و سقفه للنبى ......

ايدك معايا انت و هى شويه و الله ....

:unsure: :blink:

mfb:

[ماجد]

اكمل .......

(19)

صحيت الصبح و لميت الهدمتين و بعد الفطار و الدش و الذى منه نزلت و حاسبت الأوتيل و كانوا هايغالطونى فى 50 دولار انما على مين بس غلطة مش مقصوده فعلا و كانت من المغسله بتاعة الأوتيل و كل الحساب بالكمبيوتر طبعا و بالتفصيل الممل ولكل بند كشف خاص و بالتوقيت و امضتك و كل حاجه . و كنت شوفت فيلم كان ايجاره 10 دولار و الفيلم اللى تطلبه من الريموت بتاع التلفزيون يفضل يتعاد على محطة خاصه بيك لمدة 24 ساعه . طبعا كل ما اقعد فى الأوضه اقعد اشوفه لما حفظته و الفيلم اسمه ……… الأعصار.

خرجت خارج الأوتيل مسافه كده حوالى 2 سم لقيت الهوا و المطر دخلنى تانى 10 متر . يادى الواقعه اللى زى بعضها المهم طلبت تاكسى و ركبت من امام الباب بالضبط معرفش ازاى لغاية مكان الأتوبيس بالضبط و نزلت جرى على الأتوبيس . جرى ايه …. لأ طيران .

المهم السائق قالنا انه هايتأخر فى القيام 30 دقيقه علشان لو حد متأخر بسبب الجو الا لو حد اعترض على كده او العدد اللى معاه فى القائمه كمل . ماحدش اعترض . المهم فيه راكب واحد اتأخر حوالى 10 دقائق بس و السائق قال فى الميكروفون انه هايحاول يعوض التأخير ده فى الطريق ………….ها ها ها ها ها .

طبعا مش عارف اوصفلكوا المطر كان عامل ازاى . المهم و بمجرد ما بعدنا شويه عن المدينه بدأت الأمطار تهدأ شويه بشويه لغاية ما توقفت خالص بس الجو فضل مغيم جامد جدا .

وصلنا الى مركز حدود هونج كونج ونزلنا و سيبنا الشنط فى الأتوبيس و وقفت فى طابور الأجانب تانى . الظابطه لما مسكت الباسبور بتاعى ندهت لواحد ظابط تانى و قعدوا يتكلموا شويه مع بعض و بعدين قالت لى ممكن تتفضل معايا شويه على جنب .

قلبى الصراحه وقع فى رجلى . يكونش فيا شبه من بن لادن أو حد فاقعنى زومبه هونج كونجيه و قايلهم ده معاه بانجو مثلا .

المهم دخلونى اوضه صغيره كده و قالت لى ثانيه واحده . طبعا لن استطيع ان اصف مدى القلق اللى كنت فيه . الغرفه دى واحده من غرف متعدده اللى جنبى كان فيها واحده ست معاها طفله و الأتنين نازلين عياط .

شويه جاتى لى واحده ظابطه تانيه و قالت لى انت عندك مشكله صغيره قلت لها خير يارب .

قالت : شوف انت التأشيرات بتاعتك كله تمام ماعدا تأشيرة دخول الصين .

قلت لها : ازاى ده انا جاى من الصين اساسا .

قالت : ايوه … ماهو عشان كده . انت التأشيره بتاعتك دخول لمرة واحده و انت طالب تدخل لمره تانيه .

قلت لها : طيب وايه الحل ده الحجز بتاعى من الصين و شنطتى فى الصين يعنى لازم ادخل الصين .

قالت : احنا دلوقتى بنحاول نتصل بمركز الحدود الصينى علشان الموضوع بتاعك لكن المشكله ان هما ماعندهمش الصلاحيه يدوك تأشيره دخول و الصلاحيه دى اما فى مركز الحدود بتاع القطارات او من داخل هونج كونج .

قلت : يا نهار اسود …. يعنى ارجع هونج كونج تانى …. ازاى حتى …. موتورجل ….. و فى الجو ده …. و فى الأعصار … وبعدين حتى لو رجعت النهارده السبت يعنى كله اجازة و لازم استنى ليوم الأثنين يعنى يكون حجز الطيران ضاع .

قالت لى : بس اهدا و احنا بنحاول مع مركز الحدود دلوقتى .

قلت لها : طيب و الأتوبيس ممكن يمشى و يسبنى و شنطتى فيه .

قالت : طيب انا هاكلم السواق بحيث يستناك .

سابتنى و مشيت و انا عامل اضرب اخماسا فى اسداسا . مشكله لم تكن فى الحسبان .

بعد شويه رجعت لى و قالت ان مركز الحدود الصينى وافق يدوك تأشيره بس عاوزين يشوفوك الأول .

قلت لها يعنى ايه … هايتفرجوا علّى …. طيب و اذا ما عجبتهمش و ما رضوش يدونى التأشيره اقعد انا زى عبد الودود ما بين الصين و هونج كونج و استوطن بأه و ابعت اجيب الوليه و العيال .

المهم الست قالت لى شوف فى أسوأ الأحوال اذا مارضيوش يدوك التأشيره احنا هاندخلك تانى هونج كونج و لمدة 15 يوم كمان و ابقى غير التذاكر و ادفع الفرق مش هايكون فيه مأساه اغريقيه يعنى .

المهم الست فعلا هديتنى خالص . المهم ركبت الأتوبيس و الركاب كلهم عمالين بيبصوا لى شزرا و انا فى منتهى القلق و مش مستحمل كلمه و على الآخر.

المهم …. وصلنا مركز الحدود الصينى … و هناك لقيتهم مستنيننى . المهم دخلت للبيج بوس و شرحتله الموضوع و بعد ما شاف الباسبور و اطلع على دعوة المعرض و الكارنيه بتاع المعرض – كنت محتفظ بيه – قال لى

و انت عاوز التأشيره لمدة اد ايه قلت له لمدة 6 ساعات الحق الطياره قال بس فيه مشكله قلت له فيه ايه تانى ( الله يخرب بيتك فى بالى ) قال لازم تدفع رسوم التأشيره تانى ..تنهدت وارتحت و قلت له بس خايف السواق يمشى و يسيبنى …. ابتسم ابتسامه صفرا كده و قال مش هايمشى …… مش هايقدر يمشى .

خلصنا الأجراءات و طلعت علشان اروح الأتوبيس لقيت فيه مضيفه تبع شركة الأتوبيس مستنيانى و هما بيعرفوا الركاب بتوعهم من علامه بنلزقها على الهدوم كل شركه بلون مختلف و خدتنى جرى على الأتوبيس و لقيت الأتوبيس محطوط عليه حراسه مسلحه و تحت التحفظ .

ركبت الأتوبيس و كنت تسببت فى تأخيره لمدة ساعه و نص ( بضحك طبعا على الراجل بتاع العشر دقائق ) و كنت على آخرى و واحد من الركاب اول ما طلعت لسه بيقول لى مش كنت تعمل حسابك كده انت أخرتنا و عطلتنا . بصراحه ….ماخلتلوش لاهو و لا حد من امة الصين كلها و فاصل من الردح بكلام من العيار الثقيل . مش شتيمه لكن كلام سياسى من اللى هما مايقدروش يردوا عليه من نوعيه ياعم روح دانتوا هنود انجلترا ضحكت عليكوا و لبستكوا العمه بلد واحده ايه دى اللى عاوزه تأشيره تانيه دى اسمها هونج كونج المحتله انتوا بتضحكوا على نفسكو ولا على مين انا كنت فاكر الصين عندها سيادة على ارضها طلعتوا فاسكونيا عشان كده مش قادرين تاخدوا تايوان ولا عمركو حاتشوفوها لغاية ما تتشجعوا شويه و تكبروا و تبقوا قد امريكا. احنا كان عندنا حته كده محتله اسمها سيناء بس اما خدناها خدناها بدون تأشيرة دخول ليه و ابقوا تعالوا نعلمكوا بلد واحده يعنى ايه . و كلام كثير من ده بعلو صوتى .

كل الأتوبيس حط وشه فى الأرض و ماحدش رفع حسه طول السكه . و قبل ما نوصل قمت و اعتذرت لهم على انفعالى عليهم مش على الكلام نفسه و قلت لهم ان دي غلطتهم ان ماحدش نبه عليا بهذا الكلام اللى حصل .

يتبع

[yasovinas]

هيلا هوب

هيلا هوب :blink:

بيقول لك في جماعه صعايده كانو بيبنوا بيت واحد يهودي فبيغنو

هيلا هيلا صلي على النبي

هيللا هيللا صلي على النبي

فقال لهم بلاش غنى طبعا مش عاجبه صلي على النبي

راحوا كاتبينها على الحيطة وبقوا يغنوا

هيللا هيللا بص على الحيطه

هيللا هيللا بص على الحيطه

يا عم خلص انت بتشطب عفشة ميه :unsure:

[ماجد]

أخونا yasovinas كتب

يا عم خلص انت بتشطب عفشة ميه

وصلت الصين.ركبت الطياره .وصلت مصر

تمت

حلو كده ياعم yasovinas

:unsure: :blink: mfb:

يابنى دانتوا رهاين و مش هافرج عنكو بالساهل ....

:P :P

[yasovinas]

لا لا كده انت بتكروتنا

انا قصدي احكي كل ساعة حلقة والله برضه النهارده دخلت لاقيتك قلت بيكتب استنى وبرضه لاقيتك كاتب لي ادعولي وايدكم معايا فكتبت المداخله وتقريبا وانا بكتبها انت شطبت الحلقه عندي القهوه دي يا باشا

[ماجد]

اكمل ......

(20 ) و الأخيره

وصلنا الصين و انا فى غاية الأرهاق النفسى . و تاكسى للأوتيل و بسرعه حيث كان موعد الطائره قد اقترب و أخذت الشنطه و شكرت بتوع الأوتيل و وضبت الشنطتين وانا باوضب الشنط فى اللوبى اكتشفت ان طقم العيدان اللى خدتهم من المطعم و دفعت حسابهم و كانوا مغلفين داخل كيس طلعوا من الخشب مش من العاج و كنت هافرقع من الغيظ لكن هاعمل ايه و يمكن يكونوا ماحسبونيش عليهم اصلا لأنى ماعرفتش تفاصيل الحساب ايه يعنى الأكل كام و العيدان كام .

المهم طلعت على المطار و بالمناسبه كان بينى و بين بكين التى يوجد بها ميدان السلام السماوى مايقرب من 4 ساعات طيران و بينى و بين سور الصين 4 أو 6 ساعات طيران و لذلك كان على أن اختار بين زيارة السور أو زيارة هونج كونج ( و آسف يا أخت فيروز انا عارف انك محبطه دلوقتى ….. لكن خيرها فى غيرها و الصبر مفتاح الفرج ….. هاهاها ) .

فى المطار لقيت محلات كده على قدها و فى أحد محلات المطار وجدت المراوح اليدويه بتاعة اليابان دى . حماتى كان نفسها فى واحده و أخوها لف العالم كله فعلا بلا مبالغه و كل مره يقولها مالقيتهاش . المهم اشتريتلها كام شكل منها ( لما رجعت عملت لها فيلم عن مغامرات البحث عن المراوح و كيف انتصرت على الأشرار و انتزعت منهم المراوح … فيلم قعد كده 3 ايام و انا بادور فوق الأرض و تحت الأرض و البحر على المراوح . بس ياريت ماحدش يفضحنى .

ركبت الطياره و منها الى سنغافوره و لأن كان فاضل على الطياره الى دبى 6 ساعات قررت أن اعمل جوله سريعه فى سنغافوره .

من المطار اخذت اتوبيس الدور التانى بتاعه مكشوف و بيعمل جوله فى المدينه لمدة ساعه ثم ترجع للمطار تانى . اذا كانت هونج كونج لؤلؤة الصين فسنغافورة لؤلؤة شرق آسيا . ايه النظافه دى و ايه الجمال و الورود دى . غرامة التدخين فى الأماكن العامه 1000 دولار سنغافورى و القاء اللبانه او السيجاره فى الشارع 100 دولار سنغافوره .

تصدقوا ان الجو هناك ريحته عطريه على الرغم من وجود نسبة رطوبه مرتفعه . لكن فعلا مستوى الذوق و الجمال مرتفع جدا .

لاحظت فى الشوارع وجود بعض المحجبات و لاحظت ايضا وجود عدد كبير من محلات الأكل تشبه ( اقول تشبه ) عربات الأكل فى الشوارع عندنا و لكن ايه حاجه آخر نضافه و جمال. ايضا لاحظت عدد من المقاهى التى تشبة المقاهى الباريسيه اى ان الترابيزات على الرصيف .

آه لو كان عندى وقت ….. و آه لو كان معايا فلوس كفايه ….. كنت عملت عمايل و مسحت سنغافوره مسح على رجلى . و المره الجايه ……..هاكون جايلك ياسنغافوره و مستعدلك

انقضت الجوله سريعا و عدت للمطار حيث اشتريت بعض الهدايا الخفيفه من سوق المطار و ركبنا الطائره السنغفوريه الى القاهره مرورا بديى مره أخرى .

نزلت مطار القاهره بعد 20 ساعه طيران و انتظار فى المطارات .

سألنى مندوب الجمرك : حمد الله على السلامه ……. جاى منين

قلت له : جاى من الصــــين

قال لى : يــــــــــاه و ايه اللى وداك هناك …..

و اقروا الموضوع من الأول ….........

تمت بحمد لله

تم تعديل 2 ديسمبر 2004 بواسطة ماجد