اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

السلف تلف ... والديموقراطية كفر ... والغاية تبرر الوسيلة


Alshiekh

Recommended Posts

"الديمقراطية أشبه بصنم العجوة التى يصنعها المشرك، وإذا ما جاع أكلها"

"ترديد كلمات كالديمقراطية فيه ترويض للعقول بقبول الديمقراطية بمعناها الحقيقي، وقد أمرنا بمخالفة أهل الباطل، والابتعاد عن آرائهم الزائفة."

"الشيخ سعيد عبد العظيم نائب رئيس مجلس إدارة الدعولا السلفية وعضو مجلس شورى العلماء المؤيد لحازم صلاح أبو إسماعيل."

"الديمقراطية مذهب كفري لأنها تجعل التشريع لغير الله سبحانه وتعالى وعليه فإن المشاركة في التصويت في العملية الانتخابية ودخول البرلمان والتقيد بدستورها حرام لأنه دخول تحت قبة مذهب كفري، ... "

هشام البيلي ... داعية سلفي

"الديمقراطية تبيح الحكم بغير ماأنزل الله والله يحكم لا معقب لحكمه " أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ""

"الديمقراطية لا تراعي الشروط الواجبة في الإمامة والولاية و الشورى."

"الديمقراطية مخالفة للشورى في الإسلام."

"الحرية في الديمقراطية مخالفة للحرية في الإسلام."

"الديمقرطية تفرق الأمة بين مؤيدين ومعارضين."

مذاهب فكرية في الميزان ... علاء بكر

وفي رد لواحد من مشايخ السلفية على سؤال بأن هناك آراء تقول بأن مالا يدرك كله لا يترك جله قال:

"يتحجج اصحاب الاهواء بقول مالا يدرك كله لا يترك جله، ويقولون بالديمقراطية سوف يختار الشعب المسلم المسلمون الصالحون وبهذه الطريقة سوف نصل الى تحكيم الشريعة بواسطة الديمقراطية،"

وأقول: " أمطعمة الأيتام من كد فرجها *** لكي الويل لا تزني ولا تتصدقي "

"فالنجاسة لا تزيل النجاسة "

"ولكن هولاء القوم لا يفقهون حديثا"

وفي فتوى أخرى:

وإذا كان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل قال : "إنه سيرجع فى كل صغيرة وكبيرة من أمور الدولة إلى الإسلام ليعرف أهي حلال أم حرام قبل أن يتخذ قراراً بشأنها" فلم لا يطبق ذلك على المشاركة في النظام الديمقراطي ويبين لنا الأدلة الشرعية التي تجيز له الدخول في هذا النظام الديمقراطي الشركي ؟

أخيرا أقول جازما غير شاك: لا يجوز بحال المشاركة في النظام الديمقراطي ترشحا أو تصويتا ولا يجوز إعانة من سلك هذا السبيل لقوله تعالى : {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.

وهذه المشاركة من الإثم والعدوان كما بينا . والله أعلم

والحمد لله رب العالمين .

ترى ماذا غير رأي هؤلاء الآن ولماذا أستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير؟ وأعني لماذا قبلوا بالديموقراطية الكافرة التي تقبل بحكم البشر من دون الله كما يدعون؟

ولماذا غيروا رأيهم؟ هل غيروا عقيدتهم؟ هل بدلوا دينهم واتخذوا الديموقراطية دينا؟

ما الذي بدل الأحوال وجعل الكفر بديلا عن الإيمان في نظرهم؟ وما الذي جعل الديموقراطية بديلا عن الشورى؟ وما الذي جعل لحم الخنزير ( الديموقراطية حسب وصف وجدي غنيم والشحات ) حلالا بلالا؟

هل تتجزأ المبادئ؟ أم أن المبادئ تلقى في الزبالة حينما تحين فرصة القنص والإغتنام؟

عموما لم أكن يوما من المصدقين لمبادئهم الزائفة ولا لخطبهم الكاذبة والملفقة وكنت دائما أصفهم بالمتشددين الذين يقولون مالا يفعلون.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

في حديث لجريدة الأهرام يقول عبدالمنعم الشحات المتحدث باسم السلفية في مصر والذي حاول خوض انتخابات مجلش الشعب عن دائرة المنتزة بالاسكندرية، يقول ربما مقتديا بفكر القذافي في فكرة الجماهيرية العظمى:

الديمقراطية خطر وأتطلع إلى الجماهيرية الإسلامية العظمى

لنرى رأيه في الديموقراطية ونتعجب عن تغييره لمبادئه وعقيدته وخوضه إنتخابات كفرية أقيمت على مبادئ الديموقراطية الخنزيرية الكافرة لنعرف مدى الكذب والتدليس الذي يمارسونه على الناس بسطاء ومثقفين.

18/4/2011

المتحدث باسم السلفية: الديمقراطية خطر وأتطلع إلى الجماهيرية الإسلامية العظمى

صرح الداعية عبد المنعم الشحات ، المتحدث باسم الدعوة السلفية في مصر ، بأن العنصر "الأخطر" في الديمقراطية هو أن مرجعية التشريع للشعب، بينما يجب أن تكون -حسب قوله- "لله"! وقال الشحات في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، نشرته اليوم الاثنين: في الواقع الديمقراطية فكرة تحتوي على عدة عناصر، الكثير منها مقبول ، لكن العنصر الأخطر فيها أن مرجعية التشريع للشعب، ونحن نؤمن أن التشريع للـه.

وذكر الشحات أن مشاركة المرأة في البرلمان تتعارض مع طبيعتها الفكرية، مشددا على أن ترشحها للرئاسة، هي أو أي شخص من غير المسلمين، ممنوع.

وفي هذا السياق أضاف: منصب رئيس الدولة محسوم وممنوع على غير المسلم والمرأة، لكن يجب التفرقة بين حالة غير المسلم وحالة المرأة، وعدم الخلط بين الأمرين.

وذكر أن الحركة السلفية تتعامل مع مسيحيي مصر باعتبارهم "أقلية"، قائلا: البعض يرى أن كلمة أقلية فيها حساسية، فنريد أن نعبر عن واقع موجود، فالناس يعيشون عبر التاريخ في بلد واحد معظمهم ينتمون إلى دين والبعض ينتمي إلى أديان أخرى وهذه تسمى أقلية.

ونقلت الصحيفة عن الشحات قوله إن الدعوة السلفية في مصر تطالب بتنفيذ القانون والاستجابة لنبض الشارع، مشيرا إلى وجود ثلاثة عوامل يمكن للدعوة السلفية أن تؤيد عن طريقها المرشحين، وهي الإقرار بالمرجعية الإسلامية وتوافر الكفاءة والأمانة.

وعن رؤية الجماعة السلفية لحالة الحراك السياسي الذي تشهده البلاد بعد الثورة وهل سيكون لهم حزب سياسي أم لا قال الشحات: لن ننشئ أحزابا، ولن يكون لنا مرشحون، بل نؤيد مرشحين وننصح الناس لانتخاب الأصلح من التيار الإسلامي وأصحاب الكفاءة والنزاهة، قد نؤيد مرشحي الإخوان أو أي مرشح تتوافر فيه المعايير، وسوف نختار أمثل الموجودين، وربما نطلق المعايير العامة.

وأشار الشحات إلى أن المستقبل قد يشهد يوما تتحقق فيه الخلافة الإسلامية ويصبح هناك دولة واحدة باسم مثل "الجماهيرية الإسلامية العظمى".

وعن إجراءات محاكمة مبارك الجارية في مصر حاليا، وما يتردد عن تأخر تفعيلها في الفترة الماضية، قال الشحات إن الدعوة السلفية تلتمس العذر للمجلس العسكري المصري الحاكم في بعض المشاغل أو بعض الاعتبارات الأدبية في طريقة التعامل مع رجل عسكري سابق، لافتا إلى أنه، يجب أن نكون واقعيين حتى لا نصل إلى مصير يشابه مصير ليبيا.

وتحدث الشحات عن إيران كدولة دينية بقوله إنها دولة "شديدة العنصرية"، لافتا إلى أن الخطورة تكمن في أنها تواجه أهل السنة عندها "بأشد أنواع البطش والتنكيل"، بدلا من أن تكون قوة للعالم الإسلامي.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

عبد المنعم الشحات

بالتأكيد إسم معروف في العالم السلفي، وهو ذو شهرة في الأوساط السكندرية السلفية

ونعرف انه قد قام بترشيح نفسه في إنتخابات مجلس الشعب بعد الثورة وكانت هي المرة الأولى والتي مني فيها بالهزيمة أمام مرشح آخر مدعوم من الإخوان، وكان فوز المرشح الآخر ليس لشعبيته أو لكفائته أو لأي شيئ له علاقة بالانتخابات او بالاختيار، ولكن فقط للتخلص من عبد المنعم الشحات.

عبد المنعم الشحات ومعه لفيف من مشايخ السسلفية أو على الأدق الديانة السلفية او الوهابية كانوا قد قرروا أن الديموقراطية كفر ومن يمارسها فهو في حكم الكافرين وعليه أن يتوب، وان المسلم الحقيقي لايشارك في تلك الممارسات الديموقراطية الكفرية.

كذلك كانت فتاواهم التي بثوا سمومها عبر القنوات الدينية الممولة من بلاد بن عبد الوهاب، كل فتاواهم كانت أهم عوامل تثبيط همم الشعب الراغب في الثورة على الظلم وكانو هو وصحبه يفتون بعدم جواز الخروج على الحاكم ، حتى أن أحدهم أفتى لحسني مبارك بإهدار دم البرادعي.

بعد قيام ونجاح الثائرين الليبراليين في الإطاحة بنظام مبارك، وثب هؤلاء على جسد الثورة وغرسوا مخالبهم في الغنيمة رافسين كل من قاموا بالثورة ومتعاونون مع التنظيم السري الذي زحف إلى بقايا النظام لاعقا ايديهم واحذيتهم راجيا ان يمكنهم العسكري من الغنيمة، وأقول غنيمة لانهم لم يروا في مصر إلا غنيمة يجب أن يفوزوا بها ، تماما مثل الضباع التي تنتظر ان ينتهي الفهد من إصطياد الغنيمة ثم يتكالبون عليه لفوزوا هم بالغنيمة ويتركوا للفهد الحسة.

فلنرى ماذا قال عبدالمنعم الشحات الذي لايزال يصول ويجول ويتحدث في وسائل الإعلام، لنرى ماذا كان يقول ونقارن قوله مع فعله بعدما قامت الثورة وحققت نجاحا في تنحية النظام السابق كي نعرف أن هؤلاء لادين لهم إلا النفاق وتبديل المواقف، وأنهم لاعهد لهم مهما تمسحوا بمسوح الرهبان، والغريب ان هناك من لايزال يصدقهم ويثق فيهم، بل وينوي انتخاب رئيسا منهم.

حوار مع موقع "أون إسلام" مع الشيخ عبد المنعم الشحات

19-ذو الحجة-1431هـ 25-نوفمبر-2010

عدد الزوار: 5648

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

- قال المقاطعون من الأحزاب والقوى السياسية: إنهم سيقاطعون، ومن قرروا المشاركة قالوا: إنهم سيشاركون.. ما موقف السلفيين -وهم قوة كبيرة على أرض- من المشاركة الانتخابية؟

- الدعوة أعلنت موقفها من الانتخابات عن طريق بحث "السلفية ومناهج التغيير" الذي نشرته مجلة "صوت الدعوة" التي كانت تصدرها الدعوة في فترة سابقة، ويوجد شرح صوتي له على مواقعنا لفضيلة الشيخ "ياسر برهامي" كما أن العديد من شيوخنا لهم محاضرات مستقلة عن هذا الأمر كسلسلة: "السيادة للقرآن لا للبرلمان" لفضيلة الشيخ "محمد إسماعيل"، ويوجد من الكتب التي تعالج هذه القضية كتاب "الديمقراطية في الميزان" لفضيلة الشيخ "سعيد عبد العظيم"، ويمكن إيجاز هذا الموقف في النقاط الآتية:

- نحن نرفض الديمقراطية ونرى أنها ليست هي الشورى الإسلامية، والشورى الإسلامية مقيدة بالوحي، فالمرجعية في الإسلام للوحي والشورى إنما تكون في كيفية تطبيقه.

وأما "الديمقراطية" فالمرجعية فيها للشعب لا لأي شيء آخر، وإضافة قيد: "عدم مخالفة الشرع" للديمقراطية يجعلها شيئا آخر ليس هو الديمقراطية ولا هو الإسلام!

وقد أشار الأستاذ "وجدي غنيم"، وهو رمز إخواني معروف إلى هذا الفرق الجوهري بين الشورى والديمقراطية في مقطع صوتي له على موقعه على الإنترنت، ضمن فروق أخرى كثيرة نتمنى أن تجد أذانا صاغية من محبيه.

ولكن يبقى السؤال: هل يمكن استثمار الديمقراطية لتطبيق الشريعة؟

الإجابة الإجمالية: أنه يمكن إذا لم يكن في هذا إقرار بباطل، وطالما أن الشعار المرفوع: "لا ديمقراطية لأعداء الديمقراطية" إذن فلا تستطيع أن تسعى إلى تطبيق الشريعة من خلال الديمقراطية إلا بالإقرار بالديمقراطية من حيث المبدأ، بل في سنوات ماضية كان الإسلاميون في بلادنا على الأقل يضيفون إلى الديمقراطية قيد "عدم مخالفة الشرع"، فانتبه العالمانيون لهذا وأجروا استجوابات تفصيلية للإسلاميين حول عدد من القضايا، منها:

- حرية الإبداع، والتي اضطر كثير من الإسلاميين إلى تقديم تنازلات وصلت إلى حد مطالبة الدكتور "عبدِ المنعم أبو الفتوح" "نجيبَ محفوظ" بإعادة نشر "أولاد حارتنا"! "وبالمناسبة الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" رأيه الشخصي مقاطعة الانتخابات عشرين عامًا على الأقل إلا أنه أعلن التزامه بالقرارات العامة للجماعة.

- ولاية الكافر، وقد تنازل فيه البعض وتحفظ البعض الآخر.

- ولاية المرأة، وقد حدثت فيها تنازلات كبيرة أدت إلى ترشيح الإسلاميين للنساء تحت ذريعة أن المجالس النيابية ليست ولاية، رغم أن المجالس النيابية لها دور رقابي على الحكومة؛ فكيف يقال: إنها ليست ولاية؟!

ومحاولة العدول عن وصف الولاية إلى وصف الوكالة؛ لتمرير ولاية المرأة والكافر لا يفيد، فكل الولايات وكالات عامة من حيثية قيام صاحبها بواجبات كفائية، وولايات من حيثية السلطات الممنوحة لصاحبها.

إذن، فالإقرار بهذه الأفكار وغيرها من أجل المرور إلى المجالس النيابية ارتكابٌ لمنكر لدفع منكر يقوم به الغير، وهو ما لا يجوز بغض النظر أيهما أشد؛ لأنه لا يجوز أن أرتكب منكرًا لكي أنهى غيري عن ارتكاب منكر، ولو كان المنكر موضوع الإنكار أشد؛ فكيف إذا كان العكس؟! وكيف إذا كانت وسائل إنكار المنكر الشرعية متاحة، واحتمالات الاستجابة التي تؤدي إلى زوال المنكر متساوية؟!

وأهم من ذلك أن إخواننا الذين يرون المشاركة في الانتخابات يطرحون سؤالاً غير مساو للواقع، فيقولون: احتمال هذه المفاسد من تطبيق الشريعة بينما نجد أنهم بعد عدد من التجارب نزل سقف طموحاتهم إلى أن يكونوا جبهة معارضة قوية وفقط، ولا يخوضون الانتخابات إلا على 30% فقط من المقاعد لا ينجحون كلهم بطبيعة الحال.

فهل نتحمل كل هذه المفاسد الشرعية من أجل معارضة قوية لا تستطيع أن تحقق أي تقدم تشريعي كما استشهد الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" على هذا بالتعديل الدستوري الذي رفضته جماعة الإخوان وغيرها والذي تم في ظل حصول الإخوان على 88 مقعدًا في مجلس الشعب.

وغاية ما يمكن تحقيقه مصالح خدمية جزئية على حساب الدعوة والتربية، والأهم أنه يكون على حساب تنازلات شرعية لا يملك أحد حق تقديمها.

------------------------------------

ـ البعض يتساءل: ألا من سبيل لتغيير الرؤية القديمة للسلفيين بعدم المشاركة؟

- ذكرتُ لك في ثنايا الإجابة على السؤال السابق أقوال للأستاذ "وجدي غنيم" في استنكار الإقرار بالديمقراطية، واستنكار ترشيح الأخوات للمجالس النيابية.

وذكرت لك موقف الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" ومعه كثيرون أسماؤهم متداولة في وسائل الإعلام ممن كانوا يرون مقاطعة الانتخابات.

- حتى بيان الدكتور "محمد بديع" الذي أعلن فيه أن مجلس شورى الجماعة قرر بالأغلبية المشاركة في الانتخابات مما يعني وجود أصوات لا يستهان بها كانت معارضة للانتخابات؛ فأظن أن الأمور تسير في الاتجاه العكسي. وكذلك "إخوان الأردن" قاطعوا الانتخابات هناك.

طبعا ثمة فرق بين من قاطع لعدم وجود ضمانات بإجراء انتخابات وبين مقاطعاتنا المبنية على عدم الاستعداد لتقديم قرابين منهجية أو القبول بالمناهج العالمانية أو الديموقراطية والرفض التام لها جملة وتفصيلا، وإنما قصدت أنه إذا كان من يرى جوازها يقاطعها بكيف بمن يرى عدم جوازها؟! ونتمنى ممن يرى الجواز ثم يمتنع عن المشاركة أو يدرس على الأقل احتمال عدم المشاركة لأسباب كهذه، وأن يكف عن وصف من يمتنع لموانع شرعية بالتخاذل وغيرها من التهم البعيدة عن المناقشة العلمية والمناقشة بالدليل.

----------------------------

ـ أفتى عدد من شيوخ السلفية في الأردن على رأسهم الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان بعدم جواز مقاطعة الانتخابات وقال ما نصه: "مقاطعة الانتخابات ليست ميزة ولا حسنة ولا عبادة؛ لأنها أمر واقع شئنا أم أبينا"، وطالب في محاضرة له طلبة العلم السلفيين بأن يغلبوا المصلحة العامة، قائلاً: "أولياء الأمور طلبوا منكم الانتخاب وهو أمر ليس حرامًا، لا تقاطعوا الانتخابات، مقاطعة الانتخابات ليست عبادة، يعني مخطئ من يظن أنه يعبد الله بمقاطعة الانتخابات".

- كيف ترون هذه الموقف؟!

هذا الموقف مبني على نقطتين:

الأولى: أن الانتخابات قائمة شئنا أم أبينا، وهذا لا يصلح مطلقًا مبررًا للمشاركة فيها؛ فالبنوك الربوية قائمة، والمراقص قائمة، ومعابد الشرك قائمة، وكل هذا لا يبرر لزوم المشاركة فيها.

الثانية: أن ولاة الأمور دعوا إليها.

ونحن نرى أن بعض الإسلاميين يخلط بين مفهوم "الولاية الشرعية" وبين "السلطات المدنية" الحاكمة الآن التي يتعاون معها بقدر تحقيق المصالح الشرعية، ومع هذا فالواجب تطبيق التوجيه النبوي (إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ) (متفق عليه). مع ولاة الأمور الشرعيين -حال وجودهم- ومع السلطات المدنية ومع كل ذي سلطان وغيره.

ومن المعضلات التي أدى إليها هذا التداخل في الفهم بين النظامين أن أفتى أحدهم بحرمة الترشح في الانتخابات أمام الحاكم؛ لكون هذا يعد خروجًا وإن دعا إليه الحاكم؛ بينما يرى وجوب الإدلاء بالصوت ولصالح الحزب الحاكم حتى لا ينزع يدًا من طاعة، فمحاولة تطبيق مفاهيم الولاية الشرعية على نظام حكم ديمقراطي يقر بحق المعارضة في انتزاع السلطة يؤدي إلى أمور لا توافق الإسلام، ولا الديمقراطية!

----------------------

ـ هل من الممكن أن يؤيد السلفيون الإخوان باعتبارهم القوى الإسلامية التي ستشارك؟

- هذا الأمر حدث في انتخابات الاتحادات الطلابية والنقابات المهنية؛ لكونها جهات غير تشريعية، ولا يلزم الداخل فيها إقرار بباطل ولا منكر، بل إن آلية اختيار قيادة عن طريق الأغلبية أمر مقبول من حيث الجملة في مثل هذه الأحوال "وهي النقطة التي تحدث لبسًا لدى البعض بين جواز اعتماد مثل هذه الآلية كطريقة لاختيار القيادة أو لاتخاذ القرار، وبين الديمقراطية كنظام حكم".

وأما في الانتخابات النيابية فغير وارد للمخالفات الشرعية التي ذكرناها، وحتى لو أهملنا هذه النقطة -مع أنه لا ينبغي إهمالها- فلا بد من مراعاة أن الوصول إلى صناديق الانتخاب يحتاج إلى مهارات وحيل لا يتمكن منها السلفيون، فنسمع مثلاً عن أن الأخوات يضطررن إلى ارتداء خمارات ذات طابع لا يوحى بانتماء صاحبتها إلى الإخوان؛ لكي تصل إلى صندوق الانتخاب بسلاسة، فهل يا ترى: سوف تخلع المنقبة نقابها ويحلق الملتحي لحيته من أجل معركة خاسرة؟!! وهذا من باب التنزل في المناقشة، وإلا فالمانع الشرعي هو الأهم.(1)

--------------------------

ـ ما الموقف من الأصوات التي تخرج من بين السلفيين تطالبهم بالمشاركة، وتنكر عليهم موقف الرفض؟

- نحن لا نعاني أزمة -بفضل الله تعالى- في هذا الأمر، وغاية ما هنالك أن الدعوة السلفية تربي أبناءها على إتباع الدليل مما يجعلهم يسمعون إلى أطروحات المخالفين ويطرحونها على مشايخ الدعوة في الدروس أو في المواقع طالبين الرد على ما فيها من استدلالات.

والانتخابات تتم على فترات متباعدة مما يعني أن مع كل انتخابات يوجد من إخواننا من لم يطالع الموقف السابق أو لم يكن هذا داخلاً في نطاق اهتماماته، ثم تأتي الانتخابات فيحدث نوع من الحراك الذي يترجم إلى أسئلة، يجيب عنها الشيوخ أو يحيلوا السائل إلى تعاطيهم السابق مع القضية وفي النهاية يحدث قناعة -بفضل الله- من إخواننا بالطرح السلفي لهذه القضية. وربما ظن البعض وجود تطورات تقتضي إعادة بحث المسألة، لا سيما قضية احتمال طرح الاستفتاء على إلغاء المادة الثانية من الدستور، التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، مما يثير حفيظة السلفيين جدًا، ولكن ببيان بُعْدِ هذا الاحتمال في الوقت الراهن، وعدم التلازم بين الانتخابات وبين الاستفتاء على التعديلات الدستورية تتأكد قناعات الأخوة بموقف المقاطعة لهذه الانتخابات بفضل الله تعالى.

-----------------------------

ـ خرجت الحركة السلفية من أجل الإصلاح التي أعلنها "رضا صمدي" عن مسار الدعوة السلفية بالمطالبة بالإصلاح السياسي، ما موقفكم من هذه الحركة؟

- سئل الشيخ "ياسر برهامي" عن حركة حفص فأجاب: "إننا لا نعرف عنها شيئًا، وأما مؤسسها الشيخ "رضا صمدي" فنحبه في الله، وإن كنا نختلف معه في أمور كثيرة".

والشيخ رضا صمدي لما كان في مصر وكانت له مشاركة في الدعوة كانت أهمية توحيد وجهات النظر بين العاملين في الدعوة الواحدة أمر له أهمية كبرى، بينما الآن ومع وجوده في "تايلاند" فشأنه شأن غيره من الإسلاميين؛ نحبهم وإن اختلفنا معهم، والشيخ "رضا" يعرف أطروحات الدعوة في هذا الجانب، ولكنه تأثر بالمناخ السياسي العام الموجود في "تايلاند" كما صرح بهذا في حواره معكم.

وهو يقدم هذه الأطروحات منذ فترة على شبكة الإنترنت، ولكن بدا له أن يجعل آراءه منسوبة إلى كيان بحيث يتعاون معه من يوافقه، وتظل نقاط الخلاف هي هي مع هذه الآراء قبل تأسيس الحركة وبعدها.

وهذه النقاط تدور حول وجود حالة إعجاب من الشيخ "رضا" بنماذج العمل السياسي الناجحة بالمعايير السياسية: كالتجربة التركية مثلاً، وتهوينه من حجم المخالفات الشرعية التي ترتكب من أجل هذا النجاح السياسي! تزامن هذا مع إعجابه بالمناخ السياسي في "تايلاند" كما أسلفت، وقد أثمر هذا نوعا من التصالح مع أطروحات مع رموز من يسمون بالسلفية الوسطية التي فيها قدر كبير من التأثر بالعقلانية؛ لا سيما وأن الشيخ "رضا" لديه عاطفة حب لعامة الإسلاميين، وهو مما يحمد له، ولكن لا ينبغي أن يؤثر هذا على تقييم الآراء والمواقف.

عمومًا نحن موقفنا من السياسة أننا نقدم منهجًا إسلاميًا متكاملاً نشرحه للناس، ونسعى إلى أن يطبقه كل حسب استطاعته، وأما الممارسات السياسية المحكومة بقواعد غير إسلامية فنفعها -إن وجد- أقل بكثير من ضرره.

وأضرب على ذلك مثالاً من مساجلة دارت بين الشيخ "رضا" وبعض إخواننا عندما نقلوا على أحد المنتديات فتوى للشيخ "ياسر برهامي" عن عدم جواز التوقيع على المطالب السبعة للتغيير لما تضمنته من إقرار بمبادئ الديمقراطية والحرية؛ ولأن الذي يتزعمها شخص يصرح بعالمانيته. ودخل الشيخ "رضا" مع الإخوة في حوار أن تأييد المطالب لا يلزم منه تأييد "البرادعي"، رغم أن البيان ينص على تأييد المطالب التي تقدم بها الدكتور "البرادعي". ورغم نص البيان على الديمقراطية وفيها ما ذكرنا، وعلى الحرية وهي إذا سيقت مقرونة مع الديمقراطية فمعلوم مقصود أصحابها من ورائها، لا سيما إذا كان من يتزعم الحديث عنها رجل ليبرالي.

وهل يطالب الإسلاميين بحريتهم مقترنة بحرية الشيوعيين والليبراليين، بل إنه عند المحك الرئيسي سنجد أنها لن يستفيد منها إلا هؤلاء لإمكان منع الإسلاميين، بدعوى التطرف والإرهاب وتهديد الوحدة الوطنية، والسلام الاجتماعي، وهو أمر يحدث في أعتى الدول الديمقراطية، وليس في العالم الثالث فحسب.

ولكن الشيخ "رضا" ركز على ماذا لو تمت الاستجابة ورفعت حالة الطوارئ، وسقط سيف الاعتقال المسلط على رقاب الإسلاميين، وهو تصور غير واقعي بالمرة، ومعظم توقيفات الإسلاميين تتم عبر القوانين العادية، ثم يضاف إليها استعمال الاعتقال كعلاوة ولا فرق.

--------------------------

ـ وهل نتوقع مزيد من الحركات التي تخرج من رحم الدعوة في ظل رفضها المشاركة السياسية؟

- كلمة "المزيد" في سؤالك لا أرى لها مبررًا فقد ذكرت ظروف الشيخ "رضا صمدي"، وأن الرابط الوحيد بين هذه الحركة و بين "مصر" هو أن مؤسسها عاش في "مصر" فترة، وعمل في الدعوة معنا، ولكنه الآن شخصية لها وجودها على أرض الواقع في "تايلاند"، ولها وجودها على الإنترنت، ولو كان في "مصر" ربما ساهم الاحتكاك المباشر في صقل الأفكار وانصهارها، وربما كانت الرؤية المستمرة للواقع سببًا في مزيد من الواقعية وعلى أي فالشيخ "رضا" قال لك في حواره: "إنه بعد أن لم يجد تأييد من المشايخ لحركته جعلها تعاني بمشاكل المسلمين في العالم وليس في "مصر" وحدها"، وهو اهتمام موجود في مشاركات الشيخ "رضا" على الانترنت منذ سنوات و لا جديد من وجهة نظري.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) يستفاد من إجابة هذا السؤال مع باقي الحوار أننا نرفض العالمانية بكل صورها من ديموقراطية وليبرالية واشتراكية وغيرها من المناهج، ومن ثم فلا يتصور أن نصوت لصالح من يعلن هذه المبادئ من الناحية النظرية.

وأننا نمتنع من التصويت للإسلاميين الذين "يضطرون" إلى إعلان الموافقة على بعض المبادئ العالمانية تحت ضغط جماعات الضغط العالمانية التي ترفع شعار "لا ديموقراطية لأعداء الديموقراطية" لأننا لا نريد أن نشارك في هذا الإقرار الباطل.

بينما نصوت للإسلاميين في انتخابات اتحادات الطلاب والنقابات المهنية.

وقد تفضل موقع "أون إسلام" بنشر الحوار بعد إضافة مقدمة بسيطة للتعريف بالحوار، بينما قامت مواقع أخرى بعمل ملخص للحوار لم يخرج عن ما أدليت به، بيد أنه تم إغفال أجزاء من الحوار أو تهميشها لصالح إبراز نقطة عدم التصويت للإخوان، مما أوصل المعنى مشوشا لدى قراء هذه المواقع، حتى أن أحد المعلقين ظن أن خلاصة ما نقوله: "هو الامتناع عن التصويت لصالح الإسلاميين مع أننا من الممكن أن نصوت لغيرهم"!!

وهو معنى لم يكن ليصل لو أن هذا القارئ قد قرأ الحوار كاملا، أو لو أن الملخص للحوار قد حافظ على جميع النقاط الواردة في الحوار، وبنفس نسبة الطرح.

لذا أعدنا نشر الحوار في موقع "صوت السلف" مع هذا التوضيح، مع أننا سوف نراسل المواقع المشار إليها بهذا التنبيه نسأل الله أن يوفقنا إلى سواء السبيل.

"كتبه عبد المنعم الشحات- الخميس 25-11-2010"

http://www.salafvoice.com/article.php?a=4941

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

من المعروف أهمية و حجية فتاوى اللجنة الدائمة فى المملكة العربية السعودية عند التيار السلفى و انها من مصادر الفتاوى الموثوق بها عند التيار

من رموز التيار السلفى الشيخ بن باز رحمة الله عليه و اعتقد انه مشهور و اعتقد ايضا ان بجوار كلامة يتضائل كلام الكثير من المنتسبين للتيار السلفى لنقرأ فتواه لنعرف باختصار المنهج السلفى مع الانتخابات

ملحوظة : الشيخ بن باز رحمة الله عليه مات قبل الثورة بكام سنة بدل ما يجيى زميل و يقول فتاوى تفصيل

س: كما تعلمون عندنا في الجزائر ما يسمى بـ: (الانتخابات التشريعية)، هناك أحزاب تدعو إلى الحكم الإسلامي، وهناك أخرى لا تريد الحكم الإسلامي. فما حكم الناخب على غير

الحكم الإسلامي مع أنه يصلي؟

ج: يجب على المسلمين في البلاد التي لا تحكِّم الشريعة الإسلامية، أن يبذلوا جهدهم وما يستطيعونه في الحكم بالشريعة الإسلامية، وأن يقوموا بالتكاتف يدًا واحدة في مساعدة الحزب الذي يُعرف منه أنه سيحكم بالشريعة الإسلامية، وأما مساعدة من ينادي بعدم تطبيق الشريعة الإسلامية فهذا لا يجوز، بل يؤدي بصاحبه إلى الكفر؛ لقوله تعالى: (49) ، ولذلك لما بيَّن الله كفر من لم يحكم بالشريعة الإسلامية، حذر من مساعدتهم أو اتخاذهم أولياء، وأمر المؤمنين بالتقوى إن كانوا مؤمنين حقًا، فقال تعالى:

(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 374)

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

من موقع فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية

الفتوى رقم ( 14676 )

عضو

عبد الله بن غديان

نائب الرئيس عبد الرزاق عفيفي

الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز

http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=10742&PageNo=1&BookID=3

إذا قبل الثورة حيث لا فائدة من دخول المجالس فكان الامر كله صورى

و لكن بعد الثورة كان واجبا الدخول فى المعترك السياسى لتحكيم الشريعة

أيضا

س 5: هل يجوز التصويت في الانتخابات والترشيح لها؟ مع العلم أن بلادنا تحكم بغير ما أنزل الله .

ج 5: لا يجوز للمسلم أن يرشح نفسه رجاء أن ينتظم في سلك حكومة تحكم بغير ما أنزل الله، وتعمل بغير شريعة الإسلام، فلا يجوز لمسلم أن ينتخبه أو غيره ممن يعملون في هذه الحكومة،

(الجزء رقم : 23، الصفحة رقم: 407)

إلا إذا كان من رشح نفسه من المسلمين ومن ينتخبون يرجون بالدخول في ذلك أن يصلوا بذلك إلى تحويل الحكم إلى العمل بشريعة الإسلام، واتخذوا ذلك وسيلة إلى التغلب على نظام الحكم، على ألا يعمل من رشح نفسه بعد تمام الدخول إلا في مناصب لا تتنافى مع الشريعة الإسلامية.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

من موقع فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية

الفتوى رقم ( 4029 )

عضو

عبد الله بن غديان

نائب الرئيس عبد الرزاق عفيفي

الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز

http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&BookID=3&PageID=9155&back=true

و هذا كان اجتهاد الاخوان بالدخول للمجالس النيابية فى حين اجتهاد التيار السلفى انه لا طائل من الدخول لان النظام المصرى قمعى و لا يمارس الديموقراطية فاذا دخلوا المجالس النيابية فلن يحدث شىء الا ان يكونوا كومبارس فى مسرحية ديموقراطية النظام اما فى حال بعد الثورة فالفرصة متاحة ليقام شرع الله

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الفاضل Mohammed

احب ان اقول لك ان من ادبيات التيار السلفى ان الديموقراطية كفر فعلا ود كلام مشايخينا ومعهم الدليل العقلى والنقلى فاليموقراطية هى حكم الشعب للشعب وده مخالف شرعا لان الحكم لله

نحن عبيد ليس لنا من الامر شى فالعبد ليس له الا السمع والطاعة وقد اومرنا باوامر وانتوهينا بنواهى وان الحكم للشرع والدين فلا نمتثل الا الى المشرع الوحيد هو الله

طيب ليه السلفيين دخلوا الانتخابات علشان يحكموا بالشريعة مش اكتر الموضوع بالنسبة اليهم الشريعة وليس الحكم

طيب هما بذلك خالفوا مشيايخهم لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاه والدليل كما اوضح الاستاذ الفاضل طارق

وهذا دليل اخر بس ياريت تسمعه الى الاخر وبالذات فى اخر دقيقة لانه بيفسر اشياء كتيرة قوووووى للشيخ الالبانى رحمه الله

http://www.youtube.com/watch?v=_b6XjPSzmQ0

استمع جيدا الى اخر دقيقة

فى الدقيقة 6:39

يقول شيخنا رحمة الله عليه لو ان امر الانتخابات كما يقولون يتم بحرية تامة كاملةاى ان الشعب كما يقولون يختارون بمحض ارادتهم من ان ينوب عنهم فى ان يرفع عنهم قضايهم ومشاكلهم كان الامر اهون بكثير مماهو فى الواقع يرحمكم الله

وعليه نقيس اما اذا كانوا كما يقولون ياشيخنا انهم سيطبقون الشريعة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تحياتى

تم تعديل بواسطة الباحث عن الحقيقة

بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء

" اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك"

قادم قادم يا إسلام حاكم حاكم يا قرآن

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الفاضل Mohammed

احب ان اقول لك ان من ادبيات التيار السلفى ان الديموقراطية كفر فعلا ود كلام مشايخينا ومعهم الدليل العقلى والنقلى فاليموقراطية هى حكم الشعب للشعب وده مخالف شرعا لان الحكم لله

نحن عبيد ليس لنا من الامر شى فالعبد ليس له الا السمع والطاعة وقد اومرنا باوامر وانتوهينا بنواهى وان الحكم للشرع والدين فلا نمتثل الا الى المشرع الوحيد هو الله

طيب ليه السلفيين دخلوا الانتخابات علشان يحكموا بالشريعة مش اكتر الموضوع بالنسبة اليهم الشريعة وليس الحكم

طيب هما بذلك خالفوا مشيايخهم لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاه والدليل كما اوضح الاستاذ الفاضل طارق

وهذا دليل اخر بس ياريت تسمعه الى الاخر وبالذات فى اخر دقيقة لانه بيفسر اشياء كتيرة قوووووى للشيخ الالبانى رحمه الله

استمع جيدا الى اخر دقيقة

فى الدقيقة 6:39

يقول شيخنا رحمة الله عليه لو ان امر الانتخابات كما يقولون يتم بحرية تامة كاملةاى ان الشعب كما يقولون يختارون بمحض ارادتهم من ان ينوب عنهم فى ان يرفع عنهم قضايهم ومشاكلهم كان الامر اهون بكثير مماهو فى الواقع يرحمكم الله

وعليه نقيس اما اذا كانوا كما يقولون ياشيخنا انهم سيطبقون الشريعة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تحياتى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في أمور الدين سوف آخذ برأي فقهاء الدين مع إعمال عقلي

أما في أمور الدنيا فسوف آخذ مايمليه علي ضميري،

في أمور الدنيا فالشيوخ والمتشددين منهم بالذات آرائهم لاتقنعني ومايقولونه اليوم سيبدلونه غدا، ومايعتبرونه نجسا اليوم سيكون طاهرا غدا إذا آمنوا به، وأرى أن متبعيهم كمتبعي الشعراء الذين هم في كل واد يهيمون ويقولون مالا يفعلون.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاستاذ الفاضل Mohammed

لايوجد اختراع اسمه عقل مع وجود نص ثم ان امور الدنيا والاخرة موجودة فى الدين طالما في نص خلاص مش من حقك ان تتكلم فانت عبد لله

إن الحكم إلا لله

الحاكمية لله،؛ إن الحكم إلا لله

{إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }المائدة44

{مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }يوسف40

{أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرينَ }الأنعام114

{وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً}[الكهف:26]، وقوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [القصص:88]، وقوله تعالى {لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [القصص:70], {وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النحل:116-117].

فقد أوضحت الآية أن المشرعين غير ما شرعه الله إنما تصف ألسنتهم الكذب، لأجل أن يفتروه على الله، وأنهم لا يفلحون وأنهم يمتعون قليلا ثم يعذبون العذاب الأليم، وذلك واضح في بعد صفاتهم من صفات من له أن يحلل ويحرم.

ومنها قوله تعالى: {قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا فَلا تَشْهَدْ مَعَهُمْ} [الأنعام:150].

فقوله: {هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ} صيغة تعجيز، فهم عاجزون عن بيان مستند التحريم, وذلك واضح في أن غير الله لا يتصف بصفات التحليل ولا التحريم, ولما كان التشريع وجميع الأحكام، شرعية كانت أو كونية قدرية، من خصائص الربوبية, كما دلت عليه الآيات المذكورة أنَّ كل من اتبع تشريعا غير تشريع الله قد اتخذ ذلك المُشَرِّعُ رَبَّاً، وأشركه مع الله.

والآيات الدالة على هذا كثيرة، وقد قدمناها مرارا وسنعيد منها ما فيه كفاية، فمن ذلك وهو من أوضحه وأصرحه، أنه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وقعت مناظرة بين حزب الرحمن، وحزب الشيطان، في حكم من أحكام التحريم والتحليل, وحزب الرحمن يتبعون تشريع الرحمن، في وحيه في تحريمه، وحزب الشيطان يتبعون وحي الشيطان في تحليله.

وقد حكم الله بينهما وأفتى فيما تنازعوا فيه فتوى سماوية قرآنية تُتْلى في سورة الأنعام.

((الشيخ الشنقيطي الأضواء

وبالنسبة لاحكام العقل انظر كده هل تمسح على الشراب او الخف من اعلى ام من الاسفل مع ان الاولى ان تمسح من اسفل ولكننا هنا لانعمل العقل طالما قال ذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم بسند صحيح

وانظر الى هذا

وذلك أن الشيطان لما أوحى إلى أوليائه فقال لهم في وحيه: سلوا محمدا عن الشاة تصبح ميتة مَنْ هو الذي قتلها؟ فأجابوهم أن الله هو الذي قتلها.

فقالوا: الميتة إذاً ذبيحة الله، وما ذبحه الله كيف تقولون إنه حرام وذبيحة البشر حلال !!!!!!!!!!

ثم بالعقل كده ماهو الذى سيوصلك الى الاخرة التى تنتظرها الا الدنيا فاحسن فيها بما انزل الله لك فى كتابه وسنة نبيهعليه افضل الصلاة والسلام

تحياتى

تم تعديل بواسطة الباحث عن الحقيقة

بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء

" اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك"

قادم قادم يا إسلام حاكم حاكم يا قرآن

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      الرئيس السيسى دائما وسط أبنائه سواء فى ميادين العمل بالمشروعات وأعمال تطوير الطرق التى يحرص سيادته دائما ععرض المقال كاملاً
    • 5
      لفترة ما من الزمن ، تطلع المصريون لتركيا كنموذج لدولة خطت خطوات سريعة لتنتقل من العالم الثالث إلى العالم الأول، وكيف أن أردوغان سار بها خطوات سريعة في طريق التقدم الديموقراطي والإقتصادي والحريات وكيف أنه إستطاع إخراج تركيا والشعب التركي من سيطرة القبضة العسكرية للجيش التركي. ولكن دائما "الحلو مايكملش" فمع انتشار فضائح حكومته وفضائح ابنه شخصيا وتدخله لحمايته مستخدما في سبيل ذلك توجيه الاتهام لناشري فضائحه بانهم متآمرون وان هناك مؤامرات خارجية تستهدفه وجزبه وما الى ذلك من اتهاما
    • 3
      في تصعيد للهجة التطرف.. كاهن بالكنيسة يطالب بمنح الأقباط "حق تقرير المصير" ويطالبون بإعدام أئمة السلف رميًا بالرصاص "الأقباط يريدون تقرير مصيرهم"، هكذا هتف القمص متياس نصر، كاهن كنيسة عزبة النخل بعلو صوته أمام مبني الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو أمس، حيث يعتصم مئات الأقباط لليوم الثالث على التوالي بماسبيرو، وهو ما اعتبر تحريضًا ضد وحدة الوطن من أحد قيادات الكنيسة التي ترعى الإضراب وتؤازره، خاصة وأنه سبق أن أكد في اليوم الثاني للاعتصام، أن الأقباط هم أصل البلد. يأتي ذلك على الرغم من مسارع
    • 0
      أولا نظرة سريعة لأنظمة الحكم الدولة الثيوقراطية دولة دينية يحكمها رجل دين مؤله يُعبد من دون الله, فهو عند اتباعه معصوم لا يخطيء له سلطة مطلقة يشرع ما يشاء وكلامه يعتبر أوامر إلهية مثل الفرعون فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى أو البابا اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ قدم [ عدي بن حاتم ] على النبي صلى الله عليه وسلم وهو نصراني فسمعه يقرأ هذه الآية : { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو
    • 22
      فضلآ زملائي ... هل لي أن أستفسر عمن هم "السلف الصالح " ؟؟
×
×
  • أضف...