تاء فتحة تَ .. تعصُّب .. تاء فتحة تَ .. تطرف

[أبو محمد]

التعصب من العصبية .. والعصبية هى أن يدعو الرجل إلى الالتفاف حول عصبته ونصرتهم والتحزب معهم ضد من يعارضهم أو يختلف معهم .. وفى العادة يكون هذا التعصب للعصبة فى جميع الأحوال ظالمين كانوا أو مظلومين.

وقد لا يقتصر التعصب على الالتفاف حول من يحبه المتعصبون ومناصرته ظالما كان أو مظلوما .. بل يتعدى ذلك إلى كراهية من يختلف معه أو ينتقده .. والتعصب المصحوب بكراهية الغير يطلق عليه "الشوفونية"

والتعصب قد يكون تعصبا حزبيا .. تعصبا فكريا .. تعصبا حزبيا .. تعصبا مذهبيا .. تعصبا طائفيا .. تعصبا وطنيا .. تعصبا قوميا

قد يكون التعصب ممدوحا فى الرياضة عندما يصطبغ بالروح الرياضية بمعنى التواضع عند الانتصار والابتسام عند الهزيمة

وقد يتطور التعصب ليصبح تطرفا .. فالتعصب لغة واصطلاحا هو الشدة أو التجمع والإحاطة والنصرة .. ولهذا درجات .. فعندما يشتد التعصب ، يتجه إلى الأطراف .. ومعنى أن يتطرف المرء فى تعصبه هو أن يأخذ ذلك التعصب إلى أقصى طرفه .. أى إلى نهايته العظمى

وبعد الثورة ، وخروج تيارات معينة من تحت ثقل الكبت والاضطهاد .. وممارستها لحريتها التى كانت مفقودة إلى حد كبير .. بدأ يظهر التعصب بل والتطرف فى ذلك التعصب .. ولأن تلك التيارات قد صبغت مبررات وجودها على الساحة بصبغة دينية .. فقد بدأنا فى المعاناة من ذلك التعصب الدينى والتطرف الدينى ..

وللتعصب والتطرف أسباب قد يكون منها الاضطهاد الذى قد يؤدى إلى مجموعة من العقد النفسية منها الشعور بالدونية Inferiority Complex أو حتى عكسها وهو تضخم الذات Superiority Complex أو بخليط منهما أى الشعور بالعظمة المصحوبة بالشعور بالاضطهاد المصحوبة بالشعور بوجود من يتآمر على الشخص المصاب بتلك الأمراض النفسية

وفى الحالة المصرية .. فقد خرج المضطهدون من مكمنهم .. وتعاطف المجتمع معهم .. إلى درجة أنه فى أول انتخابات بعد الثورة حقق المضطهدون القدامى انتصارا كاسحا .. إنتصارا يرجع الفضل الأول فيه إلى ذلك التعاطف من المجتمع ، خاصة وأن من اضطهدهم لا يختلف اثنان على ظلمه .. فكان أن ظهرت - أول ما ظهر - عليهم تلك الحالة من تضخم الذات ..

والتف المضطهدون حول بعض الرموز .. وأعطوهم كل تأييد ، وشدة فى التأييد بلغت حدا من التطرف بحيث أنه لو تجرأ أى شخص من خارج "العصبة" على انتقاد رمز من تلك الرموز فإنه يتحول تلقائيا إلى عدو مبين .. ولأن هذا الرمز سواء كان رمزا دينيا أو سياسيا مرتديا رداء الدين (من بشت وسبحة وطاقية أو غطرة بدون عقال) فإن ولاء وبراء المتعصبين المتطرفين فى تعصبهم الدينى يتحول إلى هذا الرمز .. فيحبون من يحبه .. ويرفضون الآخر الذى يرفضه أو يرفض بعضا من سلوكياته وأخلاقه .. كالكذب مثلا .. وقد يتحول رفض ذلك الآخر إلى رغبة عارمة فى التخلص منه .. وهو المرحلة التالية من مراحل التعصب أو ما اتفق على تسميته "إرهاب" .. إرهاب فكرى أو إرهاب جسدى .. كما سنناقش فيما بعد .. بإذن الله

[EsoWay]

متفهم موقف القلة من الأغلبية ودا كمان له تحليل نفسي وعلمي

بس من رأيك إيه الحل مع المرضى "النفسسين :blink: " المتعصبين ؟ هنبيدهم يعني ؟!

طالما هما متعصبين يبقى عندهم مشكلة لازم نحاول نحلها بالتدريج مش هينفع نحاربهم من جميع الإتجاهات وهما "مرضى"

المريض بيحتاج علاج وعشان تعالجه لازم تدرج معاه مينفعش تنقله لمستوى عالي من الإدراك وإنتا بتعذب فيه !

عمومًا أنا أعلم طرحك للموضوع أبعد مايكون عن الحيادية ومع كدا رديت عليك بكل حيادية وسلمت بما وصفتهم تسليم تام

لإني برضو بتعامل من منطق بس من منطق "ألطف" ومتسألنيش إيه هوا المنطق هسيبهالك دي تفكر فيها

تم تعديل 6 أبريل 2012 بواسطة EsoWay

[أبو محمد]

متفهم موقف القلة من الأغلبية ودا كمان له تحليل نفسي وعلمي

بس من رأيك إيه الحل مع المرضى "النفسسين :blink: " المتعصبين ؟ هنبيدهم يعني ؟!

طالما هما متعصبين يبقى عندهم مشكلة لازم نحاول نحلها بالتدريج مش هينفع نحاربهم من جميع الإتجاهات وهما "مرضى"

المريض بيحتاج علاج وعشان تعالجه لازم تدرج معاه مينفعش تنقله لمستوى عالي من الإدراك وإنتا بتعذب فيه !

عمومًا أنا أعلم طرحك للموضوع أبعد مايكون عن الحيادية ومع كدا رديت عليك بكل حيادية وسلمت بما وصفتهم تسليم تام

لإني برضو بتعامل من منطق بس من منطق "ألطف" ومتسألنيش إيه هوا المنطق هسيبهالك دي تفكر فيها

وانت متعصب ليه كده ؟ :)

قد أكون غير محايد .. لأى سبب من الأسباب .. ولكن فى النهاية ما طرحته هو بعض الأفكار عن التعصب والتطرف .. بالإضافة إلى "محاولة" لإسقاط تلك الأفكار على الواقع المصرى .. وقد تكون محاولة فاشلة

فدعك من شخصى و "حاول" مناقشة الأفكار

وإذا كنت ترى أن عدم حيادى راجع إلى أنى من الأقلية فأنت غلطان .. لأنى من حزب الأغلبية .. الذى يشاهد ذلك الاستقطاب ، ثم يقول رأيه فى النهاية فى صندوق الانتخابات

أول فقرة فى مداخلتك أوحت لى بعنوان موضوع جديد "دال كسرة دِ .. ديموقراطية" .. فمن ضمن الأخطاء الشائعة إختزال الديموقراطية فى صندوق الانتخابات

على السريع كده .. الديموقراطية مبادئ .. وثقافة .. وآليات أو إجراءات لتطبيقها .. وتكاد تكون صناديق الانتخابات هى الإجراء الوحيد (الذى يخرج منه إجراءات فرعية) فى الديموقراطية .. ولكن ذلك لا يعنى - بأى حال من الأحوال - أن الانتخابات الحرة هى الديموقراطية .. وإلى مزيد من التفاصيل فى موضوع آخر

[abaomar]

.

..

وقد يتطور التعصب ليصبح تطرفا .. فالتعصب لغة واصطلاحا هو الشدة أو التجمع والإحاطة والنصرة .. ولهذا درجات .. فعندما يشتد التعصب ، يتجه إلى الأطراف .. ومعنى أن يتطرف المرء فى تعصبه هو أن يأخذ ذلك التعصب إلى أقصى طرفه .. أى إلى نهايته العظمى

وبعد الثورة ، وخروج تيارات معينة من تحت ثقل الكبت والاضطهاد .. وممارستها لحريتها التى كانت مفقودة إلى حد كبير .. بدأ يظهر التعصب بل والتطرف فى ذلك التعصب .. ولأن تلك التيارات قد صبغت مبررات وجودها على الساحة بصبغة دينية .. فقد بدأنا فى المعاناة من ذلك التعصب الدينى والتطرف الدينى ..

وللتعصب والتطرف أسباب قد يكون منها الاضطهاد الذى قد يؤدى إلى مجموعة من العقد النفسية منها الشعور بالدونية Inferiority Complex أو حتى عكسها وهو تضخم الذات Superiority Complex أو بخليط منهما أى الشعور بالعظمة المصحوبة بالشعور بالاضطهاد المصحوبة بالشعور بوجود من يتآمر على الشخص المصاب بتلك الأمراض النفسية

وفى الحالة المصرية .. فقد خرج المضطهدون من مكمنهم .. وتعاطف المجتمع معهم .. إلى درجة أنه فى أول انتخابات بعد الثورة حقق المضطهدون القدامى انتصارا كاسحا .. إنتصارا يرجع الفضل الأول فيه إلى ذلك التعاطف من المجتمع ، خاصة وأن من اضطهدهم لا يختلف اثنان على ظلمه .. فكان أن ظهرت - أول ما ظهر - عليهم تلك الحالة من تضخم الذات ..

والتف المضطهدون حول بعض الرموز .. وأعطوهم كل تأييد ، وشدة فى التأييد بلغت حدا من التطرف بحيث أنه لو تجرأ أى شخص من خارج "العصبة" على انتقاد رمز من تلك الرموز فإنه يتحول تلقائيا إلى عدو مبين .. ولأن هذا الرمز سواء كان رمزا دينيا أو سياسيا مرتديا رداء الدين (من بشت وسبحة وطاقية أو غطرة بدون عقال) فإن ولاء وبراء المتعصبين المتطرفين فى تعصبهم الدينى يتحول إلى هذا الرمز .. فيحبون من يحبه .. ويرفضون الآخر الذى يرفضه أو يرفض بعضا من سلوكياته وأخلاقه .. كالكذب مثلا .. وقد يتحول رفض ذلك الآخر إلى رغبة عارمة فى التخلص منه .. وهو المرحلة التالية من مراحل التعصب أو ما اتفق على تسميته "إرهاب" .. إرهاب فكرى أو إرهاب جسدى .. كما سنناقش فيما بعد .. بإذن الله

السلام عليكم

اخويا و حبيبى ابو محمد

يمكننى تفهم تخبط المضطهدين كما اسلفت اعلاه لفتره من الوقت بعد طوال تلك السنين من القهر و الكبت و السجن

و التشريد و السحل ..و ما إلى ذلك من قاموس المعاناه و يذكرنى ذلك بمن كان جائعا لفتره طويله و عند وضع مائده

عامره امامه يحتار بايها يبدأ و ربما يصاب ..بالازورار .. عند وضع الطعام فى فمه و بلعومه غير مؤهل لهذا

سوف افكر بمصداقيه و التمس عزر اراه مقبولا حقيقه و بإنصاف ..

لكن

..تعالالى :P كده بره لو سمحت

و ماذا عن المثقفين ...النخبه المزعومه ...اصحاب الفكر او كما يدعون

منذ الثوره و حتى اليوم ما رأينا فى تاريخ الفكر و الثقافه و الادب تعصب و تطرف بمعنى الكلمه بشكل مخزى

كما رأيناه من ادعياء الفكر و الثقافه المنتمين زورا اليها و هى منهم براء

ماذا فعل الليبراليون و العلمانيون الفشله منذ اول يوم للثوره و حتى اليوم يا ابو محمد

اسواء إقصاء و تطرف فى الفعل و القول بدء من التشكيك فى اهليه ليس فقط التيار الاسلامى

و انما امتد ذلك الى الشعب كله حينما قالوا ..الأن عرفنا ان نسبه المثقفين 22 % ..انصار لا..فى 19 مارس

و تطور الامر الى السخريه و الاستهزاء بحمله ايضا كاذبه غير مسبوقه و مبكرا جدا

من التيار الاسلامى ممثلا فى الاخوان ثم السلفيين و بالتبادل و لدينا كم من الاخبار و القضايا الكاذبه

التى ثبتت واحده تلو الاخرى و التى شوهت اصحاب هذا الفكر ايما تشويه

و تطور الامر اكثر و اكثر الى التحريض ثم التحريش تاره ما بين طوائف الشعب نفسه ثم الى

ما بين الشعب و الشرطه و الشعب و الجيش

و كانت خيبه الامل الكبرى بنتائج البرلمان و التى اظهرت الحجم الحقيقى لهؤلاء الذين رفعوا رايه الحرب

المباشره المعلنه و دشنوا معركه الفرصه الاخيره و رأينا كم التشويه و السخريه من البرلمان حتى من قبل انعقاده

و استمر ذلك فى تشويه كل شئ و السخريه من كل شئ حتى انه ظهرت صوره لنائب مغمض العينين تبين بعدها انه ضرير

و اليوم نرى قمه الحرب المعلنه بهذه الحمله الشعواء ضد التيار الاسلامى و مرشحه المنتظر سواء كان

ابو اسماعيل او الشاطر او حتى العوا و ابو الفتوح و رأينا اسواء نموذج للتعصب و التهجم ووصل الامر

للاعراض و الذمم بل ...و النوايا ..

بعد كل ما سبق يا ابو محمد و هو قليل بالمقارنه مع الواقع هل ما زلت ترى ان التيار الاسلامى هو المتعصب

اشرب كوبايه شاى بالنعناع كما يفعل الجماعه الانجليز قرب الخامسه و مخمخ فى كلامى و شوف .

تم تعديل 7 أبريل 2012 بواسطة abaomar

[أبو محمد]

مين قال يابو عمر إنى قصرت التعصب والتطرف والإرهاب على التيار السياسى المتأسلم

تعالالى انت بره شوية أقول لك على حاجة مهمة .. أعذرنى فى العودة إلى استعمال التعبير الذى أعتقد أنه أدق من تعبيرات أخرى مثل التيار الإسلامى أو الإسلام السياسى .. التعبير الأدق هو أن ذلك التيار السياسى متأسلم وليس إسلاميا .. لأن الإسلام يحرم الكذب والافتراء وتضليل الناس

نكمل بقى .. طبعا التعصب لا يقتصر على التيار السياسى المتأسلم أو أتباعه من المسلمين

طبعا فيه ليبرالى متعصب وعلمانى متعصب ويسارى متعصب وناصرى متعصب ............ وزى مانت عاوز

بس أنا سعيد بتبريرك وبالمثل اللى انت ضربته بتاع الجعان اللى شاف البوفيه المفتوح فافترى على نفسه وعلى الناس .. لدرجة إنه مسك الشوكة فى إيد والسكينة فى إيد وقال : اللى حيمد إيده حاقطعهاله :FN: