مروان البرغوتى أكل الجو

[c'est la vie]

فنحن أبعد ما نكون عن معنى الديموقراطية الحقيقية ولا مجال للحديث عنها الآن أو تمنيها أو محاولة تطبيقها , الأمر مازل غامضا بالنسبة لمروان , وكذلك بالنسبة للآخرين .

أوافق جداً علي هذا الكلام...

الآن نحن بحاجه فقط - لمن لديه الإيمان بالقضيه والقدرة علي الخروج من تلك الحلقة المفرغه التى ندور بها - تمثل ذلك في فرد أو مجموعه(وعلى صحة افتراض نقص الوعى بالعمل الجماعى العربى حالياً علي الأقل) ..فلا مجال لوجود شخصين يحملان تقريباً نفس المباديء والتوجهات حتى ولو اختلفت سبل التنفيذ الا مزيداً من التفرق والتشتت..

حتى وان كانت تلك أحد مباديء الديموقراطيه الواهيه فلا يمكن التمسك بها علي اساس خاطىء من البدايه ..فيجب أولاَ رأب الصدع في الداخل حتى يكون البناء سليماً ووقتها يمكن ان نتحدث عن الديموقراطيه ..

تم تعديل 7 ديسمبر 2004 بواسطة c'est la vie

[ســيد مرزوق]

أحب أن أضيف نقطة هنا وهي تتعلق بالوضع الفلسطيني في الداخل وتنوع ولا أقول تضارب الفئات والفصائل والإتجاهات السياسية والفكرية والإنتماءات لتلك الفئة أو غيرها , وكثرة التيارات الجهادية وأساليب المقاومة ... إلى آخر تلك التنويعات التي تبدو غير متفاهمة وتخلو من التنسيق الحقيقي والإتحاد على الأقل في الأهداف والتوجهات لحل القضية حلا عادلا وحقيقيا على أرض الواقع بلا أية مساعدة من الخارج أيا كان سواء ( عربيا ) أو دوليا , أرى أن كل تلك الفسيفساء الفلسطينية ( وهذا تشبيه تجميلي للواقع الأليم ) تعيق تحقيق نجاح لأية عملية إنتخابية حقيقية وذلك لغياب عدة عوامل هامة من أهمها الفكر الديموقراطي الحقيقي والسمو فوق المصالح الشخصية والأطماع في السلطة والثروة , وغياب عامل هام وهو وضوح الرؤية للشعب الفلسطيني ككل وليس كفصائل , وعدم وضوح برنامج أو فلنقل أجندة محددة لمن يسعى للحكم , وأيضا من المعوقات تضارب المصالح بين تلك الفئة والأخرى , وعدم التركيز على القضية الأم , قضية شعب دفع ثمن الخيانة من دم أبنائه , خيانة القادة على مر العصور , وأنا شخصيا عشت فترة من حياتي في منطقة كنت أرى أنوار القدس من بعيد ليلا , وكنت أعمل في مجال قريب جدا من واقع وحقيقة القضية الفلسطينية وعلمت الكثير عند خفايا الصراعات والخيانات والأحداث التي للأسف دفع ومازال يدفع ثمنها الإنسان الفلسطيني الواقع بين سندان قادته ومطارق الصهاينة , ولا أتحدث عن فلسطينيي الخارج , فولاءهم كما شاهدت في معظم من إلتقيت ... ولاءهم لمصالهم وثرواتهم وكنت أراهم يتاجرون هم أيضا بقضيتهم ويستثمرونها عند اللزوم .

رحم الله الشهيد ناجي العلي , فقد قال لي مرة ردا على سؤالي له إنت مع مين بالظبط ؟ قال لي أنا مع كل من يمسك بحجر ويلقيه , مع أي شخص يقاوم ويضرب ويرفض الإحتلال , وضد كل خائن وعميل , رحمك الله ياناجي .

القضية ليست من سيحكم ولا من سينجح , القضية باختصار بالنسبة للفلسطينيين وبالنسبة لكل بلادنا العربية هي مطلب وحيد من وجهة نظري المتواضعة .... وهي أمل ... فقط أمل وأمنية وقد تستغربون منها الآن .... أتمنى أن يحكمنا في كل بلد عربي .... شارون عربي .... في فلسطين وفي مصر وفي سوريا وباقي الأقطار العربية أتمنى شارون بالفعل .... شارون الفكرة والإخلاص لها والحرب من أجلها ... شارون كعدو لنا لا يمنع أن نقول أنه مخلص لأبعد الحدود لفكرة شعبة ومصالحه من وجهة نظره , ويعمل جاهدا لتحقيق مصالح الشعب بمنتهى التفاني والإخلاص , شارون هو من يقود العالم الآن يا سادة وليس بوش , شارون هو من دفع بوش للحرب على العراق ويدفعه للحرب على سوريا وإيران , والغرض معروف للجميع , شارون من يدفع بوش للضغط على مصر مهما ينفي المسؤلون ذلك فأصغر طفل يعلم الحقيقة , شارون يحكم ويتصرف بقوة يستمدها من ديموقراطية حقيقية وإخلاص لفكرة وشعب ومصالح , ولا يهمه أي شيء في سبيل تحقيق مصلحة شعبه , ولنا فيما بذله من مساعي وضغوط رهيبة على أعلى المستويات للإفراج عن الجاسوس عزام عزام , وكيف إستقبله إستقبال الأبطال , وجماعتنا مساكين جندوا الإعلام بشكل فوري لبث أكاذيب عدم وجود صفقة خيبانة , ومعذرة يا أخواني للخروج عن موضوعنا الأساسي .

أرجو أن يكون كلامي عن شارون كأداة حكم مفهوما وليس عنه كشخص كريه وعدو بالنسبة لنا .

[Doofy]

=================================================

أذا كان ترشيح البرغوثي للأنتخابات الرئاسيه سيزعزع الشارع الفلسطيني فأنا موافق أن تزلزل فلسطين بأكملها دون أن يحكمها ابو مازن ....

لأن البرغوثي في نظري أنا الشخصي هو القضية الفلسطينية بذاتها..

هو الصورة الأعلاميه الظاهره على شاشات التلفاز للآلاف من الفلسطينيين الذين هدمت منازله وسلبت حريتهم وسجنوا أذا لم يستشهدوا دفاعا عن العرض الفلسطين والأرض المقدسه ...

أعتبر موقف البرغوثي عملا وطنيا 100\100يستحق الشكر عليه والمساند علشان المسرحية الهزليه الأنتخابيه دي متتمش بسهوله ولكي يحتس المواطن الفلسطيني الوطني الشريف بالخطر اللي هيقدم قضيته بعد كل مابذله من نضال ودم ومال وأعراض بتنتهك وتشرد ككدو لشارون وعصابته...

2\3 الأنتخابات الفلسطينيه حسمت فأبومازن نجح أمريكيا وقبله نجح أسرائيليا فيبقا الثلث الأخير وهو الشعب الفلسطيني نفسه ...

فهل هيعملها بجد ويقلب الطاوله الأنتخابيه على رؤوس من على أستعداد لبيع قضيتهم في اول محفل دولي ؟؟

أم سيبقى الحال على ما هو عليه وتيتي تيتي زاي ما روحتي زاي ماجيتي...؟؟

تم تعديل 9 ديسمبر 2004 بواسطة Doofy

[عصام]

أتمنى أن يحكمنا في كل بلد عربي .... شارون عربي .... في فلسطين وفي مصر وفي سوريا وباقي الأقطار العربية أتمنى شارون بالفعل .... شارون الفكرة والإخلاص لها والحرب من أجلها ... شارون كعدو لنا لا يمنع أن نقول أنه مخلص لأبعد الحدود لفكرة شعبة ومصالحه من وجهة نظره , ويعمل جاهدا لتحقيق مصالح الشعب بمنتهى التفاني والإخلاص , شارون هو من يقود العالم الآن يا سادة وليس بوش , شارون هو من دفع بوش للحرب على العراق ويدفعه للحرب على سوريا وإيران , والغرض معروف للجميع , شارون من يدفع بوش للضغط على مصر مهما ينفي المسؤلون ذلك فأصغر طفل يعلم الحقيقة , شارون يحكم ويتصرف بقوة يستمدها من ديموقراطية حقيقية وإخلاص لفكرة وشعب ومصالح , ولا يهمه أي شيء في سبيل تحقيق مصلحة شعبه , ولنا فيما بذله من مساعي وضغوط رهيبة على أعلى المستويات للإفراج عن الجاسوس عزام عزام , وكيف إستقبله إستقبال الأبطال , وجماعتنا مساكين جندوا الإعلام بشكل فوري لبث أكاذيب عدم وجود صفقة خيبانة , ومعذرة يا أخواني للخروج عن موضوعنا الأساسي .

أرجو أن يكون كلامي عن شارون كأداة حكم مفهوما وليس عنه كشخص كريه وعدو بالنسبة لنا .

قولت الكلام ده مرة من المرات .. وإذا بالمشانق تعلق فى أرجاء المحاورات للعبد لله ..

[أسامة الكباريتي]

فعلا الموضوع شائك ..

كتب أخي سيد مرزوق

ولا أتحدث عن فلسطينيي الخارج , فولاءهم كما شاهدت في معظم من إلتقيت ... ولاءهم لمصالهم وثرواتهم وكنت أراهم يتاجرون هم أيضا بقضيتهم ويستثمرونها عند اللزوم .

معظم من التقيت هذه تدل على المستوى الذي تلتقيه ..

فهل ضمن من التقيت واحد من مخيم الوحدات أو مخيم البقعة؟

ربما لم تلتق بي hpc:!:

وهذه دعوة مفتوحة للقاء ..

وثرواتي كلها تحت تصرفك يا أبو السيد يا طيب ..

أنا لا أدعي أن كل فلسطينوا الخرج مسحوقين ..

لكنني أجزم وبكل ثقة أنهم ليسوا في غالبيتهم من تلك الفئة التي تلتقي يا أخي ..

الثري الذي تشير إليه لا جنسية له .. فهو يحمل جواز سفره في محفظته المفعمة ..

أما الغالبية العظمى ممن يسمون بفلسطيي الخارج فالقلق شريكهم والأرق رفيق وسائد نومهم ..

نحن يا أخي يؤرقنا مستقبل ما بعد التقاعد (وقد شارفت عليه) والعمر يجري حثيثا .. وكثيرون منا لم يتمكنوا من الانتهاء من تأمين التعليم (سلاح المهاجر) لأولادنا ..

يا أخي أعرف أن هناك فئة تلمع وتتلألأ تحت كريستالات الفنادق من ذوات النجوم التي تزيد عن أصابع اليد الواحدة ..

وهؤلاء نسمع بهم ولا نلمسهم إلا فيما ندر ..

ولا أدعي الفقر .. فقد أغناني الله والحمد والشكر له عن حاجة سواه .. بل إنني أزعم بأنني في الوسط (حتى الآن على الأقل .. والغد عند ربي) ..

لكنني أعتقد وبكل إخلاص أن غالية من في الخارج أقل حظا من أهلنا في الداخل ..

فمن في الداخل عودهم غاية في الوضوح ..

أما نحن فقد ضاع كل ما بذلناه مع أوسلو ..

لا مكان لنا على الخريطة إلا في كلمتين تؤجلان عند كل مباحثات "حق العودة" ..

حتى الدول العربية الحاضنة قد ملت منا ودأبت منذ زمن ليس بقريب تبحث في الطرق التي يمكنها فيها التخلص من ما تبقى لنا عندها (وثيقة سفر للاجئين الفلسطينيين) وأولها مصر الكنانة ..

فالوثيق الهزيلة لا تخول حاملها حرية الذهاب إلى المراحيض في أي من المطارات أو الموانئ ..

وكفى ..

أما عن ترشيح مروان ..

فهناك نظريتان ..

الأولى تقول بأه عميل للصهاينة منذ اعتقاله أبان الانتفاضة الأولى .. وأنه قد تم إعداده كزعيم وطني لا يشق له غبار .. على العكس من جبريل الرجوب ومحمد دحلان الذان أحرق الصهاينة ورقتيهما منذ البداية ليكزنا اليد التي تبطش بلا خجل ولحساب الصهاينة فقط ..

وأنه يجري إعداده ليكون رجل فلسطين الأول بطلا محررا في فيلم وطني خرافي ..

يعني المراد هنا إحراق الرجل لأنه فعلا يشكل خطورة حقيقية على مستقبل كل من يتصدى لتصدر المحفل السياسي الفلسطيني ..

والنظرية الثانية تقع على النقيض من الأولى ..

ولأنني لست من هؤلاء الذين يعومون عوم الإشاعات والتقولات ..

أرني أتفق مع النظرية الثانية وبكل إخلاص ..

حتى يثبت العكس ..

مروان قبل بأوسلو لأنها خيار فتح وهو ابن فتح فإما ان يقبل بها أو يتحول عن فتح متقاعدا او مناضلا تحت اسم جديد ..

ومروان وقع في الأسر لأن كلاب الصهاينة انطلقوا في شمشمة كل بقعة في رام الله وجوارها ..

واعتقل الصهاينة نصف أهله للضغط عليه ليسلم نفسه لهم ..

وكان ممن عملوا على تغطيته في فترة الاختفاء "جبريل الرجوب" .. وليس كما أشيع عنه ..

وقبض عليه من بيت أحد أخلص أنصاره .. بعد أن اخليت العمارة من سكانها استعدادا لاقتحامها ..

نتمنى أن يفوز من يحافظ على دم "فارس عودة" .. لا من يفرط في كل الدم الفلسطيني ..

[Seafood]

القضية الفلسطينية لن تحل طالما أن السلطة ليست في يد من يقاوم .. فهذا الفصل بين السلطة التي تعتلي الكراسي وبين القوة الفاعلة على أرض الواقع , هو فصل مقصود الغرض منه إضعاف كلا القوتين , وضربهما ببعضهما وبالطبع المستفيد الأوحد هو العدو , والخاسر هو القضية .. أياً كانت القضية المعنية ..

وهذا الأمر يحدث أيضاً في العراق , وهذا هو الهدف الأول من مؤتمر شرم الشيخ , وهو إحداث والتأكيد على هذا الشق والفصل بين السلطية السياسية وبين المقاومة ..

للأسف نحن لا نتعلم الدرس , وسنظل نعطي الفضل لمن لا يستحقه ولمن يتاجر بالقضية من أجل السلطة وحب الظهور ..

وحتى يتم الدمج بين القوتين , وتفعيل الدور السياسي للقوة العسكرية المقاوماتية , فستظل القضية معلقة , ولن تفلح معها أي إنتخابات ديموقراطية مهما بلغت نزاهتها .. لأن الإنتخابات النزيهة التي تأتي بالفاسد إلى الحكم .. هي إنتخابات غير نزيهة بالتبعية وبالعرف ..

وهذه هي إحدى آفات الديموقراطية , وهي أن " نزاهة الإنتخابات ليست هي الضامن الحقيقي لصلاح الحكم " ..

تم تعديل 10 ديسمبر 2004 بواسطة Seafood

[ragab2]

أما الغالبية العظمى ممن يسمون بفلسطيي الخارج فالقلق شريكهم والأرق رفيق وسائد نومهم ..

نحن يا أخي يؤرقنا مستقبل ما بعد التقاعد (وقد شارفت عليه) والعمر يجري حثيثا .. وكثيرون منا لم يتمكنوا من الانتهاء من تأمين التعليم (سلاح المهاجر) لأولادنا ..

أوافقك

على هذا الكلام

وربما هذا القلق جعل الفلسطينى فى الخارج أكثر نشاطا وانتاجا ووعيا واختلاطا بالمجتمع الذى يعيش فيه تحت هاجس الهوية وتحديد المصير

ونجد الطفل الفلسطينى ربما لم يعش طفولته وشحن بمشاكل الكبار وعاش فى هموم القضية فتوسع ادراكه وفطن للواقع العربى والدولى المرير منذ نعومة أظافره وتحول الى الرجولة المبكرة

[ســيد مرزوق]

أخي الفاضل أسامة

لقد زرت بالفعل مخيم الوحدات عام 82 وهالني مارأيت من مستوى المعيشة الصعب والغير لائق , مقارنة بأحياء العاصمة وما حولها , وذهبت إلى سحاب والزرقا والعديد من المدن والقرى الأردنية وأماكن تجمعات الفلسطينيين في الأردن , وكنت أقيم في آخر أيامي في ماركا الشمالية وأقمت في منطقة رغدان في الجبل وسط التجمعات الفلسطينية , وعشت الكثير من القصص العجيبة وسمعت الكثير من ختيارية فلسطين بعضهم مقيم والبعض الآخر لديه تصريح ويقيم في الأرض المحتلة , وتنقلت بحكم عملي وصداقتي بين أخواني الفلسطينيين الذين كانوا يعتبرونني واحدا منهم بالفعل , وإلتقيت أبو عمار للسلام عليه يوم إفتتاح أول مؤتمر للمجلس الوطني الفلسطيني في عمان سنة 82 بصفتي الصحفية , وأعرف الكثير عن القضية ومعظم لوحاتي وقصائدي عنها لأني أعتبرها قضيتي شخصيا كمسلم وكعربي , ويكفيني أن لي قصيدة طويلة نشرت في 3 صحف كويتية في الذكرى السنوية الأولى لمجزرة صبرا وشاتيلا , ولم يذكر أحد ذلك اليوم , إنها قضيتنا يا أخي كلنا , وأرى أنه في ظل كل ما يحدث الآن من مؤامرات أو حتى مناورات فالذي يدفع الثمن هو الفرد الفلسطيني الذي يحلم بالخلاص , والعودة والتحرير ويبذل روحه رخيصة فداء لتحقيق هذا الأمل , وأرى أيضا أن من أهم الأسلحة الموجهة لقلب فلسطين هم الخونة , ضررهم أشد ودمارهم أقسى من اليهود أنفسهم , وأنت تعلم ذلك , وأعلم أيضا أن اليهود جبناء جدا , ويخافون من الحجر بيد طفل فلسطيني , وبالمناسبة لي لوحة عن الحجر الفلسطيني عرضتها في معرض أيام الإنتفاضة وللأسف الإنتقاد الوحيد للفكرة كان من فنانة فلسطينية زميلة لا تعترف بالمقاومة وعلقت بشكل غريب ضد فكرة الحجر الفلسطيني رغم أني تناقشت معها على أنه رمز للمقاومة والتصدي , رمز أقوي من البندقية والدبابة , ولي لوحة أخري جدارية عن الحال العربي والشتات , تعرضت أيضا لمحاربة من بعض فناني الكويت وخافوا من تأثير عرضها وأنها ستجلب لهم مشاكل هم في غنى عنها لأنها تعري الوضع وتكشف سوءتنا كعرب أمام أنفسنا .

ومن كثرة ما أصابني من إحباط لعجزنا عن مجرد مواجهة أنفسنا ..... دمرت اللوحة في حالة من الهياج والثورة والسخط ودمرت معها كل أمل في الإصلاح أو حتى لحظة الصدق مع النفس ,

المهم ياعزيزي ...

نصر الله قريب , وقادم لا محالة

ولكننا يجب علينا أن ننصره أولا كما قال

ننصره وأنت تعرف كيف وكلنا نعرف

ولكن تنقصنا الإرادة

ووحدة الهدف والقرار

[أسامة الكباريتي]

وللأسف الإنتقاد الوحيد للفكرة كان من فنانة فلسطينية زميلة لا تعترف بالمقاومة وعلقت بشكل غريب ضد فكرة الحجر الفلسطيني رغم أني تناقشت معها على أنه رمز للمقاومة والتصدي , رمز أقوي من البندقية والدبابة , ولي لوحة أخري جدارية عن الحال العربي والشتات , تعرضت أيضا لمحاربة من بعض فناني الكويت وخافوا من تأثير عرضها وأنها ستجلب لهم مشاكل هم في غنى عنها لأنها تعري الوضع وتكشف سوءتنا كعرب أمام أنفسنا .

ومن كثرة ما أصابني من إحباط لعجزنا عن مجرد مواجهة أنفسنا ..... دمرت اللوحة في حالة من الهياج والثورة والسخط ودمرت معها كل أمل في الإصلاح أو حتى لحظة الصدق مع النفس ,

يبدو أنها من انصار "أبو مازن" او مدام عرفات "أم نزوة" ..

الفارق بينها وبين أهلنا في الوطن المحتل هو أنها تعيش ليومها .. أما أهلنا فيموتون ليحيوا ..

أنت صح 100% يا أخي المشرد في دهاليز قضية هذه الأمة ..

نصر الله قريب , وقادم لا محالة

ولكننا يجب علينا أن ننصره أولا كما قال

ننصره وأنت تعرف كيف وكلنا نعرف

ولكن تنقصنا الإرادة

ووحدة الهدف والقرار

يا حبيبي يا أبا السيد هذه الفقرة هي عنوان الخلاص .. فكيف هان عليك تدمير خلاصة فكرك (إقرأ ماتحته خط) ..

نعم

وحتى نستحق نصر الله .. وأن يغير الله ما بنا .. يجب علينا أولا أن نلتزم بالقاعدة الربانية الأزلية:

"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

أريدك أن تشاركني قراءة هذه العُجالة.. فقد وجدت فيها بعض البلسم: