الدكتور ياسر بتاريخ: 24 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مارس 2012 يا سلام يا جماعة على الحِكم طب وما حكم من يحضر مجالس الغيبة والبهتان المغلقة يا دكتور .. حتى لو ما شاركش ؟ بالرغم من التهكم الواضح في عباراتك إلا انى ساجيبك .. إن صح اولا أن تلك المجالس المغلقة كما تصفها حضرتك تعتبر مجالس غيبة وبهتان فدور من يحضرها هو التنبيه على من فيها والنصح لهم بالحكمة و الموعظة الحسنة ... فإن لم يستجيبوا فلا يشاركهم فيما يقولون ويعرض عنه ويشارك بين الحين والآخر بما يظنه نافعا وبالطبع هذا اجتهاد و رأى شخصي .. .. وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 24 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مارس 2012 يا سلام يا جماعة على الحِكم طب وما حكم من يحضر مجالس الغيبة والبهتان المغلقة يا دكتور .. حتى لو ما شاركش ؟ بالرغم من التهكم الواضح في عباراتك إلا انى ساجيبك .. إن صح اولا أن تلك المجالس المغلقة كما تصفها حضرتك تعتبر مجالس غيبة وبهتان فدور من يحضرها هو التنبيه على من فيها والنصح لهم بالحكمة و الموعظة الحسنة ... فإن لم يستجيبوا فلا يشاركهم فيما يقولون ويعرض عنه ويشارك بين الحين والآخر بما يظنه نافعا وبالطبع هذا اجتهاد و رأى شخصي .. .. ليه إعتبرتها تهكم ؟!!! خلاص المعلومة وصلت ... تسلم إيدك الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mr MAGED بتاريخ: 24 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مارس 2012 أعتقد أن هناك فرق كبير بين الغيبة والنقد ففي حالة الغيبة ففيها أتعرض لشخص ما بما فيه من عيوب شخصية ... وأزيد عليها بما ليس فيه فيصير بهتانا ً وفي حالتي الغيبة والبهتان يكون فيهما التعرض للشخص بصورة شخصية أما في حالة النقد .. فأنا أتعرض لمواقفه وأرائه وتصرفاته .. سواء أحبها هو أو كرهها ولا يوجد فيها تعرض للونه أو لجنسه أو ديانته العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار .. والعقول المتفتحة تناقش الأحداث ... والعقول الصغيرة تتطفل علي شؤون الناس .... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 24 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مارس 2012 ما هو معيار اعتبار الشخص شخصية عامة ؟ كل من لا تستطيع أن تواجهه منك له ويتصدى لعمل يمس حياتك أو مصلحتك أو فكرك وكنت قد ضربت مثلا حسنى مبارك .. طنطاوى .. العليمى .. أو صحفى بيكتب فى جريدة .. وخلينا نزيد أى شخص يتولى عملا عاما كوزير مثلا ، أو يقدم نفسه لعمل عام كمرشح رئاسة .. ولا تستطيع أن تواجهه منك له مثل تانى والقياس مع الفارق المشرف فى "محاورات المصريين" ولو أنه يتصدى لعمل عام إلا أنه لا يطلق عليه شخصية عامة "بالنسبة للأعضاء" لأن ما ستكتبه حضرتك عنه سواء على العام أو من خلال التقرير أو فى رسالة خاصة يعتبر مواجهة معه "منك له" .. مثله فى ذلك مثل زميلك أو رئيسك فى العمل .. وطبعا بالمواجهة ينتفى وضع الغيبة والنميمة .. وإنما لا ينتفى وضع البهتان .. مجرد مثال والقياس مع الفارق مع خالص تحياتى نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 24 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مارس 2012 (معدل) جزاك الله خيرا بشمهندس تامر والاخوة الافاضل فيما طرحتوه فى هذا التوبيك الذى اصبحنا نلتمسه كثيرا فى حياتنا اليومية فأصبحت سيرة الخلق تُلاك بالحق والباطل كاللبان بالفم واكثرها بغير علم او برهان على صدق مايُقال واكثر مايحضرنى هنا عن اشد الغيبة والبهتان اعاذنا الله واياكم منه هو ماذُكر عن حديث الافك عن السيدة عائشة رضى الله عنها حيث اتُهمت بالفاحشة اثما وبهتانا قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } { لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ *لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ *وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ* وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ * يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ *إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} سورة النور (11-19) وقد قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم تم تعديل 26 مارس 2012 بواسطة عبير الشرقاوي تصحيح أخطاء بالآيات الكريمة خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو يمنى بتاريخ: 24 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مارس 2012 (معدل) سعيد بتفاعل الفاضل أبو محمد وبالحوار الراقي بين الزملاء . سؤال مهم طرحه أحد الزملاء في بداية الموضوع : ما هي الحالات التي تجوز فيها الغيبة ؟ وقد ذكر أهل العلم ست حالات ، وجمعت في هذين البيتين القدح ليست بغيبة في ستة ---- متظلم و معرف و محذر و مجاهر فسقا و مستفت و من ---- طلب الإعانة في إزالة منكر قال الإمام النَّووي -أيضًا- في «رياض الصالحين»: باب ما يُباح من الغِيبة: اعلَم أن الغِيبة تُباح لغرضٍ صحيح شرعيٍّ لا يمكن الوصول إليه إلا بها؛ وهو ستَّة أسباب: الأوَّل: التَّظلم، فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السُّطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية، أو قدرة على إنصافه من ظالِمه، فيقول: ظلمني فلانٌ بكذا. الثَّاني: الاستعانة على تغيير المنكر، وردِّ العاصي إلى الصَّواب؛ فيقول لمن يرجو قدرتَه على إزالة المنكر: فلانٌ يعمل كذا؛ فازجُره عنه، ونحو ذلك، ويكون مقصوده التوصُّل إلى إزالة المنكر، فإن لم يقصد ذلك؛ كان حرامًا. الثَّالث: الاستفتاء: فيقول للمفتي: ظلمني أبي، أو أخي، أو زوجي، أو فلان.. بكذا؛ فهل له ذلك؟ وما طريقي في الخلاص منه، وتحصيل حقِّي، ودفع الظلم.. ونحو ذلك. فهذا جائزٌ للحاجة، ولكن الأحوطَ والأفضل أن يقول: ما تقول في رجل أو شخصٍ أو زوجٍ كان مِن أمره كذا؟ فإنه يحصل به الغرضُ من غير تعيينٍ، ومع ذلك؛ فالتعيينُ جائزٌ... الرَّابع: تحذير المسلمين من الشرِّ ونصيحتُهم، وذلك من وجوهٍ: منها: جرحُ المجروحين من الرُّواة والشُّهود، وذلك جائزٌ بإجماع المسلمين؛ بل واجبٌ للحاجة. ومِنها: المشاورة في مصاهرة إنسان، أو مُشاركته، أو إيداعه، أو مُعاملته، أو غير ذلك، أن محاورتِه، ويجب على المشاوِر أن لا يُخفي حالَه؛ بَل يذكر المساوئَ التي فِيهِ بِنِيَّة النَّصيحة. ومِنها: إذا رأى متفقِّهًا يتردَّد إلى مُبتدِع، أو فاسقٍ يأخذ عنه العلم، وخاف أن يتضرَّر المتفقِّه بذلك؛ فعليه نصيحته ببيان حاله، بشرطِ أن يقصد النصيحة، وهذا مما يُغلط فيه، وقد يحمل المتكلِّم بذلك الحسدُ، ويُلبِّس الشيطانُ عليه ذلك، ويُخيَّل إليه أنه نصيحة؛ فلْيُتفطَّن لذلك. ومنها: أن يكون له ولايةٌ لا يقوم بها على وجهها: إما بأن لا يكون صالحًا لها، وإما بأن يكونَ فاسقًا، أو مغفَّلًا، ونحو ذلك؛ فيجبُ ذِكر ذلك لمن له عليه ولايةٌ عامَّة ليُزيله، ويُولي من يصلح، أو يعلم ذلك منه ليُعاملَه بمقتضى حالِه، ولا يَغترَّ به، وأن يسعى في أن يحثَّه على الاستقامةِ أو يستبدِل به. الخامس: أن يكون مُجاهرًا بِفسقه أو بدعته كالمجاهِر بِشُرب الخمر، ومصادرة النَّاس، وأخذ المكس، وجباية الأموال ظُلمًا، وتولِّي الأمور الباطلة؛ فيجوزُ ذِكره بما يُجاهر به، ويحرم ذِكرهُ بغيرِه من العيوب؛ إلا أن يكونَ لجوازهِ سببٌ آخر مما ذكرناه. السَّادس: التَّعريف. فإذا كان الإنسانُ معروفًا بِلقبٍ؛ كالأعمشِ، والأعرج، والأصمِّ، والأعمى، والأَحوَل، وغيرهم؛ جازَ تعريفُهم بذلك، ويحرمُ إطلاقُه على جهةِ التَّنقيص، ولو أمكن تعريفُه بغيرِ ذلك؛ كان أَولى. فهذه ستَّة أسبابٍ ذكرها العلماء وأكثرُها مُجمَعٌ عليه. اهـ. http://www.youtube.com/watch?v=Wq1a8HcpgbM تم تعديل 24 مارس 2012 بواسطة تامر حسن محمد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 24 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مارس 2012 موضوع مهم وجاء في وقته تماما اخي الكريم تامر......ويجب ان يتطرق الموضوع الى نقطة مهمة وهي الفرق بين الغيبة ورمي الناس بالباطل ...وبين " الانتقاد " لان هناك فارق يجب ان ننتبه اليه بين مسألة انتقاد موقف ما او شخص ما وبين " رميه بالباطل" لان هناك من يتسرع برمي الناس بالباطل. ويخوض في عرض او شرف شخص ما دون ان يكون متأكدا مما يقول ثم عندما تنبهه الى خطأ ما يفعله تجده...بسذاجة يقول لك " انا انتقد ومن حقي انتقد " وفلان ليس فوق النقد... وهو لايدري عدة اشياء هي: اصول النقد .. ولا يدري ان هناك فرق بين النقد وبين رمي الناس بالباطل.... وان رمي الناسوالخوض والتشكيك في نواياهم واعراضهم وذمتهم هو امرخطير حتى لو كان يتم مع ما نعتبرهم شخصيات عامة او حتى اعدائنا او خصومنا بانتظار باقي موضوعك ولكني اردت ان انوه على هذه النقطة حتى ننتبه اليها اثناء الحوارفي هذا الموضوع عزيزى أبو ريم إيه رأيك نطلب من الأستاذ عادل ابو زيد إنه يقفل موقع "محاورات المصريين" ليه بقى ؟ لأن "المحاورات" دى كلها "غيبة" .. "نميمة" .. "بهتان" واذا ما كنتش مقتنع بكلامى بلاش تجيب من أول موضوع فى "محاورات المصريين" إبدأ من 25 يناير 2011 وانت جاى وادخل ملف الأعضاء "عضو عضو بدون استثناء" وهات مشاركاتهم حتلاقينا كلنا بدون استثناء "مغتابون".. "نمامون" .. "باهتون" إيه رأيك ؟ آسف على التأخير الاخ الفاضل ابو محمد...معلش كنت بالخارج ولعل التأخير جاء بنتيجة حيث قرأت المداخلات التالية لسؤالك..وعلمت انك تسأل على وجه الخصوص بالغيبة او البهتان...في يتعلق بالمنتديات والفيس بوك والانترت اما احابتي فهي : الغيبة وهي ذِكرك أخاك المسلم بما يكره ممَّا فيه من العيوب وهي محرَّمة بأي وسيلةٍ كانت ، وعلى أيِّ شكلٍ حصلت ، وهي محرَّمة بإجماع المسلمين ، أما انتقاد الأشخاص إذا كان الهدف منه اظهار عيوب الشخص ولا هدف من وراء ذلك الانتقاد فهو غِيبة وهو من الجهر بالسوء الذي لا يحبُّه الله ، أما اذا كان لانتقاد سواء للشخصيات العامة او الغير عامة اذا كان القصدُ منها هو التنفير من الفعل السيء الذي يقوم به هذا الشخص او اظهار الظلم الذي قام به هذا الشخص او اظهار الفعل المحرّم شرعا الذي قوم به هذا الشخص خاصة وانه مجاهر به ، أو الانتقاد لمحاربة البدع التي يقوم بها ها الشخص وتحذير الناس من هذه البدع و كشف الباطل الذي يحدث به على الملأ في ساحات الحوار أو مجموعات الفيس بوك او مواقع الأخبار على شبكة الإنترنت أو غيرها..... فهذا جائز وليس غيبة محرمة بل هو قربة إلى الله أو واجب لمن قدِر على ذلك -وفي جميع الاحوال السابقة لا يجب هتك حرمة الشخص المتحدث عنه ولكن كما قلت لك ان الانتقاد يجب ان يكون في حدود تقصير ذلك المسؤول لوظيفته امام الله والناس سواء كان وزير في حكومة او مدير منتدى او مشرف موقع فلا غيبة على من يتجاهر بالمخالفات الشرعية في حقوق رعيته وايضا لا غيبة على من يفرط في حقوق الناس ويخون الامانة جهارا نهارا حتى ولو كان مسؤول في موقع او منتدى... وهناك آية تقول : لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم وهذا رأيي قد أكون مخطئا فيه....وعليكم تصويبي اذا رأيتم اني مخطأ مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتور ياسر بتاريخ: 26 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مارس 2012 (معدل) {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } ذكرتنى تلك الآية يا مدام هند بواقعة عجيبة عن رجل اسمه مسطح بن أثاثة , كان ممن خاضوا في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وكان ابوها ابوبكر بن الصديق يغدق عليه بالمال قبل تلك الواقعة .. فقرر أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن يمتنع عن إعطاءه بعد خوضه في ابنته .. وبالرغم من عظم الإفك و البهتان الذى حدث إلا أن الله سبحانه نهى أبا بكرا عن ذلك ونزل قوله سبحانه .. ( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ( 22 ) ) وفيما يلى تفسير تلك الآية العظيمة .. يقول تعالى : ( ولا يأتل ) أي : لا يحلف ( أولو الفضل منكم ) أي : الطول والصدقة والإحسان ( أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله ) أي : لا تحلفوا ألا تصلوا قراباتكم المساكين والمهاجرين ( وليعفوا وليصفحوا ) أي : عما تقدم منهم من الإساءة والأذى ، وهذا من حلمه تعالى وكرمه ولطفه بخلقه مع ظلمهم لأنفسهم . وهذه الآية نزلت في الصديق ، حين حلف ألا ينفع مسطح بن أثاثة بنافعة بعدما قال في عائشة ما قال ، كما تقدم في الحديث . فلما أنزل الله براءة أم المؤمنين عائشة ، وطابت النفوس المؤمنة واستقرت ، وتاب الله على من كان تكلم من المؤمنين في ذلك ، وأقيم الحد على من أقيم عليه - . وكان الصديق ، رضي الله عنه ، معروفا بالمعروف ، له الفضل والأيادي على الأقارب والأجانب . فلما نزلت هذه الآية إلى قوله : ( ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ) أي : فإن الجزاء من جنس العمل ، فكما تغفر عن المذنب إليك نغفر لك ، وكما تصفح نصفح عنك . فعند ذلك قال الصديق : بلى ، والله إنا نحب - يا ربنا - أن تغفر لنا . ثم رجع إلى مسطح ما كان يصله من النفقة ، وقال : والله لا أنزعها منه أبدا . http://www.islamweb....k_no=49&ID=1290 تم تعديل 26 مارس 2012 بواسطة عبير الشرقاوي وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 26 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مارس 2012 {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } ذكرتنى تلك الآية يا مدام هند بواقعة عجيبة عن رجل اسمه مسطح بن أثاثة , كان ممن خاضوا في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وكان ابوها ابوبكر بن الصديق يغدق عليه بالمال قبل تلك الواقعة .. فقرر أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن يمتنع عن إعطاءه بعد خوضه في ابنته .. وبالرغم من عظم الإفك و البهتان الذى حدث إلا أن الله سبحانه نهى أبا بكرا عن ذلك ونزل قوله سبحانه .. ( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ( 22 ) ) وفيما يلى تفسير تلك الآية العظيمة .. يقول تعالى : ( ولا يأتل ) أي : لا يحلف ( أولو الفضل منكم ) أي : الطول والصدقة والإحسان ( أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله ) أي : لا تحلفوا ألا تصلوا قراباتكم المساكين والمهاجرين ( وليعفوا وليصفحوا ) أي : عما تقدم منهم من الإساءة والأذى ، وهذا من حلمه تعالى وكرمه ولطفه بخلقه مع ظلمهم لأنفسهم . وهذه الآية نزلت في الصديق ، حين حلف ألا ينفع مسطح بن أثاثة بنافعة بعدما قال في عائشة ما قال ، كما تقدم في الحديث . فلما أنزل الله براءة أم المؤمنين عائشة ، وطابت النفوس المؤمنة واستقرت ، وتاب الله على من كان تكلم من المؤمنين في ذلك ، وأقيم الحد على من أقيم عليه - . وكان الصديق ، رضي الله عنه ، معروفا بالمعروف ، له الفضل والأيادي على الأقارب والأجانب . فلما نزلت هذه الآية إلى قوله : ( ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ) أي : فإن الجزاء من جنس العمل ، فكما تغفر عن المذنب إليك نغفر لك ، وكما تصفح نصفح عنك . فعند ذلك قال الصديق : بلى ، والله إنا نحب - يا ربنا - أن تغفر لنا . ثم رجع إلى مسطح ما كان يصله من النفقة ، وقال : والله لا أنزعها منه أبدا . http://www.islamweb....k_no=49&ID=1290 من أكثر الأشياء التي تمس قلبي العفو عن من ظَلَم و كيف كانت أخلاق سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه و أرضاه و يا لها من أخلاق نادرة حقا و كيف تجاوز غضبه عن من قال في عرض ابنته حبيبته و حبيبة رسول الله عليه أفضل الصلا و أتم التسليم ونعم السمو و الرفعة و الترفع عن الصغائر و الشفقة على المسيء ! أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 26 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مارس 2012 جزاك الله خيرا بشمهندس تامر والاخوة الافاضل فيما طرحتوه فى هذا التوبيك الذى اصبحنا نلتمسه كثيرا فى حياتنا اليومية فأصبحت سيرة الخلق تُلاك بالحق والباطل كاللبان بالفم واكثرها بغير علم او برهان على صدق مايُقال واكثر مايحضرنى هنا عن اشد الغيبة والبهتان اعاذنا الله واياكم منه هو ماذُكر عن حديث الافك عن السيدة عائشة رضى الله عنها حيث اتُهمت بالفاحشة اثما وبهتانا قال تعالى: ( ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم , لكل امرئ منهم ماكتسب من الاثم والذى تولى كبره عنهم له عذاب عظيم ) (لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا وقالوا هذا افك مبين , لولا جاءوا عليه باربعة شهداء فاذا لم يأتوا بالشهداء فهؤلاء عند الله هم الكاذبون , ولولا فضل الله عليكم فى الدنيا والاخرة لمسكم في ما افضتم فيه عذاب عظيم , اذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بافواهكم ماليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم , ولولا اذ سمعتموه قلتم مايكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم , يعظكم الله ان تعودوا لمثله ابدا ان كنت مؤمنين , ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم , ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والا خرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون ) (سورة النور 11 : 19 ) وقد قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم السلام عليكم رسالتي ليست إلا لحرصي على أن ندقق في الهجاء ودقة مانكتبه من آيات القرآن الكريم هذه المداخلة بها عدة أخطاء وأستطيع أن أستشف أن كاتبة المداخلة مدام / هند قد كتبتها من الذاكرة ولم تنقلها من موقع للقرآن، ولكن ما أسفت له أن هناك ردودا وتقييمين أيجابيين للمداخلة دون أن بلفت نظر أي ممن قرأ الآيات أن بها أخطاء بعضها يرجع للحفظ وبرعضها يرجع للهجاء. ياريت عند كتابة آيات من القرآن أن ننقل النص من موقع موثوق منه أو على الأقل مارجعتها مع المصحف تجنبا للأخطاء عذرا مرة أخرى لم أقصد أي شخص ولكن أقصد فقط أن لايكون القرآن عرضة لأخطائنا لو كان التصحيح متعلق بحرف او خطأ هجائي ما كنت كتبت هذه المداخلة وهذه هي الآيات التي وردت في المداخلة: {11} إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ {12} لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ {13} لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ {14} وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ {15} إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ {16} وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ {17} يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ {18} وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {19} إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو يمنى بتاريخ: 26 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مارس 2012 و كيف كانت أخلاق سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه و أرضاه و يا لها من أخلاق نادرة حقا و كيف تجاوز غضبه عن من قال في عرض ابنته حبيبته و حبيبة رسول الله عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ونعم السمو و الرفعة و الترفع عن الصغائر و الشفقة على المسيء ! قرأت هذه المشاركة وأنا للتو كنت أكتب مشاركة عن الصدّيق رضي الله عنه . ولعلي أطمع في مشاركتكم ودعمكم وكذا الزملاء الكرام . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
طارق مصرى بتاريخ: 31 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مارس 2012 سؤالي .. هل هناك حالات تجوز فيها الغيبة ؟ الأولى: التظلم، فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان أو القاضي، وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة على إنصافه من ظالمه، فيقول المظلوم عن الظالم: سرقني أو ظلمني، ولا شك أن ذكر الغير بأنه سارق أو ظالم مما يسوء، ولكن جاز ذكره للتظلم. الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر، ورد العاصي إلى الصواب، فيقول لمن يرجو قدرته: فلان يعمل كذا فازجره عنه. الثالث: الاستفتاء، بأن يقول للمفتي: ظلمني فلان أو أبي أو أخي بكذا فهل له كذا؟ وما طريقي للخلاص ودفع ظلمه عني؟ الرابع: تحذير المسلمين من الشر، كجرح المجروحين من الرواة والشهود والمصنفين، ومنها: إذا رأيت من يشتري شيئا معيبا ، أو شخصا يصاحب إنسانا سارقا أو زانيا أو ينكحه قريبة له ، أو نحو ذلك ، فإنك تذكر لهم ذلك نصيحة، لا بقصد الإيذاء والإفساد. الخامس: أن يكون مجاهرا بفسقه أو بدعته، كشرب الخمر ومصادرة أموال الناس، فيجوز ذكره بما يجاهر به، ولا يجوز بغيره إلا بسبب آخر. السادس: التعريف، فإذا كان معروفا بلقب: كالأعشى والأعمى والأعور والأعرج جاز تعريفه به، ويحرم ذكره به تنقيصا. ولو أمكن التعريف بغيره كان أولى . وقد نص على هذه الأمور الإمام النووي في شرحه لمسلم ، وغيره. http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=79354 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
AAyman بتاريخ: 31 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مارس 2012 (معدل) جزاك الله خيرا بشمهندس تامر والاخوة الافاضل فيما طرحتوه فى هذا التوبيك الذى اصبحنا نلتمسه كثيرا فى حياتنا اليومية فأصبحت سيرة الخلق تُلاك بالحق والباطل كاللبان بالفم واكثرها بغير علم او برهان على صدق مايُقال واكثر مايحضرنى هنا عن اشد الغيبة والبهتان اعاذنا الله واياكم منه هو ماذُكر عن حديث الافك عن السيدة عائشة رضى الله عنها حيث اتُهمت بالفاحشة اثما وبهتانا قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } { لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ *لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ *وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ* وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ * يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ *إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} سورة النور (11-19) وقد قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم السلام عليكم أشكر طارح الموضوع فهذا الأمر في غايه الأهمية ويجب أن نعصم السنتنا من اللغو في اعراض الناس حتى ولو تبين أنهم بالفعل قاموا بهذا الفعل أو ذاك لأننا ايضا لنا الكثير من المعاصي والذنوب ومن لا يرحم الناس لا يُرحم ولكن الأمر جله منوط بمن هم أهل لتطبيق شرع الله وعقابه على من اهم قد استحقوا عقوبه جرم ما فعلوه، فلكل شخص منا على حده له دوره وواجبه فالقاضي هو من له العلم والدرايه من الامور ويستمع لهذا وذاك ليحكم قدر استطاعته ويوفقه الله وهو على ثغر عظيم جدا جدا جدا ولكننا نحن العوام من الناس لا يجوز أن نلطخ انفسنا بعورات الآخرين حتى ولو .. حتى ولو تبين أنهم فعلا قاموا بهذا الجرم. ومن يتتبع الآيه الكريمه ويركز على هذا المقطع من الآيه الكريمه : (24/11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ (24/12) لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (24/13) والمعنى واضح صريح حتى وإن حدث بالفعل هذا الأمر فإن الكذب كل الكذب على من ادعوا هذه الأمر وتحدثوا فيه بغير دليل وبغير شهود فإن كان الأمر قد حدث فأمرهم إلى الله وقد سترهم الله عز وجل وإن خاض فيه محدث فإنه كاذب وقذف محصنات إن لم يأت بالشهود وعليه فأنه يجب عليه أن يحفظ لسانه. اللسان ثم اللسان ثم اللسان .. الجنة والحياه الأبديه وجهنم والموت الأبدي تحت سلطه اللسان والسلام عليكم تم تعديل 31 مارس 2012 بواسطة AAyman رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام سلمي بتاريخ: 7 أبريل 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أبريل 2012 شدد الاسلام في حقوق المسلمين فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في خطبة الوداع (أيها الناس اسمعوا قولي ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا ، أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا ، وكحرمة شهركم هذا ، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم ) . فأعراض المسلمين مصونة في الاسلام لا يجوز انتهاكها فكيف إذا كان انتهاك عرض المسلم والتشهير به عن غير دليل ؟ ان اتهام المسلمين من غير دليل ، وسبهم وتجهيلهم وتحقيرهم والخوض فى اعراضهم بهتان و اثم مبين نسال الله ان يجنبنا اياه رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو يمنى بتاريخ: 26 أبريل 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2012 حديث يحتاج منّا جميعاً إلى الكثير من التـأمل ، نسأل الله أن يتجاوز عنّا وعن زلاتنا ... "يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألت عظيما وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء وصلاة الرجل من جوف الليل ثم قرأ ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع ) حتى بلغ ( جزاء بما كانوا يعملون ) ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى فأخذ بلسانه فقال تكف عليك هذا قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به قال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم" الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3224 خلاصة حكم المحدث: صحيح رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان