nashwa بتاريخ: 10 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 ديسمبر 2004 ياترى ايه الدافع وأشمعنى دلوقت ياعم مبارك ......................!!!! --------------------------------------------------------------------- هآرتس: مبارك يحث دول الخليج علي التطبيع مع اسرائيل ملك البحرين يؤكد ان الظروف مهيأة الان لعملية السلام امريكا تطالب تل ابيب باعداد استراتيجية واضحة لمساعدة محمود عباس القدس ـ لندن ـ القدس العربي : قالت صحيفة عبرية امس ان الرئيس المصري حسني مبارك يقوم بجهود مكثفة لإشراك دول الخليج العربي في التسوية السياسية مع الدولة العبرية، وذلك في أعقاب تحسن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب. ووصل الرئيس المصري حسني مبارك الي المنامة امس الاربعاء قادما من الكويت ضمن جولته الخليجية فيما اعلن ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسي آل خليفة لدي استقباله مبارك ان الظروف مهيأة الان لاستئناف عملية السلام في منقطة الشرق الاوسط. وقالت صحيفة هآرتس امس ان الرئيس مبارك يسعي الي توسيع دائرة الدول العربية المشاركة في عملية السلام مع اسرائيل، ويسعي الي إقناع الكويت بإقامة علاقات ديبلوماسية معها. وتابعت الصحيفة ان مبارك يعمل علي اقناع امير الكويت جابر الاحمد الصباح، علي الشروع بمفاوضات من اجل اقامة علاقات دبلوماسية مع اسرائيل . واستطردت ان الرئيس المصري سيطلب من الكويت ان تطرح مبادرة لاقامة علاقات دبلوماسية بين دول الخليج واسرائيل، مقابل تسريع ملموس للمفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين وبدء مفاوضات بين اسرائيل وسورية . كذلك سيطلب مبارك من الكويت، بحسب هآرتس ، ممارسة ضغوط علي سورية لتنفيذ خطوات سياسية اكثر بروزا من اجل ان تثير سورية اقتناع اسرائيل بنيتها تجديد العملية السياسية مع اسرائيل . ولفتت الصحيفة الي ان الخطوات المصرية هي خطوط عامة لمبادرة مصرية سابقة، وايضا هي خطوط عامة للمبادرة السعودية، التي طرحت علي اسرائيل اقامة حزام امني عربي (حول اسرائيل) مقابل اتفاق مع الفلسطينيين . وقالت هآرتس ان مبارك يعمل هذه المرة علي ترجمة الحزام الامني من خلال خطوة سياسية تقضي باقامة علاقات مع اسرائيل . واستبعد مراقبون ان تتجاوب الكويت مع الدعوة المصرية، مشيرين الي نفوذ السلفيين في الامارة، والذين يعارضون اي تقارب مع اسرائيل. وكانت الكويت قاومت ضغوطا امريكية كبيرة لاقامة علاقات مع تل ابيب. وقال مراقبون ان الكويت والسعودية قد تكونان الدولتين الخليجيتين الوحيدتين اللتين سترفضان اي تقارب مع اسرائيل، الا ان المراقبين لا يستبعدون تجاوب البحرين. وقد نقلت وكالة انباء البحرين الرسمية امس عن ملك البحرين قوله ردا علي سؤال عن عملية السلام في الشرق الاوسط وتحرك الرئيس المصري في هذا الخصوص، ان الظروف مهيأة الان وتعطي املا وخاصة بعد ضياع العديد من الفرص . وكانت البحرين استقبلت بالسابق مسؤولين اسرائيليين معتدلين مثل يوسي بيلين المهندس الرئيسي في الجانب الاسرائيلي لمبادرة جنيف. لكن هآرتس اعتبرت ان الكويت ألمحت بوضوح اول امس الي انها تدعم المبادرة المصرية، من خلال مقال نشرته صحيفة السياسة الكويتية بقلم رئيس تحريرها، احمد جار الله، برر من خلالها توقيع اتفاق السلام بين مصر واسرائيل وامتدح صبر مصر عندما قاطعها العالم العربي . وجاء في افتتاحية صحيفة السياسة ، ان مصر تقطف الان ثمار كامب ديفيد ، كما امتدحت الافتتاحية قرار الرئيس المصري باطلاق سراح الجاسوس الاسرائيلي عزام عزام، مطلع هذا الاسبوع. ورأت الصحيفة الاسرائيلية ان ربط هذه الاطراف، بين مصر وسورية ودول الخليج، مع الاجواء الجديدة التي اوجدتها مصر، اضافة الي التوقعات حيال وقف اطلاق النار بين اسرائيل والفلسطينيين، تقف علي ما يبدو في صلب الانباء التي نشرتها وكالة انباء الشرق الاوسط، حول امكانية التوصل الي خطة شاملة تقود الي مؤتمر دولي للسلام . وفي هذا الاطار ذكرت صحيفة معاريف امس ان اليوت ابرامز، المسؤول الكبير في مجلس الامن القومي للولايات المتحدة، المساعد الخاص للرئيس لشؤون الشرق الاوسط، طلب من اسرائيل اعداد استراتيجية واضحة وناجعة لمساعدة رئيس اللجنة التنفيذية لمنطمة التحرير محمود عباس (ابو مازن). واشارت الصحيفة الي لقاء مغلق عقده ابرمز مؤخرا مع مجموعة زعماء يهود في واشنطن قال فيه انه مهم جدا ان تعمل اسرائيل قدر المستطاع للتخفيف عن الفلسطينيين. الولايات المتحدة ستواصل الحوار مع اسرائيل في موضوع الحواجز، المواقع الاستيطانية والمستوطنات. علي الاسرائيليين ان يعدوا استراتيجية واضحة وناجعة كي لا يضعفوا ابو مازن . واضاف الوضع حساس علي نحو خاص في اثناء ردود الفعل علي احداث الارهاب، التي تتم بشكل عام بمبادرة حزب الله ودون صلة بأبو مازن نفسه . وقال ان الادارة الامريكية تؤمن بانه توجد الان فرصة حقيقية للتقدم نحو السلام. وعلي اسرائيل أن تتخذ علي نحو عاجل خطوات تساعد الفلسطينيين علي تحسين جودة حياتهم، قدرتهم علي الحركة، الحواجز، فتح الموانيء وعبور البضائع. علي الخطوات ان تتم علي الارض وان تكون ملموسة . ومما قاله ابرامز الذي يذكر اسمه أيضا كمرشح لمنصب المبعوث الامريكي الخاص الي المنطقة في اثناء الولاية الثانية للرئيس بوش ان واشنصن تعتبر أن المستوطنات خلف جدار الفصل ستفكك في نهاية المطاف. ونقلت معاريف عن مصدر بمكتب رئيس الوزراء تعقيبا علي تصريحات ابرامز بأنه في كل الاحوال، يدور الحديث عن تطورات لم تكن ذات صلة حتي التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، وان رئيس الوزراء ارييل شارون يحتفظ برأي آخر . جريدة القدس العربى بلندن تفزع ياقلبى ... تكبر بي هالغربة ماتعرفنى بلادى .. خدنى ... خدنى على بلادى .................................................. فَصَبرٌ جَمِيلٌ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nashwa بتاريخ: 10 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 ديسمبر 2004 جولة مبارك التطبيعية الخليجية يقوم الرئيس حسني مبارك بجولة خليجية تشمل الكويت والبحرين بهدف اقناع حكومتيهما باقامة علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية، مثلما قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية في عددها الصادر امس. ويصعب علينا ان نفهم سر هذا الحماس من قبل الرئيس المصري لتوسيع دائرة التطبيع الاسرائيلي الخليجي، وخاصة في هذا الوقت الذي تتولي السلطة في الدولة العبرية حكومة يمينية متطرفة، يتزعمها ارييل شارون المعروف بتاريخه الحافل بالكراهية للعرب والمسلمين، وارتكاب سلسلة من المجازر في حق اشقائهم الفلسطينيين. الرئيس مبارك يقوم بمهمة تسويق حكومة اسرائيل الي الدول العربية والخليجية التي رفضت ضغوطا امريكية ضخمة في هذا الصدد، وهي مهمة تسيء الي الشعب المصري الشقيق الذي كان اكثر الشعوب العربية مقاومة للتطبيع مع الدولة العبرية، وانتصارا للقضايا العربية المصيرية، وعلي رأسها قضية فلسطين. فقبل هذه الجولة الخليجية، تولي الرئيس مبارك مهمة اخري في الضغط علي الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وهدده برفع الحماية المصرية عنه، وتركه يواجه مصيره مع زعيم الليكود الذي يريد قتله، اذا لم يتنازل عن كل صلاحياته لرئيس الوزراء محمود عباس ابو مازن ويتحول الي رئيس رمزي فقط، وعندما رفض المرحوم الامتثال لهذه التهديدات وتنفيذ المطالب في الزمن المحدد مات مسموما. وربما تكون الضغوط الرسمية المصرية علي الرئيس عرفات مفهومة، لان مصر كانت دائما حاضنته الطبيعية، والمظلة التي يحتمي بها، مضافا الي ذلك ان هناك حدودا مشتركة مع مصر، ولكن ما هو غير مفهوم هو توسيع دائرة الجهود التطبيعية المصرية، بحيث تشمل دولا مثل الكويت والبحرين وربما المملكة العربية السعودية والامارات في وقت لاحق. واللافت ان الرئيس مبارك، ولتبرير هذه المهمة غير الوطنية أوعز لبعض الصحف المصرية بنشر تقارير مطولة احتلت الصفحات الاولي تتحدث عن اتفاق وشيك بين الفلسطينيين والاسرائيليين لتطبيق بنود خريطة الطريق، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وهي الادعاءات التي نفتها الحكومة الاسرائيلية وقللت من شأنها، بينما ابلغ مصدر فلسطيني القدس العربي بان القيادة الفلسطينية ليس لديها اي علم بهذا الاتفاق وتفاصيله. المرجح ان الرئيس مبارك بات يدرك ان الورقة الفلسطينية فلتت من يده بعد استشهاد الرئيس عرفات مسموماً، ووصول قيادة جديدة ليست بحاجة الي وساطته، لانها علي اتصال مباشر وقوي مع كل من واشنطن وتل ابيب، ولهذا اراد ان يقدم خدمات جديدة تطبيعية في الخليج لعلها تعزز الدور المصري الاقليمي المتآكل. الكويت ربما لا تتجاوب مع هذه المساعي المصرية غير المباركة، وغير الحميدة، ليس لان حكومتها ضد التطبيع، وانما لانها تخشي من خطورة هذه الخطوة علي أمنها وسلامتها الوطنية، فالتيار السلفي الكويتي صلب ولا يقبل مطلقا اي علاقات مع الدولة العبرية، مضافا الي ذلك وجود الكويت الي جانب منطقة ملتهبة اسمها العراق، يقيم فيها تنظيم القاعدة قواعد قوية، ويضم عددا كبيرا من الاستشهاديين الكويتيين في صفوفه. ولعل النقطة الاضعف هي البحرين، خاصة ان المنامة استضافت وفدا اسرائيليا في الماضي بقيادة يوسي بيلين وزير العدل السابق، كما ان هناك علاقة صداقة قوية تربط الرئيس مبارك بالعاهل البحريني حمد بن عيسي، ربما يعمل علي استغلالها لانجاح مشروعه التطبيعي هذا. الرئيس مبارك يقوم بمهمة خطرة للغاية، ويقامر بما تبقي من مصداقيته في اوساط شعبه، والعالم العربي، وما تبقي من هذه المصداقية هو قليل جداً علي اي حال. جريدة القدس العربى بلندن تفزع ياقلبى ... تكبر بي هالغربة ماتعرفنى بلادى .. خدنى ... خدنى على بلادى .................................................. فَصَبرٌ جَمِيلٌ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان