اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

متى تتولى ثورة 25 يناير دفة القيادة في مصر ؟


ابراهيم عبد العزيز

Recommended Posts

منذ ثورة 25 يناير والتي مر عليها عام كامل الأن

والواحد منا يبحث عن أي شىء يُدلل على أن هناك ثورة قامت في مصر

ثورة قامت لإسقاط نظام لكي يترتب على هذا السقوط تولي نظام بوجوه وفكر جديدين إدارة الدولة مما يؤدي إلى ظهور تغير جذري في أسلوب إدارة الدولة

مؤشرات حدوث التغير في أي دولة تُقاس من جانبين هم : سياستها الداخلية وسياستها الخارجية

هل شعر أحد بحدوث هذا التغير في مصر سواء في السياسات الداخلية أو الخارجية ؟

على مستوى السياسات الداخلية لا تغير , ومصر مازالت تُدار بنفس الفكر الكلاسيكي العقيم الذي أديرت به طوال الثلاثون عاما الأخيرة

على مستوى السياسات الخارجية فليس هناك أي أثر لثورة 25 يناير عليها

فدولة قامت فيها ثورة تدعو للحرية والديموقراطية والكرامة المفترض أن تكون من أكثر الدول دفاعا عن هذه القيم في المحافل الدولية

حدث ذلك في فرنسا , فبعد الثورة الفرنسية مدت فرنسا يد العون لكل الشعوب الاوربية الطامحة للحرية وظهر جليا تأثر سياساتها الخارجية بأهداف ثورتها

والأن نرى تونس كيف كانت من أولى الدول التي إعترفت بالمجلس الإنتقالي الليبي مما جعل المجلس الإنتقالي الليبي يضعها على رأس قائمة الدولة التي دعمت الثورة الليبية مما سيترتب عليه إعطائها الأولوية في المساهمة في إعادة البناء في ليبيا بعد الثورة كي يستفيد إقتصادها من المبالغ الضخمة التي تقدر بمليارات الدولارات التي سيتم رصدها لهذا الغرض

ورأينا كيف كانت تونس سباقة في دعم الشعب السوري سياسيا عندما قامت بطرد السفير السوري كأول دولة تقوم بذلك من بين دول العالم قاطبة

بإختصار كل السياسات الخارجية لهذه الدولة الشقيقة تونس تصرخ بالثورية

أما سياسات مصر الخارجية بعد الثورة فحدث ولا حرج !

كانت مصر من أواخر الدول إعترافا بالمجلس الإنتقالي الليبي مما جعل الأخوة الليبين يشعرون أن مصرالرسمية لم تقف معهم بالشكل المطلوب لكنهم في نفس الوقت يشكرون ويثمنون دور مصر الشعبية في دعمهم

قلنا وقتها أن هذا الموقف من الثورة الليبية له مبرره لأن هناك جالية مصرية تقدر بمليون مقيم يخشى عليها المجلس العسكري إذا إعترف بالمجلس الإنتقالي الليبي في وجود نظام القذافي , وحاولنا وقتهاإلتماس العذر للإدارة المصرية

لكن كيف نبرر سياسة مصر تجاه الثورة السورية ؟

الأن مجازر تحدث في الشعب السوري في الوقت الذي تلتزم فيه مصر الدولة الكبرى عربيا الصمت !

أو على أقصى تقدير نرى وزارة الخارجية المصرية تعبر عن الإستنكار الشديد والشعور بالقلق تجاه ما يحدث في سوريا !

بعد ثورة 25 يناير نرى نفس الأسلوب الذي كان متبعا قبل الثورة في السياسة الخارجية المصرية القائم على الشجب والإستنكار دون أفعال على الأرض !

كنا نتمنى أن نرى مصر الثورة متصدرة للمشهد العربي والدولي في الدفاع عن حريات الشعوب العربية

دولة قطر مع كامل الإحترام لها تصول وتجول من أجل مساندة الشعب السوري , ومصر تكتفي بالشجب والإستنكار ؟؟؟

ما هو التبرير هذه المرة ؟؟؟

كلها مؤشرات بأن مصر بعد الثورة تُدار بنفس الأسلوب داخليا وخارجيا

كلها مؤشرات بأن ثورة 25 يناير ومبادئها السامية لم تصل الى مؤسسات الدولة

متى تتحول ثورة 25 يناير من كلام نظري عن الحرية والديموقراطية والكرامة الى واقع عملي نراه على الأرض داخليا وخارجيا ؟

بمعنى أدق :

متى نرى ثورة 25 يناير ممسكة بدفة القيادة في مصر ؟

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

واقع الحال يشبه تماما قصة معادة ومكررة

قصة المهندس الشاب الذي بذل جهده وعلمه ووقته وماله في إختراع يفيد شركته.

ولانه مهندس شاب فلم يكن بوسعه عرض إختراعه على مجلس الإدارة ، فاضطر أن يسلم الإختراع لرئيسه ، الذي نسبه لنفسه ثم قدمه لرئيس أعلى ليرفعه لمجلس الإدارة ، وهكذا تدخل أكثر من رئيس في نسب الإختراع لنفسه. وفي النهاية يقف المهندس الشاب عاجزا عن إثبات حقه في إختراعه ويبدء رحلة الكفاح لإثبات أنه صاحب الإختراع.

الثوار منذ البداية ومعهم الطيب لم يفهوموا أن المجلس العسكري هو من أقرب المقربين لمبارك وأن المشير كان يعتبر الرجل رقم 2 في نظام مبارك.

رأينا سرقة الإختراع أو الرواية على أرض الواقع بعد الإستفتاء الهزلي لتعديلات الدستور الموقوف العمل به:

حيث قام المجلس العسكري باعتبار أن نتيجة الإستفتاء ، كانت إستفتاءا على شرعيته! وأعلن اللواء ممدوح شاهين ذلك بكل جرأة على الهواء

وقامت جماعة الإخوان المسلمين بنفس الشيئ حيث أنهم أعلنوا أن شرعيتهم أصبحت مؤكدة طبقا لنتيجة الإستفتاء على التعديلات الدستورية على مواد في دستور موقوف العمل به.

وأيضا التيارات السلفية أعلنت انها صاحبة الثورة والدليل هو غزوة الصناديق.

وانقسم الثوار فيما بينهم فلم نرى إئتلاف حقيقي يجمع كل الحركات التي بدأت الثورة وأصبحوا يعيشون موقف المعارض، المعارض لكله ، فكيف تتوقع ان يتولوا دفة القيادة واهدافهم متعددة وليست واحدة.

عندما يختزل الثوار أهدافهم إلى هذف واحد ، ويختاروا لهم متحدث واحد باسم الثورة؛ عندها فقط يمكن لهم أن يتولوا دفة القيادة.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

لسه

لازم يسقطوا الاول الشاويش

,,

والدرويش !

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

واقع الحال يشبه تماما قصة معادة ومكررة

قصة المهندس الشاب الذي بذل جهده وعلمه ووقته وماله في إختراع يفيد شركته.

ولانه مهندس شاب فلم يكن بوسعه عرض إختراعه على مجلس الإدارة ، فاضطر أن يسلم الإختراع لرئيسه ، الذي نسبه لنفسه ثم قدمه لرئيس أعلى ليرفعه لمجلس الإدارة ، وهكذا تدخل أكثر من رئيس في نسب الإختراع لنفسه. وفي النهاية يقف المهندس الشاب عاجزا عن إثبات حقه في إختراعه ويبدء رحلة الكفاح لإثبات أنه صاحب الإختراع.

الثوار منذ البداية ومعهم الطيب لم يفهوموا أن المجلس العسكري هو من أقرب المقربين لمبارك وأن المشير كان يعتبر الرجل رقم 2 في نظام مبارك.

رأينا سرقة الإختراع أو الرواية على أرض الواقع بعد الإستفتاء الهزلي لتعديلات الدستور الموقوف العمل به:

حيث قام المجلس العسكري باعتبار أن نتيجة الإستفتاء ، كانت إستفتاءا على شرعيته! وأعلن اللواء ممدوح شاهين ذلك بكل جرأة على الهواء

وقامت جماعة الإخوان المسلمين بنفس الشيئ حيث أنهم أعلنوا أن شرعيتهم أصبحت مؤكدة طبقا لنتيجة الإستفتاء على التعديلات الدستورية على مواد في دستور موقوف العمل به.

وأيضا التيارات السلفية أعلنت انها صاحبة الثورة والدليل هو غزوة الصناديق.

وانقسم الثوار فيما بينهم فلم نرى إئتلاف حقيقي يجمع كل الحركات التي بدأت الثورة وأصبحوا يعيشون موقف المعارض، المعارض لكله ، فكيف تتوقع ان يتولوا دفة القيادة واهدافهم متعددة وليست واحدة.

عندما يختزل الثوار أهدافهم إلى هذف واحد ، ويختاروا لهم متحدث واحد باسم الثورة؛ عندها فقط يمكن لهم أن يتولوا دفة القيادة.

أختلف معك يا مشرفنا الفاضل في أن شباب الثورة لم يفهموا أن المجلس العسكري من أقرب المقربين لمبارك

بالعكس شباب الثورة هم فقط من دون كل التيارات السياسية الأخرى (التي تدعي الخبرة والحنكة السياسية وتصف شباب الثورة بالتهور ) لم تنطلي عليهم بعد الثورة خدع مثل ( يالا إرجعوا بيوتكم بقى الثورة نجحت خلاص , دوران عجلة الإنتاج , تم القضاء على الفساد وبدأ عصر النماء والإزدهار ووووو إلخ ) وظلوا في حالة رباط طوال الأشهر الماضية وتحملوا في سبيل ذلك الإتهامات لهم بالعمل وفق أجندات خارجية وأنهم مأجورين

تحياتي

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

منذ أيام يتردد خبر مفاده أن الإدارة المصرية سمحت بمرور سفينتين حربيتين قادمتين من إيران الى سوريا عبر قناة السويس

ويتردد أن مهمة السفينتين هي دعم نظام الأسد ضد الشعب السوري

وهنا نسأل لو كان هذا الخبر صحيحا : هل لو كانت ثورة 25 يناير إنتصرت بالفعل وتُمسك الأن بدفة القيادة في مصر هل كانت ستسمح بحدوث هذا ؟؟؟

هل كانت ستسمح بمرور سفن حربية عبر قناة السويس لكي تدعم نظام دموي ضد شعبه الأعزل ؟

هنا طفلة سورية في أحد التظاهرات اليوم بكفر نبل بمحافظة أدلب , أنظروا الى اللافتة التي ترفعها :

416961_302330043154298_158782937509010_800681_1956188449_n.jpg

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...