رامسفيلد يستمد قوته من أيديولوجية معاداة الإسلام

[Mohammad Abouzied]

رامسفيلد باقٍ..والسبب أنه يستمد قوته من أيديولوجية معاداة الإسلام

طبقاً لتقارير متداولة في واشنطن فإن الرئيس بوش أبلغ وزير الدفاع دونالد رامسفيلد على مسمع من أعضاء الوزارة الأمريكية خلال اجتماع لهم في البيت الأبيض أنه يريد أن يواصل رامسفيلد عمله في البنتاجون حتى "يستكمل المهام التي يقوم بها". وثمة مهام شرع الوزير بالفعل في إنجازها قبل بعض الوقت قد يكون أبرزها هو تعديل بنية القوات المسلحة الأمريكية من قوات تشكلت لكي تواجه التهديد النووي السوفيتي إلى قوات تعمل في عالم يخلو من الاتحاد السوفيتي ولكنه يعنى بتهديدات أخرى تختلف في طبيعتها ومن ثم في أسلوب مواجهتها. إلا أن الملاحظة التي تكررت بلا توقف في نقد رامسفيلد وجدت - بالمصادفة ربما - ما يعيدها فجأة إلى واجهة الصورة. فقد قيل إن مشكلة رامسفيلد لا تكمن في رؤيته المتعلقة بإعادة هيكلة القوات المسلحة الأمريكية، وإنما تكمن في أنه يفعل ذلك ضمن إطار أيديولوجي وليس تقنياً أو حرفياً وأن ذلك ما لبث أن قاده إلى تجاوز القانون والعرف والحساسيات السياسية، فضلاً عن أن عدداً من مساعديه يتبنون مواقف مثيرة للجدل وبعضهم الآخر أدلى بتصريحات مسجلة معادية للإسلام والمسلمين. وليس في هذا كله بطبيعة الحال ما يتعلق بإعادة هيكلة القوات المسلحة كي تلائم مرحلة ما بعد الحرب الباردة.

أما ما أعاد هذه الملاحظات إلى الذاكرة فقد تلخص في الكشف عن صور جديدة لم تكن معروفة من قبل لعمليات التعذيب في سجن "أبو غريب". فقد عثر صحفي يعمل في وكالة الأسوشيتد برس على مجموعة من الصور في موقع على الإنترنت. وقالت صاحبة الموقع إن زوجها أرسل إليها هذه الصور خلال مشاركته بالعمليات العسكرية في العراق. وكانت بعض الصور تحمل تاريخياً إلكترونياً تسجله آلة التصوير بصورة أوتوماتيكية عند التقاط الصورة. وتبين الصحفي أن بعض التواريخ تعود إلى مايو 2003م أي بعد بدء الحرب بشهرين فقط، وقبل التاريخ الرسمي المعلن لبدء تجاوزات "أبو غريب" بنحو عام تقريباً. وقالت الزوجة على الموقع إن زوجها يعمل في القوات الخاصة التابعة للبرية الأمريكية التي تسمى قوات "سيل". فيما قال قائد البحرية جيف بيندر في تصريح رسمي "إن الصور تثير تساؤلات عديدة وهامة بشأن معاملة أسرى الحرب والمسجونين وسنجري تحقيقا تفصيلياً في الموضوع". وقد تم تحويل نسخة من الصور بالفعل إلى خدمة التحقيقات في سلاح البحرية.

وقد أثارت الصور جدلاً متجدداً حول خرق القوانين الأمريكية التي تحظر انتقال صور أسرى الحرب والمعتقلين، ثم إنها تخرق تلك القوانين بما تبرهن عليه من حدوث علميات تعذيب، وأخيراً فإنها تثبت مجدداً أن المشكلة قد لا تكون في عدد من الضباط أو الجنود الذين يقومون بهذه التجاوزات، وإنما في تصوير الأمر وكأنه حرب دينية أو أيديولوجية أو ثقافية أو عرقية، بينما كان المسلمون أكثر من سقطوا ضحايا الإرهاب.

نقلاً عن الوطن السعودية 5 ديسمبر 2004

[Mohammad Abouzied]

عندما حضرت اول مرة للسعودية وكانت الشركة تقريبا امريكية وجميع الرؤساء امريكان وجدت احد الامريكان يشيد بي في العمل اكثر من اللازم ولم افهم الغرض ولما سئلته عن سر النفاق لي بهذا الشكل

اجابني انه عادتا الامريكاني لما يكون مش قابل شخص ما لا يعيب فيه بل يشكر في شخص اخر مكافئ له وممكن يحل محله ونحن تعودنا ان نشيد ولا نسئ لاحد

فكان ردي له على جدا مغاذلة امريكا لاسرائيل ليس حبا فيها بل كرها للعرب

فكان رده احتمال ولكني لا اعرف في السياسة

مرحلة الاشادة بأسرائيل تقريبا انتهت وبدأ الاعلان عن معادة الاسلام مباشرة