«البترول» تدرس إلغاء بنزين 80 واستبداله بمنتج جديد بسعر أعلى

[ريمون]

من المصرى اليوم:

«البترول» تدرس إلغاء بنزين 80 واستبداله بمنتج جديد بسعر أعلى

أشرف فكري

محسن عبد الرازق

شف مصدر مسؤول بوزارة البترول عن دراستها بشكل جدى إلغاء بنزين 80 وإحلاله بنوع جديد فى إطار عمليات ترشيد دعم المنتجات البترولية، التى تعتزم الحكومة تطبيقها بدءا من العام المالى الجديد 2012/ 2013.

قال المصدر فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، إن النوع الجديد سيطلق عليه بنزين 85 وسيكون ذا نوعية متميزة فى الاحتراق ومنخفضة فى نسبة الرصاص، لافتا إلى أنه سيتم رفع سعره بما يتناسب مع المتطلبات البيئية المطلوبة.

وأشار إلى أن هذا التوجه يستهدف فى المقام الأول تقديم منتج ذى جودة عالية للمواطن بأسعار متميزة، بالإضافة إلى تقليل هامش الدعم الذى يقع على عاتق الدولة من دعم بنزين 80 بصورة كبيرة مقارنة بباقى أنواع البنزين.

وأضاف أن كميات بنزين 80 المطروحة تباع بـ30% فقط من ثمنها، بينما تحصل على دعم بالنسبة الباقية، فى حين أنه يتم الاعتماد على هذه الكميات بنحو 70% من المستهلك محليا.

وقال المهندس هانى ضاحى، رئيس هيئة البترول لـ«المصرى اليوم» إن نسبة دعم البنزين 80 تصل إلى 71% من سعره المحدد من جانب الهيئة بـ90 قرش، فيما يباع فى كل المحطات بـ1 جنيه، بما يجعله الأكثر دعما فى موزانة البلاد.

وأكد «ضاحى» أن فاتورة الدعم أصبحت عبئا ثقيلا على ميزانية الدولة، ولابد من ترشيده وضمان وصوله للمستحقين فقط، لافتا إلى أن أنابيب البوتاجاز التى تطرحها الدولة بسعر لا يتعدى 5% فقط من تكلفتها تصل للمستحقين بمتوسط 8 أضعاف سعرها.

وأشار إلى أنه يجرى حاليا بحث تطبيق نظام الكوبونات على منتجات بنزين 80، 90، و92 لكى يصل الدعم إلى من يستحقه، ويوفر هذا النظام ما يعادل 15 مليار جنيه لموازنة الدولة كانت تذهب لمن لا يستحق الدعم، مشيراً إلى أن هيئة البترول تستهدف فى كل خطواتها عدم إحداث أى أزمة فى السوق.

لكن ممتاز السعيد، وزير المالية، قال إنه «قد يتم تحريك أسعار بعض أنواع البنزين مثل 92 و95، شريطة عدم التأثير على محدودى الدخل، وعدم السماح بالتلاعب فى الأسواق».

وأضاف: «القرار الثابت والنهائى حتى الآن بشأن إعادة هيكلة دعم المواد البترولية، يتثمل فى توزيع البوتاجاز بالكوبونات»، مشيراً إلى أن الحكومة لم تقرر تطبيق النظام نفسه على السولار والبنزين، وأنها تواصل إجراء الدراسات الفنية لوضع صورة نهائية بالتعاون مع وزارة البترول.

انا ضد رفع الدعم او تقليه عن بنزين 80. بنزين تمانين ده اللى بتشتغل بيه الميكروباسات و عربيات النقل اللى بتنقل الخضار. لو اترفع الدعم ده اسعار المواصلات و البضائع ستزيد لا محاله و ده يهدد الاقتصاد المصرى بكساد فورى. انا مع خطه دكتور ابو الفتوح بتقليل الدعم عن البنزين السوبر 90 و 92. اللى بيحط بنزين سوبر فى عربيته يقدر يستحمل فرق السعر لكن المواطن الغلبان ميقدرش يستحمل فرق السعر فى تعريفه المواصلات او تمن الخضار.

البرلمان لازم يتحرك علشان يوقف المهزله دى قبل اقرار الموازنه الجديده.

[sherifdiaa]

من المصرى اليوم:

«البترول» تدرس إلغاء بنزين 80 واستبداله بمنتج جديد بسعر أعلى

أشرف فكري

محسن عبد الرازق

شف مصدر مسؤول بوزارة البترول عن دراستها بشكل جدى إلغاء بنزين 80 وإحلاله بنوع جديد فى إطار عمليات ترشيد دعم المنتجات البترولية، التى تعتزم الحكومة تطبيقها بدءا من العام المالى الجديد 2012/ 2013.

قال المصدر فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، إن النوع الجديد سيطلق عليه بنزين 85 وسيكون ذا نوعية متميزة فى الاحتراق ومنخفضة فى نسبة الرصاص، لافتا إلى أنه سيتم رفع سعره بما يتناسب مع المتطلبات البيئية المطلوبة.

وأشار إلى أن هذا التوجه يستهدف فى المقام الأول تقديم منتج ذى جودة عالية للمواطن بأسعار متميزة، بالإضافة إلى تقليل هامش الدعم الذى يقع على عاتق الدولة من دعم بنزين 80 بصورة كبيرة مقارنة بباقى أنواع البنزين.

وأضاف أن كميات بنزين 80 المطروحة تباع بـ30% فقط من ثمنها، بينما تحصل على دعم بالنسبة الباقية، فى حين أنه يتم الاعتماد على هذه الكميات بنحو 70% من المستهلك محليا.

وقال المهندس هانى ضاحى، رئيس هيئة البترول لـ«المصرى اليوم» إن نسبة دعم البنزين 80 تصل إلى 71% من سعره المحدد من جانب الهيئة بـ90 قرش، فيما يباع فى كل المحطات بـ1 جنيه، بما يجعله الأكثر دعما فى موزانة البلاد.

وأكد «ضاحى» أن فاتورة الدعم أصبحت عبئا ثقيلا على ميزانية الدولة، ولابد من ترشيده وضمان وصوله للمستحقين فقط، لافتا إلى أن أنابيب البوتاجاز التى تطرحها الدولة بسعر لا يتعدى 5% فقط من تكلفتها تصل للمستحقين بمتوسط 8 أضعاف سعرها.

وأشار إلى أنه يجرى حاليا بحث تطبيق نظام الكوبونات على منتجات بنزين 80، 90، و92 لكى يصل الدعم إلى من يستحقه، ويوفر هذا النظام ما يعادل 15 مليار جنيه لموازنة الدولة كانت تذهب لمن لا يستحق الدعم، مشيراً إلى أن هيئة البترول تستهدف فى كل خطواتها عدم إحداث أى أزمة فى السوق.

لكن ممتاز السعيد، وزير المالية، قال إنه «قد يتم تحريك أسعار بعض أنواع البنزين مثل 92 و95، شريطة عدم التأثير على محدودى الدخل، وعدم السماح بالتلاعب فى الأسواق».

وأضاف: «القرار الثابت والنهائى حتى الآن بشأن إعادة هيكلة دعم المواد البترولية، يتثمل فى توزيع البوتاجاز بالكوبونات»، مشيراً إلى أن الحكومة لم تقرر تطبيق النظام نفسه على السولار والبنزين، وأنها تواصل إجراء الدراسات الفنية لوضع صورة نهائية بالتعاون مع وزارة البترول.

انا ضد رفع الدعم او تقليه عن بنزين 80. بنزين تمانين ده اللى بتشتغل بيه الميكروباسات و عربيات النقل اللى بتنقل الخضار. لو اترفع الدعم ده اسعار المواصلات و البضائع ستزيد لا محاله و ده يهدد الاقتصاد المصرى بكساد فورى. انا مع خطه دكتور ابو الفتوح بتقليل الدعم عن البنزين السوبر 90 و 92. اللى بيحط بنزين سوبر فى عربيته يقدر يستحمل فرق السعر لكن المواطن الغلبان ميقدرش يستحمل فرق السعر فى تعريفه المواصلات او تمن الخضار.

البرلمان لازم يتحرك علشان يوقف المهزله دى قبل اقرار الموازنه الجديده.

فيه سيارات حديثة بتفرض عليك أي نوع بنزين تستخدمه تبعاً لرقم الأوكتان.

[ريمون]

فيه سيارات حديثة بتفرض عليك أي نوع بنزين تستخدمه تبعاً لرقم الأوكتان.

هى دى بالضبط النقطه اللى بقول عليها. ان لو شخص قادر ان يمتلك عربيه حديثه و يريد او مجبر على استخدام نوع معين من البنزين فعليه ان يدفع ثمن هذا البنزين من غير دعم (او على الاقل بدعم طفيف).

مش معقول مصر تصرف 70 مليار فى السنه على دعم الطاقه و مليار و نص بس على البحث العلمى كله!!

الدعم ده يجب ان يوجه لاستخدامات افضل. مطلوب التخلص من دعم المنتجات غير الضروريه مثل البنزين عالى الاوكتاين.

مش معقول اكون مش لاقى اكل فول و الالقى الحكومه بتدعم الجاتوه!!