خربشات أنثوية

[abofasad]

رائعة يا عبير كعادتك

كلمات رقيقة تنم عن شعور رقيق وحس مرهف

امتعينا بالمزيد

[عبير يونس]

رائعة يا عبير كعادتك

كلمات رقيقة تنم عن شعور رقيق وحس مرهف

امتعينا بالمزيد

الرائع حضورك يا عزيزي

ابق دوما بالقرب

[عبير يونس]

أرقص وحدي

في صندوق زجاجي

أفضل كثيرا

من محاولات فاشلة للتناغم

مع من لا يجيد الرقص

[عبير يونس]

و لا أحد يعزف على أوتاري مثلك ...

[عبير يونس]

ما أجمل أن أُدفن بداخلك لأرث من أحضانك الخلود ...

و ما أحلى من أن ترى عيونك أحلامي ...

همساتي تتوحش أذنيك

و مساماتك تنضح بعبيري ...

ما أرق لمساتك

حين تصطبغ بفيض حناني ...

[عبير يونس]

و كل من أحبني ...

أهداني صورتي التي رسمها لي

و ذيلها بكلمات تصفني

و أفيق لأجدني ...

أتصفح وريقاتي ...

وحيدة ...

[عبير يونس]

و يباغتني كالمطر

في ليلة عاصفة

فلا أقوى على رده

و لا أرقى لمستوى عشقه

[عبير يونس]

و كيف تجرؤ على عشقي

دون أن أسمح لك بذلك

تعشقني أو لا تعشقني

ففي كلتا الحالين هالك

[عبير يونس]

قال لي : أعرف سر كل امرأة من عينيها

و لأنني كنت له كتابا مفتوحا

اشتاق لمعرفة المزيد من الأسرار...

عند غيري !!

[عبير يونس]

و كنت أظن أني كل النساء

و أني الأبجدية

امرأة استثنائية

لو كنت حقا كذلك

لماذا لم أكفيك؟؟؟

[عبير يونس]

الليلة كانت محاولة بائسة يائسة

لاستعادة ما كان بيننا

أو دعنا نقل لتدمير آخر ما كان يربطنا

الليلة قضيت على كل ما تبقى لي من كبرياء

و سويت نفسي بالأرض

حتى أستعيدك

و أستعيد حبك لي

بلا جدوى

بل فشل ذريع

ارتديت ثوبا لا يناسبني

فبدا واسعا جدا علي

و بدوت به صغيرة الحجم

صغيرة جدا !!!!

ما عاد يعنيني أن أكسبك

و أنا خسرت الكثير جدا ...مني !

[عبير يونس]

لم يكن تحديا فيه منتصر وخاسر ..

كانت أنثى لا وحش كاسر ..

لم ترده مهزوما و لا مأزوما ..

هي فقط كالريح لا يحتملها أحد متى ما هاجت ..تقتلع كل شيء ..

و بعد أن تهدأ تبحث تحت الأنقاض عن الناجين...

هي بركان يعشق بركان و يتبادلان الانفجارات ..

وبعد أن تخمد النيران

لا تجد غيره في مرمى البصر كلما حولّت عيناها في كل الاتجاهات

و تعرف أنه لا غيرها بقلبه العنيد

[عبير يونس]

ليس الحب أن تشتهيني و ترغب بي و تتغزل بجمالي ..

الحب فقط ألا تدعني أنام باكية ...

[عبير يونس]

و حين كنت أتابعك بنظراتي كعادتي

و حين فعلت ما يكدرني كعادتك

و حين هممت أن انفجر بوجهك كعادتي

تذكرت أنه لم يعد من حقي أن أفعل !

[عبير يونس]

و تركتك تغادرني و كنت أستجديك للبقاء
وأمام اصرارك رضخت لمشيئة رب السماء
و رغم اشتياقي و أنني على البعد أعاني
فشعوري بسعادتك وأنت تطير حرا كفاني

[عبير يونس]

عد أكثر جنونا و فوضوية
بلا ترتيب عد أكثر همجية
بطفولة بعناد عد أكثر بدائية
عد بغرور و صلفِ و عنجهية
بحكمة عقل و ملامح فتية
وجنون قلم أحباره عبقرية
اكتب قصائد مبهرة عنترية
و مقالات ثاقبة بهدوء و روية
ابسط من أجسادهن صحائف
تارة تكون مفتوحة وتارة مطوية
عد هز أركان البلاد بأسرها
غربلها من شرقها لغربها
لتخرج لك كل عربية
من حضر أو من بيداء
من شقراء و سمراء
و ذات الجمال البهية
طوفان لا تُبقي أنت ولا تذر
و لا عليك خوف و لا حذر
ترافقك رياح الشمال العتية

[عبير يونس]

أمر على ثيابك

احتضنها بافتقار

يفوح منها عبيرك

بعيوني ترتسم ملامحك

بأذني ضحكاتك

كلماتك .. همساتك

نوادرك و حكاياتك

أشعار غزل ٍ و ورداتٌ حُمر

تكفيني بتفاصيلها العمر

و تغزو مخيلتي الصور

هنا كنت توقظني

وهنا كنت تهاتفني

كل دقيقة

بمحبة عميقة

لم تنم قبل عيني عيناك

تلفني ذراعاك

و يغمرني نبع حنانك

تقبع أحلامي بجنانك

مشاعر عشق محمومة

ثم نعقت بسمائي بومة

و حل الخراب و الدمار

اذ اعتراك الملل

فبادرت بالفرار

لم أكن لك سوى محطة

و كنت لي دار القرار

[عبير يونس]

صباح مشاكس مزعج
فيه نتشاجر
تجذبني من شعري
و ألكمك في أنفك
أنزع نظاراتك لارتديها
و أسحب أوراقك
في الهواء أطيرها
ألقي بقلمك من النافذة
و أخطف فنجان قهوتك
لأحتسيها أنا
و اطفيء سيكارتك
قبل أن تنهيها
أغلق حاسوبك
و أبعثر كل ما على مكتبك
ألقيه على الأرض
لأجلس أنا
اجذبك من رابطة عنقك
أقرب وجهك من وجهي
و أجذبك من شحمة أذنك
لأقضمها بأسناني
ثم أهمس لك
اسمع يا أنت
أنا أحبك

[عبير يونس]

يفسد المعزوفة صوت نشاز العناد
و حب الثأر و اشتهاء حريق الابتعاد
ترك التناغم و أثار اهتمامه الأضداد
اختار عوضا عن الذوبان بي الارتداد!!

[عبير يونس]

طاقة العشق تزيد مذاق الخبز لذة
فتهتز إرب الخبز بيديها ألف هزة
مودعةً هوان الفراق و تخطو بعزة
تحتضن الشوق لثغرها بكل لهفة
و تتسابق من يفوز بلمس الشفة
تتساءل بشقاوة لذيذة تدانيها خفة
من يسعده بامتزاج بالرضاب حظه