linux بتاريخ: 3 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2004 -20- أيها الولد..!! بعد اليوم لا تسألني ما أشكل عليك إلا بلسان الجنان، قوله تعالى ]ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرًا لهم([20])[ واقبل نصيحة الخضر عليه السلام حين قال: ]فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرًا([21])[ ولا تستعجل حتى تبلغ أوانه يكشف لك وتره ]سأريكم آياتي فلا تستعجلون([22])[ فلا تسألني قبل الوقت، وتيقن أنك لا تصل إلا بالسير لقوله تعالى: ]أولم يسيروا في الأرض فينظروا([23])[ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
linux بتاريخ: 3 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2004 -21- أيها الولد..!! بالله إن تسر تر العجائب في كل منزل، وابذل روحك؛ فإن رأس هذا الأمر بذل الروح، كما قال ذو النون المصري رحمه الله تعالى لأحد من تلامذته: (إن قدرت على بذل الروح فتعال، وإلا فلا تشتغل بالترهات الصوفية). رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
linux بتاريخ: 4 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 ديسمبر 2004 -22- أيها الولد..!! إني أنصحك بثمانية أشياء، اقبلها مني لئلا يكون علمك خصمًا عليك يوم القيامة، تعمل منها أربعة، وتدع منها أربعة: أما اللواتي تدع: أحدهما: ألا تناظر أحدًا في مسألة ما استطعت، لأن فيها آفات كثيرة، فإثمها أكبر من نفعها، إذ هي منبع كل خلق ذميم كالرياء والحسد والكبر والحقد والعداوة والمباهاة وغيرها، نعم لو وقع مسألة بينك وبين شخص أو قوم، وكانت إرادتك فيها أن تظهر الحق ولا يضيع، جاز البحث، لكن لتلك الإرادة علامتان: إحداهما: ألا تفرق بين أن ينكشف الحق على لسانك أو على لسان غيرك. والثانية: أن يكون البحث في الخلاء أحب إليك من أيكون في الملأ. واسمع أني أذكر لك ههنا فائدة، واعلم أن السؤال عن المشكلات عرض مرض القلب إلى الطبيب، والجواب له سعي لإصلاح مرضه. واعلم أن الجاهلين: المرضى قلوبهم، والعلماء: الأطباء، والعالم الناقص لا يحسن المعالجة، والعالم الكامل لا يعالج كل مريض، بل يعالج من يرجو فيه قبول المعالجة والصلاح، وإذا كانت العلة مزمنة، أو عقيمًا لا تقبل العلاج، فحذاقة الطبيب فيه أن يقول: هذا لا يقبل العلاج، فلا تشغل بمداومته لأن فيه تضييع العمر. ثم اعلم أن مرض الجهل على أربعة أنواع، أحدها يقبل العلاج والباقي لا يقبل، أما الذي لا يقبل: أحدها: من كان سؤاله واعتراضه عن حسده وبغضه، فكلما تجيبه بأحسن الجواب وأفصحه وأوضحه، فلا يزيد له ذلك إلا بغضًا وعداوة وحسدًا، فالطريق ألا تشتغل بجوابه، فقد قيل: كل العداوة قد ترجى إزالتها إلا عداوة من عاداك عن حسد فينبغي أن تعرض عنه، وتتركه مع مرضه؛ قال الله تعالى: ]فأعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا([24])[. والحسود بكل ما يقول ويفعل يوقد النار في زرع علمه (الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب). والثاني: أن تكون علته من الحماقة، وهو أيضًا لا يقبل العلاج كما قال عيسى عليه السلام: (إني ما عجزت عن إحياء الموتى، وقد عجزت عن معالجة الأحمق) وذلك رجل يشتغل بطلب العلم زمنًا قليلاً ويتعلم شيئًا من العلوم العقلي والشرعي، فيسأل ويعترض من حماقته على العالم الكبير، الذي أمضى عمره في العلوم العقلي والشرعي، وهذا الأحمق لا يعلم، ويظن أن ما أشكل عليه هو أيضًا مشكل للعالم الكبير، فإذا لم يعلم هذا القدر يكون سؤاله من الحماقة، فينبغي ألا يشتغل بجوابه. والثالث: أن يكون مسترشدًا، وكل ما لا يفهم من كلام الأكابر يحمل على قصور فهمه، وكان سؤاله للاستفادة، لكن يكون بليدًا لا يدرك الحقائق، فلا ينبغي الاشتغال بجوابه أيضًا، كما قال رسول الله e: (نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم). وأما المرض الذي يقبل العلاج، فهو أن يكون مسترشدًا، عاقلاً فهمًا لا يكون مغلوب الحسد والغضب وحب الشهوة والجاه والمال، ويكون طالب طريق المستقيم، ولم يكن سؤاله واعتراضه عن حسد وتعنت وامتحان، وهذا يقبل العلاج، فيجوز أن تشتغل بجواب سؤاله بل يجب عليك إجابته. والثاني مما تدع: وهو أن تحذر وتحترز من أن تكون واعظًا ومذاكرًا؛ لأن فيه آفة كبيرة إلا أن تعمل بما تقول أولاً، ثم تعظ به الناس، فتفكر فيما قيل لعيسى عليه السلام: يا ابن مريم عظ نفسك، فإن اتعظت فعظ الناس، وإلا فاستح ربك. وإن ابتليت بهذا العمل فاحترز عن خصلتين: الأولى: عن التكلف في الكلام بالعبارات والإشارات والطامات والأبيات والأشعار؛ لأن الله تعالى يبغض المتكلفين، والمتكلف المتجاوز عن الحد، يدل على خراب الباطن وغفلة القلب. ومعنى التذكير: أن يذكر العبد نار الآخرة، وتقصير نفسه في خدمة الخالق ويتفكر في عمره الماضي الذي أفناه فيما لا يعنيه ويتفكر فيما بين يديه من العقبات من عدم سلامة الإيمان في الخاتمة، وكيفية حاله في قبض ملك الموت وهل يقدر على جواب منكر ونكير؟ ويهتم بحاله في القيامة ومواقفها، وهل يعبر عن الصراط سالمًا أم يقع في الهاوية ويستمر ذكر هذه الأشياء في قلبه، فيزعجه عن قراره، فغليان هذه النيران، ونوحة هذه المصائب يسمى تذكيرًا، وإعلام الخلق وإطلاعهم على هذه الأشياء، وتنبيههم على تقصيرهم وتفريطهم، وتبصيرهم بعيوب أنفسهم لتمس حرارة هذه النيران أهل المجلس، وتجزعهم تلك المصائب ليتداركوا العمر الماضي بقدر الطاقة، ويتحسروا على الأيام الخالية في غير طاعة الله تعالى. هذه الجملة على هذا الطريق تسمى وعظًا، كما لو رأيت أن السيل قد هجم على دار أحد، وكان هو وأهله فيها فتقول: الحذر الحذر فروا من السيل!! وهل يشتهي قلبك في هذه الحالة أن تخبر صاحب الدار خبرك بتكلف العبارات، والنكت والإشارات؟ فلا تشتهي البتة؛ فكذلك حال الواعظ فينبغي أن يجتنبها. الخصلة الثانية: ألا تكون همتك في وعظك أن ينفر الخلق في مجلسك ويظهروا الوجد، ويشقوا الثياب؛ ليقال: نعم المجلس هذا؛ لأن كله ميل للدنيا، وهو يتولد من الغفلة، بل ينبغي أن يكون عزمك وهمتك أن تدعو الناس من الدنيا إلى الآخرة ومن المعصية إلى الطاعة، ومن الحرص إلى الزهد، ومن البخل إلى السخاء، ومن الغرور إلى التقوى، وتحبب إليهم الآخرة، وتبغض إليهم الدنيا، وتعلمهم علم العبادة والزهد، لأن الغالب على طبائعهم الزيغ عن نهج الشرع، والسعي فيما لا يرضي الله تعالى به، والاستعثار بالأخلاق الردية، فألق في قلوبهم الرعب، وروعهم وحذرهم عما يستقبلون من المخاوف، ولعل صفات باطنهم تتغير، ومعاملة ظاهرهم تتبدل، ويتظاهروا الحرص، والرغبة في الطاعة والرجوع عن المعصية، وهذا طريق الوعظ والنصيحة، وكل وعظ لا يكون هكذا فهو وبال على من قال ويسمع، بل قيل: إنه غول وشيطان، يذهب بالخلق عن الطريق ويهلكهم، فيجب عليهم أن يفروا منه؛ لأن من يفسد هذا القائل من دينهم، لا يستطيع بمثله الشيطان، ومن كان له يد وقدرة يجب عليه أن ينزله عن منابر الوعظ، ويمنعه عما باشر، فإنه من جملة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والثالث مما تدع: أنه لا تخالط الأمراء والسلاطين ولا تراهم لأن رؤيتهم ومجالستهم ومخالطتهم آفة عظيمة، ولو ابتليت بها دع عنك مدحهم وثناءهم؛ لأن الله تعالى يغضب إذا مدح الفاسق والظالم، ومن دعا لطول بقائهم فقد أحب أن يعصي الله في أرضه. والرابع مما تدع: ألا تقبل شيئًا من عطاء الأمراء وهداياهم وإن علمت أنها من الحلال، لأن الطمع منهم يفسد الدين، لأنه يتولد منه المداهنة، ومراعاة جانبهم والموافقة في ظلمهم، وهذا كله فساد في الدين وأقل مضرته أنك إذا قبلت عطاياهم، وانتفعت من دنياهم أحببتهم، ومن أحب أحدًا يحب طول عمره وبقائه بالضرورة، وفي محبة بقاء الظالم إرادة في الظلم على عباد الله تعالى، وإرادة خراب العالم، فأي شيء يكون أضر من هذا على الدين والعاقبة، وإياك إياك أن يخدعك استهواء الشياطين أو قول بعض الناس لك: بأن الأفضل والأولى أن تأخذ الدينار والدرهم منهم، وتفرقها بين الفقراء والمساكين، فإنهم ينفقون في الفسق والمعصية، وإنفاقك على ضعفاء الناس خير من إنفاقهم، فإن اللعين قد قطع أعناق كثير من الناس بهذه الوسوسة، وقد ذكرناه في إحياء العلوم فاطلبه ثم. وأما الأربعة التي ينبغي لك أن تفعلها: الأول: أن تجعل معاملتك مع الله تعالى، بحيث لو عامل معك بها عبدك ترضى بها منه، ولا يضيق خاطرك عليه ولا تغضب، والذي لا ترضى لنفسك من عبدك المجازي فلا ترض أيضًا لله تعالى وهو سيدك الحقيقي. والثاني: كلما عملت بالناس اجعله كما ترضى لنفسك منهم، لأنه لا يكمل إيمان عبد حتى يحب لسائر الناس ما يحب لنفسه. والثالث: إذا قرأت العلم أو طالعته، ينبغي أن يكون علمك يصلح قلبك ويزكي نفسك، كما لو علمت أن عمرك ما يبقى غير أسبوع، فبالضرورة لا تشتغل فيها بعلم الفقه والأخلاق والأصول والكلام وأمثالها؛ لأنك تعلم أن هذه العلوم لا تغنيك، بل تشتغل بمراقبة القلب، ومعرفة صفات النفس، والإعراض عن عائق الدنيا، وتزكي نفسك عن الأخلاق الذميمة وتشتغل بمحبة الله تعالى وعبادته، والإتصاف بالأوصاف الحسنة، ولا يمر على عبد يوم وليلة إلا ويمكن أن يكون موته فيه. و الرابع: الا تجمع من الدنيا الا كفاية سنة، كما كان رسول الله عليه الصلاة و السلام، يعد ذلك لبعض حجراته، و قال: (اللهم أجعل قوت آل محمد كفافا). و لم يكن يعد ذلك لكل حجراته بل كان يعده لمن علم أن فى قلبها ضعفا. و أما من كانت صاحبة يقين فما كان يعد لها أكثر من قوت يوم أو نصف. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
linux بتاريخ: 4 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 ديسمبر 2004 -23- أيها الولد..!! اسمع مني كلامًا آخر، وتفكر فيه حتى تجد خلاصًا، لو أنك أخبرت أن السلطان بعد أسبوع يختارك وزيرًا، اعلم أنك في تلك المدة لا تشتغل إلا بإصلاح ما علمت أن نظر السلطان سيقع عليه من الثياب والبدن، والدار والفرش وغيرها، والآن تفكر إلى ما أشرت به فإنك فهم والكلام الفرد يكفي، أليس قال رسول الله عليه السلام: (إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أعمالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم ونياتكم). وإن أردت علم أحوال القلب فانظر إلى (الإحياء) وغيره من مصنفاتي وهذا العلم فرض عين، وغيره فرض كفاية إلا بمقدار ما يؤدي به فرائض الله تعالى، وهو يوفقك حتى تحصله. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
linux بتاريخ: 4 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 ديسمبر 2004 -24- أيها الولد..!! إني كتبت في هذا الفصل ملتمساتك، فينبغي لك أن تعمل بها ولا تنساني فيه من أن تذكرني في صالح دعائك. وأما الدعاء الذي سألت مني فأطلبه من دعوات الصحاح، واقرأ هذا الدعاء في أوقاتك، خصوصًا أعقاب صلواتك: اللهم إني أسألك من النعمة تمامها، ومن العصمة دوامها، ومن الرحمة شمولها، ومن العافية حصولها، ومن العيش أرغده، ومن العمر أسعده ومن الإحسان أتمه، ومن الإنعام أعمه، ومن الفضل أعذبه، ومن اللطف أقربه. اللهم كن لنا ولا تكن علينا، اللهم اختم بالسعادة آجالنا، وحقق بالزيادة آمالنا، واقرن بالعافية غدونا وآصالنا، واجعل إلى رحمتك مصيرنا ومآلنا، واصبب سجال عفوك على ذنوبنا، ومن علينا بإصلاح عيوبنا، واجعل التقوى زادنا، وفي دينك تهادنا، وعليك توكلنا واعتمادنا. اللهم ثبتنا على نهج الاستقامة، وأعذنا في الدنيا من موجبات الندامة يوم القيامة، وخفف عنا ثقل الأوزار، وارزقنا عيشة الأبرار، واكفنا شر الأشرار، واعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأخواتنا من النار، برحمتك يا عزيز يا غفار، يا كريم يا ستار، يا عليم يا جبار يا الله.. يا الله.. يا الله.. برحمتك يا أرحم الراحمين ويا أول الأولين، ويا آخر الآخرين، ويا ذا القوة المتين، ويا راحم المساكين، ويا أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
linux بتاريخ: 4 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 ديسمبر 2004 -تمت الرسالة بحمد الله وحسن توفيقه- [1] السكسجين والكشكاب: من الأعشاب الطبية. [2] الآية رقم 39 من سورة النجم. [3] من الآية رقم 110 من سورة الكهف. [4] من الآية رقم 82 من سورة التوبة. [5] الآيتان رقم 107، 108 من سورة الكهف. [6] من الآية رقم 70 من سورة الفرقان. [7] إشارة إلى قوله تعالى في سورة السجدة الآية رقم 13. [8] إشارة إلى قوله تعالى في سورة الأعراف الآية رقم 50. [9] من الآية رقم 179 من سورة الأعراف. [10] إشارة إلى الحديث القدسي الذي يبين أن الله ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ [11] الآية من سورة الذاريات رقم 18. [12] من الآية رقم 79 من سورة الإسراء وتمامها. [13] الآية رقم 17 من سورة آل عمران [14] الآيتان رقم 40،41 من سورة النازعات. [15] من الآية رقم 13 من سورة الحجرات. [16] من الآية رقم 6 من سورة فاطر. [17] من الآية رقم 32 من سورة الزخرف. [18] الدابة: كل ما يدب على الأرض من المخلوقات، من الآية رقم 6 من سورة هود. [19] من الآية رقم 3 من سورة الطلاق. [20] من الآية رقم 5 من سورة الحجرات. [21] من الآية رقم 70 من سورة الكهف. [22] من الآية رقم 37 من سورة الأنبياء. [23] من الآية رقم 9 من سورة الروم. [24] الآية رقم 29 من سورة النجم. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
moslema salafeya بتاريخ: 4 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 ديسمبر 2004 انتظرت حتى نهاية الرسالة حتى أقول جزاك الله كل خير لأنى لم أكن أريد أن أقطع بمداخلتى هذا التسلسل العذب المنساب فى هذه الرسالة الرائعة هذه الرسالة فى مكتبتى منذ شهور ونسيتها و لم أقرأها إلا من خلال هذه المشاركة الطيبة فجزاك الله خيرا أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (الحديد 16) إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
linux بتاريخ: 5 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 ديسمبر 2004 (معدل) الأخت الفاضلة مسلمة سلفية جزاك الله خيرا. ربنا يجعلنا ممن يستمعون القول فبتبعون أحسنه. تم تعديل 5 ديسمبر 2004 بواسطة linux رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان