عبير يونس بتاريخ: 24 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مارس 2012 هذه مساحة لرسائل بلا عناوين بلا ردود لن تُقرأ سنكتبها و نضعها في قارورة و نلقي بها في البحر ربما توصلها الأقدار لمن يستحقها متى؟ أين؟ لا أحد يعلم أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 24 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مارس 2012 شيء جديد أن أكتب دون تحديد كلامي و توجيهه لشخص ما يمكنني اعتبارها رسالة للكون الغير محدود حيث تقبع الأماني و الأحلام حيث الغرائب و العجائب التي أسمع عنها و لم ألتقيها بعد نختار أن نسجن أنفسنا في بوتقة نظل ندور بداخلها و لا نرى النور الخارجي أتوق للخروج و رؤية النور أريد أن أسبح في الكون الواسع بلا حدود أطير في السماوات بلا خوف اه من الخوف نتجرعه منذ الصغر بالملعقة بحكايات مخيفة لنصمت لننام لنتاول الطعام سلسلة من المخاوف لا تنتهي اليوم كنت في المشفى و في البهو رأيت أما و ابنتين احداهما أكبر قليلا لا تتجاوز الثلاث سنوات كان الحوار لا يخرج عن : تعالي هنا و الا ضربتك! ابتعدي عن الباب حتى لا تتبعكِ أختك لا تشربي الماء ستحتاجين للحمام اجلسي هنا إياكي أن تبتعدي لن أعطيكِ حلوى لا تعبثي بثوبك و أرخيه كل تلك العبارات قيلت فيما لا يتعدى عشر دقائق!!! من أم متوترة بلا حد تعكس قلقها وتوترها بالوعيد لطفلة لم تتجاوز ثلاث سنوات في الدنيا !!! البنت تبدو تعيسة جدا رأيت نفسي في هذه الطفلة كم مرة خفت من العقاب؟؟؟ كم مرة خفت من عواقب الأمور؟؟؟ كم مرة خفت من انطفاء النور؟؟؟ ونباح الكلاب في الليل لألوذ بحضن أمي وارتعب من فكرة أن أكون بالخارج ليتأصل في نفسي ان الأمان مرتبط بالطاعة ! و أن مجرد التفكير في العصيان يعني التخلي! فألزم الكبار و أطيعهم لأنعم بالدفء و الأمان و تنخمد في نفسي نيران التمرد قبل أن تولد و ينمو الخوف من الألم ليكون درعا واقيا لإحسان الولاء لمن بمقدورهم منح الحماية أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 25 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مارس 2012 كانت أول مرة أدرك فيها خوفي عندما رأيته متجسدا في ابني الأكبر زرعت فيه الخوف دون أن أشعر كنت لا أخرج به أخاف أن يخطفه أحد أخاف أن يُصاب بأذى أخاف أن يحسده أحد أذكر ليلة بائسة بت فيها عند احدى قريباتي تسكن في الطابق الثامن و لم أنم من الرعب أن يسقط ابني من النافذة!!! أحيانا كنت أتخيل أن أسدا سيدخل علينا و يختطفه مني !!! كنت أخاف أن أموت حتى لا يصبح يتيما كم بللت دموعي وسادتي و أنا صغيرة عندما كانت أمي تدعو على نفسها بالموت عندما تعاني من القهر كسائر النساء كنت أتخيل نفسي بدونها فأموت رعبا و أظل أبكي حتى أنام مع أنها كانت بجانبي! و بدأت أمثل الجرأة حتى أذيب شعور الخوف من ابني أجدت الدور و أصبح يقتدي بشجاعتي ! كثيرا ما واجهت معه مخاوفه و علمته كيف يتجاوزها !!! ليس بالضرورة أن فاقد الشيء لا يعطيه :) أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 25 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مارس 2012 كنت أدرك دوما و لا زلت أن احساس الفقدان من أصعب الأحاسيس و التي أخاف من مجرد التفكير فيها لم أعرّض ابنائي له أبدا سمحت لهم بالقدوم لغرفتي متى شاءوا و لا أطردهم منها أبدا حتى يطلبون هم النوم في فُرُشهم و الحق أنني أنا من أحتاج أن ينامون بجانبي :) نعم هذه المخلوقات الصغيرة تُعطي دفء و أمان لا محدود دون شروط و دون مقابل حتى و إن قسوت عليهم فهم لا يعاقبون لا يحرمونني الحنان و هم لا يخشون الرفض يلّحون على القرب مني ! حتى و إن كنت مشغولة يجبرونني أن أترك ما بيدي و آخذهم بين أحضاني لا زلت أذكر قول صديقة لي قبل أن أتزوج و أنجب قالت: " الأطفال هم من يعطوننا الحنان !" ظلت تلك العبارة ترن في أذني وكنت أنتظر ذلك بترقب أجمل وقت لانعم بهذا الالتصاق اللا محدود هو السنتين الاولتين في عمر أطفالي و قبل أن يبدأ ولعهم باكتشاف العالم بعيدا عن أحضاني لعل ذلك هو سبب عدم توقفي عن الانجاب لأعيش ذلك الالتصاق بلا نهاية!!! ربما! أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 25 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مارس 2012 الغدر هو احساس أرتعب منه ولطالما صاحبني في كوابيسي كنت أرى دوما رجل لا أعرفه يأتي من وراء سيدة تجلس على كرسي و سط الناس ربما في قاعة سينما مثلا و يمسك برأسها على حين غرة و يذبحها في ثانية لم أتحدث مع أحد عن هذا الكابوس الذي صاحبني طويلا كنت أخاف كثيرا من الغدر حتى و إن كان لا يتعلق بي بل أنني أخاف بشدة أن أغدر أنا بأحد!! من أبشع مشاهد الغدر أن تترك من يتمسك بك ليهوي في هوة سحيقة و أنت آخر أمل له في الحياة! رأيت هذا المشهد في كثير من الأفلام و حقا لا أقسو على القاتل و لا أتعرض له حتى بالتفكير ربما خوفا من ادخاله لتفكيري ربما جبن؟؟؟ و أكتفي بالتعاطف مع الضحية وكثيرا ما تساءلت هل اعطاء الأمان تصرف صحيح؟؟؟ هل يجب الحذر في كل لحظة؟؟؟ والنوم بعيون مفتوحة؟؟؟ ان ذلك مرهق حقا طبيعتي ليست حذرة نهائيا كثيرا ما كانت تعجبني الفنون القتالية الصينية و بهرتني لياقتهم البدنية و قدرتهم على الدفاع عن النفس رغم صغر أحجامهم و أكثر ما يعجبني في تلك الفنون هو التدرب على الشعور بمن يأتي من خلفك ومهاجمته قبل أن يهاجمك او على الأقل الافلات من الأذى لكن هذا الانبهار لم يتجاوز الشاشة التي أشاهد عليها الفيلم ما أراحني حقا و يجعلني أنام بسكينة ودون خوف من الاغتيال أنني دوما أقول: " اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَ وجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ و فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لا مَلْجَأَ و لا مَنجى مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ ،آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَ نَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ" أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 25 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مارس 2012 أعتقد أن من أهم مواهبي القدرة الجبارة على التجاهل ليس فقط تجاهل الأشخاص بل أيضا تجاهل الأحداث يمكنني إلغاء أحداث و كأنها لم تحدث بالمرة لعلي واحدة ممن حباهم الله تعالى بنعمة النسيان بيد أنني أستطيع التذكر متى ما أردت لكن بمقدوري تنقية الذكريات من المشاعر المؤلمة قرأت ان ذلك هروبا من الواقع و كلام معقد عن الطب النفسي و أن علينا أن نواجه الأحداث و الأشخاص و لا نهرب منهم و...و... و لكني حقا لا أهتم و أفعل ما يريحني أنا ما يجعلني استمر ما يمكنني دوما من البدء من جديد أجيد التخلص مما يزعجني بطرده فورا من عالمي و حتى ان كان على قيد الحياة فهو بالنسبة لي ميت!!! أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 25 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مارس 2012 مرهقة جدا أود النوم أسبوع كامل من فضل الله تعالى أنني لا أشعر بالارهاق أثناء العمل فقط حين ابدأ بالاجازة يظهر كل التعب أحسب أن ذلك بسبب أننا نقاوم التعب أثناء العمل فعندما ينتهي لا يعود هناك حافز فتخور المقاومة فيهاجمنا الارهاق بضراوة و بلا رحمة عجيبة حقا قدرة مقاومة الجسد لساعات طويلة من العمل و عدم النوم و تكفينا غفوة بسيطة لننال قدرا كبير من الطاقة في الانسان طاقات ماهولة سمعت مرة من د. ابراهيم الفقي رحمه الله أن بداخل الانسان طاقة تكفي لانارة مدينة كاملة لمدة أسبوع!!! مؤسف حقا اهدار مثل هذه الطاقة فيما لا يفيد و أترككم لأستريح فقد كان يوما طويلا جدا أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 26 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مارس 2012 عندما أجد شيئا بهيا جميلا أتوق إلى امتلاكه بالطبع وأبذل كل الجهد للحصول عليه فإن لم أستطع اؤثر الابتعاد دون التسبب في اتلافه لتظل صورته الجميلة هي آخر ما في ذهني عنه وأظل أنظر له من بعيد لست ممن يهوون تجميع الفراشات للاحتفاظ بها كألبوم للصور فالامتلاك عندي ليس الا وسيلة للقرب الدائم فإن لم يكن لي حظا في القرب المادي فأزعم أنني أمتلك من الخيال ما يمكنني من امتلاك ما أريد بداخلي فلا يصبح هناك احتياج ولا افتقاد و لا حنين أحمل من أحبهم بداخلي أتحدث معهم وأضحك معهم أبكي في أحضانهم وتلفني أذرعتهم وأضمهم وأعانقهم و أشعر بأيديهم تربت على كتفي أو تمسح على رأسي أشعر بأنفاسهم و بدفئ لمساتهم و أسمع اصواتهم و اشم رائحتهم و ماذا أريد أكثر من ذلك؟! هكذا أعيش بعد رحيل من أحبهم لا أحد يمكنه أن يرحل عن عالمي رغما عني الأجساد فقط ترحل و لكن ذراتها تبقى في دوران دائم تغمرني و تملأني فذاكرة روحي تحتفظ بكل ما فيهم في أعماقي أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 26 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مارس 2012 هذه الرسالة إليك أنت أيها البحر أعشقك بكل ما فيك يقولون أنك غدار و أنا لا أجدك كذلك هي تقلبات المد و الجزر التي تحدث بسبب القمر و ليس لك يد فيها أعرف أنك يروق لك اختلاقي للأعذار و المبررات لتبرئتك أحب هدوءك و صفاءك و زرقة مياهك و لا أخاف غضبتك بل أعتدت عليها حتى أنني بت أفتقدها أحيانا عندما يطول هدوءك مليء أنت بالخير بالدر و اللؤلؤ و الأصداف كريم أنت في كل شيء في عطاياك كما في قسوتك أعشق تأملك من بعيد فلازلت لا أملك الجرأة لأن أسبح بداخلك و أغوص في أعماقك بيد اني اتمنى أن أفعل ذلك يوما ما... أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 26 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مارس 2012 أنا بعشق البحر زيك ياحبيبى حنون وساعات زيك مجنون ومهاجر ومسافر وسعات زيك حيران وساعات زيك زعلان وساعات مليان بالصبر أنا بعشق البحر أنا بعشق السما عشان زيك مسامحه مزروعه نجوم وفرحه وحبيبه وغريبه وعشان زيك بعيده وساعات زيك قريبه بعيون متنغمه أنا بعشق السما أنا بعشق الطريق لانه فيه لقانا وفرحنا وشقانا وأصحابنا و شبابنا وفيه ضحكه دموعنا وفيه بكيت شموعنا وضاع فيه الصديق أنا بعشق الطريق أنا بعشق البحر وبعشق السما وبعشق الطريق لانهم حياه وأنت ياحبيبى أنت كل الحياه http://www.youtube.com/watch?v=Zhw8c9aCPG0&feature=related أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 27 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 مارس 2012 تستفزني بأقصى ما أوتيت من دهاء لترى آخر غضبي وترى أخلاقي عند الغضب و كيف سيسقط قناعي الذي تحسبني أرتديه ربما؟ وربما هي مجرد سلسلة من سوء الفهم المتواصل من أحدنا أو كلينا ؟؟؟ ولكن صدقني في أي من الحالتين لن ترى غضبا من النوع الذي تتوقعه فعندما أثور و أهدد واتوعد و اؤلم بكلماتي فذلك أكبر دليل على عدم غضبي!!! و دليل على أنني ما زال لدي رغبة في الاستمرار و ما ثوراتي إلا لأقول لك: رجاء حافظ على جمال روحك في عيني رجاء لا تضيعني رجاء لا تغامر برصيدك عندي رجاء كف عن صفعاتك المؤلمة جدا أما غضبي الحقيقي و الذي لا رجعة فيه فلم و لن تتوقعه غضبي هو الصمت حيث أوقن أنه لا نتيجة من كل ما فعلته معك فينتحر الكلام وتُغلق أبواب القلب للأبد! و للعجب فلا زلت لم أغضب منك بعد !!! أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 28 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مارس 2012 إليك يا من تقبع في داخلي يا من نمت عظامك و لحمك من دمي يامن تسكن بجوار قلبي و احشائي يامن تبكي لبكائي و تهتز لفرحي اختلطت روحينا و امتزجا شهورا ها قد اقترب فراقنا و بات وشيكا سأفتقدك كثيرا و سأفتقد لذة حركاتك بداخلي و ايقاظك لي من نومي و ركلات قدميك الصغيرتين لاجباري على تناول طعامي أحببتك قبل أن أراك و أتوق إلى سماع سيمفونية بكاءك ونداءك لي آن ليداي أن تلمس جلدك الرقيق وتمسح بلطف على جسدك الصغير ستحتويك احضاني بعد أن وسعتك أحشائي سنمنح بعضنا الدفء و الأمان اللانهائي أنتظرك لأمنحك كل ما تستحق من حب ولتمنحني حنانك اللانهائي أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 29 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مارس 2012 كتابي الكبير قضيت ليلتي أتصفح في أوراقك القديمة علّني أجد السلوى فأوراقك الجديدة مخيفة و قد هالتني أشياء غريبة و وريقات ذابلة تمتليء بالأسى فازداد حزني وجدت أبياتا قديمة كنت في وقت ما أظنها لي وجدتها بتواريخ قديمة تسبقني بكثير كنت أهاب البعد عن الحلم و أرتعب من العودة للواقع المر كثيرا ما نصرخ حتى لا ننول العقاب و لكن في لحظة قسوة تصفعنا الأيام بضراوة صفعة يهترئ منها جلد الوجه لكن الأيام حتما ستداويها أعرف ذلك جيدا فجسدي يمتلئ بالندبات و روحي مهترئة أرقعها بخيوط الآهات و أمضي في الطريق تسكنني دمعات لا تلبث أن تذوب من على الوجنات إذ تلمح شعاع الشمس يضيء في الآفاق كانت رحلة مثيرة لكنها لم تروني و لا أزال عطشى يملؤني الحلم و لكن لا بأس من بعض ذكريات و همسات و ضحكات و حنان و دعوات أعيش عليها من كل يوم لحظات كوقود لما هو آت لا بأس من بضعة دمعات بين الفينة و الفينة تقتحمها ذكرى لحلو الكلمات فأضحك و سط دموعي و أمد الخطى مسرعة اختبئ قبل أن تلمح في عيني دمعات و لتبقى يا كتابي تمتلئ بالكلمات محطات و محطات أما أنا فبدونك ... أعود للممات أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 30 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مارس 2012 تعرضت في حياتي لهزات أفقدتني الثقة في كل من حولي تمت تربيتي على الصراحة التامة والوضوح الشديد و كان أبي محل ثقتي التامة التي لا يشوبها شك والحق انه لم يصدمني فيه أبدا و لم يخن ثقتي نهائيا كنت أسلمه حياتي يفعل بها ما يشاء كان يختار لي كل شيء ولا أجادله و لا أناقشه كان يعرف كل عيوبي وكل نقاط ضعفي و لم يستغلها ضدي نهائيا لم يؤلمني لم يشك بي كان يثق بي تماما وبدوري لم أخن ثقته نهائيا كانت علاقة فريدة لكنه نسي أن يعلمني أنه ليس بالضرورة أن الصدق و الوضوح يحصدان كل تلك الثمرات اليانعات كنت كتابا مفتوحا لكل من عرفني و شبع اللئام من نكأ جروحي و الضغط على نقاط ضعفي بوحشية لم أجد في حياتي الماضية من يشبه أبي أدرك انه ليس مثاليا كنت أعي عيوبه تماما وهو أيضا لكنه كان من النبل أنه لا يستغل ذلك لا أذكر أنه أنبني عندما أرتكب خطأ و لا أذكر أنه أحرجني حتى بيني و بينه كان نقده لي بمنتهى اللطف والهدوء ودون انتقاص علمني الكثير غير أن أكون حذرة !!! عندما رحل بدأت في التخبط بشدة خمسة عشر عاما من التخبط و انعدام الأمان وانعدام الثقة و الافراط في الشك وتوقع السوء حتى يبدو بصيص أمل في التغيير يرسله الله تعالى من حين لآخر أخطأت كثيرا في فهم الرسائل التي وصلتني تحمل أملا و لم أكن حتى أهتم بضياعها و أخيرا بدأت أستوعب رسالة تلّح بشدة و آمل ألا أكون قد أضعتها بالفعل ! أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 30 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مارس 2012 عندما كنت صغيرة كنت أهوى التحليل و التدقيق على كل كلمة تُقال و أعرض على عقلي كل المعاني المتوقعة من تلك الشخصية من الفكرة الثابتة التي أحتفظ بها في ذاكرتي كنت أؤمن دوما ان الانطباعات الأولى تدوم و كنت أكوّن صورة ذهنية لكل شخص فأتوقع دوما ردود أفعاله بحسابات عقلية دقيقة كان خيالي يصور لي أنني أفهم الآخرين جيدا و أستطيع التعامل معهم جيدا ظللت على هذا المنوال معظم عمري حتى بدأت ادرك أن القلب لم يُخلق فقط لضخ الدم لأجهزة الجسم المختلفة حتى بدأت أهتم باحساسي بالآخرين و فتحت ذهني للتواصل مع الأفكار و ليس مع الكلمات فوجئت أن حساباتي كانت خاطئة و أنه لا شيء اسمه الفكرة الثابتة كل شيء متغير الانسان مخلوق من ماء أوقات يكون صافيا و أوقات يتعكر أوقات يغلي و أوقات يتحول إلى جليد لا شيء ثابت حتى المشاعر تتغير في دورات صغرى حسب الحالة المزاجية و كبرى حسب تغيرات الآخرين معنا مذ سنوات لا أشغل نفسي نهائيا بفهم الآخرين و لا أحاول تحليلهم فاللغز الحقيقي يكمن بداخلي أنا و لعلي أستطيع فهم و لو جزء منه قبل أن أغادر هذه الدنيا الوهم أن تعتقد أنك تفهم الآخرين و أنت قد تعيش عمرك كله لا تفهم نفسك التي بين جنبيك ! أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 31 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مارس 2012 أتمنى الآن أن أفتح نافذتي و أطير لأتعلق بنجمة في السماء السماء مثيرٌ صفاؤها و النجوم الفضية اللامعة كم أعشق اللون الفضي يبدو المشهد و كأنه شعر أسود طويل تم تزيينه بمشابك لامعة على رأس البدر كم كنت أعشق ليالي الأسكندرية و أنا أقف ليلا في الشرفة احتمي بشال حريري من نسمات الليل الباردة و أظل أناجي السماء حتى تلوح خيوط الفجر أفتقد مقعدي في تلك الشرفة كان ذلك منذ زمن لكنه يبدو و كأنه كان بالأمس كنت أسمع أغنياتي المفضلة من المسجل بصوت خافت و يتناغم جمال الصوت مع الموسيقى و الليل و السماءو النسيم العليل كان معي دفتر و قلم أدون فيهما خواطري في هكذا جو ساحر أحلى كلماتي كتبتها وقتئذٍ كان البحر بعيدا عن شرفتي لكنني كنت أشم رائحته و يهفو قلبي إلى طلوع الصباح كي أذهب إليه كنت أحب جدا أن أذهب صباحا لأرى البحر عند استيقاظه و ألقي عليه التحية انعش روحي بمنظره ثم أسير عائدة للبيت و اشتري في طريقي الخبز البلدي الساخن وجريدة الصباح آااااااه من الذكريات الجميلة تظل سنوات كما هي طازجة ألوانها حية و كأنها منذ لحظات يأخذني الحنين إليكِ معشوقتي و إلى بحرك يا عروس البحر دومي بكل الخير في حفظ الرحمن أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 31 مارس 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مارس 2012 إذا ما وضعك القدر مع أشخاص مخيفين mc: و لا يُؤمن جانبهم إياك و جدالهم أو مواجهتهم فقط ابتسم و ارجع بظهرك للوراء حتى تصل للباب و حين تتحسس مقبضه افتحه و أخرج مسرعا وأغلق عليهم بالمفتاح و أطلق ساقيك للريح ( الهروب الكبير) :unsure: أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد رضوان بتاريخ: 31 مارس 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مارس 2012 إذا ما وضعك القدر مع أشخاص مخيفين mc: و لا يُؤمن جانبهم إياك و جدالهم أو مواجهتهم فقط ابتسم و ارجع بظهرك للوراء حتى تصل للباب و حين تتحسس مقبضه افتحه و أخرج مسرعا وأغلق عليهم بالمفتاح و أطلق ساقيك للريح ( الهروب الكبير) :unsure: في زمننا هذا أصبح إختيار الهروب أو الإنسحاب ترفاً لا يمنح للكثير من الناس ... لأن كده الناس كلها حتبات في الشارع لك الله يا مصر مدونتى : حكايات عابر سبيل radws.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 1 أبريل 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أبريل 2012 في زمننا هذا أصبح إختيار الهروب أو الإنسحاب ترفاً لا يمنح للكثير من الناس ... لأن كده الناس كلها حتبات في الشارع و من قال أن الهروب يكون بالجسد فقط؟! يمكننا أن نهرب إلى عالم آخر تماما ونحن لازلنا نجلس في نفس المكان ! أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 1 أبريل 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أبريل 2012 لست وحدك تجيد التلاعب بالألفاظ و الاتيان بمفردات تحمل الكثير من المعاني ليفهمها كل شخص كما يريد لكنني أعي تماما - و لمعرفتي بتوقعك الدائم للسوء - أنك ستأخذ أول معنى يتوافق و قناعاتك لتبدأ كعادتك في الاحساس بالغضب فتبادر بتدمير ذاتك لتأتي محطما مهزوما و تسارع بإلقاء نفسك في الأجواء الحزينة و تلجأ لأسوار نفسك العنيدة لتحتمي بقناعاتك الثابتة و أظل أسعى لانتشالك من تلك البئر العميقة وحين انتشلك تبتسم لدقائق و لا تلبث تعاود ما كنت تفعل إلى مالا نهاية!!! هذه المرة لن أقوم بانتشالك لأول مرة أستسلم للأقدار لتقرر هي ما سوف يكون فقد كسرت ذراعيّ التي كنت انتشلك بهما و كنت أصارع بهما الأقدار فتركت مكاني على المسرح لأجلس في مقاعد المتفرجين لاستمتع بمشاهدتك و أنت تضع النهاية و تغلق الستار فأصفق لعبقرية أداءك واتقانك لفن " فقد الأشياء الثمينة " أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان