AlaaLasheen بتاريخ: 16 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مارس 2012 مع مرور الوقت وتعاقب الاحداث التي عاقبت تنحي مبارك وتفويض المجلس العسكري في ادارة شؤون البلاد تتضح الكثير من الامور وتتباين المواقف وتظهر النوايا والسياسات التي قد تكون مبهمة وغير واضحة او مفهومة في البداية. كان هتاف الثوار ومنذ نزول الجيش الى ارض ميادين التحرير بجميع انحاء مصر يوم جمعة الغضب هو "الشعب والجيش ايد واحدة" وكانت الثقة في قيادات الجيش المصري ثقة تفوق الحدود وانهم لم يطلقوا الرصاص حينها على المتظاهرين في رسالة الى تاييدهم لثورة الشعب المصري ضد نظامة الفاسد ... لتمر الاشهر وتتوالى الاحداث وتتناقص الثقة وتتضائل حتى تنعدم ويتحول هتاف الثوار الى "يسقط يسقط حكم العسكر" ... في اشارة الى ظهور نوايا المجلس العسكري في تبني الثورة المضادة للقضاء على ثورة يناير المجيدة وتفريغها من اهدافها السامية. ليصبح المجلس العسكري والمتمثل في احد اركان النظام السابق اولى اركان مثلث الشر الذي اتفق على محاربة الثورة وتجريدها من اي نتائج حقيقية حتى تبقى سياسة النظام الفاسد هي المهيمنة والمسيطرة على مجريات الامور بمصر. شارك الاخوان المسلمون بالثورة ولم تكن مشاركتهم منذ البداية بل بدات يوم جمعة الغضب وبعد سقوط جهاز الامن الداخلي المتمثل في الشرطة ونزول الجيش لحماية المنشأت واستمرت مشاركتهم حتى تنحي المخلوع . وعلى خلفية نضال جماعة الاخوان المسلمين لعقود طويلة والسياسة القمعية التي اتبعها معهم حكام مصر منذ الملك فاروق مرور بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر والرئيس الراحل انور السادات ونهاية بالرئيس المخلوع حسني مبارك كانت احقيتهم في مكاسب الثورة شأنهم شأن باقي طوائف الشعب المظلوم والمقهور وان كانت لجماعة الاخوان المسلمين حظ اوفر من التعذيب والقهر ... حتى تتحول جماعة الاخوان المسلمين المحظورة الى حزب سياسي يحصد تأييد كبير من الشعب المصري المتعاطف معه والمتوسم خيرا فيه ... وكانت اغلبية البرلمان هي الدليل القاطع على اعطاء الشعب المصري الفرصة للاخوان المسلمين حتى يثبتوا انهم كانوا محقين في نضالهم امام الانظمة السابقة وانهم بحق يحملون الخير لمصر كما كانوا يدعون. ومع مرور الوقت واعطاء الفرصة الحقيقة لجماعة الاخوان المسلمين في اثبات ذاتهم واستحقاق الثقة الممنوحة لهم من الشعب المصري جائت النتيجة مخيبة للآمال فقد كانت مواقف الاخوان منذ تنحي المخلوع وحتى حصولهم على اغلبية مقاعد البرلمان بواقع نصف مقاعد البرلمان تقريبا وما تبع من احداث كانت دموية او سياسية تنبؤ عن تحالف واتفاق غريب بين الاخوان والمجلس العسكري في حماية رموز النظام وحماية افراد المجلس العسكري الذي طالة الفساد كأحد اركان النظام سواء قبل الثورة او بعد الثورة من جرائم قتل وغيرها اصبحت تطاردهم ... . لدرجة وصفت الجماعة الاسلامية بانهم باعوا الثورة من اجل مصالحهم الخاصة وتحولوا من المجلود الى الجلاد متقمصين بادوارهم الجديدة نفس شخصية النظام السابق وحاملين معهم نفس السياسات السابقة وكأن شيئا لم يكن ولا توجد ثورة ولا يوجد شهداء ... حتى قدمت فروض الولاء والطاعة للمجلس العسكري الى درجة استشعر فيها الشعب المصري ان الاخوان المسلمين كانوا حزبا وطنيا متخفي في عبائة المعارضة وان الماضي كان مجرد لعبة سياسية حتى يصلوا الى ما وصلوا الية. لتصبح جماعة الاخوان المسلمين هي ثاني اركان مثلث الشر الذي ستكتمل اضلاعة في تبني بقاء سياسة النظام السابق وهيمنتة على الاوضاع والقضاء على الثورة من اجل عيون الولايات المتحدة الامريكية الضلع الثالث في المثلث والتي تحولت جماعة الاخوان المسلمين من عداء قوي ومباشر للولايات المتحدة الى صداقة واتفاق وتعاون وكأنهم اخذوا توكيل الصداقة من الحزب الوطني وبنفس البنود والشروط وبامضاء الطرفين . ليأتي اخر اضلاع مثلث الشر واهمها على الاطلاق وهي الولايات المتحدة الامريكية والتي تهيمن على الضلعين الاخرين من اجل فرض سياساتها الكاملة وهيمنتها على الشرق الاوسط واهم الدول فية وهي مصر ولحماية المصالح الاسرائيلية في المنطقة والتي قد تختل وتنهار اذا ما انهارت الانظمة الحاكمة في الدول العربية بثورات الربيع العربي التي جائت لتطيح بتلك الانظمة الفاسدة وهو ما يدعي لقلق الولايات المتحدة من مستقبل المنطقة وقدرتها على السيطرة كما كان في السابق. وعندما تتفق الولايات المتحدة مع المجلس العسكري وجماعة الاخوان المسلمين والتي تمد مصر بالاسلحة حتى يستخدمها المجلس العسكري في الحرب على المصريين انفسهم لبقاء النظام القمعي وفرض الارادة ناهيك عن المعونة المادية التي تعتبر ثمنا لخضوع وخنوع الحاكم المصري لهم وعن الاخوان المسلمين فيكفيهم بقائهم في مناصبهم او تشكيل الحكومة طالما كانت السياسة المتبعة هي السياسة الامريكية لادارة الشؤون المصرية. لن تتكمل الثورة حتى ينهار هذا الاتحاد وتنفصل اضلاع المثلث عن بعضها البعض ويأتي رئيس لمصر باختيار حقيقي للشعب المصري يستطيع ان يتحدث عن المعاهدة الفاسدة بين مصر واسرائيل ويستطيع ان يعيد لمصر سيادتها التي سلبت منها حتى وان عانى الشعب اقتصاديا ... فلم يكن الشعب المصري في ثراء وترف ... ويستطيع ان يتحمل مزيدا من المشقة حتى تكتفي مصر ذاتيا وتعود الكرامة لمصر والمصريين. http://alaalasheen82.blogspot.com/2012/03/blog-post_16.html الرباط الخاص بي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شيدوان بتاريخ: 16 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مارس 2012 قبل الثورة _ المجلس العسكرى كان يرفض التوريث ويحاول ايجاد وسيله لمنعه بشرط الا تضر بمصالحه..اى مصالح المجلس ككيان وافراد _ جماعة الاخوان كانت تحلم دون أمل ان تحقق لنفسها شيئا مذكورا يرفع قامتها وقيمتها ويعوضها عن نصف قرن واكثر كانت فيه الجماعة المحظورة التى لا تستطيع رفع اى شئ ولا حتى صوتها داخل السجون والمعتقلات بعد الثورة المجلس العسكرى حقق ما يريده من حيث لا يدرى .. وهو لا يريد شيئا غير ذلك .. ومن هنا انتهى دور الثورة بالنسبة له جماعة الاخوان حققت ما تريده واكثر من حيث لا تدرى ..ومن هنا ايضا انتهى دور الثورة بالنسبة لها والآن المجلس والاخوان أيد واحده مرفوعة بالهتاف ..يسقط يسقط استمرار الثورة... ليس هناك مثلث ، فدور امريكا او اى جهة اجنبيه تحدده هذ اليد .. تحياتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 16 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مارس 2012 ربنا يهدى النفوس ومحدش يزعل من كلامى انا علشان اعمل احلال وتجديد فى المصنع ويكون انتاجى الجديد فى السوق عايز وقت لا يقل عن 6 اشهر وده مصنع او ورش مع بعض انما دوله ومحور وشر وثلاثه اعتقد ان الكلام سابق لاوانه عندما يستلم الاخوان الحكم ان حدث وعندما يذهب الجيش الى ثكناته وعندما تتعامل اميركا معنا بعد الهدوء اى بعد اتمام تسكين المناصب لشاغليها عندها فقط نبحث فى افكارنا عن ما نكتبه وننتقد كما يحلو لنا اما ان نضع ابو قرش على ابو قرشين نبقى اكيد بنتحاور فى اتجاه معاكس للحقيقه لا الأخوان يملكون حريه الاختيار والتشريع كأغلبيه ولا يتحكمون فى الحكومه كتيار له منهج معروف ولا الجيش اللي كنا بنتمسح في انه ما يعملش زي جيوش العرب وما فضائحهم الا كما ترو وتشاهدونها واميركا دي بقى حكايتها اننا لازم علشان نعمل ثوره صح لازم حد يكون عدو طيب ماشى اميركا عدو اليس لهاذا العدو مصالح فى قبضتنا اذآ المهم عند الساسه او بالاخص الأعلام المريض بكل اصنافه وبرامجه وكيانه ان يكون هناك شو اعلامى كى يتم تجميع الادمغه حول منتجه الفضائحى وهات يا تشهير فكما قلت انت كنا بندور علىالجيش علشان نبوس القدم اما بعد ان سقط النظام ندور على قدم الجيش كى نقطعها اليس هذا نوع من التخلص الناعم من القوى التى تحمى مصر اليس من الواجب ان نراقب حركه الاعلام وكيف يريد ان يحافظ على مكتسباته التى استغل فيها نظم حاكمه فاسده فافسدها بعنايه واقام خلايا اعلاميه تتبع نظم عالميه مبتغاها تخريب العقول ومسح ادمغتها بفن هابط تاره ومفكرين مفلسين كانو يطلون علينا من نافذته وهكذا اعتقد يكون محور الشر قد اكتمل ورأس حربته هو الاعلام ومن ثم رجال اعمال ومن ثم مفكرين ونخب فاسده مخربه للعقول والمباديء الساميه لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان