مياه المطار لا تروي العطشان ..بل تصيبه بالمرض !

[White heart]

.. وبدلا من ان يهتم المسئولون بشركة الميناء بأزمة المياه قاموا بتوبيخ مدير إدارة السلامة المهنية الذي أثار المشكلة وأعفوه من منصبه من قطاع السلامة والجودة والبيئة ونقلوه الي القطاع الهندسي وكأن رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي يكافئه علي عمله رغم أنه أعلم الناس بعدم صلاحية المياه بالمطار والدليل أنه وغيره من المسئولين يرفضون تناول المياه الموجودة بالمطار ويروون ظمأهم بالمياه المعدنية التي توردها لهم احدي الشركات الخاصة بآلاف الجنيهات شهرياً.

صحيح ان هناك الكثيرين ممن توقفوا نهائياً عن شرب مياة الصنابير ... ولكن لا يخفى على أحدنا ان الغالبية العظمى ليست على هذا المستوى المادي الذي يسمح لها بتخصيص ميزانية أى كانت لشراء زجاجات المياة المعدنية ... ناهيك على أن مياة الشرب فى موضوعنا هذا تدخل فى إستخدامات أخرى غير شرب العاملين بالمطار لها .... وليكن على سبيل المثال غسل السلطات أو عمل المشروبات المقدمة سواء للمسافرين أو الزائرين المنتظرين فى صالات السفر أو الوصول ... أعجبت جداً بتصرف مدير إدارة السلامة المهنية .. فلولاه لما فطن أو علم بمن هم خارج المطار بتلك المصيبة!

وأتمنى أن يتم إنصافه ويلقى ما يستحقه جراء آداءه عمله المنوط به وتسليطه الضؤ على تلك القضية .... ومحاسبة المسئول الذي وقف ويقف فى وجه تصحيح هذا الفساد ان ثبت خطأه ...