بشرى ساره

[النيل حبيبي]

موافقة حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على افتتاح المدارس المصرية

كرم سعادة السفير محمود عوف. سفير جمهورية مصر العربية بالمملكة العربية السعودية الأسرة النوبية وأبناء النوبة برعايته لختام مهرجان الأصالة والوفاء الذي أقيم بالمكتب الثقافي المصري مساء الخميس 29 مارس 2012م، وأعلن سعادته من على منصة الاحتفال عن الخبر الذي انتظرته الجالية المصرية طويلاً وهو موافقة وزير التعليم المير/فيصل على افتتاح مدارس مصرية من العام الدراسي القادم، وتمت الموافقة على افتتاح سبعة مدارس مصرية بالمملكة اثنتان في الرياض، واثنتان في جدة، وواحدة في كل من: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية. فنحمد الله ونسجد له شكرًا على هذا الإنجاز الكبير الذي كان خلفه سعادة السفير محمود عوف، والمستشار الثقافي ورئيس البعثة التعليمية المصرية بالمملكة الأستاذ الدكتور/صلاح الدين طاهر.

ولا نملك ونحن نزف هذه البشرى لأبناء الجالية المصرية الكريمة في المملكة العربية السعودية إلا الإشادة بالجهود المخلصة والحثيثة التي بذلها سعادة السفير/محمود عوف. منذ أن حل بالرياض قنصلاً عامًا بالرياض، ثم عاد إليها سفيرًا لمصر بالمملكة، فقد كان ملف التعليم على رأس أولويات سعادته، وبذل في سبيل ذلك كل من أمكنه من جهود حتى تكللت ولله الحمد بهذا الإنجاز التاريخي، كما كان لسعادة الأستاذ الدكتور/صلاح الدين طاهر. ومنذ تولى منصبه مستشارًا ثقافيًا ورئيسًا للبعثة التعليمية بالمملكة في النصف الثاني من سنة 2010م. جهود كبيرة ومقدرة في هذا المجال، وتضافرت جهود السفير والمستشار الثقافي حتى أثمرت وأينعت وآتت أؤكلها. نسأل الله أن يجزيهما خير الجزاء، وإلى المزيد من النجاح والتوفيق للجالية المصرية الكريمة في خدمة وطننا مصر، ووطننا المملكة العربية السعودية. ولن نقول وطننا الثاني.

والحمد لله أولاً وأخيرًا