حرق مبني المخابرات الحربية وانسحاب الجيش من قلب مدينة السلوم

[capitshino]

ربنا يستر على البلد

قتيلان و3 مصابين في اشتباكات بين الجيش و الأهالي في السلوم

ما صدقنا الامور تهدى شوية على الحدود الشرقية بعد اطلاق الصواريخ على ايلات .. وتحصل مشكلة على الحدود الغربية

مطروح ـ منى عبد الوهاب:

تصاعدت حدة الاشتباكات في مدينة السلوم الحدودية, وقالت مصادر متفرقة للبديل إن الأهالي قاموا بحرق مقر مبني المخابرات الحربية مما دفع وحدات الجيش إلي الانسحاب من قلب المدينة إلي أعلي هضبة السلوم.

وترددت أنباء عن فرض الجيش حظر التجول على المدينة، فيما أكدت مصادر طبية بمستشفى مطروح العام عن وصول قتيلين وثلاثة مصابين أحدهم في حالة خطيرة للمستشفى مطروح العام، بخلاف أربع مصابين خرجوا بعد تلقيهم العلاج من مستشفى السلوم المركزي..

ورفضت آسر الضحايا دفن جثث أبنائهم قبل حضور وزير الدفاع ولجنة تقصي حقائق، وذلك في الوقت الذي قامت لجان شعبية بتأمين قسم شرطة السلوم تحسباً لأية اعتداءات محتملة من الأهالي الغاضبين، خاصة بعد أن اختفت تماماً عناصر الجيش من علي جميع بوابات الدخول الأمنية للمدينة الحدودية.

وقال جابر عوض الله أمين حزب النور بالمدينة إن نواب الحزب وهم خير الله الزعيري عضو الشعب وعصام إسماعيل عبد العال وفرج حسين العوامي وعبد الكريم قاسم أعضاء مجلس الشورى ذهبوا إلي مدينة السلوم للتفاوض مع الأهالي في محاولة لإيجاد حلول للخروج من الأزمة الراهنة .

كانت الاشتباكات اندلعت بعدما قطع عدد من الشباب الطريق الدولي بين مصر وليبيا وأشعلوا النيران في بعض الإطارات، بسبب منعهم من التنقل عبر المنفذ المصري والليبي وفرض قيود كثيرة على عملية الانتقال وحركة التجارة.. وبدأت الاشتباكات برشق الحجارة من قبل الأهالي ورد الجيش بإطلاق الطلقات النارية في الهواء لتفريقهم، إلا أن الموقف تطور بشكل سريع، وانتهى إلى اشتباكات مباشرة بين الطرفين أدت -بحسب مصادر طبية- حتى الآن إلى مصرع مواطنين من أهالي السلوم وإصابة 7 أحدهم في حالة خطرة، حيث يرقد الآن فى مستشفى مطروح العام.

الرباط الخاص بي

[hanzalah]

السلوم مدينة حدودية

والتهريب مصدر رزق و أكل عيش الكثير والكثير من الشباب والأسر المصرية هناك

علاقات النسب والمصاهرة مع العائلات الليبية ايضا تمتد عبر عشرات ومئات السنين

التدخل من السلطة المحلية بشكل عنيف أو فيه قسوة أو تهديد لمصدر رزقهم الوحيد هو تدخل أعرج يفجر الوضع ولا يحل المشكلة

من الممكن مكافحة التهريب بجعل منطقة حرة بتشريعات محددة لها مثل بورسعيد زمان قبل مايغضب عليها وعلى اهلها الحرامي المخلوع

مش مطلوب مننا نخترع العجلة أو نكتشف النار في كل مشكلة

المطلوب من المسؤولين الافاضل في كل موقع أن يشعروا بنبض الناس العادية وحاجتهم

لا قطع في مجاعة

استقيموا يا أولي الالباب