اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

من الصحف العبرية


Recommended Posts

صحف عبرية

الفلسطينيون سيعانون من الفراغ والفوضى من بعد عرفات لعدم وجود خليفة جدير باحتلال مكانه

ما زال قوياً ومسيطراً رغم أنف إسرائيل وأمريكا اللتين حاولتا شطبه عن الخارطة السياسية

ياسر عرفات والمقربون منه اعتبروا نجاح حكومة أبو علاء في الحصول على ثقة المجلس التشريعي انتصارا سياسيا هاما لهم. انتصار لان اسرائيل وامريكا تعترفان بها و تتكيفان مع حكم ياسر عرفات كما جاء في عنوان بارز في الصفحة الاولى من صحيفة القدس في الاسبوع الماضي.

المتحدثون الفلسطينيون ذكروا، واحدا تلو الآخر، المقاطعة التي فرضتها اسرائيل على عرفات وقرار حكومتها بإبعاده. امريكا هي الاخرى اتبعت منذ حزيران (يونيو) 2002 سياسة تطالب الفلسطينيين بتغيير قيادتهم الملوثة بالارهاب.

كل هذا لم يجد نفعا. الجميع يعرف ان الحكومة الفلسطينية الجديدة مكونة من أكثر الاشخاص موالاة لعرفات. مطلب اسرائيل وامريكا بانتزاع المسؤولية عن اجهزة الأمن الفلسطينية من يد عرفات ونقلها لطرف آخر رفض كليا من قبل القيادة الفلسطينية. ايضا الأنباء التي تتحدث عن ضلوعه بالارهاب ودعمه المالي للمجموعات الارهابية (كتائب شهداء الأقصى في فتح) والحكايات حول فساده مثل نشر قضية تحويله أكثر من مليون دولار لزوجته سهى التي تعيش حياة مترفة وبذخة في باريس لم تساعد في تشويه اسمه وتحويله الى شخص مقيت في نظر أبناء شعبه. الآن تصرح مصادر اسرائيلية بأن حكومة شارون تمنح حكومة أبو علاء فترة تسامح وان ديواني رئيسي الوزراء يعدان من اجل عقد لقاء بين الاثنين. الدبلوماسيون ايضا يتحدثون بلهجة تسامحية أكثر من السابق عن قيادة عرفات، وقد كفوا عن مطلبهم بانتزاع الصلاحيات الأمنية من يده كشرط لاستمرار العملية السياسية في كل الاحوال. بكلمات اخرى الاصرار الفلسطيني على التمسك بعرفات زعيما لهم برهن عن نفسه. اسرائيل وامريكا استسلمتا.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الخليفة المحتمل لا يظهر

على هذه الخلفية من المهم ان نتفحص بعض التقديرات والنقاشات التي جرت مؤخرا والتي رسمت بها سيناريوهات محتملة حول الزعامة الفلسطينية التي ستظهر بعد عرفات. هذه النقاشات كانت تحظى بالشعبية في مؤسسات الأبحاث المختلفة وفي وسائل الاعلام خلال الأشهر الأخيرة. وقد تطرقت في اطار ذلك الى ان عرفات مريض جدا وان قوته السياسية قد ضعفت. ولذلك يتوجب الاستعداد للمرحلة التالية له. في غضون ذلك تبين ان وضعه الصحي ليس خطيرا الى هذا الحد الذي يذكر، وانه قوي سياسيا بدرجة تمكن من تأجيل التركيز على هذه القضية. ومع ذلك، يمكن القول على ما يبدو ان نجاح عرفات في الخلاص في هذه المرة ايضا من خطر الابعاد والازاحة يمكن ان يشير بدرجة ما الى الامور المتوقعة مستقبلا. اذا كان الرئيس قويا الى هذا الحد واذا لم يتمكن أحد من حوله في تحدي زعامته، ولا يوجد أحد يمكن اعتباره خليفة محتملا فقد تحدث حالة من الفوضى في القيادة الفلسطينية بعد رحيله. الدراسة التي أعدها الدكتور شموئيل بار من مركز هرتسليا متعدد المجالات التي تدور حول القيادة الفلسطينية ما بعد عرفات (كمسودة خلفية لمناقشة السياسة والاستراتيجيا في اطار المركز) تتضمن ملاحظة لافتة للاهتمام عرفات ليس الزعيم الفلسطيني الاول الذي يعتبر تجسيدا للهوية الفلسطينية في جيله جاء في الدراسة المفتي الحاج أمين الحسيني تربع على القمة في فترة الانتداب الى ان أبعده البريطانيون. إبعاده لم يتمخض عن بروز زعيم بديل له وبقي الفلسطينيون من دون قيادة وطنية معترف بها ومقبولة الى ان ظهرت م.ت.ف (الصياغة غير دقيقة لان المفتي لم يطرد وانما هرب من البلاد قبل اعتقاله من قبل الانكليز). . الاهتمام بهذه الملاحظة نابع من محاولة عرفات على الأقل في بداية طريقه التخلص من صورة المواصل لطريق المفتي محمد أمين الحسيني. في بداية السبعينيات اعتاد عرفات زيارة المفتي بين الحين والآخر عندما تمركزت م.ت.ف في حي الفاكهاني في بيروت حيث كان المفتي مقيما هناك منذ 1959 وتوفي فيها في العقد السابع. ولكن هذه الزيارات كانت من باب اللياقة والمجاملة فقط. الجمهور الفلسطيني اعتبر المفتي مسؤولا عن هزيمة النكبة في عام 1948 حيث حكم على نصف الشعب بالتشتت والهجرة. عرفات لم يرغب بإلصاق اسمه بذكريات النكبة، وهناك من يقول انه حذف اسم الحسيني من اسم عائلته (اسمه الكامل عبد الرحمن عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني).

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

أشواق لعرفات

في كل الاحوال لا يوجد شك انه لو كان هناك زعيم فلسطيني يحظى بمكانة مشابهة لمكانة عرفات في يوم من الايام فهو المفتي. الحاج أمين الحسيني كان في شبابه ضابطا صغيرا في الجيش العثماني وانتقل لمساندة وحدات الملك فيصل من مكة التي تمردت على الحكم التركي برعاية بريطانية، وكان قد تعلم في كلية الأزهر في القاهرة واشتهر بصفته أحد منظمي أحداث مناهضة الانجليز في العشرينيات. المفتي أقام لاحقا حكومة فلسطينية في غزة في عام 1948، ولكن ذلك لم ينجح وضعفت مكانته فانتقل الى لبنان وتوفي هناك. في مواجهة المفتي كانت هناك معارضة قوية وعلى رأسها الملك عبد الله الذي كان له حلفاء نشطون بقيادة راغب النشاشيبي الذي انتخب في عام 1927 رئيسا لبلدية القدس. الحكم الهاشمي كان خصما لدودا للمفتي وكذلك لعرفات لاحقا. والاثنان، عرفات والمفتي، كانا ايضا رمزا للحركة الوطنية الفلسطينية. وعندما ينهي مثل هذا الزعيم المهيمن حكمه تمر فترة من الزمن حتى يظهر له خليفة. الدكتور بار محق في قوله ان عشرين سنة مرت بعد المفتي حتى ظهر للفلسطينيين زعيم جديد على هيئة عرفات. نفس الشيء يحدث مع عرفات حيث سيحتاج المجتمع الفلسطيني لمدة من الزمن حتى يبرز زعيم ذو مكانة وقوة مثل ياسر عرفات. ويمكن اعتبار رحيله مؤشرا ايضا لنهاية السلطة الفلسطينية التي يصعب ان تواصل بقاءها من دونه. بعد عرفات قد تسود في الضفة حالة تفكك اجتماعي تشبه ما حدث بعد عام 1948. عدد غير قليل من الفلسطينيين يقولون ان مثل هذا الوضع يمكن ان يكون خطيرا جدا على اسرائيل التي قد تشتاق لعرفات حينئذ.

* داني روبنشتاين (هآرتس)

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...