لماذا يظن "بعض" الأزواج أنهم "أخذوا مقلب" في زوجاتهم؟

[طبيبة بالخارج]

3-وجهه نظري ايضا ان المراه تفتقد الرجل عاطفيا اكثر منه شكليا...بمعنى ان الرجل اذا افتقد للعاطفه حتى ان كان مهتما بنفسه فربما تفتقده زوجته..والعكس صحيح مع الرجل...اعتقد انه يفتقد زوجته شكليا بشكل اكبر منه عاطفيا..من الممكن ان تكون كامله الاوصاف لكنها اصبحت بدينه ومهمله في شكلها...عندها اعتقد ان زوجها في الغالب سينظر لغيرها لا محاله...

حضرتك هنا يمكن تكون بتجاوب على سؤالي في الأعلى عن ما هي الأولويات عند الزوج من وجهة نظر حضرتك

يعني حضرتك اخترت ان اهتمام الزوجة بشكلها له الأهمية الأعلى عند الزوج و ليس أي شيء آخر؟

يعني المثل اللي بيقول (الطريق لقلب زوجك عن طريق معدته) مش صح بقى

..........انا لم اذكر شئ عن الطعام او المعده...كلامي كان عن يتحدث عن الفرق بين نفسيه الرجل والمراه...

أنا لم أقصد السخرية من رأي حضرتك و لكني بالفعل أتساءل عن ترتيب الأولويات فيما يحتاجه الزوج من زوجته و لا تنس أنني وضعت التوبيك في باب مواضيع خفيفة

و كلام حضرتك صحيح عن أن الزوجة تحتاج الاهتمام العاطفي و لو بكلمة طيبة من حين لآخر كأن مثلا تسلم ايديكي على الأكلة دي و للأسف الكثير من الرجال يتحجج بهموم الحياة اليومية و بالحالة المزاجية (و قد يكون معه حق في بعض الأحيان) و لكن قد يكون اهمال الزوجة في مظهرها رد فعل على اهمال الزوج الناحية العاطفية و الرومانسية من زواجهم

تم تعديل 26 فبراير 2012 بواسطة طبيبة بالخارج

[طبيبة بالخارج]

ابدأ حديثي بالشكر للفاضله : صاحبة المساحه

حقيقه والأفاضل الذين جادت اقلامهم هنا ، كلا لامس جانبا قيما فى الموضوع

سوف اسرد على حضراتكم قصه ، ثم اترك لخيالكم مسافه لتبيان لماذا يظل الرجل محبا لإمرآته بعد الزواج ام يبغضها

كان لى ثلاثة اصدقاء ' الأول مدرس الثانى محاسب الثالث مهندس

فى هذا التوقيت كان المدرس والمحاسب مفصولان من عملهما بسبب قناعات متطابقه وافكار متوارده

اما صديقي المهنس ' فكان يعمل زوج ! نعم فقد كان متزوجا من اربعة سيدات !!

المهم ؛ زوجة المدرس دائمة الشكوى كثيرة الطلبات متكدره لسبب ولغيره

حينما يعود للمنزل يجدها متجهمه تبادره بالسؤال عن طلباتها المرهقه تثور تاره وتبكى اخرى حتى جعلته يلعن رغباته ويكره العوده الى البيت، فكأنه ذاهب الى السجن .

زوجة المحاسب متفهمه مدبره محبه عطوفه ؛ عند عودته تعد له العشاء وابتسامتها مشرقه بملء شدقيها ووجهها البشوش ، فأذا اكمل طعامه، سألته وهى فى كامل زينتها اذا كان يريدها ام تذهب لتنام .

وبعد عامان ؛ المدرس انفصل عن زوجته بعد ان انجب منها طفل ولم تفلح كل محاولات الأهل فى ابقاء العلاقه بينهما على الموده والرحمه

المحاسب توفت عنه زوجته بعد ان انجبت له طفلان وهى فى اوج شبابها لسبب غير معروف إلا ان من كانت فى كمالها فهى ابنة موت !!

المهندس زوج الاربعه العاملات توفى فى ريعان شبابه نتيجة تناوله العقاقير واشياء اخرى من اجل ان يثبت عنتريته لرغبات زوجاته !!

الغريب ان المدرس والمحاسب وبعد ان فرقتهم الجغرافيا ؛كلاهم اصر على عدم تكرار التجربه مرة اخرى ؟

الأول عاش يتجرع مرارتها ؛ والثانى عاش

على ذكرى حلاوتها

وحين يتبدل الحال / تتبدل القناعات

الشكر لحضرتك على المشاركة

[عبير يونس]

ابدأ حديثي بالشكر للفاضله : صاحبة المساحه

حقيقه والأفاضل الذين جادت اقلامهم هنا ، كلا لامس جانبا قيما فى الموضوع

سوف اسرد على حضراتكم قصه ، ثم اترك لخيالكم مسافه لتبيان لماذا يظل الرجل محبا لإمرآته بعد الزواج ام يبغضها

كان لى ثلاثة اصدقاء ' الأول مدرس الثانى محاسب الثالث مهندس

فى هذا التوقيت كان المدرس والمحاسب مفصولان من عملهما بسبب قناعات متطابقه وافكار متوارده

اما صديقي المهنس ' فكان يعمل زوج ! نعم فقد كان متزوجا من اربعة سيدات !!

المهم ؛ زوجة المدرس دائمة الشكوى كثيرة الطلبات متكدره لسبب ولغيره

حينما يعود للمنزل يجدها متجهمه تبادره بالسؤال عن طلباتها المرهقه تثور تاره وتبكى اخرى حتى جعلته يلعن رغباته ويكره العوده الى البيت، فكأنه ذاهب الى السجن .

زوجة المحاسب متفهمه مدبره محبه عطوفه ؛ عند عودته تعد له العشاء وابتسامتها مشرقه بملء شدقيها ووجهها البشوش ، فأذا اكمل طعامه، سألته وهى فى كامل زينتها اذا كان يريدها ام تذهب لتنام .

وبعد عامان ؛ المدرس انفصل عن زوجته بعد ان انجب منها طفل ولم تفلح كل محاولات الأهل فى ابقاء العلاقه بينهما على الموده والرحمه

المحاسب توفت عنه زوجته بعد ان انجبت له طفلان وهى فى اوج شبابها لسبب غير معروف إلا ان من كانت فى كمالها فهى ابنة موت !!

المهندس زوج الاربعه العاملات توفى فى ريعان شبابه نتيجة تناوله العقاقير واشياء اخرى من اجل ان يثبت عنتريته لرغبات زوجاته !!

الغريب ان المدرس والمحاسب وبعد ان فرقتهم الجغرافيا ؛كلاهم اصر على عدم تكرار التجربه مرة اخرى ؟

الأول عاش يتجرع مرارتها ؛ والثانى عاش

على ذكرى حلاوتها

وحين يتبدل الحال / تتبدل القناعات

قرأت مداخلتك

و ما بها من تفاصيل حقا تدعو لكثير من التأمل

و كل حالة منهم لها تفاصيلها

فالمدرس مثلا ليس أول من يجد زوجته متجهمة و متكدرة و كثيرة الطلبات

فالحق أن هناك نساء كثيرات كذلك و أزعم أن ذلك دوما يظهر عندما يختفي الحب

أو بمعنى أصح عندما يتضح أن ما كان موجودا لم يكن حبا من الأساس

و يحدث ذلك عندما تنظر المرأة للزواج نظرة مادية بحتة فلا ترى غير انها تريد حياة كريمة

و أن الزوج هو المسؤول عن توفير ذلك

و هنا لن تتحمل بالطبع ظروفه بل أنها مؤكد عندما يطول الأمر قليلا ستسعى للانفصال

و البحث عمن يوفر لها ذلك

فلا خسارة بالنسبة لها

فهي لم تشعر بذلك الزوج منذ البداية وحتى النهاية

و الأصيلات منهن سيحترمن العشرة و لكن على مضض

و بالتأكيد سيظهر للزوج أنها لا تحبه و لا تتحمل ظروفه

المرأة عندما تحب تتحمل و لا تشتكي

بل أنها لا ترى ذلك تحملا يستدعي الشكوى من الأساس

سترى أن استمرارها في المعاملة الحسنة معه شيئا طبيعا و أنها لا حياة لها بدونه مهما ساءت الظروف

بل انها ستسعى لبث الأمل في نفسه ولطمأنته و الوقوف بجانبه لأنها ترى نفسها جزء منه

فهو لديها أهم من طلباتها

كزوجة المحاسب

و التي يبدو أنها كانت تحبه حقا فلم يؤثر عليها أنه أصبح بلا عمل و لم يتغير تعاملها معه

بل كانت تتفنن في إسعاده

ولكني لا أتفق معك ان مثلها " ابنة موت " فهذا قضاء الله و ليس بسبب أنها كانت كذلك

فهناك الكثير من البيوت التي من الله تعالى عليها بالسعادة طويلا دون أن يفرقهم الموت سريعا

و هناك العديد من الزوجات المُحبات و اللاتي تُظهر المحن قوة حبهن لأزواجهن

و كيف يقفن بجانبهم حتى يعبروا الأزمة بسلام

لا أستطيع أن ألوم المحاسب أنه لم يتزوج بعدها ربما وفاء لحبه لها

فالحب الحقيقي لا يمكن تعويضه

فهو يحدث مرة في العمر

فإن خسرناه لا قدر الله فلا يمكن تعويضه

و لكني ألوم المدرس بالطبع

فقد بالغ في تشاؤمه و في تصوره أن النساء كلهن سواء

ربما كان يحبها كثيرا و صُدم بمعاملتها

ولكن فقدان الحب المتبادل هو ما يحزننا و يقهرنا

أما الحب من طرف واحد فليس بتلك القوة التي تجعلنا نظل طوال حياتنا مصدومين

أما المهندس فحكايته حكاية

و لا داعي للتعليق على الأمر و الدخول في متاهات شرعية حول وضعه

و لكن بالتأكيد وضعه لم يحصد سوى اشمئزازي

ما بين غرور الفحولة الذي أودى بحياته

و عدم تحمله للمسؤولية وتركها على عاتق نسائه !!!

و لا أزيد على ذلك

تقبل مروري

[طبيبة بالخارج]

كالعادة كنت أمارس هوايتي المفضلة بالمناقشات الفلسفية مع زوجي فسألته عن رأيه في أن يتزوج الرجل على زوجته فقال لي و لماذا تسألين؟ قلت مجرد فضول (بمنتهى البراءة :rolleyes:) فقال لي: في الغالب الزوج يهرب من مشكلة بينه و بين زوجته الأولى و قد أقنع نفسه أن العيب في زوجته و ليس في باقي النساء و لكنه بالتأكيد سيعرف خطأه لكن بعد ما تكون الفاس وقعت في الراس فلا توجد زوجة الا و بها عيب في شخصيتها مثل كل البشر و سيظهر بعد الزواج طبعا و اما أن يعرف الزوج خطأه أو يكرره مرة ثانية بالبحث عن زوجة ثالثة

[عبير يونس]

الحقيقة الموضوع ثري جدا بالمشاعر الانسانية لتلك العلاقة الفريدة بين الرجل و المرأة

والتي سماها الله تعالى بالميثاق الغليظ

فنجاح الزيجة في رأيي أن تصل حقا لتلك المرحلة

أن يصبح الزوجان أقرب لبعضهما ممن يربطهم بهم علاقات دم

كثيرون وكثيرات يستخفون بذلك الميثاق الغليظ

و يتعاملون معه بخسة لا تليق بقداسته ومكانته عند رب العالمين

من أكثر الآيات التي تبكيني

{ وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً }

منتهى اللوم و التقريع و التوبيخ لمن لا يحترم ذلك الميثاق الغليظ

والخسة قد تأتي من الطرفين

وإن كان الخطاب موجها للرجل باعتباره مالك زمام العلاقة

إلا أن هناك من النساء من يقترفن الكثير في حق أزواجهن

و الإفضاء يكون من الطرفين

فمن الرجال من يهب نفسه بما فيها لتلك الزوجة و يثق بها و يشعر معها بالأمان وهي لا تستحق

بكل أسف

العديد من الناس يقبلون على الزواج لأسباب متعددة

لا يكون من بينها نهائيا الأخذ في الاعتبار قداسة العلاقة بين الزوجين

و النتيجة الحتمية هي الفشل بالطبع

سؤال الموضوع هو نتيجة للشعور بخيبة الأمل في الشريك

و لا أستطيع أن أعمم أن الرجل عندما يشعر بذلك فإن ذلك فراغة عين

وليس كل الرجال بالسذاجة أن يخيب أمله لمجرد أن الزوجة أصبحت لا تهتم بمظهرها!!!

و رغم أن ذلك ضروريا بالطبع و يدل على المحبة و الاهتمام من جانب الزوجة

ولكن أي انسان يبحث في الشريك عن أشياء يحتاجها

لو وجدها لأصبح أسعد الناس

و ليس بالضرورة أن يكون ذلك الشريك مطابقا للمواصفات!

وبالطبع تختلف احتياجاتنا باختلافنا عن بعضنا

و قد يتعجب الناس من تمسك البعض بزوجاتهم او ازواجهم رغم انهم يرونهم لسن أو ليسوا " انسان سوبر"

و قد يتعجبون من آخرين يتركون زوجاتهم / أزواجهم رغم أنهم يتمتعون بقبول كبير ممن حولهم

كمن يترك زوجة فائقة الحسن و لا يجدون بها عيبا

أومن تترك رجلا ناجحا و محبوبا من الآخرين!!

المسألة أعمق بكثير من مواصفات

أضحك كثيرا ممن يضع مواصفات لشريك الحياة و يظل يبحث عنها

الانجذاب بين شخصين سر كبير

وليس له أي علاقة بالمواصفات

برأيي هو كيمياء صرفة

أسعد الناس من وفقه الله لمن يكمله و يشبع احتياجاته

ليكوّنا معا رابطة قوية كالروابط الكيميائة التي يستحيل فصل عناصرها بسهولة

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

س: لماذا يظن "بعض" الازواج أنهم أخذوا مقلب في زوجاتهم

ج: علشان بعض الظن إثم

و قد اقفل المحضر في ساعته و تاريخه

يلا شيلوووووووووووووووووه

اللي بعده (وش اي عسكري ماسك حد من قفاه و بيزقه علي بره)

نسيب بقي البلاتوه و نيجي للواقع

عجبتني فكرة الموضوع انكم بتتكلموا عن نظرة الراجل و الست لشريك حياتهم بعدمرور فترة من الزمن في ارتباطهم

مش متفقة مع حصر النقاش في التغير الجسدي اللي ممكن يطرأ علي الراجل او الست...لانه تغير طبيعي و جزء من التطور الطبيعي...يعني الست بتبقي عاملة زي ازازة الكوكاكولا.....بتتحول تقلب علي كشك سجاير ع طول

الراجل بيبقي مفتول العضلات...ضخم البنيان..عريض المنكبين....شلولخ....(وش عادل امام قبل ما يبهدلوه في المحاكم يا ولداه)...و بعدين تلاقيه قلب علي عبد المعطي ناظر المدرسة

انا بشوف ان فيه جزء تاني بيسبب اختلاف نظرتنا لشريك حياتنا....و هو ان احنا نفسنا بنتغير

افكارنا....توقعاتنا....اهدافنا....رؤيتناللامور....تقييمنا لحاجات كتير...و تحليلنا ليها...احتياجتنا كمان بتتغير

بشوف ان الجواز مش مجرد ان يكون ليا شريك...و السلام عليكم...و عليكم السلام

بشوف ان الجواز....اني احس ان البني آدم اللي انا راكبة جنبه قادر يستفز جوايا...اني اتغير....بس اطلع افضل ما فيا

و انا بعمل نفس الحكاية معاه

بشوف ان الجواز....ان تحس انك بتكبر مع شريك حياتك....و قادر تبقي فخور بكل تغير و تغيير بيطرأ عليه لوحده او عليكم انتو الاتنين

بحس ان احنا بنبتدي توقعاتنا غلط...لما بتقابل بنوتة او شاب...بتحلم بيها او بيه دلوقتي....بس محدش عمره ركب علي حصان الحلم....و فكر لو كبرنا مع بعض يا تري هنتسند علي بعض ازاي

عندنا في العيلة كابلز حكاية....الاتنين عدوا السبعين بالمستريح الله يديهم الصحة

كنت قاعدة عندهم

و بعدين لقيت تيتة...بتنده عليه و بتقول....يا "فولان" الصالون برد جدا ممكن تناولني الشراب

جه عمو بقي و ماسك الشراب في ايده....و هوووووووب لقيته ميل علي رجليها و لبسها فردة الشراب الاولي

انا طبعا....كنت قاعدة ببص عليه بذهول...لان الصراحة....اديلي زمان مشفتش كده يعني

و لما قولتله....عنك انت يا جدو....قالي كلمة استمخيت منها اوي

قالي لا

انتي مش هتعرفيها ادي

طبعا انا عارفة انكوا هتسيبوا المعني و تمسكوا في فردة الشراب...(وش عيل لمض اوي)

بس حسيت ان الجواز....ولادة جديدة للبني آدم

بتتعلم فيها...تكبر

و تتغير

و تتطور

و يكون معاك حد في كتفك....يقولك...انا هكون دايما جنبك....علشان فردة الشراب

هكون دايما وياك...مهمها اتغيرت

علشان انت مرايتي

و انا مرايتك

و احنا الاتنين بنكبر...سوا

و الحاجة اللي اتولدت بينا....بتكبر بينا...و معانا...و شايفينها وفرحانين بيها

فيه ناس ربنا مش بيديها اولاد

بس لو قدروا يحسوا ان علاقتهم في حد ذاتها هي "وليدهم" حياتهم بتاخد شكل تاني

بيكونليها طعم تاني

و بيكتشفوا انهم كل يوم ممكن يتولدوا من جديد...بس يكونوا مع بعض

دي وجهة نظري

و ده حلمي

و ده احساسي

و كمان حابة اقول

ان تيتة و جدو اسمهم

فاطمة و حمدي

و بحبهم

و بديعلهم الله يسعدهم

و احب اسمع اغنية الحب الحقيقي...بتاعت محمد فؤاد...(وش حد ما صدق لقي مكرفون و هاتك يا رغي:)