هل النساء يعشقن البكاء؟؟؟

[elzahraa]

هل النساء يعشقن البكاء؟؟؟

زمان و انا طالبة في ثانوي كان عندنا استاذ انجليزي بيتمتع بروح دعابة عالية جدا و كان دائم السخرية من العادات او التصرفات المتناقضة

و مش حنسى ابدا مرة جه قالنا البنات يموتو في النكد امشي في الحوش الاقي بنت بتقول لصحبتها عندي ليكي فيلم ايه حيعيطك كدة (وعلامة الاعجاب الشهيرة )

ومرت الايام ودخلت الجامعة و لقيت قاعدة بناتي بردو بيكلمو عن الفيلم النكدي الشهير انه حيجي يلا حنتفرج و نعيط

ومرت الايام و الاقي بردو نفس الاسلوب اتفرجي على الفيلم دا دا انت حتعيطي كدة

و كنت دائمة السخرية من هذا الامر الى ان كشفتني احدى صديقاتي امام نفسي و انا ارسل لها مقطعا حيخليها تعيط !!! ورغم كدة بردو احيانا ما تعجب هى بشئ حيخليني اعيط

و يبقى السؤال هل النساء كائنات عاشقة للنكد

اما انها لحظات تمر على الانسان يحتاج ان يطهر روحه فيها بالبكاء

هل يفعل الرجال ايضا ذلك ؟

ام ان البكاء رفاهية لا تملكها الا النساء ؟

[طبيبة بالخارج]

البكاء أصناف كثيرة و لعل حضرتك تتكلمين عن البكاء العاطفي أو الانفعالي الذي تحركه مشاهد أو قصص معينة و أظن أنه لطبيعة المرأة فهي الأسرع في التأثر من الرجل

و البكاء شيء و أن تدمع العين شيء آخر و حتى درجة تأثر النساء تختلف حسب الشخصية

[elzahraa]

البكاء أصناف كثيرة و لعل حضرتك تتكلمين عن البكاء العاطفي أو الانفعالي الذي تحركه مشاهد أو قصص معينة و أظن أنه لطبيعة المرأة فهي الأسرع في التأثر من الرجل

و البكاء شيء و أن تدمع العين شيء آخر و حتى درجة تأثر النساء تختلف حسب الشخصية

لا يا سيدتي لا اقصد البكاء على قصص الحب و انا عموما ارفض حكر تعبير العاطفة على الحب بين الرجل و المرأة بل اني ادعي ان الفتايات العاطفيات يكن اقل اهتماما بأمر الحب بين الرجل و المرأة لانها لا تكون اول مرة يشعرن بعواطفهن فيها ولا السبيل الوحيد لتحسس الجانب الانساني داخل انفسهن

و هنا في الموضوع عموما اتحدث عن البكاء الذي يغسل النفس بكاء انسان على انسان او الحزن من اجل انسان وربما يكون استخدامي لتعبير فيلم هو ما اوحى بالخلط لان معظم الافلام تناقش قضاياها عن طريق قصص الحب بين الرجل و المرأة ولكن البعض الاخر يحمل فكرا و قضايا انسانية مهمة

و الانفعال ايضا كما وضحتي لا ينقصر على الغضب فقد يرتبط بالحزن او الفرح

اما بالنسبة لتفريقك بين ان تدمع العين و البكاء فمعك حق لكني هنا اتحدث عن الامرين معا

تحياتي

[طبيبة بالخارج]

البكاء أصناف كثيرة و لعل حضرتك تتكلمين عن البكاء العاطفي أو الانفعالي الذي تحركه مشاهد أو قصص معينة و أظن أنه لطبيعة المرأة فهي الأسرع في التأثر من الرجل

و البكاء شيء و أن تدمع العين شيء آخر و حتى درجة تأثر النساء تختلف حسب الشخصية

لا يا سيدتي لا اقصد البكاء على قصص الحب و انا عموما ارفض حكر تعبير العاطفة على الحب بين الرجل و المرأة بل اني ادعي ان الفتايات العاطفيات يكن اقل اهتماما بأمر الحب بين الرجل و المرأة لانها لا تكون اول مرة يشعرن بعواطفهن فيها ولا السبيل الوحيد لتحسس الجانب الانساني داخل انفسهن

و هنا في الموضوع عموما اتحدث عن البكاء الذي يغسل النفس بكاء انسان على انسان او الحزن من اجل انسان وربما يكون استخدامي لتعبير فيلم هو ما اوحى بالخلط لان معظم الافلام تناقش قضاياها عن طريق قصص الحب بين الرجل و المرأة ولكن البعض الاخر يحمل فكرا و قضايا انسانية مهمة

و الانفعال ايضا كما وضحتي لا ينقصر على الغضب فقد يرتبط بالحزن او الفرح

اما بالنسبة لتفريقك بين ان تدمع العين و البكاء فمعك حق لكني هنا اتحدث عن الامرين معا

تحياتي

أنا أيضا عندما قلت البكاء العاطفي أو الانفعالي فلم أقصد به قصص الحب فلم أرى أحد يبكي عليها سوى على التلفاز فقط

و لكن مثلا مشاهد الغدر و العقوق بالوالدين و لحظات فاصلة تاريخية ترتبط بتاريخ بلادنا و ذكر الله و أمثلة أخرى كثيرة

و أردت التفريق بين البكاء و أن تدمع العين لأن أظن أنهما يفرقان بين الرجل و المرأة، فالمرأة أكثر عرضة للبكاء من الرجل في حين دمع العين هو الغالب في الرجال إلا في المواقف الشديدة مثل فقد الأحباب فالاثنين يتأثران و لكن الرجل يملك نفسه أكثر

و نعم البكاء مريح و غسول للنفس و لهذا قيل أن متوسط عمر المرأة أطول من الرجل لأنها تفرغ الضغوط في البكاء و قد يكون البكاء لسماع قصة معينة هو فرصة للتنفيس عن النفس مثل صمام الأمان لتسريب الضغط الزائد في حلة الضغط و أنا مثال حي لذلك فمنذ فترة رأيت فيلم مصري قديم لا أذكر اسمه و لكنه عن ظلم الاحتلال البريطاني لمصر و كل الفيلم يدور في بيت القائد البريطاني (قام به محمود مرسي) و كانوا قد قبضوا على أحد الفدائيين المصريين و عذبوه ليدلهم على زعيمهم فلم يستجب فقاموا بحيلة دنيئة و خبيثة فأرسلوا الجنود للشارع في ذلك الصباح الباكر ليقبضوا على أي مصري أو مصرية يسير بالشارع ثم أحضروهم أمامه و هددوه بإعدامهم الواحد تلو الآخر ان لم يعترف فرفض مع تأنيب ضمير شديد و كانت قصة اعدام كل واحد فيهم مؤثرة جدا ، طبعا أنا كنت فتحت الحنفية و على آخر الفيلم كنت أنهنه و اكتشفت أني أبكي ليس فقط تأثرا بالقصة و لكن لغربتي و افتقادي لبلدي

قد يكون احساس الراحة بعد البكاء هو ما تدمن عليه بعض النساء فتبدء بالبحث عنه كما قلت في سؤالك

تم تعديل 27 فبراير 2012 بواسطة طبيبة بالخارج

[عبير يونس]

البكاء رحمة من الله تعالى

و ليس بالضرورة أن يكون مرتبطا بالنكد بما يشبه " زن " الأطفال لتحقيق رغبات

فهو تنفيس للضغوط كما ذكرت الفاضلة طبيبة بالخارج

وهو أيضا تعبيرا عن مشاعر جيّاشة

و هو تعاطف مع بشر يمرون بضيق أويتعرضون لقهر

وهو حنين وافتقاد

أشياء كثيرة تجعلنا نبكي

حتى شدة الفرح

احترم جدا بكاء الرجل

و لا أجد فيه ضعفا

بل اعتبره رهافة حس

باختصار

هناك بكاء نكد و غم وزن

وهناك بكاء نبيل ينم عن وجود احساس

طبعا النوع الأول تشتهر به النساء و الأطفال كوسيلة من وسائل الضغط لتحقيق رغباتهم

بينما النوع الثاني انساني بحت يتميز به مرهفي الحس من الجنسين

شكرا على المساحة