اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

وأين العدالة لـ5596 مصريا ؟


ggamal

Recommended Posts

وأين العدالة لـ5596 مصريا ؟

البعض يتباكي علي الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، خاصة بعد أن سلمته القوات الأمريكية للحكومة الانتقالية العراقية لمحاكمته.

سمعنا من يندد بهيئة المحكمة التي يرأسها قريب أحمد الجلبي المتهم بالعمالة لقوات الاحتلال، إلي جانب الجرائم الاقتصادية احتيال، ونصب، واختلاس التي ارتكبها في المملكة الأردنية الهاشمية، قبل هروبه إلي الولايات المتحدة التي يحمل جنسيتها.

وسمعنا من يطعن في شرعية المحاكمة التي شكلتها الحكومة 'العميلة' باعتبار أن هذه الحكومة غير شرعية، ويكفي أنها جاءت بقرار من قوات الاحتلال الأمريكي.

وسمعنا أيضا عن مئات المحامين العرب، وبخاصة من الأردن، الذين يتسابقون لنيل شرف الدفاع عن صدام حسين، إلي جانب كبار المحامين الأوروبيين الذين أوكلت إليهم ابنة صدام 'رغد' وابنة الرئيس الليبي القذافي 'عائشة' مهمة الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع.

ومعظم الذين نددوا، وطعنوا، وشككوا، في محاكمة صدام حسين حرصوا علي استهلال كلامهم بتوضيح أنهم لا يبرئون الطاغية المخلوع، ولا يدافعون عن أخطائه وخطاياه، لكنهم في الوقت نفسه يقفون إلي جانب حقه كمتهم بريء إلي أن تثبت إدانته، وهذا لن يتحقق كما يقولون مادامت المحكمة غير شرعية، والحكومة التي شكلتها مطعون أصلا في شرعيتها.

ويمضي أنصار العدالة، والشفافية، وحقوق الإنسان، في تبريرات موقفهم مؤكدين علي واجبهم القانوني، والحضاري، والديمقراطي، والإنساني في الوقوف إلي جانب من لا يزال يعتبر نفسه رئيس جمهورية العراق وفي غياب حكومة بديلة تتمتع بالشرعية، وتحظي بأصوات الشعب عبر صناديق الانتخاب.

ولست مهتما بتفنيد هذه المواقف الغريبة التي تطالب بالعدالة لشخص كان يمثل قمة الظلم، والوحشية، في كل تعاملاته مع شعبه الذي أبتلي بحكمه وقسوته، لسنوات عديدة متصلة. فرأيي في صدام حسين لم ولن يتغير منذ أن كتبت عنه، وكررته المرة بعد الأخري، خلال تربعه علي عرش العنف، والحقد، والتنكيل، وبعد سقوطه وهروبه الذليل داخل جحر الأفاعي والجرذان!

اهتمامي اليوم يتركز فقط علي الصمت المخجل الذي فرضناه حول ضحايا صدام حسين من المصريين الذين عذبوا، وقتلوا، ومجثل بجثثهم قبل دفن معظمهم في مقابر صدام الجماعية، وشحن بعضهم في توابيت خشبية نقلت في رحلات جوية شبه يومية إلي مطار القاهرة، خلال فترة مخزية يستحيل علي مصري واحد تجاهلها، أو التسامح فيها، خاصة أن تنكيل نظام صدام حسين بالرعايا المصريين في بلده، حدث في فترة كانت العلاقات بين مصر والعراق تشهد أزهي عصورها!

كان صدام حسين حينذاك مغروسا في مستنقع حربه المجنونة ضد جارته إيران، التي راح ضحيتها أكثر من مليون نسمة وانتهت كما بدأت بهزيمة البلدين دون أن يحقق أحدهما نصرا، أو ضما، أو حتي صلحا.

وقتها نسي عدو الشعوب صدام حسين أنه كان 'مايسترو' قطع العلاقات العربية مع مصر، بزعم عقابها علي 'جريمة' استرداد كل شبر من أرضها المحتلة بموجب معاهدة السلام مع إسرائيل التي تم التوقيع عليها في 'كامب ديفيد' بالقرب من العاصمة الأمريكية واشنطون.

والأدهي من ذلك أننا في مصر تسامحنا مع الذي فرض علي كل الدول العربية قطع جميع علاقاتها معنا، ولو كان في وسعه أن يقطع علاقات دول قارات الدنيا الخمس مع مصر.. لما تردد لحظة واحدة، أملا في تجويع الشعب المصري الذي لجأ إلي حمايته، وكرم استضافته في القاهرة.. عندما كان هاربا من حكم الإعدام الذي أصدره عبدالكريم قاسم ضده!

ومازلنا نتذكر كيف تجاهل صدام حسين مقاطعته لمصر، وبدون التشاور مع ملوك ورؤساء العرب الذين أجبرهم علي مقاطعة الشعب المصري رأيناه يسعي سرا إلي القاهرة لتنقذه من مستنقع حربه ضد إيران، وتزوٌده باحتياجاته من السلاح المصري، والتوسط له لدي فرنسا وغيرها لتشحن إلي العراق قطع الغيار اللازمة لمقاتلاته وقاذفاته، بعد أن زحفت القوات المسلحة الإيرانية علي بلاده، وتوغٌلت عشرات الأميال داخل حدودها!

*****

وبالسماحة المصرية المعروفة التي يسيء اللئام تفسيرها تعاملت مصر مع الطاغية، ناكر الجميل، فسارعت بشحن كل ما طلبه من عتاد وذخيرة، كما قامت بالوساطة لدي الآخرين لتزويد سلاح الجو العراقي باحتياجاته من قطع الغيار الأساسية لطائراته.

وكان النظام العراقي قد أعلن قبل ذلك عن ترحيبه باستقبال أي عدد من الشباب المصري ليساعد في الزراعة، والصناعة، وبأجور مجزية. وسافر الشباب المصري بأعداد كبيرة إلي العراق، منهم من عمل بالفلاحة، ومنهم من اشتغل في الصناعة، ومنهم أيضا من شحنوهم لمواجهة الإيرانيين في حرب لا ناقة لهم فيها ولاجمل!

ثم فوجئنا بتزايد عدد الموتي من شبابنا المصري، وانقطاع أخبار بعضهم الآخر عن ذويهم منذ فترة طويلة ومنهم من أصبح في عداد المفقودين حتي لحظة كتابة هذه السطور!

ومع صدمتنا من توالي وصول النعوش الطائرة بشكل شبه يومي ظهرت مقالات في صحفنا تندد بهذه الظاهرة الغريبة، كما تحركت وزارة الخارجية وطلبت تفسيرا لها من السلطات العراقية. ورأي الرئيس العراقي صدام حسين، وقتذاك، أن يبعث بنائبه طه ياسين رمضان إلي القاهرة لطمأنة السلطات المصرية، من جهة، وعقد لقاءات مع ممثلي الصحف المصرية لعل وعسي تخف حدة النقد للنظام العراقي.

*****

ويابئس ما سمعناه من طه ياسين رمضان يومذاك.

فقد حاول أن يهوٌن من ظاهرة النعوش الطائرة، وقلل من أعدادها الرسمية لدي السلطات المصرية، ونفي وجود مصريين مفقودين، وإذا كان هناك نفر منهم انقطعت رسائلهم عن عائلاتهم فإنه سيأمر بعد عودته إلي العراق بالبحث عنهم، ومطالبتهم بطمأنة ذويهم فورا!

وأسخف، وأحط، ما قاله طه ياسين رمضان تبريرا للنعوش الطائرة 'إن بعض الشبان المصريين انتهزوا فرصة غياب 'النشامي' عن بيوتهم ونسائهم وبناتهم، للمشاركة بدمائهم وأرواحهم في الحرب ضد إيران، دفاعا عن الأمة العربية ضد الخطر الفارسي، فقاموا أي الشبان المصريين بالتقرب من 'الماجدات' العراقيات ومغازلتهن، وأقاموا علاقات مع بعضهن، مما أثار غضب أبناء وعشيرة عائلات الحي فاشتبكوا معهم وربما أدت هذه المشاجرات العنيفة إلي وفاتهم'.

وعاد طه ياسين رمضان إلي بلاده، وتوقفت ظاهرة 'النعوش الطائرة' وفي الوقت نفسه زاد عدد الذين انقطعت أخبارهم عن أسرهم، وقيل إن النظام العراقي أمر بعدم شحن جثث المصريين إلي القاهرة، والاكتفاء بدفنهم سرا في المقابر الجماعية في طول العراق وعرضه !

والمؤلم أننا نسينا قتلانا، وأسرانا، ومفقودينا.. ولم نفعل حتي الآن ما فعلته كل الدول التي عانت من وحشية النظام العراقي، وجبروته، وعشقه لسفك الدماء بسبب أو بدون سبب!

*****

وأسعدني أن مواطنا مصريا يقيم في دولة الكويت دكتور أحمد سامح قام بما كان يجب علي وزراء الخارجية المصريين الواحد بعد الآخر القيام به تأكيدا علي قيامهم بواجبهم في حماية، ورعاية، مصالح الرعايا المصريين في الخارج.

تفاصيل المبادرة الكريمة للطبيب المصري أحمد سامح، نشرتها صحيفة 'الرأي العام' الكويتية في عددها الصادر يوم3يوليو2004، وجاء فيها: 'يعتزم الطبيب المصري المقيم في الكويت الدكتور أحمد سامح رفع دعوي قضائية ضد طاغية بغداد يتهمه فيها بأنه كان وراء مذابح المصريين في العراق، الذين سافروا إلي العراق وأقاموا فيه سنوات وسنوات، ليعملوا في ميادين الزراعة والصناعة والمخابز والإنشاءات وإعادة بناء طرقه ومطاراته وجسوره والسدود والمصانع التي دمرتها حربه علي إيران، وخلال هذه السنوات التي شح فيها رجال العراق واختفوا نتيجة سحبهم من المصانع والمتاجر والمزارع والمدارس والجامعات، وقذفهم وقودا لنيران حربه المجنونة التي قادته شخصيته المضطربة وأمراضه النفسية إلي الاستبداد وسفك الدماء وشن الحروب'. وأضاف د. أحمد سامح في عريضة دعواه قائلا: 'إن المذابح الجماعية التي تعرض لها العاملون المصريون في العراق وراح ضحيتها طبقا لأوثق المصادر5596 مصريا تم ضربهم وتعذيبهم وقطع أطرافهم ثم شحنهم في توابيت طارت بهم من مطار بغداد إلي مطار القاهرة، خلال فترة زمنية قصيرة لا تزيد علي شهرين فقط. إن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها نظام طاغية بغداد ضد مصريين أبرياء ذهبوا إلي دولة العراق ليبنوها بعد أن خربتها حربه ضد إيران، يجب ألاٌ تنسي كما نسيناها، ويجب أن تضاف إلي قائمة الاتهامات التي ننتظر محاسبة صدام عليها أمام القضاء'.

واستند الدكتور أحمد سامح إلي ما نشرته الصحف المصرية وبالذات صحيفة 'أخباراليوم' في عددها رقم2837 عن النعوش الطائرة، واكتشاف تعرض جثث المصريين قبل الموت للضرب، والتعذيب، والطعن، والذبح، وبتر الأطراف، بأيدي زبانية صدام حسين. وأضاف الطبيب المصري في دعواه: 'إن الشرفاء من أصحاب الأقلام المصرية بادروا بالكتابة وقتذاك عن هذه المذابح، وكشفوا عن وصول1300 نعش إلي قرية البضائع بمطار القاهرة خلال عشرة شهور فقط'.

واختتم الدكتور أحمد سامح حديثه إلي صحيفة 'الرأي العام' الكويتية قائلا:

'وكما كان سبب غزو صدام حسين للكويت كما أعلنه أمام المحكمة في الأسبوع الماضي يرجع إلي أن رغبة الرجال الكويتيين في نزول السيدات العراقيات إلي الشوارع بعشرة دنانير (..) كان نفسه التبرير المنحط الذي سبق أن قدمه لمذبحة5596 مصريا في الثمانينيات والقائل بأن الجنود العراقيين الذين عادوا من الجبهة وجدوا أن نساءهم علي علاقات غير شرعية مع المصريين فأرادوا الانتقام لشرفهم! إن مثل هذه المذابح والجرائم، وإن مرت عليها سنوات عديدة، لا تسقط بالتقادم، ولابد من محاسبة القتلة، والانتقام منهم'.

*****

وحسنا فعل المواطن المصري الذي لا ينسي المذابح التي تعرض لها آلاف المصريين علي أيدي زبانية النظام العراقي الغابر، وزاد من ألمه وألمنا جميعا أن حكوماتنا، الواحدة بعد الأخري، لم تهتم بهؤلاء الرعايا المصريين، ولم تقم الدنيا أو تقعدها حتي تعيد حقوق أسر هؤلاء الضحايا بأحكام قضائية نافذة، ولو بلجوئها إلي محاكم المجتمع الدولي كما فعلت وتفعل حكومات الدول الأخري التي تعطي مصالح مواطنيها المرتبة الأولي في أولوياتها. وأوضح دليل علي ذلك ما حدث بين الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، من جهة، والجماهيرية الليبية، من جهة أخري، لتعويض ضحايا تفجير طائرات، ونسف ملهي ليلي بمبالغ ستتخطي عدة مليارات من الدولارات، ليس هذا فقط بل أصرت علي محاكمة المتهمين في قضية 'لوكربي' وصدرت الأحكام ضد بعضهم.

وما يقال عن هذه القضية يقال أيضا بالنسبة لعشرات القضايا المنظورة حاليا أمام القضاء رفعتها حكومات ضد أخري تتهمها بإساءة معاملة مواطنيها، أو تعذيبهم، أو قتلهم، أو حتي إضاعة حقوقهم المالية. وللأسف الشديد.. فإنني لا أذكر أن أي وزير خارجية مصري علي امتداد تاريخنا الحديث اهتم، مجرد الاهتمام، بشكوي مواطن مصري يقيم في الخارج، وأعاد له حقوقه الضائعة!

*****

إن مذبحة آلاف المصريين بأيدي نظام صدام حسين لم تجد من يهتم بها، أو يرفع دعوي قضائية ضد القتلة، غير مواطن مصري يقيم في الكويت.. ولا يأمل في أي مساندة، أو مساعدة، أو مشاركة، من الحكومة المصرية.. ممثلة في وزير الخارجية. كما أنه من غير المنتظر أن تقف نقابة المحامين المصريين، بصفة خاصة، ونقابات المحامين في باقي الدول العربية للتطوع بالدفاع عن الضحايا المصريين، كما تقف الآن وبخاصة نقابة المحامين الأردنيين دفاعا عن الطاغية صدام حسين، وتطالب بالعدالة لمن لم يعدل مرة واحدة في حياته، وتتخوف من 'عمالة' المحكمة وتأثير هذه العمالة علي إصدار الحكم بإدانة السفاح الذي كان يقتل بلا محاكمة أو تحقيق، وبلغت قسوته أنه أمر بقتل زوج ابنته.. ويتٌم أحفاده!

تم تعديل بواسطة هشام عبد الوهاب
رابط هذا التعليق
شارك

أتمنى أكثر لو كان هناك اهتمام بمليوني مصري في العراق مجهولي المصير..

أتمنى أكثر لو كان هناك اهتمام بمصريين يسافرون إلى الكويت "ترانزيت" تحت ضغط الفقر ليستعان بهم كمرتزقة وكحرس أمن لقوات الاحتلال في العراق لنجدهم مخطوفين من جماعة أبو مصعب وجماعة أبو الليف وأبو فروة..ثم نجد إعلامنا المهين يتفرعن ويتشطر ويعتب على الإرهابيين الذين خطفوهم ولا يعتب على الظروف السيئة التي دفعت بمصريين بسطاء للانتحار على هذه الطريقة..

أتمنى أكثر لو كان هناك اهتمام بالمصريين الذين فقدوا في ليبيا ، وفي دول عربية أخرى سواء أكانت من دول الدينار والدولار أم الدول التي بها الفقر بالقنطار..

وأحب أن أذكر الزميل جمال بأن هؤلاء من أبناء البطة السوداء ..مصريون..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

يا سيد جمال هذه هي قمه العداله

فستفقد العداله اي قيمه لها اذا كانت ستحقق عن طريق الظلم

لا يوجد احد يدافع عن صدام و لم يوجد

الجميع كره صدام ماعدا بعض القوميين بتوع ( وطني حبيبي و طني الاكبر ) او الحنجوريه او المستفيدين من النفط العراقي و كوبونات النفط مقابل الخدمات

و لكن كأي متهم في العالم لابد ان يحظى بمحاكمه عادله هذه هي العداله

يوم القيامه على الرغم من معرفه الله المطلقه بنا و بذنوبنا فهو يسألنا و يشهد علينا ايدينا و ارجلنا لتتحقق العداله

و لكن بالنسبه للمصريين في العراق

اولا انا لا ادافع عن نظام دموي و لكن الحق و التاريخ يجبراني على توضيح بعض الحقائق

1- بالنسبه لتجنيد بعض المصريين في الجيش العراقي لك يكن التجنيد الزاميا على المصري في العراق فكل من حارب في العراق حارب برغبته و بكامل ارادته و ليس بالاكراه والا لكان صدام جند المليون مصري الذين ذهبوا الى العراق و لكن المصريون التحقوا بالجيش من اجل النواحي الماديه

اما مساعده مصر لصدام حسين من اجل الحرب فارجو منك الا تذهب بعيدا بخيالك فمصر لا تستطيع ان تقول لا و هي في هذه الحاله تم اعطاؤها الضو الاخضر من امريكا لمساعده العراق في حربه ضد ايران فانتصار سريع لايران او العراق ليس هو هدف امريكا بل حرب ضروس تأكل الاخضر و اليابس لمده 8 سنوات هي هدفهم الاساسي من الحرب و لا اخفي سرا اذا قلت ان تحرير الفاو من يد القوات الايرانيه تم على يد القوات المصريه بقياده احمد بلال و اتذكر مشهد لم يذاع الا مره واحده على التليفزيون الكويتي و العراقي و احد القاده العسكريين المصريين اعتقد انه المشير ابو غزاله يستقبله الرئيس صدام بنفسه بعد تحرير الفاو و القائد العسكري المصري يحيه التحيه العسكريه و يشير اليه بما معناه كفايه كده ؟؟؟؟ و صدام حسين يحتضنه .

اما بالنسبه للماجدات و النشامى و الاشاوس فكلمه حق تقال نعم هناك مصريين اقاموا علاقات جنسيه مع عراقيات ازواجهن على الجبهه و اكتفي بذكر منطقه كانت تسمى بالمربعه في بغداد يعلمها القاصي و الداني ممن خبروا امر العراق و يعلمون جيدا ماذا كان يحدث في هذه المنطقه بين الشباب المصري و الماجدات العراقيات و طبعا عند عوده الزوج بعد غياب عامين او اكثر و يجد لديه طفل في عامه الاول كان الرد متوقعا و بالسلاح هذا لا ينفي وجود ناس حاقده مثل ذلك الحاقد الذي دهس مظاهره مصريه فرحه بانتصار مصري في كره القدم .

اخيرا فان من دواعي الحق و التاريخ ان نذكر ان القرى بطول مصر و عرضها تدين بالفضل للعراق و اموال العراق و تستطيع ان تذهب الى القرى المصريه و تسأل 90% من شباب القرى من اين حصلتم على اموال سيكون الرد من العراق ففي الوقت الذي كان المصري يعامل معامله الدرجه الثانيه في باقي دول الخليج فتح صدام حسين بلاده للمصريين بدون تاشيره حتى وصل عددهم 2 مليون مصري .

ان غضبك لا يمكن ان يوجه الى صدام حسين فقط فالمصيبه الكبرى تاتي من حكومتنا الرشيده فكيف تكون مهان في بلدك و تطلب من دول العالم ان تحترمك ؟؟؟؟ هذا هو حال المصريين في كل دول العالم

تم تعديل بواسطة egyptforever

تســـــقـــــط الامـــــــــم عــــنـــــدمــــــــا تــــحــــرم مــــن حــــق الــــمــــنـــــاقــــشــــه

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...