احمد رضوان بتاريخ: 9 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2012 (معدل) أول القصيدة شوف يا عم ، انت اول ما تنزل مطار هثرو في لندن ، المطار الكبير قوي ده ، تاخد المترو وتطلع على وسط البلد ، ايوه زي العتبة كده عندنا ، وهناك بقى ما اقولكش ، دي عالم تانيه خالص ، وكمان الدنيا هناك سهلة ، والحريم زي الرز ، وشوف بقى سمعة التحرير موصله لحد هناك ، يعنى يا معلم تقف كده عند سينما اوديون ، ما تبقاش عبيط ، دي اوديون بتاعتهم مش بتاعتنا احنا ، وخد في وشك مش حتلاحق يا معلم ، وادعيلي صاحبنا صدق صاحبه وقال لنفسه ، طيب وانا خسران ايه ، ما هو اللى ما يشتري يتفرج ، وطول الرحلة وهو 6 ساعات قاعد مغمض عينيه في الطيارة وبيحلم بقى بالجنه اللى حيدخلها ، طبعاً اول الطيارة ما نزلت هثرو ، صاحبنا ما كانش عامل حسابه على البرد ده ، لأ وكمان علشان تكمل الطيارة وقفت بعيد على الممر واضطر يركب باص في ريح جامدة ودرجة حرارة حوالى 8 درجات وهو لابس قميص ، لما تلج ، بس يا عينى عليه لسه قلبه اخضر ، وكان كل ما يتكتك يدفي نفسه بالحلم اللذيذ بتاع وسط البلد وفعلا اخد المترو وطلع على وسط البلد عندهم هناك ، ورمى الشنط في الفندق ونزل جري على لندن البلد ، صاحبنا اول ما نزل الشارع لقى فعلاً واحد بيبوس واحده ، لأ ده مش بيبوسها ده كان باين بياكلها ، قال لنفسه ، قشطه جداً ، يبقى كده ان فعلا في وسط البلد ، وهب طلع زي الرهوان على شارع اكسفورد الجديد لما الباشا وصل لحد محطة المترو بتاعة توتنهام كورت قرب هاي هلبورن ، دخل شمال كده من تحت الكوبري ولف من عند المطاعم وبعد شارعين كده لقى زحمة وبنات بالعبيط هناك قال لك بس فرجت ، عدى الشارع زي القرد ، ما هو كان لسه مش واخد على نظام السواقة الشمال بتاع لندن ، قالك بس بلاش اللمه دي لأن منظري وانا باعدي الشارع كان زي العالم البيئة ، ودخل كده من اول يمين لما دخل الشارع اول حاجه قابلته محل على الشمال للحاجات قليلة الأدب (الكلام للكبار فقط لو كنت اقل من 18 سنه ... اطلع بره الموضوع) ، قال لك بس ادى أول القصيده ، يا معلم يا معلم ، كمل كمان ، بعد شوية لقى الزحمة بتكتر والناس مرمية في الشارع على تربيزات زي اللى على الكورنيش كده فس ساحل روض الفرج ، وكل واحد واخد أزازه ومزه وبيشربهم ، ايوه ما تستغربش هو اكتشف في لندن ان المزز ممكن تتشرب وتتاكل كمان ، وده كان اكتشاف طبعاً ، قال لك فرجت والنحس الدكر حيتفك ، وجه على اول صالة عرض وجه داخل ، اول ما دخل لقى واحد بيبوس واحد ، اتخض ، وقال في نفسه ايه القرف ده ، بس ما اداش خوانه ، قالك عادي ما هي كل لندن كده ، المهم وقف شويه ولقي واحدة بتحضن واحده من ضهرها ، وبعد دقيقه لقى واحده بتحضنه من ضهره قلك بس يا ريس الحريم هلت ، شويه والحضن سخن ، صاحبنا راح في ملكوت تاني وبيلف ولقى غضنفر واقرع وبحلق في ضهره ، صاحبنا نط وفط زي مازنجر وحط ديل الجلابيه في سنانه وهات يا فكيك ... وطلع يجري وهو بيصرخ .... انا كنت باتفرج ، مش جاي أشتري صحيح اللى ما يشتري يتفرج تم تعديل 9 مايو 2012 بواسطة احمد رضوان لك الله يا مصر مدونتى : حكايات عابر سبيل radws.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 9 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2012 وفعلا اخد المترو وطلع على وسط البلد عندهم هناك ، ورمى الشنط في الفندق ونزل جري على لندن البلد ، صاحبنا اول ما نزل الشارع لقى فعلاً واحد بيبوس واحده ، لأ ده مش بيبوسها ده كان باين بياكلها هي دي النداله ... عمال تهيص هناك وسايبني باكل في نفسي هنا ؟ صحيح اللى ما يشتري يتفرج طب هاتجيب لي صور عشان أتفرج .. ولا هانقضيها نظري يا نمس ؟ الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
capitshino بتاريخ: 9 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2012 خير يا استاذ احمد ده من تاثير صدمة الغاء الانتخابات ؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد رضوان بتاريخ: 9 مايو 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2012 أهلا بك .. طبعاً داخل علشان العنوان ... ايوه انت ... يا لئيم بس اصلا الموضوع في باب الأدب ، وده نوع من انواع أدب الرحلات الغير مؤدب ، حتى اسالوا أبيه علاء الأسواني انت لسه شوفوتوا حاجه ده الخلاصه جايه بعدين اسيبكم بعافيه لك الله يا مصر مدونتى : حكايات عابر سبيل radws.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
capitshino بتاريخ: 9 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2012 ده الخلاصه جايه بعدين jmb-) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 9 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2012 خير يا استاذ احمد ده من تاثير صدمة الغاء الانتخابات ؟ صدمة وإنتخابات إيه يا عم كابتشينو البيه سايبنا بنحارب هنا على جميع الجبهات .. ومزقطط هناك وبيغيظني في التليفون كمان الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد رضوان بتاريخ: 9 مايو 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2012 ملحوظة لقراء الموضوع الأعزاء ما ذكر هنا أو ما سيذكر ، يظل في إطار الكتابة الأدبية من خيال الكاتب أو من مشاهدات قد تكون حركت خياله الأدبي ولا يجوز فهم هذا على أنه هو الشأن العام للندنيين او للمجتمع ككل تقبلوا فائق التحية لك الله يا مصر مدونتى : حكايات عابر سبيل radws.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 9 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2012 اموت انا في لندن و المترو بتاع المطار وسط البلد ابو 20 جنيه ده نزلت محطة وسط البلد من كام شهر و كنت هموت من الجوع بصراحه كلت شوية أصناف غير طبيعيه و بعدها رحت شيشت في شارع اسمه ايدج وير باين و رجعت تاني المطار فرحا مسرورا تمت Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ماستر بتاريخ: 9 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2012 حمد لله على السلامة يا احمد مفهوم دة من باب الادب, بس فين الصور؟ ليس من المهم اين نقف، ولكن من الضرورى معرفه فى اى اتجاة نسير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد رضوان بتاريخ: 9 مايو 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2012 اموت انا في لندن و المترو بتاع المطار وسط البلد ابو 20 جنيه ده نزلت محطة وسط البلد من كام شهر و كنت هموت من الجوع بصراحه كلت شوية أصناف غير طبيعيه و بعدها رحت شيشت في شارع اسمه ايدج وير باين و رجعت تاني المطار فرحا مسرورا تمت لأ يا معلم بطل حكايتنا طلع ناصح وعمل أبونيه ، اسمه أويستر كارد ، وكده وقف عليه المشوار بحوالى 7 باوند بس شوفت انت العشش الخشب وانت في المترو والغسيل اللى منشور زي المناطق الشعبيه عندنا لك الله يا مصر مدونتى : حكايات عابر سبيل radws.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 9 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2012 حمد لله على السلامة يا احمد مفهوم دة من باب الادب, بس فين الصور؟ الشعب يريد .. الصور من جديد الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد رضوان بتاريخ: 9 مايو 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2012 حمد لله على السلامة يا احمد مفهوم دة من باب الادب, بس فين الصور؟ يا عم انت لسه فاكر ، وبعدين صور ايه يا عم ده موضوع ادبي ... انت كنت علوم ولا أيه نظام احياء وكده لك الله يا مصر مدونتى : حكايات عابر سبيل radws.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 9 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2012 اموت انا في لندن و المترو بتاع المطار وسط البلد ابو 20 جنيه ده نزلت محطة وسط البلد من كام شهر و كنت هموت من الجوع بصراحه كلت شوية أصناف غير طبيعيه و بعدها رحت شيشت في شارع اسمه ايدج وير باين و رجعت تاني المطار فرحا مسرورا تمت لأ يا معلم بطل حكايتنا طلع ناصح وعمل أبونيه ، اسمه أويستر كارد ، وكده وقف عليه المشوار بحوالى 7 باوند بس شوفت انت العشش الخشب وانت في المترو والغسيل اللى منشور زي المناطق الشعبيه عندنا بس عايز الحق ؟؟ لقيت كتابه كتير على حيطان المحطات في الانفاق انا رحت لندن بتاع عشر مرات و كل مره الاقي المحطات زي ماهي Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ماستر بتاريخ: 9 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2012 حمد لله على السلامة يا احمد مفهوم دة من باب الادب, بس فين الصور؟ يا عم انت لسه فاكر ، وبعدين صور ايه يا عم ده موضوع ادبي ... انت كنت علوم ولا أيه نظام احياء وكده انا مش قصدى عالم البحار طبعا, انا عايز اشوف الغسيل الى منشور, بعدين احنا هنقرأ كتاب صامت ولا اية دة احنا فى القرن الواحد وعشرين ليس من المهم اين نقف، ولكن من الضرورى معرفه فى اى اتجاة نسير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد رضوان بتاريخ: 9 مايو 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2012 حمد لله على السلامة يا احمد مفهوم دة من باب الادب, بس فين الصور؟ يا عم انت لسه فاكر ، وبعدين صور ايه يا عم ده موضوع ادبي ... انت كنت علوم ولا أيه نظام احياء وكده انا مش قصدى عالم البحار طبعا, انا عايز اشوف الغسيل الى منشور, بعدين احنا هنقرأ كتاب صامت ولا اية دة احنا فى القرن الواحد وعشرين على رأي زعبله أو متعب مش عارف هو مين دلوقتي .... هأأأوووو القرن ده لسه ما وصلش لندن ... أنا عندي في الحمام على الحوض حنفيتين واحده ناحية اليمين للميه السخنه ... وواحده ناحية الشمال للميه البارده ، وخلط انت يا حلو على راحتك ، طيب اقولك التليفزيون في الأوضه 14 أو 12 بوصه من اللى كان في التمانينات والتسعينات بيشتغل بالضرب على راسه ده ، طيب بص بقى يا معلم ، آخر مكان في العالم تشوف فيه إريال تليفزيون من القديم ده اللى بيجيب قنوات محليه ... هنا في قلب لندن استنى واقرأ وانت حتتروق لك الله يا مصر مدونتى : حكايات عابر سبيل radws.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ماستر بتاريخ: 9 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2012 حمد لله على السلامة يا احمد مفهوم دة من باب الادب, بس فين الصور؟ يا عم انت لسه فاكر ، وبعدين صور ايه يا عم ده موضوع ادبي ... انت كنت علوم ولا أيه نظام احياء وكده انا مش قصدى عالم البحار طبعا, انا عايز اشوف الغسيل الى منشور, بعدين احنا هنقرأ كتاب صامت ولا اية دة احنا فى القرن الواحد وعشرين على رأي زعبله أو متعب مش عارف هو مين دلوقتي .... هأأأوووو القرن ده لسه ما وصلش لندن ... أنا عندي في الحمام على الحوض حنفيتين واحده ناحية اليمين للميه السخنه ... وواحده ناحية الشمال للميه البارده ، وخلط انت يا حلو على راحتك ، طيب اقولك التليفزيون في الأوضه 14 أو 12 بوصه من اللى كان في التمانينات والتسعينات بيشتغل بالضرب على راسه ده ، طيب بص بقى يا معلم ، آخر مكان في العالم تشوف فيه إريال تليفزيون من القديم ده اللى بيجيب قنوات محليه ... هنا في قلب لندن استنى واقرأ وانت حتتروق اقرأ من غير صور معطلكش, اشوفك بخير لازم صور ليس من المهم اين نقف، ولكن من الضرورى معرفه فى اى اتجاة نسير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد رضوان بتاريخ: 9 مايو 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2012 حمد لله على السلامة يا احمد مفهوم دة من باب الادب, بس فين الصور؟ يا عم انت لسه فاكر ، وبعدين صور ايه يا عم ده موضوع ادبي ... انت كنت علوم ولا أيه نظام احياء وكده انا مش قصدى عالم البحار طبعا, انا عايز اشوف الغسيل الى منشور, بعدين احنا هنقرأ كتاب صامت ولا اية دة احنا فى القرن الواحد وعشرين على رأي زعبله أو متعب مش عارف هو مين دلوقتي .... هأأأوووو القرن ده لسه ما وصلش لندن ... أنا عندي في الحمام على الحوض حنفيتين واحده ناحية اليمين للميه السخنه ... وواحده ناحية الشمال للميه البارده ، وخلط انت يا حلو على راحتك ، طيب اقولك التليفزيون في الأوضه 14 أو 12 بوصه من اللى كان في التمانينات والتسعينات بيشتغل بالضرب على راسه ده ، طيب بص بقى يا معلم ، آخر مكان في العالم تشوف فيه إريال تليفزيون من القديم ده اللى بيجيب قنوات محليه ... هنا في قلب لندن استنى واقرأ وانت حتتروق اقرأ من غير صور معطلكش, اشوفك بخير لازم صور شوف يا سيدي الفندق الوجه الجميل للواقع الواقع المر (الغرفه بما يوازي 600 جنيه مصري في اليوم) لك الله يا مصر مدونتى : حكايات عابر سبيل radws.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر زاده الخيال بتاريخ: 10 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2012 اهلا بكل الاخوة و الاخوات من اعضاء هذا المنتدى...........و كم انا سعيد لوجود موضوع(استطيع ان ادلي بدلوي فيه) ان مرور ذكر لندن يثير في شجون اجمل الذكريات ...و مهما سافرت من دول غربية (عدت من اميركا قبل 5 ايام) تظل للندن مكانة خاصة.....طبعا يعجبني في بني انقليز الحفاظ على التراث ما امكن..و على الطابع الكلاسيكي و منطقة -وسط البلد (واظن ان الكاتب احمد رضوان يقصد البيكادللي تمثل نموذجا لذلك).....فمثلا بعض صالات السنما هناك (اقدم وافقر من حيث الديكورات من صالات سنما دخلتها في مصر)اصلا اول سنما ادخلها في حياتي كانت في لندن -و بعض صالات الدسكو ايضا ديكوراتها افقر كثيرا من الموجودة في مصر.... طبعا اولى زيارتي لها -وانا كبير-كانت سنة 1997 -و طبعا فوجئت بالامور الغريبة-حينها-مثل محلات الادوات -اياها-و شغل المزز الخ الخ لكن من افضل ما شهدته حديقة الهايدبارك و حتى الاندرقراوند-صاب واي- كانت بالنسبة لي فسحة في حد ذاتها....... تظل لندن-في العقل و القلب............. راية في البلكونه... شاره عالعربية.... زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد رضوان بتاريخ: 10 مايو 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2012 دو يو ماري ميي صاحبنا بعد ما حصل اللى حصل ، وخد نفسه وهرب وقال لك توبة أجي الشارع ده تاني ، قال لنفسه اروح ادور على حاجه اكلها احسن ، صاحبه ما كنش نصحه بالأكل هو كان مركز بس على الشرب (الحدق يفهم) فكان لايص مش عارف ياكل ايه وفين ، وطبعاً الأكل مآساة في حد ذاته ، المهم رجع على شارع اكسفورد الجديد وبعد شارع المتحف بشوية ، لقى كام مطعم كده جنب بعض لإن المنطقة تجارية بس المشكلة كان يدخل ويختار ايه ، المهم قرر انه ياكل اكل صيني على الأقل مفيهوش قلق وخصوصا انه ممكن ياكل سمك او جمبري ، ودور على محل بيعمل بوفيه مفتوح بسعر معقول حوالى 10 باوند ودخل ، طبعاً قبل ما يدخل فضل 10 دقايق يشوف فيه قلق جوه ولا لأ ماهو اتعلم من درس الصالة اللى لسه معلم على ضهره ، لقى الموضوع هادي دخل ، كان اختيار كويس الأكل شكله حلو وريحته حلوه ، المهم قابلته جرسونه قمر شكلها كده صيني أو كوري ، صاحبنا قلبه وقع في رجله ، وكان عايز يقعدها على الترابيزه ويروح هو يخدم عليها ، وقال لنفسه اهو كده مفيش داعي للسلطه ... العبي يا العاب جابت له الطبق وساعدته يختار ايه وفعلاً قعد ياكل وهو كل تركيزه على البنت ، مش باقول لكم قلبه لسه اخضر وما بيتعلمش ، المهم البنت شافته مركز معاها بدأت كل شويه تبتسم له ، وهو قلبه بينط من الفرحه اخيراً لندن حتبتسم له ، والمره دي من غير قلق ، مطعم واكل وجرسونه ، عادي ياعني مفيش بقى كلام تاني ، المهم نسيت اقولكم ان صاحبنا لاحظ ان كل الناس في الشارع آخر شياكة ولابسين آخر موضه ، وطبعاً كان جديد عليه ان نفس الكلام ده ينطبق على الجرسونه ، طقم الشغل على آخر صيحه موضوع اللبس ده عمل له مشكله ، لإن البنت كانت كل ما توطي تجيب الإطباق من ضلفة المطبق الأرضيه ضهرها كل ينكشف ، وصاحبنا يتنح ، والبنت تبتسم ، عادي يعني ، المهم قالك بس ما بدهاش خلص الأكل بسرعه وطلب الحساب من البنت اياها ، طبعاً الإبتسامه على وشها وهي بتقدم له الفاتورة ، خلته مش قادر يبلع ريقه بلع ريق بصعوبه وبصلها وسبل عينيه وقالها بكل رومانسية ورقه ... دو يو ماري مي ... البنت ابتسمت ابتسامه رقيقه وقعدت معاه على الترابيزة وقالته ، انت منين واسمك ايه وبتشتغل ايه ، كلمه منه على كلمه منها الموضوع مشي زى الحلاوة ، وصاحبنا بقى طاير من الفرح ، ان القمر دي ممكن تبقى مراته ، البنت ادته العنوان علشان يزورها في البيت بعد الشغل لإنها مش حتقدر تقعد معاه بعد كده ، وكمان علشان ما تكتش منه اخد رقم الموبايل بتاعها ، ودفع الحساب وكمان دفعلها خمسين باوند علشان خاطر عيونها ، وطبعاً علشان يبان انه راجل لارج ، البنت اخدت الفلوس وقالته ، سيو تونايت دارلينج قبل الميعاد بربع ساعة كان واقف تحت البيت عندها في شارع هاوس رايد وده شارع متفرع من شارع ريجنت ، عند التقاطع مع شارع اكسفورد لما تخرج من محطة مترو اكسفورد سيركيس ، بعد جامعة ويستمينيستر بشوية صاحبنا وقف في المطر والبرد لحد الميعاد ما قرب وبكل ثقة ضغط على جرس الشقة رقم 59 زي ما قلت له ، نسيت اقولكم انه اخد معاه هديه وبوكيه ورد دفع فيه 100 باوند ، ولما البنت فتحت الباب الرئيسي من فوق كان قلبه بيسبقه على السلم ، وهو طالع الدور الأول لما قرب على الشقة ولسه حيرن الجرس لقى الباب بيفتح ومفيش حد ظاهر ، دخل راسه لقى البنت واقفه ورا الباب بلبس النوم (هو عندنا صراحه مش لبس نوم اصلا مش لبس) ، طبعاً تنح ، ودخل وهو مش على بعضه ، لما دخل قعد في الصاله ، نسيت اقولكم ان الشقق هناك زي علبة الكبريت ، الشقه تعملها بالكتير 50 متر وكده تبقى كبيره ، وراحت تجيب له حاجه يشربها شويه وسمع صوت غريب كده ، لما البنت رجعت قالها فيه حد معاكي في الشقة قالت له آه زميلتي ، قالها بس انا سامع صوت ، قالت له آه اصل معاها كاستومر بت ايام فري ، هو ما فهمش قالها يعني ايه هي كالاعادة ابتسمت ابتسامه خلته نسي السؤال وقلبه داب بعد شوية فهم الساذج لما اتفتح الباب وطلع الراجل والبنت من غير هدوم خالص ، ساعتها صاحبنا اتنفض من على الكرسي خبط في السقف ، ورمي الهديه والورد في وشها وجري على الباب ، والبنت تمسك في بنطلونه وتقوله انت مش حتتجوزني ، طبعاً شد البنطلون زي اللى لسعه تعبان وخد ديل الجلابيه في سنانه وقال يا فاكيك ، وهو بيصرخ انا جاي اتفرج مش اشتري صحيح اللى ما يشتري يتفرج لك الله يا مصر مدونتى : حكايات عابر سبيل radws.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد رضوان بتاريخ: 12 مايو 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مايو 2012 فراخ بانيه نفد صاحبنا بجلده من العروسه الكوري مع أنها بنت الإيه كانت قمر ، وطبعاً حيحرم عينه تزوغ تاني ، بس هل حظه حيتعدل ولا حيفضل منحس كده ، آه على فكره ، من يوم صاحبنا ما نزل والمطر عمال يرخ ، وطبعاً الناس في لندن عادي جداً ، البلطو على كتفي أو الشمسيه في النمليه ، والعيشه آخر لذاذه ، والمزه في حضني وعادي عيش يا معلم صاحبنا شاف ايام صعبه من البرد والمطر ، ما كنش صاحبه اللى نصحه في الأول ايوه فاكرين بتاع وسط البلد وأوديون ، قال له ان الجو عامل كده فمعملش حسابه ، فكر يروح يشتري بالطو ، وفعلاً راح على شارع اكسفورد قرب محطة مترو ماربل آرك فيه محل هناك اسمه بريمارك بعد العربية للعود ، متستغربش فعلا العربية للعود فاتح محل هناك في اكسفورد وبيبيع بخور وعطور شرقيه ، طبعاً صاحبنا كان مبسوط جداً ان فيه يافطه مكتوبه بالعربي، المهم إن بريمارك ده فيه اسعار رخيصه ، وطبعاً بقى حذر جداً من بعد الحادثتين اول ما دخل من المدخل آخد شماله وفجأه لقى نفسه في قلب منطقة الملابس الداخلية الحريمي ، وعلى حظه كانت غرف القياس زحمه ولقى بنات عادي بتقيس كده ، كده ازاى ، أقولك ، على جنب كده وتقلع البلوزه في عز البرد وتقيس حمالات الصدر ، مع ان ممنوع ان الستات تقيس ملابس داخليه ، بس هو أول ما شاف المنظر ده من هنا ، وعلى طول نور في عقله ضوء الإنذار وهاتك يا فكيك ولا بالطو بقى ولا حاجه هي المشرحه مش ناقصة قتلى خرج من المحل جري على المترو ، نسيت اقولكم ان الشارع كان فيه كمية ستات وبنات محجبات رهيبة لدرجة انك لا تتخيل انك في لندن ، المهم صاحبنا خد في وشه وعلى المترو ، المهم نزل على خط السنترال وهو نازل على السلم الكهربائي كان واقف قدامه بالضبط بنت محجبه مع ولد نازلين بوس واحضان ، لدرجة خلته هو نفسه مكسوف ، المهم رجع محطة تتنهام كورت ودي كانت بعد محطتين قرر يدور على مطعم عربي طالما فيه هنا الكم ده من المحجبات لازم فيه مطاعم عربي ، ولف شويه لحد ما وصل لمطعم مكتوب عليه بالإنجليزي فلافل وكباب ، قالك بس اربط عندك ، طبعا الجرسون من على الباب ، أهلا يا باشا ، ده فكره بهوهو في الساحل ، وريحة طاجن اللحمه في الفرن لسع مناخيره ، وهوب الراجل سحبه على جوه ، صاحبنا ما قاومش ، هو اصلا جاي لكده ، ودخل واتفرج على الأكل واتعرف على الولد اللى شغال في المطعم ، كان مغربي وكلمه منه على كلمه من صاحبنا طلب منه فراخ بانيه وبطاطس وشاي ودفع 8 باوند وساب للولد العربي بقية العشرة باوند بقشيش شويه ودخل المحل ولد انجليزي مش على بعضه ، هو كان رفيع ولابس جينز بس تحس انه ضايع كده ، وبعدين اصلا مش عارف انواع الأكل ولا يطلب ايه ، شويه وطلب سوسيس - ليه سوسيس ... ما اعرفش - مع بطاطس وبيبسي ، شويه ودخلت بنت عسوله ، قعدت تسأل على كل انواع الأكل وفي الآخر قالت للجرسون انا اصلا مش عايزه آكل انا عايزه ادخل الحمام ، الولد دخلها واختفي دقيقتين ، بعد شويه خرجت البنت مبسوطه وعملت له بصباعها علامة ميه ميه ، اكيد استريحت مسكينه ، ده صاحبنا قال لنفسه ، شويه ودخل الولد الأولاني ، والجرسون اختفى دقيقتين ، شويه وخرج الولد مبسوط ، وقعد ياكل بشهية ، صاحبنا فكر وقال انا كمان لما اخلص ادخل الحمام ، بس الموضوع اتكرر ومزز وشباب رايحين جايين على الحمام والمحل اصلاً شكله يسد النفس صاحبنا قالك ايه الحمام اللى عامل زي التيرمنال بتاعة مطار هيثرو ده ، وبدأ الفار يلعب وبدأ يقلق وبدأت أعراض صالة العرض تظهر بشايرها عليه وبدأ يتلفت حوليه ، وكل شويه يبص وراه مستنى الحضن ، بس شويه وكتر موضوع الحمام وموضوع الإنشراح ده ، صاحبنا من القلق مكانش عارف يقطع الفراخ بالسكينه وفجأه دخل راجل ضخم وبسرعة دخل ورا أستاند الأكل وفجأه الولد الجرسون حدف على صاحبنا لفه ، وسمعه وهو بيقوله للراجل الضخم لأ الماريجونا تخص الزبون ده ، أتارى المعلم مش بتاع اكل وبس ده بتاع مزاج كمان ، واتارى كل اللى يدخل حزين يطلع مبسووووط ونفسسه مفتوحه صاحبنا ضرب اخماس في اسداس ، ومسك اللفه ورماها على الجرسون المغربي اللى رماها على الضابط وصاحبنا في ثانيه خد ديل الجلابيه في سنانه وطلع يجري وهو بيقوله الله يخرب بيتك انت حتودينى في داهيه وبسرعة صاروخ ارض جو نط من فوق الكراسي ، كان فيه اتنين بيحضنوا بعض وقعهم على الأرض من الخبطة ووقع فوقهم ، وبسرعة قام وكان بره المطعم قبل الضابط ما يلحقه واختفى في زحمة منطقة سوهو قليلة الأدب لك الله يا مصر مدونتى : حكايات عابر سبيل radws.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان