هل تؤمن بالعالم الاخر

[Salwa]

اسعد الله اوقاتكم بكل خير واعانكم شياطين الانس والجن !!!!

هذه كانت آخر كلمات المداخلة الجميلة اخى المحترم ...

هل تقصد اعانكم على ؟؟؟

ام انى تعذر على الفهم ؟؟؟

ام تقصد اعان الله هؤلاء الشياطين لأنهم لن يجدوا آذانا صاغية ؟؟

اجتهاد مشكور وبصراحة احب جدا جدا القراءة لك وخصوصا انك لا تخترع الأفكار ...ولكنك تحلل وتقيم بمنتهى العقل والتعقل والحب آيات القرآن العظيم ..

فى انتظار تكملة الموضوع ....

وفقك الله ..

[المهندس]

أختنا العزيزة شكرا لك على لفت نظرى للأخطاء الإملائية الواردة فى المداخلة وأعتذر عنها .......وقد قمت على الفور بمراجعة المداخله وتعديلها ...فأرجو إعادة قرائتها إن أمكن.....

وأشكر لك أيضا مجاملاتك الرقيقة ....

وإن شاء الله نكمل الموضوع قريبا جدا...

شكرا مرة أخرى

[Cleo]

[mwefy]

بصراحه اول لما كتبت الموضوع ده كنت محتار جدا جدا في موضوع سيطره الجن علي الانسان والتسخير بص بصراحه بعد مداخلاتك الرائعه واكرر الرائعه اذلت كل ما لدي من لبس او حيره او تداخل جزاك الله خيرا وكفأك علي هذا الخير وفي انتظار موضوع الحسد

[المهندس]

الأخ العزيز "مويفى"

أشكر لك كلامك الرقيق وأسأل الله الخير لى ولك.

الأخت العزيزة كليو

لو زى مافهمت ...فأنا فى أول مشاركة لى فى هذا الموضوع قلت أن الإيمان بالعالم الآخر جزء من الإيمان بالغيب الذى هو شرط من شروط الإيمان لا يصح الإيمان إلا به وهذا لا نقاش فيه.

ولكن ما نناقشه هنا هو الآتى:

ماهو شكل وحدد تأثير عالم الجن والشياطين على الإنسان؟ وما هى العلاقة بين الجن والإنس؟

وهذا الجزء لا علاقة له بالإيمان بالغيب ولا ينكر وجوده إطلاقا بالعكس فهو يناقش فقط تأثير هذا الوجود على البشر المكلف.

كليو ......أرجو أن أكون قد أوضحت.

- وبالأمس كنت ألعب كرة القدم فى ملعب أحد الفنادق بالرياض مع بعض الأصدقاء والزملاء ......ويبدو أن أحدهم كان يتابع مشاركاتى فى هذا الموضوع فبعد المباراة إنتحى بى جانبا وناقشنى قليلا وبسرعة في الموضوع وما كتبت

ثم سألنى سؤالا محددا وطلب منى طرح السؤال والإجابة عليه هنا وهذا السؤال كالتالى:

إذا كان ما تقوله صحيحا فما تفسير هذه الآيات ؟ :

" وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ

ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) " : الحج

وأضاف قائلا أن تأثير الشيطان على الأنبياء والرسل هنا قوى وقاهر لدرجة أنه يلقى فى الوحى ويتطلب ذلك تدخل الله شخصيا لينسخ ويصحح ويزيل تأثير الشيطان القاهر...... !!!!

والآيات "واضحة" فى ذلك....

وخصوصا أن المفسرين المسلمين فصلوا وأفاضوا فى تفسير

هذه الآية .......وقصة أن النبى - صلوات الله وسلامه عليه - نطق - قهرا - أثناء تلاوته للقرآن بتمجيد آلهة قريش وبأن " الغرانيق العلى وإن شفاعتهم لترتجى " كأنها جزء من سورة النجم اللتى نزل بها جبريل عليه السلام عليه وهو جالس بالكعبة بعد أن تدخل الشيطان فى الوحى ؟؟!!! ثم نزل الروح القدس جبريل عليه السلام على الفور للتصحيح ؟؟؟!!! قصة معروفة ومشهورة ومتداولة فى كتب التفاسير والسير .

وقبل أن أستكمل أود مشاركتكم معى فى الإجابة....

فما هو رأيكم فى هذا السؤال وهل هناك إجابة مقنعة وفى نفس الوقت مدعمة بالأدلة الشرعية القوية؟

وطالما ها تشاركونا إن شاء الله خلينا "نعقدها" شوية :

وأزيدكم و أخونا العزيز وشيوخنا المفسرين من هذا الكلام سطرين وأضيف لهم الآتى:

ألم يذكر القرآن الكريم - دعما لهذا التفسير - أيضا أن الله سوف يعصم نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - من الناس " فقط " حتى يمكنه آداء الرسالة ولم يذكر المولى عز وجل فى هذه الآية العصمة لنبيه الخاتم من الشياطين أو الجن مع عصمته صلى الله عليه وسلم من الإنس؟ فما المشكلة إذا فى هذا التفسير؟

ولنقرأ معا من سورة المائدة هذه الآية المباركة :

" يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ {67 "

القرآن بديع ...القرآن ميسر ....القرآن جميل

فى إنتظار مشاركتكم بإذن الله ............

تم تعديل 23 ديسمبر 2004 بواسطة المهندس

[mwefy]

لكن السؤال المحير هنا واعذروني ان كنت اسأله لعلي اجد اجابه وهو لماذا لم يعصم الله الرسل والانبياء من الشياطين والجن ؟؟؟؟

[المهندس]

أخى مويفى

من قال لك ذلك؟

- إذا كان الجن والشياطين لا سلطان لهم على البشر إلا سلطان الغواية فقط ....كما بين القرآن الكريم.....فهل يكون له سلطان على الرسل والأنبياء الذين هم عباد الله الذين إصطفى؟

- الموضوع أن الناس تفهم الآيات بطريقة خاطئة ولا تتمعن فيها..

وسنناقش إن شاء الله تفسير هذه الآيات .....مع إنى كنت أود بشدة أن يشاركنا أحد فى محاولة التفسير أو يضيف لنا معلومة من عنده ......... بس ماشى!!!

[على ويكا]

-

أيها السادة والسيدات يامن تؤمنون وتدافعون عن تسخير الجن قليل من المنطق وقليل من الإحترام لعقولنا ....ايها السادة والسيدات ....كثير من الإيمان أيضا .......ولن أزيد حرفا.

السحر يفسد أعمال الساحر و يبطلها لأنه يتضمن الشرك بالله تعالى فلا يكون الساحر ساحرًا إلا إذا تقرب إلى الشياطين بطاعتهم, بالذبح لهم أو السجود للجني أو الاستغاثة بالشياطين أو الاستعاذة بهم أو دعائهم من دون الله أو البول على المصحف أو أكل النجاسات والخبائث وفعل الفواحش والموبقات، فإذا أشرك بالله تعالى هذا الساحر وأطاع الشيطان خدمته الجن وأطاعته الشياطين وقضت له حوائجه في مقابل شركه بالله تعالى والإضرار بالبرءاء، والساحر دائماً يجمع بين صفة الكذب وخبث القلب والجرأة على الآثام.

قال الله تعالى: هَلْ أُنَبِئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزّلُ عَلَى كُلْ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يُلْقُونَ السّمْعَ وَأَكّثَرَهُمْ كَاذِبُونَ [الشعراء]. والسحر يفرق بين الأحبة, فيفرق بين الرجل وزوجته، وبين الولد وأبيه وأخيه وصديقه، ويؤثر في القلب بالحب والبغض, والسحر يتحكم في الإرادة ويضعفها، فيرى المسحور النافع ضارًا، والضار نافعاً، ويرى المنكر في بيته والانحراف في أهله فلا يقدر أن يغير ولا ينكر لما سُلب من إرادته، والسحر يمنع الرجل من إتيان زوجته, وقد يقتل السحر أو يُمرض أو يفسد العقل ويجلب الأوهام الباطلة والخيالات المدمرة والوساوس الرديئة، وقد يجلب الآفات المتنوعة، وكل ذ لك بإذن الله تعالى وإرادته، فإنه لا يكون شيء إلا بمشيئة الله تعالى.

قال الله تعالى: فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْء وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ.[البقرة:102].

والسحر في اللغة: ما خفي ولطف سببه.

وهو في عرف الشرع: عزائم ورقى شرك وعقد تؤثر في القلوب والأبدان، فتمرض أو تقتل أو يتخيل المسحور بها أموراً لا حقيقة لها أو يُؤخَّذ أحد الزوجين عن صاحبه.

وليس من شرط الولاية لله تعالى أن يكون للولي كرامة بخرق العادات فإن أعظم الكرامة هي الاستقامة، وأما أولياء الشيطان فيظهر منهم خوارق عادات يظنها الجهال كرامات، وهي في الحقيقة أحوال شيطانية تخدمهم فيها الشياطين ليضلوا بها المفتونين, فلا تغتر بمن دخل النار وخرج سالماً أو طار في الهواء أو مشى على الماء أو أمسك بالثعابين، بل انظر إلى تمسكهم بالشرع تجدهم لا يحضرون جمعة ولا جماعة ولا يسمعون القرآن بل يسمعون أغاني الزور ويغشون الفجور أُوْلَـئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَـانِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَـانِ هُمُ الخَـاسِرُونَ [المجادلة:19]. واعتبر ذلك - أيها المسلم - بالدجال الأكبر الذي يقول للسماء: أمطري فتمطر، وللأرض انبتي فتنبت، ويحيي الموتى بإذن الله، وهو أخطر خلق الله.

والوقاية من السحر بالدعاء والاستعاذة منه. قال : ((لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل))[1].

ومن الوقاية من السحر التحصن بتلاوة القرآن وأنواع الذكر الصحيحة صباحاً ومساءً. قال : ((عليكم بسورة البقرة ـ أي احفظوها ـ فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة))[2] يعني السحرة لا يقدرون على ضرر من قرأها وحفظها.

ومن الوقاية من السحر تحريق كتبه، وقتل الإمام للسحرة ورفع أمرهم إلى السلطان لكف شرهم وعظيم ضررهم عن الناس, وإذا وقع السحر بأحد فعلاجه بإحراق مادته التي انعقد بها السحر إذا عُثر عليها وعُلمت، كما فعل النبي لما سحره لبيد بن الأعصم اليهودي- لعنه الله- فإنه استخرج سحره من بئر ذروان في مشط ومشاطة فأحرقه[3].

وعلاج السحر بدوام الدعاء بالعافية منه. قالت عائشة لما سحر النبي : أطال ذات ليلة الدعاء ثم قال: ((يا عائشة أشعرت أن الله أخبرني بمن سحرني، وشفاني))[4].

وسحر النبي نوع من المرض لا يقدح في عصمته وتبليغه، ولم يتسلط على عقله ، ولكنه نوع من الأذى من الجن كما أوذي من الإنس فأظهره الله على أعدائه من الجن والإنس وعافاه ونصره وعافاه من هذا المرض، والله تبارك وتعالى جعل هذا ليكون فعل الرسول تشريعاً، وزيادةً في رفعة النبي صلى الله عليه وسلم وعظيم أجره.

هذه مقتطفات من خطبه الشيخ عبد الرحمن الحذيفى بالمسجد النبوى الشريف والرابط عندى فى حاله طلبه

[doha]

للرفع :closedeyes:

[عبير يونس]

لفت نظري حادثة الصحفي عبد العاطي

الموضوع ليس لعنة

بدليل ان زوجته طبعت الكتاب و لا زالت حية ترزق

و هو لم يتنبأ بموته

هو فقط اعتقد بقوة أن من يكتب عن الجن يموت ...فمات

هو من استحضر البلاء لنفسه

" إنما البلاء بالمنطق"

قتلته قوة الاعتقاد بهذا الأمر

اليقين بأي شيء يوصلنا إليه

أؤمن بشدة أن الحياة الدنيا حلم كبير

أعطانا الخالق أدواته

و نحن من نصنع الحلم الذي نعيشه

و اليقين هو الأداة الفعالة التي تحول مسار الأشياء

و هو ما يعرف بقوة الارادة و ما لها من أثر ضخم في تحقيق الأهداف

من يتيقن أنه سينجح ينجح فعلا

و من يتيقن أنه فاشل و ان مفيش فايدة يفشل فعلا

و من تيقن انه سيجني الأموال يغتني فعلا

و من يتيقن أنه مش وش نعمة و لا عمره حايتنصف يكون له ما أراد

و من اعتقد انه صحته بمب و انه بخير يعطيه الله عز وجل الصحة

و من اعتقد ان صحته على قده كان له ما أراد

بدليل الحديث الشريف:

" لا تمارضو فتمرضوا فتموتوا"

قال المولى سبحانه و تعالى في الحديث القدسي:

" أنا عند ظن عبدي، فليظن عبدي ما شاء"

قوة الاعتقاد (اليقين) تقودنا لأقدارنا

فمن كان يقينه في الله عز وجل و توكل عليه و استسلم لمشيئته سبحانه و تعالى

و اتبع أوامره و اجتنب نواهيه

فقد فاز في الدنيا و الآخرة

و من كان يقينه في غير الله ضل و تاه في المتاهة و تحول حلمه إلى كابوس

خسر الدنيا و الآخرة