اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أنت ومعالى الباشا


ragab2

Recommended Posts

يبدو

أن كلمة .. أنت .. قد سقطت من قاموس اللغة العربية

وأن من يتفوه بها وجب عليه الحد والحرابة

ولابد أن يتعرض للحبس والسجن

واستبدلت كلمة أنت بكلمات هذا الزمن الكئيب مثل سيادتك ومعاليك وسموك وفخامتك حتى تذكرت نكتة الجندى الذى قال لضابطه عند سؤاله عن أغنية أم كلثوم الجديدة أنها غنت سيادتك الحب يافندم وأسقط كلمة أنت من الأغنية احتراما وتبجيلا وربما رعبا من قائده الضابط

لم نتصور أن كلمة أنت أصبحت سبا علنيا وخطأ فى حق أصحاب المعالى والسمو

إلا بعد الحكم بحبس محامى تجرأ على مناداة رئيس محكمة بكلمة أنت فكان أن أمر بحبس هذا المحامى لهذا الخطأ الفادح

إليكم هذا التحقيق

منقول من جريدة الحوادث

...............

أنت.. واخواتها!

ازعجني خبر حبس المحامي الذي خاطب رئيس المحكمة بكلمة 'انت' بدلا من معاليك او فخامتكم أو سيادتكم او سعادتكم إلي آخر هذه الأوصاف التي يحفظها الناس عن ظهر قلب ويرددونها في مناسبات خاصة! لم يزعجني في الخبر حبس المحامي فإن كان القانون يسمح للقاضي بحبسه فمن حق القاضي ان يمارس هذا الحق.. لكن الذي إزعجني فعلا هو تداعيات الحادث، فقد تدخل الأستاذ الصديق سامح عاشور نقيب المحامين في مصر للدفاع عن المهنة وقرر مقاطعة جلسات هذا القاضي. وهذا ­ إيضا ­ من صميم حق نقيب المحامين، فإن لم يدافع سامح عاشور عن زملائه الذين انتخبوه نقيبا لهم فعن من يدافع؟! وهل يأتي المحامون بنقيب الزراعيين مثلا. ليدافع عن المواقف التي يروون أنهم أصحاب حق فيها!؟ ثانيا: مقاطعة جلسات هذا القاضي ­ كما نشر في الخبر ­ ليست هي الأولي وربما لاتكون الأخيرة فقد حدثت مقاطعة من قبل لجلسات احد المستشارين في القليوبية.. ومعني هذه المقاطعات ان هناك توترابين بعض القضاة وبعض المحامين وهي ظاهرة خطيرة ربما ينتج عنها من العواقب ما لا يحمد عقباه.. كما انها ظاهرة جديدة جدا علي القضاء الجالس والواقف وغير مسبوقة بهذا الشكل في مصر. ثالثا: يتساءل الناس ويتهامسون.. كيف تصل الامور إلي هذا الحد بسبب 'كلمة' ربما كانت زلة لسان من المحامي ، لم يقصد بها اهانة القاضي او المحكمة .. وربما كان القاضي نفسه قد تسرع في تطبيق العقوبة. لكن يبقي السؤال علي السنه الناس، اذا لم يكن القاضي والمحامي قادرين علي ضبط اعصابهما في ساحة المحكمة فمن الذي يمتلك هذه القدرة اذن؟! ويتساءل الناس ­ ايضا ­ اذا كانت الاعصاب قد انفلتت في ساحة العدالة، فمن يضمن ان تسير عملية التقاضي بالضمانات التي وفرها القانون، خاصة وفي كل بلاد العالم يتم ضمان الا يخرج القاضي عن هدوئه ابدا.. لانه بشر.. والغضب يخرج البشر عن هدوئهم! .. ودعونا من هذا كله، فالذي يهمني في هذا المقام التأكيد علي ان الواقعة تشير بوضوح إلي أن الناس. 'مش طايقة' بعضها البعض! .. الناس زهقانه.. والاعصاب متوترة.. والحكماء الذين كانوا يسارعون إلي حل واحتواء مثل هذه المشكلات بسرعة البرق اختفوا! أنني من هذا المكان اوجه الدعوة إلي كل 'الحكماء' للعودة إلي سابق عهدهم ودعوة الاطراف المتخاصمة لجلسة صلح تختفي بعدها مثل هذه الاحداث التي لم يكن لها وجود في الزمن الجميل، أيام كان المستشارون الكبار يعتبرون الدفاع جزءا لايتجزأ من زمالتهم.. وكان المحامون الكبار يبالغون في تفخيم القضاة باعتبارهم رمزا للعدالة والحق!.. وأقصد بالتحديد بالحكماء ان يبادر وزير العدل المستشار محمود ابوالليل والنائب العام المستشار ماهر عبدالواحد والنقيب سامح عاشور إلي احتواء الموقف حتي تختفي مثل هذه الحساسيات بين المحامين ووكلاء النيابة من ناحية والمحامين والقضاة من ناحية اخري.. أما حكاية الألقاب فأنا مع الغائها تماما.. لكن للقضاة حق في تمييزهم لانهم يتحملون مسئولية الاحكام امام الله.. وللمحامين حق في لقب الاستاذ وهو العرف الذي كان سائدا.. ولازال!

*****

http://www.akhbarelyom.org.eg/hawadeth/issues/661/0700.html

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

تذكرنى هذه السطور بتحربتى مع مرضى الزعامة وأتباعهم من الأذناب والمنافقين والمتكبرين فى الأرض بغير الحق.

الرجل الكبير يسأل أحد منافقيه عن أسم لأغنية من أغانى أم كلثوم فيقول هذه أغنية "سيادتك الحب" ويقصد أغنية أنت الحب ولكن على ما يبدو أن كلمة أنت قد استبدلت من قاموس هؤلاء لتحل معها المفردات الجديدة

ولذلك عزيزى القارئ لا تستغرب اذا أطلت عليك المذيعة الحسناء لتقدم أغنية "بعيد عن معاليك حياتى عذاب" أو "سيادتك عمرى" أو برنامج "اخترنا لسعادتك" وهكذا دواليك , أقصد وهكذا دوالى سعادتك.

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>

مفيش حنفى

</span>

تأملات خايبة

رابط هذا التعليق
شارك

بغض النظر عن صحه العقوبه التى وقعت على المحامى من عدمها ، فأنا متفق تماما مع القاضى فى عدم قبوله لكلمه أنت ، فهو ياجماعه لايمثل شخصه بل يمثل القضاء الجالس بكل هيبته وقدره ، كلنا يجب علينا أن نتواضع فهذه صفه من صفات المؤمن الحق ، أما أن نخلط هذه الصفه بالحط من هيبه ووضع ومكانه القضاء الجالس فهذا يضر بنا كمجتمع أبلغ الضرر ، لنتذكر أن القضاء الجالس يصدر أحكامه بإسم الله ثم الوطن ليعطى كل ذى حق حقه ويقتص من الخارج عن القانون ويصدر حكم يقال عنه أنه عنوان الحقيقه ولا معقب عليه ولذلك فتوقير وتبجيل القاضى هو مسئوليه عليه يجب أن يقوم بها وليس حق شخصى ممكن أن يتنازل عنه

وهذه ليست بدعه مصريه ، ففى كل بلاد العالم يخاطب القاضى بyour honor

أنا متفق تماما مع القاضى فى جزئيه عدم قبوله لكلمه أنت ، ففى ذلك مصلحه المجتمع ككل ومنهم المحامى صاحب القصه ، قد نتختلف بعد ذلك فى مدى قسوه العقوبه ولكن عدم التقبل من القاضى أنا أؤيده تماما

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

اتفق مع الاخ شرقيه في ضرورة الحقاظ على هيبة القاضي

ولكن المشكله في مصر الان هو ان تعيين القاضي او الوصول الى منصة القضاء ليست كما كانت من قبل فلقد رايت وبعيني قضاه في محاكم شباب صغير لا يتعدى الاربعين من العمر واعرف احد رؤساء محكمة مرور باحد المحافظات الكبرى واكرر رئيس محكمة يبلغ من العمر 41 سنة فقط

من اين تاتي الهيبة لشاب كل خبرتة في الحياه لا تتجاوز سنوات معدوده هل هذا القاضي سوف يكون حكيما وقادرا على التحكم في غضبة والذي ياتي باتمرس والخبرة

لا اظن

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

طبعا بالنسبة للقضاء واحترام القاضى فهذا ليس ابتداعا مصريا ولا غبار عليه كما تفضل الاستاذ شرقية. وأعتذر لسقوط ذلك الجزء من مداخلتى السابقة وكان كما يلى- من الذاكرة طبعا.

أذكر اننى دعيت مرة لمساعدة أحد الطلبة العرب أمام محكمة أمريكية للقيام بالترجمة. وكانت المحامية صديقة لى وظلت تؤكد على من خروجنا من مكتبها الى أن وصلنا الى المحكمة بأن أخاطب القاضى ب your honor وظلت تؤكد على وتحلفنى بكل مرتخص وغال الا أنسى. وفى أثناء الجلسة كان الطالب يتكلم الى القاضى وطبعا لم يقل سيادتك أو أى شئ من هذا القبيل لأنه كان يتكلم بالعربية وكنت أنا أترجم وكل همى الأمانة فى الترجمة وألا يكون هناك سوء فهم من القاضى وحدث أن خاطبت القاضى عدة مرات بدون تبجيل. طبعا فى أول مرة قلت فيها كلمة "أنت" خيم صمت القبورعلى قاعة الجلسة وتدخلت المحامية لتوضح لى بشكل غير مباشر أن أخاطبه بالشكل الرسمى المتعارف عليه وقد كان غير أنى ولعدم تعودى على الشكليات عدت لأخاطبه بالصيغة العادية مرة أو مرتين حتى قام القاضى بنفسه بلفت نظرى لذلك ولكنه ابدى تفهمه الى تركيزى فى الترجمة وأدراكه للبعد الثقافى وكذلك أنه لم يلمس أى نوع من أنواع الاذدراء او الاستهانة بل على العكس من ذلك.

هذا هو الجزء المفهوم - وهذا هو الجزء الذى سقط من مداخلتى لأسباب فنية - أما الجزء الغير مفهوم هو الافراط فى استخدام الالقاب وتفشى هذه الظاهرة فى المجتمع المصرى بحيث فقدت الألقاب معناها مكل الناس أصبحت باشوات وباشمهندسين وزعماء. أرة أنه لا مشكلة فى استخدام الألقاب على سبيل الدعابة او فيما جرت به العادة على ألسنة الناس. غير أنى أشعر بالتوتر عندما يفرض بعضهم على الناس أن يخاطبوه بلفظ أو لقب ما أنزل الله به من سلطان فقط للاستكبار فى الأرض ولمكر السئ ولا يحيق المكر السئ الا بأهله.

تحية طيبة وشكرا للدكتور رجب على فتح الموضوع وشكرا للاستاذ شرقية على أضافته القيمة.

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>

مفيش حنفى

</span>

تأملات خايبة

رابط هذا التعليق
شارك

في اعتقادي الشخصي أن مرادف كلمة your honor في المحاكم العربية هو :

عدالة المحكمة ، عدالتكم

و هي كلمة أو مصطلح عربي لا توجد فيه مبالغة في ابراز مدى جلالة و هيبة القضاء عموما و كذلك قاعة المحكمة التي تتحدد فيها مصائر الناس تحت مظلة القانون ، و تتردد هذه الكلمة في المحاكم أمام القضاء دون غيرها من المواقف و الأماكن

أما عن استخدام الألقاب في غير محلها ، فهو لاضفاء نوع من الأدب و تقدير المكانة حتى و لو كانا في غير محلهما

مثل لقب باشمهندس الذي أصبح ينادى به لسائق الميكروباص و السباك ، هو من سبيل تكريم الشخص المنادى باللقب بمنحه صفة يكافح الكثيرون لنيلها و التشرف بحملها، هو ما أدى للتقليل من شأن اللقب عند منحه لمن يستحق كده سفلقة

أما عن كلمة باشا : فقد عانت الطبقات الدنيا و المتوسطة في مصر كثيرا في زمن العزب ( جمع عزبة ) و الحصول على الألقاب بمقابل مادي مثل بك و باشا ( وهي ألقاب عثمانية )

و بعد زوال الألقاب و ما حدث في خضم احداث الانقلاب ( الثورة ) و ما بعدها ، استخدم هذا اللقب للتكريم و التبجيل حتى لو كان في غير محله ، عمال على بطال ، و معه لقب بك أيضا

و يتضح للجميع من خلال تعاملاتهم اليومية ان رتب ضباط الشرطة ( بالذات ) قد اختزلت إلى رتبتين : بك و باشا

اما عن كلمة معاليك : فكان يختص بها الأعيان و كبار الباشاوات و الوزراء و رئيس الوزارة ، و هو لقب تركي ، جرى له ما جرى للبك و الباشا

كلمة أفندم ، هي كلمة تركي ، تم ادخالها على العامية المصرية بالذات للدلالة على الاحترام و الأدب المتوجهين لمتلقي الكلام و الحوار، مثل كلمة حضرتك ،

و العبد لله شخصيا يستخدم هذه الكلمات عند التعامل مع الأشخاص الجديرين بالاحترام ،

و عموما ، فإنه تتم المبالغة في استخدام هذه الألقاب لدرجة النفاق و مسح الجوخ

و مادمنا نستنكر ( عموما ) وجود هذه المفردات التركية لزيادة أدب الحوار ( العامّي ) فعلينا اذا أن نرجع لاستخدام العربية الفصحة و ليست العامية المصرية ،

و بناء عليه تصبح لغة التخاطب : أمي و أمك ،( و هما أبسط و أسهل كثيرا من والدتي و والدتك ) بدلامن مامتي و مامتك

و أبوك و أبويا ( و هما أبسط و أسهل كثيرا من والدي و والدك )بدلا من بابايا و باباك

ما هي أمك و أبوك دي عربي فصيح ، و لكن جرى استخدامها في الشتائم السوقية في العامية مما أدى لاندثارهما في الحوار ( العامّي ) المتسم بالرقي و الأدب ،

مش كده برضه htr::

تحياتي و تقديري ..........

قلب الوطن مجروح ........ لا يحتمل أكــتر

نهرب وفين هنروح ......... لما الهموم تكتر

رابط هذا التعليق
شارك

فى الحقيقه كنت انوى ان اعبر عن امتعاضى من موقف القاضى بسبب لقب لا طلع ولا نزل bnd5::

لكن مداخلة الاستاذ شرقيه ذكرتنى باصل كلمة "امير المؤمنين" فقد قرات ان رجلا اراد ان يخاطب عمر بن الخطاب فقال له يا خليفة رسول الله .. فقال عمر ذاك صاحبكم "يقصد ابا بكر".. فقال الرجل : يا خليفة خليفة رسول الله .. فقال عمر ذاك امر يطول !! فقال الرجل : يا عمر .. فقال عمر : لا تبخسنى شرف مكانى فإنما انتم المؤمنون و انا اميركم وكانت هذه اول مره تصك فيها كلمة "امير المؤمنين" .. وبالتالى من حق القاضى الا نبخسه شرف مكانه

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...