منافقى هذا العصر

[El-Masri]

ما من مجال يكون فيه ضرب للإسلام وإضعاف لأهله إلا ونجد للمنافقين المتظاهرين بالإسلام في هذا العصر أوفر الحظ والنصيب، كانت المجالات التي يسلكها المنافقون لضرب الإسلام ومحاولة القضاء عليه كلما وجدوا سانحة ولا تزال هي:

1. التخذيل للمسلمين والتهوين من شر أعداء الدين.

2. الإشاعات المغرضة.

3. التجسس على المسلمين ومد الأعداء بما يعينهم على ذلك.

4. الإعلام لتغيير المفاهيم، والتشكيك في المسلمات، وزرع الخوف في نفوس الضعفاء.

5. موالاة الكفار ومعاداة أهل الإسلام.

كل هذه المجالات سلكها المنافقون في الماضي، ولكن زاد عليها منافقو هذا العصر مجالات أخر لم تخطر ببال إخوانهم وسلفهم الطالح، ألا وهي:

6. القتال والتخطيط والتعاون على ذلك جنباً إلى جنب مع الكفار، من غير خوف ولا وجل ولا حياء، مبررين لذلك بتبريرات ما أنزل الله بها من سلطان، ولم تخطر على بال الشيطان.

7. إعلان حربهم ومجاهرتهم بعدائهم للإسلام والمسلمين، بينما كان شيوخهم عبدا السـوء ابن سلـول، وابن سبأ، ومن والاهما يستترون من الناس، ويستحيون بعض الشيء، ولكن منافقي اليوم نُزِع الحياء من قلوبهم بسبب اطمئنانهم وتقويهم بقوى الشر والعدوان راعية الكفر أمريكا، وهيمنتها الكاملة على العالم سيما العالم الإسلامي.

الأدلة على ما ذكر لا تحصى كثرة، ولكن سنكتفي بالتمثيل لدور المنافقين في حربهم ضد الإسلام والمسلمين في جانب واحد ولقطاع واحد من قطاعاتهم العديدة، وجوانبهم الكثيرة، الا وهو الجانب الإعلامي، حيث يقوم المنافقون بحملات مسعورة لطمس الحقائق، ولتزوير الوقائع، وللتشكيك في المسلمات، والطعن في الثوابت، والتلبيس والتدليس على العامة، ويتمثل هذا الدور أصدق تمثيل في الآتي:

1. تقسيم الإسلام إلى إسلام سياسي وإسلام غير سياسي، والتركيز على أن الإسلام السياسي هذا من صنع الحركات الإسلامية، ولا وجود له في الدين، فهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض نفاقاً، وإلا فجلهم لا يؤمن بجميع الكتاب، ويصورون للعامة أن الإسلام السياسي محدث، وشن حملة شرسة ضد الحركات الإسلامية، مع التركيز على بعض الرموز.

2. تحرير المرأة من القيود الشرعية حتى تنطلق كما انطلقت أختها في الغرب، وتخرج من بيتها سافرة متبرجة لتكون لقمة سائغة للذئاب البشرية، زاعمين حرصهم على المرأة، لتتمكن من الحصول على حقها السياسي، ولتساوي الرجل، ولتنزع الحجاب، ولتختلط بالرجال، فالنساء شقائق الرجال، فلِمَ يخص الرجل بوظائف والمرأة بوظائف أخرى؟ هذا من نسج خيال الأصوليين المتطرفين.

3. الدعوة لهيمنة الثقافة المادية الكافرة على جميع الثقافات

4. السعي إلى إباحة الردة وإنكار حدها، حتى يتسنى لهم ما يهوون مصداقاً لقول الله عز وجل: "بل يريد الإنسان ليفجر أمامه يسأل أيان يوم القيامة".

5. القضاء على عقيدة الولاء والبراء، لأنها تفرق ولا تجمع بين البشر.

6. محاولة شطب مفهوم الجهاد من قاموس المسلمين، والتدليل على أن الإسلام لم ينشر بحد السيف، ورداً لقوله صلى الله عليه وسلم: "الجهاد ماض إلى يوم القيامة".

7. القضاء على ما تبقى من أثارة من شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

8. التدخل السافر والدعوة الماكرة لإصلاح المناهج والمقررات، حتى تؤتي ثمارها، وتقضي على ما تبقى عند المسلمين من نخوة ورجولة واعتداد بهذا الدين.

9. التبرير لما تقوم به أمريكا في حربها الصليبية المتعددة الجوانب والأهداف لإذلال المسلمين وإضعافهم، عن طريق غزو البلاد الإسلامية واستعمارها وإشاعة الرعب والفوضى في ربوعها.

10. إظهار أن أمريكا قوة لا تقهر، وأن المسلمين لا قبل لهم بها، ولهذا عليهم أن يستسلموا لها ويخضعوا لسيطرتها.

هذه مجرد أمثلة لما يقوم به المنافقون بألوانهم المختلفة، ونكهاتهم المتعددة في الجانب الإعلامي، بغرض القضاء على الإسلام، واستسلاماً للقطب الأوحد والطاغوت الأكبر، دعك عن الجوانب الأخرى.

فعلى المسلمين أن يحذروا مكر هؤلاء، وتدليسهم، وتخطيطهم، وعليهم أن يواجهوا هذا التخريب والإفساد بحزم وعزم وشدة، وبرجوع صادق إلى شرع الله المصطفى، وبتوحيد الجهود وتنسيق العمل، وبنبذ الخلافات، وتغيير ما بهم من ضعف واستكانة وخذلان، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وليعلموا أن النصر مع الصبر، وأن الضيق بعده الفرج، وأن الأمر بيد الله، وأن الله غالب على أمره، وناصر لمن نصره، ومتولٍ لمن تولاه، وخاذل لمن عاداه وخالف أمره.

اللهم ألف بين قلوب المسلمين، واهدهم سبل السلام، وجنبهم الفتن والفواحش والآثام، إنك ولي ذلك والقادر عليه، وصل اللهم على محمد خير الأنام، وآله وصحابته ومن تبعهم بإحسان.

[Cleo]

لا فض فوك...

ربنا يفتح عليك..

[moslema salafeya]

الأخ المصرى

جزاك الله كل خير

موضوع رائع وملخص لأغلب الآلام والمنغصات التى نعانى منها كمسلمين

وللأسف بنلاقى كتير من المسلمين إلا من رحم ربى واقع فى التلبيس ده وتلاقى البدعة أصبحت سنة والسنة أصبحت كلام بتاع زمان مينفعش للزمن اللى الناس طلعت فيه القمر والإلتزام أصبح تطرف والتفريط أصبح إعتدال .. سبحان الله زمن الغربة

اللهم ألف بين قلوب المسلمين، واهدهم سبل السلام، وجنبهم الفتن والفواحش والآثام، إنك ولي ذلك والقادر عليه، وصل اللهم على محمد خير الأنام، وآله وصحابته ومن تبعهم بإحسان.

آمين

[Seafood]

أحييك يا أخي المصري على هذا الموضوع الذي جاء في وقته , ونسأل الله أن يشغلنا بما يفيد ديننا , وأن يبعدنا عن كل تهريج أو لعب ولهو , في هذا الزمان الذي أصبح اللهو هو الشغل الشاغل للمسلمين ...

وأصبحت قضية العرب الأولى في وقت تـُحتل فيه ثلاث بلدان من بلدانهم , هي قضية من الذي سيفوز بكأس الخليج وهل سيستعيد الفريق العراقي ( المحتل أرضه ) أمجاده الماضية ومن الذي سيفوز بتنظيم كأس العالم المغرب البائس أم مصر المنكودة .. وهكذا صرفت إهتمام الشباب من تحرير الأرض إلى تسديد الأهداف ..

وهذا اللهو والتركيز عليه هو أيضاً مرتبط بمنافقي هذا العصر , الذين صوروا للناس أن الغناء والأفلام وماتشات الكرة هي التي ستعيد الأمجاد للأمة , وأن فتوحاتنا هي في ميداين "الأوسكار" , و" كان " , "برلين ", و "مهرجان القاهرة السينمائي للأفلام " , و " الأولومبياد ".. وأن أبطالنا وقدوتنا هم " أولاد حارتنا " , ونجومنا الذين نهتدي بهم , هم الذين يشرفوا البلد في محافل الفن والرياضة الدولية ..

وأقنعونا أيضاً أن فشلنا في تنظيم كأس العالم هو " صفر " , ولو أنصفوا لقالوا أن نجاحنا في تنظيم كأس العالم هو "الصفر بعينه " , لأنه دليل على أننا قد أصبحت حياتنا كلها لعب , وأن لعبنا اصبح هو الجد , وأن الجد لم يعد له مكان بيننا ...

وأقنعونا أيضاً أن نجاحنا في عرض مسلسل يهاجم اليهود ويكشف بروتوكولاتهم , أو في مقاطعة بطولة رياضية أو مهرجان فني لأن إسرائيل مشتركة فيه , هو إنتصار ساحق سيقضي على الكيان الصهيوني ويطرحه أرضاً ويجبره على أن يلقي نفسه في البحر إنتحاراً ...

لقد سفهوا كل قضايا الأمة الجادة وهمشوها .. ثم أعلوا من شأن كل قضية أخرى هزلية , وجعلوها قضايانا المصيرية التي ليس فقط يجب أن ندافع عنها ونشغل أوقاتنا بها , وإنما نتصارع فيما بيننا على شرف حمايتها وتنظيمها .. وفي نفس الوقت أطلقوا على قضايانا الجادة أسماء هزلية أو قبيحة أو منفرة ليبعدوا الناس عنها .. فأطلقوا على مقاومة المحتل " إرهاب " , وعلى فضح المنافقين "إرهاب فكري" , وعلى تمييز المؤمنين عن الكافرين " فكر تكفيري " , وعلى الرجوع للأصول " تعصب "

فقط لي تعليق على نقطة من نقاط موضوعك الهام والتي قلت فيها ..

7. إعلان حربهم ومجاهرتهم بعدائهم للإسلام والمسلمين، بينما كان شيوخهم عبدا السـوء ابن سلـول، وابن سبأ، ومن والاهما يستترون من الناس، ويستحيون بعض الشيء، ولكن منافقي اليوم نُزِع الحياء من قلوبهم بسبب اطمئنانهم وتقويهم بقوى الشر والعدوان راعية الكفر أمريكا، وهيمنتها الكاملة على العالم سيما العالم الإسلامي.

وتعليقي هو أنهم ليسوا بالضرورة مجاهرين بعدائهم , بل الأخطر ممن يجاهر بعدائه , هو من يدعي أنه ينطلق من قاعدة الحفاظ على الدين وحمايته وهم في الحقيقة يهدفون إلى هدم ثوابته .. وهؤلاء هم الأخطر لأنهم غير ظاهرين ,ويستطيعون أن يتخفوا بين الناس في ثياب الواعظين , فينخدع العوام بكلامهم المعسول , وحرصهم الغير مسبوق على الدين .. وهم كالثعلب الذي قال فيه شوقي ...

برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا

ومشى في الأرض يهدي ويسب الماكرينا

ويقول الحمد لله إله العالمينا

يا عباد الله توبوا ، فهو كهف التائبينا

واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا

فأتى الديك رسولٌ من إمام الناسكينا

عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا

فأجاب الديك عذراً ، يا أضل المهتدينا

بلـِّغ الثعلب عني ، عن جدودي الصالحينا

من ذوي التيجان ممن دخل البطن اللعينا

مخطيء من ظن يوما أن للثعلب دينا

ومخطئ أيضاً من ظن يوماً أن للعلماني دينا ...

تم تعديل 11 ديسمبر 2004 بواسطة Seafood

[El-Masri]

بارك الله فى أختنا مسلمة وكليو وأخى الحبيب سي فود.

[Seafood]

إن من أهم ما يميز المنافقين هو تقلبهم بين الكفر و النفاق , فهم منافقون يخفون كفرهم إذا قويت دولة الإسلام , وهم كفار يجاهرون بفجرهم عندما تضعف شوكة دولة الإسلام .. وربما يرجع ذلك إلى أن النفاق سمته الغالبة هي التقلب و التغير والتناقض .. و هذه سنة من يريد أن يتخفى من الناس حتى لا تظهر حقيقته ...

على أن أهم ميزة إجتمعت في المنافقين على مر الأزمان .. هي تثبيطهم للمؤمنين عن الجهاد .. لأنهم يعرفون تماماً .. أن شوكة الإسلام لا تقوى إلا بالجهاد الفعلي بحمل السلاح , هكذا علمنا التاريخ و هكذا أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

و معنى أن شوكة الإسلام ستقوى بالنسبة لهم , أنهم سيتحولوا من الكفر إلى النفاق , و الذي هو بالنسبة لهم حالة غير مريحة لأنها تضطرهم إلى أن يظهروا عكس ما يبطنون .. فهي تحدث عندهم حالة من عدم التوازن النفسي .. كما أنها تجبرهم على فعل أشياء لا يرغبون في فعلها . . وعلى الإنتهاء عن فعل أشياء يحبون أن يفعلوها ...

و أما ثاني أهم صفة تجمعهم .. فهي معارضة أن يقوم أي نظام يحكم الدين فينا .. و يفعلون ذلك بكل قوتهم , و هم يعارضون أي نظام إسلامي لنفس السبب الذي يثبطون به المؤمنين عن الجهاد, ألا و هو أن هذا النظام الإسلامي سيعيد للإسلام قوته فيردهم إلى حالة النفاق ..

و حججهم في معارضة نظام حكم إسلامي لا تنتهي .. فإن أبطلت لهم حجة أتوا بغيرها .. و يشككون في نظام الخلافة بشواهد من التاريخ ينتقوها بعناية و يتغافلون في نفس الوقت عما أخبرنا به الرسول صلى الله عليه و سلم ..

و هم بذلك يحكمون على نظام آلهي من خلال من يطبق النظام , و ليس حكماً على النظام نفسه .. حكماً يكون متجرداً من أي هوى .. و معروف أن في الدراسات العلمية .. فإن أضعف الدراسات هي التي تقوم على تحليل نتائج أحداث من الماضي غابت عنا كثير من الحقائق و الظروف المحيطة بها .. أو ما يعرف ب ( retrospective studies ) ..

و لذلك فالسبيل الأمثل لمعرفة إن كان سينفعنا هذا النظام هو تطبيقه أولاً و بعد ذلك نحكم عليه ونقارنه بغيره من أنظمة تعاصره .. و لكنهم يتغافلون عن تلك الحقيقة ويشوشون علينا بالتاريخ لغرض في نفوسهم ..

و هم في فعلهم هذا .. إنما يلتفون حول السبب الرئيسي لمعارضتهم لتحكيم أمر الله و عودة دولة الإسلام القائمة على الولاء للمؤمنين والبراء من الكفر .. و هو أن تحكيم أمر الله سيجعلهم يرتدون من الكفر إلى النفاق .. و سيمنعهم بذلك من فعل ما يحبون .. و يجبرهم على فعل ما يكرهون ..

تم تعديل 11 ديسمبر 2004 بواسطة Seafood

[Gharib fi el zolomat]

والتدليل على أن الإسلام لم ينشر بحد السيف،

ارجو ايضاح هذه الجمله

المعروف ان البعض فى الغرب يهاجم ااسلام و يقول ان السلمين اجبروا الشعوب الاخرى على دخول الاسلام بحد السيف

و كان الرد عليهم ان الاسلام فى اندوسياانتشر دون ان يرسل المسلمون اى جيش هناك

[Seafood]

والتدليل على أن الإسلام لم ينشر بحد السيف،

ارجو ايضاح هذه الجمله

المعروف ان البعض فى الغرب يهاجم ااسلام و يقول ان السلمين اجبروا الشعوب الاخرى على دخول الاسلام بحد السيف

و كان الرد عليهم ان الاسلام فى اندوسياانتشر دون ان يرسل المسلمون اى جيش هناك

أخي غريب في الظلمات ..

مقولة أن الإسلام لم ينتشر بحد السيف , هي مقولة حق أريد بها باطل ..

فعندما تقولها أنت , فأنت تقصد بها أنه لم يُجبَر أحدٌ على الدخول في الإسلام عن طريق السيف .. ولكن عندما يقولها المنافقون , فهم يقصدون إلغاء فريضة الجهاد بالسلاح ...

والواقع أن فريضة الجهاد بالسلاح لنشر الدين قد غابت , ليس لأنه لم يعد لها دور في زماننا بعد تعدد وسائل الإتصالات والإنترنت كما يقول حتى بعض شيوخنا ! , وإنما هي غـُيِّبت وعن عمد لأنه لم يعد هناك من يقوم عليها , فلا جيش إسلامي ولا قيادة إسلامية ترعاه ..

ولو إفترضنا جدلاً أن الإتصالات الحديثة كالإنترنت تغني عن نشر الأفكار والمعتقدات بالقوة , فلماذا لم تنشر أمريكا الديموقراطية في عالمنا عن طريق الإنترنت وهي التي تملك زمامه ؟, ولجأت رغم ذلك إلى الحروب لنشرها ..

وإجابة هذا السؤال هي التي ستفسر لنا التناقض الظاهر ( وليس الحقيقي ) بين مقولة " الإسلام لم ينتشر بالسلاح " وبين حقيقة أن " تاريخ الإسلام الأول يتمحور حول الغزوات والفتوحات بالسلاح "

لأن إجابة السؤال هي أنك لا تستطيع أن تنشر الفكر بحرية إلا إذا كان لك السلطة على إتخاذ القرار .. وكان هذا بالضبط هو هدف الحروب الجهادية في الإسلام , فهدفها لم يكن إجبار الناس على إعتناق الإسلام , ولكن كان هدفها هو أن تزيل السلطة التي تمنع وصول الإسلام على حقيقته إلى الناس ليعرفوه ويتعايشوا في ظله وبقوانينه , وبعد ذلك فحرية الإختيار لهم دون إجبار أو لي عنق ...

ولكن المنافقين يريدون أن يثبتوا أن الإسلام لم ينتشر بالسلاح لغرض آخر وهو أن نسلم السلاح , ونترك الدين , ونترك تبليغه وإيصاله للناس , والذي هو فرض كفاية على أمة الإسلام .. التي لم تعد أمة ...

تم تعديل 11 ديسمبر 2004 بواسطة Seafood

[ragab2]

إقتباس (Gharib fi el zolomat @ Dec 10 2004, 11:29 PM)

إقتباس 

والتدليل على أن الإسلام لم ينشر بحد السيف، 

ارجو ايضاح هذه الجمله

المعروف ان البعض فى الغرب يهاجم ااسلام و يقول ان السلمين اجبروا الشعوب الاخرى على دخول الاسلام بحد السيف

و كان الرد عليهم ان الاسلام فى اندونيسيا انتشر دون ان يرسل المسلمون اى جيش هناك 

مقولة أن الإسلام لم ينتشر بحد السيف , هي مقولة حق أريد بها باطل ..

فعندما تقولها أنت , فأنت تقصد بها أنه لم يُجبَر أحدٌ على الدخول في الإسلام عن طريق السيف ..

والواقع أن فريضة الجهاد بالسلاح لنشر الدين قد غابت

لا لم

ينتشر الدين الاسلامى بحد السيف

والا لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لمشركى قريش اذهبو فأنتم الطلقاء

وكان أولى بالرسول اجبار هؤلاء الكفار على اعتناق الاسلام بحد السيف وقتلهم ان لم يسلموا لو كان هذا الكلام صحيحا

ولما أعطى سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه الأمان لمسحيين القدس وحافظ على كنيستهم ولم يصلى بها وأعطاهم العهدة العمرية ولكان أجبرهم على الاسلام لو كان الدين الاسلامى انتشر بحد السيف

ولأسلم أهل مصر جميعا أيام الفتح الاسلامى لها وما بقى فيها قبطيا واحدا

وخاصة أن الرسول وسيدنا عمر وعمرو بن العاص رضى الله عنهم جميعا كانوا منتصرين فى الثلاث حالات

والجهاد

شرعه الله لنا للدفاع عن أنفسنا وعن عرضنا وعن تمسكنا بديننا والذين يخرجونا من بيوتنا وليس لنشر الدين الاسلامى الحنيف الذى انتشر بالتبشير والاقتناع وليس بحد السيف والتنفير

كما قال الأخ غريب

أما القول بأن الدين الاسلامى انتشر بحد السيف فهى منقولة من الاسرائيليات للإساءة للإسلام ونحن نرددها ورائهم كالببغاء

[El-Masri]

التدليل على أن الإسلام لم ينتشر بحد السيف ، تعنى أن الإسلام لم ينتشر بحد السيف. وهذه الحقيقة تستخدم كدليل لما بعده من المداخلة......

وهذا ما حاول الأخ سي فود إيضاحه.

تم تعديل 11 ديسمبر 2004 بواسطة El-Masri

[Mohammad Abouzied]

الان ادخلتم على الاسلام عنصرين يريد اعداء الاسلام الصاقهم بالاسلام

الارهاب واصبح اسمه جهاد

وانتشار الاسلام بحد السيف وهذا برضه جهاد

اليس هذا ما تريدونه للأسلام

[Mohammad Abouzied]

عندما انشئت الدولة العثمانية شملت مممتلكاتها ثلثي العالم القديم تقريبا وكانت تستطيع بحد السيف ان تنشر الاسلام في كل ربوع الارض ولكنها لم تفعل لانها عقيدة تدخل القلب اولا ولا تخرج حتى ولو بحد السيف

[El-Masri]

بسم الله الرحمن الرحيم

يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ

صدق الله العظيم

ياشيخ مصري استشهد بالايات واكتب تعليقك واشرح انت عاوز تقول ايه

لكن كتابة اية فقط هنضطر نحذفها لان عندنا نسخ من القرءان ولن نحتاج ما تكتبه لنا من ايات في غير مكانها

محمد ابوزيد الادارة

تم تعديل 12 ديسمبر 2004 بواسطة El-Masri

[Mohammad Abouzied]

يا ريتك تقول رئيك في هذا الموضوع هداك الله

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...=0entry156314

[Mohammad Abouzied]

[

مقولة أن الإسلام لم ينتشر بحد السيف , هي مقولة حق أريد بها باطل ..

فعندما تقولها أنت , فأنت تقصد بها أنه لم يُجبَر أحدٌ على الدخول في الإسلام عن طريق السيف .. ولكن عندما يقولها المنافقون , فهم يقصدون إلغاء فريضة الجهاد بالسلاح ...

والواقع أن فريضة الجهاد بالسلاح لنشر الدين قد غابت , ليس لأنه لم يعد لها دور في زماننا بعد تعدد وسائل الإتصالات والإنترنت كما يقول حتى بعض شيوخنا ! , وإنما هي غـُيِّبت وعن عمد لأنه لم يعد هناك من يقوم عليها , فلا جيش إسلامي ولا قيادة إسلامية ترعاه ..

توجد جيوش اسلامية وايضا يوجد سلاح نووي ايضا في يد المسلمين (بكستان واذبوكستان) وغيرها لديها اسلحة دمار شامل اخري مثل الكيماوي والجرثومي وليس كل القادة مثل صدام

ولو إفترضنا جدلاً أن الإتصالات الحديثة كالإنترنت تغني عن نشر الأفكار والمعتقدات بالقوة , فلماذا لم تنشر أمريكا الديموقراطية في عالمنا عن طريق الإنترنت وهي التي تملك زمامه ؟, ولجأت رغم ذلك إلى الحروب لنشرها ..

هي اساسا لم تلجأ للحروب الا بعد ان اعطاها عملائها الذريعة للأحتلال والاستيلاء على ثروات الشعوب ، ثم امريكا لا يهمها اذا كانت الدول الاسلامية تكون ديمقراطية ام لا ، لان لبنان تطبق فيها الديمقراطية الحقه وايضا ايران ولكنهم على علاقة سيئة بأمريكا فحين دول لا تعرف الديمقراطية في حياتها الطويلة اكثر قربا وتقربا لامريكا وتشن الحروب لحمايتهم

وإجابة هذا السؤال هي التي ستفسر لنا التناقض الظاهر ( وليس الحقيقي ) بين مقولة " الإسلام لم ينتشر بالسلاح " وبين حقيقة أن " تاريخ الإسلام الأول يتمحور حول الغزوات والفتوحات بالسلاح "

لأن إجابة السؤال هي أنك لا تستطيع أن تنشر الفكر بحرية إلا إذا كان لك السلطة على إتخاذ القرار .. وكان هذا بالضبط هو هدف الحروب الجهادية في الإسلام , فهدفها لم يكن إجبار الناس على إعتناق الإسلام , ولكن كان هدفها هو أن تزيل السلطة التي تمنع وصول الإسلام على حقيقته إلى الناس ليعرفوه ويتعايشوا في ظله وبقوانينه , وبعد ذلك فحرية الإختيار لهم دون إجبار أو لي عنق ...

هذا غير صحيح على الاطلاق لان الحروب في صدر الاسلام ضد الامبراطورية الرومانية والفارسية كانت موجده حتى قبل ظهور الاسلام وفيه مواقع حربية انتصر فيها العرب على الفرس قبل الاسلام ولم ظهر الاسلام زادت عداوة الرومان والفرس لهم وجهزت الحملات للقضاء على الدعوة الاسلامية بدليل ان كل الحروب داخل الجزيرة العربية اولا ثم امتدت الى بلاد الشام واستمرت الحروب حتى وصلو الى الاندلس وبالد الفرنجه في اسمرارية مفروضة على المسلمين ومستمرة حتى الان

ولكن المنافقين يريدون أن يثبتوا أن الإسلام لم ينتشر بالسلاح لغرض آخر وهو أن نسلم السلاح , ونترك الدين , ونترك تبليغه وإيصاله للناس , والذي هو فرض كفاية على أمة الإسلام .. التي لم تعد أمة

ساحات المعارك موجودة وهي العراق وفلسطين ومن اراد دخول اسرائيل والحرب هناك ممكن جدا واسئل الطلاب السته

والعراق برضه سهل جدا والي عاوز يجاهد الباب مفتوح على مصرعية بشرط ان يعرف طريقة جيدا ويعرف مع من يتعامل اقولها لك وانا قضيت جزء كبير من حياتي كنت لا انام الا على اصوات المدافع وضرب الرصاص

اما عن انتشار الاسلام فهو عقيدة زي ما بتنتشر في في امريكا ممكن تنتشر في اي بقاع الارض بدون حرب

[Seafood]

عندما انشئت الدولة العثمانية شملت مممتلكاتها ثلثي العالم القديم تقريبا وكانت تستطيع بحد السيف ان تنشر الاسلام في كل ربوع الارض ولكنها لم تفعل لانها عقيدة تدخل القلب اولا ولا تخرج حتى ولو بحد السيف

لا أدري هل درست التاريخ أو حتى قرأته يا عزيزي محمد , أم تقول كلاماً والسلام إعتماداً على أن أحداً لن يراجع ما تقول ...

ألم تـُفتح القسطنطينية ( إستانبول ) في عهد الدولة العثمانية على يد جيش محمد الفاتح .. بعد عدة محاولات على يد سلاطين الدولة العثمانية إبتداءاً من بايزيد الأول إلى أن تم فتحها في عهد السلطان محمد الثاني إبن مراد الثاني , فهل فتحها محمد الفاتح بالتبشير أم بالمنجنيق ؟!!

وكان ذلك بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف .. " لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش "

وكيف ستـُفتح روما كما بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كما روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما – قال: "بينما نحن حول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نكتب إذ سُئل أيّ المدينتين تفتح أولاً قسطنطينية أم رومية؟ " فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مدينة هرقل تفتح أولا)) وهي القسطنطينية ..

فهل ستـُفتح روما عن طريق الإنترنت , أم كما فتحت أختها " القسطنطينية " بالسلاح .. ؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ((ليبلغنّ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهر , ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين , بعزّ عزيز أو بذلّ ذليل , عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذلّ الله به الكفر))

الجهاد بالسلاح هو فرض عين في حالة الدفع , وفرض كفاية في جهاد الطلب , ولكن بسبب غياب دولة الإسلام , وقعود الجيوش الإسلامية , أصبحنا نسمع من الشيوخ " القواعد " كلاماً عن أن جهاد الطلب لم يعد له داع ٍ الآن وهو ليس بفرض ..

ولكن هذا الكلام سيتغير بمجرد قيام دولة الإسلام من جديد , عندما يصبح لدولة الأسلام جيش , وحكومة موحدة تقوم على نشر الدين , كما تنشر أمريكا الديموقراطية بالسلاح الآن ..

وساعتها سنسمع من العلماء الربانيين الذين لا نسمع صوتهم الآن لأنهم مقموعون .. سنسمع منهم الحديث الذي في البخاري " ‏أمرت أن أقاتل الناس حتى ‏ ‏يشهدوا ‏ ‏أن لا إله إلا الله وأن ‏ ‏محمدا ‏ ‏رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك ‏ ‏عصموا ‏ ‏مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله "

تم تعديل 12 ديسمبر 2004 بواسطة Seafood

[Mohammad Abouzied]

لا يا صديقي

انت بس الى متسرع وتحكم على كلامي بدون التمعن فيه عندما انشئت الدولة الاسلامية بدأت بالفتح مش للقسطنطينة فقط ولكن للدول الاسلامية ايضا ومنها مصر دخلتها غازية ايضا واستولت على ثلثي العالم القديم تقريبا ولو كانت السوبر بور الوحيدة في هذا الوقت مثل امريكا الان ارادت فرض العقيدة بالقوة كانت عملتها وجعلت كل العالم مسلم ولكنها عقيدة تريد ان تقنع بها الناس وليس تحت تهديد السلاح كما ترغب انت

وعن الحيث الذي ذكرته

فهو للمسلمين وليس لغيرهم طالما اعلنو اسلامهم فعليهم اتباع تعاليم الاسلام طالما اسلمو وقيل وقت ما اعلن بعض المنافقين اسلامهم ورفضوا عمل فروضه وكذلك قيل وقت حروب الرده من سيدنا ابو بكر عن الرسول صلي الله عليه وسلم واليك شرحه

(شرح حديث : أمرت أن أقاتل الناس الحديث؟

س : سائل يرجو شرح هذا الحديث : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله

ج : هذا الحديث صحيح ، رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين ، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أمرت أن أقاتل الناس حتى الحديث ، وهذا على ظاهره ، فإن من أتى بالشهادتين وهو لا يأتي بهما قبل ذلك ، وأقام الصلاة وآتى الزكاة فإنه يعتبر مسلما حرام الدم والمال إلا بحق الإسلام ، يعني : إلا بما يوجبه الإسلام عليه بعد ذلك ، كأن يزني فيقام عليه حد الزنا ؛ إن كان بكرا فبالجلد والتغريب ، وإن كان ثيبا فبالرجم الذي ينهي حياته ، وهكذا بقية أمور الإسلام يطالب بها هذا الذي أسلم وشهد هذه الشهادة وأقام الصلاة وآتى الزكاة . فيطالب بحقوق الإسلام ، وهو معصوم الدم والمال إلا أن يأتي بناقض من نواقض الإسلام ، أو بشيء يوجب الحد عليه ، وهكذا قوله في الحديث الآخر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله

هذا الحديث مثل ذاك الحديث : من أتى بالتوحيد والإيمان بالرسالة فقد دخل في الإسلام ، ثم يطالب بحق الإسلام ، فيطالب

بالصلاة والزكاة والصيام والحج وغير ذلك ، فإن أدى ما أوجب الله عليه فهو مسلم حقا ، وإن امتنع عن شيء أخذ بحق الله فيه وأجبر وألزم بحقوق الله التي أوجبها على عباده .

وهذا هو الواجب على جميع من دخل في دين الإسلام أن يلتزم بحق الإسلام ، فإن لم يلتزم أخذ بحق الإسلام .)

وتستطيع قراءة تفسيره في موقع بن باز

http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=Bz01568.htm

[Seafood]

لا أدري كيف فهمت من الشرح أن الحديث موجه إلى المسلمين , طيب عندي فكرة , طالما أن الحديث في البخاري , لماذا لا تقرأ تفسيره في " فتح الباري بشرح صحيح البخاري" يمكن تتضح لك الصورة أكثر ... وتدرك أن الخطاب في الحديث هو للناس كافة ..

فتح الباري بشرح حديث البخاري

وبالمناسبة كلامك عن الدولة العثمانية لم يفسر لنا المعلومة الغير صحيحة والتي تناقض أحداث التاريخ والتي ذكرتها في مداخلتك قبل الأخيرة .. هذا للعلم

تم تعديل 12 ديسمبر 2004 بواسطة Seafood

[Mohammad Abouzied]

يوجد في هذا الموقع 6 تفسيرات للجديث وكلها تدور عن تطبيق ابوبكر لها في حروب الرده ولا تنطبق على اهل الكتاب او المستأمنين وانا سبق ان قراتهم واوعدك اني ها اقرهم ثانيا واذا لقيت حاجة فيهم تؤيد رأيك ها كتبها على طول مع التنوية للأراء الاخري في الموقع

http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=1&n=120

[Mohammad Abouzied]

بن باز جاء بخلاصة الفكره لما ينطبق على الفكر السلفي الذي تعتقد به ولكن البخاري افرد في شرح النصوص والاسباب معها وانا عادتا اميل لتقيد بالاسباب عن النص لانه يوضح السبب الحقيقي للحديث وقوته والغرض منه