اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

العثمانيين في مصر , فتح أم أحتلال ؟


Recommended Posts

ما حدث أن الغزو العثمانى لم يكن ذو رسالة، فلم يغزو العثمانيون مصر لنشر الدين حيث أن الأزهر الشريف كان منارو تنير العالم، ولا لإنقاذ الشعب المصرى من قهر المماليك، حيث أنهم أبقوا الخونة من أمراء المماليك و أمروهم على مصر، بل كان توسعا استعماريا بحتا، قام بمص دم الشعب، وقامت الفرق الإنكشارية المرتزقة بإشاعة الفوضى والغوغائية فى ربوعها، وتصحرت الأراضى، وانتشر الفقر والجهل ونال التدهور كافة المجالات.

فقدت مصر استقلاليتها و أصبحت ولاية تابعة للسلطنة العثمانية، كانت تدفع خراج الأرضى و الضرائب الباهظة للباب العالى وكام ولاتها موظفين يتلقون رواتبهم من الأستانة. حتى تولى محمد على "الباشا" ولاية الأمر فى مصر و اختلف الوضع بعدها تماما.

أتفق مع كل كلمة من هذا الكلام

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

موقع "العثمانيين"

http://www.theottomans.org/english/index.asp

موقع الفيلم الوثائقي "الإسلام: إمبراطورية الإيمان" يحتوي على قدر كبير من المعلومات عن العثمانيين (أنصح بمشاهدة الفيلم)

http://www.pbs.org/empires/islam/index.html

"I have never in my life learned anything from any man who agreed with me" Dudley Field Malone

"I have never let my schooling interfere with my education" Mark Twain

“Peace is not simply the absence of conflict, but the existence of justice for all people" Anonymous

"We are drowning in information but starved for knowledge" John Naisbitt

"انا لم أتعلم أي شئ من أي شخص إتفق معي في الأراء" دادلي فيلد مالون

"أنا لم أسمح لدراستي بأن تُعيق تعليمي" مارك توين

"السلام ليس معناه غياب العنف، و لكن تطبيق العدل بين الناس" مجهول

"نحن نغرق فى المعلومات و لكن نفتقر الى المعرفة" جون ناسبيت

رابط هذا التعليق
شارك

العزيزة فيروز

طبعا لك كل الحق فى هذا السؤال ....ولكن الفتوحات الإسلامية عرفها النبى صلى الله عليه وسلم فى حياته "حصرا " ولا يجوز لأحد كائنا من كان أن يزيد عليها أو ينقص ............ ودون الدخول فى ذكر الأحاديث التى تذكر ذلك أذكر فقط بما بشر به الرسول من "فتوحات" كما جاءت فى الأحاديث وكتب السيرة :

- فتح فارس

- فتح الروم

- فتح الشام

- فتح العراق

- فتح اليمن

- فتح مصر

- فتح القسطنطينية

وهو ماحدث فعلا ولذلك سميت فى كتب التاريخ الإسلامى "فتوحات " (وأحيانا بالتعريف القاصر غزوات).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــ

العزيزة كليو - العزيز رجب

أظن لا خلاف أن العثمانين لم يفتحوا مصر ولكن فتح مصر كان على يد عمرو بن العاص فى عهد عمر بن الخطاب رضى

الله عنه .... ولكن ماحدث - وهو أمر طبيعى - أن الدولة العثمانية فى طموحها لإعادة الخلافة الإسلامية وتوطيد دولتهم أرادوا ضم بعض الولايات "المسلمة" المبعثرة والمتشرذمة من الدويلات "المسلمة" الضعيفة أو المحتضرة قبل أن يضمها " آخرون من الغرب " .....ولذلك يقال دوما فى التاريخ أن الخلافة العثمانية

هى الدولة التى ورثت أو آلت إليها كل دويلات الخلافات الإسلامية السابقة.

وأظنك تتفقين معى أن هذا " إسلاميا " وإستراتيجيا وسياسيا -وبعيدا عن النعرات القومية والشعوبية والوطنية والنزعات الإستقلالية والإنفصالية - الخيار الأفضل والأصوب حيث أن الخيارين الآخرين المتاحين وقتها هما :

- تشرذم الدول "المسلمة" إلى دويلات مستقلة ضعيفة مما سيؤدى حتما إلى سقوطها فى يد " الآخر".

- أو وقوعها فورا فى يد " الآخر " الموتور و المتربص دوما والذى لن يفوت الفرصة السانحة .

( طبقى من فضلك هذان الطرحان على الواقع الآن ....وتأملى جيدا ... ثم إخبرينى أننا لسنا تحت إحتلال نظام " مصرى - وطنى" يلعب دور وكيل الأعمال للآخر).

وبالتالى فإن ضم مصر و غيرها إلى الخلافة العثمانية كان أمرا حتميا لا يمكن قبول بدائله.

أما كون هذا "الوجود " العثمانى تحول إلى ظلم وقهر وإحتلال بالمعنى القبيح للكلمة فهذا لم يحدث فى مصر فقط ولكن فى كل " الإمبراطورية " العثمانية مما ادى فى النهاية إلى سقوطها وإحتلال إسطنبول نفسها .....والقارىء الجيد للتاريخ يدرك على الفور أن هذا هو القانون الإلهى "الأزلى" للسبب والنتيجة والذى لا يعفى منه أحد ولا يميز بين دولة إسلامية (الدولة الأموية - العباسية - الفاطمية - الأيوبية - المرابطين - الموحدين ...إلخ) ودولة غير إسلامية (الدولة الأشورية - الرومانية - الفارسية البيزنطية - الإمبراطورية البريطانية - الإتحاد السوفيتى...إلخ).

ولكن هذا لا ينفى مطلقا دور الخلافة العثمانية فى نشر الإسلام وخدمته وبالتالى لا ينفى أنها كانت يوما ما خلافة إسلامية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــ

أستاذتنا لايت هاوس

أنا لم أعنى إطلاقا التقليل من قيمة مداخلتك الرائعة ولكنى إستكملت " عطفا عليها " وأظن هذا واضح جدا من مداخلتى .... وواضح أيضا إنك كنتى بتجاوبى - على القد - على سؤال فيروز وعموما يا ستى خليكى إنتى فى المختصر المفيد ..... وخللينا إحنا ملل القراء!

أعزائى

خطورة هذه الأسئلة " حسنة النية " - والتى لا أمانع أبدا فى طرحها - أن هناك "آخرون" يستغلونها أسوأ إستغلال وذلك لتمرير وتقريب إعادة التعريف لبديهيات ومسلمات وثوابت لا يمكن المساس بها....

مثلا فالكل يتابع الآن طرح إخواننا فى الوطن من المسيحيين والعلمانيين - الساذج والأبله - والذى إنتقل فجأة من الهمس إلى الصراخ والعلانية بأن الفتح الإسلامى لمصر لم يكن فتحا ولكنه إحتلالا عربيا من " قبائل بدو اجلاف رحل " ....

وهذا الإحتلال ينبغى التخلص منه والعودة إلى هويتنا الأصلية !!!!

وهنا إختلف السادة على الهوية التى ينبغى أن نستعيدها ...هل هى قبطية!!! أم فرعونية!!! أم إنسانية عامة ؟؟؟

ولكنهم سرعان ما نبذوا هذا الخلاف " الغير مهم " و" الثانوى"!!!

مؤقتا وقرروا أن الأولوية هى طرد الإحتلال أولا ثم نشوف مسالة الهوية دى بعدين......

هل رأيتم إستخفافا بالعقول أثر من ذلك...

أرجو أن أكون قد أوضحت وجهة نظرى ...والله المستعان

أتيت لا ربيع بعدكم ولا شتاء

أتيت كالامطار

كل ما أحمله نقاء

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...