الإعجاز العلمى في القرءان الكريم

[ام سلمي]

يقول الله تعالي ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾

هل القلب يعقل ؟

كلنا يعلم دور القلب في ضخ الدم الي الجسم ،اما العقل فالمعتقد ان محله المخ فقط ،

لقد ظل هذاالدور للقلب هو المعروف للعلماء حتي بدأت مؤخرا دراسات كثيرة علي القلب اكتشف من خلالها

وجود شبكات عصبية مستقلة في القلب تقترب من 40000 خلية عصبية تشبه الشبكات العصبية في المخ و ترسل اشارات الي المخ و تؤثر علي صنع القرار

فيا له من اعجاز الهي ان تصف الاية هذه الحقيقة العلمية عن القلب و التي لم تكتشف اللا منذ سنين قليلة بهذه الدقة

تعالوا نري ماذا قال العلماء عن القلب

بعد بحث مستفيض، قدم ارمور (1994) مفهوم "مخ القلب " الوظيفي . وكشف عمله أن القلب لديه جهاز عصبي معقد و متطور بما فيه الكفاية لوصفه 'مخ صغير ' في حد ذاته.

"مخ القلب" هو شبكة معقدة من عدة أنواع من الخلايا العصبية، والخلايا البروتينية مشابهة لتلك الموجودة في الدماغ السليم.

و وضع الدوائر فيها يمكنها من التصرف بشكل مستقل عن الدماغ في الجمجمة في التعلم و التذكر وحتى الشعور و الاحساس .

و نظام القلب العصبي يحتوي على حوالي 40000 خلية عصبية، (ارمور ، 1991).

والمعلومات من القلب يتم إرسالها إلى الدماغ بما في ذلك الشعور و الأحاسيس فتصل إلى المراكز العليا في الدماغ،

حيث أنها قد تؤثر على عملية صنع القرار الإدراك، والعمليات المعرفية الأخرى (ارمور , 2004)

http://www.rcpsych.ac.uk/pdf/Heart,%20Mind%20and%20Spirit%20%20Mohamed%20Salem.pdf

روابط اخري

بحث رائع: قلوب يعقلون بها

Does your heart sense your emotional state

تم تعديل 14 أبريل 2012 بواسطة ام سلمي

[ام سلمي]

قال تعالي (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ)

و معني الخنس المختفية عن الابصار

فما هي الخنس الجوار الكنس ؟

اكتشف العلماء وجود ثقوب سوداء Black Holes غير مرئية و هي تمثل مرحلة الشيخوخة في حياة نجوم عملاقة أكبر كتلة من الشمس بأكثر من خمس مرات,

وتتميز الثقوب السوداء بكثافة كبيرة وجاذبية بالغة الشدة بحيث لا يفلت من أسرها شيء حتى الضوء نفسه البالغ السرعة (حوالي 300 ألف كم\ثانية),

ومن هنا كانت تسميتها التي تعكس وجود مناطق كالثقوب في صفحة السماء اختفى فيها كل شيء فبدت فجوات‏,‏

وهذه النجوم العملاقة المختفية أو المتوارية تكنس في طريقها كل شيء يقاربها حتى النجوم ولذا سميت بالمكانس العملاقة Giant vacuum-Cleaners

وقد دلت عليها الحسابات النظرية التي قام بها ‏كارل شفارز تشايلد child Karl schwars عام ‏1916‏ وروبرت أوبنهاير oppenheimer Robert عام ‏1934

يتضح من هذا دقة وصف الايات القرأنية لهذه الثقوب السوداء الغير مرئية التي تبتلع كل ما يقترب منها

فسبحان الله عالم غيب السماوات والارض

روابط

http://kaheel7.com/pdetails.php?id=633&ft=2

http://forum.sedty.com/t420816.html

http://amazing-space.stsci.edu/resources/explorations/blackholes/teacher/sciencebackground.html

http://www.nndb.com/people/713/000168209/

تم تعديل 20 أبريل 2012 بواسطة ام سلمي

[ام سلمي]

قال تعالي

{ وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13) تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ (14) وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آَيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}

{وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَاسَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}

تصف هذه الايات الكريمات سفينة سيدنا نوح عليه السلام

يتضخ منها انها صنعت من الواح الخشب و استخدم فيها المساميرالحديدية ايضا

و يتضح ان الله تركها اية للناس فهي باقية الي يومنا هذا

و يتضح ايضا انها رست فوق جبل يسمي الجودي

حاول الباحثين كثيرا البحث عن سفينة نوح في عدة مناطق و باءت محاولاتهم بالفشل

حتي استطاع عالما آثار أمريكيان هما: " رون وايات " ron wyatt و " ديفيد فاسولد " بعد عمل طويل العثور عليها فوق جبل في جنوب تركيا على بعد 8كم من حدود العراق يسمي "جودي"

وذلك على يد بعثة علمية قادها عام 1978م.، واعترفت الحكومة التركية بها ككنز وطني و اصبحت مزارا للسائحين

فتحققت بذلك كل ايات القران من بقاء السفينة الي الان و رسوها فوق جبل الجودي و اكتشاف المواد المصنوعة منها من الالواح الخشبية والمسامير الحديدية

فسبحان الله عالم غيب السماوات و الارض

هذا مقطع يحتوي صور السفينة و مكتشفيها و معلومات عنها

http://www.youtube.com/watch?v=JzRZlh7AlwQ

بعض الروابط

http://quran-m.com/container.php?fun=artview&id=643

http://www.arkdiscovery.com/noah's_ark.htm

تم تعديل 23 أبريل 2012 بواسطة ام سلمي