احمد رضوان بتاريخ: 1 أبريل 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أبريل 2012 مقدمة ترى ما هو شعورك عزيزى القارئ عندما تعود من مشوار شقائك اليومي لتقابلك أرق إبتسامة واجمل قبلة من فتاة في الثلاثة من عمرها وهي تجرى نحوك لتحتضنك وتحمل حقيبتك الثقيلة وتشعرك بأن ملاكها الحارس قد نزل بساحتها ، وتحاول كل ما تستطيع أن تحمله عن الأرض بهذا الجسد الصغير ، كم هو حجم فرحك لقبلة تطبعها علي يدك بحنو بالغ فرح فيمسح عنك كل آلام الكد اليومي في معركة الحياة ، تلك هي فرحي صغيرتي الجميلة الحنون ومن قبل كان أخوتها فلما شبوا عن الطوق قليلاً حملت هي الراية واكملت المشوار ، ولن أخبركم عن حال بيتنا الصغير عندما ينقلب الحال لتصبح فرح تلك العذبة كالإعصار الهادر الرافض لكل تلك المساومات والحيل التى علمتنا إياها الحياة وتُسرع مختبأة خلف الأريكة متكومة على نفسها مع جهاز الأيباد الخاص بها ومنعزلة تماماً عن هؤلاء الأشرار قاطنى البيت ... ولكن الجميل ان سرعان ما تعود أدراجها ليشع نورها ليضيئ اركان البيت الصغير وتملأ ضحكتها الدافئة جنباته. وكما تمتاز الزهور بألوانها وروائحها العطرة تمتاز فرح بعشقها لثلاث أشياء ، الكاكاو البارد ، والأيباد ، والنوم على كتفي او بجانبي بعد ان تستمع إلى حكاية ما قبل النوم ، ولضعفي أمام رغباتها كنت اقدح زناد خيالي الجموح لعلى أشبع نهمها بحكاية من وحي لحظات ما قبل النوم ، وها أنا اشرككم معي تلك اللحظات الحكاية الأولى : ماتشو المغامر العظيم كان يا ما كان يا سعد يا كرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبي ... عليه الصلاة والسلام لما حول الساحر الشرير بتعويذته الرهيبة كل النمور في غابات الصين لقطط صغيرة ومرت السنين الطويلة ، كان على شخص واحد إنه يهزم السحر ويرجع النمور للغابة ويرجع السعادة لكل الحيوانات ، كان مغامرنا العظيم ماتشو الولد الصغير مطلوب منه أنه يجيب الجوهرة المسحورة من الجبل الشرقي ويرميها في فتحة البركان العظيم اللى كان مدفون فيه كل تعويذات الساحر الشرير ، وركب ماتشو حصانه ومشى ناحية الجبل الشرقي بدون تردد ، وبعد فترة وصل لبحيرة التماسيح حاول ماتشو يعبرها بالحصان ولكن الحصان خاف ، نزل ماتشو البحيرة يعوم هاجمته التماسيح رجع مانشو وهو حزين وفكر في طريقة لعبور البحيرة قعد ماتشو تحت شجرة بيعزف على الناي اللى كان جده حصل عليه لما هزم الساحر الشرير من سنين طويلة قبل جده ما يموت ويعود الشر للقرية ، وكان عزف ماتشو جميل الطيور اتجمعت على الشجرة فوق ماتشو والتمسايح بدأت تتجه ناحية العزف ، فكر ماتشو لم كل التماسيح اتجمعت وهو بيعزف ممكن يكونوا جسر يعبر من فوقه البحيرة ، وفعلا بدأ ماتشو يعزف وهو بيعبر من على التماسيح ولما عبر الناحية التانيه رفع ايده لربنا وشكره على أنه ما زال يحتفظ بناي جده وان ربنا ساعده انه يعبر ، لكن للأسف الحصان كان في الناحية التانية ماتشو قرر يكمل الرحلة وشنطته فوق كتفه لكن الطريق طويل ، ماتشو العظيم كمل المشي وبعد فترة وصل للغابة المظلمة ولما دخل الغابة ما كانش شايف أي طريق من الضلمة ، ولأن ماتشو العظيم كا بيحب يتعلم افتكر ان في درس العلوم في المدرسة درسوا ان فيه خنافس مضيئة بتعيش في الغابة داخل شجرة البلوط ، فكر ماتشو لو استخدم الخنافس المضيئة حتنور الطريق له ، ودور على شجرة بلوط ووصل لجحر الخنافس وجمع منها كمية كبيرة في كيس شفاف كان معاه والنور فعلاً كشف الغابة المظلمة ومشى ماتشو في طريقه على نور الكشاف العجيب لما وصل ماتشو لنهاية الغابة المظلمة كان تعب من المشي وقرر ينام تحت شجره ، وفعلا نام ماتشو ولكن الخطر كان موجود فوق رأس ماتشو ، على أغصان الشجرة اللى نام ماتشو تحتها كان فيه ثعبان ضخم أنيابة بينقط منه السم ونزل ناحية ماتشو وحيهجم عليه وفجأه وقف الثعبان لما وصل عند الكيس الموجود فيه الخنافس المضيئة ، الثعبان كان مريض وأنيابه محتاجه لعلاج والخنافس المضية كانت بتشفي من المرض. بدأ الثعبان يأكل الخنافس المضيئة وبعد فترة شعر بالراحة وخف الألم كان سعيد جداً ، وحب يشكر ماتشو فقرر الثعبان إنه يحمي ماتشو خلال نومه من اي هجوم عليه من الحيوانات المفترسه في الغابة. نامت فرح خلاص وبكره نكمل الحكايه ... تصبحوا على خير لك الله يا مصر مدونتى : حكايات عابر سبيل radws.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 1 أبريل 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أبريل 2012 أخى الفاضل احمد . ربنا يخللى لك فرح ويخلى لنا كل افراحنا الصغيرة اللى مالية علينا الدنيا افراح كبيرة . حلوة الحكاية ولو انها لسا مكملتش ..بس بتخوف شوية ( مش كدة ؟؟ ) .. كان فيه هنا كذا موضوع عن حواديت للأطفال قبل النوم ...( نبقى نشوفه ونضع الوصلة هنا حتى تجد فرح حكايات كثيرة جميلة ومشوقة جداا لسنها ). اسعدنى جداا حديثك ووصفك لمشاعر الأب والأبنة وصف دقيق جميل . اسعدنى الاحساس بهدايا الله العظيم لنا ....الأبناء هدية من المولى سبحانه وتعالى وهم فعلا زينة الحياة الدنيا . ف انتظار باقى أنوار الأفراح الجميلة . دمت بخير .. (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 1 أبريل 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أبريل 2012 http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=9931&st=40 (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد رضوان بتاريخ: 1 أبريل 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أبريل 2012 أخى الفاضل احمد . ربنا يخللى لك فرح ويخلى لنا كل افراحنا الصغيرة اللى مالية علينا الدنيا افراح كبيرة . حلوة الحكاية ولو انها لسا مكملتش ..بس بتخوف شوية ( مش كدة ؟؟ ) .. كان فيه هنا كذا موضوع عن حواديت للأطفال قبل النوم ...( نبقى نشوفه ونضع الوصلة هنا حتى تجد فرح حكايات كثيرة جميلة ومشوقة جداا لسنها ). اسعدنى جداا حديثك ووصفك لمشاعر الأب والأبنة وصف دقيق جميل . اسعدنى الاحساس بهدايا الله العظيم لنا ....الأبناء هدية من المولى سبحانه وتعالى وهم فعلا زينة الحياة الدنيا . ف انتظار باقى أنوار الأفراح الجميلة . دمت بخير .. أهلا وسهلا بيك مدام سلوى ، شرف كبير لى ان حضرتك تتوقفى عند موضوع اكتبه وربنا يخليليك أولادك ويبارك لك فيهم إن شاء الله ، وشكرا على رفع الموضوع الجميل ، وفعلاً الحكاية تخوف شويه لكن من بعد هاري بوتر الأولاد خلاص خيالهم اتغير ، زمان كان فيه سلسلة حكايات السمكة الحمراء التى رويتها لإخوتها وكانت بمثابة احد علامات أسرتنا وأن شاء الله اضيفها هنا لو قدر الله لنا المقام وأخيراً وليس آخراً ، شرفت بمرورك الكريم وكلماتك الغالية ... وأشكرك مرة أخرى على الرفع لك الله يا مصر مدونتى : حكايات عابر سبيل radws.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 1 أبريل 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أبريل 2012 تصفيق أستاذ أحمد أعجبني جدا وصفك لمشاعر الأب تجاه ابنته الصغيرة و لفتت نظري عبارة ومن قبل كان أخوتها فلما شبوا عن الطوق قليلاً حملت هي الراية واكملت المشوار الأطفال يلتفون حولنا حين نكون نحن كل عالمهم ثم يبدأون الابتعاد قليلا لاكتشاف العالم بعيدا عن أحضاننا للحصول على الاستقلالية تدريجيا فإذا ما دخلوا مرحلة المراهقة بدأوا في خلع الطوق بتمرد و يتحولون من كائنات تابعة اعتمادية لكائنات مستقلة فتتحول العلاقة إلى صداقة إذا كنا قد احسنا الاهتمام في السابق وتظل صداقة حتى يكبرون ويصبح لديهم أطفال ومن هول التجربة يتحولون إلى الاعتمادية مرة أخرى ويعودون إلى الطوق فإن لم يكن الوالدين على قيد الحياة في تلك الفترة نعود إلى طوق أفكارهم و معتقداتهم و لا يعد هناك أي تمرد علاقة الأبوة والأمومة مع الابناء علاقة فريدة من حسن الحظ أن تتكرر في حياتنا مع اختلاف أدوارنا أليس رائع أن تكون الأب بعد أن كنت ابنا في يومٍ ما؟! لازلت أحتفظ بكل مشاعر الابنة تتجسد في ذاكرتي لأراعي مشاعر بناتي و أدرك معاناتهن قبل أن تبدأ بيد أنني خائفة جدا على بناتي من معاناة المرأة في هذا العالم و أدعو الله أن يكتب لهن النجاح في كل ما أخفقت أنا فيه عذرا للاطالة يبدو أنني سرحت كثيرا في تأملاتي أدام الله لك وجود فرح و اخوتها و متعك بصحبتهم و بارك لك في أعمارهم آمين أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 3 أبريل 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أبريل 2012 هنيئا لك .. تأشيرة إقامه دائمه وجواز مرور دبلوماسى الى عالم الأدب ... احترامى لقامات كدائما تتخطانى بالتوفيق وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد رضوان بتاريخ: 3 أبريل 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أبريل 2012 (معدل) تصفيق أستاذ أحمد أعجبني جدا وصفك لمشاعر الأب تجاه ابنته الصغيرة و لفتت نظري عبارة ومن قبل كان أخوتها فلما شبوا عن الطوق قليلاً حملت هي الراية واكملت المشوار الأطفال يلتفون حولنا حين نكون نحن كل عالمهم ثم يبدأون الابتعاد قليلا لاكتشاف العالم بعيدا عن أحضاننا للحصول على الاستقلالية تدريجيا فإذا ما دخلوا مرحلة المراهقة بدأوا في خلع الطوق بتمرد و يتحولون من كائنات تابعة اعتمادية لكائنات مستقلة فتتحول العلاقة إلى صداقة إذا كنا قد احسنا الاهتمام في السابق وتظل صداقة حتى يكبرون ويصبح لديهم أطفال ومن هول التجربة يتحولون إلى الاعتمادية مرة أخرى ويعودون إلى الطوق فإن لم يكن الوالدين على قيد الحياة في تلك الفترة نعود إلى طوق أفكارهم و معتقداتهم و لا يعد هناك أي تمرد علاقة الأبوة والأمومة مع الابناء علاقة فريدة من حسن الحظ أن تتكرر في حياتنا مع اختلاف أدوارنا أليس رائع أن تكون الأب بعد أن كنت ابنا في يومٍ ما؟! لازلت أحتفظ بكل مشاعر الابنة تتجسد في ذاكرتي لأراعي مشاعر بناتي و أدرك معاناتهن قبل أن تبدأ بيد أنني خائفة جدا على بناتي من معاناة المرأة في هذا العالم و أدعو الله أن يكتب لهن النجاح في كل ما أخفقت أنا فيه عذرا للاطالة يبدو أنني سرحت كثيرا في تأملاتي أدام الله لك وجود فرح و اخوتها و متعك بصحبتهم و بارك لك في أعمارهم آمين مدام عبير ربنا يخليلك أولادك ويحقق لك كل ما ترجوه لهم ، وفعلاً موضوع بحاجة للتأمل ولعله يكون موضوع مستقل يوماً ما عن كيف أننا نورث أبنائنا كل طباعنا ، شئنا أم ابينا ، لأنهم يتعلمون بالمشاهدة والمحاكاة والقدوة وليس فقط بما نلقنهم إياه شكراً على طرحك الأكثر من متميز وشكر خاص لتشريفك الموضوع تم تعديل 3 أبريل 2012 بواسطة احمد رضوان لك الله يا مصر مدونتى : حكايات عابر سبيل radws.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد رضوان بتاريخ: 3 أبريل 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أبريل 2012 (معدل) هنيئا لك .. تأشيرة إقامه دائمه وجواز مرور دبلوماسى الى عالم الأدب ... احترامى لقامات كدائما تتخطانى بالتوفيق يا بنات الحي حلوا شعوركن وإضربن دفوفكن وأقمن الأفراح ... فطائر المحاورات حل بساحتنا اليوم وما أكرمها من زيارة وما أعزبه من ضيف شهادة أعتز بها ووسام أضعه على صدري ودائما انت ما تطير هنا وهناك لتنشر الروح وتعلى الهمم أشكر لك كلماتك الكريمة دمت بكل ود :clappingrose: تم تعديل 3 أبريل 2012 بواسطة احمد رضوان لك الله يا مصر مدونتى : حكايات عابر سبيل radws.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 3 أبريل 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أبريل 2012 احمد بك اخجلتم تواضعنا ' وربى ' شكرا على جم الأدب ... وفيض من المشاعر النبيله قلما نجدها فى هذا الزمان تستحق واكثر ~~~ ممنون :rolleyes: وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 6 أبريل 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2012 (معدل) معذرةً " صاحب الروض إن ابدلت العناوين ولكن .. خير وسيله للدفاع هى الهجوم اعرف رجل لديه من المقومات والقدرات والخبرات الشهادات والأدوات / ما يمكنه ... ( ومع هذا متعطلا ) كسلان تم تعديل 6 أبريل 2012 بواسطة باهى الطائر الحزين وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد رضوان بتاريخ: 6 أبريل 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2012 معذرةً " صاحب الروض إن ابدلت العناوين ولكن .. خير وسيله للدفاع هى الهجوم اعرف رجل لديه من المقومات والقدرات والخبرات الشهادات والأدوات / ما يمكنه ... ( ومع هذا متعطلا ) كسلان قد لا تمطر السماء شتاءً .... فما حيلة الراعي أو المرعى ... فقط تترقق النفوس وتغتسل لإستقبال المبعوث والذي قد يغط في نومه أثناء رحلة الهبوط أو يفقد الرسالة التى يحملها أو يقصد دارا غير الدار أو اهلا غير الأهل لك الله يا مصر مدونتى : حكايات عابر سبيل radws.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان