اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ماهي العلاقة بين الصوفية و الاشتراكية ؟


مواطنين

Recommended Posts

السلام عليكم

سؤال ابحث عن اجابة له :

هل توجد اي علاقة بين الصوفية و الاشتراكية و اقصد الماركسية ؟ لانني لاحظت العديد من المتصوفة كانوا فى الاصل ماركسين و البعض الآخر لازال ماركسياً او ذو نزعة اشتراكية ... عموما اثارنى هذا الموضوع و قادنى الى بحث لم انته منه حتى الآن عن طبيعة تلك العلاقة فهل من تفسير او اضافة من جانبكم ؟

لا تُوجد مشاكل ..... بل تُوجد حلول بانتظار البحث والتطبيق

رابط هذا التعليق
شارك

هذا التعليق قراته مؤخرا عن الراحل "عادل حسين"

يعنى هو ليس استنتاجى الشخصى وانما راى الكاتب

فهو يرى ان عادل حسين فى بداية حياته حين كان ماركسيا ثم تحول الى ان انتهى الى الاتجاه الاسلامى انما كان فى الحالتين يبحث عن صوره من العداله الاجتماعيه و الاستقلال لوطنه .. بدأها مقتنعا بالماركسيه و انتهى الى الاسلام ويبدو انه راى فى كليهما ما يمكن ان يحقق احلامه فى الاستقلال الوطنى و العداله الاجتماعيه

اعتذر لركاكة الطرح ربما لانه ليس رايى الشخصى يعنى

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

السيد مواطنين

الكلام عن الصوفيه يحتاج الى مجلدات

فالكلام عن الصوفيه القديمه امثال ابو العباس المرسي و السيد البدوي يختلف عن الحاليين من امثال شيخ الطريقه الشاذليه و النقنبديه و مش عارف ايه

كما ان الكلام عن الصوفيه يختلف باختلاف الشخصيه و ان كنت اعتقد انه و مع كامل الاحترام للسابق ذكرهم من الصوفيه فان اشهر من لقب بلقب صوفي هو الحلاج صاحب الشخصيه الغامضه

بالنسبه للاشتراكيه و الصوفيه لا استطيع ان اعطيك رد فالصوفيه الحقيقيه اكبر من ان نحصرها في جانب الزهد و التقشف كما صوروا لنا كما ان الاشتراكيه ليست مجرد عداله توزيه الثوره

و في كتاب للكاتب محمد عماره عن الامام الثائر ابو ذر الغفاري وصف الكاتب كلمات ابا ذر في مواجهه الخليفه الثالث عثمان بن عفان و امير الشام انذاك معاويه بن ابي سفيان وصفها بانها اقرب ما تكون الى الاشتراكيه بمفهومها الحالي

تســـــقـــــط الامـــــــــم عــــنـــــدمــــــــا تــــحــــرم مــــن حــــق الــــمــــنـــــاقــــشــــه

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز / مصر للأبد

ملاحظة سريعة

أعتقد - وأنا هنا أتحدث من الذاكرة - أن من كتب عن ابو ذر الغفارى - رضى الله عنه - كتب مستقلة هم ثلاثة :

ابو ذر الغفارى .......عبد الحميد جودة السحار

أبو ذر الغفارى والشيوعية ......دكتور / عبد الحليم محمود

أبو ذر الغفارى محامى الفقراء ...... فايد العمروسى

ثم ذكره خالد محمد خالد - بكل إكبار وتقدير - فى رجال حول الرسول - وهو صاحب العبارة التى ذكرتها عن غشتراكية أبو ذر الغفارى.

أما العزيز / مواطنين

فملاحظتك جيدة جدا وواقعية جدا أيضا ولكنى أريد تعميمها - من واقع تجربة شخصية - ليس على اليساريين فقط ولكن على كل العلمانيين أو بمعنى أصح اللادينيين الذين يثوبون إلى رشدهم ويعودون إلى الدين من جديد.

تظهر مشكلة عند كل من يعود إلى الدين بعد سياحة طويلة ....فمعظمهم كرد فعل لا يستطيع أن يبدأ فى الدين من جديد بالتعلم والتعبد والفهم لإدراك مافاته أو حتى التصالح مع ما حاربه فترة طويلة ....فتظهر الصوفية كحل سحرى سريع بألفاظها واساليبها وممارستها الخادعة الغامضة (ليس هذا طعنا فى الصوفية ولكن توصيف واقعى).

أضف إلى ذلك أنها توفر غطاء مريح للضمير الدينى بإتباع

شيخ طريقة تثق به ثقة عمياء وتثق فى فى كل ما يقول وهو

دوما يعطيك الامل فى الغفران والسمو بل والولاية إذا سرت

فى الطريق بالإتباع كما تؤمر !.

- وأيضا وهو الأهم " ان لكل فعل رد فعل مساوى له فى القوة ومضاد له فى الإتجاه "......فنتيجة للفكر المادى الطاغى فى الغشتراكية وغيرها وفراغ النفس وغربة الروح والتعلق بالدنيا فإنه يكون هناك شوق هائل للروحانيات والغيبيات بل وللخزعبلات احيانا ....وتعانى النفس من ثقل وحيرة وقلق لا مثيل له.

ولأن الإسلام بصورته النقية الوسطية دين عقل وروح معا فهو غير كاف - من وجهة النظر المريضة المتعجلة - لإشباع هذه الرغبة المتطرفة الإتجاه نحو الغيبيات ....فتظهر الصوفية لتشبع هذه الرغبة بروايات وحكايات ومعجزات وكرامات لا أول لها ولا آخر.....كما تفعل ذلك بطقوس تؤدى إلى ممارسة تغييب الوعى والإنفصال عن الواقع أثناء الممارسة مما يعطى تفريغا وراحة نفسية وشعورا مخدرا بالإرتياح .

فينتقل اللائذ بالصوفية - كما أراد - من تطرف الماديات إلى تطرف الغيبيات فى زمن قياسى مما يشعر براحة لا مثيل لها.

أتيت لا ربيع بعدكم ولا شتاء

أتيت كالامطار

كل ما أحمله نقاء

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...