مابين النقد و اقتراح الحلول

[Sherief AbdelWahab]

درست من ضمن المامبو جامبو الذي تعلمته في الكلية أن هناك أهداف استراتيجية (رئيسية) وأهداف انتقالية يجب تحقيقها للوصول للهدف الرئيسي..

الهدف الرئيسي هو أن يتعلم الطالب ويكتسب مهارات ، أن يحفظ ويفهم بدون ضغط عصبي أو نفسي يلازمه حتى نهاية حياته!..

وعليه:

يجب تغيير المناهج وطرق التدريس بشكل يسمح للمعلم بالتفاعل مع أعداد أكبر من الطلبة ويشركهم معه أكثر..

خلص الكلام

[ماجد]

أخوانى الأعزاء

طرحتم مشكلة التعليم كمدخل لأقتراح حلول للمشاكل و عدم السلبيه و الأكتفاء بالنقد دون طرح الحلول

حسنا ..

و أنا هنا لأرد ..

على أن اقتراحاتى لن تكون من " نوعية تحسين التعليم أو تغيير طرق التدريس بل ستكون مرة المذاق - صعبة التصور.

على أن تتقبلوا هذه الحلول مهما كانت مره و صعبه فهى حلول لمشاكل الله وحده يعلم كيف سنخرج منها - أن خرجنا أصلا .

و لنبدأ باقتراحات الحلول:

- الغاء مجانية التعليم الجامعى تماما الا عن طريق المنح لأوائل الطلبه أو عن طريق منح الشركات و المؤسسات تدفع مقابلها للجامعه و باقى الطلاب بالمصروفات الحقيقيه .

- الغاء الأمتحانات للطلبة حتى الصف السادس الأبتدائى .

- اعطاء مجلس الآباء سلطات لأدارة المدارس مع منحه حق فصل و تعيين المدرسين و مدير المدرسه و توفير التمويل الضرورى لها .

- زيادة مرتبات المدرسين بالتمويل الذاتى عن طريق مجلس الآباء عن طريق التبرعات مع عمل فوارق بينهم حسب رؤية المجلس للكفاءة الشخصيه للمدرس مع الزام المدرسين بالتواجد بالمدرسه لفترات اضافيه بعد المواعيد الرسميه .

- الغاء نظام اعمال السنه و الأقتصار على الأمتحانات التحريريه .

- لا يتم السماح للمدرسين بالعمل الا بعد اصدار شهادة ممارسه للمهنه و تجدد دوريا و يصدرها مجلس الآباء على ان لا تصدر هذه الشهاده حال قيام المدرس باعطاء الدروس الخصوصيه مع فصل الطالب لمدة سنه حال قيامه بأخذ درس خصوصى .

- تعديل مناهج التعليم باشتراك من المجلس الأعلى المنتخب للأباء بما يتناسب مع احتياجات و ظروف كل منطقه بحيث تشمل مناهج مرحلة التعليم الأساسى على المبادىء الرئيسيه للأخلاق و الآداب و الفنون و الحساب و اللغه العربيه و الدين و العلوم العامه جدا .

- اقتصار مهمة وزارة التربيه و التعليم على وضع و مراقبة و تصحيح الأمتحانات لما بعد الأبتدائيه و تقصى و حل الشكاوى من الأباء ضد مجالس الأباء أو من المدرسين ضد مجالس الآباء

كانت هذه بعض افكار استقيتها من النظام الأنجليزى للتعليم و لا أظنه نظاما فاشلا . لكن معظم الدول الكبرى تأخذ بهذا النظام بشكل أو بآخر مع التعديل طبعا سواء فى الأسماء أو المسميات. و طبعا قد عدلت فيها بما يتناسب مع ظروف الفساد الأدارى السائده عندنا فلا استطيع الأعتماد مثلا على ضمير المدرس أو أمانة الوزاره و هكذا

[على ويكا]

عندما ننتقد اسلوب التعليم!!!!!!

لم يتقدم احد بحلول واقعيه لحل هذه المشكله؟

كنت قد كتبت من باب المزاح او المداعبه اننا نعلم الحلول والمشكله ليست فى ايجاد الحل لان ببساطه المشاكل التى تواحهنا اليوم قد حسمت من خمسين عاما فى مجتمعات اخرى واذا لم تعجبنا هذه الحلول فالامم المتحده لديها الحلول جاهزه فى الادراج لمشاكل المجتمعات الناميه التى نقع فى خريطتها على سبيل المثال التعليم فى فتره الخمسينات والسنوات التى تلتها افضل من التعليم فى القت الراهن فلماذا لا نعود الى الماضى سؤال لعله يكون سازج ولكن اهو حل

[إبن مصر]

فى راى الخاص اساس اى تعديل او تغيير او اصلاح او بناء لمصر هو فى التعليم..

لماذا؟

لان اى متوقع لاى نوع من انواع التغيير فى القريب العاجل او خلال 5 سنوات هو واهم ولا يتحدث بواقعيه.

ان كم الفساد المستشرى بداخلنا والتأخر التقنى والاجتماعى الذى يعانى منه مجتمعنا لا يستطيع ان نتوقع تغيره فى سنوات قليله...

اذا الحل هو فى اخراج جيل من البدايه تغيرت مفاهيمه الى الافضل ..

ثم بنائه اجتماعيا وعلميا بصوره تؤهله ان يسعى الى التغير من نفسه بل ويقوم به.

ولا يكون ذلك الا من خلال خطه طويله الاجل لا تقل عن 3 خطط خمسيه ...

فاذا اتفقنا على المبدأ ان التغيير سيأتى من الاجيال القادمه نبدأ فى وضع تصور لهذه الاجيال وكيف تصل الى الاجيال القادمه.

ومما هو جدير بالذكر ان قائد الثوره الاقتصاديه فى ماليزيا عندما سألوه فى الندوه التى كان بها فى مكتبه الاسكندريه عن اليات النهضه الاقتصاديه لماليزيا وكيف قام بذلك اشار الى انه من خلال ال 20 سنه له فى الحكومه قضى 15 سنه منهم وهو يهتم بالتعليم والنتيجه..

ما نراه الان

الباب الاول للتغيير هو

التعليم

[إبن مصر]

أعتقد اننا بحاجه الى أن نعيد استقراء هذا الفكر مره أخرى.

البحث عن الحلول,,,

لسنا مجرد مناقشين فى صالون ثقافى..كل منا يملك من خبره السنين ما تجعله فى مركزه فى الداخل والخارج مركزا لصضنع القرار.

لماذا لم نكمل هذا النقاش طوال عامين ونصف...

اقترب من الموضوع ثم اذهب ...

لماذا لا نعيد النقاش فيه الان.. بفكر جديد وخبرات اكثر وربما حلول.. اوقع.......

[Tafshan]

احاول دائماً ان اكتب بايجابيه لكن الحقيقه يسيطر علىّ الاحباط و لا اكمل ..

الموضوع ده :

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...c=27621&hl=

كتبت فيه طرح معين فيه تصور مبنى على فكرة الجهود الذاتيه .. لكن عندما اكتملت الفكره و خرجت عن اطارها الانشائى ماتت ..

ما علينا ..

[Sherief AbdelWahab]

هناك خاطرة قصيرة لدي أرى توضيحها ..

هل يختلف تحديدنا للمشكلة وتفكيرنا في الحلول لو رأينا الصورة بجميع جوانبها؟

مثلاً..

الناس تشكو من سوء الخدمة في المستشفيات لأن الأطباء غير متفرغين..

ولكن ..

ولكن الأطباء غير متفرغين لأنهم يفوقون في رسوبهم الوظيفي المدرسين الذين يملكون نقابة هي الأعلى صوتاً والأكثر ضجيجاً في مقابل "نقابة هايديلينا"..

ولكن ..

ولكن الرسوب الوظيفي يبرر على شماعة أن طلبة كليات الطب كثيرون للغاية بشكل يفوق قدرات كليات الطب التي أهلتهم وبالتالي فالنتيجة معروفة ..

من الصعب أن نحدد مشكلة وأن نوجد حلاً لمشكلة نراها من زاوية واحدة فقط..

خلص الكلام

[amrhoras]

عجبت كثيرا من ملاحظتى لشىء....

اولا :

نحن ناقدين من العيار الثقيل!!! ننقد باكاديميه وبسخريه وبمنتهى العنف..وهذا جميل جدا بل ويوحى ان اى موضوعلفت انتباهنا انما هو بحق موضوع يستحق العناء..

ثانيا:

فى ظل هذا النقد لفت انتباهى اكثر اننا لم نقدم حلا واحدا واقعيا لما ننقد!!!!!!!

لم نقدم تصورا واحدا لما يجب ان يكون عليه اى موضوع ننقده.

ثالثا:

لا ارى من هو مؤهل اكثر منا من ان يقدم حلولا لمشاكلنا سواء اكاديميا او علميا او عمليا.

لذلك ااذا لا نتوقف عن النمقد قليلا ونبحث فى كل ما اثرناه وعرض حلولا واقعيه لكل مشكله ارقت تفكيرما تو اكتوينا باثارها.

اعتقد ان الوقت قد حان لننتقل من النقد البناء الى استعراض البدائل .... ان وجدت.

ولقد وضعت هذا الموضوع هنا فى السياسه الداخليه لان اول ما يهمنا على طريق الاصبلح هو ان نبدأ باصلاح سياستنا الداخليه...

والا انتم رأيكم ايه

شكرا لك أخى أحمد محمود للتنبيه على هذه النقطة وهى فعلا أهم نقطة ولكن المشكلة الحقيقة تكمن فى أن كثرة القضايا وتعددها تشتت العقل

فمثلا قضية التعليم تنقسم الى عدة قضايا وكل قضية تنقسم الى مليون قضية

قضايا الفساد للأسف شاملة كافة أنشطة الدوله من الاعلام للبترول للتعليم للاقتصاد حتى القوى العاملة وغيره وغيره

قضايا الشباب والبطالة و المحسوبيات و و و و !!!

الآن الحكومة كى تعمل على حل قضية ما تبحث عن مشكلة اخرى كى ينشرها الاعلام ويتجه أنظار الناس اليها وهكذا

أصبح من الصعب فعلا التفكير بعقل أو ايجاد الحلول لذلك لابد وان نقوم بتنظيم كل القضايا والمشكلات وحصرها فى البداية ومعرفة ابعاد المشكلة وتقيم أهميتها ثم طرح البدائل والحلول

صدقونى اذا لم نتفق هنا أو فى مكان فلن نصل الى اى حل من الحلول ونكون فعلا مجرد آلات للنقد والغطرسة ورفض الواقع فقط

أتمنى من الله ان يتحد شعبنا ككل لنتظيم وترتيب نفسه وحكم نفسه بنفسه كما كنا ندعو فى مضي

شكرا ولاتعليق