همسة الغامدي بتاريخ: 3 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2012 من أكثر الوعود التي أقطعها مع نفسي ولا أفي بها هو أنني لن اتحدث في السياسة ولن أتابعها بعد اليوم وكم هي كثيرة المرات التي أقاطع فيها القنوات الاخبارية والصفحات التي تهتم بالشوؤن السياسية ومع ذلك أعود وأجدني امارس مهمتين في نفس الوقت أتابع ماجد على الساحة واستدرك مافاتني(عناء مزدوج) ودائما حين اتحدث عن هذا العالم الذي يجذبك رغما عنك في دوامته اتحدث عنه بكلمات صارخة ..صادمة ..حارقة مثل ...اللعبة القذرة ...دهاليز واكاذيب ...عالم تشويه الحقائق .. وغيرها من المفردات التي أحاول بطريقة اللاوعي أن أقبحه في عيني فاترك الخوض فيه ..ومع ذلك لا اتركه بل اتعمق فيه أكثر أجدني لا شعوريا أقرأ الخبر وأستقرئ ماورائه ... أتابع الحدث وأحلله لاعرف مافات الجمهور بين السطور واصل الى استنتاجات غالبا تكون حقيقية وهذا الفخ (تحقق استنتاجاتي)يجعلني أقع اسيرة في غرام هذا الكائن القبيح شكلا ومضمونا(هل صدقتم الآن )امارس حيلة اللاوعي ..في مجتمع ممارسة السياسية فيه حكر على الرجال (وحتى هذه فيها نظر ) يعتبر حديث المرأة في السياسة شئ غير مالوف كثيرا وعندما اتحدث في اي شان سياسي أجد أمية شديدة تطبق على غالبية المتكلمات فهي اما تردد كلمات سمعتها من احد المتحدثين عبر وسائل الاعلام وحين اناقشها معها تصمت لانه ليس كلامها بل كلام احدهم او تكتفي بترديد ادعية الللهم جنبنا الفتن والله يحفظنا في اوطانا وغيرها من المحفوظات التي تقال بشكل اوتوماتيكي احيانا اجد نفسي غريبة فانسحب بهدوء واقول لها هذا ماجنته عليك السياسة (خليك في المطبخ والازياء ومشاكل الخادمات ومشاكل الازواج ودعي السياسة لاهلها ) واقول مع سبق الاسرار والتعمد لن اعود لمثلها ولكنني اعود واعود واعود طبعا في مجتمع كمصر يعتبر الامر مختلفا كثيرا ان لم يكن كليا المراة المصرية والرجل المصري كيف يريان ممارسة السياسة للانثى سواء بالقول (مثلي ) او بالفعل مثل الناشطات اللاتي نسمع عنهن هنا وهناك اهو مجرد حلية ثقافية تحاول المراة فيه ان تبرز ليقال عنها مثقفة ام هي محاولة منها لاثبات حقيقةما للرجل الشرقي ان المراة ليست فقط جسم جميل بل عقل يستطيع ان ينافسه في واحد من احق حقوقه؟؟ اتمنى من الجميع اثراء الموضوع بالحوار الهادئ المتزن ولكم تحياتي ...................همس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 3 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2012 أحييكِ على الطرح عزيزتي بداية أحب أن أقول أن عقل المرأة الشبكي و الذي يربط التفاصيل ببعضها هو الأقدر على التعمق في السياسة فالتفكير ليس حكرا على الرجل و لكن الرجل حقا هو الأقدر على اتخاذ القرار لأنه لا يهتم بالتفاصيل و لا يضيع بها طاقته فيكون تركيزه أعلى كما أنه لا يتأثر بالعواطف كالغضب مثلا او اعتلال المزاج هذا بشكل عام و لكن هذا لا يمنع بالطبع أن يوجد استثناءات عى الجانبين و من هذه الاستثناءات من تولين مناصب رئاسة الوزارة في بلادهن مثل: مارجريت ثاتشر و انديرا غاندي و بي نظير بوتو و غيرهن و هناك من برعن في المحاماة و العمل الاجتماعي و خدمة المجتمع و من الفريقين السابقين نهضت الناشطات الحقوقيات على الجانبين السياسي و الاجتماعي و الكثيرات يكتبن المقالات السياسية التحليلية عن نفسي بت أكره التحليل للأشياء و الشخصيات فقد فعلت ذلك لسنوات طويلة وسئمت فهي دوامة لا تنتهي السياسة ألاعيبها لا تنتهي و بها فكر شيطاني و ميكافيللي و مؤامرات و دسائس و فتن بت لا أتحملها و صرت أبتعد عنها قدر الامكان و أصدقك القول فأنا مقاطعة القنوات الاخبارية منذ سنوات طويلة و لا أطالع أي جرائد اخبارية فقط كنا اتابعها خلال الثورة و كنت اعتمد على المحاورات لمعرفة ما يحدث و للاجابة على سؤال موضوعك فأنا لا اعتبرها ترفا ثقافيا و لا اثبات وجود بالمجمل و انما هي محاولة للفهم يحفزها عامل الخوف من المجهول فالمرأة المصرية من كل الطبقات تحمل المسؤولية مع الرجل مهما كان المستوى المادي و يقع عليها عبء مجتمعي يبدأ معها على مقاعد الدراسة و في العمل و الثقافة كما تعلمين لا ترتبط بالتعليم فحتى حملة التعليم المتوسط او حتى من الأميين يرون و يدركون و يحللون حتى يطمئنوا انهم بخير و هذا ما يدفعني رغما عني للاهتمام بالأحداث الخطيرة التي سيكون لها تأثيرا على بلدي بشكل عام و على محيطي بشكل خاص باختصار الاهتمام بما يحدث على الساحة السياسية هو رغبة في معرفة الأوضاع و مدى تأثيرها عليّ و على أسرتي و محيطي الاجتماعي أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
همسة الغامدي بتاريخ: 4 مايو 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2012 أحييكِ على الطرح عزيزتي بداية أحب أن أقول أن عقل المرأة الشبكي و الذي يربط التفاصيل ببعضها هو الأقدر على التعمق في السياسة فالتفكير ليس حكرا على الرجل و لكن الرجل حقا هو الأقدر على اتخاذ القرارلأنه لا يهتم بالتفاصيل و لا يضيع بها طاقته فيكون تركيزه أعلى كما أنه لا يتأثر بالعواطف كالغضب مثلا او اعتلال المزاج هذا بشكل عام و لكن هذا لا يمنع بالطبع أن يوجد استثناءات عى الجانبين و من هذه الاستثناءات من تولين مناصب رئاسة الوزارة في بلادهن مثل: مارجريت ثاتشر و انديرا غاندي و بي نظير بوتو و غيرهن و هناك من برعن في المحاماة و العمل الاجتماعي و خدمة المجتمع و من الفريقين السابقين نهضت الناشطات الحقوقيات على الجانبين السياسي و الاجتماعي و الكثيرات يكتبن المقالات السياسية التحليلية عن نفسيبت أكره التحليل للأشياء و الشخصياتفقد فعلت ذلك لسنوات طويلةوسئمت فهي دوامة لا تنتهي السياسة ألاعيبها لا تنتهيو بها فكر شيطاني و ميكافيللي و مؤامرات و دسائس و فتن بت لا أتحملها و صرت أبتعد عنها قدر الامكان و أصدقك القول فأنا مقاطعة القنوات الاخبارية منذ سنوات طويلة و لا أطالع أي جرائد اخبارية فقط كنا اتابعها خلال الثورة و كنت اعتمد على المحاورات لمعرفة ما يحدث و للاجابة على سؤال موضوعك فأنا لا اعتبرها ترفا ثقافيا و لا اثبات وجود بالمجمل و انما هي محاولة للفهم يحفزها عامل الخوف من المجهول فالمرأة المصرية من كل الطبقات تحمل المسؤولية مع الرجل مهما كان المستوى المادي و يقع عليها عبء مجتمعي يبدأ معها على مقاعد الدراسة و في العمل و الثقافة كما تعلمين لا ترتبط بالتعليم فحتى حملة التعليم المتوسط او حتى من الأميين يرون و يدركون و يحللون حتى يطمئنوا انهم بخير و هذا ما يدفعني رغما عني للاهتمام بالأحداث الخطيرة التي سيكون لها تأثيرا على بلدي بشكل عامو على محيطي بشكل خاص باختصارالاهتمام بما يحدث على الساحة السياسية هو رغبة في معرفة الأوضاع و مدى تأثيرها عليّ و على أسرتي و محيطي الاجتماعي مرحبا عبير حقيقة مداخلتك أعجزتني فقد تناولت الموضوع من كل جهاته فما ابقيت لغيرك مدخلا وربما هذا هو سر احجام الجميع عن المشاركة فما اراهم سيجدون ما يكتبون بعد كلامك هذا طبعا اكثر ما استوقفني هو انك نجحت فعلا بالابتعاد عن هذا العالم وهذا مطمئن بالنسبة لي ربما اتمكن من فعل هذا يومامع انني اشك في هذا لكن يظل الامل متربصا بي ولو بعد حين فكرة ان المراة تهتم بالتفاصيل وتميل الى التحليل اكثر من الرجل حقيقة ملموسة ليس في السياسة فقط بل على كل المستويات واعتقد ان هذا هو سر شقاء الكثيرات ولدي وجهة نظر خاصة --ربما تصيب-- وهي ان كمية المكر والدهاء والخبث والاعيب تحت الطاولة التي يمارسها الساسة- وهم من الرجال دائما- اعتقد انها تبرئ ساحة المراة من انها صاحبة كيد ومكر اكثر من الرجل اشكرك غاليتي على مشاركتك التي اسعدتني جدا دمت بخير ابدا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 4 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2012 اولا أرجو ألا أكون فعلا السبب في احجام الزملاء عن المشاركة :) ثانيا حكاية أن الرجال أكثر مكرا و دهاءا فأنا أؤمن بها تماما كيد النساء يكون لبعضهن عزيزتي و لا يؤثر في الرجل غير في شيئين فقط في محاولة اغوائه و في النيل من شرفه فإن أمن الرجل ذلك أمكنه دحر كيدهن و بمنتهى البساطة لما لا نناقش ذلك في موضوع منفصل ؟؟؟ و نعود لأساس موضوعك اطمئني لازال هناك رأي زملاءنا الأعزاء من الرجال و وجهة نظرهم في اهتمام المرأة بالسياسة انتظر معكِ :wub: أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
همسة الغامدي بتاريخ: 4 مايو 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2012 اولا أرجو ألا أكون فعلا السبب في احجام الزملاء عن المشاركة ثانيا حكاية أن الرجال أكثر مكرا و دهاءافأنا أؤمن بها تماما كيد النساء يكون لبعضهن عزيزتي و لا يؤثر في الرجل غير في شيئين فقط في محاولة اغوائهو في النيل من شرفه فإن أمن الرجل ذلك أمكنه دحر كيدهن و بمنتهى البساطةلما لا نناقش ذلك في موضوع منفصل ؟؟؟ و نعود لأساس موضوعك اطمئني لازال هناك رأي زملاءنا الأعزاء من الرجال و وجهة نظرهم في اهتمام المرأة بالسياسةانتظر معكِ:wub: هلا وغلا بصاحبة الحضور الابهى بالنسبة لاولا فالتهمة ستظل لصيقة بك حتى يدخل احدهم ويشارك ويكون في هذا برائتك اما ثانيا فارجووك ياعبير لاتغريني بفتح ذلك المتصفح --على الاقل حاليا-- انا لسه جديدة وماشاء الله المنتدى هنا ذكوري جدا ماينفعش افتح على نفسي جبهات لاقبل لي بها ويكفيني عجزا ان الانثى الوحيدة التي احببتها هنا --طلعت خارجة عن قانون حواء وبتناصر ادم وتكره بعض النساء اني انتظر معك عزيزتي عبير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 4 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2012 (معدل) يا همس .. إنتى طرحتى نقطتين أساسيتين حول علاقة المرأه بالسياسه .. الاولى تحدثها بالسياسه ((قولا)) .. وثانيها ممارستها ((فعلا)) .. والعلاقه دى بتحددها ظروف المجتمع اللى بتعيش فيه المرأه بشكل عام .. عندنا فى مصر .. الست مسئوله .. يمكن احيانا كثيره مثل او أكثر من الرجل .. على المستوى الاجتماعى والاقتصادى .. مما يجعلها تنشغل تلقائيا بالامور السياسيه (قولا وفعلا)) .. وطبعا بيشجع على ده مدى الحراك السياسى ..ومدى الحريه المتاحه للمرأه أيضا .. اللى بيكون فى المجتمع ..عندكم مثلا فى السعوديه ((من خلال ما أسمع وأقرأ)) مفيش حراك سياسى ملموس او ملحوظ .. والمرأه السعوديه ليست عليها أعباء ومسئوليات اقتصاديه او اجتماعيه كبيره ((اللهم الا إدارة شئونها المنزليه ورعاية الاطفال)).. وليست لديها تلك الحرية الكافيه للدخول فى معترك السياسه المتشابك والملئ بالالغام .. ولكن لا يمنع كل هذا أن تدلى المرأه برايها فى الامور والاحداث السياسه المحليه والدوليه ك ((ترف)) ... كما أشرتى بعنوان طرحك .. وعلى فكره .. مثلا فى انجلترا .. المرأه الانجليزيه تقريبا غير مهتمه على الاطلاق بالتحدث فى السياسه .. رغم أن المرأه الانجليزيه ذات قيمه عليا بالمجتمع الانجليزى ولديها من الحريات والحقوق والامتيازات ما لا تتخيليه .. ولكن لا يوجد الحراك السياسى الكافى الذى يجعلها تهتم بالسياسه .. فيوجد شبه استقرار أو رتابه سياسىه بالمجتمع الانجليزى رغم الازمه الاقتصاديه الطاحنه تم تعديل 4 مايو 2012 بواسطة محمود البصيلى اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 4 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2012 اولا أرجو ألا أكون فعلا السبب في احجام الزملاء عن المشاركة ثانيا حكاية أن الرجال أكثر مكرا و دهاءافأنا أؤمن بها تماما كيد النساء يكون لبعضهن عزيزتي و لا يؤثر في الرجل غير في شيئين فقط في محاولة اغوائهو في النيل من شرفه فإن أمن الرجل ذلك أمكنه دحر كيدهن و بمنتهى البساطةلما لا نناقش ذلك في موضوع منفصل ؟؟؟ و نعود لأساس موضوعك اطمئني لازال هناك رأي زملاءنا الأعزاء من الرجال و وجهة نظرهم في اهتمام المرأة بالسياسةانتظر معكِ:wub: هلا وغلا بصاحبة الحضور الابهى بالنسبة لاولا فالتهمة ستظل لصيقة بك حتى يدخل احدهم ويشارك ويكون في هذا برائتك اما ثانيا فارجووك ياعبير لاتغريني بفتح ذلك المتصفح --على الاقل حاليا-- انا لسه جديدة وماشاء الله المنتدى هنا ذكوري جدا ماينفعش افتح على نفسي جبهات لاقبل لي بها ويكفيني عجزا ان الانثى الوحيدة التي احببتها هنا --طلعت خارجة عن قانون حواء وبتناصر ادم وتكره بعض النساء اني انتظر معك عزيزتي عبير الحمد لله ظهرت براءتي ههههههههههه حاشا لله يا عزيزتي لا أكره بنات جنسي بالعكس أريدهن جميعا متصالحات مع رجالهن سعيدات مرتاحات البال اللهم ارزق الجميع رجالا و نساء سعادة و هناء و راحة بال آمين آمين آمين كان هذا للتوضيح و عذرا لخروجي عن سياق الموضوع :blush2: أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
همسة الغامدي بتاريخ: 4 مايو 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2012 هدوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووء ستم النطق بالحكم الان حكمت المحكمة (محكمتي طبعا) ببراءة المتهمة الجميلة (عبير الشرقاوي) من التهمة الموجهة اليها وذلك بعد ان تقدم الشاهد (محمود البصيلي) بالادلاء بمشاركته القيمة والتي سيتم التعامل معها بعد قليل رفعت الجلسة م ح ك م ة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
همسة الغامدي بتاريخ: 4 مايو 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2012 يا همس .. إنتى طرحتى نقطتين أساسيتين حول علاقة المرأه بالسياسه .. الاولى تحدثها بالسياسه ((قولا)) .. وثانيها ممارستها ((فعلا)) .. والعلاقه دى بتحددها ظروف المجتمع اللى بتعيش فيه المرأه بشكل عام .. عندنا فى مصر .. الست مسئوله .. يمكن احيانا كثيره مثل او أكثر من الرجل .. على المستوى الاجتماعى والاقتصادى .. مما يجعلها تنشغل تلقائيا بالامور السياسيه (قولا وفعلا)) .. وطبعا بيشجع على ده مدى الحراك السياسى ..ومدى الحريه المتاحه للمرأه أيضا .. اللى بيكون فى المجتمع ..عندكم مثلا فى السعوديه ((من خلال ما أسمع وأقرأ)) مفيش حراك سياسى ملموس او ملحوظ .. والمرأه السعوديه ليست عليها أعباء ومسئوليات اقتصاديه او اجتماعيه كبيره ((اللهم الا إدارة شئونها المنزليه ورعاية الاطفال)).. وليست لديها تلك الحرية الكافيه للدخول فى معترك السياسه المتشابك والملئ بالالغام .. ولكن لا يمنع كل هذا أن تدلى المرأه برايها فى الامور والاحداث السياسه المحليه والدوليه ك ((ترف)) ... كما أشرتى بعنوان طرحك .. وعلى فكره .. مثلا فى انجلترا .. المرأه الانجليزيه تقريبا غير مهتمه على الاطلاق بالتحدث فى السياسه .. رغم أن المرأه الانجليزيه ذات قيمه عليا بالمجتمع الانجليزى ولديها من الحريات والحقوق والامتيازات ما لا تتخيليه .. ولكن لا يوجد الحراك السياسى الكافى الذى يجعلها تهتم بالسياسه .. فيوجد شبه استقرار أو رتابه سياسىه بالمجتمع الانجليزى رغم الازمه الاقتصاديه الطاحنه مرحبا استاذ محمود كلامك عن الحراك السياسي والحرية المتاحة للمراة لامس وتر الحقيقة ولكن فاتك شئ فيما يتعلق بمشاركة المراة السعودية اتراه فعلا ترفا؟؟ الترف يا استاذي هو شكل من اشكال النعيم وحقيقي انا لا اشعر باني في نعيم بالعكس هذا الامر مرهق جدا لي بدليل اني احاول جاهدة الا امارس هذه الخطيئة البيضاء من وجهة نظري الشخصية ان المراة وخاصة هنا تريد ان يكون لها صوت بدل من ان ينظر لها كمواطن من الدرجة الثانية ولهذا اعتقد ان اقتحامها عالم السياسة حتى وان كانت لن تدخل في معتركها هو جزء من خطتها لاثبات وجودها اما بالنسبة للمراة البريطانية فاعتقد انها اصابتها التخمة من كثر ممارستها للسياسة فاعتزلتها شكرا فاضلي على مداخلتك الجميلة ربما تفتح نفوس البقية فيدلون بدلوهم هنا دمت طيبا اخي الكريم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 4 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2012 http://www.youtube.com/watch?v=0ATz4dVAjuI http://www.youtube.com/watch?v=PjFFlIyLcRA ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
همسة الغامدي بتاريخ: 5 مايو 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مايو 2012 مربا بك (وايت هارت ) عل مشاركتك التي لم افهم القصد منها وماعلاقة تاريخ حقوق المراة ونوال السعداوي بموضوعي ؟؟ هل المشاركة السياسية للمراة تعد من حقوقها ام العكس ؟؟ صراحة لم افهم المغزى من الفيديوهات اللي انزلتها في الموضوع لكن عموما ..مرحبا وبمشاركتك ايا كانت رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 5 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مايو 2012 " ... لم افهم المغزى من الفيديوهات اللي انزلتها في الموضوع ... " أشكرك على ترحيبك اللطيف أولاً تقصدى "هدى شعرواي" وليس "نوال السعداوي" .... وشيخنا الجليل لم يختار هذا الأسم "إعتباطاً" ... ثانياً ما قصدته بهاتان المادتان يا عزيزتي هو ببساطة الرد على سؤالك وفق ما يتفق مع أفكاري ومفاهيمي ... فأنا من وجهة نظري أرى ان إنشغال أو إهتمام أو عمل المرأة بالسياسة لا هو ترف ثقافي، ولا هو إثبات وجود، وإنما بكل بساطة هو (وفق إختياراتها) حق أصيل من حقوقها المختلفة، والتى بكل أسف حضارات مختلفة "اهدرته" على مر التاريخ القديم .... حتى "إنتفضت" المرأة لتعيد الأمور الى نصابها الصحيح ... أى مكافحة أشكال "التمييز" ... وفرض الوصاية على إعتبار انها كائن ناقص، لا يحق له الكثير من "الحقوق" البديهية والطبيعية .... فبينما نرى فى المادة الأولى تسلسل تاريخي معاصر موجز لتلك "الإنتفاضة" ... لهذا "الكفاح" المستمر حتى مع ماأكتسبته من "إستعادة" لحقوقها الطبيعية بالأساس بنسبة مقبولة فى كثير من دول العالم.... نرى لدينا ليس فقط من "ينكر" عليها حقها هذا، بل ويعتبر وجهها كفرجها كما نرى فى المادة الثانية!!! وكما تجلى ذات المفهوم فى حديثه القيم هذا: http://www.youtube.com/watch?v=MthtOlSUJ3s يعني حتى ولو أرادت الكثير من النساء لدينا العمل فى هذا المجال سواء كترف ثقافي أو كأثبات وجود أو كما أرى انا كحق أصيل، وبالأسلوب وبالشكل وبالطريقة التى تختارها هى، وترى انها تلائمها، فهذا هو ما ستلاقيه فى عصرنا التنويري المزدهر. يا ترى بعد توضيحي هذا مازلتي ترين انه لا علاقة بين المادتين وعليهم تلك المادة ايضاُ بموضوعك؟ تحياتي. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
همسة الغامدي بتاريخ: 5 مايو 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مايو 2012 مرحبا بك (وايت هارت ) مرة اخرى بصراحة مش عارفة انت واحد والا واحدة عشان اقدر اقول اخي الكريم والا عزيزتي المهم اشكرك على التوضيح الذي ازال الكثير من الاسئلة اتفق معك ان تلك المادة صدمتني لم اكن اتخيل ان اسمعها من هذه الشخصية التي اكن لها الاحترام والحب توقعتك ترى ان عمل المراة في السياسة جريمة واذا بك تنفي هذا التوقع وهذا اسعدني لاني ارى المراة جزء اصيل في تكوين الحضارة الانسانية وعليه فان مشاركتها في تقرير المصير وصنع القرارات الكبيرة من ابسط حقوقها مرة ثانية اشكرك ودمت بخير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 5 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مايو 2012 الأخت الكريمه همس باختصار كده و بطريقه مباشرة اي حد يقولك ان المرأه غير قادره او ماينفعلهاش او مايصحش تشتغل او تمارس نشاط معيا يروق لها...اعرفي فورا انه منتمي لمجتمع ذكوري عبيط طالما النهج شريف و هي مبسوطه منه يبقى انتهى الموضوع تحياتي و بالتوفيق Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
همسة الغامدي بتاريخ: 20 مايو 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مايو 2012 الأخت الكريمه همس باختصار كده و بطريقه مباشرة اي حد يقولك ان المرأه غير قادره او ماينفعلهاش او مايصحش تشتغل او تمارس نشاط معيا يروق لها... اعرفي فورا انه منتمي لمجتمع ذكوري عبيط طالما النهج شريف و هي مبسوطه منه يبقى انتهى الموضوع تحياتي و بالتوفيق العزيز زوهيري اشكرك على مشاركتك المختصرة لكنه الايجاز البليغ كما ارى فالعبرة في المضمون من سوء حظي انني اعرفه جيدا ذلك المجتمع الذكوري القاسي الذي تعاني منه الكثيرات وللاسف ان تلك الثقافة المجتمعية مازالت تسيطر على الغالبية هنا واحيانا تساهم المراة في ترسيخها حين تربي ابنتها على هكذا قيم وانها من غير رجل لاتساوي شيئا وان ظل رجل افضل من ظل اي شئ حتى لو كان ظلها (تبا لها حياة الظلال هذه التي تسحق كرامة الانسان ) اذن لاترف ولا اثبات وجود ..السياسة حق من حقوقنا نحن النساء ..فكيف فاتني هذا وانا اكتب موضوعي ؟؟ مرة اخرى اقدم شكري مغلفا باحترام لاحدود له لتفكيرك فاضلي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 7 أكتوبر 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أكتوبر 2012 سؤالك عن المرأة و السياسة و هل هى مسألة ترف ثقافي أم إثبات وجود و يمكنني تناولها من أكثر من زاوية و لكن بإختصار شديد هى مسألة تتعلق بمدى النضوج المجتمعي هذا عن مشاركة المرأة سياسيا بل أمتد بالسؤال إلى هل السياسة - بالنسبة للرجل - نوع من الترف الفكري أم ضرورة وجود و أرجعها أيضا إلى مدى النضوج المجتمعي. ما سبق كان إستهلالا لابد منه لن أعود بك إلى أوائل القرن العشرين و مشاركة المرأة في الثورة وقتها و أذكر لك أسماء مثل سيزا نبراوي أو هدى شعراوي و لكني أكتفي بالتنويه عن الدكتورة درية شفيق و كانت صاحبة مجلة بنت النيل و أذكر أن أمي رحمها الله كانت تقرأها في أوائل أربيعينيات القرن الماضي هذه السيدة كانت أول من طالب بحق التصويت و الترشيح للمرأة في المجالس النيابية و أذكر أنها دخلت إعتصاما مفتوحا مطالبة بحقوق المرأة السياسية و كان هذا في أوائل ثورة يوليو سنة 1952 و إصطدمت بالقامين على الثورة و حاولت اللجوء إلى سفارة الهند في القاهرة و بعدها فرضت عليها الإقامة الجبرية و تم مصادرة كل كتبها و كذا مجلة بنت النيل و فرض عليها تعتيم إعلامي و أظن أنها توفيت منتحرة. و ليتك تقرأين أيضا عن أمينة شكري و راوية عطية و هما أول سيدتان تدخلام البرلمان المصري . أما عن السياسة كإحتراف عامة لا يتحملها إلا القليل - طبعا في الظروف العادية - و لا يمنع ذلك أن يتكتل الناس خلف قضية معينة و يضغطون من أجل موقف معين و بعدها يعودون لإهتماتهم الحياتية و التي قد لا يكون من بينها السياسة. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان