felfel بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 أرى خلط بين " نشر الأسلام بالسيف" وبين "فرض إعتناق الأسلام بالسيف " نعم تم نشر الأسلام فى معظم أنحاء العالم القديم بالسيف , وكلمة السيف هنا تعنى الفتوحات الأسلامية , وإلا بماذا تسمى ما كان يفعلة خالد بن الوليد , والزبير بن العوام وعمر بن العاص وغيرهم من قواد جيوش المسلمين زبما1 تعرف موقعة اليرموك والقادسية وغيرها !!!! ولن تقنعنى مقولة مثل "أن عمر بن العاص جاء مصر ليخلصها من قهر الروم" فبمنطق مشابة ذهب الأمريكان الى بغداد مع إختلاف طبعا الغرض الحقيقى لكل منهم وحسن وسوء النيات وماذا لو كان اللروم عادلين ولم يكن هناك قهر فى مصر ؟؟ هل كان يعدل المسلمين عن هذة الخطة طب بلاش - لما دخل عمر بن العاص مصر مع قواتة وتم تحريرها من الروم...... لماذ لم يتركها ليحكمها أهلها ؟؟ بماذ تفسر بقاءة فى مصر وفرض الجزية على من لايعتنق الأسلام ؟؟؟ أما العتناق الأسلام فنحن متفقين أن هذا كان فية حرية ولم يسجل التاريخ المصرى مثلا أى إضطهاد دينى لغير المسلمين لأو فى أى دولة أخرى أنتشر الأسلام فى بعض الدول مع التجارة كما حدث فى كثير من الدول الأفريقية - ولكن الآترى الفرق فى النسب !!!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 بغض النظر ان الاسلام انتشر في الدول التي الت للمسلمين نتيجة حروبهم في هذه الفترة الزمنية الا ان الفتوحات لم تكن اساسا موجهة لنشر الاسلام وهي واضحة من المحطة للأسلام ( أما موقف الدين الاسلامى فى بداية عهده من اليهود .. فقد كانت وثيقة المدينة التى أعطتهم حق المواطنة الكاملة مع المسلمين , ولكنهم هم الذين رفضوا هذه المواطنة و تعاونوا مع الأعداء ضد مدينتهم فكان الصدام. * أما بالنسبة للامبراطورية الرومانية فهى التى بادرت بالعداء للدين الجديد من خلال قبائل الغساسنة الحليفة , حتى أن مبعوث الرسول الى هرقل قد تم قتله . وقد كانت هذه المواقف وراء غزوات مؤتة وتبوك وبعثة أسامة بن زيد. * أما بالنسبة للدولة الفارسية فقد كان الفرس يضطهدون الفرق المخالفة لعبادتهم (النار) من يهود ونصارى وصابئة وبوذيين وماتويين , وكان للفرس قبائل عربية تابعة لهم فى الحيرة وكانوا يحتلون البحرين واليمن , وعندما تلقى كسرى كتابا من محمد عليه الصلاة و السلام مزقه وأرسل الى عامله على اليمن يأمره بأن يرسل رجلين قويين من عنده ليأتياه بمحمد (أو رأسه فى رواية أخرى) . ثم بدأ عرب الحيرة التابعون للفرس الاعتداء على المسلمين المجاورين لهم. فأرسل أبو بكر خالد بن الوليد ليكف أذاهم , ويؤمن جيرانهم المسلمين وعندما انتصر عليهم حنق ملك الفرس وثار لأتباعه فكانت الحرب بينه وبين المسلمين فى عهد عمر(5).) ولا يوجد ايمان بحد السيف , فالايمان لغة هو التصديق(1). وآيات القرآن عديدة فى هذا المجال .. (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة. وجادلهم بالتى هى أحسن)النحل125 . (لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى) البقرة 256 .. (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)يونس99. ولأن البشرية تنقسم الى شعوب و قبائل فان الدعوة تكون (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا , إن أكرمكم عند الله أتقاكم)الحجرات13. وعندما تتمايز الأمم فان الهدف الأسمى هو التعايش والتعارف وعدم استعلاء طائفة على أخرى, ولا أمة على أمة, ثم يكون الأكرم عند الله هو الأكثر تقوى, والحساب النهائى عند الله وليس على هذه الأرض الفانية. وحتى الخلاف العقائدى فهو متروك لله عز وجل كى يحكم فيه يوم القيامة (ثم إلى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون)آل عمران55. اذن من وجهة النظر الاسلامية الخالصة , لاتوجد أى مشكلة على الأرض , بسبب الخلاف فى الرأى أو العقيدة أو اللون أو العرق أو القومية, بل أن الاسلام يدعو الى مباراة سلمية فى إعمار الأرض والتخلية بين الانسان و اختياراته العقائدية. من أين يأتى الصدام؟! منقول يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 إن تشريع الجهاد في الإسلام لم يكن لإرغام أحد على الدخول في الإسلام كما زعموا ، وإنما كان للدفاع عن العقيدة وتأمين سبلها ووسائلها ، وتأمين المعتنقين للإسلام ، وردِّ الظلم والعدوان ، وإقامة معالم الحق ، ونشر عبادة الله في الأرض ، فلما تمالأ المشركون على المسلمين أمرهم الله بقتالهم عامة ، ثم ماذا يقول هؤلاء المغرضون في قوله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرُّوهم وتقسطوا إليهم ، إن الله يحب المقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولَّوهم ، ومن يتولَّهم فأولئك هم الظالمون ) (الممتحنة/8،9) فالإسلام لم يقف عند حدِّ أن من سالمنا سالمناه ، بل لم يمنع من البر بهم والعدل معهم ، وعدم الجور عليهم ، وكذلك كان موقف القرآن كريماً جداً مع الذين قاتلوا المسلمين ، وأخرجوهم من ديارهم ، أو ساعدوا عليه ، فلم يأمر بظلمهم أو البغي عليهم ، وإنما نهى عن توليهم بإفشاء الأسرار إليهم أو نصرتهم وإخلاصهم الودِّ لهم ، فإن حاربونا حاربناهم ، وصدق الله ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ) (البقرة/190) منقول يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ناصر الملك و الملكية بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 بسم الله الرحمن الرحيم أسمحو لي أن أنقل لكم مقال عن الدكتور نبيل لوقا علي فكرة أنا قرأت كتابه " انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء " -------------------------------------------------------- حوار مع مسيحي يتصدى للافتراءات على الإسلام د. نبيل لوقا بباوي هو الدكتور المصري، نبيل لوقا بباوي، مواليد قرية بهجور، نجع حمادي، محافظة قنا، عام 4419، تخرج في كلية الشرطة عام 1966، حصل على 2 دكتوراة، إحداهما في الاقتصاد والأخرى في القانون، عمل أستاذا للقانون في كلية الشرطة، وخرج على المعاش برتبة لواء عام 9219. ناقش الشهر الماضي دراسة في الفقه الإسلامي عن حقوق وواجبات غير المسلمين في الدولة الإسلامية. وذلك من خلال دكتوراة ثالثة أشرف عليها د. حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصرية. ويستعد حاليا لمناقشة رسالة دكتوراة عن الدور الوطني للكنيسة المصرية وأثره على الأمن القومي، تحت إشراف الدكتور زقزوق أيضا بالاشتراك مع البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية. ومن أهم مؤلفاته: "الوحدة الوطنية.. نموذج طنطاوي وشنودة"، و"الوحدة الوطنية ومأساة التعصب"، و"السيدة العذراء وادعاءات المفترين"، و"السيد المسيح وادعاءات المفترين"، و"مشاكل الأقباط في مصر"، و"خطورة مناقشة العقائد في الإسلام والمسيحية". وفي الجانب الإسلامي: "محمد الرسول صلى الله عليه وسلم وادعاءات المفترين"، و"انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء"، و"الإرهاب ليس صناعة إسلامية"، و"زوجات الرسول والحقيقة والافتراء في سيرتهن"، و"الجزية على غير المسلمين.. عقوبة أم ضريبة؟". ويستعد الآن لإصدار كتاب عن غزوات الرسول. رشحه مجمع البحوث الإسلامية لجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، تقديرا لكتاباته التي أنصف فيها الإسلام، وفند آراء المستشرقين الذين دأبوا على الهجوم والافتراء على الإسلام، وهي أول مرة يرشح فيها مجمع البحوث شخصية مسيحية منذ إنشائه. وفي حوار خاص لـ"إسلام أون لاين.نت" مع الدكتور نبيل لوقا بباوي، أكد على ضرورة فهم الحكمة الإلهية في اختلاف الأديان السماوية، وترك مناقشة العقائد والاهتمام بنشر السلام الاجتماعي الذي دعت إليه جميع الأديان. وهذا نص الحوار: * كيف بدأ مشوار الاهتمام بالثقافة الإسلامية والرد على افتراءات المستشرقين عليها؟ - درَست الشريعة الإسلامية عندما كنت طالبا في كلية الحقوق، كما أصبح عندي قاعدة عريضة من الثقافة الإسلامية من خلال جمع المادة العلمية لرسالة الدكتوراة التي أعددتها في الشريعة الإسلامية بعنوان: "حقوق وواجبات غير المسلمين في المجتمع الإسلامي"، وقد دفعني الهجوم الشرس الذي يتعرض له الإسلام والمسلمون من بعض المنظمات الغربية والأمريكية إلى الكتابة عن الإسلام لتوضيح الصورة الصحيحة عنه وعن رموزه، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001. وتصديت في كتابي الأول للرد على الافتراء القائل بأن الإسلام قد انتشر بحد السيف، وفي كتابي الثاني رددت على من يقولون بأن الإسلام يحرض على الإرهاب، وكان عنوان الكتاب: "الإرهاب ليس صناعة إسلامية"، وقد تمت مراجعة هذه الكتب في الأزهر الشريف، وقوبلت بترحاب كبير برغم حساسية موقفي كمسيحي. * ما الدافع الذي جعلك تتحمس للدفاع عن الإسلام في ندواتك ومؤلفاتك؟ - أنا لا أدافع عن الإسلام، فالإسلام بما فيه من مبادئ سامية في القرآن والسنة قادر على الدفاع عن نفسه، ولكنني في حقيقة الأمر باحث علمي محايد أؤمن بالمسيحية الأرثوذكسية، أتناول ما يردده الغرب تجاه الإسلام والمسلمين بالافتراء والغمز واللمز، وأرد عليه كباحث علمي فقط، بحيث أتناول الموضوع بحيدة شديدة وبموضوعية دون تعصب، حتى لا أدخل في متاهات المتعصبين من المسيحيين أو المسلمين. وقد انتابني نوع من الاستياء الشديد بسبب الهجمة الشرسة التي زادت على الإسلام والمسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر، فقبل هذه الأحداث كان بعض المستشرقين يهاجمون الإسلام والمسلمين وهم يرتدون نظارة سوداء من الحقد والكراهية لتشويه صورة الإسلام، ولكننا فوجئنا بعد أحداث سبتمبر أن اشترك في هذه الحملة الشرسة الساسة الأمريكيون والإعلاميون الغربيون، وأخذوا يرددون كلاما يقطر سما وحقدا وكراهية، وللأسف اشترك معهم بعض القساوسة المتعصبين من الغرب وأمريكا، منهم القسيس جبريل أحد زعماء الائتلاف المسيحي في أمريكا، وردد ألفاظا أقل ما يقال عنها أنها غير حضارية، فكيف يقال عن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أنزلت عليه رسالة سماوية يؤمن بها اليوم أكثر من مليار وربع المليار نسمة إنه إرهابي وقاطع طريق؟!. * في رأيك، ما الأسباب الحقيقية لهذه الهجمة الشرسة على الإسلام؟ وما الهدف منها؟. - الغرض سياسي معروف، حيث تحاول أمريكا تنفيذ نظرية صموئيل هنتنجتون أستاذ العلوم السياسية بجامعة هارفارد، المستشار السياسي للمخابرات المركزية الأمريكية، التي نشرها في كتاب صراع الحضارات ونظام الدولة الجديد عام 1998م. والغرض من هذه النظرية هو هدم الحضارات السابقة وفرض الحضارة الغربية. فأمريكا الآن في مرحلة تكوين النظام العالمي الجديد الأحادي القيادة، وتفعل ذلك من خلال محورين: 1– القيادة المطلقة لأمريكا، وفرض الحضارة الغربية على حضارات العالم. وما يحدث في أفغانستان والعراق وفلسطين ما هو إلا نوع من فرض الهيمنة الأمريكية والحضارة الغربية بالعنف. وتجلى ذلك أيضا من خلال مشروع الشرق الأوسط الكبير. 2- التشكيك والافتراء على الإسلام ورموزه لإزالة الحضارة الإسلامية، ووضع الإسلام في حالة المدافع عن نفسه. وهو ما يقوم به الإعلام الغربي بكل قوته. * بعد تعمقك في دراسة الدين الإسلامي، ما الحقيقة التي تحب أن يفهمها العالم عن الإسلام والمسلمين؟. - لا بد أن يحرص الدعاة المسلمون على تصدير الثقافة الإسلامية صحيحة للغرب، كما أن الإسلام يجب أن يكون حجة على تصرفات تابعيه، وليس تصرفات تابعيه حجة عليه. إن الغرب يكيل بمكيالين، وينسب للإسلام تصرفات بعض المسلمين التي لا يقرها الإسلام، فالإسلام لا يقر الإرهاب وقتل النفس. وفي عام 1996 قامت جماعات العنف المسيحية بمهاجمة بعض المباني في فرنسا، ووضعوا متفجرات في محطات مترو الأنفاق، وقتلوا 194 شخصا. هذا بالإضافة إلى ما يفعله الإسرائيليون كل يوم، وما فعلوه في قانا وفي صبرا وشاتيلا. وكلنا نتذكر الإرهابي الإسرائيلي الذي دخل المسجد الإبراهيمي عام 1996، وقتل بمدفع رشاش 94 مسلما، فهل قال أحد إن هذا إرهاب يهودي؟!. فالغرب إذن يركز على مهاجمة الإسلام لأغراض سياسية، وهو ما يضع على عاتق الدعاة المسلمين مسئولية خطيرة، وهي توضيح صورة الإسلام الحقيقية التي تدعو للسلام، حيث يقول الله تعالى في سورة البقرة، الآية 208: (يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السلْمِ كَافة)، وفي سورة الأنفال، الآية 61: (وَإِن جَنَحُوا لِلسلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكلْ عَلَى اللهِ إِنهُ هُوَ السمِيعُ الْعَلِيمُ)، وتحية الإسلام نفسها تدل على السلام والرحمة. لقد أنزل الله تعالى 3 ديانات سماوية، لا ليتشاجر أتباع كل ديانة، فالقرآن الكريم يقول: (وَإِن جَنَحُوا لِلسلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكلْ عَلَى اللهِ إِنهُ هُوَ السمِيعُ الْعَلِيمُ)، وفي الإنجيل نفس المعنى، فقد ورد في إنجيل لوقا إصحاح 2: (المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام). كما ورد في إنجيل لوقا أيضا إصحاح 10: (وأي بيت دخلتموه فقولوا سلام لأهل البيت فإن كان ابنا للسلام يحل سلامكم عليه). فحجر الزاوية في الأديان السماوية هو عبادة الله الواحد. والتنافس بين أتباع كل دين في العمل الصالح والبعد عن المفاسد، ففي القرآن الكريم يقول الله تعالى في سورة التوبة الآية 105: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) ونفس المعنى في إنجيل متى إصحاح 5: (يروا أعمالكم الحسنة فيمجدوا أباكم الذي في السماوات). والديانات السماوية ديانات محبة وتآخٍ، حتى مع الأعداء، يقول إنجيل متى في الإصحاح الخامس: (أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم، وباركوا لاعنيكم، وأحسنوا إلى مبغضيكم). ويقول محمد صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة في العام السابع الهجري لمن حاولوا قتله: (اذهبوا فأنتم الطلقاء). كما تهدف الأديان السماوية إلى السلام الاجتماعي بين البشر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، يقول تعالى في سورة هود الآية 118: (وَلَوْ شَاءَ رَبكَ لَجَعَلَ الناسَ أُمة وَاحِدَة وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)، وتدل الآية الكريمة على أن الاختلاف أمر بمشيئة الله وليس بمشيئة البشر، وبالتالي يجب ألا يكون التنافس في العقائد، وإنما في المبادئ الاتفاقية مثل المحبة، والتعاون، والسلام... إلخ، ويترك الحساب لرب العباد وليس للبشر. وحتى نعيش في سلام اجتماعي يجب أن أحترم خصوصياتك، حتى ولو لم أعترف بها، وفي المقابل يجب أن تحترم خصوصياتي حتى ولو لم تعترف بها. * هل حدثت لك أية مضايقات بسبب اهتمامك بالرد على افتراءات المستشرقين الغرب؟ - بالتأكيد قابلت متعصبين مسيحيين ومسلمين رفضوا ما أدعو له، وقاموا بسبي وقذفي على صفحات الجرائد والإنترنت، واتهموني بأنني عميل للحكومة. ولكني أتجاهل كل هذا ولا ألقي له بالا، فقد قاموا بسب البابا شنودة سابقا واتهموه بنفس التهم. فأنا باحث علمي أقابل الحجة بالحجة ولا أمل مناقشة أفكاري طالما أنها في الإطار العلمي بعيدا عن الافتراءات والأكاذيب. * "مشاكل الأقباط في مصر" كان عنوان أحد كتبك، فما هي هذه المشاكل؟ - للأقباط في مصر مشاكل داخلية مثلهم في ذلك مثل المسلمين، وهذا لا يعني أنهم مضطهدون كما يزعم بعض المغرضين، وقد قصدت في كتابي أن نحل هذه المشاكل داخليا بدلا من ترديد مزاعم القلة المتعصبة التي تجري خلف بعض المنظمات المغرضة. وقد تحدثت في كتابي "مشاكل الأقباط وحلولها" عن هذه المشاكل، ومنها مشكلة الخط الهمايوني لبناء وترميم الكنائس، فقد كان هناك قرار منذ أيام الحاكم العثماني يقضي بضرورة موافقة الحاكم شخصيا على البناء أو الترميم، وزعم بعض المتعصبين أن هذا القرار معمول به حتى الآن. لكن الحقيقة أنه صدر قرار جمهوري عام 1998 يقضي بأن يتولى المحافظون إصدار هذه التراخيص. ولقد ذكر البابا شنودة أن عدد الكنائس التي تمت الموافقة على بنائها في عهد الرئيس مبارك أكثر منها في أي عهد آخر. ومن المشاكل التي ذكرتها في كتابي أيضا إذاعة القُداس في الإذاعة والتليفزيون، واختيار بعض الوزراء من الأقباط، وإبراز التاريخ المشرف لبعض الأقباط ضمن تاريخ مصر، وتنقية الخطاب الديني الإسلامي والمسيحي من التعصب. وغالبية هذه المشاكل تم حلها. * لماذا لم يتحرك مسيحيو العالم للدفاع عن المقدسات المسيحية بفلسطين؟ - الحادث أن الضمير المسيحي في الغرب -خاصة الحكام المسيحيين- في حالة سبات ونوم عميق حتى لا يُغضبوا أمريكا ويقعوا تحت طائلة العقوبات الأمريكية. فما حدث في كنيسة المهد التي وُلد بها السيد المسيح ومحاصرتها وضربها بالقنابل كان يحرك الحجر، لكنه لم يحرك ضمير الحكام المسيحيين؛ لأن السياسة العالمية اليوم هي سياسة المصالح، ماذا تعطيني في مقابل ما أعطيك؟ إن العالم تحكمه مصالح سياسية بعيدة عن التعصب الديني، ففي أمريكا 6.2 ملايين يهودي أمريكي، لا يستطيع حزب من الأحزاب -الديمقراطية أو الجمهورية- تجاهل هذه الأصوات الانتخابية، خاصة بعد نجاح بوش الابن في الانتخابات الأخيرة بفارق 825 صوتا عن آل جور. ومن جانب آخر نجد اللوبي الإسرائيلي يحمي حمى الدفاع عن إسرائيل في كل تصرفاتها، ويقوم بدور كبير في تحريك العالم في الجهة التي يريدها. * في رأيك، كيف تعود الحضارة الإسلامية لقوتها السابقة؟ - يحدث هذا لو تمسكنا بمبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، يقول الله تعالى في قرآنه الكريم: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعا وَلاَ تَفَرقُوا)، ولكن الملاحظ اليوم أن الحروب بين الدول الإسلامية بعضها البعض أكثر من حروبها مع الدول غير الإسلامية. التعاون والتكامل بين الدول العربية والإسلامية أقل بكثير من التعاون مع الدول غير الإسلامية مما أدى إلى إثراء الاقتصاد الغربي وضعف وفقر الاقتصاد الإسلامي. كما أن الخصام بين الحكام العرب والمسلمين ظاهرة حياتية في كل العصور والأزمان، وحرص الحكام العرب على الخطب الرنانة التي تمجد أعمالهم وسياستهم بعيدا عن الاهتمام بالأخذ بأساليب القوة. ومن ناحية أخرى فالإرهاب ظاهرة عالمية مارسها أتباع كل الأديان، ففي عام 1995 وضعت جماعات التعصب المسيحي في أوكلاهوما طنا ونصف الطن من الديناميت أمام أحد المباني الفيدرالية، وفجروا هذه الكمية من المتفجرات عن بُعد، ودُمر المبني، وقُتل 168 وأصيب 320 أمريكيا، وقُتل 20 طفلا كانوا موجودين في حضانة أبناء الموظفين بالمبنى. وذكرت وكالات الأنباء أن من قام بهذا العمل 3 أشخاص ملامحهم شرق أوسطية، ثم ثبت أن مرتكب الحادث شخص ينتمي لجماعة متطرفة مسيحية. فهل قال أحد إن هذا إرهاب مسيحي؟! بدون توقيع مؤقتاً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
على ويكا بتاريخ: 29 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 ديسمبر 2004 وكذلك المسيحيين واليهود والهندوس والملل الاخرى والملحدين موجودين في جميع انحاء الدولة الاسلامية فلماذ لم يفعل السيف عمله وغيرهم بالقوة هذا راجع الى ان المسلمين تركوا الجهاد وان الفكره مازلت قائمه وقابله للتنفيذ خير الكلام ما قل ودل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
د/ألفا بتاريخ: 30 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 ديسمبر 2004 لا بد للحق من قوة تحميه وتنصره , وتكتب له النجاح والوصول وكذلك هو حال الامم قديما وحديثا . حتى اهل الباطل والجور والظلم لم يحققوا آمالهم وأهدافهم إلا تحت مظلة القوة والغلبة العسكرية والمنعة الجوية والبحرية , مع الفارق طبعا . انظر اميريكا تلعب بالعالم لعب الطفل بالكرة لا يردها زاجر ولا يمنعها مانع , لماذا ؟ لأنها قوية عندها القوة والمنعة التي تمكنها من السيطرة على العالم . لا بد للحق لكي ينتشر أن تسانده القوة العسكرية التي تمده وتؤيده فى كل أحواله وإلا لما وصل الإسلام الى أقصي بلاد الأرض التي كان يحكمها الجبارون والمتكبرون الذين كانوا سيمنعون شعوبهم من الدخول فى الإسلام والتحرر من عبوديتهم المزيفة , والى الخروج الى عبادة رب العباد سبحانه وتعالى , ولو لم تكن هذه القوة العسكرية المتمثلة فى فريضة الجهاد فقل لى بالله عليك كيف كان سيصل الإسلام إلينا هنا فى مصر فى وقت أن كان القبط يرضخون لحكم الرومان الظالم وبطشهم وجورهم وتعسفهم فى إدارة هذه البلاد . لولا القوة وسمه ما تشاء سيفا او جهادا او أى شيء لما وصل الإسلام إلينا نحن القبط اهل مصر . والله الهادي الى سواء السبيل . أبو مريم رب اغفر لى خطيئتى يوم الدين " لن تصلح هذه الأمة إلا بما صلح به أولها " الأمام مالك رحمه الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
METALLICA بتاريخ: 30 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 ديسمبر 2004 انا أتفق تماما ومبدأ ان الحق لابد له من قوة تحميه . . . . وأقوى مثال على ذلك . . . عندما دخلنا لمنضدة المفاوضات بغرض السلام بع نصر أكتوبر ونحن في موقف قوة . . كن صوتنا مسموع و طلباتنا مجابة . . أما الآن ونحن ضعفاء. . ونتوسل لإجراء إتفاقيات السلام . . لا يعيرنا أحد اية انتباه أما مقولة كون الإسلام انتشر بحد السيف . . و أقصد معناها الذي يشير الى وجود خيار أوحد وهو دخول الإسلام أو القتل . . . فلا أعتقد أنه صحيح . . بسبب : - بفرض انتشار الإسلام بالقوة . . لماذا لم يرتد المسلمون بعد ضعف الدولة الإسلامية !! - لماذا يزداد عدد المسلمون يوماً بعد يوم !! - عند تعرض مسلمو البوسنة للمجازر لكي يرجعوا عن اسلامهم . . . لم يستجيبوا . . بل زادهم هذا قوة التمسك بإسلامهم . - طبيعة النفس البشرية ترفض القهر والإجبار . . . قد تردخ لبعض الوقت تحت وطأة القوة و عينها تتربص باللحظة التي تخفى عنها عين تلك القوة ؛ لتثور وتتخلص من القهر . . . . Through The Never Sometimes The Smallest Thing can make the Biggest Changes at All رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ماجد بتاريخ: 30 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 ديسمبر 2004 اسمحوا لى أن أقوم بتأصيل بعض الأراء هنا ... السؤال أولا : ماهو الفرق بين الدين و الدوله . أعنى ماهو الفرق بين الدوله الأسلاميه كنظام سياسى و بين الدين الأسلامى كعقيده روحيه . ( لا يعنى هذا السؤال فصل الدين عن الدوله بأى شكل ) الدوله الأسلاميه دوله لها نظام سياسى واضح الأسس مرن فى التطبيق حسب مستجدات العصر يتحدد فيها للأفراد المختلفين حقوقا و واجبات واضحه و محدده . اما الدين الأسلامى فشأن بين العبد وربه لا يتدخل بينهما بشر الا بالنصح و الأرشاد . اذا قبلنا هذان التعريفان نستطيع ان نقول أن الدوله الأسلاميه اتسعت بقوة السيف بينما انتشر الدين الأسلامى بالقدوة و المثل الحسن. فاذا فحصنا حالة الشعوب فى الأقطار التى تم غزوها فسنجد أنها كانت مطالبه بأداء الجزيه للفاتحين الجدد أو بالدخول فى الدين الأسلامى . فلنفحص و لنقارن اذن بين الحالين . الجزيه تكون مقابل ضريبة الدفاع و دافع الجزيه غير ملزم جبرا بالدفاع عن الوطن فماذا عن من اسلم . يكون ملتزم باداء الزكاه - وهى أكبر من الجزيه - و اقامة الصلاه و الحج بالأضافه و بعد ذلك الجهاد بالمال و النفس و هو فرض عين فى حالة هجوم الأعداء كما انه يعرض نفسه لفرض المكوث عليه بما يسمح للحاكم باقتطاع نصف ماله للذود عن الوطن و هو مالم يكن يحدث لدافعى الجزيه . من تكون حالته أحسن من يدفع مقابل الدفاع أمن يدفع و يحارب ايضا . اذا فالدخول فى الأسلام كان مشقه بالنسبه للناس و لم يكن ترفا ولا هروبا من الجزيه بل كان تكليفا اكثر بكثير. لكن عنا يأتى دور القدوة الحسنه و التعامل الطيب . المسلم كما يجب أن يكون ( و هذا موضوع أود أن اثيره فى القريب العاجل ) كان يجب على المسلمين أن يوسعوا دولتهم ليرى الناس ماهو دينهم و عقيدتهم بأم أعينهم و ليقيموا العدل بين الأمم . هذا واجبهم ....... و سيظل (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (البقرة:143) ساعد نفسك و انصر نبيك ...... اختار منتجات بلدك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الزوار Guest Mohd Gramoun بتاريخ: 30 ديسمبر 2004 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 ديسمبر 2004 الأخ الفاضل أبوزيد... لماذا لا يشمل طرحك الذي تمتعت به وكذلك بمشاركات الأفاضل الأعضاء نقطتين هامتين للرد علي من أدعي ذلك: * الأولي تساؤلات عن عدد من بقي من العرب المسلمين في مصر بعد فتحها ورحيل أغلبهم للشمال الأفريقي وللبحر و للشام و للعودة لجزيرة العرب. وكم كان عدد سكان مصروقتها و نسبة النصاري لإجمالي سكان مصر وقتها و بالتالي نسبة من بقي من المسلمين لعدد سكان مصر و للنصاري. * الثانية و هي هامة جدا...إذ إننا دائما ما نكون في موقف الدفاع ولم يخطر علي بال الكثير عن كيفية إنتشار النصرانية في عصر النهضة و العصرالحديث...هل تمت بحد البارود و الإبادة كم حصل في أمريكا اللاتنية و الشمالية،،، أم تحت الإستغلال و التجويع و التخويف كما حدث في إفريقيا...هذا في عصر النهضة، أما في عصرنا الحديث فلماذا لا نتكلم عن الإستغلال السئ المخطط لفقر وجهل و جوع الذين يتم تنصيرهم مقابل لقيمات خبز او مقابل تأشيرة هجرة أو مقابل منحة تعليمية.. ولك الشكر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
د/ألفا بتاريخ: 30 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 ديسمبر 2004 الأخ العضو ميتاليكا أوافقك رايك الأخير تماما , وهذا موضوع منتهي ولم يحتاج مني الى ثمة تعليق او تأكيد . ولكنها فوبيا الخوف من نقد الغرب للإسلام , وكلام المستشرقين وفهمهم للدين . ووقوفنا الدائم موقف المدافعين المبررين عن أخطاء السالفين -وحاشا ذلك - مع ان ديننا لا يحتاج لكل هذه الحجج والتبريرات , فهو دين واضح وضوح الشمس , وإن لم يسلم من طعن الطاعنين وتجريح المستشرقين , ولكن من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر . والله الهادي الى سواء السبيل . رب اغفر لى خطيئتى يوم الدين " لن تصلح هذه الأمة إلا بما صلح به أولها " الأمام مالك رحمه الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
emmyyy بتاريخ: 30 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 ديسمبر 2004 اكبر دليل علي ان الاسلام لم ينتشر بحد السيف ان اكبر دوله اسلاميه وهي اندونسيا لم يغزوها اي جيش اسلامي بل انتشر فيها الاسلام عن طريق التجار امسلمين و حسن معملاتهم لاهل هذه البلاد و اخلاقهم والتزمهم بتعاليم ديننااحنيف كذلك ماليز او الفلبين و افريقيا جنوب الصحراء الكبرى ان لم أكن أخلصت في طاعتك****فانني أطمع في رحمتك وانما يشفع لي أنني*******قد عشت لا اشرك في وحدتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان