أبو يمنى بتاريخ: 23 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مارس 2012 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم . صورة بلاغية وكلمات ربّانية تكلّم بها الله سبحانه من فوق سبع سماوات توجيهاً لعباده المؤمنين تحذيراً وتنفيراً لهم من عادة سيّئة ، ألا وهي الغيبة . قآل تعآلى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ) سورة الحجرات آية 12 فقد شبّه الله تعالى هذه العادة السيّئة بأكل اللحم من الانسان الميّت ، ولا أدلّ من ذلك على قبح هذه العادة . ولكن ما هي الغيبة ؟! هل الغيبة هي أن تسب أخيك المسلم في غيابه ؟ الأمر ليس كذلك ، فلتتأمّل هذا الحوار بين نبيّنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وبين أصحابه : قال عليه الصلاة والسلام لأصحابه : أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذكرك أخاك بما يكره قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول ، فقد اغتبته . وإن لم يكن فيه ، فقد بهته الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2589 خلاصة حكم المحدث: صحيح هناك إذن ما هو أقبح من الغيبة على فحشها وعظم شأنها : إنّه البهتان ورمي الناس بالباطل . وقد شاعت هذه الظاهرة بين الناس في أيامنا هذا إلا من رحم الله ، وتساهل الكثير في مسألة الخوض في أعراض الناس واتهامهم ورميهم بالباطل . وليس أسهل من أن تنسب إلى خصمك كل نقيصة وكل سوء ، وليس أسهل من أن تتبع عوراته وتخوض في ذاته وفي نياته ، وما المانع أيضاً أن تشمل والديه وأهل بيته بالإساءة والانتقاص ؟! ألا يظنّ أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم ؟ لقد ذكر لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عدّة خصال للمنافق : فقال عليه الصلاة والسلام : أربع من كن فيه كان منافقا ، أو كانت فيه خصلة من أربعة كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ،وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2459 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] فهل خصامك أو خلافك مع فلان أو علان سيقودك إلى الفجور في سبه وانتقاصه ورميه بالباطل ؟ يامن تتساهل في رمي أخيك المسلم بالباطل ، اعلم يقيناً أنك وأخيك ستقفان أمام الله يوم القيامة للقصاص لا محالة . كيف لا ، وإن الدواب لتقتص من بعضها البعض في هذا اليوم العظيم . يقول عليه الصلاة والسلام : لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة . حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء . الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2582 خلاصة حكم المحدث: صحيح اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت والله من وراء القصد والحمد لله رب العالمين . تم تعديل 23 مارس 2012 بواسطة Mohammad تعديل العنوان رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتور ياسر بتاريخ: 23 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مارس 2012 جزاك الله خيرا يا باشمهندس تامر .. موضوع هام بالفعل ,, ويمس مباشرة وتر حياتنا في تلك الآيام .. فبالرغم من تهويل الإسلام لشان الغيبة حتى شبهها التعبير القرءانى البليغ بأكل الإنسان للحم أخيه الإنسان إلا أن الأمر صار هينا بدرجة عجيبة .. والعجيب أن تجد هذا التعظيم من شأن الغيبة بالرغم من انها لا تعدو كونها ذكرا للحقائق يكرهها من نغتابه ,, الأعظم من الغيبة كما ذكرت حضرتك هو البهتان .. تلك الخصلة الذميمة التى تفشت كالوباء في تلك الأيام واستحلها البعض تحت ذرائع واهية ربما لتحصيل ما يظنون منه الفائدة وهو في الحقيقة إثم مبين .. شكرا لك أخى الكريم على طرحك المتميز .. وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 23 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مارس 2012 (معدل) موضوع مهم وجاء في وقته تماما اخي الكريم تامر......ويجب ان يتطرق الموضوع الى نقطة مهمة وهي الفرق بين الغيبة ورمي الناس بالباطل ...وبين " الانتقاد " لان هناك فارق يجب ان ننتبه اليه بين مسألة انتقاد موقف ما او شخص ما وبين " رميه بالباطل" لان هناك من يتسرع برمي الناس بالباطل. ويخوض في عرض او شرف شخص ما دون ان يكون متأكدا مما يقول ثم عندما تنبهه الى خطأ ما يفعله تجده...بسذاجة يقول لك " انا انتقد ومن حقي انتقد " وفلان ليس فوق النقد... وهو لايدري عدة اشياء هي: اصول النقد .. ولا يدري ان هناك فرق بين النقد وبين رمي الناس بالباطل.... وان رمي الناسوالخوض والتشكيك في نواياهم واعراضهم وذمتهم هو امرخطير حتى لو كان يتم مع ما نعتبرهم شخصيات عامة او حتى اعدائنا او خصومنا بانتظار باقي موضوعك ولكني اردت ان انوه على هذه النقطة حتى ننتبه اليها اثناء الحوارفي هذا الموضوع تم تعديل 23 مارس 2012 بواسطة Abu Reem مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام سلمي بتاريخ: 23 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مارس 2012 جزاك الله خير استاذ تامر علي التذكرة احب اضيف ايضا لما ذكرته عن اهميه عدم الغيبة و عدم رمي الناس بالباطل ، اهمية حسن الظن بالناس فاحيانا كثيرة تنشر اخبار و لا تكون مؤكدة او موثوقة ، فلماذا نتسرع في سوء الظن بالناس ونتناقل الخبر كانه حقيقة مع ان الله امرنا بالبعد عن هذا ، قال تعالي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12) و عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ ، وَلاَ تَحَسَّسُوا ، وَلاَ تَجَسَّسُوا ، وَلاَ تَحَاسَدُوا ، وَلاَ تَدَابَرُوا ، وَلاَ تَبَاغَضُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا. و تظهر اهمية حسن الظن عندما يتعلق الامر بالنوايا ، فاذا كان هناك امكانية لحمل اي موضوع علي النية الحسنة لصاحبة فلماذا نجزم بالنية السيئة , يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: \"لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً \". وهذا أبو دجانة رضي الله عنه :دخلوا عليه في مرضه ووجهه يتهلل! فقالوا له: ما لوجهك يتهلل؟فقال: (ما من عملِ شيءٍ أوثق عندي من اثنتين: كنت لا أتكلَّم فيما لا يعنيني، وكان قلبي للمسلمين سليمًا). و احسان الظن بالناس ليس بالامر الهين ويحتاج مجاهدة للنفس لتحقيقه نسال الله ان يجعلنا جميعا ممن يحسنون الظن بالناس ، اللهم امين رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتور ياسر بتاريخ: 23 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مارس 2012 موضوع مهم وجاء في وقته تماما اخي الكريم تامر......ويجب ان يتطرق الموضوع الى نقطة مهمة وهي الفرق بين الغيبة ورمي الناس بالباطل ...وبين " الانتقاد " نقطة غاية في الاهمية يا أستاذ أبوريم .. فالغيبة كما أوضح الأستاذ تامر هى ذكر اخاك بما يكره .. والنقد بالطبع قديكون فيه ذكر لأخيك بما يكره ولكن الفيصل والمحك هو المصلحة من وراءها فمثلا ما الفائدة التى ستعود على من التحدث بأن فولانا مثلا قبيح المنظر ؟؟ لا شيئ سوى إثم الغيبة .. أما أن أتحدث مثلا عن أداء فولان الضعيف في العمل بغرض تقويمه فلا يعد ذلك غيبة في رأيى مادام هدفي الإصلاح ومادام كلامى لا يخرج بحال عن الحقيقة .. أما البهتان وهو ترويج الأكاذيب عن فولان ولو كان نيتى من ذلك خير إلا أنه يبقى بهتانا وإثما مبينا .. وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام سلمي بتاريخ: 23 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مارس 2012 (معدل) وجدت هذا التفسير لابن كثير لقوله تعالي (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً) وقوله تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا} أي ينسبون إليهم ما هم براء منه لم يعملوه ولم يفعلوه {فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} وهذا هو البهت الكبير أن يحكى أو ينقل عن المؤمنين والمؤمنات ما لم يفعلوه، على سبيل العيب والتنقص لهم، وقد روي عن عائشة رضي اللّه عنها قالت، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأصحابه: "أي الربا أربى عند اللّه؟ قالوا: اللّه ورسوله أعلم، قال: "أربى الربا عند اللّه استحلال عرض امرئ مسلم" ثم قرأ: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} (أخرجه ابن أبي حاتم). تم تعديل 23 مارس 2012 بواسطة ام سلمي رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نوران بتاريخ: 23 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مارس 2012 السلام عليكم جزاكم الله خيرا جميعا علي الموضوع مقطع ذو صلة للشيخ محمد حسان عن الغيبة والبهتان وكيفية التوبة عنهما http://www.youtube.com/watch?v=jE_O1KnE8dQ&feature=player_detailpage رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
متعب بتاريخ: 23 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مارس 2012 جائنا سؤال من أبن لنا يقول فيه هل اذا اغتاب علماء المسلمين المسلمين ورميهم بالباطل لخدمه الحكام فا جزاء هؤلاء العلماء عند الله ؟ ويجيب على هذا السؤال السيد / تامر حسن محمد فليتفضل عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم بتكسيرها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 23 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مارس 2012 نرجو من السيدات والسادة الأفاضل ألا يتحول الموضوع من ديني إلى سياسي. من يرغب لانقاش في السياسة فليتفضل بذلك بعيدا عن باب هدي الإسلام شكرا عن الإدارة -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتور ياسر بتاريخ: 23 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مارس 2012 (معدل) سبحان الله .. البهتان من الأمور العظام التى كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع من دخل في الإسلام على تجنبها..... ولما كان البهتان من الأمور المذمومة في الشرع وعند أهل المروءات فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ البيعة على من أراد الدخول في الإسلام ان يتجنب البهتان، فعن عبادة بن الصّامت- رضي اللّه عنه- وكان شهد بدرا، وهو أحد النّقباء ليلة العقبة- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال وحوله عصابة من أصحابه: "بايعوني على أن لا تشركوا باللّه شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على اللّه، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدّنيا فهو كفّارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا ثمّ ستره اللّه فهو إلى اللّه، إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه". فبايعناه على ذلك.(رواه البخاري). http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article〈=A&id=175497 وذلك مصداقا لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ المُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لاَّ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلاَ يَسْرِقْنَ وَلاَ يَزْنِينَ وَلاَ يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ))الممتحنة12 تم تعديل 23 مارس 2012 بواسطة الدكتور ياسر وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابا فاطمة بتاريخ: 23 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مارس 2012 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا اخى الفاضل تامر " إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار " . ومثله قوله صلى الله عليه وسلم : "إنَّ الرَّجُلَ ليتكلمُ بالكلمةِ مِنْ رضوان الله لا يُلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجاتٍ ، وإنَّ العبدَ ليتكلم بالكلمة من سَخَطِ الله لا يُلقي لها بالاً يهوي بها في جهنَّم " والمراد به من يتكلم بالكلام السوء وهو غير خائف من الله ولا مبال بالإثم ولا يراقب الله فيما يقوله ، غير مبال أقال خيرا أم شرا !! وضم إليه هذا الحديث العظيم : عن معاذ بن جبل قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل قال ثم تلا ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع ) حتى بلغ ( يعملون ) ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه قلت بلى يا رسول الله قال رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى يا نبي الله فأخذ بلسانه قال كف عليك هذا فقلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم " بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء " اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك" قادم قادم يا إسلام حاكم حاكم يا قرآن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو يمنى بتاريخ: 23 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مارس 2012 جزاكم الله خيراً على المشاركات الدسمة . :) ولي عودة للتعقيب عليها إن شاء الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mr MAGED بتاريخ: 23 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مارس 2012 الفاضل / تامر محمد حسن بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير ... فعلا وذكر فان الذكري تنفع المؤمنين لن أزيد علي ما تم ذكره سابقا ً ولكن أؤكد علي أننا جميعا في حاجة ماسة لتلك التذكرة فلقد أخذتنا الحماسة والحمية .. ونسينا أدق تعاليم الاسلام السمحة اتبعنا أهوائنا وغلبت علينا مشاعرنا .. وأصبحنا لا نفرق بين الحق والباطل تحياتي العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار .. والعقول المتفتحة تناقش الأحداث ... والعقول الصغيرة تتطفل علي شؤون الناس .... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 23 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مارس 2012 موضوع مهم وجاء في وقته تماما اخي الكريم تامر......ويجب ان يتطرق الموضوع الى نقطة مهمة وهي الفرق بين الغيبة ورمي الناس بالباطل ...وبين " الانتقاد " لان هناك فارق يجب ان ننتبه اليه بين مسألة انتقاد موقف ما او شخص ما وبين " رميه بالباطل" لان هناك من يتسرع برمي الناس بالباطل. ويخوض في عرض او شرف شخص ما دون ان يكون متأكدا مما يقول ثم عندما تنبهه الى خطأ ما يفعله تجده...بسذاجة يقول لك " انا انتقد ومن حقي انتقد " وفلان ليس فوق النقد... وهو لايدري عدة اشياء هي: اصول النقد .. ولا يدري ان هناك فرق بين النقد وبين رمي الناس بالباطل.... وان رمي الناسوالخوض والتشكيك في نواياهم واعراضهم وذمتهم هو امرخطير حتى لو كان يتم مع ما نعتبرهم شخصيات عامة او حتى اعدائنا او خصومنا بانتظار باقي موضوعك ولكني اردت ان انوه على هذه النقطة حتى ننتبه اليها اثناء الحوارفي هذا الموضوع عزيزى أبو ريم إيه رأيك نطلب من الأستاذ عادل ابو زيد إنه يقفل موقع "محاورات المصريين" ليه بقى ؟ لأن "المحاورات" دى كلها "غيبة" .. "نميمة" .. "بهتان" واذا ما كنتش مقتنع بكلامى بلاش تجيب من أول موضوع فى "محاورات المصريين" إبدأ من 25 يناير 2011 وانت جاى وادخل ملف الأعضاء "عضو عضو بدون استثناء" وهات مشاركاتهم حتلاقينا كلنا بدون استثناء "مغتابون".. "نمامون" .. "باهتون" إيه رأيك ؟ نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو يمنى بتاريخ: 24 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مارس 2012 تحياتي لك يا أستاذ أبو محمد . أثق في قدرتك على ادارة الحوار بما لا يخالف توجيهات الاشراف وبما لا يحرف الموضوع عن مساره : نرجو من السيدات والسادة الأفاضل ألا يتحول الموضوع من ديني إلى سياسي. من يرغب لانقاش في السياسة فليتفضل بذلك بعيدا عن باب هدي الإسلام شكرا عن الإدارة وبما أن المخاطب في مشاركتك هو أبو ريم فأدع له التعقيب . خالص تحياتي . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو يمنى بتاريخ: 24 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مارس 2012 جزاك الله خيرا يا باشمهندس تامر .. موضوع هام بالفعل ,, ويمس مباشرة وتر حياتنا في تلك الآيام .. فبالرغم من تهويل الإسلام لشان الغيبة حتى شبهها التعبير القرءانى البليغ بأكل الإنسان للحم أخيه الإنسان إلا أن الأمر صار هينا بدرجة عجيبة .. والعجيب أن تجد هذا التعظيم من شأن الغيبة بالرغم من انها لا تعدو كونها ذكرا للحقائق يكرهها من نغتابه ,, الأعظم من الغيبة كما ذكرت حضرتك هو البهتان .. تلك الخصلة الذميمة التى تفشت كالوباء في تلك الأيام واستحلها البعض تحت ذرائع واهية ربما لتحصيل ما يظنون منه الفائدة وهو في الحقيقة إثم مبين .. شكرا لك أخى الكريم على طرحك المتميز .. خلاصة طيّبة للموضوع يا دكتور . الأمر بالفعل كما تفضلت قد يصل إلى استحلال هذا الأمر والخوض في بحر القدح والذم والتشويه إلى أبعد مدى دون حدود شرعيّة ودون أسس واقعية . ونتناسى في غمرة ذلك قوله تعالى : (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) . وقوله سبحانه : ((فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)) . موضوع مهم وجاء في وقته تماما اخي الكريم تامر......ويجب ان يتطرق الموضوع الى نقطة مهمة وهي الفرق بين الغيبة ورمي الناس بالباطل ...وبين " الانتقاد " لان هناك فارق يجب ان ننتبه اليه بين مسألة انتقاد موقف ما او شخص ما وبين " رميه بالباطل" لان هناك من يتسرع برمي الناس بالباطل. ويخوض في عرض او شرف شخص ما دون ان يكون متأكدا مما يقول ثم عندما تنبهه الى خطأ ما يفعله تجده...بسذاجة يقول لك " انا انتقد ومن حقي انتقد " وفلان ليس فوق النقد... وهو لايدري عدة اشياء هي: اصول النقد .. ولا يدري ان هناك فرق بين النقد وبين رمي الناس بالباطل.... وان رمي الناسوالخوض والتشكيك في نواياهم واعراضهم وذمتهم هو امرخطير حتى لو كان يتم مع ما نعتبرهم شخصيات عامة او حتى اعدائنا او خصومنا بانتظار باقي موضوعك ولكني اردت ان انوه على هذه النقطة حتى ننتبه اليها اثناء الحوارفي هذا الموضوع صدقت أخي أبو ريم . الانتقاد أمره مختلف عن الموضوع الذي نحن بصدده . أما مسألة الشخصيات العامة فهم في النهاية أيضاً لهم حرماتهم وهم مشمولون بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل المسلم على المسلم حرام ، ماله ، و عرضه ، و دمه ، حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 24 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مارس 2012 تحياتي لك يا أستاذ أبو محمد . أثق في قدرتك على ادارة الحوار بما لا يخالف توجيهات الاشراف وبما لا يحرف الموضوع عن مساره : نرجو من السيدات والسادة الأفاضل ألا يتحول الموضوع من ديني إلى سياسي. من يرغب لانقاش في السياسة فليتفضل بذلك بعيدا عن باب هدي الإسلام شكرا عن الإدارة وبما أن المخاطب في مشاركتك هو أبو ريم فأدع له التعقيب . خالص تحياتي . أى نعم يا أستاذ تامر .. كلامى كان موجه إلى الفاضل "أبو ريم" .. وتعليقى كان مقتصر على "الشخصيات العامة" وكذلك "الشخصيات الافتراضية" .. كنت عاوز منه توضيح رأيه فى النقطة دى بالذات .. وأنا لا أتكلم فى الدين أو فى السياسة .. ولكن فى نقطة ممكن تحكم "محاوراتنا" كلنا بلا استثناء .. يعنى نجيب سيرة الشخصيات العامة دى ونلعن سلسفيل أبوها زى ما كلنا بلا استثناء عملنا هنا أو فى جروبات الفيس بوك وبالذات "المغلقة" التى لا يسمح لمن "تيجى سيرتهم" حتى بالدخول ؟ بس كده والله .. خد دى بقى نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو يمنى بتاريخ: 24 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مارس 2012 تحياتي لك يا أستاذ أبو محمد . أثق في قدرتك على ادارة الحوار بما لا يخالف توجيهات الاشراف وبما لا يحرف الموضوع عن مساره : نرجو من السيدات والسادة الأفاضل ألا يتحول الموضوع من ديني إلى سياسي. من يرغب لانقاش في السياسة فليتفضل بذلك بعيدا عن باب هدي الإسلام شكرا عن الإدارة وبما أن المخاطب في مشاركتك هو أبو ريم فأدع له التعقيب . خالص تحياتي . وأنا لا أتكلم فى الدين أو فى السياسة .. ولكن فى نقطة ممكن تحكم "محاوراتنا" كلنا بلا استثناء .. يعنى نجيب سيرة الشخصيات العامة دى ونلعن سلسفيل أبوها زى ما كلنا بلا استثناء عملنا هنا أو فى جروبات الفيس بوك وبالذات "المغلقة" التى لا يسمح لمن "تيجى سيرتهم" حتى بالدخول ؟ بس كده والله .. خد دى بقى شئ مؤسف حقاً ، لا يليق بالمسلم أن يلعن أخاه لا في جروبات مفتوحة أو مغلقة . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبو عمر بتاريخ: 24 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مارس 2012 أى نعم يا أستاذ تامر .. كلامى كان موجه إلى الفاضل "أبو ريم" .. وتعليقى كان مقتصر على "الشخصيات العامة" وكذلك "الشخصيات الافتراضية" .. كنت عاوز منه توضيح رأيه فى النقطة دى بالذات .. وأنا لا أتكلم فى الدين أو فى السياسة .. ولكن فى نقطة ممكن تحكم "محاوراتنا" كلنا بلا استثناء .. يعنى نجيب سيرة الشخصيات العامة دى ونلعن سلسفيل أبوها زى ما كلنا بلا استثناء عملنا هنا أو فى جروبات الفيس بوك وبالذات "المغلقة" التى لا يسمح لمن "تيجى سيرتهم" حتى بالدخول ؟ بس كده والله .. خد دى بقى أستاذي الفاضل أبو محمد سؤال استيضاحي ما هو معيار اعتبار الشخص شخصية عامة ؟ يعني هل مثلا لو احنا عايشين مع بعض في شارع واحد و نعاني من عدم نظافة الشارع .. اقترح واحد من ساكني الشارع بطريقة ما إنه ممكن يدير عملية تنظيف الشارع على ان يشاركه باقي السكان مساعدته ... وافق من وافق و اعترض من اعترض ... هل يجوز للمعترض اتهام هذا الشخص مثلا بالسفاهة أو إنه فاضي أو غرضه المنظرة على أهل الشارع ... على اعتبار ان هذا الشخص المتطوع أصبح شخصية عامة في هذا الشارع .. وهل يمكن استخدام نفس القياس على علاقات العمل باعتبار المدراء شخصيات عامة ؟ المراد تحديد إطار الشخصية العامة وما هي ضوابط نقدها بما لا يتعارض مع معيارنا الديني وهو الغيبة و النميمة و رمي الناس بالباطل تحياتي لحضرتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 24 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مارس 2012 جزاك الله خيرا يا باشمهندس تامر .. موضوع هام بالفعل ,, ويمس مباشرة وتر حياتنا في تلك الآيام .. فبالرغم من تهويل الإسلام لشان الغيبة حتى شبهها التعبير القرءانى البليغ بأكل الإنسان للحم أخيه الإنسان إلا أن الأمر صار هينا بدرجة عجيبة .. والعجيب أن تجد هذا التعظيم من شأن الغيبة بالرغم من انها لا تعدو كونها ذكرا للحقائق يكرهها من نغتابه ,, الأعظم من الغيبة كما ذكرت حضرتك هو البهتان .. تلك الخصلة الذميمة التى تفشت كالوباء في تلك الأيام واستحلها البعض تحت ذرائع واهية ربما لتحصيل ما يظنون منه الفائدة وهو في الحقيقة إثم مبين .. شكرا لك أخى الكريم على طرحك المتميز .. بارك الله فيك يا د. ياسر يا سلام يا جماعة على الحِكم طب وما حكم من يحضر مجالس الغيبة والبهتان المغلقة يا دكتور .. حتى لو ما شاركش ؟ الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان