كنت صفرآ والأن انا رقم

[ابو محمود]

كنت صفرآ والان انا رقم يقولها كل مصرى كان يعيش فى رعب امن الدوله والدوله البوليسيه الفاسده ودوله الاعلام الفاسد والتعليم الفاسد دوله الظلم سابقآ والان نزل الجميع الى صناديق الاقتراع وكلآ ادلى بصوته واختارت مصر الاصلح من وجه نظر الاصفار سابقآ الرقم حاليآ ويتسابق اهل الفساد من نخب واعلام فاسد واتباع للفساد السابق الى تعكير جو الشعب بأيضاح ان تكالب افراد من الشعب الى ترشيح انفسهم او بما يعرف صحيحآ سحب اوراق الترشيح انها مهزله وان كان يجب ان يضع الجيش الحاكم استثنائيآ شروط اكثر حزمآ لتمنع تلك الشكال من التفكير فى سحب اوراق الترشيح وهنا نقف لنفضح ما يقوم به الاعلام من تسليط الضوء على هذة الظاهره وعمل برامج شو اعلامى عليها وجميعها للسخريه من تلك الظاهره او بالاحرى من اصحاب من سحبو اوراق الترشح لرئاسه مصر وظهرت الفجوه بين عقليه الاعلام الظلاميه الفاسده المتعنته وشعب كسر قضبان الخوف وخرج الى النور ايها الشعب افعل ما تريد انها الحقيقه التى لا يريدون ان يعترفو بها انت صاحب الفضل ولك فقط الحق فى ان تختار ما تريد ونحن لا نقدر باختيارك للديمقراطيه الا ان نوافق فقط على قانونها انه قانون لا بد ان يسرى على الجميع ....

سخرو من كل بسيط حاول ان يؤكد ان مصر تحررت يريدون ان يسيطرون على عقولنا لكن لن يقدرو ان تقدم المصريين من كل الاطياف متعلم ونصف متعلم الى سحب أوراق الترشح للرئاسه هو دليل على تحرر الشعب من الخوف والذل والتبعيه وان مصر خلعت رداء الخوف من نظم العسكر والنظام البوليسى السابق والان نحن فى طريقنا السليم والصحيح للتحرر من كل تبعات الماضى كان احرى بالاعلام ان يهلل فرحآ بان شعب مصر تحرر من الخوف بدلآ من ان تطالعنا نخبه المزيفه الفاسده بالنكات على اشكال من رجال مصر خلعت الخوف والرهبه من النظام البوليسى وذهبو الى مكان لا يحلم اي مصرى الذهاب اليه منذ سنتين والا كانت تزج باسرته واهل عشيرته الى غياهب السجون ده غير الفضائح لو مجرد فكر ان يكون حاكمآ لمصر شاهدتها بام عينى وبكيت ودعيت الله ان يذل مبارك واعوانه عندما قرأت على احدى لافتات تأييد مبارك فى استفتاء الرئاسه وامامه ايمن نور بكلب من اتباع مبارك يكتب على اللافته كلمه .. فار بيتحدى طيار .. هذا هو الخوف الذى صنعه مبارك وهزمه الشعب بكامله هذا هو اليوم الذى تتمناه الامم المحترمه ان يقف الجميع متساوون فى الحقوق حامل الدكتوراه والعامل البسيط هذة هى الديمقراطيه وهذة هى مصر القادمه ومن سخر من الاعلاميين من الجيش بانه لم يضع شروط تعجيزيه كي لا يرو مثل هذا اليوم اقول لهم انتم نخبه فاسده افسدتم من حكمنا وسيأتى اليوم الذى نتخلص منكم قريبآ ان شاء الله لاننا تحررنا ومن ياتى من الاجيال الجديده لن يرضى بامثالكم يعتلون المنصات او واجهه الاعلام المصرى ..رصيدكم انتهى الى الابد ويجب استبدال الشريحه باخرى وشريحتنا الجديده هى المساواة بأذن الله وفضله