تقديم بلاغ

هل تعيش فى احلام اليقظــة - هل تعيش على امجاد الماضي هل تفكر فى امور غير التى تقوم بها اذن انت حزين :closedeyes:

هي دي الحكاية ......ساعات اقوم الصبح مستبشر باليوم الجديد واحيانا فرحان وساعات اقوم الصبح قلبي حزين وفي الحالتين لا اري اي سبب معلوم فحياتي هي هي لم يتغير فيها شيء انا اعرف ان اسباب الحزن في حياتنا اصبحت اكثر بكثير من اسباب الفرح وعارف ان الخبرات السيئة تبقي في الوجدان اطول كثيرا من الفرحة وان اللي بيحصل لنا كل يوم سواء كنا عايشين في مصر او خارجها مش شوية وان نشرة الاخبا وحدها كافية ان تصيبك بالاكتئاب المزمن ولكن .... البعض يفسر ذلك بنظرية الدورة النفسية ...اي ان للمزاج الانساني

وضاع الحلم وضاع الحلم... يا امايه وضاعت رغبة جوايا اكون واحد غير التانيين اكون انسان ماهوش عايش لنفسه وبس لكن عايش لكل الناس ماهوش مسجون فى داخل نفس لكن مهموم بكل الكون ونفسى اكون حصان مارد مالوش قوانين نغم شارد فى لحن حزين ونفسى اكون حنان الام وطهر الدم ولو غبت يعاتبونى على غيابى ولو تهت ينادى على اصحابى ولو مت يحطوا الورد على قبرى وياخدوا الحكمة من صبرى ويحكوا عنى فى الحواديت يقولوا كان فتى حالم يحب الخير وكان نفسه يسود العدل لكن يا خسارة ضاع الحلم وضاع الحلم يا ا

صباح الخير يا مصر .. صباح الخير على الناس المرهقين من عناء الحياة والدايرين في الساقية اللي منصوبة لهم من سبعة الاف سنة .. الناس اللي عايشة اليوم بيومه .. كل أملها يعدي من غير اي خساير .. مابتفكرش في بكره عشان ماتتقهرش... مابتفكرش في النهارده علشان ماتتنقطش .. صباح الخير على ضحكة عالية في قهوة شايها مايتشربش .. على شاب بيقوم لست كبيرة في الاتوبيس.. على كوباية شاي باللبن وحتة بقسماط بعد صلاة الفجر جنب السيدة نفيسة .. على قهوة في الحسين مبيعديش عليها حسن بشندي .. على سينما زحمة والضحك

بسم الله الرحمن الرحيم الحزن والأسى ينطق اليوم في وجوه الأهل في بيت لحم مهد المسيح عليه السلام .. لطالما مرت هذه المناسبة وأنت لا تجد في كل شوارعها موطئا لقدمك وقد اكتظت بالحجيج من المعيدين (المحتفلين بالعيد) القادمين من كل حدب وصوب .. في مثل هذا اليوم تتوحد المشاعر في المدينة .. ترى البهجة في أروع معانيها تشع من جميع الوجوه .. الكل مقبل على التهاني بالعيد السعيد .. من الصعب أن تميز بين البشر هناك في هذا اليوم .. فقد طغت السعادة فيه على كل اعتبار آخر .. أما اليوم!!! :mad: فحتى من تصنع